Résultats de la recherche sur '…'
-
Résultats de la recherche
-
Sujet: طقوس عاشوراء عند الرافضة
حققت وكالـة رويترز للأنباء خبطة صحفية لا تقدر بثمن عندمــا حصـل مندوبها في النبطية بلبنان على الصورة التي يشج فيها لبناني شيعي رأس ابنه بالسيف في الاحتفالات التي جـرت بذكـرى عاشوراء. وهكذا يقدم بعض أصحاب الفرق المنحرفة الدليل بعد الآخر على ادعاءات أعداء الإســلام. الصــورة تلقفتها وسائـل الإعـلام الإقليميـة والدولية وأفــردت لها صفحـات الجرائد والمجلات وشاشات الفضائيات لتثبت دموية المسلمين وهمجية طقوسهم وبعدها عن الفطرة. إحدى شركات الأفلام الغربية انتجت فيلماً تسجيلياً بعنوان: »سيف الإسـلام » ادعـت فيه حب المسلمين للعنف وولعهم لسفك الدماء ولم تجد أفضل من احتفالات عاشـوراء لـدى الشيعـة التـي يسيلـون خلالها دمائهـم لإثبات صحة اتهام المسلمين بالدموية. إن ما تراه من إجرام في حق هذا الطفل البريء هو عبادة في (دين) الرافضة! ذلك هو ما يسمونه بـ ( التطبير ).
و من طقوسهم أيضاً تقديسهم لكربلاء و تفضيلم لها على مكة المكرمة. و محاولاتهم للنيل من الكعبة و التطاول على قدسيتها:
قال جعفر (( إن أرض الكعبة قالت من مثلي وقد بني بيت الله على ظهري يأتيني الناس من كل فج عميق وجعلت حرم الله وأمنه . فأوحى الله إليها أن كفي وقري مافضل ما فضلت به فيما أعطيت كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر ولولا تربة كربلاء ما فضلتك و لولا من تضمنه أرض كربلاء ما خلقتك و لا خلقت البيت الذي به افتخرت فقري و استقري و كوني ذنباً متواضعاً ذليلاَ مهيناً غير مستنكف و لا مستكبر لأرض كربلاء و إلا سخت بك و هويت بك في نار جهنم )) كامل الزيارات ص 270 بحار الأنوار ج101ص109.ضرب القامات و الصدور
ان ضرب القامات و شق الصدور و النحيب احدى خرافات القوم التي يدعي القوم انها احد وسائل التقرب لله بها …و كأنهم اضافوا على الله عبادة لم يشرعها و قد يكون الرسول نساها فقاموا بها هم .وصف الضرب
يقوم القوم في مناسباتهم الدينية التي تختلف عن السنة من مقتل الامام علي « رض » و مقتل الحسين و غيرها من قصص اختلقها القوم لهذه العبادة و لكي يبينوا حزنهم على آل البيت ، و هذه العبادة تستعمل في كل ارض بها شيعية و لكنها تتضح بوضوح اكبر في اجزاء من باكستان و ايران و الهند و النبطية في لبنان و هم يختلفون بالوسائل التي يستعملونها في هذه العبادة ففي الخليج يضربون الصدور و القامات باليد المجردة من باب انهم واعين ومتحضرين و في باكستان و لبنان يضربون القامات باستعمال السيوف و الخناجر لسكب الدماء و جرح الجسم و في مناطق اخرى بالسلاسل مما صاحب ذلك من قصائد الحزن و كلمات الرثاء لآل البيت و سب آل امية و سب الصحابة لكي يرضوا الله بذلك و لا ننسى البكاء و العويل و النحيب رجالا و نساء و هم ينسبون الى الائمة قولهم » من بكى او تباكى على الحسين و جبت له الجنة » و الكل يريد الجنة و يسعى لها و لذلك كل يسعى لزيادة البكاء و اظهار الحزن .تاريخ ضرب المقامات
اول ما بدأت هذه العبادة كانت بصورة حزن كبير سيطر على الذين بايعوا عليا ثم هربوا عن اللقاء تاريكنه و حيدا امام الجيوش حتى مل عليا ممن معه ومن نفاقهم فخاطبهم و وصفهم بأبشع الصفات من كذب و حقارة و قلت دين وعقل فقال عنهم (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا)) الى قوله (( لوددت والله أن معاوية صارفي بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم )) نهج البلاغة ص (224).وزاد الحزن عليهم عندما كاتبوا الحسين ببيعته و نصرته و عندما اقدم تركوه وحيدا فريدا يلاقي حتفه كما تركوا ابن عمه من قبل مسلم و هربوا من حوله و تركوه ليقتل و حيدا فزاد الهم عليهم و أحسوا بتأنيب الضمير فبدأ بعقاب انفسهم بضرب صدورهم و لطم الخدود من باب عقاب انفسهم عما بدر منهم و عقاب على خيانتهم للحسين و من قبله مسلم وعلي ، و كلما زاد الاحساس بالجرم زاد الفرد منهم الضرب و اللطم و النحيب و شق الصدور و رفع النواح و استمر كل جيل يعاقب نفسه عما فعله اجداده من خيانة للعهد و خيانة للرب ، ومع مرور الزمن و موت اوائل القوم الذين خانوا العهد وعاقبوا انفسهم جاء جيل لا يعلم السبب الرئيس لهذه العبادة فظن كل منهم كما كان ينشر علماء الدين ان هذه العبادة حزنا على الحسين وآل البيت فقط وليست لخيانتهم للعهد والبيعة و استمر الاجيال تظن ذلك و ان هذه العبادة تقرب لله بحب الحسين و نسوا انها أصلا عقاب من أنفسهم لأنفسهم لخيانتهم البيعة التي برقابهم للحسين و انها عقاب الدنيا و عند الله عقاب اشد بإذنه تعالى ، فسبحان الله كيف غير العقاب الى تقرب و عبادة .
