Résultats de la recherche sur '…'
-
Résultats de la recherche
-
1) Si vous aviez une guerre à faire ,laquelle feriez vous ? celle …..
a) des boutons
b) des nerfs
c) de 14-18
d)des gangs2) Quelle sorte d’entreprise aimeriez vous avoir ?
a) une société d’import export
b) une agence de travail temporaire
c) une troupe de théatre
d) un magasin de surgelé3) Après un échec professionnel, comment réagissiez vous?
a) vous vous recycleriez dans l’élévage des pigeons-voyageurs
b) comme un cavalier qui tombe de son cheval , vous remonteriez aussitôt
c)vous prendriez rendez vous chez votre coiffeur
d) vous contacteriez quelqu’un pour qu’il vous finance4) Quel sport de prestige vous attirerait ?
a) la natation
b) le tennis
c) l’équitation
d) la plongée sous-marine5) Quel mot associez vous à travail ?
a) éventail
b) bataille
c) gouvernail
d) vitrail6) Quelle pourrait être votre devise ?
a) la terre est bleue comme une orange
b) je pense donc je suis
c) toujours prêt
d) le vent se lève, il faut tenter de vivre7) Si on vous demande de consacrer 12 h par jour à votre travail.Vous…
a) accepteriez
b)refuseriez
c) demanderiez à refléchir
d) demanderiez une augmentation8) Pour vraiment bien réussir proffessionnellement il faut sacrifier
a) sa famille
b) ses sentiments
c) ses idées
d) sa santé9)Quand vous gagnez de l’argent, il correspond selon vous à :
a)des liasses de billets de banque
b) l’admiration des autres
c) la reconnaissance de votre talent
d) votre liberté10)Un patron pour vous est
a) un dragon
b)un modèle
c) un arbitre
d) un casse-piedد. وفاء إبراهيم العساف
يعاني بعض الأطفال من الشعور بالنقص، ومن مظاهر ضعف الثقة بالنفس التردد، والخجل، وعدم القدرة على الاستقلال، كما تظهر على الطفل ضعيف الثقة بالنفس علامات الاستهتار والتهاون وسوء السلوك.
ينشأ هذا نتيجة لضعف الروح الاستقلالية عند الطفل والشعور بالعجز والنقص، حيث يرى أن جميع أفعاله تسير بشكل خاطئ، ويرى أنه أقل من الآخرين، وأنه غير محبوب من قبلهم.
أسباب ضعف الثقة بالنفس:
من الخطأ أن يعقد الوالدان أو الكبار والمحيطون بالأطفال المقارنات والموازنات الجائرة بين طفل وآخر، لأنها غالباً ما تؤدي إلى عواقب وخيمة ونتائج سيئة، حيث تسبب تثبيط همته وتضاؤل عزيمته، ونادراً ما تؤدي هذه الموازنات إلى نتائج إيجابية في صالح الطفل.
يخطئ الوالدان في التدخل المستمر في شؤون الطفل كافة بمناسبة وغير مناسبة، اختيار اللعب، الكتب، الملابس، الأصدقاء، الطعام الذي يأكله وغيره.
– الحماية الزائدة التي يمارسها الوالدان مع الطفل، مما يجعله يشبّ معتمداً على غيره جباناً خائفاً لا يؤدي عملاً بنفسه ولو كان قليلاً.
– بعض الآباء يظلم أطفاله حين يتوقع منهم الكمال الزائد، فيتوقعون كل جوانب القوة التي يبتغونها وتكون النتيجة أن يشعر الطفل أنه غير مؤهل وغير قادر على تلبية رغبات وتوقعات أهله.
– الإسراف في العقاب والتسلط، فيعاقبونهم بشدة وقسوة وينهرونهم إذا انحرفوا عن الكمال قيد أنملة، مما يشعر الأطفال بأنهم غير جديرين بالاعتبار.
– كثرة النقد المستمر وعدم الاستحسان يؤديان إلى شعور الطفل بعدم الجرأة واليأس والإحباط، وتدفعه ليقول في نفسه (ما جدوى المحاولة).
– في كثير من الأحيان يقلد الأطفال آباءهم في احتقارهم لذواتهم، فالآباء يعلنون إحباطهم وفشلهم وسوء حظهم أمام الطفل، فتنتقل عدوى احتقار الذات لديهم.
أساليب الوقاية وطرق العلاج:
– إذا كان الطفل من ذوي الحاجات الخاصة فلا يجوز أن نعطف عليه عطفاً زائداً، لأن ذلك يجعله يركز انتباهه على مشكلته ويشعر بالنقص، وكذلك لا ينبغي أن نسخر منه.
