Résultats de la recherche sur 'أصل بني وال'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur 'أصل بني وال'

15 réponses de 76 à 90 (sur un total de 141)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • #202269
    houl
    Membre

    اختلف العلماء في تحديد آل النبي صلي الله عليه وسلم علي أربعة أقوال :
    القول الأول : أن آل النبي صلي الله عليه سلم : هم الذين حرمت عليهم الصدقة .
    وقد نص على ذلك أبو حنيفة (27) والشافعي (28) وأحمد(29) وبعض المالكية (30) .
    القول الثاني : أن آل النبي صلي الله عليه وسلم هم ذريته وأزواجه خاصة حكاه ابن عبدا لبر(31) في التمهيد (32) ، وبه قال ابن العربي (33)(34) ، وعند الإمام أحمد روايتان ، والصحيح دخول زوجاته في أهل بيته (35) ، واختارها شيخ الإسلام ابن تيمية (36) .
    القول الثالث : أن آله صلي الله عليه وسلم أتباعه إلى يوم القيامة روى ذلك البيهقي (37) عن جابر بن عبد الله (38) كما روي عن سفيان الثوري (39) (40) .
    وبه قال الشافعية وأختاره الأزهرى (41) (42) ، ونص عليه السفارينى (43) في لوامع الأنوار(44) ، ورجحه النووي كما في شرح صحيح مسلم (45) ، والمرداوي (46) في الأنصاف وقال : هو علي الصحيح من المذهب وأختاره القاضي (47) وغيره من الأصحاب (48) .
    القول الرابع : أن آله صلي الله عليه وسلم هم الأتقياء من أمته حكاه القاضي حسين (49) والراغب (50) وغيرهم (51) .
    أدلة القول الأول :
    1- ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يؤتى بالنخل عند صرامه فيجيء هذا بتمره وهذا بتمره حتى يصير عنده كوم من تمر فجعل الحسن والحسين يلعبان بذلك التمر ، فأخذ أحدهما تمرة فجعلها في فيه ، فنظر إليه رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخرجها من فيه فقال : أعلمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة )) (52).
    وفي روايه عند مسلم من حديث شعبه عن محمد بن زياد أنه سمع أبا هريرة يقول : أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: كخ كخ إرم بها أما علمت أنا لا تحل لنا الصدقة )) (53) .
    2- ما رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم قال : (( قام رسول الله صلي الله عليه وسلم يوماً خطيباً فينا بماء يدعى خماًَ (54) بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتينى رسول ربي عز وجل و إنى تارك فيكم ثقلين أو لهما كتاب الله عز وجل فيه هدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث علي كتاب الله ورغب فيه وقال : ذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكر الله في أهل بيتي . فقال حصين: (55) ومن أهل بيته يـا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال: نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر، وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم (56) .
    3- ما في الصحيحين من حديث الزهري عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها : (( أن فاطمة رضي الله عنها أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي صلي الله عليه وسلم . فقال : أبو بكر رضي الله عنه : إن رسول الله صلي عليه وسلم قال : ((لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال . بعني مال الله . ليس لهم أن يزيدوا علي المأكل )) (57) .
    4- ما رواه مسلم من حديث ابن شهاب ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي (( أن عبد المطلب والعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما قالا لعبد المطلب بن ربيعة والفضل بن العباس رضي الله عنهما ائتيا رسول الله صلي الله عليه وسلم فقولا له استعملنا يا رسول الله علي الصدقات – فذكر الحديث – وفيه فقال لنا : (( إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس وأنها لا تحل لمحمد ولآل محمد )) (58) . قال الحليمي : (59) ومعلوم إن صدقات المسلمين موضوعة منهم غير مخرجة إلي غير أهل دينهم فبان أنه أراد بالآل قربته خاصة (60) .
    5- ما رواه مسلم أيضاً من حديث عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها (( أن النبي صلي الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن يطأ في سواد – فذكر الحديث – وقال فيه فأخذ النبي صلي الله عليه وسلم الكبش ، فأضجعه ، ثم ذبحه ثم قال : بسم الله اللهم تقبل من محمد ومن آل محمد ومن أمة محمد ، ثم ضحى وحقيقة العطف المغايرة وأمته صلي الله عليه وسلم أعم من آله (61) . وقال أصحاب هذا القول : أن تفسير الآل بكلام النبي صلي الله عليه وسلم أولى من تفسيره بكلام غيره (62).
    أدلة القول الثاني : وهو أن آله صلي الله عليه وسلم ذريته وأزواجه :
    1- ما جاء في الصحيحين من حديث حميد الساعدي : أنهم قالوا لرسول الله صلي الله عليه وسلم كيف نصلي عليك ؟ فقال : (( قولوا الهم صل علي محمد وأزواجه وذريته ، كما صليت علي إبراهيم ، وبارك علي محمد وأزواجه وذريته ، كما باركت إبراهيم إنك حميد مجيد )) (63) .
    فقالوا : إن هذا الحديث يفسر حديث (( الهم صل علي محمد وعلي آل محمد )) (64) ويبن أن آل محمد هم أزواجه وذريته (65).
    2- ما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً )) (66) .
    (( ومعلوم أن هذه الدعوة المستجابة لم تنل كل بني هاشم ولا بني المطلب ،لأنه كان فيهم الأغنياء وأصحاب الجدة والى الآن ، وأما أزواجه وذريته صلي الله عليه وسلم فكان رزقهم قوتاً ، وما كان يحصل لأزواجه بعد من الأموال كن يتصدقن به ويجعلن رزقهن قوتاً )) (67) .
    3- ما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت ((شبع آل محمد صلي الله عليه وسلم من خبز ومأدوم ثلاثة أيام حتى لحق بالله عز وجل )) (68).
    ومعلوم أن العباس وأولاده وبني المطلب لم يدخلوا في لفظ عائشة ولا مرادها (69).
    4- ومما يدل علي أن آل صلي الله عليه وسلم زوجاته وذريته قوله تعالي : { إنما يرد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } لأن ما قبل الآية وبعدها في الزوجات فأشعر ذلك بارادتهم وأشعر تذكير المخاطبين بها بارادة غيرهن (70) . فدخلن في أهل البيت ، فلا يجوز أخراجهن من شيء منه (71) قال البيهقي : وإنما قال عنكم بلفظ الذكور لأنه أراد دخول غيرهن معهن في ذلك ثم أضاف البيوت اليهن فقال : (( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة )) (71) .
    وقال الزمخشري : (72) أهل البيت نصب علي النداء أو علي المدح وفي هذا دليل بين نساء النبي صلي الله عليه وسلم من أهل بيته (73) .
    وقال ابن كثير (74) عند تفسير هذه الآية أنها نص في دخول أزواج النبي صلي الله عليه وسلم في أهل البيت هنا لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه قولاً واحد إما وحده علي قول أو مع غيره علي الصحيح … إلى أن قال (( ثم الذي لا يشك من تدبر القرآن أن نساء النبي صلي الله عليه وسلم داخلات في قوله تعالي : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } فإن سياق الكلام معهن (74) .
    قلت وقد يشكل علي البعض الجمع بين رواية زيد بن أرقم المتقدمة ، مع الرواية الأخر والذي جاء فيها (( ألا واني تارك فيكم ثقلين أحد هما كتاب الله عز وجل هو حبل من أتبعه كان علي الهدى ومن تركه كان على الضلالة ، وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وأيم الله إن المراة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلي أبيها وقومها ، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده )) (75) فيفهم من هاتين الروايتين التناقض في تحديد آل البيت وليس كذلك حيث يقول ابن كثير : (( هكذا وقع في هذه الرواية والأولى أولى والأخذ بها أحرى . وهذه الثانية تحتمل أنه أراد تفسير الأهل المذكورين في الحديث .. إنما المراد بهم آله الذين حرموا الصدقة ، أو أنه ليس المراد بالأهل الأزواج فقط بل هم مع آله وهذا الاحتمال أرجح جمعاً بينها وبين الرواية التي قبلها )) (75).
    وقال النوي مبيناً وجه الجمع بين الروايتين (( فهاتان الروايتان ظاهر هما التناقض والمعروف في معظم الروايات في غير مسلم أنه قال : نساؤه لسن من أهل بيته ، فتتأول الرواية الأولى علي المراد أنهن من أهل بيته الذين يساكنونه ويعولهم وأمر باحترامهم وإكرامهم وسماهم ثقلاً ووعظ في حقوقهم وذكَّر. فنساؤه داخلات في هذا كله ولا يدخلن فيمن حرم الصدقة وقد أشار إلي هذا في الرواية الأولى بقوله : نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة فاتفقت الروايتان )) (76) .
    فالمعنى يشمل الجميع ولا يقتصر علي أحد ، ولذلك عندما جاء السؤال (( من أهل بيته ؟ نساؤه )) كان الجواب ((لا وأيم الله)) ، وعندما جاء السؤال بمن التبعضية (( ليس نساؤه من أهل بيته )) كان الجواب مؤكداً أنهن من أهل بيته(( إن نساءه من أهل بيته )) (77) .
    وبذلك يزول الإشكال والحمد الله
    واستدل أصحاب القول الثالث : القائلين أن آل النبي صلي الله عليه وسلم أمته وأتباعه إلي يوم القيامة .
    1- قوله تعالى : { أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } (78) والمراد جميع أتباعه (79) . ومن قوله تعالي : { إلا آل لوط نجيناهم بسحر } (80) فالمراد به أتباعه المؤمنون به من أقاربه وغيرهم .
    وذلك إن آل المعظم أتباعه علي دينه وأمره قريبهم وبعيدهم (81) وأن اشتقاق هذه اللفظة تدل عليه فإن من آل يؤول إذا رجع ، ومرجع الاتباع إلي متبوعهم لأنه إمامهم وموئلهم كما نص علي ذلك أهل اللغة (82) .
    2- بما جاء في حديث أن واثلة بن الأسقع روى أن النبي صلي الله عليه وسلم دعا حسناً وحسيناً ، فأجلس كل واحد منهما علي فخذه ، وأدنى فاطمة رضي الله عنها من حجره وزجها ، ثم لف عليهم ثوبه ، ثم قال : (( اللهم هؤلاء أهلي )) ، قال وثلة : فقلت يا رسول الله ، وأنا من أهلك ؟ فقال : وأنت من أهلي )) (82) .
    قال البيهقي : هذا إسناد صحيح (83). ومعلوم أن واثلة من بني ليث بن بكر بن عبد مناة (84) ، فهو من أتباع النبي صلي الله عليه وسلم .
    وفي ذلك يقول نشوان الحمييري (85) :
    آل النبي هم أتباع ملته من الأعاجم والسواد والعرب
    لو لم يكن اله إلا قرابته صلي المصلي علي الطاغي أبي لهب
    ويدل علي ذلك أيضاً قول عبد المطلب (86) .
    وأنصر علي الصليب وعابديه اليوم آلك
    والمراد بآل الصليب أتباعه (87).
    واستدل أصحاب القول الرابع : القائلين بأن آله صلي الله عليه وسلم الأتقياء من أمته .
    1- بما رواه الطبراني (88) من حديث نوح بن مريم عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس بن مالك قال : سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم ، من آل محمد؟ فقال : كل تقي ، وتلا النبي صلي الله عليه وسلم { إن أولياؤه إلا المتقون } (89) .
    قال الطبراني : لم يروه عن يحيى إلا نوح تفرد به نعيم (90) .
    2- واستدلوا أيضاً بحديث وثلة بن الأسقع المتقدم وقالوا : وتخصيص وثلة أقرب من تعميم الأمة به ، وكأنه جعل وثلة في حكم الأهل تشبيهاً بمن يستحق هذا الاسم (91).
    3- قال البيهقي : ويحتج لهم بقوله تعالي لنوح صلي الله عليه وسلم { احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك } ( 92) و { فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين 45 قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح } ( 93) فأخرجه بالشرك عن أن يكون من أهل نوح ( 94) .؟
    فعلم أن آل الرسول صلي الله عليه وسلم أتباعه (95) .
    فهذه أقوال أهل العلم في تحديد آل البيت من المراد بهم والراجح والله أعلم أن آله صلي الله عليه وسلم قرابته الذين حرمت عليهم الصدقة (96) . وزوجاته وذريته رضي الله عنهم أجمعين .
    (( وذلك أن النبي صلي الله عليه وسلم قد رفع الشبهة بقوله : (( إن الصدقة لا تحل لآل محمد )) وقوله : (( إنما يأكل آل محمد من هذا المال )) وقوله : (( اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً )) وهذا لا يجوز أن يراد به عموم الأمة قطعاً ، فأول ما حمل عليه الآل في الصلاة ، الآل المذكورون في سائر ألفاظه ولا يجوز العدول عن ذلك .
    أما تنصيصه علي الأزواج والذرية فلا يدل علي اختصاص الآل بهم بل هو حجة علي عدم الاختصاص بهم ، وذلك لما روى أبو دواد (97) والبيهقي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم صل علي محمد النبي وأزوجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل البيت كما صليت علي إبراهيم إنك حميد مجيد )) (98) .
    فجمع بين الأزواج والذرية والأهل ، وإنما نص عليهم بتعييهم ليبين أنهم حقيقون بالدخول في الآل ، وأنهم ليسوا بخارجين منه ، بل هم أحق من دخل فيه ، وهذا كنظائره من عطف الخاص علي العام ، وعكسه تنبيها علي شرفه وتخصيصه له بالذكر من النوع لأنه من أفراد النوع بالدخول فيه )) (99) .
    قال البيهقي بعد إيراده للحديث (( فكأنه صلي الله عليه وسلم أفرد أزواجه وذريته بالذكر علي وجه التأكيد ثم رجع إلي التعميم ليدخل فيها غير الأزواج والذرية من أهل بيته صلي الله عليه وسلم وعليهم أجمعين )) (100) وقال الحليمي : وأما اسم أهل البيت فإنه للقرابة والأزواج معاً (101) .
    وقال ابن حجر في هذا الحديث : فيحمل على أن بعض الرواة حفظ ما لم يحفظ غيره ، فالمراد بالآل الأزواج ، عليهم الصدقة ويدخل فيهم الذرية ، وبذلك يجمع بين الأحاديث (102) .
    2- أن النبي صلي الله عليه وسلم شرع في التشهد السلام والصلاة ، فشرع في السلام تسليم المصلي علي الرسول صلي الله عليه وسلم أولاً وعلي نفسه ثانياً ، وعلى سائر عباد الله الصالحين ثالثاً ، وقد ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال : (( فإذا قلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد لله صالح في الأرض والسماء )) (103) .
    أما الصلاة فلم يشرعها إلا عليه وعلي آل فقط ، فدل على أن آل هم أهله وأقاربه (104) .
    3- أنه قد جاء ما يمنع حمل الآل على جميع الأمة وذلك فيما رواه الإمام أمحمد في مسنده من حديث أبي سعيد لخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي : الثقلين أحد هما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلي الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ألا وإنهما لن يتفرقا حتى يراد علي الحوض (105) وفي رواية عند الترمذي ( 106) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي )) (107) .
    (( فإنه لو كان الآل جميع الأمة لكان المأمور بالتمسك به والأمر المتمسك به شيئاً واحد اً وهذا باطل )) (108) .
    أما القول : بأن آله الأتقياء من أمته فلا يصح أيضاً وما استدلوا به لاتقوم به الحجة فالحديث الذي رواه الطبراني والذي جاء فيه : (( من آل محمد ؟ فقال كل تقي … )) رواه البيهقي من حديث نافع أبو هرمز عن أنس فذكره ، وقال هذا ضعيف لا يحل الاحتجاج به لأن أبا هرمز كذبه يحيى بن معين ( 109) وضعفه أحمد وغيره من الحفاظ (110) .
    وقال ابن تيمية عنه : وهذا الحديث موضوع لا أصل له (111) .
    وقال ابن القيم : ونوح هذا ونافع أبو هرمز لا يحتج بهما أحد من أهل العلم وقد رميا بالكذب (112) . وقال الحافظ ابن حجر سنده واه جداً (113) .
    وقال ابن حجر الهيتمى (114) ضعيف بالمرة (115) .
    أما استدلالهم بقصة نوح مع ابنه فقد أجاب ذلك الشافعي رحمه الله بقوله : (( إن المراد ليس من أهلك الذي أمرناك بحملهم لانه تعالي قال : (( وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم )) فأعلمه أنه أمره لا يحمل من أهله من يسبق عليه القول من أهل معصيته بقوله (( إنه عمل غير صالح )) (116) .
    وقال ابن القيم : (( ويدل على صحة هذا أن سياق الآية يدل على إن المؤمنين قسم غير أهله الذين هم أصله ، لأنه قال سبحانه (( احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن )) فمن آمن معطوف على المفعول بالحمل وهم الأهل والاثنان من كل زوجين (117) .
    فالأتقياء من أمته هم أولياؤه وليسوا آله ، فقد يكون الرجل من آله وأولياؤه كأهل بيته والمؤمنون به من أقاربه .
    وقد بكون من أوليائه وان لم يكن من آله كخلفائه في أمته الداعين إلي سنته الذابين عنه الناصرين لدينه وان لم يكن من أقاربه ( 118) .
    وقد ثبت في حديث الصحيح عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال : (( إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء ، وإنما ولي الله وصالح المؤمنين )) (119) .
    وجاء فيما رواه الأمام أحمد بسنده عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم : (( إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا )) (120) .
    (( فأولياؤه المتقون بينه وبينهم قرابة الدين والإيمان والتقوى ، وهذه القرابة أعظم من القرابة الطبيعية القرب بين القلوب والأرواح أعظم من القرب بين الأبدان فأولياؤه أعظم درجة من آله ، وإن صلى على آله تبعاً له ، لم يقتض ذلك أن يكونوا أفضل من أوليائه الذين لم يصل عليهم ، فالمفضول قد يختص بأمر ولا يلزم أن يكون أفضل من الفاضل )) (121).
    ولا ريب انه قد يطلق على الأتباع لفظ الآل في بعض المواضع ولكن بقرينه من ذلك أنه حيث وقع لفظ الآل يراد به الأتباع ، لورود النصوص التي بينت المراد من آله صلي الله عليه وسلم كما تقدم وذلك لما يترتب علي تحديد ذلك من حقوق وواجبات ينفرد بها أهل البيت على من سواهم .


    27) انظر المفردات في غريب القرآن (29) .
    28) انظر شرح فتح القدير لابن الهمام ( 2/ 274) وعمدة القاري للعيني (7/ 339) .
    29) القول البيع في الصلاة علي الحبيب للسخاوي (81) والمجموع للنووي (3/466) وفتح الباري (11/ 160) .
    30) مجموع الفتاوى لابن تيمية (22/ 460) وجلاء الأفهام لابن القيم (109).
    31) المنتقى شرح موطأ الإمام مالك للباجي (2/153) وقد أختاره ابن القاسم وأشهب وأصبغ من المالكية .
    32) هو: يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي أبو عمر المعروف بابن عبد البر ، أحد الأعلام ، وصاحب التصانيف ، ليس لأهل المغرب أحفظ منه مع الثقة والدين والنزاهة ولتبخر في الفقه والعربية والأخبار ، كانت وفاته سنة 463 هـ . انظر العبر للذهبي (2/ 316) .
    33) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (17/302 ـ 303) .
    34) أبو بكر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد المعروف بابن العربي الأندلس الحافظ المشهور خاتم علماء الأندلس وآخر حفاظها كان مقبلاً علي نشر العلم وبثه ولد سنة 468 وتوفى بالعدوة ودفن بفاس ستة 543 هـ . انظر وفيات الأعيان (4/296 ـ 297) .
    35) أحكام القرآن (3/623) .
    36) الإنصاف للمرداوي (2/79) .
    37) الأختيارات (55) ومجموع الفتاوى (22/461) .
    38) هوالامام : أبو بكر أحمد بن الحسين بن على الخسروجردي الشافعي . الحافظ صاحب التصانيف ، كان واحد زمانه وفرد أقرانه حفظاً واتقاناً وثقة وعمدة ، شيخ خراسان كانت وفاته سنة 358 هـ .انظر العبر (2/308) وشذرات الذهب (3/ 304) .
    39) هو الصحابي الجليل : جابر بن عبدا لله بن عمرو بن حرام الأنصاري ، صحابي بن صحابي غزا تسع عشرة غزوة ومات بالمدينة بعد السبعين وهو ابن أربع وتسعين . انظر التقريب (136) .
    40) هو : سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ، أبو عبدا لله الكوفي ، ثقة حافظ، عابد ، إمام حجة مات سنة 161 هـ . انظر التقريب (244) .
    41) انظر السنن الكبرى للبيهقي (2/151 ـ152) وانظر جلاء الأفهام (110) .
    42) هو : محمد بن أحمد الأزهري الهروي ، أبو منصور اللغوي النحوي الشافعي ، صاحب تهذيب اللغة وغيره من المصنفات ، كان فقهيها صالحاً غلب عليه علم اللغة ،وكانت وفاته سنة 370 هـ . واله ثمانون سنة . انظر طبقات الشافعية لابن هداية الله (94) وشذرات الذهب (3/72).
    43) انظر المجموع للنووي (7/466) .
    44) هو : محمد بن أحمد بن سالم السفارينى ، أبو العون ، عالم بالحديث والأصول والأدب ، وحقق ولد في سفارين من قرى نابلس ورحل إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاد إلى نابلس فدرس وأفتى حتى توفى فيها وكان ذلك سنة 1188 هـ . انظر الأعلام (6/14) .
    45) لوامع الأنوار(1/50) .
    46) شرح صحيح مسلم (4/368) .
    47) هو: علي بن سليمان بن أحمد بن محمد المرداوي أبو الحسن السعدي الصالحي الحنبلي شيخ المذهب وإمامه ومصححه ومنقحه ولد سنة 817 بمراد وكانت وفاته بدمشق سنة 885 هـ .انظر شذرات الذهب ـ (7/340) .
    48) هو : محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد الفراء ، أبو يعلى القاضي ،عالم عصره شيخ الحنابلة كان بارعاً في الأصول والفروع وسائر فنون العلم ، تولى القضاء وكانت وفاته سنة 458 هـ .انظر طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (2/193 ـ230) .
    49) انظر الانصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد (2/79) .
    50) هو: القاضي حسين بن محمد بن أحمد ، أبو علي ، المروروذى الشافعي من كبار أصحاب القفال ،كانت وفاته سنة 462 هـ . انظر طبقات الشافعية لابن هداية الله (164) والعبر للذهبي (2/312 ـ 313) .
    51) انظر المفردات (30) .
    52) انظر المجموع للنووي (7/466) وجلاء الأفهام (110) وفتح الباري (11/ 160) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (22/461 ـ462) وهذا روي عن مالك إن صح وقاله طائفة من أصحاب أحمد وغيرهم أ هـ .
    53) صحيح البخاري مع الفتح كتاب الزكاة باب أخذ صدقة التمر (3/ 350 ـ351) حديث (1485) .صحيح مسلم بشرح النووي كتاب الزكاة باب تحريم الزكاة على النبي صلي الله عليه وسلم وعلى آله (7 ـ181) حديث (1069) .
    54) خم : بضم أوله واد بين مكة والمدينة عند الجحفة . انظر معجم البلدان (2/389) .
    55) هو : حصين بن سبرة كوفى ثقة روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه . انظر الجرح والتعديل للرازى (30 ـ193 ) .
    56) صحيح مسلم بشرح النووي ك فضائل الصحابة باب فضائل علي رضي الله عنه (15/188) حديث (2408) .
    57) صحيح البخاري مع الفتح ك فضائل الصحابة باب مناقب قرابة الرسول صلي الله عليه وسلم (7/77) حديث (3711) وصحيح مسلم مع شرح النووي ك الجهاد والسير باب قول النبي صلي الله عليه وسلم (( لا نورث ما تركناه فهو صدقة )) (12/320) حديث(1759) .
    58) صحيح مسلم بشرح النووي كتاب الزكاة باب ترك استعمال آل النبي علي الصدقة (7 ـ183 ـ 187) حديث (1072) .
    59) هو : الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم البخاري ، أبوعبدالله الحليمي ، الفقيه الشافعي ، صاحب التصانيف ، كان إماماً متقناً ، ولد في جرجان سنة 331 هـ وكانت وفاته في بخارى سنة 403 هـ . انظر العبر (2/205) والأعلام (2/235) .
    60) المنهاج في شعب الإيمان (2/235) .
    61) صحيح مسلم بشرح النووي كتاب الأضاحي باب الضحية وذبحها مباشرة (13/130) حديث (1967) .
    62) جلاء الأفهام (112) .
    63) المصدر نفسه . وانظر نيل الأوطار (2/291) .
    64) صحيح البخاري مع الفتح كتاب الأنبياء (6/407) حديث (3369) ، وصحيح مسلم بشرح النووي كتاب الصلاة باب الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم بعد التشهد (4/366) حديث (405) ، وصحيح البخاري مع الفتح كتاب الأنبياء (6/408) حديث (3370) .
    65) التمهيد لابن عبد البر (17/303) وأحكام القرآن (3/623) وفتح الباري (11/160) .
    66) صحيح مسلم مع شرح النووي كتاب الزكاة باب في الكفاف والقناعة (7/152) حديث (1055). واللفظ له ، صحيح البخاري مع الفتح كتاب باب الرقاق باب كيف عيش النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه (11/283) حديث (6459) .
    67) جلاء الإفهام (112) .
    68) صحيح البخاري مع الفتح كتب الرقاق باب كيف عيش النبي صلي الله عليه وسلم (11/282) حديث (6454) وباب ما كان النبي صلي الله عليه وسلم يأكلون (9/549) حديث (5416) .
    69) جلاء الافهام (113) .
    70) سورة الأحزاب آية (33) .
    71) نيل الأوطار للشوكاني (2/290) وتفسير القرطبي (14/119) .
    72) جلاء الافهام (114) .
    73) السنن الكبرى (2/ 150) .
    74) هو : محمود بن عمر بن محمد الخوارزمي الزمخشري ، أبو القاسم ، النحوي اللغوي ، المفسر المعتزلي صاحب الكشاف عاش لإحدى وسبعين وصنف عدة تصانيف كانت وفاته سنة 538 هـ . انظر العبر(2/455) .
    75) الكشاف للزمخشري (3236) .
    76) هو : عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي ، أبو الفداء ، الفقيه الشافعي من الحفاظ قدم دمشق وله سبع سنين وحفظ بعض الكتاب صاهر الزي ، وصحب ابن تيمية كان كثير الاستحضار قليل النسيان جيد الفهم ، توفي سنة 774 هـ . انظر شذرات الذهب (6/231) .
    77) تفسير ابن كثير (3/483،486) وانظر شعب الإيمان للحليمي (2/140) .
    78) صحيح مسلم ك فضائل الصحابة فضائل علي رضي الله عنه (4/1874) .
    79) تفسير ابن كثير (3/486) .
    80) شرح النووي علي صحيح مسلم (15/190ـ191) .
    81) حديث الثقلين وفقته للسالسوس (15) .
    82) سورة غافر آية (46).
    83) المجموع للنووي (3/466) .
    84) سورة القمر آية (34) .
    85) جلاء الافهام (114) .
    86) انظرالقاموس المحيط (1244) والصحاح للجوهري (4/1627 ـ 1628) .
    87) مسند الإمام أحمد (4/107) قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/167) رواه الطبراني باسنادين ورجال السياق رجال الصحيح غير كلثوم بن زياد ووثقه ابن حبان وفيه ضعف .
    88) السنن الكبرى للبيهقي (2/152) .
    89) انظر الاصابة لابن حجر (3/589 ـ590) .
    90) هو : نشوان بن سعيد الحميري ، أبوسعيد من نسل حسان ذي مراثد من ملوك حمير قاض ، علامة باللغة والأدب من أهل بلدة حوث من بلاد حاشد شمالي صنعاء كانت وفاته سنة 573 هـ انظر الأعلام للزكلي (8/20) .
    91) لم أجدها في ديوانه المطبوع وقد أوردها الشوكاني في نيل الأوطار (2/191) .
    92) هو : عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو الحارث ، زعيم قريش في الجاهلية ، وأحد سادات العرب ومقدميهم ، وهو جد النبي صلي الله عليه وسلم قيل اسمه شيبة وعبد المطلب لقلب غلب عليه ولد في المدينة ونشأ بمكة ومات فيها نحو سنة 45 قبل الهجرة . انظرا لاعلام (4/154) .
    93) نيل الأوطار للشوكاني (2/291) .
    94) هو: سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي أبو القاسم الطبراني مسند العصر كان ثقة صدوقاً واسع الحفظ بصيراً بالعلل والرجال كثير التصانيف ولد سنة 260 هـ بطبرية الشام وكانت وفاته سنة 360 هـ في أصفهان . انظر العبر للذهبي (2/150 ـ 106) وشذرات الذهب (3/30) .
    95) سورة الأنفال آية (34) .
    96) المعجم الصغير (1/135 ـ 136) وسيأتي استيفاء الحكم علي الحديث خلال المناقشة .
    97) انظر المجموع للنووي (3/467) والسنن الكبرى للبيهقي (2/152) .
    98) سورة هود آية (40) .
    99) سورة هود آية (45 ـ46) .
    100) السنن الكبرى (2/152) والمجموع للنووي (3/466 ـ467) .
    101) جلاء الأفهام (115) .
    102) وقد أختلف العلماء في تحديد من حرمت عليهم الصدقة وسياتي تفصيل ذلك في مبحث حقوق آل البيت .
    103) هو : سيلمان بن الأشعث بن إسحاق بن شداد الأزدي السجستاني ، أبو داود ثقه حافظ مصنف السنن وغيرها من كبار العلماء ، مات سنة 257 هـ انظر التقريب (250) .
    104) سنن أبي داود ك الصلاة باب الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم (1/982) حديث (982) والسنن الكبرى للبيهقي ك الصلاة باب الدليل علي أن أزواجه صلي الله عليه وسلم من أهل بيته (2/ 151) .
    105) جلاء الأفهام (116) .
    106) السنن الكبرى (2/151) .
    107) شعب الإيمان (2/240 ـ 241) .
    108) فتح الباري (11/106) .
    109) صحيح البخاري مع فتح الباري ك الأذان باب التشهد في الآخر (2/311) حديث (831) وصحيح مسلم ك الصلاة باب التشهد في الصلاة (2/302) حديث (402) .
    110) جلاء الأفهام (188) .
    111) المسند (3/26، 3/59) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/163) رواه أحمد بسند جيد .
    112) هو محمد بن عيسى بن سورة موسى بن الضحاك السملى الترميذي ، أبو عيسى صاحب الجمع أحد الأئمة ، مات سنة تسع وسبعين ومائتين . انظر التقريب (500) .
    113) سنن الترميذي ك المناقب باب مناقب أهل البيت (5/662) حديث (3786) وصححه الألباني كما في صحيح سنن الترميذي (3/226) حديث (2978) وفي صحيح المشكاة (1634) .
    114) نيل الأوطار للشوكاني (2/292) .
    115) يحيى بن معين بن عون الغطفاني مولاهم أبو زكريا البغدادي ، ثقة حافظ مشهور إمام الجرح والتعديل مات سنة ثلاثين ومائتين بالمدينة النبوية وله بضع وسبعون . انظر التقريب (597) .
    116) السنن الكبرى (2/152) .
    117) مجموع الفتاوى (22/462) .
    118) جلاء الأفهام (115) .
    119) فتح الباري (11/161)
    120) هو : أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي فقيه شافعي ولد بمصر سنة 909 هـ وكانت وفاته بمكة سنة 974 هـ انظر شذرات الذهب (8/370)
    121) الصواعق المحرقة (224)
    122) أحكام القرآن للشافعي (1/73) وانظر المجموع للنووي (3/467) والسنن الكبرى اللبيهقي (2/152).
    123) جلاء الأفهام (116) .
    124) المصدر نفسه (118).
    125) صحيح البخاري مع فتح الباري ك الأدب باب تبل الرحم ببلالها (10/419) حديث (5990) وصحيح مسلم ك الايمان باب موالاة المؤمنين (1/197) حديث (215).
    126) المسند (5/235) وصححه الألباني في صحيح الجامع (2/182) حديث (2008) وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة (2/403) حديث (765).
    127) انظر منهاج السنة (7/78) .

    #202267
    oujdi12
    Membre

    إن الخميني الهالك سلك اتجاهات متشعبة في رفض الدين والملة كلها تلتقي في ملة الكفر والضلال و إليكم ما يلي:

    أولاً : الغلو في الرفض و شدة العداء لأهل السنة:

    1 – تفضيله أئمة الشيعة على الأنبياء عامةً:

    الخميني الهالك يسلك في التشيع مسلك الغلاة ( غلاة الروافض ) و مما يدل على ذلك أنه يعتمد مقالة الغلاة في تفضيل الأئمة على أنبياء الله و رسله ، فيقول : ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل .. و قد ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب و لا نبي مرسل ) . انظر الحكومة الإسلامية ص 52.

    و يقول الخميني الهالك عن الغائب المنتظر : ( لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر ) . من خطاب ألقاه الخميني الهالك بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ .

    ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م : ( إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي ).

    بل ويتهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي يقول في (كتاب كشف الأسرار ص 55 ) : ( و واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه ).

    وقال أيضاً : في كتاب كشف الأسرار صفحة 154 : ( و بالإمامة يكتمل الدين والتبليغ يتم ).

    و يصف أئمتهم بقوله ( لا يتصور فيهم السهو والغفلة ) . الحكومات الإسلامية ص 91.

    و يقول الخميني ( تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن ) . الحكومة الإسلامية ص 113.

    و ينسب لهم صفة الألوهية فيقول: (فإن للإمام مقاماً محموداً و خلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون).

    أما الأنبياء فيصفهم بالعجز فيقول: (و نقول بأن الانبياء لم يوفقوا في تنفيذ مقاصدهم و ان الله سبحانه سيبعث في آخر الزمان شخصاً يقوم بتنفيذ مسائل الانبياء). يقصد بهذا الشخص إمامهم الغائب (الأعور الدجال).

    2- قوله بتحريف القرآن:

    و الخميني الهالك يترحم على الملحد المجوسي صاحب كتاب فصل الخطاب ويتلقى عن كتابه مستدرك الوسائل و يحتج به. انظروا إلى الكفر الصريح في الكلام الآتي ذكره من كتاب كشف الأسرار للخميني الهالك:
    ( إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين ). كشف الأسرار ( ص 114 ).

    هذا هو إمام الرافضة الذي يمجدونه ويعتقدون فيه العصمة يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتقد فيهم أنهم يمكن أن يحرفوا القرآن الكريم !!

    3 – تكفيره الصحابة و كل أهل السنة:

    والخميني الهالك يكفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و ينعتهم بالنواصب بل و يأخذ بالرأي المتطرف من آراء قومه في ذلك و هو معاملتهم كالحربي حيث يقول : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد ، و بأي نحو كان و وجوب إخراج خمسه ) . تحرير الوسيلة ( 1 / 352 ). و النواصب عندهم هم أنت أيها القارئ السني و أنا و أهل السنة جميعاً كما بينّا في بحث سابق.

    و يقول أيضاً: (وأما النواصب و الخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف) تحرير الوسيلة–الخميني.

    و لا يتورع عن التبرء من الصحابة و اتهامهم بالكفر و الردة فيقول ( ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي ، وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي تحتل الآن مواضع الحق ) كشف الأسرار– للخميني ص 193. هو يقول أنّه على دين يخالف دين الصحابة! فهو إذاً على غير دين الإسلام!

    بل إنه يعتبر القضايا الفرعية كهيئات الصلاة سبباً للتكفير: (التكفير هو وضع احدى اليدين على الاخرى نحو ما يضعه غيرنا وهو مبطل عمدا و لا بأس به في حالة التقية). تحرير الوسيلة –الخميني.

    و لا يقتصر التكفير على أهل السنة بل يتعداه إلى فرق الشيعة الأخرى الذين لا يسبون الصحابة: (غير الاثنى عشرية من فرق الشيعة اذا لم يظهر منهم نصب و معاداة و سب لسائر الائمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون و اما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب). تحرير الوسيلة –الخميني.

    4 – رفضه لعبادة الله سبحانه و تعالى:

    ( إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه ) كشف الأسرار–ص 123.

    يعني الخميني يعلن بصراحة أنه لا يعبد الله تعالى الذي لم يلبي طلباته و أمانيه. هذا الخطاب يتحدث عن الله – سبحانه و تعالى – وهو خال من الأدب والتقديس والتنزيه. و انظر كيف يوجب على الله ما يشاء و ما يريد! ألا قاتل الله أئمة الكفر والضلال.

    ثانياً : اعتقاده تأثير الكواكب والأيام على حركة الإنسان :
    إن الخميني الهالك يزعم أن هناك أياماً منحوسة من كل شهر يجب أن يتوقف الرافضي فيها عن كل عمل ، وإن لانتقال القمر إلى بعض الأبراج تأثيراً سلبياً على عمل الإنسان فليتوقف الرافضي عن القيام بمشروع معين حتى يتجاوز القمر ذلك البرج المعين .
    وهذا اعتقاد كفري مخرج من الملة كما هو معلوم عند من درس ولو ذرة من التوحيد !!
    ومما يشهد لهذا الاتجاه الكفري ما جاء في تحرير الوسيلة حيث يقول : ( يكره إيقاعه  » يعني عقد الزواج  » والقمر في برج العقرب ، وفي محاق الشهر ، وفي أحد الأيام المنحوسة في كل شهر وهي سبعة : يوم 3 ، ويوم 5 ، ويوم 13 ، ويوم 16 ، ويوم 21 ، ويوم 24 ، ويوم 25 ( وكذلك من كل شهر ) ) . تحرير الوسيلة ( 2 / 238 ) .
    هذا هو معتقد الخميني الهالك في الكواكب وهو الكفر بعينه باتفاق السنة و الشيعة.

    ويروى عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في نهج البلاغة (و هو أصدق كتبهم): <<أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما يهتدى به في بر أو بحر فإنها تدعو إلى الكهانة والمنجم كالكاهن والكاهم كالساحر والساحر كالكافر والكافر في النار...>>. نهج البلاغة (1/157).

    ثالثاً : حقيقة الشرك عند الخميني :
    اذا كان شرك المشركين ليس بشرك عند الخميني فما هو ياترى الشرك عنده ؟

    يقول : ( توجد نصوص كثيرة تصف كل نظام غير إسلامي بأنه شرك ، و الحاكم أو السلطة فيه طاغوت ، و نحن مسؤولون عن إزالة آثار الشرك من مجتمعنا المسلم ، و نبعدها تماماً عن حياتنا ) . الحكومة الإسلامية ص 33 – 34 .
    هذا هو مفهوم الشرك عنده وهو أن يتولى على بلاد المسلمين أحد من أهل السنة فحاكمها حينئذ مشرك وأهلها مشركون .ولذلك نرى الشرك ومظاهره في بلاد الرافضة من الطواف حول القبور وتقديم القرابين لها واعتقاد النفع والضر في الأموات !

    رابعاً : الغلو في التصوف ( أو القول بالحلول والاتحاد ) :
    و تتمثل نظرة الخميني لصورة التصوف في أوضح مظاهرها في كتابه ( مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية ) ، و إليكم بعضاً من هذا الكتاب و ما فيه:

    1 – قوله بالحلول الخاص :
    يقول الخميني عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه : ( خليفته ( يعني خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم ) القائم مقامه في الملك والملكوت ، المتحد بحقيقته في حضرت الجبروت واللاهوت ، أصل شجرة طوبى ، وحقيقة سدرة المنتهى ، الرفيق الأعلى في مقام أو أدنى ، معلم الوحانيين ، ومؤيد الأنبياء والمرسلين علي أمير المؤمنين ) . مصباح الهداية ص 1.

    انظر إلى قوله هذا الذي هو بعينه قول النصارى الذين قالوا باتحاد اللاهوت بالناسوت ، ومن قبل زعمت غلاة الرافضة أن الله حلَّ في علي ولا تزال مثل هذه الأفكار الغالية والإلحادية تعشعش في أذهان هؤلاء الشيوخ كما ترى . و من هذا المنطلق نسب الخميني الهالك إلى علي قوله : ( كنت مع الأنبياء باطناً ومع رسول الله ظاهراً ) . مصباح الهداية ص 142 . و يعلق عليه الخميني قائلاً : ( فإنه عليه السلام صاحب الولاية المطلقة الكلية والولاية باطن الخلافة .. فهو عليه السلام بمقام ولايته الكلية قائم على كل نفس بما كسبت ، ومع الأشياء معية قيومية ظلية إلهية ظل المعية القيومية الحقة الإلهية ، إلا أن الولاية لما كانت في الأنبياء أكثر خصهم بالذكر ) . مصباح الهداية ص 142 .

    أنظروا كيف يعلق الخميني على تلك الكلمة الموغلة في الغلو و المنسوبة زوراً لأمير المؤمنين بما هو أشد منها غلواً و تطرفاً فهو عنده ليس قائماً على الأنبياء فحسب بل على كل نفس . و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

    ويقول تحت قوله تعالى ( يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ) قال : ( أي ربكم الذي هو الإمام ) . مصباح الهداية ص 145. و هذا الكلام تأليه صريح لعلي رضي الله عنه و لو كان علي موجوداً لأحرقهم بالنار و لقتلهم أشد قتلة كما فعل بأسلافهم.

    2 – قوله بالحلول والاتحاد الكلي :
    و تجاوز الخميني مرحلة القول بالحلول الجزئي ، أو الحلول الخاص بعلي إلى القول بالحلول العام ، و انظروا ماذا يقول بعد أن تحدث عن التوحيد و مقاماته حسب تصوره : ( النتيجة لكل المقامات و التوحيدات عدم رؤية فعل و صفة حتى من الله تعالى و نفي الكثرة بالكلية و شهود الوحدة الصرفة .. ) . مصباح الهداية ص 134 . ثم ينقل عن أحد أئمته أنه قال : ( لنا مع الله حالات هو هو ونحن نحن ، وهو نحن ، ونحن هو ) . مصباح الهداية ص 114 . ثم يعلق بقوله : ( وكلمات أهل المعرفة خصوصاً الشيخ الكبير محي الدين مشحونة بأمثال ذلك مثل قوله : الحق خلق ، والخلق حق ، والحق حق ، والخلق خلق ) . ثم نقل جملة من كلام شيخه وإمامه ابن عربي ( النكرة ) الملحد الهالك ، وقال : ( لا ظهور ولا وجود إلا له تبارك وتعالى والعالم خيال عند الأحرار ) . مصباح الهداية ص 123 . و الخميني الهالك تراه يستدل كثيراً على مذهبه بأقوال ابن عربي الملحد الوجودي والذي يصفه بالشيخ الكبير ( مصباح الهداية ، ص 84 ، 94 ، 112 على سبيل المثال لا الحصر )

    و بهذا يتبين لنا أن الخميني قد ورث عقيدة الحلول من أئمته ابن عربي و القونوي و كلاهما من دعاة وحدة الوجود و من الصوفية الغلاة و قد أفتى كثير من أهل العلم بكفر ابن عربي حتى ألف فيه مؤلف للإمام برهان الدين البقاعي بعنوان (تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي).

    خامساً : دعوى النبوة :
    أفرزت لوثات التصوف و خيالات الفلسفة عنده دعوى غريبة خبيثة و كفراً صريحاً حيث رسم للسالك أسفاراً أربعة :
    ( ينتهي السفر الأول إلى مقام الفناء وفيه السر الخفي والأخفى .. ويصدر عنه الشطح فيحكم بكفره فإن تداركته العناية الإلهية .. فيقر بالعبودية بعد الظهور بالربوبية ) كما يقول انظر مصباح الهداية ص 148 .
    وينتهي السفر الثاني عنده إلى أن ( تصير ولايته تامة ، وتفنى ذاته وصفاته وأفعاله في ذات الحق وصفاته وأفعاله ، وفيه يحصل الفناء عن الفنائية أيضاً الذي هو مقام الأخفى ، وتتم دائرة الولاية ) . مصباح الهداية ص 148 – 149 .
    أما السفر الثالث فإنه ( يحصل له الصحو التام ويبقى بإبقاء الله ، ويسافر في عوالم الجبروت والملكوت والناسوت ، ويحصل له حظ من النبوة وليست له نبوة التشريع وحينئذ ينتهي السفر الثالث ويأخذ في السفر الرابع ) . مصباح الهداية ص 149 .
    وبالسفر الرابع ( يكون نبياً بنبوة التشريع ) . مصباح الهداية ص 149 .

    انظروا إلى الكفر الصريح في كلام الخميني الهالك و الإلحاد المكشوف ، كفر بالنبوة وبالأنبياء و خروج عن دين الإسلام . و قد ذكر ( أن الفقيه الرافضي بمنزلة موسى و عيسى ) . انظر الحكومات الإسلامية ص 95. و قد قال أحد مسؤلي إيران : ( إن الخميني أعظم من النبي موسى وهارون ) . و قد قارن الرافضي المعاصر ( محمد جواد مغنية ) بين الخميني الهالك ونبي الله موسى مقارنة سيئة توضح مدى تقديمهم الخميني و حبه على أنبياء الله تعالى .
    و موسى عليه السلام أكرم و أعظم من أن يقارن بصفوة الصالحين فكيف يفضل عليه الخميني الهالك ، و لكنه منطق الغلاة الذين فرغت قلوبهم من حب الأنبياء و أشبعت بحب الخميني و الأئمة حتى قدموهم على أنبياء الله و العياذ بالله من سوء العاقبة . انظروا بعين البصيرة إلى كلام الخميني الهالك الذي ليس فيه ذرة علم بل هو فلسفة ورثها أباً عن جد من إمامه و شيخه ابن عربي ( النكرة ) الملحد الوجودي !!

    سادساً: الاتجاه الوثني:
    في كتابه كشف الأسرار ظهر الخميني داعياً للشرك ومدافعاً عن ملة المشركين حيث يقول :
    تحت عنوان ( ليس من الشرك طلب الحاجة من الموتى ) .

    قال : ( يمكن أن يقال إن التوسل إلى الموتى وطلب الحاجة منهم شرك ، لأن النبي والإمام ليس إلا جمادين فلا تتوقع منهما النفع والضرر ، والجواب : إن الشرك هو طلب الحاجة من غير الله ، مع الاعتقاد بأن هذا الغير هو إله ورب ، وأما طلب الحاجة من الغير من غير هذا الاعتقاد فذلك ليس بشرك !! ، ولا فرق في هذا المعنى بين الحي والميت ، ولهذا لو طلب أحد حاجته من الحجر والمدر لا يكون شركاً ، مع أنه قد فعل فعلاً باطلاً . ومن ناحية أخرى نحن نستمد من أرواح الأنبياء المقدسة والأئمة الذين أعطاهم الله قدرة . لقد ثبت بالبراهين القطعية والأدلة النقلية المحكمة حياة الروح بعد الموت ، والإحاطة الكاملة للأرواح على هذا العالم ) . كشف الأسرار ص 30 .

    انظروا إلى هذا الكلام الكفري ، الذي يعتقد صاحبه أن دعاء الأحجار والأضرحة من دون الله ليس بشرك إلا إذا اعتقد الداعي أنها هي الإله والرب. و هذا باطل من القول وزورا ، بل هو الشرك الأكبر بعينه الذي أرسل الله الرسل وأنزل الكتب لإبطاله وهو بعينه شرك المشركين الذين جاهدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    سابعاً: نهب الخميني لأموال الناس:
    الجدير بالذكر أن جريدة كيهان لندن الإيرانية الرسمية ذكرت أن خامنئي قال في خطبةٍ على قبر الخميني: إن الإمام الراحل صرف مائة مليون تومان من أمواله الشخصية على المحتاجين ، ومن جهة أخرى إن الخميني كما ادعى كان قد أرسل قائمةً بأمواله في حياته لرئيس القضاء الأعلى ، ويذكر فيها أسماء إخوته من عائلات بسند يده و هندي زاده.

    و للعلم فإن أمه قد تزوجت أربع مرات وأخوته المذكورون هم من غير أبيه – لكن لا يوجد في الفهرس المذكور المنشور في « كيهان لندن » 1% من الحقيقة المذكورة ، ولذا نحب أن نعرف من هو الكاذب أهو خامنئي أم خميني لما قدم صورة من أمواله الشخصية؟! ومن طرف آخر نشرت الإذاعة الإيرانية في حياته أنه قدم مائة مليون تومان إلى الحكومة قرضاً ، ولا شك أن الأموال الشخصية لا تشمل الملايين التي يملكونها ويتصرفون فيها مما يحصدونه من الخمس ، وأما في الظاهر يعيش مراجعهم كالزهاد وحساباتهم وجيوبهم مليئة بالملايين التي أتت من أكناف الأرض من الشيعة المُضحى بهم باسم الخمس لإمام الزمان وهذا هو فقرهم وزهدهم المـدَّعى.

    ثامناً: شذوذات الخميني:
    قال الخميني :
    1 –  » ماء الاستنجاء سواء كان من البول أو الغائط طاهر « 
    2 –  » صلاة الجنازة تصح من الجنب « 
    3 –  » المشهور و الأقوى جواز وطء الزوجة دبرا  » يعني اللواط بها .
    4 –  » لا يجوز وطء الزوجة قبل اكمال تسع سنين ، و أما سائر الايمتاعات كاللمس بشهوة و الضم و التفخيذ فلا باس بها حتى في الرضيعة « 
    5 –  » لا يجوز نكاح بنت الأخ على العمة و بنت الأخت على الخالة إلا بإذنهما . و يجوز نكاح العمة و الخالة على بنتي الأخ و الأخت « 
    6 – في المتعة :  » يجوز التمتع في الزانية  » ،  » يجوز ان يشترط عليها و عليه الاتيان ليلا أو نهارا و أن يشترط المرة والمرات مع تعيين المدة بالزمان « 

    — من كتاب تحرير الوسيلة جـ2 من صفحة 241 الى 291 —



    هذا غيض من فيض من أقوال الهالك الخميني ، نقلتها لكم معزوة بالجزء و الصفحة من كتبه التي ملأت السوق ، و التي حواها الكفر الصريح و الردة عن الإسلام و العياذ بالله. و للإستزادة فاليراجع كتاب « الخميني و الثورة الإيرانية » الشيخ سعيد الحوى و كتاب « و جاء دور المجوس » للشيخ محمد سرور. هذا لمن كان له قلب سليم و عقل واع يدرك حقيقة الأمور ، أما من طبع على قلبه و ختم الله على بصره فليس هناك أي فائدة من ذكر هذا الكلام له فهو يتلقى من أئمته و قد جعلوه أصم الأذن أعمى البصر و البصيرة إلا بكلامهم و القول ما قالوه و الرأي ما رأوه و أفتوا به.

    hayefmajid
    Membre

    البخاري – التاريخ الكبير – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 25 )

    205 – أبو الحمراء له صحبة ، قال أبو عاصم عن عياد ابى يحيى قال نا أبو داود عن ابى الحمراء قال صحبت النبي (ص) تسعة أشهر فكان إذا اصبح كل يوم . يأتي باب علي وفاطمة فيقول السلام عليكم أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    صحيح مسلم – فضائل الصحابة – فضائل أهل بيت النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 4450 )

    – حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏ومحمد بن عبد الله بن نمير ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن بشر ‏ ‏عن ‏ ‏زكرياء ‏ ‏عن ‏ ‏مصعب بن شيبة ‏ ‏عن ‏ ‏صفية بنت شيبة ‏ ‏قالت قالت ‏ ‏عائشة : ‏خرج النبي ‏(ص) ‏غداة ‏ ‏وعليه ‏ ‏مرط ‏ ‏مرحل ‏ ‏من شعر أسود فجاء ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏فأدخله ثم

    جاء ‏ ‏الحسين ‏ ‏فدخل معه ثم جاءت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فأدخلها ثم جاء ‏ ‏علي ‏ ‏فأدخله ثم قال : ‏إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4450&doc=1

    النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 107)

    7169 – أخبرنا قتيبة بن سعيد ، وهشام بن عمار قالا : حدثنا حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعدا ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ . قال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم . سمعت رسول الله (ص) يقول له ، وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي ؟ وسمعته يقول : في يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي عليا فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ولما نزلت ، زاد هشام : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت دعا رسول الله (ص) عليا ، وفاطمة ، وحسنا ، وحسينا فقال : اللهم ، يعني هؤلاء أهلي.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=268973

    النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 112 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    7182 – أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى بن حماد قال حدثنا الوضاح وهو أبو عوانة قال حدثنا يحيى قال حدثنا عمرو بن ميمون قال اني لجالس إلى بن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا يا هؤلاء وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال أنا أقوم معكم فتحدثوا فلا أدري ما قالوا فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول أف وتف يقعون في رجل له عشر وقعوا في رجل قال رسول الله (ص) لابعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا فأشرف من استشرف فقال أين علي هو في الرحا يطحن وما كان أحدكم ليطحن فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا خلفه فأخذها منه فقال لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه ودعا رسول الله (ص) الحسن والحسين وعليا وفاطمة فمد عليهم ثوبا فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ……….

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=268990

    النسائي – خصائص أمير المؤمنين ( ع ) – رقم الصفحة : ( 49 )

    – أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي ، وهشام بن عمار الدمشقي قالا : حدثنا حاتم عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعدا فقال : ما يمنعك ان تسب أبا تراب ؟ فقال : أنا ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لئن يكون لي واحدة منها احب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) يقول له وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال رسول الله (ص) : أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر : لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا إليها ، فقال ادعوا إلى عليا ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه . ولما نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي.

    مستدرك الحاكم – كتاب التفسير – تفسير سورة الاحزاب – رقم الحديث : ( 3558 )

    3517 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ثنا شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة ( ر ) أنها قالت : في بيتي نزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ( ر ) أجمعين فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي . قالت أم سلمة يا رسول الله ما أنا من أهل البيت قال إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق ، هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=70&BkNo=13&KNo=28&startno=25

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=522333

    مستدرك الحاكم – كتاب التفسير – تفسير سورة الاحزاب – رقم الحديث : ( 3559 )

    3518 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي ، قال : سمعت الأوزاعي ، يقول : حدثني أبو عمار ، قال : حدثني واثلة بن الأسقع ( ر ) ، قال : جئت أريد عليا ( ر ) ، فلم أجده فقالت فاطمة ( ر ) : انطلق إلى رسول الله (ص) يدعوه فاجلس فجاء مع رسول الله (ص) فدخل ودخلت معهما ، قال : فدعا رسول الله (ص) حسنا وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبه وأنا شاهد فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=70&BkNo=13&KNo=28&startno=20

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=522334

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة – وأما قصة إعتزال محمد……

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    4627 – أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، ببغداد من أصل كتابه ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، ثنا أبو بلج ، ثنا عمرو بن ميمون ، قال : …… وكان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة ( ر ) ، قال : وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين ، وقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا …..

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523570

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – و من مناقب أهل رسول الله (ص) – رقم الحديث 🙁 4705 )

    4688 – حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ، و أبو العباس محمد بن يعقوب قالا : ثنا الحسن بن مكرم البزار ، ثنا عثمان بن عمر ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دنيار ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة :قالت : في بيتي نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال : هؤلاء أهل بيتي ، هذا حديث صحيح على شرط البخاري و لم يخرجاه .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=193&BkNo=13&KNo=33&startno=10

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523625

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – و من مناقب أهل رسول الله(ص) – رقم الحديث 🙁 4706 )

    4689 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان المرادي ، و بحر بن نصر الخولاني قالا : ثنا بشر بن بكر . و ثنا الأوزاعي حدثني أبو عمار ، حدثني واثلة بن الأسقع : قال : أتيت عليا فلم أجده فقالت لي فاطمة : انطلق إلى رسول الله (ص) يدعوه فجاء مع رسول الله (ص) فدخلا و دخلت معهما فدعا رسول الله (ص) الحسن و الحسين فأقعد كل واحد منهما على فخذيه و أدنى فاطمة من حجره و زوجها ثم لف عليهم وثوبا و قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ثم قال : هؤلاء أهل بيتي اللهم أهل بيتي أحق ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=193&BkNo=13&KNo=33&startno=5

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523626

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – و من مناقب أهل رسول الله (ص) – رقم الحديث 🙁 4707 )

    4690 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان المرادي ، و بحر بن نصر الخولاني قالا : ثنا بشر بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنا زكريا بن أبي زائدة ، ثنا مصعب بن شيبة ، عن صفي:قالت : حدثتني أم المؤمنين عائشة ( ر ) قالت : خرج النبي (ص) غداة و عليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن و الحسين فأدخلهما معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها معهما ثم جاء علي فأدخله معهم ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=193&BkNo=13&KNo=33&startno=10

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523627

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – و من مناقب أهل رسول الله (ص) – رقم الحديث 🙁 4708 )

    4691 – كتب إلي أبو إسماعيل محمد إبن النحوي يذكر أن الحسن بن عرفة حدثهم قال : حدثني علي بن ثابت الجزري ثنا بكير بن مسمار مولى عامر بن سعد سمعت عامر بن سعد : يقول : قال سعد : نزل على رسول الله (ص) الوحي فأدخل عليا و فاطمة و ابنيهما تحت ثوبه ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي و أهل بيتي .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=193&BkNo=13&KNo=33&startno=10

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523628

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – و من مناقب أهل رسول الله (ص) – رقم الحديث 🙁 4709 )

    4692 – حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني ، ثنا جدي ، ثنا أبو بكر بن شيبة الحزامي ، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي ، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، عن أبيه : قال : لما نظر رسول الله (ص) إلى الرحمة هابطة قال : ادعو لي ادعو لي فقالت صفية : من يا رسول الله ؟ قال : أهل بيتي عليا و فاطمة و الحسن و الحسين فجيء بهم فألقى عليهم النبي (ص) كساءه ثم رفع يديه ثم قال : اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد و على آل محمد و أنزل الله عز و جل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد صحت الرواية على شرط الشيخين أنه علمهم الصلاة على أهل بيته كما علمهم الصلاة على آله .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=193&BkNo=13&KNo=33&startno=5

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523629

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله (ص) – رقم الحديث 🙁 4748 )

    4731 – حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا حماد بن سلمة ، أخبرني حميد و علي بن زيد ، عن أنس بن مالك ( ر ) : أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة ( ر ) ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=194&BkNo=13&KNo=33&startno=15

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523668

    الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 381 )

    4154 – عبادة ، أبويحيى . كان قتادة يرميه بالكذب ، قاله أبو عاصم ، عن عبادة أبى يحيى ، سمعت أبا داود يحدث عن أبى الحمراء : حفظت من رسول الله (ص) سبعة أشهر أو ثمانية أشهر ، يأتي باب فاطمة فيقول : الصلاة ، يرحمكم الله ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . قال العقيلى : أبو داود هو نفيع بن الحارث .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 122 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال الزبير بن بكار : انقرض عقب زينب . وصح أن النبي (ص) جلل فاطمة وزوجها وابنيهما بكساء ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 134 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس : أن رسول الله (ص) كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر ، إذا خرج لصلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل بيت محمد ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، [ الاحزاب 33 ] .

    – يونس بن أبي إسحاق ، ومنصور بن أبي الاسود ، وهذا لفظه : سمعت أبا داود ، سمعت أبا الحمراء ، يقول : رأيت رسول الله (ص) يأتي باب علي وفاطمة ستة أشهر ، فيقول : إنما يريد الله ………

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 254 )

    – علي بن صالح ، وأبو بكر بن عياش : عن عاصم ، عن زر ، عن عبدالله : قال رسول الله (ص) : هذان ابناي ، من أحبهما فقد أحبني . جماعة : عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) جلل حسنا وحسينا وفاطمة بكساء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 269 )

    – يزيد : أخبرنا العوام بن حوشب ، عن هلال بن يساف : سمعت الحسن يخطب ، ويقول : يا أهل الكوفة ! اتقوا الله فينا ، فإنا أمراؤكم ، وإنا أضيافكم ، ونحن أهل البيت الذين قال الله فيهم : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ( الاحزاب : 33 ) قال : فما رأيت قط باكيا أكثر من يومئذ .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 283 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال شهر : عن أم سلمة : إن النبي (ص) جلل عليا وفاطمة وابنيهما بكساء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيت بنتي وحامتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقلت : يا رسول الله ! أنا منهم ؟ قال : إنك إلى خير ، إسناده جيد ، روي من وجوه عن شهر . وفي بعضها يقول : دخلت عليها أعزيها على الحسين .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 346 )

    – أخبرنا إبن ريذة ، أخبرنا سليمان بن أحمد ، حدثنا أبو خليفة ، حدثنا أبو الوليد الطيالسي ، حدثنا عبدالحميد بن بهرام ، حدثنا شهر ، سمعت أم سلمة تقول : جاءت فاطمة غدية بثريد لها تحملها في طبق ، حتى وضعتها بين يديه (ص) ، فقال [ لها ] : أين إبن عمك ؟ قالت : هو في البيت . قال : ادعيه ، وائتيني بابني قالت : فجاءت تقود ابنيها ، كل واحد منهما في يد ، وعلي يمشي في أثرها ، [ حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة عن يساره ، [ قالت أم سلمة : ] فأخذت من تحتي كساء كان بساطنا على المنامة في البيت ، ببرمة فيها خزيرة ، فجلسوا يأكلون من تلك البرمة ، وأنا أصلي في تلك الحجرة ، فنزلت هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، [ الاحزاب : 33 ] فأخذ فضل الكساء ، فغشاهم ، ثم أخرج يده اليمنى من الكساء ، وألوى بها إلى السماء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي قالت : فأدخلت رأسي ، فقلت : يا رسول الله ، وأنا معكم ، قال : أنت إلى خير مرتين . رواه الترمذي مختصرا ، وصححه من طريق الثوري ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب .

    إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 501 )

    31485 – حدثنا محمد بن بشر عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود ، فجاء الحسن فأدخله معه ، ثم جاء حسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115087

    إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 501 )

    31486 – حدثنا محمد بن مصعب عن الاوزاعي عن شداد أبي عمار قال : دخلت علي واثلة وعنده قوم فذكروا فشتموه فشتمه معهم ، فقال : ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله (ص) قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت : توجه إلى رسول الله (ص) فجلس ، فجاء رسول الله (ص) ومعه علي وحسن وحسين كل واحد منهما آخذ بيده ، فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه أو قال : كساءه ثم تلا هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115088

    إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 527 )

    31656 – حدثنا شاذان قال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك أن النبي (ص) كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول : الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115273

    إبن أبي شيبة – المسند – حديث أبي الحمراء

    720 – نا يحيى بن يعلى الأعشى ، عن يونس بن خباب ، عن نافع ، عن أبي الحمراء ، قال : شهدت النبي (ص) ثمانية أشهر ، كلما خرج إلى الصلاة أو قال : إلى صلاة الفجر ، مر بباب فاطمة فيقول : السلام عليكم أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=122853

    إبن أبي شيبة – المسند – حديث أبي الحمراء

    722 – نا أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : نا يونس بن أبي إسحاق ، قال : نا أبو داود ، عن أبي الحمراء ، قال : رابطت بالمدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله (ص) قال : فرأيت رسول الله إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي ، وفاطمة فقال (ص) : الصلاة ، الصلاة : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=122855

    مسند أحمد – باقي المسند السابق – باقي المسند السابق – رقم الحديث : ( 2903 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن حماد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بلج ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن ميمون ‏ ‏قال …… قال وكان أول من أسلم من الناس بعد ‏ ‏خديجة ‏ ‏قال وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على ‏ علي ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسن ‏ ‏وحسين ‏ ‏فقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ………..