و يأكد هذا القول و صف زينب بنت علي رضي الله عنهما للشيعة و هي تقول : »يا اهل الكوفة يا اهل الختر و الخذل فلا رفأت القبرة ، و لا هدأت الرقة ، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا ، تتخذون ايمانكم دخلا بينكم . ألا هل فيكم الا الصلف و الشنف و خلق الدماء و غمز الاعداء ، وهل انتم الا كمرعى على دمنه ، او كفضة على ملحودة ؟
ألا ساء ما قدمت انفسكم ، أن سخط الله عليكم و في العذاب انتم خالدون… أتبكون؟ …أي والله فبكوا. إنكم والله احرياء بالبكاء ، فابكوا كثيرا و اضحكوا قليلا فقد فزتم بمعارها و شنارها ، ولن ترحضوها بغسل بعدها ابدا …… »و هذه الحقيقة التي يحاول الشيعة تغيرها بحجة البكاء على الحسين وهم قاتلوه .
توسع وانتشار ضرب القامات
هذه العبادة اخذت بالتوسع في العهد الاول بين الشيعة والتشيع و عندما اراد الشيعة البحث عن عبادات يخالفون بها بني امية و أرادوا من خلالها اظهار اختلاف عقيدتهم عن باقي المسلمين و لذلك سعوا الى التهويل و التشديد من ضرورة هذه العبادة و ضرورة الاخذ بها فجعلوا لها لباس يميزها وهو السواد بحجة الحداد على الحسين و آل البيت و عندما جاء زمن البويهيين الذين حكموا ايران والعراق باسم حماية الخلافة العباسية قاموا بتنمية الاحتفالات بهذه المناسبة و اصبحت جزءا من الكيان الشيعي و زاد في الامر الشاه اسماعيل الصفوي في تحديعه للدولة العثمانية المجاورة له فقام بإعلان الحداد الكامل في العشر الاول من محرم و الحداد يشمل كل البلاط الصفوي في كل عام بل و يستقبل الشاه المعزين و المتباكين في عاشوراء و كانت هناك احتفالات خاصة لهذا الغرض تجتمع به الجماهير و يحضره الشاه بنفسه ، كما ان الشاه عباس الاول الصفوي و الذي استمر حكمه خمسين عاما كان يلبس السواد يوم عاشوراء و يلطخ جبينه بالوحل و يتقدم المواكب التي تسير بالشوارع و هي تنشد اناشيد الرثاء للحسين و اللعن لبني امية .
كربلاء لا زلت كربا وبـلا كربلاء بعدك سال الدمـا
كم على تربك لما صرعوا من دم سال و من قتل جرىدور السفارات البريطانية
ولا احد يستطيع الدور البارز الذي لعبته السفارات البريطانية في هذا المجال فعندما علمت جهل القوم و سذاجتهم قامت السفارات البريطانية في الهند بتمويل هذه المسيرات في الشوارع و صرف الكثير من الاموال لتهويل هذه المسيرات و بثها على وسائل الاعلام و ذلك من باب تشويه الاسلام امام الغرب ، و لذلك قامت هذه السفارات بتعليم الشيعة ضرب القامات على الرؤوس و استعمال السلاسل و السيوف و منها انتقل الامر الى ايران و العراق و لبنان و كانت السفارات البريطانية تتكفل بجميع المبالغ التي تتكلفها هذه المسيرات في كل من الهند وايران والعراق و كانت بريطانيا و للعهد القريب تحتج بهذه المسيرات و هذه الصور البشعة من الجهل لترد على من يطالبها بالانسحاب من مستعمرتها في الهند و غيرها من الدول و لا يزال التاريخ يذكر عندما زار ياسين الهاشمي رئيس الوزراء العراقي لندن للتفاوض مع الانجليز لانهاء الانتداب و قد قيل له » نحن في العراق لمساعدة الشعب العراقي كي ينهض من الهمجية والتخلف و الوحشية التي يعيشها » وهم يرونه صور للآلاف الناس في المواكب يضربون انفسهم بالسيوف كما اروه فلم لمواكب الحسينية في شوارع النجف و كربلاء و الكاظمية فأنكس الرأس و صمت وهو رئيس الوزراء ، و لا يزال التاريخ يذكر عندما اعلن احد علماء الشيعة وهو السيد محسن الامين العاملي تحريم هذه الامور في 1352 هـ كاد ان يقتل من رجال الدين انفسهم ، فسبحان الله أي عقل للقوم و أي دين له ينتسبون .دور ايران في ضرب المقامات
اخذت ايران منذ اعلانها جمهورية اسلامية على حث الناس لإحياء هذه الامور و هذه العبادة بل و تمول الشيعة في كل مكان لكي يقيمون احتفالات كبيرة جدا لهذه العبادة و الغريب ان بعض هؤلاء الشيعة لا يجدون قوت يومهم و مع ذلك ايران تمول هذه الاحتفالات و تنساهم بحجة الدين و التشيع ، و كل سنة في نهاية هذه الاحتفالات تشاهد هذه الصور المخجلة و الصور المقرفة من دماء و ضرب للرؤوس و الصدور تبث على جميع وسائل الاعلام و يكتب تحتها اعياد المسلمين ، فأي تشويه يبحث عنه اليهود على الاسلام اشد من ضرب المقامات في الديانة الشيعية.الاختلاط في ضرب المقامات
ان القوم في الخليج او في بعض دول الخليج يقومون بهذه العبادة بفصل الرجال عن النساء كما في قطر و المملكة و بعض مناطق البحرين اما باقي الدول كما في ايران و الامارات و الكويت و ان اظهروا الفصل فالخلط بين الجنسين تام بكل صورة في مقولة لهم انه كما ان هناك اختلاط في مكة و الامر جليل بحيث لا يلتفت الرجال للنساء فهنا الموقف اجل و اعظم و لذلك لا يلتفت الجنسين لبعضهما البعض و لا ندري بأي عقل يتحدثون بهذا المنطق .
