كوارث في تاوريرت

Forums Villes de la région Taourirt كوارث في تاوريرت

  • Ce sujet est vide.
3 sujets de 1 à 3 (sur un total de 3)
  • Auteur
    Messages
  • #206341
    Anonyme
    Invité

    حساني محمد من مواليد 80 من عائلة متوسطة الدخل, معظم إخوته متأثرون بالمذهب الماركسي لهم سوابق مع الجهات الأمنية, من أجل ذلك بدأ يبحث دائما عن حلول تساعده عن الخروج من هذا الوضع الحرج وزاد هذا عندما إنهاء أخواته حياتهم الدراسية دون الحصول على فرصة عمل تعينهم على العيش المستقر خلال هذه الفترة تعرفت عليه أثناء دراسة الثانوية مما جعلني أشفق عليه ومحاولة مساعدته الغير المباشرة من أجل تخطي مصير إخوانه حتى يستطيع مساعدة عائلته الفعلية حيت في سنة 1997 وبعدما شاركت في الجوائز الكبرى لجلالة المغفور له الحسن الثاني في الدار البيضاء حصلت على المرتبة الأولى في مجال الإنذار و الحماية على مستوى الاختراعات استطعت أن أجذب الكثير من المنظمات المشاركة في ذلك المعرض وعرضوا علي المشاركة في معارض دولية وفي السنة الموالية استطعت تأكيد مكانتي للمرة الثانية وخلال الفترة تلقية دعوة رسمية للمشاركة في معرض دولي للتكنولوجية في كل من بلغاريا.
    خلال الترتيبات للمشاركة في هذا المعرض اقترحت على حساني محمد أن أساعده بإيجاد له مشروع اختراع جديد وأن أساعده في كل الحيثيات التقنية وفي نفس الوقت وعدته بأن أحصل له عن تأشيرة للدخول إلى أوربا وذلك من أجل تغير وضعيته ومساعدة عائلته لكن خلال الإجراءات للحصول على التأشيرات قام حساني محمد بتزوير الدعوة الرسمية وإضافة أسماء مقابل 5000 درهم لكل شخص ضنا منه أن الأمر سهل وبسيط على أن لا تنكشف الأمور داخل القنصلية الأسبانية مما جعلني ألغي سفره.
    خلال السنة الموالية وبعدما طلب الصفح و العفو وأقر بذنبه وبرر ذلك بضعف المادي له و عائلته لا تستطيع منحه المبلغ اللازم للسفر تفهمت الأمر ومنحته الفرصة الأخيرة وللمرة الثانية حصل نفس الشئ مما جعلني وبشكل نهائي أغظ النظر على مساعدته على حصوله على تأشيرة مخافة حصول على كارثة.
    لكن بقية العلاقة عادية في هذه الفترة بدأت خدمة الإنترنيت في الظهور حيث سهلت عليه البحث عن عناوين المعارض وتاريخها وإرسال البريد الإلكتروني بمعلومات مغلوطة للحصول على استمارات اللازمة للحصول على دعوة رسمية تسهل عليه الحصول على تأشيرة لكل من يرغب في الحصول على ذلك مقابل مبالغ تصل إلى 60000 درهم لكن في كل مرة كنت أحبط تلك العمليات خلال هذه المدة كنت بصدد إنها برنامج أمني جد متطور خاص بالقصور و الإقامات الرئاسية وبعد صدورها فحوى البرنامج في الجرائد الوطنية متلقية اتصال من الحرس الملكي من أجل الحضور إلى الرباط من أجل مناقشة الخطوط العريضة وكيفية الشروع في تنفيذه.
    خلال هده المدة كان حساني محمد يزورني في منزلي ومكتبي و يرافقني إلى الرباط بدعوى زيارة أخته القاطنة في حي حسان وفي إحدى لليالي اتصل بي وطلب مني أثناء عودتي إلى مدينة تاوريرت أن أمر عليه لأصطحبه معي وخلال مكالمة طلب مني تحدد مكان تواجدي متعذر بالوقت الذي سأستغرق للوصول إلى الرباط أخبرته أنني أوجد في الطريق السيار الدار البيضاء المحمدية بعدها بحوالي نصف ساعة فوجئت بشاحنة من حجم الكبير تدخل الطريق السيار بشكل فوجائى تتجه نحو سيارتي من نوع مر سيدس حيث صدمني من الجهة الجانبية حيث كانت الصدمة قوية جدا خلالها ونظرا لتدريبات التي حصلت عليها خلال مقام في الديار الفرنسية استطعت أن أتحكم في السيارة وأزيد من سرعتها من أجل إخراج السيارة عن مسار الشاحنة وقوتها بعدما توقفت عن بعد 200 متر ولله الحمد لم تكون سوى خسائر على مستوى المادي وخلال دلك حضر رجال الدرك وعاينوا الحادثة صرحوا بعد دلك أن الحادث مادي لا يتطلب أي إجراء قانوني بل يمكن ملئ استمارات تأمين من أجل دلك
    بعدها قام السائق بالبكاء وطلب من أن أتنازل عن حقي مبررا دلك بأنه سوف يفقد عمله وأنه مازال في أيامه الأولى وسوف تكون كارثة بالنسبة لعائلته وأننا كنا مقبلين على رمضان أي أواخر شهر أكتوبر 2002 وتنازلت بعدها عن حقي.
    قمت بإرجاع السيارة المهشمة إلى مدينة تاوريرت و بعدها اتصلت بالرباط وأخبرتهم عن الحادثة وأكدت لهم عن سلامتي بعدها بأربعة أيام وعند الساعة الحادية عشر ليلا فوجئت بثلاثة عمداء شرطة ومفتش يدخلون منزل بدون إستادان وقام مفتش بوضع أصفاد في يدي حيث همس احدهم في أدني أن هدا الإجراء في صالحي بينما قام عمد شرطة باستفسار عن أوراق السيارة المهشمة وعندما وجدهم قام بإدخالهم في جيبه بعدها قاموا بتفتيش جميع أماكن منزلي وجمع مجموعة من أغراضي ومصادرة جهاز كمبيوتر وأقراص المدمجة كما أنهم توجه إلى أماكن معينة في المنزلي وكأنهم أصحابها وقاموا بجمع أوراق ومستندات لم أفهمها إلا من بعد.