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2903&doc=6

    مسند أحمد – باقي المسند السابق – باقي مسند المكثرين – رقم الحديث : ( 13231 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك أن النبي (ص) ‏كان يمر ببيت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول ‏ ‏الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا ‏.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13231&doc=6

    مسند أحمد – باقي المسند السابق – باقي مسند المكثرين – رقم الحديث : ( 13529 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏علي بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك أن رسول الله ‏ (ص) ‏ كان يمر بباب ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول ‏ ‏الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13529&doc=6

    مسند أحمد – حديث واثلة بن الأسقع ( ر ) – مسند الشاميين – رقم الحديث : ( 16374 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن مصعب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏عن ‏ ‏شداد أبي عمار ‏ ‏قال :‏دخلت على ‏ ‏واثلة بن الأسقع ‏ ‏وعنده قوم فذكروا ‏ ‏عليا ‏ ‏فلما قاموا قال لي ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قلت بلى قال أتيت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏( ر )‏ ‏أسألها عن ‏ ‏علي ‏ ‏قالت توجه إلى رسول الله ‏(ص) ‏‏فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ومعه ‏ ‏علي ‏ ‏وحسن ‏ ‏وحسين ‏ ‏( ر ) ‏ ‏آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل ‏ ‏فأدنى ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏فأجلسهما بين يديه وأجلس ‏ ‏حسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه ‏ ‏أو قال كساء ‏ ‏ثم تلا هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل ‏ ‏البيت ‏ ‏ويطهركم تطهيرا وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق. ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=16374&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 25300 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن نمير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبد الملك يعني إبن أبي سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن أبي رباح ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏من سمع ‏ ‏أم سلمة تذكر أن النبي ‏(ص) ‏كان في بيتها فأتته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ببرمة ‏ ‏فيها ‏ ‏خزيرة ‏ ‏فدخلت بها عليه فقال لها ادعي زوجك وإبنيك قالت فجاء ‏ ‏علي ‏ ‏والحسين ‏والحسن ‏ ‏فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك ‏ ‏الخزيرة ‏ ‏وهو على منامة له على ‏ ‏دكان ‏ ‏تحته ‏ ‏كساء ‏ ‏له ‏ ‏خيبري قالت وأنا أصلي في الحجرة فأنزل الله عز وجل هذه الآية ‏‏إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت فأخذ فضل ‏ ‏الكساء ‏فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال ‏ ‏اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله قال إنك إلى خير إنك إلى خير . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25300&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 25339 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏أبو النضر هاشم بن القاسم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الحميد يعني إبن بهرام ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏أم سلمة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏حين جاء ‏ ‏نعي ‏ ‏الحسين بن علي ‏ ‏لعنت أهل ‏ ‏العراق ‏ ‏فقالت قتلوه قتلهم الله ‏ ‏غروه ‏ ‏وذلوه قتلهم الله فإني رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏جاءته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏غدية ‏ ‏ببرمة ‏ ‏قد صنعت له فيها ‏ ‏عصيدة ‏ ‏تحمله في طبق لها حتى وضعتها بين يديه فقال لها أين إبن عمك قالت هو في البيت قال فاذهبي فادعيه ‏ ‏وائتني بابنيه قالت فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد ‏ ‏وعلي ‏ ‏يمشي في إثرهما حتى دخلوا على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأجلسهما في حجره وجلس ‏ ‏علي ‏ ‏عن يمينه وجلست ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عن يساره قالت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏فاجتبذ ‏ ‏من تحتي ‏ ‏كساء ‏ ‏خيبريا كان بساطا لنا على ‏ ‏المنامة ‏ ‏في ‏ ‏المدينة ‏ ‏فلفه النبي ‏ (ص) ‏ ‏عليهم جميعا فأخذ بشماله طرفي ‏ ‏الكساء ‏ ‏وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : ‏اللهم أهلي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا اللهم أهل بيتي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا اللهم أهل بيتي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا قلت يا رسول الله ألست من أهلك قال بلى فادخلي في ‏ ‏الكساء ‏ ‏قالت فدخلت في ‏ ‏الكساء ‏ ‏بعدما قضى دعاءه لابن عمه ‏ ‏علي ‏ ‏وإبنيه وابنته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏( ر ) . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25339&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 25383 )

    – حدثنا ‏ ‏أبو أحمد الزبيري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏زبيد ‏ ‏عن ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏عن ‏ ‏أم سلمة ‏أن النبي ‏(ص) ‏‏جلل ‏ ‏على ‏علي ‏ ‏وحسن ‏ ‏وحسين ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏كساء ‏ ‏ثم قال ‏ ‏اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا فقالت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏يا رسول الله أنا منهم قال إنك إلى خير .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25383&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 25521 )

    ‏- حدثنا ‏‏عفان ‏‏حدثنا ‏‏حماد بن سلمة ‏قال حدثنا ‏ ‏علي بن زيد ‏ ‏عن ‏شهر بن حوشب ‏عن ‏ ‏أم سلمة : أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لفاطمة ‏‏ائتيني بزوجك وإبنيك فجاءت بهم ‏فألقى ‏عليهم ‏‏كساء ‏ ‏فدكيا قال ثم وضع يده عليهم ثم قال ‏‏اللهم إن هؤلاء آل ‏‏محمد ‏‏فاجعل صلواتك وبركاتك على ‏‏محمد ‏وعلى آل ‏‏محمد ‏ ‏إنك حميد مجيد قالت ‏‏أم سلمة ‏ ‏فرفعت ‏ ‏الكساء ‏ ‏لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك على خير . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25521&doc=6

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    ‏946 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا محمد بن مصعب ، وهو القرقساني ، قثنا الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار قال : دخلت علي واثلة بن الأسقع وعنده قوم ، فذكروا عليا فشتموه ، فشتمته معهم ، فلما قاموا قال لي : لم شتمت هذا الرجل ؟ قلت : رأيت القوم شتموه فشتمته معهم ، فقال : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله (ص) ؟ قلت : بلى ، فقال : أتيت فاطمة أسألها عن علي ، فقالت : توجه إلى رسول الله (ص) ، فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله (ص) ومعه علي ، وحسن وحسين ، آخذا كل واحد منهما بيده ، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة ، فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه ، أو قال : كساء ، ثم تلا هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129506

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    962 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، أنا إبن نمير قثنا عبد الملك ، عن عطاء بن أبي رباح قال : حدثني من سمع أم سلمة تذكر ، أن النبي (ص) كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها حريرة ، فدخلت بها عليه ، فقال : ادعي لي زوجك وإبنيك ، قالت : فجاء علي وحسن وحسين ، فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة ، وهو على منامة له على دكان ، تحته كساء خيبري ، قالت : وأنا في الحجرة أصلي ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فأدخلت رأسي البيت قلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ قال : إنك إلى خير ، إنك إلى خير قال عبد الملك : وحدثني بها أبو ليلى ، عن أم سلمة ، مثل حديث عطاء سواء ، قال عبد الملك : وحدثني داود بن أبي عوف أبو الجحاف ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة بمثله سواء.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129522

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – ومن فضائل علي ( ع )

    ‏1041 – حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، نا سليمان بن أحمد قثنا الوليد بن مسلم ، نا الأوزاعي قال : حدثني شداد أبو عمار ، عن واثلة بن الأسقع أنه حدثه قال : طلبت عليا في منزله فقالت فاطمة : ذهب يأتي برسول الله (ص) ، قال : فجاءا جميعا فدخلا ، ودخلت معهما ، فأجلس عليا عن يساره ، وفاطمة عن يمينه ، والحسن والحسين بين يديه ، ثم التفع عليهم بثوبه قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهلي ، اللهم أهلي أحق ، قال واثلة : فقلت من ناحية البيت : وأنا من أهلك يا رسول الله ؟ قال : وأنت من أهلي ، قال واثلة : فذلك أرجا ما أرجو من عملي.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129602

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    ‏1113 – حدثنا عبد الله بن سليمان قثنا أحمد بن محمد بن عمر الحنفي ، نا عمر بن يونس ، نا سليمان بن أبي سليمان الزهري قال : نا يحيى بن أبي كثير قثنا عبد الرحمن بن عمرو قال : حدثني شداد بن عبد الله قال : سمعت واثلة بن الأسقع ، وقد جيء برأس الحسين بن علي ، قال : فلقيه رجل من أهل الشام فغضب واثلة وقال : والله لا أزال أحب عليا وحسنا وحسينا وفاطمة أبدا بعد إذ سمعت رسول الله (ص) وهو في منزل أم سلمة يقول فيهم ما قال ، قال واثلة : رأيتني ذات يوم وقد جئت رسول الله (ص) وهو في منزل أم سلمة ، وجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله ، وجاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ، ثم دعا بعلي فجاء ، ثم أغدف عليهم كساء خيبريا كأني أنظر إليه ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فقلت لواثلة : ما الرجس ؟ قال : الشك في الله عز وجل.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129674

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    ‏1132 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا يحيى بن حماد ، قثنا أبو عوانة ، قثنا أبو بلج قثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى إبن عباس ، إذ أتاه تسعة رهط قالوا : يا أبا عباس ، إما أن تقوم معنا ، وإما أن تخلو بنا عن هؤلاء ، قال : فقال إبن عباس : بل أنا أقوم معكم ، قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، قال : فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا ، قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف ، وقعوا في رجل له عشر ، وقعوا في رجل قال له النبي (ص) : لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا ، يحب الله ورسوله ، قال : فاستشرف لها من استشرف ، قال : أين علي ؟ قالوا : هو في الرحى يطحن ، قال : وما كان أحدكم يطحن ؟ قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر ، قال : فنفث في عينه ثم هز الراية ثلاثا ، فأعطاها إياه ، فجاء بصفية بنت حيي ، قال : ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه ، وقال : لا يذهب بها إلا رجل مني ، وأنا منه ، قال : وقال لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ قال : وعلي جالس معهم ، فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة ، قال : فبركه ، ثم أقبل على رجل رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ فأبوا ، قال : فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة ، قال : وكان أول من آمن من الناس بعد خديجة ، وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : وشرى علي بنفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ، فجاء أبو بكر ، وعلي نائم ، قال : وأبو بكر يحسب أنه نبي الله ، قال : فقال : يا نبي الله ، قال : فقال علي : إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله ، وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم ، كان صاحبك نرميه فلا يتضور ، وأنت تضور ، وقد استنكرنا ذلك ، قال : وخرج بالناس في غزوة تبوك ، قال : فقال له علي : أخرج معك ؟ قال له نبي الله (ص) : لا ، فبكى علي ، فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنك لست بنبي ، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي ، قال : وقال له رسول الله (ص) : أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة ، قال : وسد أبواب المسجد غير باب علي ، قال : فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره ، قال : وقال : من كنت مولاه فإن مولاه علي ، قال : وأخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عنهم ، عن أصحاب الشجرة ، فعلم ما في قلوبهم ، هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد ؟ قال : وقال : نبي الله (ص) لعمر حين قال : ائذن لي فأضرب عنقه ، قال : وكنت فاعلا ، وما يدريك لعل الله عز وجل قد اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129693

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل فاطمة ( ع )

    ‏1134 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قثنا عبد الحميد يعني إبن بهرام ، قال : حدثني شهر قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة ، تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ قالت : هو في البيت ، قال : اذهبي فادعيه ، وائتيني بابنيه ، قالت : فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد ، وعلي يمشي في أثرهما ، حتى دخلوا على رسول الله (ص) ، فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فاجتبذ كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) جميعا ، فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله ، ألست من أهلك ؟ قال : بلى ، فادخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه علي وإبنيه وابنته فاطمة.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129695

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل فاطمة ( ع )

    ‏1298 – حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، نا حجاج ، نا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الصبح ويقول : الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129865

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    1299 – حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، نا حجاج ، نا حماد ، نا علي بن زيد ، عن أنس أن رسول الله (ص) كان يأتي بيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج من صلاة الفجر يقول : يا أهل البيت الصلاة الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129866

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل الحسن والحسين ( ع )

    1350 – حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، نا حجاج ، نا عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، نا شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول حين جاء نعي الحسين بن علي : لعنت أهل العراق وقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله ، وجاءته فاطمة ( ر ) ، ومعها ابنيها جاءت بهما تحملهما ، حتى وضعتهما بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ قالت : هو في البيت قال : اذهبي فادعيه وائتيني بابني قال : فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرها حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساء كان بساطا لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) فأخذه بشماله بطرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا ثلاث مرار ، كل ذلك يقول : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت : فقلت : يا رسول الله ، ألست من أهلك ؟ فقال : بلى فادخلي في الكساء قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه وإبنيه وابنته فاطمة (ع).

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129918

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل الحسن والحسين ( ع )

    ‏1362 – حدثنا محمد بن الليث الجوهري – سنة تسع وتسعين ومائتين – نا عبد الكريم بن أبي عمير الدهان ، نا الوليد بن مسلم ، نا الأوزاعي قال : حدثني شداد أبو عمار قال : سمعت واثلة بن الأسقع يحدث قال : طلبت علي بن أبي طالب في منزله فقالت فاطمة : قد ذهب يأتي برسول الله (ص) ، إذ جاء فدخل رسول الله (ص) ودخلت ، فجلس رسول الله (ص) على الفراش ، وأجلس فاطمة على يمينه وعلي على يساره وحسن ، وحسين بين يديه فلفع عليهم بثوبه فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129930

    البيهقي – دلائل النبوة – باب ذكر شرف وأصل الرسول ( ص )

    77 – وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا يعقوب بن سفيان ، قال : حدثني يحيى بن عبد الحميد ، قال : حدثنا قيس ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن إبن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين ، فجعلني في خيرهما قسما ، وذلك قوله : وأصحاب اليمين ، وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين . ثم جعل القسمين أثلاثا ، فجعلني في خيرها ثلثا ، فذلك قوله تعالى : فأصحاب الميمنة والسابقون السابقون . فأنا من السابقين ، وأنا خير السابقين . ثم جعل الأثلاث قبائل ، فجعلني في خيرها قبيلة ، وذلك قول الله تعالى : وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير وأنا أتقى ولد آدم ، وأكرمهم على الله , ولا فخر . ثم جعل القبائل بيوتا ، فجعلني في خيرها بيتا ، وذلك قوله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=623160

    البيهقي – الإعتقاد – باب القول في أهل بيت النبي( ص )

    303 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي من أصل كتابه قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن مكرم , ثنا عثمان بن عمر , ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار , عن شريك بن أبي نمر , عن عطاء بن يسار , عن أم سلمة ، قالت في بيتي أنزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين فقال : هؤلاء أهلي ، قالت : فقلت : يا رسول الله أما أنا من أهل البيت ؟ قال : بلى إن شاء الله ، قال أبو عبد الله ، هذا حديث صحيح سنده ثقات رواته قال الشيخ : وهذا يؤكد ما ذكرنا من دخول آله وأزواجه في أهل بيته وعلينا محبة جميعهم وموالاتهم في الدين.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=638736

    البيهقي – السنن الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 149 )

    2665 – أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد ، أنبأ أحمد بن عثمان الآدمي ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أبي ، ثنا محمد بن بشر العبدي ، ثنا زكريا بن أبي زائدة ، ثنا مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة ، عن عائشة ( ر ) قالت : خرج النبي (ص) ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن فأدخله معه ، ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه ، ثم جاء علي فأدخله معه ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره ، عن محمد بن بشر.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=582434

    البيهقي – السنن الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 150 )

    2668 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ غير مرة ، وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي من أصله وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن مكرم ، ثنا عثمان بن عمر ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة قالت : في بيتي أنزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى فاطمة ، وعلي ، والحسن ، والحسين ، فقال : هؤلاء أهل بيتي وفي حديث القاضي والسلمي : هؤلاء أهلي قالت : فقلت يا رسول الله ، أما أنا من أهل البيت ؟ قال : بلى إن شاء الله تعالى قال أبو عبد الله ، هذا حديث صحيح سنده ثقات رواته . قال الشيخ : وقد روي في شواهده ، ثم في معارضته أحاديث لا يثبت مثلها ، وفي كتاب الله البيان لما قصدناه في إطلاق النبي (ص) الآل ، ومراده من ذلك أزواجه أو هن داخلات فيه.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=582440

    البيهقي – السنن الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 152 )

    2675 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر القاضي ، وأبو عبد الله السوسي قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي قال : سمعت الأوزاعي قال : حدثني أبو عمار رجل منا قال : حدثني واثلة بن الأسقع الليثي قال : جئت أريد عليا ( ر ) فلم أجده ، فقالت فاطمة ( ر ) ، انطلق إلى رسول الله (ص) يدعوه ، فاجلس ، قال : فجاء مع رسول الله (ص) فدخلا ، فدخلت معهما قال : فدعا رسول الله (ص) حسنا ، وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبه وأنا منتبذ فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا اللهم هؤلاء أهلي ، اللهم أهلي أحق قال واثلة : قلت : يا رسول الله ، وأنا من أهلك قال : وأنت من أهلي قال واثلة ( ر ) : إنها لمن أرجى ما أرجو وأخبرنا أبو عبد الله السوسي ، ثنا أبو العباس ، أنبأ الربيع بن سليمان ، وسعيد بن عثمان قالا : ثنا بشر بن بكر ، عن الأوزاعي قال : حدثني أبو عمار قال : حدثني واثلة بن الأسقع قال : أتيت عليا ( ر ) فلم أجده ، فذكر الحديث بنحوه هذا إسناد صحيح وهو إلى تخصيص واثلة بذلك أقرب من تعميم الأمة به ، وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيها بمن يستحق هذا الاسم لا تحقيقا ، والله أعلم.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=582449

    البيهقي – لباب الأنساب

    – وقال أنس بن مالك‏:‏ إن رسول الله (ص) يأتي باب فاطمة ( ر ) عند الصبح ويقول‏:‏ السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=197&CID=3&SW=ويطهركم#SR1

    hayefmajid
    Membre

    وآت ذا القربى حقه والمسكين وإبن السبيل ولا تبذر تبذيرا [ إسراء 26 ]

    أبو يعلى الموصلي – مسند أبي يعلى – ومن مسند أبي سعيد الخدري

    1037 – قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال : هو ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا النبي (ص) فاطمة وأعطاها فدك.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=289441

    أبو يعلى الموصلي – مسند أبي يعلى – ومن مسند أبي سعيد الخدري

    1379 – قرأت على الحسين بن يزيد الطحان ، حدثنا سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت هذه الآية : وآت ذا القربى حقه دعا النبي (ص) فاطمة وأعطاها فدك .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=289783

    إبن حجر – المطالب العالية – كتاب التفسير

    3801 – وقال أبو يعلى : قرأت على الحسين بن يزيد الطحان قال : هذا ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة ، وأعطاها فدكا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=286961

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 767 )

    8696 – عن أبي سعيد قال : لما نزلت وآت ذا القربى حقه قال النبي (ص) : يا فاطمة لك فدك.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=128&SW=8696#SR1

    البيهقي – السنن الكبرى – كتاب قسم الفيئ والغنيمة

    11940 – أخبرنا أبو علي الروذباري , أنا محمد بن بكر , ثنا أبو داود , ثنا عبد الله بن الجراح , ثنا جرير , عن المغيرة قال : جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان حين استخلف فقال : إن رسول الله (ص) كانت له فدك ، وكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم ، ويزوج فيه أيمهم وإن فاطمة ( ر ) سألته أن يجعلها لها ، فأبى ، فكانت كذلك في حياة رسول الله (ص) حتى مضى لسبيله ، فلما ولي أبو بكر ( ر ) عمل فيها بما عمل النبي (ص) في حياته ، حتى مضى لسبيله ، فلما ولي عمر ( ر ) عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله ، ثم أقطعها مروان , ثم صارت لعمر بن عبد العزيز ، قال : عمر بن عبد العزيز : فرأيت أمرا منعه رسول الله (ص) فاطمة ليس لي بحق ، وأنا أشهدكم أني قد رددتها على ما كانت ، يعني على عهد رسول الله (ص) . قال الشيخ : إنما أقطع مروان فدكا في أيام عثمان بن عفان ( ر ) ، وكأنه تأول في ذلك ما روي عن رسول الله (ص) : إذا أطعم الله نبيا طعمة فهي للذي يقوم من بعده ، وكان مستغنيا عنها بماله فجعلها لأقربائه , ووصل بها رحمهم , وكذلك تأويله عند كثير من أهل العلم . وذهب آخرون إلى أن المراد بذلك التولية وقطع جريان الإرث فيه , ثم تصرف في مصالح المسلمين , كما كان أبو بكر وعمر ( ر ) يفعلان ، وكما رآه عمر بن عبد العزيز حين رد الأمر في فدك إلى ما كان . واحتج من ذهب إلى هذا بما روينا في حديث الزهري ، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر بن الخطاب ( ر ) وقال : هما صدقة رسول الله (ص) ، كانت لحقوقه التي تعروه ونوائبه ، وأمرهما إلى ولي الأمر ، فهما على ذلك إلى الآن.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=593840

    السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 177 )

    – وأخرج البزار وأبو يعلي وإبن أبى حاتم وإبن مردويه عن أبى سعيد الخدرى ( ر ) قال لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فاعطاها فدك .

    – وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس ( ر ) قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله (ص) فاطمة فدكا .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=307&SW=فدك#SR1

    السيوطي – لباب النقول – رقم الصفحة : ( 123 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قوله تعالى وآت ذا القربى الآية : أخرج الطبراني وغيره عن أبي سعيد الخدري قال لما أنزلت وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدك قال إبن كثير هذا مشكل فانه يشعر بأن الآية مدنية والمشهور خلافه .

    الشوكاني – فتح القدير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 224 )

    – وأخرج البزار وأبو يعلي وإبن أبي حاتم وإبن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدك .

    – وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله (ص) فاطمة فدك قال إبن كثير بعد أن ساق حديث أبي سعيد هذا ما لفظه وهذا الحديث مشكل لو صح إسناده لأن الآية مكية وفدك إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة فكيف يلتئم هذا مع هذا انتهى .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 438 )

    467 – حدثنا الحاكم الوالد أبو محمد ، قال : حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان ببغداد شفاها ، قال : أخبرني عمربن الحسن بن علي بن مالك قال : حدثنا جعفر بن محمد الاحمسي قال : حدثنا حسن بن حسين ، قال : حدثنا أبو معمر سعيد بن خثيم ، وعلي بن القاسم الكندي ويحيى بن يعلى ، وعلي بن مسهر ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية : عن أبي سعيد قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه أعطى رسول الله (ص) فاطمة فدكا .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 439 )

    468 – أخبرنا أبو بكر إبن أبي سعيد الحيري قال : حدثنا أبو عمرو الحيري قال : أخبرنا أبو يعلى الموصلي قال : قرأت على الحسين بن يزيد الطحان ، [ عن ] سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية : عن أبي سعيد قال : لما نزلت هذه الآية : وآت ذا القربى حقه دعا النبي (ص) فاطمة وأعطاها فدكا .

    469 – أخبرنا أبو يحيى الخوري ؟ وأبو علي القاضي قالا : أخبرنا محمد بن نعيم ، قال : أخبرنا أبو حامد أحمد بن إبراهيم الفقيه قال : أخبرنا صالح بن أبي رميح الترمذي سنة خمس وعشرين وثلاث مائة ، قال : حدثني عبد الله بن أبي بكر بن أبي خيثمة قال : حدثنا عباد بن يعقوب ، قال : حدثني علي بن هاشم ، عن داود الطائي ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية : عن أبي سعيد قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدكا .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 440 )

    471 – أخبرنا زكريا بن أحمد بقراءتي عليه في داري من أصل سماعه قال : أخبرنا محمد بن الحسين بن النخاس ببغداد قال : حدثنا عبد الله بن زيدان ، قال : حدثنا أبو كريب قال : حدثنا معاوية بن هشام القصار ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية : عن أبي سعيد قال : لما نزلت وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدكا .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 441 )

    472 – أخبرنا أبو سعد السعدي بقراءتي عليه في الجامع من أصل سماعه قال : أخبرنا أبو الفضل الطوسي قال : أخبرنا أبو بكر العامري قال : أخبرنا هارون بن عيسى قال : أخبرنا بكار بن محمد بن شعبة ، قال : حدثني أبي قال : حدثني بكر بن الاعتق عن عطية العوفي : عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت على رسول الله : وآت ذا القربى حقه دعا فاطمة فأعطاها فدكا والعوالي وقال : هذا قسم قسمه الله لك ولعقبك .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 442 )

    473 – حدثنى أبو الحسن الفارسي قال : حدثنا الحسين بن محمد الماسرجسي قال : حدثنا جعفر بن سهل ببغداد ، قال : حدثنا المنذر بن محمد القابوسي قال : حدثنا أبي قال : حدثنا عمي عن أبيه ، عن أبان بن تغلب : عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله فاطمة (ع) فأعطاها فدكا .

    473 – حدثنى أبو الحسن الفارسي قال : حدثنا الحسين بن محمد الماسرجسي قال : حدثنا جعفر بن سهل ببغداد ، قال : حدثنا المنذر بن محمد القابوسي قال : حدثنا أبي قال : حدثنا عمي عن أبيه ، عن أبان بن تغلب : عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله فاطمة (ع) فأعطاها فدكا .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 443 )

    – ورواه أيضا في فضائل فاطمة في أوائل الجزء السادس تحت الرقم : ( 674 ) من كتاب المناقب الورق قال : حدثنا عثمان بن محمد الالثلغ قال : حدثنا جعفر بن مسلم قال : حدثنا يحي بن الحسن قال : حدثنا أبان بن أبان بن تغلب عن أبي مريم الانصاري عن أبان بن تغلب : عن جعفر بن محمد قال : لما نزلت هذه الآية : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدك . قال أبان بن تغلب : قلت لجعفر بن محمد : من رسول الله أعطاها ؟ قال : بل [ من ] الله أعطاها .

    – ورواه أيضا الثعلبي كما في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان : ج 2 ص 415 . وورد أيضا عن إبن عباس ، قال السيوطي في تفسير الآية الكريمة من تفسير الدر المنثور : وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس قال : لما نزلت :وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله (ص) فاطمة (ع) فدكا.

    – وقال علي بن طاووس رحمه الله : وقد روى محمد بن العباس المعروف بابن الحجام حديث فدك عن عشرين طريقا ونذكر منها طريقا واحدا بلفظه قال : حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي وإبراهيم بن خلف الدوري وعبد الله بن سليمان إبن الاشعث ومحمد بن القاسم بن زكريا ، قالوا : حدثنا عباد بن يعقوب قال : أخبرنا علي بن عابس وحدثنا جعفر بن محمد الحسيني قال : حدثنا علي بن المنذر الطريقي قال : حدثنا علي بن عابس قال : حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي : عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله فاطمة وأعطاها فدكا .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 444 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وروى البلاذري في عنوان : فتح فدك من كتاب فتوح البلدان ص 40 قال : وحدثنا عبد الله بن ميمون المكتب قال : أخبرنا الفضيل بن عياض عن مالك بن جعونة عن أبيه قال : قالت فاطمة لابي بكر : إن رسول الله (ص) جعل فدك فأعطني إياها وشهد لها علي بن أبي طالب فسألها شاهدا آخر فشهدت لها أم أيمن ، فقال : قد علمت يا بنت رسول الله أنه لا تجوز إلا شهادة رجلين أو رجل وامرأتين ! فانصرفت [ عنه فاطمة .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 570 )

    608 – أخبرنا عقيل بن الحسين قال : أخبرنا علي بن الحسين قال : حدثنا محمد بن عبيد الله قال : حدثنا أبو مروان عبد الملك بن مروان قاضي مدينة الرسول بها سنة سبع وأربعين وثلاث مائة قال : حدثنا عبد الله بن منيع ، قال : حدثنا آدم قال : حدثنا سفيان عن واصل الاحدب عن عطاء : عن إبن عباس قال : لما أنزل الله : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة وأعطاها فدكا وذلك لصلة القرابة .

    عبدالله بن عدي – الكامل – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 190 )

    – أخبرنا القاسم بن زكريا ثنا عباد بن يعقوب ثنا علي بن عابس عن فضيل يعني إبن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدك .

    الطبري – بشارة المصطفى – رقم الصفحة : ( 353 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وأما الخامسة : قول الله عز وجل : وآت ذا القربى حقه خصوصية خصهم الله تعالى العزيز الجبار بها واصطفاهم على الامة ، فلما نزلت هذه الآية على رسول الله ، قال : إدعوا لي فاطمة ، فدعيت له ، فقال : يا فاطمة ، قالت : لبيك يارسول الله ، فقال (ص) : هذه فدك هي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لك كما أمرني الله فخذيها لك ولولدك .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 138 / 359 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – خامسا : قول الله تعالى وآت ذا القربى حقه خصوصية لهم خصهم الله العزيز الجبار بها واصطفاهم على الامة ، فلما نزلت هذه الآية [ على رسول الله (ص) ) قال (ص) لفاطمة (ع) : هذه فدك وهي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لك لما أمرني الله به فخذيها لك ولولدك .

    – [ 18 ] وفى جمع الفوائد : أبو سعيد قال : لما نزلت وآت ذا القربى حقه دعا النبي (ص) فاطمة فأعطاها فدك .

    – [ 19 ] وفى عيون الاخبار : قال الامام على الرضا . فلما نزلت وآت ذا القربى حقه قال النبي (ص) لفاطمة (ع) : هذه فدك قد جعلتها لك .

    محمد بيومي – السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) – رقم الصفحة : ( 140 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ثم ان الزهراء قالت ان اباها (ص) وهبها ارض فدك ، فهي ان لم تكن ارثا فهي هبة روى السيوطي في تفسيره الدر المنثور ( 5 / 273 – 274 ) أخرج البزار وابو يعلي وإبن أبي حاتم وإبن حاتم وإبن مردوية عن أبي سعيد الخدري ( ر ) لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه ( الاسراء آية 26 ) دعا رسول الله (ص) فاطمة فاعطاها فدك .

    – وأخرج إبن مردوية عن إبن عباس ( ر ) قال : لما نزلت وآت ذا القربى حقه اقطع رسول الله (ص) فاطمة فدكا .

    – وروى الهيمثي في مجمعه عن أبي سعيد قال : لما نزلت وآت ذي القربى حقه ، دعا رسول الله (ص) فاطمة فاعطاها فدكا.

    – قال : رواه الطبراني ، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ، وصححه المتقي في كنز العمال عن أبي سعيد قال : لما انزلت وات ذي القربى حقه قال النبي (ص) يا فاطمة لك فدك ، قال أخرجه الحاكم في تاريخه وإبن النجار ( وانظر : فضائل الخمسة 3 / 136 ) .

    oujdi12
    Membre

    أرض فدك ، قرية في الحجاز كان يسكنها طائفة من اليهود، و لمّا فرغ الرسول عليه الصلاة والسلام من خيبر، قذف الله عز وجل في قلوبهم الرعب ، فصالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على فدك ، فكانت ملكاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها مما لم يُوجف عليها بخيل و لا ركاب.

    و رغم أنّّ خلاف الخليفة أبو بكر مع السيدة فاطمة رضوان الله عليهما كان خلافاً سائغاً بين طرفين يملك كل منهما أدلة على رأيه إلا أنّ حساسية البعض من شخصية أبو بكر تجعله ينظر إلى الأمور بغير منظارها فتنقلب الحبة إلى قبة. و لو أننا استبدلنا شخصيات القصة ( أبو بكر و فاطمة ) بفقيهين من الشيعة مثلاً أو مرجعين من مراجعهم لكان لكل طرف منهما مكانته وقدره دون التشنيع عليه وإتهام نيته ، ولكانت النظرة إلى رأي الطرفين نظرة احترام وتقدير على اعتبار وجود نصوص وأدلة يستند إليها الطرفين في دعواهما وإن كان الأرجح قول أحدهما. لكن أمام ( ابو بكر ) و ( فاطمة ) الأمر يختلف ، فأبو بكر عدو للشيعة وما دام عدواً فكل الشر فيه وكل الخطأ في رأيه ، هكذا توزن الأمور!!! توزن بميزان العاطفة التي لا تصلح للقضاء بين متنازعين فكيف بدراسة أحداث تاريخية ودراسة تأصيلها الشرعي!!!

    لكن المنصف الذي لا ينقاد إلى عاطفته بل إلى الحق حيث كان ، يقف وقفة تأمل لذاك الخلاف ليضع النقاط على الحروف فأرض فدك هذه لا تخلو من أمرين: إما أنها إرث من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها أو هي هبة وهبها رسول الله لها يوم خيبر.

    فأما كونها إرثاً فبيان ذلك ما رواه البخاري و مسلم و غيرهما من أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم جاءت فاطمة رضوان الله عليها لأبي بكر الصدّيق تطلب منه إرثها من النبي عليه الصلاة والسلام في فدك وسهم النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر وغيرهما. فقال أبو بكر الصدّيق: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( إنّا لا نورّث ، ما تركناه صدقة ) وفي رواية عند أحمد ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث )، فوجدت فاطمة على أبي بكر بينما استدلت رضوان الله عليها بعموم قوله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين}.

    و لنكن حياديين ها هنا ولننسى أنّ المطالب بالإرث امرأة نحبها ونجلها لأنها بنت نبينا وأنّ لها من المكانة في نفوسنا وعند الله عز وجل ما لها ، لنقول : كلام محمد عليه الصلاة والسلام فوق كلام كل أحد ، فإذ صح حديث كهذا عن رسول الله فلا بد ان نقبله ونرفض ما سواه ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا نلوم أبو بكر على التزامه بحديث رسول الله وتطبيقه إياه بحذافيره ؟!!

    لقد صح حديث ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث ) عند الفريقين السنة والشيعة ، فلماذا يُستنكر على أبي بكر استشهاده بحديث صحيح ويُتهم بالمقابل باختلاقه الحديث لكي يغصب فاطمة حقها في فدك؟!! أما صحته عند أهل السنة فهو أظهر من أن تحتاج إلى بيان ، وأما صحته عند الشيعة فإليك بيانه:
    روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!

    والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحة عند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة ) ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول ( وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ، لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال: ( إنّ العلماء ورثة الأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم … ))

    إذاً حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم) صحيح كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله ، فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول الله مع أننا مجمعين على أنه لا اجتهاد مع نص؟!! ولماذا يُستخدم الحديث في ولاية الفقيه ويُهمل في قضية فدك؟!! فهل المسألة يحكمها المزاج؟!!