و هناك من يقول ان أي شاب تعرف على فتاة في ضرب المقامات و تزوجا كان من افضل الزيجات و باركها الله بحب الحسين و هناك الكثير مما يحدث داخل هذه الاماكن خاصة و ان القوم يبيحون المتعة و اللواط و غيرها من وسائل الجنس الشيطانية و هذه الدعوى احدى وسائل زيادة عدد الشيعة بالتناسل و لا يهم القوم بعدها هل هذا الارتباط محرم او لا فالاهم زيادة العدد و لذلك ترى الشباب يحرص على مداومة الحضور في هذه المناسبات في خير و سيلة للقاء الجنس الآخر بصورة محمية من رجال الدين ، فمن يفرط بهذه الفرصة .النهاية
هذه عقيدة القوم وهذه عقولهم فهم يبكون على الحسين و لا ندري ما يبكيهم ، فهل يبكون الحسين لأنه دخل الجنة ، ام هل يبكون الحسين لأنه من شباب الجنة ، ام هل يبكون لأن الحسين عند ربه راضا مرضيا ، ام انهم يبكون لأنه لقي ربه في الفردوس الأعلى إن شاء الله.
و الحقيقة انهم لا يبكون الحسين ابدا بل يبكون مصيرهم ومصير اجدادهم الخونة الذين خانوا الله و رسوله و الصحابة وعلي و الحسين أن يبكون مصيرهم القادم بإذن الله جهنم و باس المصير ، يبكون عقابهم في الدنيا فزادهم الله عقابا قبل الآخرة و جهلا فوق جهلهم . إنه القادر على ذلك.قال الله تعالى: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً) فاحمدو الله أيها المسلمون على أن جعلكم على الهدى و لم يجعلكم مثلهم على الضلال.
Sujet: التعريف الاسطلاحي لآل البيت
اختلف العلماء في تحديد آل النبي صلي الله عليه وسلم علي أربعة أقوال :
القول الأول : أن آل النبي صلي الله عليه سلم : هم الذين حرمت عليهم الصدقة .
وقد نص على ذلك أبو حنيفة (27) والشافعي (28) وأحمد(29) وبعض المالكية (30) .
القول الثاني : أن آل النبي صلي الله عليه وسلم هم ذريته وأزواجه خاصة حكاه ابن عبدا لبر(31) في التمهيد (32) ، وبه قال ابن العربي (33)(34) ، وعند الإمام أحمد روايتان ، والصحيح دخول زوجاته في أهل بيته (35) ، واختارها شيخ الإسلام ابن تيمية (36) .
القول الثالث : أن آله صلي الله عليه وسلم أتباعه إلى يوم القيامة روى ذلك البيهقي (37) عن جابر بن عبد الله (38) كما روي عن سفيان الثوري (39) (40) .
وبه قال الشافعية وأختاره الأزهرى (41) (42) ، ونص عليه السفارينى (43) في لوامع الأنوار(44) ، ورجحه النووي كما في شرح صحيح مسلم (45) ، والمرداوي (46) في الأنصاف وقال : هو علي الصحيح من المذهب وأختاره القاضي (47) وغيره من الأصحاب (48) .
القول الرابع : أن آله صلي الله عليه وسلم هم الأتقياء من أمته حكاه القاضي حسين (49) والراغب (50) وغيرهم (51) .
أدلة القول الأول :
1- ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يؤتى بالنخل عند صرامه فيجيء هذا بتمره وهذا بتمره حتى يصير عنده كوم من تمر فجعل الحسن والحسين يلعبان بذلك التمر ، فأخذ أحدهما تمرة فجعلها في فيه ، فنظر إليه رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخرجها من فيه فقال : أعلمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة )) (52).
وفي روايه عند مسلم من حديث شعبه عن محمد بن زياد أنه سمع أبا هريرة يقول : أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: كخ كخ إرم بها أما علمت أنا لا تحل لنا الصدقة )) (53) .
2- ما رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم قال : (( قام رسول الله صلي الله عليه وسلم يوماً خطيباً فينا بماء يدعى خماًَ (54) بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتينى رسول ربي عز وجل و إنى تارك فيكم ثقلين أو لهما كتاب الله عز وجل فيه هدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث علي كتاب الله ورغب فيه وقال : ذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكر الله في أهل بيتي . فقال حصين: (55) ومن أهل بيته يـا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال: نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر، وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم (56) .
3- ما في الصحيحين من حديث الزهري عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها : (( أن فاطمة رضي الله عنها أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي صلي الله عليه وسلم . فقال : أبو بكر رضي الله عنه : إن رسول الله صلي عليه وسلم قال : ((لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال . بعني مال الله . ليس لهم أن يزيدوا علي المأكل )) (57) .
4- ما رواه مسلم من حديث ابن شهاب ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي (( أن عبد المطلب والعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما قالا لعبد المطلب بن ربيعة والفضل بن العباس رضي الله عنهما ائتيا رسول الله صلي الله عليه وسلم فقولا له استعملنا يا رسول الله علي الصدقات – فذكر الحديث – وفيه فقال لنا : (( إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس وأنها لا تحل لمحمد ولآل محمد )) (58) . قال الحليمي : (59) ومعلوم إن صدقات المسلمين موضوعة منهم غير مخرجة إلي غير أهل دينهم فبان أنه أراد بالآل قربته خاصة (60) .