    بعدها قاموا بترحيلي إلى مقر الأمن الإقليمي حيث تعاملوا مع بلطف وأخبرني أحدهم أن هدا الإجراءات في صالحي بعدما جاءت تعليمات من الرباط تفيد بتحقق مني بعدما تبث أنني أسافر خارج الوطن لمرات عديد وأنني قمت بتطوير نظام أمني وخلال مدة أيام الأربعة كانت تحاك ضد مؤامرات من أجل توريطي في قضية الهدف منها تشكيك في سلوكي وإحباط مشروع برنامج الأمن القصور والمقرات الرئاسية, قام من خلالها إعداد قضية من ثماني متابعات واستجواب أكثر من 100 شخص من أجل شهادة ضدي لأن من تقدم بشكاية أصلا هو قائد الشؤون العامة بعمالة تاوريرت حسين موزوري مقابل توظيف ابنه والدي تم بالفعل مباشرة بعد إلقاء القبض علي بدعم من المرشح البر نماني حسن عبد الخالق الذي شهدت عليه بتزوير الانتخابات بأدلة قاطعة, قام عميد الاستعلامات صرحوا بتلفيق الأحداث و إجباري هو العابدي بالإمظاء.
    بعدها وجهة إلى وكيل جلالة الملك الذي أمر بتمديد حبسي حتى المحكمة التي تدخل فيها عامل صاحب الجلالة محمد بوشيخي بصفة غير قانونية وطالب من رئيس المحكمة مجموعة من الأمور بعدها استمرت المحاكمة ستة أشهر حكم ابتدائيا علي بسنة ونصف وإستنا فيا بسنة واحدة.
    خلال مدة سجني والتي دامت 9 أشهر والتي عملت بها كأحسن شخص في إصلاحية وجدة بعدما انكشفت الخطة استطعت معرفة الحقيقة كاملة حيت مند البداية طلب من حساني محمد عن طريق وسطاء دس وثائق مزورة في كل من أجهزة كمبيوتر وداخل ملفاتي وسرقة أقراص مدمجة فيها بعض برامجي وإخفائها منها برامج النظام الأمني الخاص بالقصور الملكية, كما طلب من حساني محمد الاختفاء من مدينة تاوريرت مؤقتا خلال مدة اعتقالي ونظرا لإطلاعه عن مجموعة من كيفية المشاركة وبعدما أن دفع مبلغ 350 درهم لأحد مفتشي الشرطة المسؤول عن البطائق الوطنية كورا ري خليل الذي منحه صفت مخترع دون وجه حق الذي استغلها لاحقا للنصب و الاحتيال فزور مجموعة من الوثائق والمراسلة ونصب على أكثر من 24 شخص من مجموعة التراب الوطني –توجد لائحة بدلك مرفقة بمعلوماتهم- وأخذ مبالغ مالية هامة مقابل ترك شيكات ضمان باسم عدة عبد الوهاب الموظف بالتعاون الوطني بتاوريرت يوجد ملف قضائي يحتوي على كل التفاصيل بابتدائية تاوريرت كما أن قنصلية بلجيكا قدمت ضده مجموعة من الشكايات ضد حساني محمد وكانت هناك دائما تغطية أمنية عليه تتوقف كل المتبعات خلال وصوليها إلى الشرطة القضائية وخلال هده المدة قام أحد مسؤول القصر الملكي بتسهيل عملية دخول القصر الملك برفقة رئيس غرف المخترعين دون إجراء تحقيق في هوية حساني محمد معرضين شخص جلالة الملك حصل بعدها على تسهيلات و أرقام الهاتف ليزيد من عمليات النصب والاحتيال على شكل أوسع بعدما كان يوهم ضحاياه بجلبه سيارات فاخمة يدفع ثمنها من عملياته التي استمرت أربع سنوات وقام المراسل الصحفي لجريدة الشرق عبد القادر بوراص بنشر أكاذيب تسهل سقوط ضحايا بعدما تلقى مبالغ وقوارير الكحول و فتيات مدفوعة الأجر من طرف حساني محمد كما كان يدفع كذلك مبالغ لمجموعة من عناصر الشرطة لطمس كل الملفات.
    بعدما خرجت من السجن04/08/2003 بدأت مجموعة من الضغوط كلها تحاول جمحي وإنهاء كل نشاطاتي، حاولت حادا في البحث عن حلا انتهت بمنحي 4 تأشيرات كل من سويسرا وألمانيا والصين ورومانيا بعدما كنت قد حققت الكثير من المنجزات خلال مشاركاتي في مجموعة من المعارض بداخلها، ثم غادرت المغرب في مارس 2004 بحث عن مكان جديد يوفر لي فيه كل أحتاج إليه من مناخ للعمل في تكميل وتطوير مشارعي وبعد جولة في أوربا اخترت المملكة أسبانيا ودلك لعدة أسباب منها كون مناخها متقارب لبلادنا وأنها الدولة الأكثر نموا في أروبا والتي تدعم الشباب والمستمرين الأجانب ونظرا لتخصصي في ميدان الأمن والدفاع أسست شركة القوة العلمية العالمية في سنة 2004 المتخصصة في التكنولوجيا عموما و تكنولوجيا الأمن خصوصا على مستوى جد عالي وبما أن أحداث 11 مارس 2004 الإرهابية في أسبانيا منحت هده الأخيرة تسهيلات جد مهمة لشركات الأمن، حيث استغلت الموقف وقمت بربط الاتصال بكل من الشركات المصنعة لأجهزة الأمن والدفاع المتفوقة عالمية حققت من وراء هده الخطوة نجاحا كبيرا بعدما استطعت أن أكون مجموعة من الاتصالات بكل من المجموعات الأجنبية التي تملك مجموعة من المنازل السياحية…….