    إنّ الاستدلال بقول الله تبارك وتعالى عن زكريا عليه السلام { فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب } على جواز توريث الأنبياء لأبنائهم استدلال غريب يفتقد إلى المنطق في جميع حيثياته ، وذلك لعدة أمور هي:
    أولاً: لا يليق برجل صالح أن يسأل الله تبارك وتعالى ولداّ لكي يرث ماله فكيف نرضى أن ننسب ذلك لنبي كريم كزكريا عليه السلام في أن يسأل الله ولداً لكي يرث ماله ، إنما أراد زكريا عليه السلام من الله عز وجل أن يهب له ولداً يحمل راية النبوة من بعده ، ويرث مجد آل يعقوب العريق في النبوة.
    ثانياً: المشهور أنّ زكريا عليه السلام كان فقيراً يعمل نجاراً ، فأي مال كان عنده حتى يطلب من الله تبارك وتعالى أن يرزقه وارثاً ، بل الأصل في أنبياء الله تبارك وتعالى أنهم لا يدخرون من المال فوق حاجتهم بل يتصدقون به في وجوه الخير.
    ثالثاً: إنّ لفظ ( الإرث ) ليس محصور الاستخدام في المال فحسب بل يستخدم في العلم والنبوة والملك وغير ذلك كما يقول الله تعالى { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } وقوله تعالى { أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون } فلا دلالة في الآية السابقة على وراثة المال.
    رابعاً: حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم) الذي ذكرناه آنفاً يتضمن نفي صريح لجواز وراثة أموال الأنبياء ، وهذا كاف بحد ذاته.

    و كذلك الحال في قوله تعالى { وورث سليمان داود } فإنّ سليمان عليه السلام لم يرث من داود عليه السلام المال وإنما ورث النبوة والحكمة والعلم لأمرين إثنين:
    الأول: أنّ داود عليه السلام قد اشتُهر أنّ له مائة زوجة وله ثلاثمائة سريّة أي أمة ، وله كثير من الأولاد فكيف لا يرثه إلا سليمان عليه السلام؟!! فتخصيص سليمان عليه السلام حينئذ بالذكر وحده ليس بسديد.
    الثاني: لو كان الأمر إرثاً مالياً لما كان لذكره فائدة في كتاب الله تبارك و تعالى، إذ أنّه من الطبيعي أنّ يرث الولد والده ، والوراثة المالية ليست صفة مدح أصلاً لا لداود ولا لسليمان عليهما السلام فإنّ اليهودي أو النصراني يرث ابنه ماله فأي اختصاص لسليمان عليه السلام في وراثة مال أبيه!! ، والآية سيقت في بيان المدح لسليمان عليه السلام وما خصه الله به من الفضل ، وإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكل والشرب ودفن الميت ، ومثل هذا لا يُقص عن الأنبياء ، إذ لا فائدة فيه ، وإنما يُقص ما فيه عبرة وفائدة تُستفاد وإلا فقول القائل ( مات فلان وورث فلان ابنه ماله ) مثل قوله عن الميت ( ودفنوه ) ومثل قوله ( أكلوا وشربوا وناموا ) ونحو ذلك مما لا يحسن أن يُجعل من قصص القرآن.

    وأعجب من هذا كله حقيقة تخفى على الكثيرين وهي أنّ المرأة لا ترث في مذهب الشيعة الإمامية من العقار و الأرض شيئاً ، فكيف يستجيز الشيعة الإمامية وراثة السيدة فاطمة رضوان الله عليها لفدك وهم لا يُورّثون المرأة العقار ولا الأرض في مذهبهم؟!!

    فقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان ( إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً ) روى فيه عن أبي جعفر قوله: ( النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً ) و روى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما) و عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: (النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً) و عن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: (ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً)

    كما أنّ فدك لو كانت إرثاً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكان لنساء النبي و منهن عائشة بنت أبي بكر وزينب وأم كلثوم بنات النبي حصة منها ، لكن أبا بكر لم يعط ابنته عائشة ولا أحد من نساء النبي ولا بناته شيئاً استناداً للحديث ، فلماذا لا يُذكر هؤلاء كطرف في قضية فدك بينما يتم التركيز على السيدة فاطمة وحدها؟!!

    هذا على فرض أنّ فدك كانت إرثاً من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أما إذا كانت فدك هبة وهدية من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها كما يروي ذلك الكاشاني في تفسيره الصافي 3/186 فالأمر يحتاج إلى وقفة أخرى أيضاً. فعلى فرض صحة الرواية والتي تناقضها مع روايات السنة والشيعة حول مطالبة السيدة فاطمة رضوان الله عليها لفدك كأرث لا كهبة من أبيها ، فإننا لا يمكن أن نقبلها لاعتبار آخر وهو نظرية العدل بين الأبناء التي نص عليها الإسلام. إنّ بشير بن سعد لمّا جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ، إني قد وهبت ابني حديقة واريد أن أُشهدك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكُلّ أولادك أعطيت؟ قال: لا ، فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه ( اذهب فإني لا أشهد على جور )
    فسمّى النبي صلى الله ليه وآله وسلم تفضيل الرجل بعض أولاده على بعض بشيء من العطاء جوراً ، فكيف يُظن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كنبي معصوم لا يشهد على جور أن يفعل الجور ( عياذاً بالله )؟!! هل يُظن به وهو أمين من في السماء أو يجور في أمانة أرضية دنيوية بأن يهب السيدة فاطمة فدك دون غيرها من بناته؟!! فكلنا يعرف أنّ خيبر كانت في السنة السابعة من الهجرة بينما توفيت زينب بنت رسول الله في الثامنة من الهجرة ، وتوفيت أم كلثوم في التاسعة من الهجرة ، فكيف يُتصور أن يُعطي رسول الله فاطمة رضوان الله عليها ويدع أم كلثوم وزينباً؟!! و الثبات من الروايات أنّ فاطمة رضوان الله عليها لمّا طالبت أبو بكر بفدك كان طلبها ذاك على اعتبار وراثتها لفدك لا على أنها هبة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    ولذا فإنّ فدك لم تكن لا إرثاً ولا هبة ، وهذا ما كان يراه الإمام علي نفسه إذ أنه لمّا استُخلف على المسلمين لم يعط فدك لأولاده بعد وفاة أمهم فاطمة بحيث يكون له الربع لوجود الفرع الوارث ، وللحسن والحسين وزينب وأم كلثوم الباقي { للذكر مثل حظ الأنثيين } وهذا معلوم في التاريخ ، فلماذا يُشنع على أبي بكر في شيء فعله علي بن أبي طالب نفسه ؟!! بل يروي السيد مرتضى ( الملقب بعلم الهدى ) في كتابه الشافي في الإمامة عن الإمام علي ما نصه ( إنّ الأمر لمّا وصل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كُلّم في رد فدك ، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر )

    وما كدت أشرف على إغلاق ملف قضية فدك ومناقشة أدلتها حتى وقعت على رواية طريفة تُعبر بالفعل عن المأساة الحقيقة التي يعيشها من يريدون القدح بأبي بكر بأي طريقة كانت ( شرعية وغير شرعية )!!
    روى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قوله ( … وردّ على المهدي ، ورآه يردّ المظالم ، فقال: يا أمير المؤمنين! ما بال مظلمتنا لا تُرد؟ فقال له: وما ذاك يا أبا الحسن؟ قال: إنّ الله تبارك وتعالى لمّا فتح على نبيه صلى الله عليه وآله فدك … ، فقال له المهدي: يا أبا الحسن! حدّها لي ، فقال: حد منها جبل أحد ، وحد منها عريش مصر ، وحد منها سيف البحر ، وحد منها دومة الجندل ). فأين أرض في خيبر من مساحة كهذه ؟!! ألهذا الحد يُستخف بعقول الناس؟!!

    #202259
    oujdi12
    Membre

    مما ابتليت به امة الإسلام كثرة الوضاعين الذين يضعون الأحاديث على لسان النبي (ص) أو على لسان احد من اصحابه. كما انها قد ابتليت بوجود الغالين ووجود المفرطين. ولكن الله قيض لأمته أهل السنة اهل الوسطية الذين يردون عن دين الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين و تأويل الجاهلين فلله الحمد والمنة. ومما تسرب اليه التحريف والكذب تاريخ الإسلام سواء عصره الأول أو الأخير. ومن الشخصيات التي ظلمت أيما ظلم من طائفتين (الشيعة…والنواصب ) شخصية الصحابي الجليل العظيم الحيدر أمير المؤمنين (علي بن ابي طالب).

    وعلي ابن ابي طالب (ع) قد جير لحساب بعض الفرق المتضادة: كلا تدعي وصلا بليلى …وليلى لا تقر لهم وصالا

    فعلي وقع بين مفرطين ومفرطين . فالشيعة قد رسمت شخصية مكذوبة وقالت انها هي شخصية ( علي ) وهو منها براء . والنواصب فعلت كما فعلت الشيعة. ويبقى علي هو على عند أهل السنة أنصار علي (ع). وعند احاديث الحوض نريد ان نحاكم الشخصية التي قد زورها كلا من الشيعة والنواصب (باسم علي -ع-) ونضع النقاط على الحروف.

    أحاديث الحوض
    مقومات الشخصية التي أختلقها الشيعة باسم علي:
    – هو الاما المفترض الطاعة
    – لم يأخذ بحقه في اليوم الذي توفي فيه الرسول (ص)
    – هوجمت فاطمة (ع) ولم يفعل شيء
    – توفر له من الأنصار والأعوان والمحبين الكثير. ومع ذلك لم ينصر الحق الإلهي المنصوص عليه من قبل الرسول (ص) وترك الأمر للظلمة
    – استباح أخذ الأعطيات والهبات من الظلمة
    – كان من المعاونين للظلمة…يقول الشيعة على لسان عمر ( لولا علي لهلك عمر )
    – كان من الستشارين عند الكفرة المنتهكي حق فاطمة بنت الرسول (ص) (ع)!!!!
    – نزل على حكم الشجرة الملعونة في القرآن
    – استأنس بقرب الظلمة فزوج أحدهم ابنته
    – يثني على الظلمة (انظر نهج البلاغة)
    – يشتم ويسب شيعة آل البيت.
    وغيرها من الصفات التي ألصقها به الشيعة ظلما وزورا وبهتانا!!!!!!!!!!!

    أما مقومات الشخصية التي رسمها النواصب (لعلي) أفتراء وزورا وبهتانا …فهي :
    – شارك في قتل الخليفة عثمان (ع)
    – أجج الناس ضد الخلفاء طمعا في الخلافة
    – ارتد وكفر حينما حكم الرجال
    – ذهبت كل فضائله ومناقبه بعد كفره وارتداده
    – كل من شارك في التحكيم فهو كافر : علي وأخوه ابن عمه عبد الله بن العباس وعمار ومعاوية وابن العاص ومن معهم



    وبنئا على هتين الطائفتين وآرائهما التي رسمت الشخصية المكذوبة …على الصحابي الجليل (علي)..نبدء المحاكمة لهذه الشخصية ونطبق عليها أحاديث الحوض….ونقول وبالله العون والسداد:
    بناءا على ما استشهد به اخواننا الأفاضل الشيعة من الأحاديث التي تتحدث عن الحوض نصل الى

    (1) قول النبي (ص) : (إنك لا علم لك بما احدثوا بعدك. إنهم ارتدوا على ادبارهم القهقرى…)
    يدل على عدم علم النبي (ص) بما احدثوا من بعده . وهذا ما جعله لا يقول فيهم احاديث تذمهم أو تحذر منهم بل قد مات النبي (ص) و هو لا يعلم حالهم. بل قد يكون قد قال فيهم احاديث تمدحهم و تعلي من شأنهم . وذلك راجع لحكم النبي (ص) على ظاهرهم. والنبي لا يعلم الغيب . ويدل هذا الحديث على ان بعض الصحابة قد فعلوا فعلة شنعاء. كترك أصل من أصول الدين . أو التخلي عن الدفاع عن بنت الرسول (ص) أو السكوت عن الحق. و هذا لم يكن يخطر في بال النبي (ص) (إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك …)

    (2) قول النبي (ص) ( فأقول يا رب مني و من أمتي فيقال أما شعرت ما عملوا بعدك . و الله مابرحوا بعدك يرجعون على أعقابهم)
    وهذا الحديث (خطير جدا) يدل على ان هذا الشخص قريب جدا من النبي (ص) حيث لم يكتفي الرسول (ص) بقوله من أمتي !!!، بل سبقها بقوله يارب مني ‍‍!! و هذا يدل على ان هذا الشخص من الرسول و الرسول منه !!!! (أنت مني وانا منك). و يدل هذا الحديث ايضا بقوله (ما برحوا) على ان هذا الشخص قد عطل فورا بعد وفاة النبي (ص) أصلا من أصول الدين.

    (3) قوله (ص) ( أمراء يكونون من بعدي فمن غشي أبوابهم فصدقهم في كذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس مني و لست منه)
    هذا يدل على ان هذا الشخص ممن يغشى مجالس الظلمه ويستأنس بهم ويأخذ أعطياتهم و يشاورهم في أمورهم . فلولاه لهلكوا. ثم يتوعده النبي (ص) بسحب الصلاحية و المنزلة المعطاة له بقوله ( فليس مني ولست منه ). لأن النبي (ص) ما كان يعلم بما سيحدثه من بعده من الركون للظلمة و حب الدنيا و الأعطيات و الإمتيازت . ويترك أصل الدين معطلا. و النبي لا يعلم الغيب.

    (4) و قوله (ص) ( أصيحابي …أصيحابي )
    يقول أبو الزهراء – حفظه الله – ( ولفظة التصغير تدل على القرب و ليس على البعد أي أن هؤلاء الصحابة من القريبين و القريبين جدا من النبي )

    (5) و قوله (ص) قال رجل يا رسول الله أنا فلان بن فلان و قال أخوه أنا فلان بن فلان …قال لهم ( اما النسب فقد عرفته و لكنكم أحدثتم بعدي و ارتددتم القهقري)
    و هذا حديث (خطير) حيث يدل و يشير بقوله ( أنا فلان بن فلان ) لا لتعريف النبي بهم . لأن النبي كما يقول الحديث يعرفهم اذا رآهم!!! بل الحديث يكشف لنا سرا!!!! ماهو؟؟؟ أن هذا الرجل يريد ان يذكر النبي (ص) بقربه منه و أنه ابن فلان . الذي رباه و نصره و آواه و كفله و ذب عنه كيد قريش. وانه فلان أخوه و زوج بنته!!!! اما الذي قال: (انا فلان بن فلان) الرجل الثاني. فهو أيضا يريد كسب عطف النبي (ص) لكونه ابن فلان عم النبي (ص). و لكن النبي (ص) يرد عليهما قائلا ( اما النسب فقد عرفته ) و كأن النبي (ص) يقول لا تنفع القرابة يوم القيامة بل الأعمال. و كما قال (ص): يا بني هاشم لا يأتيني الناس بالأعمال الصالحة و تأتون أنتم بالقرابة و النسب!!!! و قد تحقق وعد النبي (ص)!!!!! و لكن النتيجة ( و لكنكم أحدثتم بعدي ) و هذا ما حصل يوم تركتم النص الإلهي و نبذتماه وراء ظهوركما . زتركتم أصل الدين و حكمتم الشجرة الملعونة في القرآن!!!!!!! أما حديث عمار فهو مرفوض – على رأي الخوارج -لأنه ممن حكم الرجال في كتاب الله.

    وعندما نريد أن نطبق هذه الأحاديث على أحد . فإنها تنطبق كليا على (الشخصية التي أخترعها الشيعة للصحابي الجليل العظيم – أمير المؤمنين و رابع الخلفاء المهديين – كذبا وبهتانا). و علي (ع) بريء منها و منهم براءة الذئب من ابن يعقوب. أما علي (ع) عند أهل السنة فهو لا نص عليه و قد بايع الخلفاء عن كل اقتناع و لم يترك فاطمة هملا تحرق في لبيت لأن هذه القصة مما وضعته الشيعة كذبا على علي (ع). و لم يهادن و يجامل الظلمة، بل هم صديقين و أبرار و أخيار و صالحين و خلفاء حق.

    وأخيرا : من الذي يحب علي (ع) و يدافع عنه؟ و من يكذب على علي (ع) و يشوه صورته بالخزعبلات ؟!
    و الحق أبلج

    hayefmajid
    Membre

    مسند أحمد – باقي مسند النصار – حديث أبي الطفيل… – رقم الحديث : ( 22676 )

    – حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة ( ر ) باقي مسند الأنصار مسند أحمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏الوليد يعني إبن عبد الله بن جميع ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الطفيل ‏ ‏قال ‏ ‏لما أقبل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من غزوة ‏ ‏تبوك ‏ ‏أمر مناديا فنادى إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أخذ ‏ ‏العقبة ‏ ‏فلا يأخذها أحد فبينما رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقوده ‏ ‏حذيفة ‏ ‏ويسوق به ‏ ‏عمار ‏ ‏إذ أقبل ‏ ‏رهط ‏ ‏متلثمون ‏ ‏على الرواحل ‏ ‏غشوا ‏ ‏عمارا ‏ ‏وهو يسوق برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وأقبل ‏ ‏عمار ‏ ‏يضرب وجوه الرواحل فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لحذيفة ‏ ‏قد قد حتى هبط رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلما هبط رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نزل ورجع ‏ ‏عمار ‏ ‏فقال يا ‏ ‏عمار ‏ ‏هل عرفت القوم فقال قد عرفت عامة الرواحل والقوم ‏ ‏متلثمون ‏ ‏قال هل تدري ما أرادوا قال الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فيطرحوه قال فسأل ‏ ‏عمار ‏ ‏رجلا من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب ‏ ‏العقبة ‏ ‏فقال أربعة عشر فقال إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر فعدد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏منهم ثلاثة قالوا والله ما سمعنا منادي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وما علمنا ما أراد القوم ‏ ‏فقال ‏ ‏عمار ‏ ‏أشهد أن ‏ ‏الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال ‏ ‏الوليد ‏ ‏وذكر ‏ ‏أبو الطفيل ‏ ‏في تلك الغزوة أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال للناس وذكر له أن في الماء ‏ ‏قلة ‏ ‏فأمر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مناديا فنادى ‏ ‏أن لا ‏ ‏يرد ‏ ‏الماء أحد قبل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فورده رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فوجد ‏ ‏رهطا ‏ ‏قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يومئذ.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=22676&doc=6

    الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 110 )

    425 – وعن أبي الطفيل قال خرج رسول الله (ص) إلى غزوة تبوك فانتهى إلى عقبة فأمر مناديه فنادى لا يأخذن العقبة أحد فان رسول الله (ص) يسير يأخذها وكان رسول الله (ص) يسير وحذيفة يقوده وعمار بن ياسر يسوقه فاقبل رهط متلثمين على الرواحل حتى غشوا النبي (ص) فرجع عمار فضرب وجوه الرواحل فقال النبي (ص) لحذيفة قد قد فلحقه عمار فقال سق سق حتى أناخ فقال لعمار هل تعرف القوم فقال لا كانوا متلثمين وقد عرفت عامة الرواحل قال اتدري ما أرادوا برسول الله (ص) قلت الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله (ص) فيطرحوه من العقبة فلما كان بعد ذلك نزع بين عمار وبين رجل منهم شئ ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم أصحاب العقبة الذين أرادوا أن يمكروا برسول الله (ص) قال نرى أنهم أربعة عشر قال فان كنت فيهم فكانوا خمسة عشر ويشهد عمار ان اثنى عشر حزبا لله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ، رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=7&SW=425#SR1

    الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 110 )

    426 – قال الطبراني ، حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار قال تسمية أصحاب العقبة معتب بن قشير بن مليل من بني عمرو بن عوف شهد بدرا وهو الذي قال يعدنا محمد كنوز كسرى وقيصر وأحدنا لا يأمن علي خلائه وهو الذي قال لو كان لنا من الامر شئ ما قتلنا ههنا ، قال الزبير وهو الذي شهد عليه الزبير بهذا الكلام ، ووديعة بن ثابت بن عمرو بن عوف وهو الذي قال إنما كنا نخوض ونلعب وهو الذي قال ما لي أرى قرانا هؤلاء أرغبنا بطونا واجبننا عند اللقاء ، وجد بن عبد الله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف وهو الذي قال جبريل (ع) يا محمد من هذا الاسود كثير شعر عيناه كأنهما قدران من صفر ينظر بعيني شيطان وكبده كبد حمار يخبر المنافقين بخبرك وهو المخبر بخبره ، والحارث بن يزيد الطائي حليف لبني عمرو بن عوف وهو الذي سبق إلى الوشل يعني البئر التي نهى رسول الله (ص) أن يسبقه احد فاستقى منه ، وأوس بن قبطي وهو من بني حارثة وهو الذي قال إن بيوتنا عورة وهو جد يحيى بن سعيد بن قيس ، والجلاس بن سويد إبن الصامت وهو من بني عمرو بن عوف وبلغنا أنه تاب بعد ذلك ، وسعد بن زرارة من بني مالك بن النجار وهو المدخر على رسول الله (ص) وهو أصغرهم سنا وأخبثهم ، وسويد وراعش وهما من بلحبلى وهما ممن جهز إبن أبي في غزوة تبوك لخذلان الناس وقيس بن عمرو بن فهد ، وزيد بن اللصيب وكان من يهود قينقاع فأظهر الاسلام وفيه غش اليهود ونفاق من نافق ، وسلالة بن الحمام من بني قينقاع فاظهر الاسلام ، رواه الطبراني في الكبير من قول الزبير بن بكار كما ترى .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=7&SW=426#SR1

    البيهقي – السنن الكبرى – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 198 )

    15430 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن إبن اسحاق في قصة تبوك وما كان على الثنية من هم المنافقين ان يرجموا فيها رسول الله (ص) وما كان من اقوالهم واطلاع الله سبحانه نبيه (ص) على اسرارهم قال فانحدر رسول الله (ص) من الثنية وقال لصاحبيه يعنى حذيفة وعمار أهل تدرون ما اراد القوم قالوا الله ورسوله اعلم فقال رسول الله (ص) ارادوا أن يرجمونى في الثنية فيطرحوني منها فقالا أفلا تأمرنا يا رسول الله فنضرب اعناقهم إذا اجتمع اليك الناس فقال اكره ان يتحدث الناس ان محمدا قد وضع يده في اصحابه يقتلهم ، ثم ذكر الحديث في دعائه اياهم واخباره اياهم بسرائرهم واعتراف بعضهم وتوبتهم وقبوله منهم ما دل على هذا قال إبن اسحاق وامره ان يدعو حصين بن نمير فقال له ويحك ما حملك على هذا قال حملني عليه انى ظننت ان الله لم يطلعك عليه فاما إذا أطلعك الله عليه وعلمته فانى أشهد اليوم إنك رسول الله وانى لم اؤمن بك قط قبل الساعة يقينا فأقاله رسول الله (ص) عثرته وعفا عنه بقوله الذى قال .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=598390

    مسند البزار – البحر الزخار – أبو الطفيل عن حذيفة

    2432 – حدثنا عباد بن يعقوب ، قال : أخبرنا محمد بن فضيل ، قال : أخبرنا الوليد بن جميع ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة ( ر ) قال : لما كان غزوة تبوك أمر رسول الله (ص) مناديا فنادى أن رسول الله (ص) أخذ العقبة فلا تأخذوها فسار رسول الله (ص) في العقبة ، وعمار يسوق ، وحذيفة يقود به فإذا هم برواحل عليها قوم متلثمون ، فقال رسول الله (ص) : قد قد ، ويا عمار سق سق ، فأقبل عمار على القوم فضرب وجوه رواحلهم فلما هبط رسول الله (ص) من العقبة قال : يا عمار ، قد عرفت القوم ، أو قال : قد عرفت عامة القوم أو الرواحل أتدري ما أراد القوم ؟ ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله (ص) وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن حذيفة ، عن النبي (ص) ، وقد روي عن حذيفة من غير هذا الوجه ، وهذا الوجه أحسنها اتصالا ، وأصلحها إسنادا إلا أن أبا الطفيل ، قد روى عن النبي (ص) أحاديث ، والوليد بن جميع هذا فمعروف إلا أنه كانت فيه شيعية شديدة ، وقد احتمل أهل العلم حديثه ، وحدثوا عنه.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=252276

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 26 )

    – وهذا الحديث قد رواه الامام أحمد في مسنده قال : حدثنا يزيد – هو إبن هارون – أخبرنا الوليد بن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل . قال :

    لما أقبل رسول الله (ص) من غزوة تبوك أمر مناديا فنادى إن رسول الله آخذ بالعقبة فلا يأخذها أحد ، فبينما رسول الله (ص) يقوده حذيفة ويسوقه عمار إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل فغشوا عمارا وهو يسوق برسول الله (ص) وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل ، فقال رسول الله (ص) لحذيفة قد قد حتى هبط رسول الله (ص) من لوادي ، فلما هبط ورجع عمار قال يا عمار هل عرفت القوم ؟ قال قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال هل تدري ما أرادوا ؟ قال الله ورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله فيطرحوه قال فسار عمار رجلا من أصحاب النبي (ص) فقال : نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة ؟ قال أربعة عشر رجلا ، فقال إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر ، قال فعذر رسول الله (ص) منهم ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله وما علمنا ما أراد القوم . فقال عمار : أشهد أن الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=70&SW=مناديا#SR1

    إبن كثير – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 34 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال إبن لهيعة عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير يقال : لما قفل رسول الله (ص) من تبوك إلى المدينة هم جماعة من المنافقين بالفتك به وأن يطرحوه من رأس عقبة في الطريق ، فأخبر بخبرهم ، فأمر الناس بالمسير من الوادي وصعد هو العقبة ، وسلكها معه أولئك النفر وقد تلثموا ، وأمر رسول الله (ص) عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان أن يمشيا معه ، عمار آخذ بزمام الناقة وحذيفة يسوقها .فبينما هم يسيرون إذ سمعوا بالقوم قد غشوهم . فغضب رسول الله وأبصر حذيفة غضبه فرجع إليهم ومعه محجن فاستقبل وجوه رواحلهم بمحجنه ، فلما رأوا حذيفة ظنوا أن قد أظهر على ما أضمروه من الأمر العظيم ، فأسرعوا حتى خالظوا الناس . وأقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله (ص) فأمرهما فأسرعا حتى قطعوا العقبة ووقفوا ينتظرون الناس ، ثم قال رسول الله (ص) لحذيفة : هل عرفت هؤلاء القوم ؟ قال : ما عرفت إلا رواحلهم في ظلمة الليل حين غشيتهم . ثم قال : علمتما ما كان من شأن هؤلاء الركب ؟ قالا : لا . فأخبرهما بما كانوا تمالاوا عليه وسماهم لهما واستكتمهما ذلك ! فقالا : يا رسول الله أفلا تأمر بقتلهم ؟ فقال : أكره أن يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه ، وقد ذكر إبن إسحاق هذه القصة إلا أنه ذكر أن النبي (ص) إنما أعلم بأسمائهم حذيفة بن اليمان وحده . وهذا هو الأشبه والله أعلم ، ويشهد له قول أبي الدرداء لعلقمة صاحب إبن مسعود : أليس فيكم يعني أهل الكوفة صاحب السواد والوساد . يعني إبن مسعود . أليس فيكم صاحل السر الذي لا يعملمه غيره . يعني حذيفة . أليس فيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان محمد يعني عمارا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ( ر ) أنه قال لحذيفه : أقسمت عليك بالله أأنا منهم ؟ قال : لا ولا أبرى بعدك أحدا . يعني حتى لا يكون مفشيا سر النبي (ص) ، قلت : وقد كانوا أربعة عشر رجلا ، وقيل : كانوا اثني عشر رجلا ، وذكر إبن إسحاق أن رسول الله (ص) بعث إليهم حذيفة بن اليمان فجمعهم له ، فخبرهم رسول الله (ص) بما كان من أمرهم وبما تمالاوا عليه . ثم سرد إبن إسحاق أسماءهم . قال : وفيهم أنزل الله عزوجل : وهموا بما لم ينالوا .

    إبن كثير – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 36 )

    – وروى البيهقي من طريق محمد بن سلمة ، عن أبى إسحاق ، عن الأعمش ، عن عمرو إبن مرة ، عن أبي البختري ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : كنت آخذاً بخطام ناقة رسول الله (ص) أقود به وعمار يسوق الناقة أو أنا أسوق وعمار يقود به حتى إذا كنا بالعقبة إذا بإثني عشر راكباً قد اعترضوه فيها ، قال : فأنبهت رسول الله (ص) ، فصرخ بهم فولوا مدبرين . فقال لنا رسول الله : هل عرفتم القوم ؟ قلنا : لا يا رسول الله قد كانوا متلثمين ، ولكنا قد عرفنا الركاب . قال : هؤلاء المنافقون إلى يوم القيامة ، وهل تدرون ما أرادوا ؟ قلنا : لا . قال : أرادوا أن يزحموا رسول الله في العقبة فيلقوه منها .

    قلنا : يا رسول الله أولا تبعث إلى عشائرهم حتى يبعث إليك كل قوم برأس صاحبهم ؟ قال : لا ، أكره أن تتحدث العرب بينها أن محمداً قاتل بقومه ، حتى إذا أظهره الله بهم أقبل عليهم يقتلهم . ثم قال : اللهم ارمهم بالدبيلة . قلنا : يا رسول الله وما الدبيلة ؟ قال هي شهاب من نار تقع على نياط قلب أحدهم فيهلك .

    hayefmajid
    Membre

    بنود صلح الإمام الحسن ( ع ) مع معاوية

    جرى الصلح في ( مسكن ) 26 ربيع الثاني 41 هجرية وجاء في بنوده مما استطعنا جمعه من كتب التاريخ :

    ( 1 ) – تسليم الامر إلى معاوية على أن يعمل بكتاب الله و سنة نبيه ص و سيرة الخلفاء الصالحين.

    ( 2 ) – ليس لمعاوية ان يعهد بالامر إلى احد من بعده والامر بعده للحسن ، فان حدث به حدث فالامر للحسين .

    ( 3 ) – الامن العام لعموم الناس الاسود والاحمر منهم على السواء فيه ، وان يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وان لا يتبع احدا بما

    مضى ، وان لا ياخذ أهل العراق بأحنة .

    ( 4 ) – أن لا يسميه امير المؤمنين.

    ( 5 ) – أن لايقيم عنده للشهادة .

    ( 6 ) – أن يترك سب امير المؤمنين.

    ( 7 ) – وأن لا يذكره إلا بخير .

    ( 8 ) – أن يوصل إلي كل ذي حق حقه .

    ( 9 ) – الامن لشيعة أمير المؤمنين وعدم التعرض لهم بمكروه .

    ( 10 ) – يفرق في أولاد من قتل مع ابيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد .

    ( 11 ) – أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة .

    ( 12 ) – ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف .

    ( 13 ) – أن لايبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لاهل بيت رسول الله (ص) غائلة سرا ولا جهرا ولا يخيف احد منهم في افق من الافاق .

    ( 14 ) – إستثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة آلاف ألف درهم فلا يشمله تسليم الأمر، وعلى معاوية أن يحمل كل عام إلى الإمام الحسين (ع) ألفي ألف درهم، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات علي بني عبد شمس، وأن يفرّق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل وأولاد من قتل معه بصفين ألف ألف درهم.

    ( 15 ) – على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية مايكون من هفواتهم ، وأن لايتبع أحدا بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة وعلى أمان أصحاب علي (ع) حيث كانوا ، وأن لا ينال أحدا من شيعة علي (ع) بمكروه …… الخ .

    الفهرس :

    ( 1 ) – المجلسي – بحار الانوار – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 15 )

    – إبن عقيل – النصائح الكافية – رقم الصفحة : ( 159 ).

    ( 2 ) – إبن حجر – الاصابة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 329 )

    – إبن حجر – تهذيب التهذيب – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 229 ).

    ( 3 ) – أبو الفرج الإصفهاني – مقاتل الطالبيين – رقم الصفحة : ( 26 )

    – الدينوري – الأخبار الطوال – رقم الصفحة : ( 200 ).

    ( 4 ) – إبن الجوزي – تذكرة الخواص – رقم الصفحة : ( 206 ).

    ( 5 ) – السيد محسن الأمين – اعيان الشيعة – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 43 ).

    ( 6 ) – السيد محسن الأمين – اعيان الشيعة – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 43 ).

    ( 7 ) – أبو الفرج الإصفهاني – مقاتل الطالبيين – رقم الصفحة : ( 26 )

    ( 8 ) – إبن الصباغ – الفصول المهمة – رقم الصفحة : ( 144 ).

    ( 9 ) – الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 46 ) – رقم الصفحة : ( 97 ) –

    – السيد محسن الأمين – اعيان الشيعة – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 43 ).

    ( 10 ) – رزق الله منقريوس – تاريخ دول الاسلام – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 52 ).

    – المجلسي – بحار الانوار – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 101 ).

    ( 11 ) – رزق الله منقريوس – تاريخ دول الاسلام – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 53 ).

    ( 12 ) – محمود القراغولي – جوهرة الكلام في مدح السادة الاعلام – رقم الصفحة : ( 112 ) .

    ( 13 ) – المجلسي – بحار الانوار – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 115 )

    – إبن عقيل – النصائح الكافية – رقم الصفحة : ( 160 ).

    صورة المعاهدة التي وقعها الفريقان

    المادة الاولى : تسليم الامر إلى معاوية، على أن يعمل بكتاب اللّه وبسنة رسوله ( 1 ) (ص) ، وبسيرة الخلفاء الصالحين ( 2 ).

    المادة الثانية : أن يكون الامر للحسن من بعده ( 3 ) ، فان حدث به حدث فلأخيه الحسين ( 4 ) ، وليس لمعاوية أن يعهد به إلى أحد ( 5 ).