5- ما رواه مسلم أيضاً من حديث عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها (( أن النبي صلي الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن يطأ في سواد – فذكر الحديث – وقال فيه فأخذ النبي صلي الله عليه وسلم الكبش ، فأضجعه ، ثم ذبحه ثم قال : بسم الله اللهم تقبل من محمد ومن آل محمد ومن أمة محمد ، ثم ضحى وحقيقة العطف المغايرة وأمته صلي الله عليه وسلم أعم من آله (61) . وقال أصحاب هذا القول : أن تفسير الآل بكلام النبي صلي الله عليه وسلم أولى من تفسيره بكلام غيره (62).
أدلة القول الثاني : وهو أن آله صلي الله عليه وسلم ذريته وأزواجه :
1- ما جاء في الصحيحين من حديث حميد الساعدي : أنهم قالوا لرسول الله صلي الله عليه وسلم كيف نصلي عليك ؟ فقال : (( قولوا الهم صل علي محمد وأزواجه وذريته ، كما صليت علي إبراهيم ، وبارك علي محمد وأزواجه وذريته ، كما باركت إبراهيم إنك حميد مجيد )) (63) .
فقالوا : إن هذا الحديث يفسر حديث (( الهم صل علي محمد وعلي آل محمد )) (64) ويبن أن آل محمد هم أزواجه وذريته (65).
2- ما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً )) (66) .
(( ومعلوم أن هذه الدعوة المستجابة لم تنل كل بني هاشم ولا بني المطلب ،لأنه كان فيهم الأغنياء وأصحاب الجدة والى الآن ، وأما أزواجه وذريته صلي الله عليه وسلم فكان رزقهم قوتاً ، وما كان يحصل لأزواجه بعد من الأموال كن يتصدقن به ويجعلن رزقهن قوتاً )) (67) .
3- ما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت ((شبع آل محمد صلي الله عليه وسلم من خبز ومأدوم ثلاثة أيام حتى لحق بالله عز وجل )) (68).
ومعلوم أن العباس وأولاده وبني المطلب لم يدخلوا في لفظ عائشة ولا مرادها (69).
4- ومما يدل علي أن آل صلي الله عليه وسلم زوجاته وذريته قوله تعالي : { إنما يرد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } لأن ما قبل الآية وبعدها في الزوجات فأشعر ذلك بارادتهم وأشعر تذكير المخاطبين بها بارادة غيرهن (70) . فدخلن في أهل البيت ، فلا يجوز أخراجهن من شيء منه (71) قال البيهقي : وإنما قال عنكم بلفظ الذكور لأنه أراد دخول غيرهن معهن في ذلك ثم أضاف البيوت اليهن فقال : (( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة )) (71) .
وقال الزمخشري : (72) أهل البيت نصب علي النداء أو علي المدح وفي هذا دليل بين نساء النبي صلي الله عليه وسلم من أهل بيته (73) .
وقال ابن كثير (74) عند تفسير هذه الآية أنها نص في دخول أزواج النبي صلي الله عليه وسلم في أهل البيت هنا لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه قولاً واحد إما وحده علي قول أو مع غيره علي الصحيح … إلى أن قال (( ثم الذي لا يشك من تدبر القرآن أن نساء النبي صلي الله عليه وسلم داخلات في قوله تعالي : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } فإن سياق الكلام معهن (74) .
قلت وقد يشكل علي البعض الجمع بين رواية زيد بن أرقم المتقدمة ، مع الرواية الأخر والذي جاء فيها (( ألا واني تارك فيكم ثقلين أحد هما كتاب الله عز وجل هو حبل من أتبعه كان علي الهدى ومن تركه كان على الضلالة ، وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وأيم الله إن المراة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلي أبيها وقومها ، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده )) (75) فيفهم من هاتين الروايتين التناقض في تحديد آل البيت وليس كذلك حيث يقول ابن كثير : (( هكذا وقع في هذه الرواية والأولى أولى والأخذ بها أحرى . وهذه الثانية تحتمل أنه أراد تفسير الأهل المذكورين في الحديث .. إنما المراد بهم آله الذين حرموا الصدقة ، أو أنه ليس المراد بالأهل الأزواج فقط بل هم مع آله وهذا الاحتمال أرجح جمعاً بينها وبين الرواية التي قبلها )) (75).
وقال النوي مبيناً وجه الجمع بين الروايتين (( فهاتان الروايتان ظاهر هما التناقض والمعروف في معظم الروايات في غير مسلم أنه قال : نساؤه لسن من أهل بيته ، فتتأول الرواية الأولى علي المراد أنهن من أهل بيته الذين يساكنونه ويعولهم وأمر باحترامهم وإكرامهم وسماهم ثقلاً ووعظ في حقوقهم وذكَّر. فنساؤه داخلات في هذا كله ولا يدخلن فيمن حرم الصدقة وقد أشار إلي هذا في الرواية الأولى بقوله : نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة فاتفقت الروايتان )) (76) .
فالمعنى يشمل الجميع ولا يقتصر علي أحد ، ولذلك عندما جاء السؤال (( من أهل بيته ؟ نساؤه )) كان الجواب ((لا وأيم الله)) ، وعندما جاء السؤال بمن التبعضية (( ليس نساؤه من أهل بيته )) كان الجواب مؤكداً أنهن من أهل بيته(( إن نساءه من أهل بيته )) (77) .
وبذلك يزول الإشكال والحمد الله
واستدل أصحاب القول الثالث : القائلين أن آل النبي صلي الله عليه وسلم أمته وأتباعه إلي يوم القيامة .
1- قوله تعالى : { أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } (78) والمراد جميع أتباعه (79) . ومن قوله تعالي : { إلا آل لوط نجيناهم بسحر } (80) فالمراد به أتباعه المؤمنون به من أقاربه وغيرهم .