    #275130
    Anonyme
    Invité

    توقفنا في سلسلتنا  » عباقرة قدموا من تاوريرت … أربكوا هرم السلطة » عندما توصل الشاب المغربي نبيل بودراح المنحدر من مدينة تاوريرت إلى انجاز اختراعين مهمين في مجال الأمن , يتعلق الأمر بنظام جديد خاص بتأمين الملاحة الجوية و سلامة الركاب و الثاني خاص بأمن القصور الملكية .
    نبيل بودراح الذي لم يكن يتجاوز عمره 26 سنة في ذلك الوقت – حاصل على الباكالوريا , فضلا عن دبلوم سنتين في التكوين مع القوات البرية الفرنسية بمدينة ليون, و حاصل على جائزة الحسن الثاني للاختراع مرتين يقول  » نظام أمن القصور الملكية اطلع عليه جلالة الملك و وافق عليه مبدئيا. و ذلك إبان معرض الاختراع بالدار البيضاء بحضور فعاليات مغربية كثيرة « , و يزيد موضحا  » النظام الخاص بأمن القصور و حماية شخص جلالة الملك هو عبارة عن أجهزة إنذار مثبتة مباشرة بأجسام الحرس الملكي تحاول رصد الحالة الفيزيولوجية للحارس. ففي حالة تعرضه إلى اعتداء أو مغادرته المكان المخصص له فان الجهاز يصدر إنذارا و يحدد المكان الفارغ من الحراسة, و هو الجهاز المرتبط بغرفة الدرك الملكي الذي سيتصل بعين المكان لمعرفة ما الذي وقع بالضبط للحارس , اذن بهذا الشكل يوجد حارس و يوجد جهاز يحرسه هو أيضا إضافة إلى ذلك هناك أجهزة مثبتة عن بعد أمتار من الحرس . ففي حالة وقع هجوم مباغت على القصر مثلا فان هذه الأجهزة تحاول مراقبة المجالات الحرارية التي تسجلها في الذاكرة. فالجهاز سيعمل بنوع من أنواع الذكاء الاصطناعي يصعب قرصنته أو التلاعب به ».
    نشر نبيل بودراح فحوى هذا النظام الأمني الجديد على صفحات عدد من الجرائد الجهوية و الوطنية , تلقى على إثرها مكالمة هاتفية من العقيد البدوي عن الحرس الملكي يدعوه للقائه. و جد نبيل في استقباله بالرباط العقيد رفقة القبطان شكري و تمحور حديثهم حول مناقشة الخطوط العريضة لهذا النظام و كيفية الشروع في تنفيذه قبل أن يضربا له موعدا للقاء آخر سيكون على أعلى مستوى.
    خلال هذه الفترة كان محمد حساني – الذي يوجد حاليا رهن الاعتقال رفقة شريكه توفيق بوخفة الطالب في هندسة المعلومات بالسجن المحلي بسلا بتهمة التزوير في محررات رسمية و استعمالها و النصب و انتحال هوية , و انتحال صفة مسؤول في مديرية القصور و التشريفات و الأوسمة و السرقة – يزور نبيل في منزله و مكتبه و يرافقه إلى الرباط بدعوى زيارة أخته القاطنة بحي حسان , و عنه يقول « تعرفت على حساني محمد أثناء دراستي بالثانوي , و نظرا لظروفه المادية الصعبة حاولت مساعدته بطريقة غير مباشرة حتى يستطيع ان يعيل عائلته فعليا, حيث في سنة 1997 و بعدما شاركت في الجوائز الكبرى لجلالة المغفور له الحسن الثاني بالدار البيضاء حصلت على المرتبة الأولى في مجال الإنذار و الحماية على مستوى الاختراعات , استطعت أن أجذب الكثير من المنظمات المشاركة في ذلك المعرض و عرضوا علي المشاركة في معارض دولية , و في السنة الموالية استطعت تأكيد مكانتي للمرة الثانية , و خلال هذه الفترة تلقيت دعوة رسمية للمشاركة في معرض دولي للتكنولوجية في بلغاريا. خلال الترتيبات للمشاركة في هذا المعرض اقترحت على حساني محمد أن أساعده بإيجاد له مشروع اختراع جديد و أن أساعده في كل الحيثيات التقنية , و في نفس الوقت وعدته بأن أحصل له على تأشيرة للدخول الى أوربا و ذلك من أجل تحسين وضعيته و مساعدة عائلته لكن خلال الإجراءات للحصول على التأشيرات قام حساني محمد بتزوير الدعوة الرسمية و إضافة أسماء مقابل 5000 درهم لكل شخص ظنا منه أن الأمر سهل و بسيط على أن لا تنكشف الأمور داخل القنصلية الاسبانية مما جعلني ألغي سفره « .