    المادة الثالثة : أن يترك سب أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة ( 6 ) ، وأن لا يذكر عليا الا بخير ( 7 ).

    المادة الرابعة : استثناء ما في بيت المال الكوفة، وهو خمسة آلاف الف فلا يشمله تسليم الامر. وعلى معاوية أن يحمل إلى الحسين كل عام الفي الف درهم، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات علي بني عبد شمس، وأن يفرّق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم، وأن يجعل ذلك من خراج دار ابجرد ( 8 ).

    المادة الخامسة : على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض اللّه ، في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الاسود والاحمر ، وان يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع احدا بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بإحنة ( 9 ) ، وعلى أمان أصحاب علي حيث كانوا ، وأن لا ينال أحدا من شيعة علي بمكروه ، وأن اصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم ، وان لا يتعقب عليهم شيئا ، ولا يتعرض لاحد منهم بسوء ، ويوصل إلى كل ذي حق حقه ، وعلى ما أصاب اصحاب علي حيث كانوا ….. ( 10 ) وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ، ولا لاخيه الحسين ، ولا لاحد من أهل بيت رسول اللّه ، غائلة ، سراً ولا جهرا ، ولا يخيف أحدا منهم ، في أفق من الآفاق ( 11 ) .

    الختام:

    – قال إبن قتيبة: ثم كتب عبد اللّه بن عامر يعني رسول معاوية إلى الحسن (ع) إلى معاوية شروط الحسن كما أملاها عليه ، فكتب معاوية جميع ذلك بخطه ، وختمه بخاتمه ، وبذل عليه العهود المؤكدة ، والايمان المغلظة ، وأشهد على ذلك جميع رؤساء أهل الشام ، ووجه به إلى عبد اللّه إبن عامر ، فاوصله إلى الحسن .

    – وذكر غيره نص الصيغة التي كتبها معاوية في ختام المعاهدة فيما واثق اللّه عليه من الوفاء بها ، بما لفظه بحرفه : وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك ، عهد اللّه وميثاقه ، وما أخذ اللّه على أحد من خلقه بالوفاء ، وبما أعطى اللّه من نفسه ، وكان ذلك في النصف من جمادى الاولى سنة 41 – على أصح الروايات

    الفهرس

    ( 1 ) – المدائني – فيما رواه عنه إبن أبي الحديد في شرح النهج – (ج 4 ص 8).

    ( 2 ) – «فتح الباري» شرح صحيح البخاري – فيما رواه عنه إبن عقيل في النصايح الكافية – (ص 156 الطبعة الاولى)، والبحار (ج 10 ص 115).

    ( 3 ) – تاريخ الخلفاء للسيوطي (ص 194)، وإبن كثير (ج 8 ص 41)، والاصابة (ج 2 ص 12 و13)، وإبن قتيبة (ص 150) ودائرة المعارف الاسلامية لفريد وجدي (ج 3 ص 443 الطبعة الثانية) وغيرهم.

    ( 4 ) – عمدة الطالب لابن المهنا (ص 52).

    ( 5 ) – المدائني – فيما يرويه عنه في شرح النهج – (ج 4 ص 8)، والبحار (ج 10 ص 115)، والفصول المهمة لابن الصباغ وغيرهم.

    ( 6 ) – أعيان الشيعة (ج 4 ص 43).

    ( 7 ) – الاصفهاني في مقاتل الطالبيين (ص 26)، وشرح النهج (ج 4 ص 15) وقال غيرهما: «ان الحسن طلب إلى معاوية أن لا يشتم عليا، فلم يجبه إلى الكف عن شتمه، وأجابه على أن لا يشتم عليا وهو يسمع». قال إبن الاثير: «ثم لم يف به أيضاً».

    ( 8 ) – تجد هذه النصوص متفرقة في الامامة والسياسة (ص 200) والطبري (ج 6 ص 92) وعلل الشرائع لابن بابويه (ص 81) وإبن كثير (ج 8 ص 14) وغيرهم.

    و(دار ابجرد) ولاية بفارس على حدود الاهواز. وجرد أو جراد: هي البلد أو المدينة بالفارسية القديمة والروسية الحديثة، فتكون داراب جرد بمعنى (مدينة داراب).

    ( 9 ) – المصادر: مقاتل الطالبيين (ص 26)، إبن أبي الحديد (ج 4 ص 15)، البحار (ج 10 ص 101 و115)، الدينوري ( ص 200)، ونقلنا كل فقرة من مصدرها حرفياً.

    ( 10 ) – يتفق على نقل كل فقرة أو فقرتين أو أكثر، من هذه الفقرات التي تتضمن الامان لاصحاب علي (ع) وشيعته، كل من الطبري (ج 6 ص 97)، وإبن الاثير (ج 3 ص 166)، وأبي الفرج في المقاتل (ص 26)، وشرح النهج (ج 4 ص 15)، والبحار (ج 10 ص 115)، وعلل الشرائع (ص 81)، والنصائح الكافية (ص 156).

    ( 11 ) – البحار (ج 10 ص 115)، والنصائح الكافية (ص 156 – ط. ل).

    الرابط:

    http://www.14masom.com/14masom/04/mktba4/book04/16.htm

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 265 ) – الهامش

    إبن قتيبه الدينوري – الإمامة والسياسة – تحقيق الشيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 184 / 185 ) – الهامش

    ومما اشترطه الحسن على معاوية

    1 – أن يعمل معاوية بالمؤمنين بكتاب الله وسنة نبيه (ص) وسيرة الخلفاء الصالحين من بعده .

    2 – ليس لمعاوية أن يعهد لاحد من بعده عهدا بل يكون الامر من بعده شورى بين المسلمين .

    3 – الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله شامهم وعراقهم وتهامهم وحجازهم .

    4 – أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم ودمائهم وعلى معاوية عند الله وميثاقه .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 265 / 266 ) – الهامش

    إبن قتيبه الدينوري – الإمامة والسياسة – تحقيق الشيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 184 / 185 ) – الهامش

    وذكر أنه اتفق بينهما على معاهدة صلح وقعها الفريقان : وصرتها كما أخذناها من مصدارها حرفيا

    المادة الاولى : تسليم الامر إلى معاوية على أن يعمل بكتاب الله وسنة رسوله [ المدائني فيما رواه عنه إبن أبي الحديد في شرح النهج 4 / 8 ] وبسيرة الخلفاء الصالحين [ فتح الباري فيما رواه إبن عقيل في النصائح الكافية ص 156 ] .

    المادة الثانية : أن يكون الامر للحسن من بعده [ تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 194 والاصابة 2 / 12 – 13 ودائرة معارف وجدي 3 / 443 ] وليس لمعاوية أن يعهد به إلى أحد [ المدائني فيما رواه عنه إبن أبي الحديد 4 / 8 والفصول المهمة لابن الصباغ وغيرهما ] .

    المادة الثالثة : أن يترك سب أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة وان لا يذكر عليا إلا بخير [ الاصفهاني : مقاتل الطالبيين ص 26 شرح النهج 4 / 15 وقال آخرون أنه أجابه على أن لا يشتم عليا وهو يسمع . وقال إبن الاثير : ثم لم يف به أيضا ] .

    المادة الرابعة : يسلم ما في بيت مال الكوفة خمسة آلاف ألف للحسن وله خراج دار أبجرد الطبري 6 / 92 وفي الاخبار الطوال ص 218 أن يحمل لاخيه الحسين في كل عام ألفي الف ، ويفضل بني هاشم في العطاء والصلاة على نبي عبد شمس ] .

    المادة الخامسة : أن لا يأخذ أحدا من أهل العراق بإحنة ، وأن يؤمن الاسود والاحمر ويحتمل ما يكون من هفواتهم [ الاخبار الطوال ص 218 ] وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وتهامهم وحجازهم [ فتوح إبن الاعثم 4 / 160 ] .

    إبن قتيبه الدينوري – الأخبار الطوال – رقم الصفحة : ( 218 )

    – ( مبايعة معاوية بالخلافة ) ولما رأى الحسن من أصحابه الفشل أرسل إلى عبد الله بن عامر بشرائط اشترطها على معاوية على أن يسلم له الخلافة ، وكانت الشرائط :

    1 – ألا يأخذ أحدا من أهل العراق بإحنة ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، ويحتمل ما يكون من هفواتهم .

    2 – ويجعل له خراج الأهواز مسلما في كل عام ، ويحمل إلى أخيه الحسين بن علي في كل عام ألفي ألف .

    3 – ويفضل بني هاشم في العطاء والصلات علي بني عبد شمس

    الحاكم – المستدرك على الصحيحين – كتاب معرفة الصحابة – رقم الحديث : ( 4813 )

    4800 – حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، وعلي بن حمشاد ، قالا : ثنا بشر بن موسى ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، قال : خطبنا الحسن بن علي بالنخلة حين صالح معاوية ، فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ ، وكان أحق بحقه مني أو حق لي فتركته لمعاوية إرادة استضلاع المسلمين وحقن دمائهم ، وإن أدري لعله فتنة لكم ، ومتاع إلى حين ، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=198&BkNo=13&KNo=33&startno=25

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523741

    السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 342 )

    – وأخرج إبن سعد وإبن أبى شيبة والبيهقي في الدلائل عن الشعبى قال لما سلم الحسن بن علي ( ر ) الامر إلى معاوية قال له معاوية فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ان هذا الامر تركته لمعاوية ارادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم استغفر ونزل .

    – وأخرج البيهقى عن الزهري قال خطب الحسن ( ر ) فقال أما بعد أيها الناس ان الله هداكم باولنا وحقن دمائكم بآخرنا وان لهذا الامر مدة والدنيا دول وان الله تعالى قال لنبيه وان أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون إلى قوله ومتاع إلى حين .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=348&SW=دمائهم#SR1

    الطبراني – المعجم الكبير – باب الحاء – الحسن بن علي ( ع )

    2495 – حدثنا أبو خليفة ، ثنا علي بن المديني ، ثنا سفيان ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي ( ر ) بالنخيلة حين صالحه معاوية ( ر ) ، فقال له معاوية : إذا كان ذا فقم فتكلم ، وأخبر الناس أنك قد سلمت هذا الأمر لي . وربما قال سفيان : أخبر الناس بهذا الأمر الذي تركته لي . فقام فخطب على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه قال الشعبي : وأنا أسمع ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية إما كان حقا لي تركته لمعاوية إرادة صلاح هذه الأمة ، وحقن دمائهم ، أو يكون حقا كان لامرئ أحق به مني ، ففعلت ذلك ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=464136

    حلية الأولياء – الحسن بن علي ( ع ) – أكيس الكيس

    1465 – حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا عبيد الله بن سعيد ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي حين صالحه معاوية بالنخيلة فقال معاوية : قم فأخبر الناس أنك تركت هذا الأمر وسلمته إلي فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإن أكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية ، إما أن يكون حق امرئ فهو أحق به مني وإما أن يكون حقا هو لي فقد تركته إرادة إصلاح الأمة وحقن دمائها وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=535636

    البيهقي – الإعتقاد – باب إستخلاف أبي الحسن

    366 – وقد أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا إسرائيل أبو موسى قال : سمعت الحسن قال : سمعت أبا بكرة يقول : رأيت رسول الله (ص) على المنبر والحسن بن علي معه إلى جنبه وهو يلتفت إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول : إن ابني هذا سيد ولعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين . قال سفيان : قوله فئتين من المسلمين يعجبنا جدا ، قال الشيخ : وإنما أعجبهم لأن النبي (ص) سماهما جميعا مسلمين ، وهذا خبر من رسول الله (ص) بما كان من الحسن بن علي بعد وفاة علي في تسليمه الأمر إلى معاوية بن أبي سفيان ، وقال في خطبته : أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية ما هو حق لامرئ كان أحق به مني بل حق لي تركته لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم بل وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين . قال الشيخ الإمام ( ر ) : هذا الذي أودعناه الكتاب اعتقاد أهل السنة والجماعة وأقوالهم وقد أفردنا كل باب منها بكتاب يشتمل على شرحه منورا بدلائله وحججه ، واقتصرنا في هذا الكتاب على ذكر أصوله والإشارة إلى أطراف أدلته إرادة انتفاع من نظر فيه به والله يوفقنا لمتابعة السنة واجتناب البدعة ويجعل عاقبة أمورنا إلى رشد وسعادة بفضله وسعة رحمته إنه الحنان المنان الواسع الغفران.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=638806

    البيهقي – دلائل النبوة – جماع أبواب غزوة تبوك

    2768 – وأخبرنا أبو الحسين ، أخبرنا عبد الله ، حدثنا يعقوب ، قال : حدثنا الحميدي ، قال : حدثنا سفيان ، حدثنا مجالد ، عن الشعبي ، قال يعقوب : وحدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا هشيم ، حدثنا مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما صالح الحسن بن علي ( ر ) , وقال هشيم : لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية بالنخيلة : قم فتكلم , فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد , فإن أكيس الكيس التقى , وإن أعجز العجز الفجور ألا وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به ، أو حق لي تركته لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين , وحقن دمائهم ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين , ثم استغفر ونزل .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=626390

    البيهقي – السنن الكبرى – كتاب القسامة

    25204 – وأخبرنا أبو الحسين ، أنبأ عبد الله ، ثنا يعقوب ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا مجالد ، عن الشعبي ، ح قال : وحدثنا يعقوب ، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا هشيم ، ثنا مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما صالح الحسن بن علي , وقال هشيم : لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية بالنخيلة : قم فتكلم , فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد , فإن أكيس الكيس التقى , وإن أعجز العجز الفجور , ألا وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به مني , أو حق لي تركته لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم , وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم استغفر ونزل .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=598246

    أبي نعيم الإصبهاني – معرفة الصحابة – باب الحاء

    1651 – حدثنا سليمان بن أحمد ، وأبو أحمد محمد بن أحمد قالا : ثنا أبو خليفة ، ثنا علي بن المديني ، وحدثنا أحمد بن محمد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا عبيد الله بن سعيد أبو قدامة ، قال : ثنا سفيان بن عيينة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي حين صالحه معاوية بالنخيلة ، فقال له معاوية إذ كان ذا فقم فتكلم ، وأخبر الناس أنك قد سلمت هذا الأمر لي ، وربما قال سفيان وأخبر الناس بهذا الأمر الذي تركته لي ، فقام فخطب على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه – قال الشعبي وأنا أسمع – ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية ، إما كان حقا لي تركته لمعاوية إرادة صلاح هذه الأمة وحقن دمائهم أو يكون حقا لامرئ كان أحق به مني ، ففعلت ذلك وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=559751

    إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 53 )

    – أخرجه سعيد بن منصور والبيهقي في الدلائل من طريقه ومن طريق غيره بسندهما إلى الشعبي إقال لما صالح الحسن بن علي معاوية قال له معاوية قم فتكلم فقام فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد فان أكيس الكيس التقى وان اعجز العجز الفجور الا وان هذا الامر الذي اختلفت فيه انا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به مني أو حق لي تركته لارادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم وان أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم استغفر ونزل .

    المباركفوري – تحفة الأحوذي – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 189 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – أن علي بن أبي طالب لما ضربه عبد الرحمن بن ملجم المرادي يوم الجمعة لثلاث عشرة بقيت من رمضان من سنة أربعين من الهجرة مكث يوم الجمعة وليلة السبت وتوفي ليلة الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من رمضان سنة أربعين من الهجرة وبويع لابنه الحسن بالخلافة في شهر رمضان من هذه السنة وأقام الحسن أياما مفكرا في أمره ثم رأى اختلاف الناس فرقة من جهته وفرقة من جهة معاوية ولا يستقيم الأمر ورأى النظر في إصلاح المسلمين وحقن دمائهم أولى من النظر في حقه سلم الخلافة لمعاوية في الخامس من ربيع الأول من سنة إحدى وأربعين وقيل من ربيع الاخر وقيل في غرة جمادى الأولى وكانت خلافته ستة أشهر إلا أياما وسمي هذا العام عام الجماعة وهذا الذي أخبره النبي (ص) لعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين انتهى قوله ، هذا حديث حسن صحيح وأخرجه البخاري وأبو داود والنسائي قال أي أبو عيسى الترمذي ، يعني الحسن بن علي ، أي يريد (ص) بقوله ابني هذا الحسن بن علي بن أبي طالب .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 274 )

    – واخبرنا أبو محمد السلمي نا أبو بكر الخطيب ، واخبرنا أبو القاسم السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالوا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا الحميدي نا سفيان نا مجالد عن الشعبي قال يعقوب وان سعيد بن منصور نا هشيم عن مجالد عن الشعبي قال لما صالح الحسن بن علي وقال هشيم لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية قال له معاوية زاد الخطيب وإبن الطبري بالنخيلة وقالوا قم فتكلم فقام فحمد الله تعالى واثنى عليه ثم قال أما بعد من اكيس الكيس التقي وان اعجز العجز الفجور إلا وان هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية أما حق امرئ كان احق به مني أو حق لي تركته لمعاوية إرادة لاصلاح المسلمين وحقن دمائهم وان ادري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم استغفر ونزل .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 271 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إبن أبي عدي : عن إبن عون ، عن أنس بن سيرين ، قال : قال الحسن إبن علي : ما بين جابرس وجابلق رجل جده نبي غيري وغير أخي ، وإني رأيت أن أصلح بين الامة ، ألا وإنا قد بايعنا معاوية ولا أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين . قال معمر : جابلق وجابرس المشرق والمغرب . هشيم : عن مجالد ، عن الشعبي ، أن الحسن خطب ، فقال : إن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور . ألا وإن هذه الامور التي اختلفت فيها أنا ومعاوية ، تركت لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم .

    أبو الفرج الإصفهاني – مقاتل الطالبيين – رقم الصفحة : ( 45 )

    – حدثني أبو عبيد قال : حدثني الفضل المصري قال : حدثنا يحيى بن معين قال حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي بهذا . حدثني علي بن العباس المقانعي قال : أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري قال : حدثنا حسن بن الحسين عن عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق قال . سمعت معاوية بالنخيلة يقول . ألا إن كل شئ اعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به قال أبو إسحاق . وكان والله غدارا .

    مصدر سني

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 46 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وأما أبو إسحاق السبيعي فقال : إن معاوية قال في خطبته بالنخيلة : ألا إن كل شئ أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به . قال أبو إسحاق : وكان والله غدارا .

    مصدر شيعي

    الشيخ الأميني – الغدير – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 7 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال أبو إسحاق السبيعي : إن معاوية قال في خطبته بالنخيلة : ألا إن كل شئ أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به قال أبو إسحاق : وكان والله غدارا .

    مصدر شيعي

    الشيخ المحمودي – نهج السعادة – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 20 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال إبن أبي الحديد : فاما أبو اسحاق السبيعي فقال : ان معاوية قال في خطبته بالنخيلة : ألا ان كل شئ اعطيته الحسن بن علي ، تحت قدمي هاتين ، لاأفي به ، قال أبو اسحاق : وكان والله غدارا .

    مصدر شيعي

    السيد مرتضى العسكري – أحاديث أم المؤمنين عائشة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 322 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال أبو الفرج : وبعث معاوية إلى الحسن للصلح وشرط ألا يتبع أحد بما مضى ، ولا ينال من شيعة علي بمكروه ، ولا يذكر عليا إلا بخير ، وأشياء اشترطها الحسن . ثم دخل معاوية الكوفة ، وخطبهم فقال : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ، ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، إنما قاتلتكم لاتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ( 136 ) . وقال : ألا إن كل شئ أعطيته الحسن فتحت قدمي هاتين . المصدر : مقاتل الطالبيين – رقم الصفحة : ( 69 ) وإبن أبي الحديد – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 16 ) .

    مصدر شيعي

    السيد مرتضى العسكري – أحاديث أم المؤمنين عائشة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 366 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. وكان حصاد إحدى تلك الغارات ثلاثين ألف قتيل من المسلمين ، وبعد علي لم يبايع الحسن مع المسلمين ، وتقدم بجيشه إلى العراق ، وأغرى بالحسن قواده ليغتالوه ، فصالحه بعد أن جرح بشروط لم يف معاوية بواحدة منها ، وإنما قال بعد دخوله الكوفة : والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ، وإنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لاتأمر عليكم ، وكل شرط أعطيته الحسن فتحت قدمي هاتين .

    مصدر شيعي

    محمد بن عقيل – النصائح الكافية – رقم الصفحة : ( 194 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وزاد ابو اسحق السبيعي انه قال : في خطبته الا ان كل شئ اعطيت الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا افي به وكان عبدالرحمن بن شريك إذا حدث بذلك يقول هذا والله هو التهتك .

    #222335
    hayefmajid
    Membre

    tiens :

    مسند أحمد – باقي المسند السابق – باقي المسند السابق – رقم الحديث : ( 2903 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن حماد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بلج ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن ميمون ‏ ‏قال …… قال وكان أول من أسلم من الناس بعد ‏ ‏خديجة ‏ ‏قال وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على ‏ علي ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسن ‏ ‏وحسين ‏ ‏فقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ………..

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2903&doc=6

    مسند أحمد – باقي المسند السابق – باقي مسند المكثرين – رقم الحديث : ( 13231 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك أن النبي (ص) ‏كان يمر ببيت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول ‏ ‏الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا ‏.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13231&doc=6

    مسند أحمد – باقي المسند السابق – باقي مسند المكثرين – رقم الحديث : ( 13529 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏علي بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك أن رسول الله ‏ (ص) ‏ كان يمر بباب ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول ‏ ‏الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13529&doc=6

    مسند أحمد – حديث واثلة بن الأسقع ( ر ) – مسند الشاميين – رقم الحديث : ( 16374 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن مصعب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏عن ‏ ‏شداد أبي عمار ‏ ‏قال :‏دخلت على ‏ ‏واثلة بن الأسقع ‏ ‏وعنده قوم فذكروا ‏ ‏عليا ‏ ‏فلما قاموا قال لي ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قلت بلى قال أتيت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏( ر )‏ ‏أسألها عن ‏ ‏علي ‏ ‏قالت توجه إلى رسول الله ‏(ص) ‏‏فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ومعه ‏ ‏علي ‏ ‏وحسن ‏ ‏وحسين ‏ ‏( ر ) ‏ ‏آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل ‏ ‏فأدنى ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏فأجلسهما بين يديه وأجلس ‏ ‏حسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه ‏ ‏أو قال كساء ‏ ‏ثم تلا هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل ‏ ‏البيت ‏ ‏ويطهركم تطهيرا وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق. ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=16374&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 25300 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن نمير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبد الملك يعني إبن أبي سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن أبي رباح ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏من سمع ‏ ‏أم سلمة تذكر أن النبي ‏(ص) ‏كان في بيتها فأتته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ببرمة ‏ ‏فيها ‏ ‏خزيرة ‏ ‏فدخلت بها عليه فقال لها ادعي زوجك وإبنيك قالت فجاء ‏ ‏علي ‏ ‏والحسين ‏والحسن ‏ ‏فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك ‏ ‏الخزيرة ‏ ‏وهو على منامة له على ‏ ‏دكان ‏ ‏تحته ‏ ‏كساء ‏ ‏له ‏ ‏خيبري قالت وأنا أصلي في الحجرة فأنزل الله عز وجل هذه الآية ‏‏إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت فأخذ فضل ‏ ‏الكساء ‏فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال ‏ ‏اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله قال إنك إلى خير إنك إلى خير . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25300&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 25339 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏أبو النضر هاشم بن القاسم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الحميد يعني إبن بهرام ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏أم سلمة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏حين جاء ‏ ‏نعي ‏ ‏الحسين بن علي ‏ ‏لعنت أهل ‏ ‏العراق ‏ ‏فقالت قتلوه قتلهم الله ‏ ‏غروه ‏ ‏وذلوه قتلهم الله فإني رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏جاءته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏غدية ‏ ‏ببرمة ‏ ‏قد صنعت له فيها ‏ ‏عصيدة ‏ ‏تحمله في طبق لها حتى وضعتها بين يديه فقال لها أين إبن عمك قالت هو في البيت قال فاذهبي فادعيه ‏ ‏وائتني بابنيه قالت فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد ‏ ‏وعلي ‏ ‏يمشي في إثرهما حتى دخلوا على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأجلسهما في حجره وجلس ‏ ‏علي ‏ ‏عن يمينه وجلست ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عن يساره قالت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏فاجتبذ ‏ ‏من تحتي ‏ ‏كساء ‏ ‏خيبريا كان بساطا لنا على ‏ ‏المنامة ‏ ‏في ‏ ‏المدينة ‏ ‏فلفه النبي ‏ (ص) ‏ ‏عليهم جميعا فأخذ بشماله طرفي ‏ ‏الكساء ‏ ‏وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : ‏اللهم أهلي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا اللهم أهل بيتي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا اللهم أهل بيتي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا قلت يا رسول الله ألست من أهلك قال بلى فادخلي في ‏ ‏الكساء ‏ ‏قالت فدخلت في ‏ ‏الكساء ‏ ‏بعدما قضى دعاءه لابن عمه ‏ ‏علي ‏ ‏وإبنيه وابنته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏( ر ) . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25339&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 25383 )

    – حدثنا ‏ ‏أبو أحمد الزبيري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏زبيد ‏ ‏عن ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏عن ‏ ‏أم سلمة ‏أن النبي ‏(ص) ‏‏جلل ‏ ‏على ‏علي ‏ ‏وحسن ‏ ‏وحسين ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏كساء ‏ ‏ثم قال ‏ ‏اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا فقالت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏يا رسول الله أنا منهم قال إنك إلى خير .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25383&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 25521 )

    ‏- حدثنا ‏‏عفان ‏‏حدثنا ‏‏حماد بن سلمة ‏قال حدثنا ‏ ‏علي بن زيد ‏ ‏عن ‏شهر بن حوشب ‏عن ‏ ‏أم سلمة : أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لفاطمة ‏‏ائتيني بزوجك وإبنيك فجاءت بهم ‏فألقى ‏عليهم ‏‏كساء ‏ ‏فدكيا قال ثم وضع يده عليهم ثم قال ‏‏اللهم إن هؤلاء آل ‏‏محمد ‏‏فاجعل صلواتك وبركاتك على ‏‏محمد ‏وعلى آل ‏‏محمد ‏ ‏إنك حميد مجيد قالت ‏‏أم سلمة ‏ ‏فرفعت ‏ ‏الكساء ‏ ‏لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك على خير . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25521&doc=6

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    ‏946 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا محمد بن مصعب ، وهو القرقساني ، قثنا الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار قال : دخلت علي واثلة بن الأسقع وعنده قوم ، فذكروا عليا فشتموه ، فشتمته معهم ، فلما قاموا قال لي : لم شتمت هذا الرجل ؟ قلت : رأيت القوم شتموه فشتمته معهم ، فقال : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله (ص) ؟ قلت : بلى ، فقال : أتيت فاطمة أسألها عن علي ، فقالت : توجه إلى رسول الله (ص) ، فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله (ص) ومعه علي ، وحسن وحسين ، آخذا كل واحد منهما بيده ، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة ، فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه ، أو قال : كساء ، ثم تلا هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129506

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    962 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، أنا إبن نمير قثنا عبد الملك ، عن عطاء بن أبي رباح قال : حدثني من سمع أم سلمة تذكر ، أن النبي (ص) كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها حريرة ، فدخلت بها عليه ، فقال : ادعي لي زوجك وإبنيك ، قالت : فجاء علي وحسن وحسين ، فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة ، وهو على منامة له على دكان ، تحته كساء خيبري ، قالت : وأنا في الحجرة أصلي ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فأدخلت رأسي البيت قلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ قال : إنك إلى خير ، إنك إلى خير قال عبد الملك : وحدثني بها أبو ليلى ، عن أم سلمة ، مثل حديث عطاء سواء ، قال عبد الملك : وحدثني داود بن أبي عوف أبو الجحاف ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة بمثله سواء.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129522

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – ومن فضائل علي ( ع )

    ‏1041 – حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، نا سليمان بن أحمد قثنا الوليد بن مسلم ، نا الأوزاعي قال : حدثني شداد أبو عمار ، عن واثلة بن الأسقع أنه حدثه قال : طلبت عليا في منزله فقالت فاطمة : ذهب يأتي برسول الله (ص) ، قال : فجاءا جميعا فدخلا ، ودخلت معهما ، فأجلس عليا عن يساره ، وفاطمة عن يمينه ، والحسن والحسين بين يديه ، ثم التفع عليهم بثوبه قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهلي ، اللهم أهلي أحق ، قال واثلة : فقلت من ناحية البيت : وأنا من أهلك يا رسول الله ؟ قال : وأنت من أهلي ، قال واثلة : فذلك أرجا ما أرجو من عملي.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129602

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    ‏1113 – حدثنا عبد الله بن سليمان قثنا أحمد بن محمد بن عمر الحنفي ، نا عمر بن يونس ، نا سليمان بن أبي سليمان الزهري قال : نا يحيى بن أبي كثير قثنا عبد الرحمن بن عمرو قال : حدثني شداد بن عبد الله قال : سمعت واثلة بن الأسقع ، وقد جيء برأس الحسين بن علي ، قال : فلقيه رجل من أهل الشام فغضب واثلة وقال : والله لا أزال أحب عليا وحسنا وحسينا وفاطمة أبدا بعد إذ سمعت رسول الله (ص) وهو في منزل أم سلمة يقول فيهم ما قال ، قال واثلة : رأيتني ذات يوم وقد جئت رسول الله (ص) وهو في منزل أم سلمة ، وجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله ، وجاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ، ثم دعا بعلي فجاء ، ثم أغدف عليهم كساء خيبريا كأني أنظر إليه ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فقلت لواثلة : ما الرجس ؟ قال : الشك في الله عز وجل.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129674

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    ‏1132 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا يحيى بن حماد ، قثنا أبو عوانة ، قثنا أبو بلج قثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى إبن عباس ، إذ أتاه تسعة رهط قالوا : يا أبا عباس ، إما أن تقوم معنا ، وإما أن تخلو بنا عن هؤلاء ، قال : فقال إبن عباس : بل أنا أقوم معكم ، قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، قال : فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا ، قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف ، وقعوا في رجل له عشر ، وقعوا في رجل قال له النبي (ص) : لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا ، يحب الله ورسوله ، قال : فاستشرف لها من استشرف ، قال : أين علي ؟ قالوا : هو في الرحى يطحن ، قال : وما كان أحدكم يطحن ؟ قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر ، قال : فنفث في عينه ثم هز الراية ثلاثا ، فأعطاها إياه ، فجاء بصفية بنت حيي ، قال : ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه ، وقال : لا يذهب بها إلا رجل مني ، وأنا منه ، قال : وقال لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ قال : وعلي جالس معهم ، فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة ، قال : فبركه ، ثم أقبل على رجل رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ فأبوا ، قال : فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة ، قال : وكان أول من آمن من الناس بعد خديجة ، وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : وشرى علي بنفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ، فجاء أبو بكر ، وعلي نائم ، قال : وأبو بكر يحسب أنه نبي الله ، قال : فقال : يا نبي الله ، قال : فقال علي : إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله ، وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم ، كان صاحبك نرميه فلا يتضور ، وأنت تضور ، وقد استنكرنا ذلك ، قال : وخرج بالناس في غزوة تبوك ، قال : فقال له علي : أخرج معك ؟ قال له نبي الله (ص) : لا ، فبكى علي ، فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنك لست بنبي ، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي ، قال : وقال له رسول الله (ص) : أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة ، قال : وسد أبواب المسجد غير باب علي ، قال : فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره ، قال : وقال : من كنت مولاه فإن مولاه علي ، قال : وأخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عنهم ، عن أصحاب الشجرة ، فعلم ما في قلوبهم ، هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد ؟ قال : وقال : نبي الله (ص) لعمر حين قال : ائذن لي فأضرب عنقه ، قال : وكنت فاعلا ، وما يدريك لعل الله عز وجل قد اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129693

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل فاطمة ( ع )

    ‏1134 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قثنا عبد الحميد يعني إبن بهرام ، قال : حدثني شهر قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة ، تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ قالت : هو في البيت ، قال : اذهبي فادعيه ، وائتيني بابنيه ، قالت : فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد ، وعلي يمشي في أثرهما ، حتى دخلوا على رسول الله (ص) ، فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فاجتبذ كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) جميعا ، فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله ، ألست من أهلك ؟ قال : بلى ، فادخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه علي وإبنيه وابنته فاطمة.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129695

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل فاطمة ( ع )

    ‏1298 – حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، نا حجاج ، نا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الصبح ويقول : الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129865

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    1299 – حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، نا حجاج ، نا حماد ، نا علي بن زيد ، عن أنس أن رسول الله (ص) كان يأتي بيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج من صلاة الفجر يقول : يا أهل البيت الصلاة الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129866

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل الحسن والحسين ( ع )

    1350 – حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، نا حجاج ، نا عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، نا شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول حين جاء نعي الحسين بن علي : لعنت أهل العراق وقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله ، وجاءته فاطمة ( ر ) ، ومعها ابنيها جاءت بهما تحملهما ، حتى وضعتهما بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ قالت : هو في البيت قال : اذهبي فادعيه وائتيني بابني قال : فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرها حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساء كان بساطا لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) فأخذه بشماله بطرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا ثلاث مرار ، كل ذلك يقول : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت : فقلت : يا رسول الله ، ألست من أهلك ؟ فقال : بلى فادخلي في الكساء قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه وإبنيه وابنته فاطمة (ع).