وذلك إن آل المعظم أتباعه علي دينه وأمره قريبهم وبعيدهم (81) وأن اشتقاق هذه اللفظة تدل عليه فإن من آل يؤول إذا رجع ، ومرجع الاتباع إلي متبوعهم لأنه إمامهم وموئلهم كما نص علي ذلك أهل اللغة (82) .
2- بما جاء في حديث أن واثلة بن الأسقع روى أن النبي صلي الله عليه وسلم دعا حسناً وحسيناً ، فأجلس كل واحد منهما علي فخذه ، وأدنى فاطمة رضي الله عنها من حجره وزجها ، ثم لف عليهم ثوبه ، ثم قال : (( اللهم هؤلاء أهلي )) ، قال وثلة : فقلت يا رسول الله ، وأنا من أهلك ؟ فقال : وأنت من أهلي )) (82) .
قال البيهقي : هذا إسناد صحيح (83). ومعلوم أن واثلة من بني ليث بن بكر بن عبد مناة (84) ، فهو من أتباع النبي صلي الله عليه وسلم .
وفي ذلك يقول نشوان الحمييري (85) :
آل النبي هم أتباع ملته من الأعاجم والسواد والعرب
لو لم يكن اله إلا قرابته صلي المصلي علي الطاغي أبي لهب
ويدل علي ذلك أيضاً قول عبد المطلب (86) .
وأنصر علي الصليب وعابديه اليوم آلك
والمراد بآل الصليب أتباعه (87).
واستدل أصحاب القول الرابع : القائلين بأن آله صلي الله عليه وسلم الأتقياء من أمته .
1- بما رواه الطبراني (88) من حديث نوح بن مريم عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس بن مالك قال : سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم ، من آل محمد؟ فقال : كل تقي ، وتلا النبي صلي الله عليه وسلم { إن أولياؤه إلا المتقون } (89) .
قال الطبراني : لم يروه عن يحيى إلا نوح تفرد به نعيم (90) .
2- واستدلوا أيضاً بحديث وثلة بن الأسقع المتقدم وقالوا : وتخصيص وثلة أقرب من تعميم الأمة به ، وكأنه جعل وثلة في حكم الأهل تشبيهاً بمن يستحق هذا الاسم (91).
3- قال البيهقي : ويحتج لهم بقوله تعالي لنوح صلي الله عليه وسلم { احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك } ( 92) و { فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين 45 قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح } ( 93) فأخرجه بالشرك عن أن يكون من أهل نوح ( 94) .؟
فعلم أن آل الرسول صلي الله عليه وسلم أتباعه (95) .
فهذه أقوال أهل العلم في تحديد آل البيت من المراد بهم والراجح والله أعلم أن آله صلي الله عليه وسلم قرابته الذين حرمت عليهم الصدقة (96) . وزوجاته وذريته رضي الله عنهم أجمعين .
(( وذلك أن النبي صلي الله عليه وسلم قد رفع الشبهة بقوله : (( إن الصدقة لا تحل لآل محمد )) وقوله : (( إنما يأكل آل محمد من هذا المال )) وقوله : (( اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً )) وهذا لا يجوز أن يراد به عموم الأمة قطعاً ، فأول ما حمل عليه الآل في الصلاة ، الآل المذكورون في سائر ألفاظه ولا يجوز العدول عن ذلك .
أما تنصيصه علي الأزواج والذرية فلا يدل علي اختصاص الآل بهم بل هو حجة علي عدم الاختصاص بهم ، وذلك لما روى أبو دواد (97) والبيهقي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم صل علي محمد النبي وأزوجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل البيت كما صليت علي إبراهيم إنك حميد مجيد )) (98) .
فجمع بين الأزواج والذرية والأهل ، وإنما نص عليهم بتعييهم ليبين أنهم حقيقون بالدخول في الآل ، وأنهم ليسوا بخارجين منه ، بل هم أحق من دخل فيه ، وهذا كنظائره من عطف الخاص علي العام ، وعكسه تنبيها علي شرفه وتخصيصه له بالذكر من النوع لأنه من أفراد النوع بالدخول فيه )) (99) .
قال البيهقي بعد إيراده للحديث (( فكأنه صلي الله عليه وسلم أفرد أزواجه وذريته بالذكر علي وجه التأكيد ثم رجع إلي التعميم ليدخل فيها غير الأزواج والذرية من أهل بيته صلي الله عليه وسلم وعليهم أجمعين )) (100) وقال الحليمي : وأما اسم أهل البيت فإنه للقرابة والأزواج معاً (101) .
وقال ابن حجر في هذا الحديث : فيحمل على أن بعض الرواة حفظ ما لم يحفظ غيره ، فالمراد بالآل الأزواج ، عليهم الصدقة ويدخل فيهم الذرية ، وبذلك يجمع بين الأحاديث (102) .
2- أن النبي صلي الله عليه وسلم شرع في التشهد السلام والصلاة ، فشرع في السلام تسليم المصلي علي الرسول صلي الله عليه وسلم أولاً وعلي نفسه ثانياً ، وعلى سائر عباد الله الصالحين ثالثاً ، وقد ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال : (( فإذا قلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد لله صالح في الأرض والسماء )) (103) .
أما الصلاة فلم يشرعها إلا عليه وعلي آل فقط ، فدل على أن آل هم أهله وأقاربه (104) .
3- أنه قد جاء ما يمنع حمل الآل على جميع الأمة وذلك فيما رواه الإمام أمحمد في مسنده من حديث أبي سعيد لخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي : الثقلين أحد هما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلي الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ألا وإنهما لن يتفرقا حتى يراد علي الحوض (105) وفي رواية عند الترمذي ( 106) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي )) (107) .
(( فإنه لو كان الآل جميع الأمة لكان المأمور بالتمسك به والأمر المتمسك به شيئاً واحد اً وهذا باطل )) (108) .