    عرفت هذه الفترة أيضا انتشار خدمة الانترنيت , حيث سهلت على المخترعين البحث عن عناوين المعارض و تاريخها و إرسال البريد الالكتروني بمعلومات مغلوطة للحصول على الاستمارات اللازمة  » حصلت جريدتنا على عدة نماذج منها » للحصول على تأشيرة . فالعملية التي بدأت من تاوريرت و ساعدت العديد من الأشخاص على الهجرة إلى الديار الأوربية , سرعان ما أخذت أبعادا و وطنية ظل محورها الرئيسي محمد حساني حيث تقول مليكة الشرعي- إحدى المشاركات في الدورة الثانية و الخمسين ل » المعرض العالمي للاختراع و البحث و التكنولوجيات الجديدة »و المسمى « أوريكا » الذي انعقد سنة 2003 – حاصلة على دبلوم الدراسات العليا في الكيمياء العضوية من كلية العلوم بالرباط و على دكتوراه الدولة في التخصص نفسه من كلية العلوم بالقنيطرة , موضوع رسالة الدكتوراه التي نالت عليها سنة 1999 تقدير  » مشرف جدا » هو الخاصية الحافظة للزيوت الأساسية » و هذا هو موضوع اختراعها أيضا, تقول مليكة الشرعي  » مشاركتنا في هذا الصالون الدولي كانت عن طريق مندوب خاص رسمي للصالون في المغرب و في العالم العربي و هو المدعو محمد حساني , إذ تكلف هذا « الواسطة »بكل الإجراءات التنظيمية المتعلقة بنا, و تتوزع هذه الإجراءات بين مصاريف المشاركة و بين تهيئ التأشيرات للوفد المغربي و بين تفصيل ذات صلة. عندما اجتمعنا بهذا المندوب طلب منا أن نمده بالمبالغ المالية واجبات المشاركة و التي تتراوح للمشارك الواحد بين 7000 و 10 آلاف درهم و أكثر في بعض الحالات , لأنها تشتمل حسب قوله مصاريف مختلفة مثل التنقل و المبيت و ما الى ذلك « . و كان الوفد المغربي يتكون من 26 مشاركا من مختلف المدن المغربية قدموا جميعا للمندوب جوازات سفرهم من أجل الحصول على التأشيرات اللازمة من القنصلية البلجيكية في الدار البيضاء, و استغرقت عملية جمع الوثائق و المستلزمات و المبالغ المالية شهورا, و تضيف مليكة « اتصل بنا المندوب و وعدنا أن يعطينا تأشيراتنا , و أرسل لنا فاكسا بلائحة أسمائنا فيه توصية من المعرض إلى القنصلية البلجيكية من أجل توفير كل التسهيلات للوفد المغربي , و بعدها أرسل لنا المندوب فاكسا آخرا من أجل الذهاب إلى القنصلية مرة أخرى من أجل سحب جوازاتنا « .
    توجه العناصر الستة و العشرون إلى القنصلية كما كان مسطرا من طرف المندوب، إلا أنهم بمجرد أن أدلوا بالفاكس المذكور للقنصلية حتى أجابوهم أن هذا الفاكس مزور!!! و أضافت القنصلية أن المدعو محمد حساني قصد القنصلية فألقي عليه القبض من طرف الشرطة، و أحيل و مرافقه على وكيل الملك للتحقيق معهما…

    #275131
    Anonyme
    Invité

    عندما تقدم المخترع نبيل بودراح سنة 2002 بعرض جهاز يضمن أمن القصور الملكية ويوفر الحماية الشخصية لملك البلاد , لم يكن في تجربته الأولى في عالم الاختراع , بل الشاب رغم حداثة سنه (26 سنة في 2002) كان له باع طويل في مجال الاختراع والابتكار وصيت كبير بين كبار المخترعين العالميين في المعارض الوطنية والدولية نظرا لتخصصه في برامج الأمن والدفاع كان أولها في مجال الإنذار والحماية سنة 1997 وعمره لا يتجاوز 21 سنة , حصل بموجبها على الجائزة الكبرى للمغفور له الحسن الثاني بالدار البيضاء وعلى عدة ميداليات منها ذهبية وفضية ونحاسية, واحدة عن البطاقة الذكية التي تعوض مفتاح الباب , وثانية عن جهاز إنذاري عبارة عن مسدس , وأخرى عن نظام يحدد مكان وقوع حادثة سير ثم برونزيتين الأولى عن جهاز يحمي الممتلكات , والثانية عن جهاز يعطل محرك السيارة بمجرد اللمس في حالة عدم وجود صاحبها , وحاز على جائزة وزارة السياحة حول الجهاز الانذاري والذي كان الحكم فيها للجمهور.
    كل هذه الجوائز في دفعة واحدة طمأنت العامل الجديد على إقليم تاوريرت محمد البوشيخي (أحدثت العمالة سنة 1997) الذي احتضن نبيل بودراح حين لمس فيه كل هذه القدرات , بل هو الذي اقترح عليه المشاركة في المعرض الدولي للاختراع والابتكار المنعقد بالدار البيضاء . إلا أن حساسية المجالات التي اختص فيها نبيل بودراح دفعت بعامل الإقليم إلى مطالبته بالتنسيق مع المصالح الأمنية بالإقليم خصوصا مصالح الاستعلامات والشؤون العامة « قصد التوجيه ».
    حصول نبيل بودراح على هاته الجوائز فتح له أيضا الباب على مصراعيه للتقرب من صناع القرار بالبلاد وعلى رأسهم إدريس جطو الوزير الأول السابق , ومستشار صاحب الجلالة عبد العزيز مزيان بلفقيه وعدد من الشخصيات العسكرية والمدنية , كما تهاطلت عليه الدعوات للمشاركة في المعارض الدولية استغلها نبيل بودراح سنة 1998 لمغادرة التراب الوطني في اتجاه مدينة ليون الفرنسية نظرا لتوفر الإمكانيات , ووضع اختراعاته على أرض الواقع .
    فالتحق بمصلحة التسلح
    (D.G.A : direction generale d’Armement) التابعة للقوات البرية الفرنسية قصد تجربة جيل جديد للبذلة الواقية من الرصاص , ونظام مكافحة تحويل مسار الطائرات مقابل تنازله عن حقوق الاختراعات التي أصبحت ملك الدولة الفرنسية.
    وفي سنة 2000 , قرر نبيل بودراح العودة إلى ارض الوطن وربط الاتصال بالأمن الملكي بأﯕدال وتسليمه نسخا من الملف الذي قُُُـــُـدم بشأن الاختراعات للقوات المسلحة الفرنسية التي صادقت عليها إثر التجارب التي أجريت عليها. وفي نفس السنة (2000) شارك نبيل بودراح في الجائزة الكبرى للملك محمد السادس احتل فيها المركز الأول باختراع جديد, عبارة عن عداد ذكي يقوم بجمع المعلومات المترتبة عن تحليل الماء وضغطه ونقاوته واستهلاكه , وإرسالها مباشرة إلى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب قصد تتبع عملية توزيع الماء الشروب واستهلاكه وجودة وصوله إلى الزبون.