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129918

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل الحسن والحسين ( ع )

    ‏1362 – حدثنا محمد بن الليث الجوهري – سنة تسع وتسعين ومائتين – نا عبد الكريم بن أبي عمير الدهان ، نا الوليد بن مسلم ، نا الأوزاعي قال : حدثني شداد أبو عمار قال : سمعت واثلة بن الأسقع يحدث قال : طلبت علي بن أبي طالب في منزله فقالت فاطمة : قد ذهب يأتي برسول الله (ص) ، إذ جاء فدخل رسول الله (ص) ودخلت ، فجلس رسول الله (ص) على الفراش ، وأجلس فاطمة على يمينه وعلي على يساره وحسن ، وحسين بين يديه فلفع عليهم بثوبه فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129930

    #222182

    En réponse à : سورة التحريم

    hayefmajid
    Membre

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 197 إلى 334 )

    31670 – عن عروة قال : قلت لعائشة : من كان أحب الناس إلى رسول الله (ص) ؟ قالت : علي بن أبي طالب ، قلت : أي شئ كان سبب خروجك عليه ؟ قالت : لم تزوج أبوك أمك ؟ قلت : ذلك من قدر الله ، قالت : وكان ذلك من قدر الله .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=391&SW=31670#SR1

    إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – تحقيق السيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 82 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال : ولما نزل طلحة والزبير وعائشة بأوطاس ، من أرض خيبر ، أقبل عليهم سعيد بن العاصي على نجيب له ، فأشرف على الناس ، ومعه المغيرة بن شعبة ، فنزل وتوكأ على قوس له سوداء ، فأتى عائشة ، فقال لها : أين تريدين يا أم المؤمنين ؟ قالت : أريد البصرة ، قال : وما تصنعين بالبصرة ؟ قالت : أطلب بدم عثمان . قال : فهؤلاء قتلة عثمان معك . ثم أقبل على مروان فقال له : وأنت أين تريد أيضا ؟ قال : البصرة . قال وما تصنع بها ؟ قال : أطلب قتلة عثمان ، قال : فهؤلاء قتلة عثمان معك ، إن هذين الرجلين قتلا عثمان طلحة والزبير ، وهما يريدان الامر لانفسهما ، فلما غلبا عليه قالا : نغسل الدم بالدم .

    – ثم قال المغيرة بن شعبة : أيها الناس ، إن كنتم إنما خرجتم مع أمكم ، فارجعوا بها خيرا لكم ، وإن كنتم غضبتم لعثمان ، فرؤساؤكم قتلوا عثمان ، وإن كنتم نقمتم على علي شيئا ، فبينوا ما نقمتم عليه .

    أحمد بن حنبل – زهد – زهد عائشة

    920 – حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، حدثنا من سمع عائشة تقرأ : وقرن في بيوتكن فتبكي حتى تبل خمارها.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=127028

    تفسير القرطبي – وقرن في بيوتكنّ ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى – الأحزاب : ( 33 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ذكر الثعلبي وغيره : أن عائشة ( ر ) كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها . وذكر أن سودة قيل لها : لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ؟ فقالت : قد حججت واعتمرت , وأمرني الله أن أقر في بيتي . قال الراوي : فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها رضوان الله عليها .

    – قال إبن عطية : بكاء عائشة ( ر ) إنما كان بسبب سفرها أيام الجمل , وحينئذ قال لها عمار : إن الله قد أمرك أن تقري في بيتك.

    الرابط :

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=33&nAya=33&taf=KORTOBY&tashkeel=0

    القرطبي – الجامع لأحكام القرآن – سورة الأحزاب

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ذكر الثعلبي وغيره‏:‏ أن عائشة ( ر ) كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها‏.‏ وذكر أن سودة قيل لها‏:‏ لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك‏؟‏ فقالت‏:‏ قد حججت واعتمرت، وأمرني الله أن أقر في بيتي‏.‏ قال الراوي‏:‏ فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها‏.‏ رضوان الله عليها.

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=136&CID=181&SW=خمارها#SR1

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ع ) – رقم الحديث : ( 4609 )

    4586 – حدثنا الحسن بن يعقوب العدل ، ثنا محمد بن عبد الوهاب ثنا جعفر بن عون أبا اسماعيل بن أبي خالد ، عن هشام ، و قيس ، عن عائشة قالت : وددت أني كنت ثكلت عشرة مثل الحارث بن هشام و أني لم أسر مسيري مع إبن الزبير .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=190&BkNo=13&KNo=33&startno=75

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523529

    علي بن الجوزي – المنتظم في التاريخ

    – أخبرنا أبو منصور القزاز قال‏:‏ أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال‏:‏ أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الدقاق قال‏:‏ أخبرنا أحمد بن عثمان الآدمي قال‏:‏ حدثنا محمد بن سويد قال‏:‏ حدثنا سفيان بن محمد المصيصي قال‏:‏ حدثنا يوسف بن أسباط قال‏:‏ حدثنا سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه قال‏:‏ ما ذكرت عائشة مسيرها قط إلا بكت حتى تبل خمارها وتقول‏:‏ ‏‏ ليتني كنت نسيا منسيا ‏‏‏.‏

    – أخبرنا زاهر بن طاهر قال‏:‏ أخبرنا أحمد بن الحسين البيهقي قال‏:‏ أخبرنا أبو عبد الله الحاكم قال‏:‏ أخبرني ليث بن طاهر المنادي قال‏:‏ أخبرنا محمد ين يعقوب قال‏:‏ حدثنا محمد بن جعفر الرافعي قال‏:‏ حدثنا عبد الله بن خلاد قال‏:‏ حدثنا عبيد الله بن عمر الرقي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عائشة ( ر ) أنها كانت تقول‏:‏ لو استقبلت من أمري ما استدبرت ولم أكن خرجت على علي ( ر ) كان أحب إلي من أن يكون لي من رسول الله (ص) عشرة كلهم مثل أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام‏.

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=179&CID=54&SW=القزاز#SR1

    إبن أبي شيبه – كتاب الجمل – كتاب الجمل وصفين والخوارج

    37144 – حدثنا يعلي بن عبيد ، قال : أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن علي بن عمرو الثقفي ، قال : قالت عائشة : لأن أكون جلست عن مسيري كان أحب إلي من أن يكون لي عشرة من رسول الله مثل ولد الحارث بن هشام.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=121285

    إبن أبي شيبه – كتاب الجمل – كتاب الجمل وصفين والخوارج

    37151 – حدثنا وكيع ، عن جرير بن حازم ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير ، قال : قالت عائشة : وددت أني كنت غصنا رطبا ولم أسر مسيري هذا .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=121292

    حلية الأولياء – عائشة زوج الرسوال ص

    1515 – قال : وحدثني من ، سمع عائشة ، ( ر ) تقرأ وقرن في بيوتكن فتبكي حتى تبل خمارها .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=535688

    محمد بن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 81 )

    9695 – أخبرنا محمد بن عمر حدثنا سفيان الثوري عن الاعمش عن عمارة بن عمير قال حدثني من سمع عائشة عليها السلام إذا قرأت هذه الآية وقرن في بيوتكن بكت حتى تبل خمارها .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=75995

    إبن أبي الدنيا – المتمنين

    67 – حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، حدثنا أبو معاوية ، حدثنا إسماعيل ، عن قيس ، قال : قالت عائشة ( ر ) : لوددت أني كنت ثكلت عشرة كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، وأني لم أسر مسيري الذي سرت.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=227051

    إبن أبي الدنيا – المتمنين

    68 – حدثنا إسحاق ، حدثنا يعلي بن عبيد ، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن علي بن عمرو الثقفي ، قال : قالت عائشة ، ( ر ) : لأن أكون جلست عن مسيري ، أحب إلي من أن يكون لي عشرة من رسول الله (ص) ، مثل ولد الحارث بن هشام .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=227052

    البيهقي – الإعتقاد – باب إستخلاف أبي الحسن ( ع )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    359 – ثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان إملاء ، أنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن علي الدقاق , أنا عبد اللّه بن محمد بن عبد الرحمن المديني , ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، في مسنده ، ثنا عبدة بن سليمان , ثنا سالم المرادي أبو العلاء ، قال : سمعت الحسن ، يقول : …….. وروي أنها ما ذكرت مسيرها قط إلا بكت حتى تبل خمارها وتقول : يا ليتني كنت نسيا منسيا.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=638799

    البيهقي – دلائل النبوة – جماع أبواب غزوة تبوك

    2713 – أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرنا الحسن بن يعقوب العدل ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي ، حدثنا جعفر بن عون ، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عائشة ، قالت : وددت أني ثكلت عشرة مثل ولد الحارث بن هشام , وأني لم أسر مسيري الذي سرت.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=626325

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 177 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ولا ريب أن عائشة ندمت ندامة كلية على مسيرها إلى البصرة وحضورهما يوم الجمل ، وما ظنت أن الامر يبلغ ما بلغ . فعن عمارة بن عمير ، عمن سمع عائشة : إذا قرأت : وقرن في بيوتكن [ الاحزاب : 33 ] بكت حتى تبل خمارها ( 1 ) .

    * ( هامش ) * ( 1 ) أخرجه إبن سعد 8 / 81 من طريق الواقدي .

    إسحاق بن راهويه – مسند إبن راهويه – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 34 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وكانت ( ر ) إذا قرات الآية وقرن في بيوتكن . . . ( الاحزاب 33 ) بكت حتى تبل دموعها خمارها .

    – وجاء عن عائشة ( ر ) انها قالت إذا مر إبن عمر ( ر ) فارونيه فلما مر بها قيل لها هذا إبن عمر فقالت يا ابا عبد الرحمن ما منعك ان تنهاني عن مسيري قال رايت رجلا قد غلب عليك يعني إبن الزبير فكل هذه الروايات تدل على ندامة عائشة ( ر ) ندامة كاملة وحتى اعتبرت مسيرها حدثا في حياتها وكانت من نيتها اولا ان تدفن في بيتها ثم انصرفت عن ذلك فقال اني احدثت فاوصت ان تدفن في البقيع ( ر ) .

    – وكذا كانت إذا قرات الآية وقرن في بيوتكن بكت بكاء شديدا حتى تبل خمارها .

    البلاذري – أنساب الأشراف – رقم الصفحة : ( 266 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – 345 حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون ، وروح بن عبد المؤمن ، قالا حدثنا عبد الرحمان بن مهدي عن سفيان ، عن الاعمش ، عن أبي الضحى قال : حدثني من سمع عائشة تقرء : وقرن في بيوتكن [ 33 / الاحزاب ] فتبكي حتى تبل خمارها .

    سعيد أيوب – زوجات النبي ( ص ) – رقم الصفحة : ( 52 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – عن قيس بن أبي حازم . قالت عائشة : إني أحدثت بعد رسول الله (ص) حدثا . أدفنوني مع أزواجه ( 1 ) .

    – وعن عمارة بن عمير قال : كانت عائشة إذا قرأت هذه الآية : وقرن في بيوتكن بكت حتى تبل خمارها .

    الهامش :

    ( 1 ) رواه الحاكم وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ( المستدرك 6 / 4 ) وإبن سعد ( الطبقات 74 / 7 ) . ( 2 ) الطبقات الكبرى 74 / 7 . ( 3 ) المصدر السابق 81 / 7

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ر ) – رقم الحديث : ( 4611 )

    4588 – حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه ، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ، ثنا عبد الله بن صالح الأزدي ، حدثني محمد بن سليمان بن الأصبهاني ، عن سعيد بن مسلم الملكي ، عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت : لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي (ص) فقالت : سر في حفظ الله وفي كنفه فو الله إنك لعلى الحق والحق معك ولولا أني أكره أن أعصى الله و رسوله فإنه أمرنا (ص) أن نقر في بيوتنا لسرت معك ولكن والله لأرسلن معك من هو أفضل عندي و أعز علي من نفسي ابني عمر ، هذه الأحاديث الثلاثة كلها صحيحة على شرط الشيخين و لم يخرجاه .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=190&BkNo=13&KNo=33&startno=75

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523531

    إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 83 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – والمراد باتباع حكمه الشرعي في طاعة الامام وعدم الخروج عليه ولعله أشار إلى قوله تعالى وقرن في بيوتكن فإنه أمر حقيقي خوطب به أزواج النبي (ص) ولهذا كانت أم سلمة تقول لا يحركني ظهر بعير حتى ألقى النبي (ص) والعذر في ذلك عن عائشة انها كانت متأولة هي وطلحة والزبير وكان مرادهم إيقاع الاصلاح بين الناس وأخذ القصاص من قتلة عثمان ( ر ) أجمعين وكان رأي علي على الاجماع على الطاعة وطلب أولياء المقتول القصاص ممن يثبت عليه القتل بشروطه .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=352&SW=متاولة#SR1

    السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 196 )

    – وأخرج إبن أبى شيبة وإبن سعد وعبد الله إبن أحمد في زوائد الزهد وإبن المنذر عن مسروق ( ر ) قال كانت عائشة ( ر ) إذا قرأت وقرن في بيوتكن بكت حتى تبل خمارها .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=415&SW=خمارها#SR1

    السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 196 )

    – قوله تعالى : وقرن في بيوتكن :

    – أخرج عبد بن حميد وإبن المنذر عن محمد بن سيرين قال نبئت انه قيل لسودة زوج النبي (ص) ( ر ) مالك لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل اخواتك فقالت قد حججت واعتمرت وأمرني الله أن أقر في بيتى فو الله لا أخرج من بيتى حتى أموت قال فو الله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت بجنازتها .

    – وأخرج أحمد عن أبى هريرة ( ر ) ان النبي (ص) قال لنسائه عام حجة الوداع هذه ثم ظهور الحصر قال فكان كلهن يحجن الا زينب بنت جحش وسودة بنت زمعة وكانتا تقولان والله لا تحركنا دابة بعد ان سمعنا ذلك من رسول الله (ص).

    – وأخرج إبن أبى حاتم عن أم نائلة ( ر ) قالت جاء أبوبرزة فلم يجد أم ولده في البيت وقالوا ذهبت إلى المسجد فلما جاءت صاح بها فقال ان الله نهى النساء ان يخرجن وأمرهن يقرن في بيوتهن ولا يتبعن جنازة ولا ياتين مسجدا ولا يشهدن جمعة .

    – وأخرج الترمذي والبزار عن إبن مسعود ( ر ) عن النبي (ص) قال ان المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من رحمة ربها وهى في قعر بيتها .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=415&SW=بجنازتها#SR1

    أحمد بن حنبل – زهد – زهد عائشة

    920 – حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، حدثنا من سمع عائشة تقرأ : وقرن في بيوتكن فتبكي حتى تبل خمارها.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=127028

    تفسير القرطبي – وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى – الأحزاب : ( 33 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ذكر الثعلبي وغيره : أن عائشة ( ر ) كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها . وذكر أن سودة قيل لها : لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ؟ فقالت : قد حججت واعتمرت , وأمرني الله أن أقر في بيتي . قال الراوي : فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها . رضوان الله عليها .

    – قال إبن عطية : بكاء عائشة ( ر ) إنما كان بسبب سفرها أيام الجمل , وحينئذ قال لها عمار : إن الله قد أمرك أن تقري في بيتك

    الرابط :

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=33&nAya=33&taf=KORTOBY&tashkeel=0

    حلية الأولياء – عائشة زوج الرسوال (ص)

    1515 – قال : وحدثني من ، سمع عائشة ، ( ر ) تقرأ وقرن في بيوتكن فتبكي حتى تبل خمارها .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=535688

    محمد بن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 81 )

    9695 – أخبرنا محمد بن عمر حدثنا سفيان الثوري عن الاعمش عن عمارة بن عمير قال حدثني من سمع عائشة عليها السلام إذا قرأت هذه الآية وقرن في بيوتكن بكت حتى تبل خمارها .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=75995

    المباركفوري – تحفة الأحوذي – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 262 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – والمراد باتباع الله حكمه الشرعي في طاعة الإمام وعدم الخروج عليه ولعله أشار إلى قوله تعالى وقرن في بيوتكن فإنه أمر حقيقي خوطب به أزواج النبي ولهذا كانت أم سلمة تقول لا يحركني ظهر بعير حتى ألقي النبي والعذر في ذلك عن عائشة أنها كانت متأولة هي وطلحة والزبير وكان مرادهم إيقاع الإصلاح بين الناس وأخذ القصاص من قتلة عثمان ( ر ) أجمعين وكان رأي علي الإجتماع على الطاعة وطلب أولياء المقتول القصاص ممن يثبت عليه القتل بشروطه قوله ، هذا حديث حسن صحيح ، وأخرجه أحمد والبخاري.

    إسحاق بن راهويه – مسند إبن راهويه – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 34 / 41 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وكانت ( ر ) إذا قرات الآية وقرن في بيوتكن . . . ( الاحزاب 33 ) بكت حتى تبل دموعها خمارها .

    – وجاء عن عائشة ( ر ) انها قالت إذا مر إبن عمر ( ر ) فارونيه فلما مر بها قيل لها هذا إبن عمر فقالت يا ابا عبد الرحمن ما منعك ان تنهاني عن مسيري قال رايت رجلا قد غلب عليك يعني إبن الزبير فكل هذه الروايات تدل على ندامة عائشة ( ر ) ندامة كاملة وحتى اعتبرت مسيرها حدثا في حياتها وكانت من نيتها اولا ان تدفن في بيتها ثم انصرفت عن ذلك فقال اني احدثت فاوصت ان تدفن في البقيع ( ر ) .

    – وكذا كانت إذا قرات الآية وقرن في بيوتكن بكت بكاء شديدا حتى تبل خمارها .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 177 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ولا ريب أن عائشة ندمت ندامة كلية على مسيرها إلى البصرة وحضورهما يوم الجمل ، وما ظنت أن الامر يبلغ ما بلغ . فعن عمارة بن عمير ، عمن سمع عائشة : إذا قرأت : وقرن في بيوتكن [ الاحزاب : 33 ] بكت حتى تبل خمارها ( 1 ) .

    * ( هامش ) * ( 1 ) أخرجه إبن سعد 8 / 81 من طريق الواقدي .

    الجصاص – أحكام القرآن – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 471 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقوله تعالى وقرن في بيوتكن روى هشام عن محمد بن سيرين قال قيل لسودة بنت زمعة ألا تخرجين كما تخرج أخوتك قالت والله لقد حججت واعتمرت ثم أمرني الله أن أقر في بيتي فوالله لا أخرج فما خرجت حتى أخرجوا جنازتها .

    الشيباني – السير الكبير – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 136 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وتأويل الحديث أنه إنما كره للمرأة الخروج بغير إذن زوجها . وقد أمرن بالقرار في البيوت . قال الله تعالى : وقرن في بيوتكن. [ الاحزاب : 33 ] . قال : ولا تركب امرأة مسلمة على سرج . وهذا لقوله (ص) : لعن الله الفروج على السروج .

    البلاذري – أنساب الأشراف – رقم الصفحة : ( 266 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – 345 حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون ، وروح بن عبد المؤمن ، قالا حدثنا عبد الرحمان بن مهدي عن سفيان ، عن الاعمش ، عن أبي الضحى قال : حدثني من سمع عائشة تقرء : وقرن في بيوتكن [ 33 / الاحزاب ] فتبكي حتى تبل خمارها .

    سعيد أيوب – زوجات النبي ( ص ) – رقم الصفحة : ( 52 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – عن قيس بن أبي حازم . قالت عائشة : إني أحدثت بعد رسول الله (ص) حدثا . أدفنوني مع أزواجه ( 1 ) .

    – وعن عمارة بن عمير قال : كانت عائشة إذا قرأت هذه الآية : وقرن في بيوتكن بكت حتى تبل خمارها .

    الهامش :

    ( 1 ) رواه الحاكم وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ( المستدرك 6 / 4 ) وإبن سعد ( الطبقات 74 / 7 ) . ( 2 ) الطبقات الكبرى 74 / 7 . ( 3 ) المصدر السابق 81 / 7 .

    سبل الهدى والرشاد – الصالحي الشامي – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 448 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – السابعة : قيل وبتحريم خروجهن لحج أو عمرة ، ووجوب جلوسهن بعده في البيوت في أحد قولين قال الله تعالى : وقرن في بيوتكن ( الاحزاب / 33 ) روى إبن سعد عن أبي هريرة ( ر ) قال : قال رسول الله (ص) لنسائه في حجة الوداع ( هذه الحجة ثم ظهور الحصر ) قال : وكن يحججن كلهن الا سودة وزينب قالتا : لا تحركنا دابة بعد رسول الله .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 219 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وروى هشام بن محمد الكلبى في كتاب الجمل أن أم سلمة كتبت إلى على (ع) من مكة : أما بعد ، فإن طلحة والزبير وأشياعهم أشياع الضلالة ، يريدون أن يخرجوا بعائشه إلى البصرة ومعهم عبد الله بن عامر بن كريز ، ويذكرون أن عثمان قتل مظلوما ، وإنهم يطلبون بدمه ، والله كافيهم بحوله وقوته ، ولو لا مانهانا الله عنه من الخروج ، وأمرنا به من لزوم البيت لم أدع الخروج إليك ، والنصرة لك ، ولكني باعثه نحوك ابني ، عدل نفسي عمر بن أبى سلمة ، فاستوص به يا أمير المؤمنين خيرا .

    الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 234 )

    12032- وعن زيد بن وهب قال‏:‏ بينا نحن حول حذيفة إذ قال‏:‏ كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف‏ ؟‏ فقلنا‏:‏ يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن‏؟‏ فقال بعض أصحابه‏:‏ يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان‏؟‏ قال‏:‏ انظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى‏ ، رواه البزار ورجاله ثقات‏.‏

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=12032#SR1

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 197 إلى 334 )

    31665 – عن حذيفة أنه قال : لرجل : ما فعلت أمك ؟ قال : قد ماتت ، قال : أما ! إنك ستقاتلها فعجب الرجل من ذلك حتى خرجت عائشة.

    31666 – عن حذيفة قال : لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم لتصدقوني ؟ قال : أو حق ذلك ؟ قال : حق.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=391&SW=31665#SR1

    مستدرك الحاكم – كتاب الفتن والملاحم – رقم الحديث : ( 8453 )

    8587 – أخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ، ثنا هلال بن العلاء الرقي ، ثنا عبد الله جعفر ، ثنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عمرو بن مرة ، عن خيثمة بن عبد الرحمن قال :كنا عند حذيفة ( ر ) فقال بعضنا : حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله (ص) قال : لو فعلت لرجمتموني . قال قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك ؟ قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها صدقتم به ؟ قالوا : سبحان الله ومن يصدق بهذا . ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء و جوهكم ثم قام فدخل مخدعا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=603&BkNo=13&KNo=52&startno=215

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=527958

    مسند البزار – البحر الزخار – زيد بن وهب

    2441 – حدثنا أحمد بن يحيى الكوفي ، قال : أخبرنا أبو غسان ، قال : أخبرنا عمرو بن حريث ، عن طارق بن عبد الرحمن ، عن زيد بن وهب ، قال : بينما نحن حول حذيفة ، إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) في فئتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ؟ ، فقلنا : يا أبا عبد الله ، وإن ذلك لكائن ، قال : أي والذي بعث محمدا (ص) بالحق إن ذلك لكائن ، فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان ؟ ، قال : انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي ( ر ) فالزموها فإنها على الهدى.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=252288

    الطبراني – المعجم الأوسط – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 35 )

    1208 – حدثنا أحمد قال حدثنا عبيد الله عن زيد بن أبى أنيسة عن عمرو بن مرة عن فلفلة الجعفي قال كنا عند حذيفة فقال له بعضنا حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله (ص) قال لو فعلت لرجمتموني فقلنا سبحان الله نحن نفعل ذلك بك قال أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها تقاتلكم أكنتم مصدقين قالوا سبحان الله ومن يصدق بها فقال حذيفه أتتكم الحميراء في كتيبة تسوقها أعلاجها من حيث تسوق وجوههم ثم قام فدخل مخدعا له .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=451028

    المقريزي – إمتاع الأسماع – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 229 )

    – وذكر من حديث عبد الله بن رجاء قال : عن همام بن يحيى قال : عن قتادة ، عن أبي الطفيل قال : انطلقت أنا وعمرو إلى حذيفة فذكر الحديث وقال فيه : لو حدثتكم أن أم أحدكم تغزوه في كتيبة تضربه بالسيف ما صدقتموني ، قال : رواه أيضا أبو الزاهرية عن حذيفة . وخرج الحاكم من حديث هلال بن العلاء الرقي ، عن عبد الله بن جعفر ، عن عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عمرو بن مرة ، عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : كنا عند حذيفة – رضي الله تبارك وتعالى عنه – فقال : بعضنا حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله (ص) قال : لو فعلت لرجمتموني ، قال : قلنا : سبحان الله أنحن نفعل ذلك ؟ قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها ، شديد بأسها ، صدقتم به ؟ قالوا : سبحان الله ! ومن يصدق بهذا ، ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء وجوهكم ثم قام فدخل مخدعا ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

    الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 149 )

    – وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي وابو نعيم ، عن حذيفة انه قيل له : حدثنا ما سمعت من رسول الله (ص) قال : لو فعلت لرجمتموني . قلنا : سبحان الله ! قال : لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تغزوكم في كتيبة تضربكم بالسيف ما صدقتموني قالوا : سبحان الله ، ومن يصدقك بهذا قال : أتتكم الحمراء في كتيبة تسوق بها أعلاجها ، قال البيهقي ، أخبر بهذا حذيفة ومات قبل مسير عائشة .

    إبن الدمشقي – جواهر المطالب – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 28 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وعن حذيفة بن اليمان قال : لو أحدثكم بما سمعت من رسول الله (ص) لرجمتوني ؟ !! قالوا : سبحان الله أنحن نفعل هذا ؟ قال : لو أحدثكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عدها ، شديد بأسها تقاتلكم أصدقتم هذا ؟ قالوا : سبحان الله ومن يصدق بهذا ؟ قال : تأتيكم أمكم الحميراء في كتيبة يسوق بها أعلاجها من حيث يسوء وجوهكم !!! وعن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الاديب ، يقتل حولها قتلى كثير ح تنجو بعد أن كادت !!!.

    إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – تحقيق السيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 82 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال : ولما نزل طلحة والزبير وعائشة بأوطاس ، من أرض خيبر ، أقبل عليهم سعيد بن العاصي على نجيب له ، فأشرف على الناس ، ومعه المغيرة بن شعبة ، فنزل وتوكأ على قوس له سوداء ، فأتى عائشة ، فقال لها : أين تريدين يا أم المؤمنين ؟ قالت : أريد البصرة ، قال : وما تصنعين بالبصرة ؟ قالت : أطلب بدم عثمان . قال : فهؤلاء قتلة عثمان معك . ثم أقبل على مروان فقال له : وأنت أين تريد أيضا ؟ قال : البصرة . قال وما تصنع بها ؟ قال : أطلب قتلة عثمان ، قال : فهؤلاء قتلة عثمان معك ، إن هذين الرجلين قتلا عثمان طلحة والزبير ، وهما يريدان الامر لانفسهما ، فلما غلبا عليه قالا : نغسل الدم بالدم .

    – ثم قال المغيرة بن شعبة : أيها الناس ، إن كنتم إنما خرجتم مع أمكم ، فارجعوا بها خيرا لكم ، وإن كنتم غضبتم لعثمان ، فرؤساؤكم قتلوا عثمان ، وإن كنتم نقمتم على علي شيئا ، فبينوا ما نقمتم عليه .

    صحيح البخاري – المغازي – كتاب النبي ( ص )… – رقم الحديث : ( 4073 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عثمان بن الهيثم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عوف ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكرة ‏ ‏قال ‏لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم قال لما بلغ رسول الله ‏(ص) ‏‏أن ‏ ‏أهل فارس ‏ ‏قد ملكوا عليهم ‏ ‏بنت ‏ ‏كسرى ‏‏قال ‏لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4073&doc=0

    صحيح البخاري – الفتن – الفتنة التي تموج كموج البحر – رقم الحديث : ( 6570 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عثمان بن الهيثم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عوف ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكرة ‏ ‏قال : ‏لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل لما بلغ النبي ‏ (ص) ‏ ‏أن ‏ ‏فارسا ‏ ‏ملكوا ابنة ‏ ‏كسرى ‏ ‏قال ‏ ‏لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6570&doc=0

    سنن الترمذي – الفتن – ما جاء في النهي – رقم الحديث : ( 2188 )

    – ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏خالد بن الحارث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حميد الطويل ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكرة ‏ ‏قال ‏ عصمني الله بشيء سمعته من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لما هلك ‏ ‏كسرى ‏ ‏قال ‏ ‏من استخلفوا قالوا ابنته فقال النبي ‏ (ص) ‏‏لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة قال فلما قدمت ‏ ‏عائشة ‏ ‏يعني ‏ ‏البصرة ‏ ‏ذكرت قول رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فعصمني الله به ، ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏‏هذا ‏حديث حسن صحيح .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2188&doc=2

    سنن النسائي – آداب القضاء – النهي عن استعمال – رقم الحديث : ( 5293 )

    ‏- ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏خالد بن الحارث ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏حميد ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكرة ‏ ‏قال ‏عصمني الله بشيء سمعته من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لما هلك ‏ ‏كسرى ‏ ‏قال من استخلفوا قالوا بنته قال ‏‏لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5293&doc=3

    مسند أحمد – أول مسند.. – حديث أبي بكرة… – رقم الحديث : ( 19507 )

    – حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏عيينة ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكرة ‏عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=19507&doc=6

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=19542&doc=6

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=19573&doc=6

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=19575&doc=6

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=19576&doc=6

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=19612&doc=6

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ع ) – حديث رقم : ( 4608 )

    4585 – فحدثني أبو علي الحافظ ، ثنا الهيثم بن خلف الدوري ، ثنا محمد بن المثنى ، حدثني خالد بن الحارث ، ثنا حميد الطويل عن الحسن عن أبي بكرة ( ر ) قال : عصمني الله بشيء سمعته من رسول الله (ص) لما هلك كسرى قال : من استخلفوا قالوا : ابنته قال : فقال : لن يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة قال : فلما قدمت عائشة ذكرت قول رسول الله (ص) فعصمني الله به .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=190&BkNo=13&KNo=33&startno=75

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523528

    مستدرك الحاكم – كتاب الفتن والملاحم – حديث رقم : ( 8599 )

    8745 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا بكار بن قتيبة القاضي بمصر ، ثنا صفوان بن عيسى القاضي ، ثنا عوف بن أبي جميلة ،

    عن الحسن ، عن أبي بكرة ( ر ) قال : لما كان يوم الجمل أردت أن آتيهم أقاتل معهم حتى ذكرت حديثا سمعته من رسول الله (ص) أنه بلغه

    أن كسرى أو بعض ملوك الأعاجم مات فولوا أمرهم امرأة فقال رسول الله (ص) : لا يفلح قوم تملكهم امرأة ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=603&BkNo=13&KNo=52&startno=255

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=528114

    البيهقي – السنن الكبرى – كتاب الصلاة

    4769 – أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ، ثنا عثمان بن الهيثم ، ثنا عوف ، عن الحسن ، عن أبي بكرة قال : قد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله (ص) بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتله معهم ، بلغ رسول الله (ص) أن أهل فارس ملكوا عليهم ابنة كسرى ، فقال : لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ، رواه البخاري في الصحيح عن عثمان بن الهيثم .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=584970

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=602295

    صحيح البخاري – تفسير القرآن – ولولا إذ سمعوا… – رقم الحديث : ( 4764 )

    – حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن سعيد بن أبي حسين ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏قال استأذن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قبل موتها على ‏ ‏عائشة ‏ ‏وهي مغلوبة قالت ‏ ‏أخشى أن يثني علي فقيل إبن عم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ومن وجوه المسلمين قالت ‏ ‏ائذنوا له فقال كيف تجدينك قالت بخير إن اتقيت قال ‏ ‏فأنت بخير إن شاء الله زوجة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولم ينكح بكرا غيرك ونزل عذرك من السماء ودخل ‏ ‏إبن الزبير ‏ ‏خلافه فقالت دخل ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏فأثنى علي ووددت أني كنت نسيا منسيا ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الوهاب بن عبد المجيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عون ‏ ‏عن ‏ ‏القاسم ‏ ‏أن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏استأذن على ‏ ‏عائشة ‏ ‏نحوه ولم يذكر نسيا منسيا.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4384&doc=0

    مسند أحمد – ومن مسند بني هاشم – بداية مسند عبدالله… – رقم الحديث : ( 2366 )