أما القول : بأن آله الأتقياء من أمته فلا يصح أيضاً وما استدلوا به لاتقوم به الحجة فالحديث الذي رواه الطبراني والذي جاء فيه : (( من آل محمد ؟ فقال كل تقي … )) رواه البيهقي من حديث نافع أبو هرمز عن أنس فذكره ، وقال هذا ضعيف لا يحل الاحتجاج به لأن أبا هرمز كذبه يحيى بن معين ( 109) وضعفه أحمد وغيره من الحفاظ (110) .
وقال ابن تيمية عنه : وهذا الحديث موضوع لا أصل له (111) .
وقال ابن القيم : ونوح هذا ونافع أبو هرمز لا يحتج بهما أحد من أهل العلم وقد رميا بالكذب (112) . وقال الحافظ ابن حجر سنده واه جداً (113) .
وقال ابن حجر الهيتمى (114) ضعيف بالمرة (115) .
أما استدلالهم بقصة نوح مع ابنه فقد أجاب ذلك الشافعي رحمه الله بقوله : (( إن المراد ليس من أهلك الذي أمرناك بحملهم لانه تعالي قال : (( وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم )) فأعلمه أنه أمره لا يحمل من أهله من يسبق عليه القول من أهل معصيته بقوله (( إنه عمل غير صالح )) (116) .
وقال ابن القيم : (( ويدل على صحة هذا أن سياق الآية يدل على إن المؤمنين قسم غير أهله الذين هم أصله ، لأنه قال سبحانه (( احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن )) فمن آمن معطوف على المفعول بالحمل وهم الأهل والاثنان من كل زوجين (117) .
فالأتقياء من أمته هم أولياؤه وليسوا آله ، فقد يكون الرجل من آله وأولياؤه كأهل بيته والمؤمنون به من أقاربه .
وقد بكون من أوليائه وان لم يكن من آله كخلفائه في أمته الداعين إلي سنته الذابين عنه الناصرين لدينه وان لم يكن من أقاربه ( 118) .
وقد ثبت في حديث الصحيح عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال : (( إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء ، وإنما ولي الله وصالح المؤمنين )) (119) .
وجاء فيما رواه الأمام أحمد بسنده عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم : (( إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا )) (120) .
(( فأولياؤه المتقون بينه وبينهم قرابة الدين والإيمان والتقوى ، وهذه القرابة أعظم من القرابة الطبيعية القرب بين القلوب والأرواح أعظم من القرب بين الأبدان فأولياؤه أعظم درجة من آله ، وإن صلى على آله تبعاً له ، لم يقتض ذلك أن يكونوا أفضل من أوليائه الذين لم يصل عليهم ، فالمفضول قد يختص بأمر ولا يلزم أن يكون أفضل من الفاضل )) (121).
ولا ريب انه قد يطلق على الأتباع لفظ الآل في بعض المواضع ولكن بقرينه من ذلك أنه حيث وقع لفظ الآل يراد به الأتباع ، لورود النصوص التي بينت المراد من آله صلي الله عليه وسلم كما تقدم وذلك لما يترتب علي تحديد ذلك من حقوق وواجبات ينفرد بها أهل البيت على من سواهم .
27) انظر المفردات في غريب القرآن (29) .
28) انظر شرح فتح القدير لابن الهمام ( 2/ 274) وعمدة القاري للعيني (7/ 339) .
29) القول البيع في الصلاة علي الحبيب للسخاوي (81) والمجموع للنووي (3/466) وفتح الباري (11/ 160) .
30) مجموع الفتاوى لابن تيمية (22/ 460) وجلاء الأفهام لابن القيم (109).
31) المنتقى شرح موطأ الإمام مالك للباجي (2/153) وقد أختاره ابن القاسم وأشهب وأصبغ من المالكية .
32) هو: يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي أبو عمر المعروف بابن عبد البر ، أحد الأعلام ، وصاحب التصانيف ، ليس لأهل المغرب أحفظ منه مع الثقة والدين والنزاهة ولتبخر في الفقه والعربية والأخبار ، كانت وفاته سنة 463 هـ . انظر العبر للذهبي (2/ 316) .
33) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (17/302 ـ 303) .
34) أبو بكر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد المعروف بابن العربي الأندلس الحافظ المشهور خاتم علماء الأندلس وآخر حفاظها كان مقبلاً علي نشر العلم وبثه ولد سنة 468 وتوفى بالعدوة ودفن بفاس ستة 543 هـ . انظر وفيات الأعيان (4/296 ـ 297) .
35) أحكام القرآن (3/623) .
36) الإنصاف للمرداوي (2/79) .
37) الأختيارات (55) ومجموع الفتاوى (22/461) .
38) هوالامام : أبو بكر أحمد بن الحسين بن على الخسروجردي الشافعي . الحافظ صاحب التصانيف ، كان واحد زمانه وفرد أقرانه حفظاً واتقاناً وثقة وعمدة ، شيخ خراسان كانت وفاته سنة 358 هـ .انظر العبر (2/308) وشذرات الذهب (3/ 304) .
39) هو الصحابي الجليل : جابر بن عبدا لله بن عمرو بن حرام الأنصاري ، صحابي بن صحابي غزا تسع عشرة غزوة ومات بالمدينة بعد السبعين وهو ابن أربع وتسعين . انظر التقريب (136) .
40) هو : سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ، أبو عبدا لله الكوفي ، ثقة حافظ، عابد ، إمام حجة مات سنة 161 هـ . انظر التقريب (244) .
41) انظر السنن الكبرى للبيهقي (2/151 ـ152) وانظر جلاء الأفهام (110) .