    النظام الأمني الجديد الخاص بتأمين الملاحة الجوية وسلامة الركاب
    تعددت اختراعات نبيل بودراح , وأصبحت تكتسب أهمية قصوى نظرا لحساسيتها , وتزامنها مع أحداث 11 شتنبر 2001 وما تلتها من تداعيات خطيرة , وتحولات كبيرة في كل الإجراءات الأمنية والدفاعية حيث تم الإعلان عن نظام جديد يتمثل في تقنيات البصمات الجلدية والصورية كان من المنتظر العمل به في بداية العام 2004 , لكن هذا النظام كان يعاني من عدة ثغرات لم تغطي بعد , ليخرج نبيل بودراح باختراع مغربي جديد هو الأول من نوعه على الصعيد العالمي ليس فقط من ناحية تقنياته بل من حيث نوعية وحداته المتنوعة والمتعددة التي تم تطويرها لتأخذ بعين الاعتبار كل الاحتمالات الواردة حتى الضعيفة منها , وتنحصر وظيفة هذا البرنامج – الذي استعملته انجلترا مؤخرا بجل مطاراتها بعد أحداث لندن سنة 2006 – في مراقبة جميع النقط الحساسة المرتبطة بالمطارات , فمثلا تتم مراقبة دخول السيارات ومطابقة أرقام ألواحها بمعلومات مخزنة لديه في الذاكرة وتحرير تقارير لحظية عن السير والحركة , بالإضافة إلى ذلك تم تطوير كاشف المعادن من مستوى م1 إلى جيل جديد جد فعال يدعى م3 له القدرة على كشف كل الأجزاء غير المتجانسة مع الجسم من أقصى القدمين بما فيهم الحذاء إلى أعلى الشعر وذلك بإعطائه صورة جد قوية وذات أبعاد ثلاثية حتى وإن كانت أشياء قد تم إدخالها إلى الجسم من قبل , إضافة إلى تجاوز معضلات العناصر البلاستيكية الخطيرة .
    كما توجد وحدات أخرى تقوم بمراقبة أمتعة المسافرين عن بعد وذلك من أجل الاستشعار عن مواد محظورة وخطيرة زيادة على انه يقوم بتسجيل كل المعلومات المتحصل عليها والمتعلقة بكل شخص ووجهته الى غيرها من الأمور حيث تضاف في تذكرة سفره على شكل شفرات محملات بصورته تخزن نسخة منها في المطار تراجع عند الضرورة,بعدما يكون النظام قد عالجها وطابقها مع ما لديه في السجل الأمني بخصوص الراكب , ولتعزيز هذا البرنامج تم تصميم ذاكرة قوية و جد حساسة ومتناهية الصغر بحجم طابع بريدي غير قابلة للنقل بعد التثبيت في الوثائق الرسمية تحمل ملخصها وتحول دون تزويرها أو تغيير مضمونها ,تحرر المعلومات الصحيحة مباشرة بعد تقريبها من جهاز كمبيوتر معدل لهذا الغرض لتترك لمراقب الهويات التأكد من صحة مطابقة المعطيات . ولا تقتصر هذه الوحدات على الطائرة فحسب بل وحدات أخرى صممت لتضاف في الطائرة لمراقبة الحمولة المصرح بها وفي حالة عدم المطابقة فلن يسمح لها بالمغادرة إلا بعد التأكد . ولضمان حماية الركاب في الجو , اقترح نبيل بودراح في نظامه الجديد إعادة تصميم نظام الأمتعة بداخل الطائرة ليصبح مستقلا عنها إذ بإمكان طاقم الطائرة الاستغناء عنه جوا في حالة ثبوت وجود مواد خطيرة تهدد سلامة الركاب دون الهبوط الاضطراري.
    بعد هذا الاختراع البالغ الأهمية , عدد نبيل بودراح مشاركاته في المعارض الدولية والدورات التكوينية – بكل من انجلترا , سويسرا , ألمانيا , رومانيا , روسيا , الصين , اليونان, بلغاريا , اسبانيا , هولاندا…- حصل على إثرها على ترقيم دولي منحته إياه منظمة أمريكية تنشط في تطوير جميع ما يتعلق بالأمن والدفاع . قبل أن يخرج لنا نبيل بودراح باختراع  » ثوري » عبارة عن نظام يضمن أمن القصور الملكية ويحمي شخص ملك البلاد ..
    توقفنا في سلسلتنا  » عباقرة قدموا من تاوريرت … أربكوا هرم السلطة » عندما توصل الشاب المغربي نبيل بودراح المنحدر من مدينة تاوريرت إلى انجاز اختراعين مهمين في مجال الأمن , يتعلق الأمر بنظام جديد خاص بتأمين الملاحة الجوية و سلامة الركاب و الثاني خاص بأمن القصور الملكية .
    نبيل بودراح الذي لم يكن يتجاوز عمره 26 سنة في ذلك الوقت – غير حاصل على الباكالوريا , فضلا عن دبلوم سنتين في التكوين مع القوات البرية الفرنسية بمدينة ليون, و حاصل على جائزة الحسن الثاني للاختراع مرتين يقول  » نظام أمن القصور الملكية اطلع عليه جلالة الملك و وافق عليه مبدئيا. و ذلك إبان معرض الاختراع بالدار البيضاء بحضور فعاليات مغربية كثيرة « , و يزيد موضحا  » النظام الخاص بأمن القصور و حماية شخص جلالة الملك هو عبارة عن أجهزة إنذار مثبتة مباشرة بأجسام الحرس الملكي تحاول رصد الحالة الفيزيولوجية للحارس. ففي حالة تعرضه إلى اعتداء أو مغادرته المكان المخصص له فان الجهاز يصدر إنذارا و يحدد المكان الفارغ من الحراسة, و هو الجهاز المرتبط بغرفة الدرك الملكي الذي سيتصل بعين المكان لمعرفة ما الذي وقع بالضبط للحارس , اذن بهذا الشكل يوجد حارس و يوجد جهاز يحرسه هو أيضا إضافة إلى ذلك هناك أجهزة مثبتة عن بعد أمتار من الحرس . ففي حالة وقع هجوم مباغت على القصر مثلا فان هذه الأجهزة تحاول مراقبة المجالات الحرارية التي تسجلها في الذاكرة. فالجهاز سيعمل بنوع من أنواع الذكاء الاصطناعي يصعب قرصنته أو التلاعب به ».