    – حدثنا ‏ ‏معاوية بن عمرو ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏زائدة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن خثيم ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الله بن أبي مليكة ‏ ‏أنه حدثه ‏ ‏ذكوان ‏ ‏حاجب ‏ ‏عائشة ‏ ‏أنه جاء ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏يستأذن على ‏ ‏عائشة ‏ ‏فجئت وعند رأسها إبن أخيها ‏ ‏عبد الله بن عبد الرحمن ‏ ‏فقلت هذا ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يستأذن فأكب عليها إبن أخيها ‏ ‏عبد الله ‏ ‏فقال هذا ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏يستأذن وهي تموت فقالت دعني من ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏فقال يا أمتاه إن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏من صالحي بنيك ليسلم عليك ويودعك فقالت ائذن له إن شئت قال فأدخلته فلما جلس قال أبشري فقالت أيضا فقال ‏ ‏ما بينك وبين أن تلقي ‏ ‏محمدا ‏ (ص) ‏ ‏والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد كنت أحب نساء رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولم يكن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يحب إلا طيبا وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حتى يصبح في المنزل وأصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله عز وجل ‏ ‏فتيمموا صعيدا طيبا ‏ ‏فكان ذلك في سببك وما أنزل الله عز وجل لهذه الأمة من الرخصة وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات جاء به ‏ ‏الروح الأمين ‏ ‏فأصبح ليس لله مسجد من مساجد الله يذكر الله فيه إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار فقالت دعني منك يا ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسيا منسيا.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2366&doc=6

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3092&doc=6

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل عثمان

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    722 – حدثنا عبد اللّه قال : حدثني أبي ، قثنا حجاج قثنا ليث قال : حدثني عقيل ، يعني : ابن خالد ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة زوج النبي (ص) كانت تقول : يا ليتني كنت نسيا منسيا ، فأما الذي كان منْ شأن عثمان فواللّه ما أحببت أن ينتهك من عثمان أمر قط إلا انتهك مني مثله ، حتى لو أحببت قتله قتلت ………

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129279

    جامع معمر بن راشد – باب أكثر أهل الجنة والنار – ياليتني كنت نسيا منسيا

    1225 – أخبرنا عبد الرزاق ، قال أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، قال : قالت عائشة : يا ليتني كنت نسيا منسيا ، أي : حيضة.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=4677

    الطبراني – مسند الشاميين – ما إنتهى إلينا من مسند بشر

    3030 – حدثنا أبو زرعة ، ثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، أخبرني عروة بن الزبير ، أن عائشة ، كانت تقول : ليتني كنت نسيا منسيا قبل الذي كان من شأن عثمان ، فوالله ، ما أحببت أن ينتهك من عثمان أمر قط إلا وقد انتهك مني مثله حتى لو أحببت قتله لقتلت . وتقول عائشة : يا عبيد الله بن عدي لا يغرنك أحد بعد الذي تعلم ، فوالله ما احتقرت أعمال أصحاب رسول الله (ص) حتى نجم الذين طعنوا على عثمان ، فقالوا قولا لا يحسن مثله ، وقرأوا قراءة لا يقرأ مثلها ، وصلوا صلاة لا يصلى مثلها ، فلما تدبرت الصنيع إذا والله ما تقاربوا أعمال أصحاب رسول الله (ص) ، فإذا أعجبك قول امرئ فقل : اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ولا يستخفنك أحد.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=492074

    إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – ما روي عن علي وعائشة

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    2031 – حدثنا إبراهيم بن المنذر قال : حدثنا عبد اللّه بن وهب قال : أخبرني يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب قال : أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة رضي اللّه عنها تقول : يا ليتني كنت نسيا منسيا قبل الذي كان من شأن عثمان رضي اللّه عنه ، واللّه ما أحببت أن ينتهك منْ عثمان رضي اللَّه عنه شيء قط إلا انتهك مني مثله ………

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194516

    إبن أبي شيبه – المصنف – ما ذكر في وهد الأنبياء

    34089 – عبدة بن سليمان ، وعبد الله بن نمير ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة أنها قالت : وددت أني إذا مت كنت نسيا منسيا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=117990

    البيهقي – شعب الإيمان – الحادي عشر

    804 – قال : وأخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة قال : قالت عائشة ( ر ) : يا ليتني كنت نسيا منسيا أي : حيضة.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=612701

    إبن أبي الدنيا – المتمنين – يا ليتني منت نسيا منسيا

    27 – حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، حدثنا أبو معاوية ، حدثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : يا ليتني إذا مت كنت نسيا

    منسيا.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=227011

    إبن أبي الدنيا – المتمنين – يا ليتني منت نسيا منسيا

    32 – حدثنا عبيد الله بن عمر الجشمي ، حدثنا بشر بن المفضل ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن إبن أبي مليكة ، حدثني ذكوان ، أن إبن عباس ، دخل على عائشة ( ر ) ، وهي في الموت ، فجعل يرجيها ، فقالت : دعني منك يا إبن عباس ، فوالله لوددت أني كنت نسيا منسيا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=227016

    إبن أبي الدنيا – المتمنين – يا ليتني منت نسيا منسيا

    100 – حدثنا أحمد بن جميل المروزي ، أخبرنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا يونس بن يزيد ، عن إبن شهاب ، أخبرني عروة بن الزبير : أن عائشة زوج النبي (ص) ، كانت تقول : يا ليتني كنت نسيا منسيا ، قبل الذي كان من شأن عثمان ( ر ) ، والله ما أحببت أن ينتهك من عثمان ، أمر قط ، إلا انتهك مني مثله ، حتى لو أحببت قتله لقتلت .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=227084

    الزهد لوكيع – باب من قال ياليتني لم أخلق – وددت أني كنت نسيا منسيا

    155 – حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : وددت أني كنت نسيا منسيا.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=14450

    الزهد لهناد بن السري – باب من قال ياليتني لم أخلق – وددت أني كنت نسيا منسيا

    447 – حدثنا أبو معاوية , عن هشام بن عروة , عن أبيه , عن عائشة قالت : ليتني إذ مت كنت نسيا منسيا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=159587

    زهد لأحمد بن حنبل – زهد عائشة – وددت أني كنت نسيا منسيا

    921 – حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا وكيع ، عن هشام ، عن أبيه قال : قالت عائشة رحمها الله : وددت أني كنت نسيا منسيا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=127029

    إبن سعد – الطبقات – طبقات البدريين من الأنصار

    9661 – أخبرنا عبد الله بن نمير ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : وددت أني إذا مت كنت نسيا منسيا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=75961

    إبن سعد – الطبقات – طبقات البدريين من الأنصار

    9667 – أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي ، حدثني عمر بن سعيد بن أبي حسين ، عن إبن أبي مليكة أن إبن عباس دخل على عائشة قبل موتها , فأثنى عليها قال : أبشري زوجة رسول الله ولم ينكح بكرا غيرك , ونزل عذرك من السماء , فدخل عليها إبن الزبير خلافه فقالت : أثنى علي عبد الله بن عباس ولم أكن أحب أن أسمع أحدا اليوم يثني علي ، لوددت أني كنت نسيا منسيا.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=75967

    حلية الأولياء – عائشة زوج الرسول ( ص ) – يا ليتني كنت نسيا منسيا

    1500 -حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، قال : قالت عائشة ( ر ) : يا ليتني كنت نسيا منسيا أي حيضة.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=535673

    البيهقي – دلائل النبوة – جماع أبواب غزوة تبوك

    2714 – أخبرنا أبو طاهر الفقيه ، أخبرنا أبو بكر القطان ، حدثنا أحمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن يوسف ، قال : ذكر سفيان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : لوددت أني مت وكنت نسيا منسيا.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=626326

    #202243
    hayefmajid
    Membre

    القرطبي – تفسير القرطبي – قوله تعالى : وما تغيض الأرحام وما تزداد

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وإختلف العلماء في أكثر الحمل ، فروى إبن جريج عن جميلة بنت سعد عن عائشة قالت : يكون الحمل أكثر من سنتين قدر ما يتحول ظل المغزل ; ذكره الدارقطني .

    – وقالت جميلة بنت سعد – أخت عبيد بن سعد , وعن الليث بن سعد – إن أكثره ثلاث سنين .

    – وعن الشافعي أربع سنين.

    – وروي عن مالك في إحدى روايتيه , والمشهور عنه خمس سنين ، وروي عنه لا حد له , ولو زاد على العشرة الأعوام ، وهي الرواية الثالثة عنه .

    – وعن الزهري ست وسبع.

    – قال أبو عمر : ومن الصحابة من يجعله إلى سبع

    – والشافعي : مدة الغاية منها أربع سنين .

    – والكوفيون يقولون : سنتان لا غير.

    – ومحمد بن عبد الحكم يقول : سنة لا أكثر .

    – وداود يقول : تسعة أشهر , لا يكون عنده حمل أكثر منها .

    – قال أبو عمر : وهذه مسألة لا أصل لها إلا الاجتهاد , والرد إلى ما عرف من أمر النساء وبالله التوفيق .

    – روى الدارقطني عن الوليد بن مسلم قال : قلت لمالك بن أنس إني حدثت عن عائشة أنها قالت : لا تزيد المرأة في حملها على سنتين قدر ظل المغزل , فقال : سبحان الله ! من يقول هذا ؟ ! هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان , تحمل وتضع في أربع سنين , امرأة صدق , وزوجها رجل صدق ; حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة , تحمل كل بطن أربع سنين .

    – وذكره عن المبارك بن مجاهد قال : مشهور عندنا كانت امرأة محمد بن عجلان تحمل وتضع في أربع سنين , وكانت تسمى حاملة الفيل.

    – وروى أيضا قال : بينما مالك بن دينار يوما جالس إذ جاءه رجل فقال : يا أبا يحيى ! ادع لامرأة حبلى منذ أربع سنين قد أصبحت في كرب شديد ; فغضب مالك وأطبق المصحف ثم قال : ما يرى هؤلاء القوم إلا أنا أنبياء ! ثم قرأ , ثم دعا , ثم قال : اللهم هذه المرأة إن كان في بطنها ريح فأخرجه عنها الساعة , وإن كان في بطنها جارية فأبدلها بها غلاما , فإنك تمحو ما تشاء وتثبت , وعندك أم الكتاب , ورفع مالك يده , ورفع الناس أيديهم , وجاء الرسول إلى الرجل فقال : أدرك امرأتك , فذهب الرجل , فما حط مالك يده حتى طلع الرجل من باب المسجد على رقبته غلام جعد قطط , إبن أربع سنين , قد استوت أسنانه , ما قطعت سراره .

    – وروي أيضا أن رجلا جاء إلى عمر بن الخطاب فقال : يا أمير المؤمنين ! إني غبت عن امرأتي سنتين فجئت وهي حبلى ; فشاور عمر الناس في رجمها , فقال معاذ بن جبل : يا أمير المؤمنين ! إن كان لك عليها سبيل فليس لك على ما في بطنها سبيل ; فاتركها حتى تضع , فتركها , فوضعت غلاما قد خرجت ثنيتاه ; فعرف الرجل الشبه فقال : ابني ورب الكعبة ! ; فقال عمر : عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ ; لولا معاذ لهلك عمر .

    – وقال الضحاك : وضعتني أمي وقد حملت بي في بطنها سنتين , فولدتني وقد خرجت سني . ويذكر عن مالك أنه حمل به في بطن أمه سنتين , وقيل : ثلاث سنين .

    – ويقال : إن محمد بن عجلان مكث في بطن أمه ثلاث سنين , فماتت به وهو يضطرب اضطرابا شديدا , فشق بطنها وأخرج وقد نبتت أسنانه.

    – وقال حماد بن سلمة : إنما سمي هرم بن حيان هرما لأنه بقي في بطن أمه أربع سنين.

    – وذكر الغزنوي أن الضحاك ولد لسنتين , وقد طلعت سنه فسمي ضحاكا . وقال عباد بن العوام : ولدت جارة لنا لأربع سنين غلاما شعره إلى منكبيه , فمر به طير فقال : كش .

    – قال إبن خويز منداد : أقل الحيض والنفاس وأكثره وأقل الحمل وأكثره مأخوذ من طريق الاجتهاد ; لأن علم ذلك استأثر الله به , فلا يجوز أن يحكم في شيء منه إلا بقدر ما أظهره لنا , ووجد ظاهرا في النساء نادرا أو معتادا ، ولما وجدنا امرأة قد حملت أربع سنين وخمس سنين حكمنا بذلك , والنفاس والحيض لما لم نجد فيه أمرا مستقرا رجعنا فيه إلى ما يوجد في النادر منهن .

    – قال إبن العربي : نقل بعض المتساهلين من المالكيين أن أكثر الحمل تسعة أشهر ، وهذا ما لم ينطق به قط إلا هالكي , وهم الطبائعيون الذين يزعمون أن مدبر الحمل في الرحم الكواكب السبعة ; تأخذه شهرا شهرا , ويكون الشهر الرابع منها للشمس ; ولذلك يتحرك ويضطرب , وإذا تكامل التداول في السبعة الأشهر بين الكواكب السبعة عاد في الشهر الثامن إلى زحل , فيبقله ببرده ; فيا ليتني تمكنت من مناظرتهم أو مقاتلتهم ! ما بال المرجع بعد تمام الدور يكون إلى زحل دون غيره ؟ الله أخبركم بهذا أم على الله تفترون ؟ ! وإذا جاز أن يعود إلى اثنين منها لم لا يجوز أن يعود التدبير إلى ثلاث أو أربع , أو يعود إلى جميعها مرتين أو ثلاثا ؟ ! ما هذا التحكم بالظنون الباطلة على الأمور الباطنة ! .

    الرابط:

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=13&nAya=8

    إبن كثير – تفسير إبن كثير – قوله تعالى : الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الآرحام وما تزداد ومل شيء عنده بمقدار

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال الضحاك وضعتني أمي وقد حملتني في بطنها سنتين وولدتني وقد نبتت ثنيتي.

    – وقال إبن جريج عن جميلة بنت سعد عن عائشة قالت : لا يكون الحمل أكثر من سنتين قدر ما يتحرك ظل مغزل.

    الرابط:

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=13&nAya=8

    الطبري – تفسير الطبري – قوله تعالى : الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الآرحام وما تزداد

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    15324 – قال : ثنا أبو أحمد , قال : ثنا سفيان , عن جويبر , عن الضحاك , قال : ولدت لسنتين . حدثني المثنى , قال : ثنا سويد بن نصر , قال : أخبرنا إبن المبارك , عن الحسن بن يحيى , قال : ثنا الضحاك : أن أمه حملته سنتين , قال : وما تغيض الأرحام قال : ما تنقص من التسعة وما تزداد قال : ما فوق التسعة.

    15327 – قال : ثنا سويد , قال : أخبرنا إبن المبارك , عن داود بن عبد الرحمن , عن إبن جريج , عن جميلة بنت سعد , عن عائشة قالت : لا يكون الحمل أكثر من سنتين , قدر ما يتحول ظل مغزل.

    15331 – …….. حدثت عن الحسين , قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد بن سليمان , قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : وما تغيض الأرحام وما تزداد الغيض : النقصان من الأجل , والزيادة : ما زاد على الأجل ; وذلك أن النساء لا يلدن لعدة واحدة , يولد المولود لستة أشهر فيعيش , ويولد لسنتين فيعيش , وفيما بين ذلك . قال : وسمعت الضحاك يقول : ولدت لسنتين , وقد نبتت ثناياي .

    الرابط:

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=13&nAya=8

    #202242
    hayefmajid
    Membre

    صحيح البخاري – الحيل – في النكاح – رقم الحديث : ( 6453 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏مسلم بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏عن النبي ‏ (ص) ‏ قال ‏ ‏لا تنكح البكر حتى تستأذن ولا الثيب حتى تستأمر فقيل يا رسول الله كيف إذنها قال إذا سكتت ‏.

    ‏- وقال بعض الناس إن لم تستأذن البكر ولم تزوج فاحتال رجل فأقام شاهدي زور أنه تزوجها برضاها فأثبت القاضي نكاحها والزوج يعلم أن الشهادة باطلة فلا بأس أن يطأها وهو تزويج صحيح .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6453&doc=0

    صحيح البخاري – الحيل – في النكاح – رقم الحديث : ( 6455 )

    وقال بعض الناس يقصد بها أباحنيفة وفقا لشراح البخاري

    ‏- حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شيبان ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا كيف إذنها قال أن تسكت ‏.

    ‏- وقال بعض الناس إن احتال إنسان بشاهدي زور على تزويج امرأة ثيب بأمرها فأثبت القاضي نكاحها إياه والزوج يعلم أنه لم يتزوجها قط فإنه يسعه هذا النكاح ولا بأس بالمقام له معها .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6455&doc=0

    صحيح البخاري – الحيل – في النكاح – رقم الحديث : ( 6456 )

    وقال بعض الناس يقصد بها أباحنيفة وفقا لشراح البخاري

    ‏- حدثنا ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏إبن جريج ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏ذكوان ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قالت ‏ قال رسول الله ‏ (ص) ‏البكر تستأذن قلت إن البكر تستحيي قال إذنها صماتها ‏.

    – وقال بعض الناس إن هوي رجل جارية يتيمة أو بكرا فأبت فاحتال فجاء بشاهدي زور على أنه تزوجها فأدركت فرضيت اليتيمة فقبل القاضي

    شهادة الزور والزوج يعلم ببطلان ذلك حل له الوطء .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6456&doc=0

    عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 391 )

    13156- أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا إبن جريج قال : أخبرني إبراهيم بن أبي بكر عن مجاهد قال : كان من مضى يأمرون شبانهم بالاستمناء ، والمرأة كذلك تدخل شيئا ، قلنا لعبد الرزاق : ما تدخل شيئا ؟ قال : يريد السق يقول : تستغني به عن الزنا . السق : ( أي لا يلمها ).

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=36595

    عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 392 )

    13157- عبد الرزاق قال : أخبرنا إبن جريج قال : قال عمرو بن دينار : ما أرى بالاستمناء بأسا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=36596

    الجزيري – الفقه على المذاهب الأربعة – كتاب الحدود – رقم الصفحة : ( 1193 )

    الطبعة الأولى لدار إبن حزم – بيروت.

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – الحنفية قالوا : إذا استأجر الرجل امرأة للزنا فقبلت ، ووطئها ، فلا يقام الحد عليهما و يعزران بما يرى الإمام ، و عليها إثم الزنا يوم القيامة. لماروى ان امرأة طلبت من راعى غنم في الصحراء أن يسقيها لبنا فأبى أن يعطيها اللبن حتى تمكنه من نفسها، ونظرا لضرورتها وحاجتها إلى الطعام قبلت المرأة ووطئها الراعي ثم رفع الأمر إلى عمر بن الخطاب ، فدرأ الحد عنهما وقال: ذلك مهرها ، وعد هذا استئجارا لها.

    الجزيري – الفقه على المذاهب الأربعة – كتاب النكاح – رقم الصفحة : ( 848 )

    الطبعة الأولى لدار إبن حزم – بيروت.

    وجوه جواز النظر لفرج المرأة الأجنبية

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ويشترط في النظر أمور: …….. الثالث: أن يرى نفس الفرج لا صورته المنطبعة في مرآة أو ماء ، فلو كانت متكئة و رأى صورة فرجها الداخل في المرآة بشهوة فإنها لا تحرم ، وكذا لو كانت كذلك على شاطئ ماء ، أما إذا كانت موجودة في ماء صاف فرآه و هي في نفس الماء فإن الرؤيا على هذا تحرم لأنه رآه بنفسه لا بصورته.

    الجزيزي – الفقه على المذاهب الأربعة – كتاب الحدود – رقم الصفحة : ( 1175 )

    الطبعة الأولى لدار إبن حزم – بيروت.

    في قول الحنفية تحت قسم زنا العاقل بالمجنون

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. و إذا أطاعت المرأة العاقلة البالغة صبيا غير بالغ ، أو مجنونا ومكنته من نفسها فلا يجب عليها إقامة الحد و لا على من واقعها ، لأن الحد يجب على الرجل بعقل الزنا ………….

    الجزيري – الفقه على المذاهب الأربعة – كتاب الحدود – رقم الصفحة : ( 1189 )

    الطبعة الأولى لدار إبن حزم – بيروت.

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ومن أقر بأنه زنا بامرأة خرساء ، لا تنطق ، أو أقرت امرأة بأنها زنت برجل أخرس ، الإمام أبو حنيفة رحمه الله قال : لا يقام الحد علي واحد منهما لوجود الشبهة التي تعدت إلى طرفه الآخر.

    الجزيري – الفقه على المذاهب الأربعة – كتاب الحدود – رقم الصفحة : ( 1196 )

    الطبعة الأولى لدار إبن حزم – بيروت.

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إذا وطئ الجندي المجاهد جارية من إماء المغنم قبل القسمة فلا يقام عليه الحد. لوجود شبهة حيث لا يقام حد في أرض الحرب ، ولا في حال الغزو ، حتى لا يلحق بالعدو.

    الجزيري – الفقه على المذاهب الأربعة – كتاب الحدود – رقم الصفحة : ( 1193 )

    الطبعة الأولى لدار إبن حزم – بيروت.

    امرأة حامل لا زوج لها فلا حد عليها

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – الشافعية : قالوا : عندهم روايتان : أظهرهما أنها لا يجب عليها الحد ، و إن لم تأت في دعوى الاستكراه بأمارة تدل على صدقها ، و لم تأت في دعوى الزوجية ببينة ، لأن الحد لا يثبت إلا بشهود أو إقرار ، ولم يثبت هنا ، و لأن الحدود تسقط بالشبهات ، و هذه شبهة ، فمجرد الحمل لا يثبت به الحد ، بل لا بد من الاعتراف ، أو البينة.

    إبن حزم – المحلى – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 242 ، 244 )

    2206 – مسألة – وجدت امرأة ورجل يطؤها فقالت : هو زوجي وقال هو : هي زوجتي وذلك لا يعرف .

    – قال أبو محمد رحمه الله : إختلف الناس في هذا فقالت طائفة : لا حد عليهما كما نا محمد بن سعيد بن نبات نا عبد الله بن نصر نا قاسم بن أصبغ نا موسى بن معاوية نا وكيع نا داود بن يزيد الزعاوي عن أبيه أن رجلا وامرأة وجدا في حرب مراد فرفعا إلى علي بن أبي طالب فقال ابنة عمي تزوجتها فقال لها علي ما تقولين ؟ فقال لها الناس قولي نعم فقالت نعم فدرأ عنهما .

    – حدثنا محمد بن سعيد بن نبات نا أحمد بن عون الله نا قاسم بن اصبغ نا محمد بن عبد السلام الخشني نا محمد بن بشار بندار نا محمد بن جعفر غندر نا شعبة عن الحكم بن عتيبة . وحماد بن سليمان أنهما قالا في الرجل يوجد مع المرأة فيقول هي امرأتي انه لا حد عليه قال شعبة فذكرت ذلك لايوب السختياني فقال ادرءوا الحدود ما استطعتم .

    إبن حزم – المحلى – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 250 ، 251 )

    2213 مسألة – المستأجرة للزنا أو للخدمة والمخدمة :

    – قال ابو محمد : حدثنا حمام نا إبن مفرج نا إبن الاعرابي نا الدبري نا عبد الرزاق نا إبن جريج نى محمد بن الحرث بن سفيان عن أبي سلمة بن سفيان ان امرأة جاءت إلى عمر بن الخطاب فقالت : يا امير المؤمنين أقبلت اسوق غنما لي فلقيني رجل فحفن لي حفنة من تمر ثم حفن لي حفنة من تمر ثم حفن لي حفنة من تمر ثم أصابني فقال عمر : ما قلت ؟ فأعادت فقال عمر بن الخطاب ويشير بيده : مهر مهر مهر ثم تركها .

    – عبد الرزاق عن سفيان بن عيينة عن الوليد بن عبد الله – وهو إبن جميع – عن أبي الطفيل ان امرأة اصابها الجوع فأتت راعيا فسألته الطعام فأبى عليها حتى تعطيه نفسها قالت : فحثى لي ثلاث حثيات من تمر وذكرت انها كانت جهدت من الجوع فأخبرت عمر فكبر وقال : مهر مهر مهر ودرأ عنها الحد .

    – قال أبو محمد رحمه الله : قد ذهب إلى هذا أبو حنيفة ولم ير الزنا إلا ما كان مطارفة وأما ما كان فيه عطاء أو استئجار فليس زنا ولا حد فيه.

    – وأما الحنيفيون المقلدون لابي حنيفة في هذا فمن عجائب الدنيا التي لا يكاد يوجد لها نظير ان يقلدوا عمر في اسقاط الحد ههنا بأن ثلاث حثيات من تمر مهر وقد خالفوا هذه القضية بعينها فلم يجيزوا في النكاح الصحيح مثل هذا وأضعافه مهرا بل منعوا من أقل من عشرة دراهم في ذلك فهذا هو الاستخفاف حقا والاخذ بما اشتهوا من قول الصاحب حيث اشتهوا وترك ما اشتهوا ترك من قول الصاحب إذا اشتهوا فما هذا دينا وأف لهذا عملا إذ يرون المهر في الحلال لا يكون الا عشرة دراهم لاأقل ويرون الدرهم فأقل مهرا في الحرام إلا أن هذا هو التطريق إلى الزنا وإباحة الفروج المحرمة وعون لابليس على تسهيل الكبائر وعلى هذا لا يشاء زان ولا زانية أن يزنيا علانية الا فعلا وهما في أمن من الحد بأن يعطيها درهما يستأجرها به للزنا .

    – فقد علموا الفساق حيلة في قطع الطريق بأن يحضروا مع أنفسهم امرأة سوء زانية وصبيا بغاء ثم يقتلوا المسلمين كيف شاءوا ولا قتل عليهم من أجل المرأة الزانية والصبي البغاء فكلما استوقروا من الفسق خفت اوزارهم وسقط الخزي والعذاب عنهم.

    – ثم علموهم وجه الحيلة في الزنا وذلك ان يستأجرها بتمرتين وكسرة خبر ليزني بها ثم يزنيان في أمن وذمام من العذاب بالحد الذي افترضه الله تعالى.

    – ثم علموهم الحيلة في وطئ الامهات والبنات بأن يعقدوا معهن نكاحا ثم يطؤنهن علانية آمنين من الحدود.

    ونحن نبرأ إلى الله تعالى من هذه الاقوال المعلونة وما قال أئمة المحدثين ما قالوا باطلا ونسأل الله السلامة ولو أنهم تعلقوا في كل ما ذكرنا بقرآن أو سنة لاصابوا بل خالفوا القرآن . والسنة وما تعلقوا بشئ الا بتقليد مهلك ورأي فاسد . واتباع الهوى المضل.

    إبن حزم – المحلى – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 252 إلى 257 )

    2215 – مسألة – من وطئ امرأة أبيه أو حريمته بعقد زواج أو بغير عقد:

    – الا ان مالكا فرق بين الوطئ في ذلك بعقد النكاح وبين الوطئ في بعض ذلك بملك اليمين فقال : فيمن ملك بنت اخيه . أو بنت اخته . وعمته . وخالته . وامرأة ابيه . وامرأة ابنه بالولادة . وامه نفسه من الرضاعة . وابنته من الرضاعة . وأخته من الرضاعة وهو عارف بتحريمهن وعارف بقرابتهن منه ثم وطئهن كلهن عالما بما عليه في ذلك فان الولد لاحق به ولا حد عليه لكن يعاقب.

    – وقال أبو حنيفة : لا حد عليه في ذلك كله ولا حد على من تزوج أمه التي ولدته وابنته . وأخته . وجدته . وعمته . وخالته . وبنت أخيه . وبنت أخته عالما بقرابتهن منه عالما بتحريمهن عليه ووطئهن كلهن فالولد لاحق به والمهر واجب لهن عليه وليس عليه الا التعزير دون الاربعين فقط ، وهو قول سفيان الثوري قالا : فان وطئهن بغير عقد نكاح فهو زنا عليه ما على الزاني من الحد .

    إبن حزم – المحلى – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 390 )

    – ورخصت فيه طائفة كما نا حمام نا إبن مفرج نا إبن الاعرابي نا الدبرى نا عبد الرزاق أنا إبن جريج أخبرني من أصدق عن الحسن البصري أنه كان لا يرى بأسا بالمرأة تدخل شيئا تريد الستر تستغنى به عن الزنا .

    إبن حزم – المحلى – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 392 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال أبو محمد رحمه الله : فلو عرضت فرجها شيئا دون أن تدخله حتى ينزل فيكره هذا ولا اثم فيه .

    – وكذلك الاستمناء للرجال سواء سواء لان مس الرجل ذكره بشماله مباح ومس المرأة فرجها كذلك مباح باجماع الامة كلها فإذ هو مباح فليس هنالك زيادة على المباح الا التعمد لنزول المني فليس ذلك حراما أصلا لقول الله تعالى : وقد فصل لكم ما حرم عليكم وليس هذا مما فصل لنا تحريمه فهو حلال لقوله تعالى : خلق لكم ما في الارض جميعا الا أننا نكرهه لانه لس من مكارم الاخلاق ولا من الفضائل.

    – وقد تكلم الناس في هذا فكرهته طائفة وأباحته أخرى كما نا حمام نا إبن مفرج نا إبن الاعرابي نا الدبري نا عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان عن مجاهد قال : سئل إبن عمر عن الاستمناء ؟ فقال ذلك نائك نفسه .

    – وبه إلى سفيان الثوري عن الاعمش عن أبي رزين عن أبي يحيى عن إبن عباس أن رجلا قال له إني أعبث بذكري حتى أنزل قال أف نكاح الامة خير منه وهو خير من الزنا .

    – واباحه قوم كما روينا بالسند المذكور إلى عبد الرزاق نا إبن جريج أخبرني إبراهيم بن أبي بكر عن رجل عن إبن عباس أنه قال وما هو الا أن يعرك أحدكم زبه حتى ينزل الماء.

    – حدثنا محمد بن سعيد بن نبات نا أحمد بن عون الله نا قاسم بن أصبغ نا محمد بن عبد السلام الخشني نا محمد بن بشار بندار أنا محمد بن جعفر غندر نا شعبة عن قتادة عن رجل عن إبن عمر أنه قال إنما هو عصب تدلكه.

    – وبه إلى قتادة عن العلاء بن زياد عن أبيه أنهم كانوا يفعلونه في المغازى يعني الاستمناء يعبث الرجل بذكره يدلكه حتى ينزل.

    – قال قتادة : وقال الحسن في الرجل يستمنى يعبث بذكره حتى ينزل قال : كانوا يفعلون في المغازي .

    – وعن جابر بن زيد أبي الشعثاء قال هو ماؤك فاهرقه ، يعني الاستمناء .

    – وعن مجاهد قال كان من مضى يأمرون شبابهم بالاستمناء يستعفون بذلك .

    – قال عبد الرزاق : وذكره معمر عن أيوب السختياني أو غيره عن مجاهد عن الحسن أنه كان لا يرى بأسا بالاستمناء .

    – وعن عمرو بن دينار ما أرى بالاستمناء بأسا .

    إبن حزم – المحلى – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 399 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وأعجب من ذلك كله إباحة الحنيفيين لمن طالت يده من الفساق . ولمن قصرت يده منهم أن يأتي إلى من عشق امرأة رجل من المسلمين أن يحمل السوط على ظهره حتى ينطق بطلاقها مكرها فإذا اعتدت أكرهها الفاسق على أن تتزوجه بالسياط أيضا حتى تنطق بالرضا مكرهة فكان ذلك عندهم نكاحا طيبا وزواجا مباركا وطئا حلالا يتقرب به إلى الله تعالى وتالله ما في الذي شنعه الله تعالى من التفريق بين المرء وزوجه أعظم إثما ولا أشنع حراما ولا أبعد من رضاء الله تعالى ولا أدنى من رأى إبليس ومن الشياطين من هذا التفريق الذي أمضوه وأجازوه ونسأل الله إلى العافية من مثل هذا وشبهه.

    محيي الدين النووي – الجموع- الجزء : ( 20 ) – رقم الصفحة : ( 25 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قوله وإن استأجر امرأة روى محمد بن حزم بسنده أن امرأة جاءت إلى عمر بن الخطاب فقالت يا أمير المؤمنين أقبلت أسوق غنما لي فلقينى رجل فحفن لي حفنة من تمر ثم حفن لي حفنة من تمر ثم حفن لي حفة من تمر ثم أصابني ، فقال عمر ما قلت ؟ فأعادت ، فقال عمر ويشير بيده مهر مهر مهر ثم تركها .

    – وبه إلى عبد الرزاق أن امرأة أصابها الجوع فأتت راعيا فسألته الطعام فأبى عليها حتى تعطيه نفسها ، قالت فحثى لي ثلاث حثيات من تمر وذكرت أنها كانت جهدت من الجوع ، فأخبرت عمر فكبر وقال مهر مهر مهر ودرأ عنها الحد .

    – وقال أبو محمد ذهب إلى هذا أبو حنيفة ولم ير الزنا إلا ما كان عن مطارفة وأما ما كان عن عطاء أو استئجار فليس زنا ولا حد فيه .