42) هو : محمد بن أحمد الأزهري الهروي ، أبو منصور اللغوي النحوي الشافعي ، صاحب تهذيب اللغة وغيره من المصنفات ، كان فقهيها صالحاً غلب عليه علم اللغة ،وكانت وفاته سنة 370 هـ . واله ثمانون سنة . انظر طبقات الشافعية لابن هداية الله (94) وشذرات الذهب (3/72).
43) انظر المجموع للنووي (7/466) .
44) هو : محمد بن أحمد بن سالم السفارينى ، أبو العون ، عالم بالحديث والأصول والأدب ، وحقق ولد في سفارين من قرى نابلس ورحل إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاد إلى نابلس فدرس وأفتى حتى توفى فيها وكان ذلك سنة 1188 هـ . انظر الأعلام (6/14) .
45) لوامع الأنوار(1/50) .
46) شرح صحيح مسلم (4/368) .
47) هو: علي بن سليمان بن أحمد بن محمد المرداوي أبو الحسن السعدي الصالحي الحنبلي شيخ المذهب وإمامه ومصححه ومنقحه ولد سنة 817 بمراد وكانت وفاته بدمشق سنة 885 هـ .انظر شذرات الذهب ـ (7/340) .
48) هو : محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد الفراء ، أبو يعلى القاضي ،عالم عصره شيخ الحنابلة كان بارعاً في الأصول والفروع وسائر فنون العلم ، تولى القضاء وكانت وفاته سنة 458 هـ .انظر طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (2/193 ـ230) .
49) انظر الانصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد (2/79) .
50) هو: القاضي حسين بن محمد بن أحمد ، أبو علي ، المروروذى الشافعي من كبار أصحاب القفال ،كانت وفاته سنة 462 هـ . انظر طبقات الشافعية لابن هداية الله (164) والعبر للذهبي (2/312 ـ 313) .
51) انظر المفردات (30) .
52) انظر المجموع للنووي (7/466) وجلاء الأفهام (110) وفتح الباري (11/ 160) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (22/461 ـ462) وهذا روي عن مالك إن صح وقاله طائفة من أصحاب أحمد وغيرهم أ هـ .
53) صحيح البخاري مع الفتح كتاب الزكاة باب أخذ صدقة التمر (3/ 350 ـ351) حديث (1485) .صحيح مسلم بشرح النووي كتاب الزكاة باب تحريم الزكاة على النبي صلي الله عليه وسلم وعلى آله (7 ـ181) حديث (1069) .
54) خم : بضم أوله واد بين مكة والمدينة عند الجحفة . انظر معجم البلدان (2/389) .
55) هو : حصين بن سبرة كوفى ثقة روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه . انظر الجرح والتعديل للرازى (30 ـ193 ) .
56) صحيح مسلم بشرح النووي ك فضائل الصحابة باب فضائل علي رضي الله عنه (15/188) حديث (2408) .
57) صحيح البخاري مع الفتح ك فضائل الصحابة باب مناقب قرابة الرسول صلي الله عليه وسلم (7/77) حديث (3711) وصحيح مسلم مع شرح النووي ك الجهاد والسير باب قول النبي صلي الله عليه وسلم (( لا نورث ما تركناه فهو صدقة )) (12/320) حديث(1759) .
58) صحيح مسلم بشرح النووي كتاب الزكاة باب ترك استعمال آل النبي علي الصدقة (7 ـ183 ـ 187) حديث (1072) .
59) هو : الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم البخاري ، أبوعبدالله الحليمي ، الفقيه الشافعي ، صاحب التصانيف ، كان إماماً متقناً ، ولد في جرجان سنة 331 هـ وكانت وفاته في بخارى سنة 403 هـ . انظر العبر (2/205) والأعلام (2/235) .
60) المنهاج في شعب الإيمان (2/235) .
61) صحيح مسلم بشرح النووي كتاب الأضاحي باب الضحية وذبحها مباشرة (13/130) حديث (1967) .
62) جلاء الأفهام (112) .
63) المصدر نفسه . وانظر نيل الأوطار (2/291) .
64) صحيح البخاري مع الفتح كتاب الأنبياء (6/407) حديث (3369) ، وصحيح مسلم بشرح النووي كتاب الصلاة باب الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم بعد التشهد (4/366) حديث (405) ، وصحيح البخاري مع الفتح كتاب الأنبياء (6/408) حديث (3370) .
65) التمهيد لابن عبد البر (17/303) وأحكام القرآن (3/623) وفتح الباري (11/160) .
66) صحيح مسلم مع شرح النووي كتاب الزكاة باب في الكفاف والقناعة (7/152) حديث (1055). واللفظ له ، صحيح البخاري مع الفتح كتاب باب الرقاق باب كيف عيش النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه (11/283) حديث (6459) .
67) جلاء الإفهام (112) .
68) صحيح البخاري مع الفتح كتب الرقاق باب كيف عيش النبي صلي الله عليه وسلم (11/282) حديث (6454) وباب ما كان النبي صلي الله عليه وسلم يأكلون (9/549) حديث (5416) .
69) جلاء الافهام (113) .
70) سورة الأحزاب آية (33) .
71) نيل الأوطار للشوكاني (2/290) وتفسير القرطبي (14/119) .
72) جلاء الافهام (114) .
73) السنن الكبرى (2/ 150) .
74) هو : محمود بن عمر بن محمد الخوارزمي الزمخشري ، أبو القاسم ، النحوي اللغوي ، المفسر المعتزلي صاحب الكشاف عاش لإحدى وسبعين وصنف عدة تصانيف كانت وفاته سنة 538 هـ . انظر العبر(2/455) .
75) الكشاف للزمخشري (3236) .
76) هو : عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي ، أبو الفداء ، الفقيه الشافعي من الحفاظ قدم دمشق وله سبع سنين وحفظ بعض الكتاب صاهر الزي ، وصحب ابن تيمية كان كثير الاستحضار قليل النسيان جيد الفهم ، توفي سنة 774 هـ . انظر شذرات الذهب (6/231) .