    نشر نبيل بودراح فحوى هذا النظام الأمني الجديد على صفحات عدد من الجرائد الجهوية و الوطنية , تلقى على إثرها مكالمة هاتفية من العقيد البدوي عن الحرس الملكي يدعوه للقائه. و جد نبيل في استقباله بالرباط العقيد رفقة القبطان شكري و تمحور حديثهم حول مناقشة الخطوط العريضة لهذا النظام و كيفية الشروع في تنفيذه قبل أن يضربا له موعدا للقاء آخر سيكون على أعلى مستوى.
    خلال هذه الفترة كان محمد حساني – الذي يوجد حاليا رهن الاعتقال رفقة شريكه توفيق بوخفة الطالب في هندسة المعلومات بالسجن المحلي بسلا بتهمة التزوير في محررات رسمية و استعمالها و النصب و انتحال هوية , و انتحال صفة مسؤول في مديرية القصور و التشريفات و الأوسمة و السرقة – يزور نبيل في منزله و مكتبه و يرافقه إلى الرباط بدعوى زيارة أخته القاطنة بحي حسان , و عنه يقول « تعرفت على حساني محمد أثناء دراستي بالثانوي , و نظرا لظروفه المادية الصعبة حاولت مساعدته بطريقة غير مباشرة حتى يستطيع ان يعيل عائلته فعليا, حيث في سنة 1997 و بعدما شاركت في الجوائز الكبرى لجلالة المغفور له الحسن الثاني بالدار البيضاء حصلت على المرتبة الأولى في مجال الإنذار و الحماية على مستوى الاختراعات , استطعت أن أجذب الكثير من المنظمات المشاركة في ذلك المعرض و عرضوا علي المشاركة في معارض دولية , و في السنة الموالية استطعت تأكيد مكانتي للمرة الثانية , و خلال هذه الفترة تلقيت دعوة رسمية للمشاركة في معرض دولي للتكنولوجية في بلغاريا. خلال الترتيبات للمشاركة في هذا المعرض اقترحت على حساني محمد أن أساعده بإيجاد له مشروع اختراع جديد و أن أساعده في كل الحيثيات التقنية , و في نفس الوقت وعدته بأن أحصل له على تأشيرة للدخول الى أوربا و ذلك من أجل تحسين وضعيته و مساعدة عائلته لكن خلال الإجراءات للحصول على التأشيرات قام حساني محمد بتزوير الدعوة الرسمية و إضافة أسماء مقابل 5000 درهم لكل شخص ظنا منه أن الأمر سهل و بسيط على أن لا تنكشف الأمور داخل القنصلية الاسبانية مما جعلني ألغي سفره « .
    عرفت هذه الفترة أيضا انتشار خدمة الانترنيت , حيث سهلت على المخترعين البحث عن عناوين المعارض و تاريخها و إرسال البريد الالكتروني بمعلومات مغلوطة للحصول على الاستمارات اللازمة  » حصلت جريدتنا على عدة نماذج منها » للحصول على تأشيرة . فالعملية التي بدأت من تاوريرت و ساعدت العديد من الأشخاص على الهجرة إلى الديار الأوربية , سرعان ما أخذت أبعادا و وطنية ظل محورها الرئيسي محمد حساني حيث تقول مليكة الشرعي- إحدى المشاركات في الدورة الثانية و الخمسين ل » المعرض العالمي للاختراع و البحث و التكنولوجيات الجديدة »و المسمى « أوريكا » الذي انعقد سنة 2003 – حاصلة على دبلوم الدراسات العليا في الكيمياء العضوية من كلية العلوم بالرباط و على دكتوراه الدولة في التخصص نفسه من كلية العلوم بالقنيطرة , موضوع رسالة الدكتوراه التي نالت عليها سنة 1999 تقدير  » مشرف جدا » هو الخاصية الحافظة للزيوت الأساسية » و هذا هو موضوع اختراعها أيضا, تقول مليكة الشرعي  » مشاركتنا في هذا الصالون الدولي كانت عن طريق مندوب خاص رسمي للصالون في المغرب و في العالم العربي و هو المدعو محمد حساني , إذ تكلف هذا « الواسطة »بكل الإجراءات التنظيمية المتعلقة بنا, و تتوزع هذه الإجراءات بين مصاريف المشاركة و بين تهيئ التأشيرات للوفد المغربي و بين تفصيل ذات صلة. عندما اجتمعنا بهذا المندوب طلب منا أن نمده بالمبالغ المالية واجبات المشاركة و التي تتراوح للمشارك الواحد بين 7000 و 10 آلاف درهم و أكثر في بعض الحالات , لأنها تشتمل حسب قوله مصاريف مختلفة مثل التنقل و المبيت و ما الى ذلك « . و كان الوفد المغربي يتكون من 26 مشاركا من مختلف المدن المغربية قدموا جميعا للمندوب جوازات سفرهم من أجل الحصول على التأشيرات اللازمة من القنصلية البلجيكية في الدار البيضاء, و استغرقت عملية جمع الوثائق و المستلزمات و المبالغ المالية شهورا, و تضيف مليكة « اتصل بنا المندوب و وعدنا أن يعطينا تأشيراتنا , و أرسل لنا فاكسا بلائحة أسمائنا فيه توصية من المعرض إلى القنصلية البلجيكية من أجل توفير كل التسهيلات للوفد المغربي , و بعدها أرسل لنا المندوب فاكسا آخرا من أجل الذهاب إلى القنصلية مرة أخرى من أجل سحب جوازاتنا « .