    السرخسي – المبسوط – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 75 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال وان زنى بصبية لا يجامع مثلها فأفضاها فلا حد عليه لان وجوب حد الزنا يعتمد كمال الفعل وكمال الفعل لا يتحقق بدون كمال المحل فقد تبين ان المحل لم يكن محلا لهذا الفعل حين أفضاها بخلاف ما إذا زنى بها ولم يفضها لانه تبين انها كانت محلا لذلك الفعل حين احتملت الجماع ولان الحد مشروع للزجر وانما يشرع الزجر فيما يميل الطبع إليه وطبع العقلاء لا يميل إلى وطئ الصغيرة التى لا تشتهي ولا تحتمل الجماع .

    السرخسي – المبسوط – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 85 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال رجل تزوج امرأة ممن لا يحل له نكاحها فدخل بها لاحد عليه سواء كان عالما بذلك أوغير عالم في قول أبى حنيفة رحمه الله تعالى ولكنه يوجع عقوبة إذا كان عالما بذلك .

    السرخسي – المبسوط – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 58 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال رجل استأجر امرأة ليزني بها فزنى بها فلاحد عليهما في قول أبى حنيفة .

    عبدالله بن قدامه – المغني – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 54 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ولو تزوج رجل امرأة في مجلس ثم طلقها فيه قبل غيبته عنهم ثم أتت امرأته بولد لستة أشهر من حين العقد أو تزوج مشرقي بمغربية ثم مضت ستة أشهر وأتت بولد لم يلحقه وبذلك قال مالك والشافعي .

    – وقال أبو حنيفة يلحقه نسبه لان الولد انما يلحقه بالعقد ومدة الحمل ، ألا ترى انكم قلتم إذا مضى زمان الامكان لحق الولد وان علم انه لم يحصل منه الوطئ .

    عبدالله بن قدامة – المغني – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 194 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فصل : وإذا استأجر امرأة لعمل شئ فزنى بها أو استأجرها ليزني بها وفعل ذلك أو زنى بامرأة ثم تزوجها أو اشتراما فعليهما الحد.

    – وبه قال اكثر أهل العلم وقال أبو حنيفة لا حد عليهما في هذه المواضع لان ملكه لمنفعتها شبهة دارئة للحد ولا يحد بوطئ امرأة هو مالك لها ولنا عموم الآية والاخبار ووجود المعنى المقتضي لوجوب الحد .

    الحصفكي – الدر المختار – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 57 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وحل له وطئ امرأة ادعت عليه عند قاض أنه تزوجها بنكاح صحيح وهي أي والحال أنها محل للانشاء أي لانشاء النكاح خالية عن الموانع وقضى القاضي بنكاحها بينة أقامتها ولم يكن في نفس الامر تزوجها ، وكذا تحل له لو ادعى هو نكاحها خلافا لهما.

    – وفي الشرنبلالية عن المواهب ، وبقولهما يفتى ولو قضى بطلاقها بشهادة الزور مع علمها بذلك نفذ وحل لها التزوج بآخر بعد العدة وحل للشاهد ، زورا تزوجها وحرمت على الاول وعند الثاني : لا تحل لهما ، وعند محمد : تحل للاول ما لم يدخل الثاني .

    إبن قيم الجوزية – بدائع الفوائد – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 905 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وإن كانت امرأة لا زوج لها واشتدت غلمتها فقال بعض أصحابنا يجوز لها اتخاذ الاكرنبج وهو شيء يعمل من جلود على صورة الذكر فتستدخله المرأة أو ما أشبه ذلك من قثاء وقرع صغار ………

    إبن القيم الجوزية – بدائع الفوائد – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 905 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وإن قور بطيخة أو عجينا أو أديما أو نجشا في صنم إليه فأولج فيه فعلى ما قدمنا من التفصيل قلت وهو أسهل من استمنائه بيده وقد قال أحمد فيمن به شهوة الجماع غالبا لا يملك نفسه ويخاف أن تنشق أنثياه اطعم وهذا لفظ منا حكاه عنه في المغنى.

    أحمد بن محمد بن سلمة – شرح معاني الآثار – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 149 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال أبو جعفر فذهب قوم إلى من تزوج ذات محرم منه وهو عالم بحرمتها عليه فدخل بها أن حكمه حكم الزاني وأنه يقام عليه حد الزنا الرجم أو الجلد واحتجوا في ذلك بهذه الآثار وممن قال بهذا القول أبو يوسف ومحمد رحمهما الله وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا لا يجب في هذا حد الزنا ولكن يجب فيه التعزير والعقوبة البليغة وممن قال بذلك أبو حنيفة وسفيان الثوري رحمهما الله.

    – حدثنا سليمان بن شعيب عن أبيه عن محمد عن أبي يوسف عن أبي حنيفة بذلك حدثنا فهد قال ثنا أبو نعيم قال سمعت سفيان يقول في رجل تزوج محرم منه فدخل بها قال لا حد عليه .

    أبوبكر الكاشاني – بدائع الصنائع – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 35 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وكذلك إذا نكح محارمه أو الخامسة أو اخت امرأته فوطئها لا حد عليه عند أبى حنيفة وان علم بالحرمة وعليه التعزير وعندهما والشافعي رحمهم الله تعالى عليه الحد والاصل عند أبى حنيفة عليه الرحمة ان النكاح إذا وجد من الاهل مضافا إلى محل قابل لمقاصد النكاح يمنع وجوب الحد سواء كان حلالا أو حراما وسواء كان التحريم مختلفا فيه أو مجمعا عليه وسواء ظن الحل فادعى الاشتباه أو علم بالحرمة والاصل عندهما ان النكاح إذا كان محرما على التأبيد أو كان تحريمه مجمعا عليه يجب الحد وان لم يكن محرما على التأبيد أو كان تحريمه مختلفا فيه لا يجب عليه .

    BONNE LECTURE

    #221806

    En réponse à : معنى التشيع

    mbarki
    Membre

    – قال الشيخ المفيد :

     » إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان  » اوائل المقالات : ص 91.

    2 – أبو الحسن العاملي :

     » اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات  » [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].

    3 – نعمة الله الجزائري :

     » إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها  » [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357].

    4 – محمد باقر المجلسيي :

    في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية  » قال عن هذا الحديث :

     » موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525]  » أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟

    5 – سلطان محمد الخراساني :

    قال :  » اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك  » [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19].

    6 – العلامه الحجه !! السيد عدنان البحراني :

    قال :  » الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر » [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية – البحرين ص 126].

    كبار علماء الرافضـــــــــــة يقولون بأن القول بتحريف ونقصان القرآن من ضروريات مذهب الشيعة :

    ومن هؤلاء العلماء :

    1 – أبو الحسن العاملي : إذ قال :  » وعندي في وضوح صحة هذا القول  » تحريف القرآن وتغييره  » بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة  » [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)].

    2 – العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : إذ قال :  » وكونه : أي القول بالتحريف  » من ضروريات مذهبهم  » أي الشيعة  » [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية – البحرين].

    ملاحظة : قامت دار الأعلمي – بيروت في طباعة تفسير القمي لكنها حذفت مقدمة الكتاب للسيد طيب الموسوي لأنه صرح بالعلماء الذين طعنوا في القرآن من الشيعة.

    أخي المسلم أنت تعلم أن كلمة (( في علي )) (( آل محمد )) ليستا في القرآن.

    ( ‌2 ) نعمة الله الجزائري واعترافه بالتحريف :

    قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :

    (( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف).

    نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).

    (( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها (- وهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))).

    ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97: ((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة)) (يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم) فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن )) إن المقصود في نور القرآن هو فصل في كتاب الانوار النعمانية لكن هذا الفصل حذف من الكتاب في طبعات متأخرة لخطورته.

    ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشيعة بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي رضوان الله عليه وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :

    (( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صلى الله عليه وسلم ، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام. وفي ذلك القرآن (يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها صلى الله عليه وسلم وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام. أما الذي كان يأتي به داخل بيته صلى الله عليه وسلم فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين عليه السلام لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)).

    وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي عليه السلام بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان عليه السلام يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي عليه السلام مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين عليه السلام (هذا الكلام من العالم الجزائري الشيعي هو جواب لكل شيعي يسأل نفسه لماذا لم يظهر علي رضى الله عنه القرآن الأصلي وقت الخلافة) على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.

    وقال أيضا في ج 2/363 :

    فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير ،

    قلت قد روي في الآخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه

    ( هذا جواب الرافضي الخبيث الجزائري لكل سني اوشيعي يسأل لماذا يقرأ الشيعه القرآن مع انه محرف).

    كبار علماء الرافضـــــــــــة يقولون بأن القول بتحريف ونقصان القرآن من ضروريات مذهب الشيعة :

    ومن هؤلاء العلماء :

    1 – أبو الحسن العاملي : إذ قال :  » وعندي في وضوح صحة هذا القول  » تحريف القرآن وتغييره  » بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة  » [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)].

    2 – العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : إذ قال :  » وكونه : أي القول بالتحريف  » من ضروريات مذهبهم  » أي الشيعة  » [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية – البحرين].

    علماء الرافضة المصرحون بأن القرآن محرف وناقص :

    نقلا عن كتاب : الشيعة وتحريف القرآن للشيخ : عبد الله بن عبد العزيز بن علي الناصر. جزاه الله عنا وعن الإسلام خيرا.

    ( ‍1 ) علي بن إبراهيم القمي :

    قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور – بيروت ) أما ماهو حرف مكان حرف فقوله تعالى : (( لئلا يكون للناس على * الله حجة إلا الذين ظلموا منهم )) (البقرة : 150) يعنى ولا للذين ظلموا منهم وقوله : (( يا موسى لا تخف إني لايخاف لدي المرسلون إلا من ظلم) (النمل : 10) يعنى ولا من ظلم وقوله : (( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ )) (النساء: 91) يعنى ولا خطأ وقوله : ((ولا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم )) (التوبة: 110) يعنى حتى تنقطع قلوبهم.

    قال في تفسيره أيضا ( ج1/36 ط دار السرور – بيروت ) :

    وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) (آل عمران : 110) فقال أبو عبد الله عليه السلام لقاريء هذه الآية : (( خير أمة )) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : (( كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية (( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله))

    ومثله آية قرئت على أبي عبد اللــــه عليـه السلام ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )) (الفرقان : 74) فقال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما. فقيل له : يا ابن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت : (( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما )) وقوله : (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )) (الرعـد : 10) فقال أبو عبد الله : كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت (( له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله )) ومثله كثير.

    وقال أيضا في تفسيره ( ج1/37 دار السرور. بيروت ) :

    وأما ما هو محرف فهو قوله : (( لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون )) (النساء : 166) وقوله ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته )) ( المائدة : 67 ) وقوله : (( إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم )) (النساء : 168) وقوله : (( وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون )) (الشعراء 227) وقوله : (( ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت )) ( الأنعام : 93)

    ملاحظة : قامت دار الأعلمي – بيروت في طباعة تفسير القمي لكنها حذفت مقدمة الكتاب للسيد طيب الموسوي لأنه صرح بالعلماء الذين طعنوا في القرآن من الشيعة.

    أخي المسلم أنت تعلم أن كلمة (( في علي )) (( آل محمد )) ليستا في القرآن.

    ( ‌2 ) نعمة الله الجزائري واعترافه بالتحريف :

    قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :

    (( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف).

    ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97: ((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة)) (يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم) فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن )) عزيزي القارئ إن المقصود في نور القرآن هو فصل في كتاب الانوار النعمانية لكن هذا الفصل حذف من الكتاب في طبعات متأخرة لخطورته.

    ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشيعة بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي رضوان الله عليه وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :

    (( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صلى الله عليه وسلم ، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام. وفي ذلك القرآن (يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها صلى الله عليه وسلم وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام. أما الذي كان يأتي به داخل بيته صلى الله عليه وسلم فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين عليه السلام لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)).

    وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي عليه السلام بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان عليه السلام يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي عليه السلام مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين عليه السلام (هذا الكلام من العالم الجزائري الشيعي هو جواب لكل شيعي يسأل نفسه لماذا لم يظهر علي رضى الله عنه القرآن الأصلي وقت الخلافة) على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.

    وقال أيضا في ج 2/363 :

    فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير ،

    قلت قد روي في الآخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه

    #222239
    hayefmajid
    Membre

    صحيح البخاري – المغازي – غزوة خيبر – رقم الحديث : ( 3913 )

    – حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏……. فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلا ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجه حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏…….

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0

    صحيح مسلم – الجهاد والسير – قول النبي ص…. – رقم الحديث : ( 3304 )

    – حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حجين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة …….‏ فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وما عساهم أن يفعلوا بي إني …….

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1

    تاريخ أبي الفداء – ( 18 من 87 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وروى الزهري عن عائشة قالت‏:‏ لم يبايع علي أبابكر حتى ماتت فاطمة وذلك بعد ستة أشهر لموت أبيها (ص) فأرسل علي إلي أبي بكر ( ر ) فأتاه في منزله فبايعه وقال علي‏:‏ ما نفسنا عليك ما ساقه الله إليك من فضل وخير ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر شيئا فاستبددت به دوننا وما ننكر فضلك ‏.‏

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=18&SW=ننكر#SR1

    صحيح إبن حبان – كتاب السير – باب الغنائم وقسمتها

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    4913 – أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي ، بحمص قال : حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد ، قال : حدثنا أبي ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال حدثني عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) فيما أفاء الله على رسوله وفاطمة رضوان الله عليها حينئذ تطلب صدقة رسول الله (ص) التي بالمدينة وفدك ، وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركناه صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله ، لا أغير شيئا من صدقات رسول الله (ص) عن حالها ، التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله (ص) ، فأبى أبو بكر ، أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة ، على أبي بكر من ذلك ، فهجرته فلم تكلمه ، حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، فصلى عليها علي ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة رضوان الله عليها ، انصرفت وجوه الناس عن علي ، حتى أنكرهم ، فضرع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ، ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر ، أن ائتنا ……

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=437498

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=441085

    البيهقي – السنن الكبرى – كتاب قسم …. – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 13002 )

    11936 – أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد أنا إسمعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة ( ر ) أن فاطمة و العباس ( ر ) أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبو بكر : سمعت رسول الله (ص) يقول : لا نورث ، وما تركناه صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، والله إني لا أدع أمراً رأيت رسول الله (ص) يصنعه بعد إلا صنعته ، قال : فغضبت فاطمة ( ر ) وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت ، فدفنها علي ( ر ) ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر ( ر ) ، قالت عائشة ( ر ) : فكان لعلي ( ر ) من الناس وجه حياة فاطمة ( ر ) ، فلما توفيت فاطمة ( ر ) انصرف وجوه الناس عنه عند ذلك ، قال معمر : قلت للزهري : كم مكثت فاطمة بعد النبي قال : ستة أشهر ، فقال رجل للزهري : فلم يبايعه علي ( ر ) حتى ماتت فاطمة ( ر ) ، قال : ولا أحد من بني هاشم ، رواه البخاري في الصحيح من وجهين عن معمر . ورواه مسلم عن إسحاق بن راهويه وغيره عن عبد الرزاق ، وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر ( ر ) حتى توفيت فاطمة ( ر ) منقطع ، وحديث أبي سعيد الخدري ( ر ) في مبايعته إياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة أصح ، ولعل الزهري أراد قعوده عنها بعد البيعة ، ثم نهوضه إليها وقيامه بواجباتها . والله أعلم .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=593836

    الطبراني – مسند الشاميين – ما إنتهى إلينا من مسند بشر

    3024 – حدثنا أبو زرعة ، ثنا أبو اليمان ، قال : أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، حدثني عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته ، أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن النبي (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما كان يأكل آل محمد من هذا المال – يعني مال الله – ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد النبي (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته ؛ فلم تكلمه حتى ماتت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب ( ر ) ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها علي ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة كلها ، فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي ، ففزع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره علي أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر ، فقال عمر لأبي بكر : لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل عليهم أبو بكر ، فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وما قد أعطاك الله عز وجل ، وإنا لم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ، ولكنك قد استبددت علينا بأمر ، وكنا نرى أن لنا نصيبا ، وذكر علي قرابته من رسول الله (ص) وحقه ، فلم يزل علي يتكلم حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني لم آل فيها عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها إلا صنعته ، فقال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر أربعا رقي على المنبر ، فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة ، وعذره ببعض الذي اعتذر إليه علي من الأمر ، فتشهد علي فعظم حق أبي بكر ، وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار فضيلته التي فضله الله بها ، قال : ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا استبددتم علينا به ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع على الأمر المعروف.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=492068

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 22 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – واما الذى يقوله جمهور المحدثين واعيانهم ، فانه (ع) امتنع من البيعة ستة أشهر ، ولزم بيته فلم يبايع حتى ماتت فاطمة (ع) ، فلما ماتت بايع طوعا .

    – وفي صحيحي مسلم والبخاري : كانت وجوه الناس إليه وفاطمة باقية بعد فلما ماتت فاطمة عليها السلام انصرفت وجوه الناس عنه ، وخرج من بيته فبايع ابا بكر ، وكانت مده بقائها بعد أبيها (ع) ستة أشهر .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 12 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فقال على : يا معشر المهاجرين ، الله الله ! لا تخرجوا سلطان محمد عن داره وبيته إلى بيوتكم ودوركم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في

    الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين ، لنحن أهل البيت أحق بهذا الامر منكم . أما كان منا القارئ لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ،

    العالم بالسنة ، المضطلع بأمر الرعية ! والله إنه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى ، فتزدادوا من الحق بعدا . فقال بشير بن سعد : لو كان هذا الكلام سمعته منك الانصار يا على قبل بيعتهم لابي بكر ، ما إختلف عليك اثنان ، ولكنهم قد بايعوا . وانصرف على إلى منزله ، ولم يبايع ، ولزم بيته حتى ماتت فاطمة فبايع .

    إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة , تحقيق الشيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 31 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الامر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ، فقال : والله لو لا ذلك وما أخافه من رخاوة هذه العروة ما بت ليلة ولي في عنق مسلم بيعة ، بعدما سمعت ورأيت من فاطمة . قال : فلم يبايع علي كرم الله وجهه حتى ماتت فاطمة ( ر ) ، ولم تمكث بعد أبيها إلا خمسا وسبعين ليلة . قال : فلما توفيت أرسل علي إلى أبي بكر : أن أقبل إلينا ، فأقبل أبو بكر حتى دخل على علي وعنده بنو هاشم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد يا أبا بكر : فإنه لم يمنعنا أن نبايعك إنكارا لفضيلتك ، ولا نفاسة عليك ، ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الامر حقا ، فاستبددت علينا ، ثم ذكر علي قرابته من رسول الله (ص) ، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر …..

    إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة , تحقيق الزيني – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 20 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. قال : فلم يبايع علي كرم الله وجهه حتى ماتت فاطمة ( ر ) ، ولم تمكث بعد أبيها إلا خمسا وسبعين ليلة . قال : فلما توفيت أرسل علي إلى أبي بكر : أن أقبل إلينا ، فأقبل أبو بكر حتى دخل على علي وعنده بنو هاشم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد يا أبا بكر : فإنه لم يمنعنا أن نبايعك إنكار لفضيلتك ، ولا نفاسة عليك ، ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الامر حقا ، فاستبددت علينا ، ثم ذكر على قرابته من رسول الله (ص) ، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر ……..

    hayefmajid
    Membre

    مواقف الإمام الصادق ( عليه السلام ) مع حكام الجور

    عايش الإمام الصادق ( عليه السلام ) الحكَّام الأمويين ، من عبد الملك بن مروان ، حتى سقوط الحكم الأموي سنة ( 132 هـ ) .

    ثم آلَتْ الخلافة بعد ذلك إلى بني العباس ، فعاصر من خلفائهم أبا العباس السفاح ، وشطراً من خلافة أبي جعفر المنصور ، بحوالي عشر سنوات .

    وقد شاهد بنفسه خلال مُدَّة إمامته مِحنة آل البيت ( عليهم السلام ) ، وآلام الأمة ، وشكواها ، إلاَّ أنه لم يكن يملك القدرة على التحرك .

    لذلك نجد الإمام ( عليه السلام ) انصرف عن الصراع السياسي المكشوف إلى بناء المقاومة بناءً علمياً ، وفكرياً ، وسلوكياً ، يحمل روح الثورة .

    وبهذه الطريقة راحَ الإمام ( عليه السلام ) يربِّي العلماء ، وجماهير الأمة ، على مقاطعة الحُكَّام الظلمة ، ومقاومتهم ، عن طريق نشر الوعي العقائدي ، والسياسي ، والتفَقُّه في أحكام الشريعة .

    ونورد الآن بعض ما كان من الإمام الصادق ( عليه السلام ) مع أبي جعفر المنصور ، وَوُلاتِه ، من المواقف التي يُعلِنُ ( عليه السلام ) فيها بالحقِّ ، غير مكترثٍ بما له من سطوة ، ولولاته من قسوة :

    بعض مواقفه ( عليه السلام ) من المنصور :

    الموقف الأول :

    سأل المنصورُ الإمامَ ( عليه السلام ) يوماً عن الذُّباب ، وهو يَتَطايح على وجهه ، حتَّى أضجره ، قائلاً : يا أبا عبد الله ، لِم خلق اللهُ الذباب ؟

    فقال ( عليه السلام ) : ( لِيُذلَّ به الجبابرة ) .

    فسَكَت المنصور علماً منه أنه لو ردَّ عليه لوخزه بما هو أمضُّ جرحاً ، وأنفذ طعناً .

    الموقف الثاني :

    كتب المنصور إلى الإمام ( عليه السلام ) في إحدى المرَّات : لِم لا تغشانا كما تغشانا الناس ؟

    فأجابه ( عليه السلام ) : ( لَيسَ لنا ما نخافك من أجله ، ولا عندك من أمر الآخرة ما نرجوك له ، ولا أنت في نعمة فَنُهنِّيك ، ولا تَراها نقمة فَنُعزِّيك ، فما نصنع عندك ) .

    فكتب المنصور إليه ( عليه السلام ) : تصحبنا لتنصحنا .

    فأجابه ( عليه السلام ) : ( مَنْ أرادَ الدُّنيا لا ينصحك ، ومَنْ أرادَ الآخِرَة لا يَصحبُك ) .

    فقال المنصور : والله لقد مَيَّز عندي منازل من يريد الدنيا مِمَّن يريد الآخرة ، وإنه ممَّن يريد الآخرة لا الدنيا .

    الموقف الثالث :

    استقدم المنصور الإمام الصادق ( عليه السلام ) مرَّة ، وهو – المنصور – غضبان عليه .

    فلما دخل الإمام ( عليه السلام ) على المنصور قال المنصور له : زعم أوغاد الحِجاز ورعاع الناس أنك حَبْر الدهر ، وناموسه ، وحُجَّة المعبود وترجمانه ، وعَيبةَ عِلمه ، وميزان قسطه ، ومصباحه الذي يقطع به الطالب عرض الظلمة إلى ضياء النور .

    وأن الله لا يقبل من عامل جهل حدَّك في الدنيا عملاً ، ولا يرفع له يوم القيامة وزناً ، فنسبوك إِلى غير حدِّك .

    وقالوا فيك ما ليس فيك ، فقل ، فإنَّ أوَّل من قال الحقَّ جدُّك ، وأوَّل من صدَّقه عليه أبوك ، وأنت حريٌّ أن تقتصَّ آثارهما ، وتسلك سبيلهما .

    فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( أنا فرع من فروع الزَّيتُونة ، وقِنديل من قناديل بيت النبوة ، وأديب السفرة ، وربيب الكرام البررة ، ومِصباح من مصبايح المِشكاة ، التي فيها نور النور ، وصفوة الكلمة الباقية في عقب المصطفين إلى يوم الحشر ) .

    فالتفت المنصور إلى جلسائه فقال : هذا قد حَالَني على بحر مَوَّاج ، لا يُدرَك طرفه ، ولا يبلغ عمقه ، تُحارُ فيه العلماء ، ويغرقُ فيه السُبَحاء ، ويضيق بالسابح عرض الفضاء .

    هذا الشجى المعترض في حلوق الخلفاء ، الذي لا يجوز نفيه ، ولا يحلُّ قتله ، ولولا ما تجمعني وإِيَّاه شجرة طاب أصلها ، وبسق فرعها ، وعَذِب ثمرها ، وبُورِكت في الذَر ، وقُدِّست في الزُبُر ، لكان مِنِّي ما لا يُحمَد في العواقب ، لِمَا يبلغني عنه من شِدَّة عَيبهِ لنا ، وسوء القول فينا .

    فقال ( عليه السلام ) : ( لا تُقبلُ في ذي رَحمك ، وأهل الرعاية من أهل بيتك ، قولُ من حرَّم الله عليه الجنة ، وجعل مأواه النار ، فإن النمَّام شاهدُ زور ، وشريك إبليس في الإغراء بين الناس .

    فقد قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) الحجرات 6 .

    ونحن لك أنصار وأعوان ، ولملكك دعائم وأركان ، ما أمرت بالمعروف والإحسان ، وأمضيت في الرعيَّة أحكام القرآن ، وأرغمت بطاعَتِك لله أنف الشيطان ، وإِن كان يجب عليك في سِعَة فهمك ، وكثرة علمك ، ومعرفتك بآداب الله ، أن تَصِلَ من قطعك ، وتعطي من حَرَمك ، وتَعفو عَمَّن ظلمك ) .

    فقال المنصور : قد صَفَحتُ عنك لقدرك ، وتجاوزتُ عنك لِصِدقك ، فَحدثني عن نفسك بحديثٍ أتَّعِظُ به ، ويكون لي زاجر صِدقٍ عن الموبقات .

    فقال ( عليه السلام ) : ( عليك بالحِلم ، فإنَّه رُكن العلم ، واملك نفسك عند أسباب القدرة ، فإنك إِن تفعلْ ما تقدر عليه كُنتَ كَمَن شفى غيظاً ، أو تداوى حقداً ، أو يحبُّ أن يذكر بالصولة ، واعلم بأنَّك إن عاقبت مستحقّاً لم تكن غاية ما توصف به إِلا العدل ، والحال التي توجب الشكر ، أفضل من الحال التي توجب الصبر ) .

    فقال المنصور : وعظتَ فأحسنتَ ، وقلتَ فأوجَزْت .

    نقول : إِن أمثال هذه المواقف تعطينا دروساً وافيه عمَّا كان عليه أهل ذلك العصر ، من سياسة ، وعلم ، واعتقاد ، وغيرها ، وهنا نستطيع أن نتعرَّف عِدَّة اُمور :

    الأمر الأول :

    إِن المنصور يريد ألا يظهر الإمام الصادق ( عليه السلام ) بمظهر الإمامة ، فحاوَلَ أن يخدعه أمام الناس بتلك الكلمات الليِّنة .

    وهنا تعرف دَهَاء المنصور ، لأن العبَّاسيِّين إِنما تربَّعوا على العرش باسم الإمامة والخلافة ، فلو كان هناك إِمام آخر يَرى شَطر من الأمة أنه – الإمام الآخر – صاحب المنبر والتاج لا يتم لهم – للعباسيِّين – أمرٌ .

    ويريد المنصور ألا يعارضه أحدٌ في سلطانه ، فكان يدافع عن عرشه بالشدَّة مرَّةً ، وباللِّين أخرى .

    فكان من سياسته أن جَابَه الإمام ( عليه السلام ) أمام المَلأ بهذا القول ، وحسب أنَّ الإمام ( عليه السلام ) سوف يبطل ما يقوله الناس فيه ، وبه يحصل ما يريد ، وهو يعلم أنَّ الإمام ( عليه السلام ) لا يجابهه بالردِّ ، وذلك حذراً من سطوته .

    الأمر الثاني :

    إنَّ الإمام ( عليه السلام ) إمامٌ بجعل إِلهي ، والإمامة في أهل البيت ( عليهم السلام ) وفي الإمام الصادق ( عليه السلام ) ليست وليدة عصر المنصور ، وإنما هي من عهد صاحب الرسالة ( صلى الله عليه وآله ) .

    فالإمام الصادق ( عليه السلام ) وقَع بين أمرين : إِن جارى ( عليه السلام ) المنصور فقد أبطل إِمامة إِلهية ، وإِن عارضه ( عليه السلام ) لا يأمن من شرِّه .

    ومن ثَمَّ أجاب الإمامُ ( عليه السلام ) المنصورَ بكلماتٍ مُجمَلة ، لا تصرِّح بالإمامة ، ولا تبطل قول الناس فيه .

    ولذا قال المنصور : هذا قد حَالَني على بَحرٍ مَوَّاج ، لا يُدرَكُ طرفُه .. .

    الأمر الثالث :

    إن قولنا – نحن الشيعة – في الإمام ( عليه السلام ) من ذلك اليوم على ما هو عليه اليوم ، لأن هذا ما تقتضيه أصول المذهب ، وتدلُّ عليه أخبار أهل البيت ( عليهم السلام ) وآثارهم .

    الأمر الرابع :

    إِن سكوت الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، وعدم إبطاله لأن يكون كما يقول الناس ، برهان على أن حقيقة الإمامة ، كما يحكيها المنصور عن الناس .

    ولو كانت حقيقتها غير هذا لقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إِن هذا الرأي والقول باطل ، بل لوجب عليه إِعلام الناس بِبُطلانه ، ورَدْعهم عن هذا المُعتَقَد .

    الأمر الخامس :

    إِن القائل بإمامة الصادق ( عليه السلام ) خَلقٌ كثير من الناس ، ممَّا جعل المنصور يفكِّر فيه ، ويخشى من اتِّساعه ، ومن عقباه ، فحاوَلَ أن يتذرَّع بالإمام الصادق ( عليه السلام ) لمكافحته .

    الأمر السادس :

    إِن المرء بأصغريه ، فالإمام الصادق ( عليه السلام ) لو لم تسبق الأخبار والآثار عن منزلته ، لكان في مثل كلامه ، ومثل موقفه ، هذا دلالة على ما له ( عليه السلام ) من مقام .

    أتراه ( عليه السلام ) كيف حَادَ عن جواب المنصور بما حَيَّره ، ومن دون أن يصرِّح بخلاف ما حكاه عن الشيعة ، ودون أن يصرِّح بصحَّة ما يرون ؟ .

    وكيف وعيت ذلك البيان منه عن نفسه ، ببليغ من القول ، وجليل من المعنى ، وكيف وعظَ ( عليه السلام ) المنصور بما يوافق شأن الملوك ، وما يتَّفق وابتلاءهم كثيراً ؟ .

    وهذا بعض ما يمكن استنباطه من هذا الموقف ، وفهم حال الناس ذلك اليوم ، وكفى به عن سواه .

    من مواقفه ( عليه السلام ) من وُلاة المنصور :

    للإمام الصادق ( عليه السلام ) مواقف كثيرة مع وُلاة المنصور ، نذكر من تلك المواقف الموقف الآتي :

    جاء إِلى المدينة والياً من قبل المنصور ، رجل يقال له شَيبة بن عفال ، يقول عبد الله بن سليمان التميمي : فلما حضرت الجمعة صار شيبة إلى مسجد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، فرقى المنبر ، وحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فإن علي بن أبي طالب شقَّ عصا المسلمين ، وحارب المؤمنين ، وأراد الأمر لنفسه ، ومنعه أهله .

    فحرَّمه الله عليه ، وأماته بغصَّته ، وهؤلاء وُلده يتبعون أثره في الفساد ، وطلب الأمر بغير استحقاق له ، فهم في نواحي الأرض مقتولون ، وبالدماء مضرّجون .

    فعظُم هذا الكلام منه على الناس ، ولم يجسر أحد منهم أن ينطق بحرف ، فقام إليه رجل فقال : ونحمد الله ، ونُصلِّي على محمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ،وعلى رُسُل الله وأنبيائه ( عليهم السلام ) أجمعين .

    أمَّا ما قلت من خير فنحن أهله ، وأمَّا ما قلت من سوء فأنت وصاحبُك به أولى ، فاختبر يا من ركب غير راحلته ، وأكَلَ غير زاده ، اِرجع مأزوراً .

    ثم أقبل على الناس فقال : ألا أنبئكم بأخلى الناس ميزاناً يوم القيامة ، وأبيَنَهم خسراناً ، من باع آخرته بدنيا غيره ، وهو هذا الفاسق .

    فأسكت الناس ، وخرج الوالي من المسجد ولم ينطق بحرف ، فسألت عن الرجل ، فقيل لي : هذا جعفر ، بن محمد ، بن علي ، بن الحسين ، بن علي ، بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .

    نقول : هذا موقف من مواقفه ( عليه السلام ) من رجال المنصور ، دعاه إلى الشدَّة فيها الغضب للحق ، حين وجد أنَّ الكلام أولى من السكوت ، وإن أبدى فيها صفحته للسيف .

15 réponses de 76 à 90 (sur un total de 141)
SHARE

Résultats de la recherche sur 'أصل بني وال'