77) تفسير ابن كثير (3/483،486) وانظر شعب الإيمان للحليمي (2/140) .
78) صحيح مسلم ك فضائل الصحابة فضائل علي رضي الله عنه (4/1874) .
79) تفسير ابن كثير (3/486) .
80) شرح النووي علي صحيح مسلم (15/190ـ191) .
81) حديث الثقلين وفقته للسالسوس (15) .
82) سورة غافر آية (46).
83) المجموع للنووي (3/466) .
84) سورة القمر آية (34) .
85) جلاء الافهام (114) .
86) انظرالقاموس المحيط (1244) والصحاح للجوهري (4/1627 ـ 1628) .
87) مسند الإمام أحمد (4/107) قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/167) رواه الطبراني باسنادين ورجال السياق رجال الصحيح غير كلثوم بن زياد ووثقه ابن حبان وفيه ضعف .
88) السنن الكبرى للبيهقي (2/152) .
89) انظر الاصابة لابن حجر (3/589 ـ590) .
90) هو : نشوان بن سعيد الحميري ، أبوسعيد من نسل حسان ذي مراثد من ملوك حمير قاض ، علامة باللغة والأدب من أهل بلدة حوث من بلاد حاشد شمالي صنعاء كانت وفاته سنة 573 هـ انظر الأعلام للزكلي (8/20) .
91) لم أجدها في ديوانه المطبوع وقد أوردها الشوكاني في نيل الأوطار (2/191) .
92) هو : عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو الحارث ، زعيم قريش في الجاهلية ، وأحد سادات العرب ومقدميهم ، وهو جد النبي صلي الله عليه وسلم قيل اسمه شيبة وعبد المطلب لقلب غلب عليه ولد في المدينة ونشأ بمكة ومات فيها نحو سنة 45 قبل الهجرة . انظرا لاعلام (4/154) .
93) نيل الأوطار للشوكاني (2/291) .
94) هو: سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي أبو القاسم الطبراني مسند العصر كان ثقة صدوقاً واسع الحفظ بصيراً بالعلل والرجال كثير التصانيف ولد سنة 260 هـ بطبرية الشام وكانت وفاته سنة 360 هـ في أصفهان . انظر العبر للذهبي (2/150 ـ 106) وشذرات الذهب (3/30) .
95) سورة الأنفال آية (34) .
96) المعجم الصغير (1/135 ـ 136) وسيأتي استيفاء الحكم علي الحديث خلال المناقشة .
97) انظر المجموع للنووي (3/467) والسنن الكبرى للبيهقي (2/152) .
98) سورة هود آية (40) .
99) سورة هود آية (45 ـ46) .
100) السنن الكبرى (2/152) والمجموع للنووي (3/466 ـ467) .
101) جلاء الأفهام (115) .
102) وقد أختلف العلماء في تحديد من حرمت عليهم الصدقة وسياتي تفصيل ذلك في مبحث حقوق آل البيت .
103) هو : سيلمان بن الأشعث بن إسحاق بن شداد الأزدي السجستاني ، أبو داود ثقه حافظ مصنف السنن وغيرها من كبار العلماء ، مات سنة 257 هـ انظر التقريب (250) .
104) سنن أبي داود ك الصلاة باب الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم (1/982) حديث (982) والسنن الكبرى للبيهقي ك الصلاة باب الدليل علي أن أزواجه صلي الله عليه وسلم من أهل بيته (2/ 151) .
105) جلاء الأفهام (116) .
106) السنن الكبرى (2/151) .
107) شعب الإيمان (2/240 ـ 241) .
108) فتح الباري (11/106) .
109) صحيح البخاري مع فتح الباري ك الأذان باب التشهد في الآخر (2/311) حديث (831) وصحيح مسلم ك الصلاة باب التشهد في الصلاة (2/302) حديث (402) .
110) جلاء الأفهام (188) .
111) المسند (3/26، 3/59) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/163) رواه أحمد بسند جيد .
112) هو محمد بن عيسى بن سورة موسى بن الضحاك السملى الترميذي ، أبو عيسى صاحب الجمع أحد الأئمة ، مات سنة تسع وسبعين ومائتين . انظر التقريب (500) .
113) سنن الترميذي ك المناقب باب مناقب أهل البيت (5/662) حديث (3786) وصححه الألباني كما في صحيح سنن الترميذي (3/226) حديث (2978) وفي صحيح المشكاة (1634) .
114) نيل الأوطار للشوكاني (2/292) .
115) يحيى بن معين بن عون الغطفاني مولاهم أبو زكريا البغدادي ، ثقة حافظ مشهور إمام الجرح والتعديل مات سنة ثلاثين ومائتين بالمدينة النبوية وله بضع وسبعون . انظر التقريب (597) .
116) السنن الكبرى (2/152) .
117) مجموع الفتاوى (22/462) .
118) جلاء الأفهام (115) .
119) فتح الباري (11/161)
120) هو : أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي فقيه شافعي ولد بمصر سنة 909 هـ وكانت وفاته بمكة سنة 974 هـ انظر شذرات الذهب (8/370)
121) الصواعق المحرقة (224)
122) أحكام القرآن للشافعي (1/73) وانظر المجموع للنووي (3/467) والسنن الكبرى اللبيهقي (2/152).
123) جلاء الأفهام (116) .
124) المصدر نفسه (118).
125) صحيح البخاري مع فتح الباري ك الأدب باب تبل الرحم ببلالها (10/419) حديث (5990) وصحيح مسلم ك الايمان باب موالاة المؤمنين (1/197) حديث (215).
126) المسند (5/235) وصححه الألباني في صحيح الجامع (2/182) حديث (2008) وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة (2/403) حديث (765).
127) انظر منهاج السنة (7/78) .