    توجه العناصر الستة و العشرون إلى القنصلية كما كان مسطرا من طرف المندوب، إلا أنهم بمجرد أن أدلوا بالفاكس المذكور للقنصلية حتى أجابوهم أن هذا الفاكس مزور!!! و أضافت القنصلية أن المدعو محمد حساني قصد القنصلية فألقي عليه القبض من طرف الشرطة، و أحيل و مرافقه على وكيل الملك للتحقيق معهما…
    حساني محمد من مواليد 80 من عائلة متوسطة الدخل, معظم إخوته متأثرون بالمذهب الماركسي لهم سوابق مع الجهات الأمنية, من أجل ذلك بدأ يبحث دائما عن حلول تساعده عن الخروج من هذا الوضع الحرج وزاد هذا عندما إنهاء أخواته حياتهم الدراسية دون الحصول على فرصة عمل تعينهم على العيش المستقر خلال هذه الفترة تعرفت عليه أثناء دراسة الثانوية مما جعلني أشفق عليه ومحاولة مساعدته الغير المباشرة من أجل تخطي مصير إخوانه حتى يستطيع مساعدة عائلته الفعلية حيت في سنة 1997 وبعدما شاركت في الجوائز الكبرى لجلالة المغفور له الحسن الثاني في الدار البيضاء حصلت على المرتبة الأولى في مجال الإنذار و الحماية على مستوى الاختراعات استطعت أن أجذب الكثير من المنظمات المشاركة في ذلك المعرض وعرضوا علي المشاركة في معارض دولية وفي السنة الموالية استطعت تأكيد مكانتي للمرة الثانية وخلال الفترة تلقية دعوة رسمية للمشاركة في معرض دولي للتكنولوجية في كل من بلغاريا.
    خلال الترتيبات للمشاركة في هذا المعرض اقترحت على حساني محمد أن أساعده بإيجاد له مشروع اختراع جديد وأن أساعده في كل الحيثيات التقنية وفي نفس الوقت وعدته بأن أحصل له عن تأشيرة للدخول إلى أوربا وذلك من أجل تغير وضعيته ومساعدة عائلته لكن خلال الإجراءات للحصول على التأشيرات قام حساني محمد بتزوير الدعوة الرسمية وإضافة أسماء مقابل 5000 درهم لكل شخص ضنا منه أن الأمر سهل وبسيط على أن لا تنكشف الأمور داخل القنصلية الأسبانية مما جعلني ألغي سفره.
    خلال السنة الموالية وبعدما طلب الصفح و العفو وأقر بذنبه وبرر ذلك بضعف المادي له و عائلته لا تستطيع منحه المبلغ اللازم للسفر تفهمت الأمر ومنحته الفرصة الأخيرة وللمرة الثانية حصل نفس الشئ مما جعلني وبشكل نهائي أغظ النظر على مساعدته على حصوله على تأشيرة مخافة حصول على كارثة.
    لكن بقية العلاقة عادية في هذه الفترة بدأت خدمة الإنترنيت في الظهور حيث سهلت عليه البحث عن عناوين المعارض وتاريخها وإرسال البريد الإلكتروني بمعلومات مغلوطة للحصول على استمارات اللازمة للحصول على دعوة رسمية تسهل عليه الحصول على تأشيرة لكل من يرغب في الحصول على ذلك مقابل مبالغ تصل إلى 60000 درهم لكن في كل مرة كنت أحبط تلك العمليات خلال هذه المدة كنت بصدد إنها برنامج أمني جد متطور خاص بالقصور و الإقامات الرئاسية وبعد صدورها فحوى البرنامج في الجرائد الوطنية متلقية اتصال من الحرس الملكي من أجل الحضور إلى الرباط من أجل مناقشة الخطوط العريضة وكيفية الشروع في تنفيذه.
    خلال هده المدة كان حساني محمد يزورني في منزلي ومكتبي و يرافقني إلى الرباط بدعوى زيارة أخته القاطنة في حي حسان وفي إحدى لليالي اتصل بي وطلب مني أثناء عودتي إلى مدينة تاوريرت أن أمر عليه لأصطحبه معي وخلال مكالمة طلب مني تحدد مكان تواجدي متعذر بالوقت الذي سأستغرق للوصول إلى الرباط أخبرته أنني أوجد في الطريق السيار الدار البيضاء المحمدية بعدها بحوالي نصف ساعة فوجئت بشاحنة من حجم الكبير تدخل الطريق السيار بشكل فوجائى تتجه نحو سيارتي من نوع مر سيدس حيث صدمني من الجهة الجانبية حيث كانت الصدمة قوية جدا خلالها ونظرا لتدريبات التي حصلت عليها خلال مقام في الديار الفرنسية استطعت أن أتحكم في السيارة وأزيد من سرعتها من أجل إخراج السيارة عن مسار الشاحنة وقوتها بعدما توقفت عن بعد 200 متر ولله الحمد لم تكون سوى خسائر على مستوى المادي وخلال دلك حضر رجال الدرك وعاينوا الحادثة صرحوا بعد دلك أن الحادث مادي لا يتطلب أي إجراء قانوني بل يمكن ملئ استمارات تأمين من أجل دلك
    بعدها قام السائق بالبكاء وطلب من أن أتنازل عن حقي مبررا دلك بأنه سوف يفقد عمله وأنه مازال في أيامه الأولى وسوف تكون كارثة بالنسبة لعائلته وأننا كنا مقبلين على رمضان أي أواخر شهر أكتوبر 2002 وتنازلت بعدها عن حقي.
    قمت بإرجاع السيارة المهشمة إلى مدينة تاوريرت و بعدها اتصلت بالرباط وأخبرتهم عن الحادثة وأكدت لهم عن سلامتي بعدها بأربعة أيام وعند الساعة الحادية عشر ليلا فوجئت بثلاثة عمداء شرطة ومفتش يدخلون منزل بدون إستادان وقام مفتش بوضع أصفاد في يدي حيث همس احدهم في أدني أن هدا الإجراء في صالحي بينما قام عمد شرطة باستفسار عن أوراق السيارة المهشمة وعندما وجدهم قام بإدخالهم في جيبه بعدها قاموا بتفتيش جميع أماكن منزلي وجمع مجموعة من أغراضي ومصادرة جهاز كمبيوتر وأقراص المدمجة كما أنهم توجه إلى أماكن معينة في المنزلي وكأنهم أصحابها وقاموا بجمع أوراق ومستندات لم أفهمها إلا من بعد.
    بعدها قاموا بترحيلي إلى مقر الأمن الإقليمي حيث تعاملوا مع بلطف وأخبرني أحدهم أن هدا الإجراءات في صالحي بعدما جاءت تعليمات من الرباط تفيد بتحقق مني بعدما تبث أنني أسافر خارج الوطن لمرات عديد وأنني قمت بتطوير نظام أمني وخلال مدة أيام الأربعة كانت تحاك ضد مؤامرات من أجل توريطي في قضية الهدف منها تشكيك في سلوكي وإحباط مشروع برنامج الأمن القصور والمقرات الرئاسية, قام من خلالها إعداد قضية من ثماني متابعات واستجواب أكثر من 100 شخص من أجل شهادة ضدي لأن من تقدم بشكاية أصلا هو قائد الشؤون العامة بعمالة تاوريرت حسين موزوري مقابل توظيف ابنه والدي تم بالفعل مباشرة بعد إلقاء القبض علي بدعم من المرشح البر نماني حسن عبد الخالق الذي شهدت عليه بتزوير الانتخابات بأدلة قاطعة, قام عميد الاستعلامات صرحوا بتلفيق الأحداث و إجباري هو العابدي بالإمظاء.
    بعدها وجهة إلى وكيل جلالة الملك الذي أمر بتمديد حبسي حتى المحكمة التي تدخل فيها عامل صاحب الجلالة محمد بوشيخي بصفة غير قانونية وطالب من رئيس المحكمة مجموعة من الأمور بعدها استمرت المحاكمة ستة أشهر حكم ابتدائيا علي بسنة ونصف وإستنا فيا بسنة واحدة.
    خلال مدة سجني والتي دامت 9 أشهر والتي عملت بها كأحسن شخص في إصلاحية وجدة بعدما انكشفت الخطة استطعت معرفة الحقيقة كاملة حيت مند البداية طلب من حساني محمد عن طريق وسطاء دس وثائق مزورة في كل من أجهزة كمبيوتر وداخل ملفاتي وسرقة أقراص مدمجة فيها بعض برامجي وإخفائها منها برامج النظام الأمني الخاص بالقصور الملكية, كما طلب من حساني محمد الاختفاء من مدينة تاوريرت مؤقتا خلال مدة اعتقالي ونظرا لإطلاعه عن مجموعة من كيفية المشاركة وبعدما أن دفع مبلغ 350 درهم لأحد مفتشي الشرطة المسؤول عن البطائق الوطنية كورا ري خليل الذي منحه صفت مخترع دون وجه حق الذي استغلها لاحقا للنصب و الاحتيال فزور مجموعة من الوثائق والمراسلة ونصب على أكثر من 24 شخص من مجموعة التراب الوطني –توجد لائحة بدلك مرفقة بمعلوماتهم- وأخذ مبالغ مالية هامة مقابل ترك شيكات ضمان باسم عدة عبد الوهاب الموظف بالتعاون الوطني بتاوريرت يوجد ملف قضائي يحتوي على كل التفاصيل بابتدائية تاوريرت كما أن قنصلية بلجيكا قدمت ضده مجموعة من الشكايات ضد حساني محمد وكانت هناك دائما تغطية أمنية عليه تتوقف كل المتبعات خلال وصوليها إلى الشرطة القضائية وخلال هده المدة قام أحد مسؤول القصر الملكي بتسهيل عملية دخول القصر الملك برفقة رئيس غرف المخترعين دون إجراء تحقيق في هوية حساني محمد معرضين شخص جلالة الملك حصل بعدها على تسهيلات و أرقام الهاتف ليزيد من عمليات النصب والاحتيال على شكل أوسع بعدما كان يوهم ضحاياه بجلبه سيارات فاخمة يدفع ثمنها من عملياته التي استمرت أربع سنوات وقام المراسل الصحفي لجريدة الشرق عبد القادر بوراص بنشر أكاذيب تسهل سقوط ضحايا بعدما تلقى مبالغ وقوارير الكحول و فتيات مدفوعة الأجر من طرف حساني محمد كما كان يدفع كذلك مبالغ لمجموعة من عناصر الشرطة لطمس كل الملفات.
    بعدما خرجت من السجن04/08/2003 بدأت مجموعة من الضغوط كلها تحاول جمحي وإنهاء كل نشاطاتي، حاولت حادا في البحث عن حلا انتهت بمنحي 4 تأشيرات كل من سويسرا وألمانيا والصين ورومانيا بعدما كنت قد حققت الكثير من المنجزات خلال مشاركاتي في مجموعة من المعارض بداخلها، ثم غادرت المغرب في مارس 2004 بحث عن مكان جديد يوفر لي فيه كل أحتاج إليه من مناخ للعمل في تكميل وتطوير مشارعي وبعد جولة في أوربا اخترت المملكة أسبانيا ودلك لعدة أسباب منها كون مناخها متقارب لبلادنا وأنها الدولة الأكثر نموا في أروبا والتي تدعم الشباب والمستمرين الأجانب ونظرا لتخصصي في ميدان الأمن والدفاع أسست شركة القوة العلمية العالمية في سنة 2004 المتخصصة في التكنولوجيا عموما و تكنولوجيا الأمن خصوصا على مستوى جد عالي وبما أن أحداث 11 مارس 2004 الإرهابية في أسبانيا منحت هده الأخيرة تسهيلات جد مهمة لشركات الأمن، حيث استغلت الموقف وقمت بربط الاتصال بكل من الشركات المصنعة لأجهزة الأمن والدفاع المتفوقة عالمية حققت من وراء هده الخطوة نجاحا كبيرا بعدما استطعت أن أكون مجموعة من الاتصالات بكل من المجموعات الأجنبية التي تملك مجموعة من المنازل السياحية…….

    💡

3 sujets de 1 à 3 (sur un total de 3)
  • Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.
SHARE

كوارث في تاوريرت