– ينبغي أن نراعي مبدأ الفروق الفردية بين الأطفال، فلا نقيم الموازنات بين الأطفال، متجاهلين أن لكل طفل شخصيته وقدراته، وإن كان ولا بد فينبغي أن تكون الموازنة بين الطفل ونفسه، فمثلاً قام بعمل حسن هذا اليوم، نقارن فعله اليوم ونبرز له الإيجابيات التي عملها ونقارنها مع فعل سلبي سبق أن قام به ليتبين الفرق، وكذلك على صعيد الدراسة كأن نقول إن مستواك هذا العام أفضل بكثير من العام الماضي، وهكذا.
– أن يترك الوالدان شيئاً من الحرية للطفل يتصرف من خلالها، ويدرك ذاته حتى لو أخطأ، ولا نتدخل في كل صغيرة وكبيرة لكي يشعر باستقلال شخصيته وفهم ذاته.
– الاقتداء بمنهج رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فهذا أنس -رضي الله عنه- يخدم النبي – صلى الله عليه وسلم- عشر سنين متوالية، فيصف تربية الرسول – صلى الله عليه وسلم- له: « فما كان يقول لي لشيء فعلته لِمَ فعلته، وما لشيء لم أفعله لِمَ لم تفعله ».
وأخرج الإمام أحمد عن أنس – رضي الله عنه- قال: خدمت النبي – صلى الله عليه وسلم- عشر سنين فما أمرني بأمر فتوانيت عنه أو ضيعته فلامني، فإن لامني أحد من أهل بيته إلا قال دعوه فلو قدر أو قال لو قضى أن يكون كان.
وتحدث شمس الدين الإنبابي عن ذات الفكرة فقال: « ولا يكثر عليه الملامة في كل وقت، فإنه يهون عليه الملامة وركوب القبائح ».
– ينبغي التركيز على الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل، فإذا أخفق في مادة فينبغي أن نذكره ونثني عليه في تفوقه في مادة أخرى.
ـ ينبغي الإكثار من الاستحسان والتقدير والتشجيع، فإن ذلك يسهم في التحسن التدريجي في إحساسه بقيمة نفسه.
ولا نبخل عليه بعبارات الثناء تعليقاً على أعماله الطيبة، مثل أن أقول له « لقد أعجبني أنك كنت لطيفاً مع أصدقائك »..
أو « لقد أعجبني تصرفك عندما كنت كريمة وأعطيت ابنة عمك أو أختك »….. أو « أعجبني تأدية واجباتك باهتمام كبير ».
ـ ينبغي رفع الروح المعنوية للطفل عن طريق تزويده بخبرات هادفة، مثل أن نشركه في عمل خيري أو أعمال تطوعية على قدر طاقته، أو يمارس رياضة أو هواية معينة.
هناك طريقة تسمى أسلوب الدور المعكوس، حيث يأخذ الأطفال دور الوالدين في ذلك اليوم، ويحقق الآباء للأطفال رغباتهم في حدود معقولة..
فالطفل يحتاج إلى تقدير واحترام الكبار المحيطين به عندما يسلك سلوكاً جيداً، والطفل بحاجة أيضاً إلى أن تكون له مكانته وسط مجتمع الكبار.
ومن صفة النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه كان يمر على الأطفال، فيلقي عليهم تحية الإسلام، كما يسلم على الكبار.
وحديث أنس – رضي الله عنه- قال: كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: يا أبا عمير ما فعل النغير؟ والنغير طائر صغير مات لهذا الطفل، وقد تعود الناس أن موت طائر صغير لصبي ليس بالحديث الذي يشغل الناس، ولكن الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- أدرك أن هذا حدث جليل لدى الطفل فقرر مواساته
Sujet: مفترق الطرق
تحية عربية وسلام الله عليكم.
في هذه القصة سأحاول سرد لمأسات من صميم الواقع،بالطبع لن ابوح بالأسماء الحقيقية لأبطالها ولا المدينة المغربية التي ينتمون اليها،ابطال القصة هم:
فاطمة:الزوجة
مصطفى:الزوج
مهدي:الأبن
ليلى:العشيقة
اذن لنبحر في تفاصيل الواقعة من البداية كأي بادئ.
عرفت سنة 1998 تغييرا جدريا في حياة مصطفى عندما شاهد فاطمة في احدى المناسبات،كان مصطفى موظف متوسط الحال يعول عليه ابوه لمساعدته ماديا لدرئ الحاجة،فيما كانت فاطمة ابنة تاجر غني ولكن كانت بسيطة في حياتها، اتممت دراستها في باريس لتعود الى المغرب بحثا عن مستقبلها،كانت تعتبر نظرة مصطفى اليها مجرد نظرة عابرة كأي شاب يريد ان يلهو ويعبث بجسد فتاة ليس الا.
كانت اول مواجهة بينهما في الشارع العام حين فاجئها مصطفى عن غر غفلة من الخلف ليبادرها انه معجب بها حد الجنون ويريدها في امر مهم،تلك اللحظة ماكان على فاطمة الا ايجاد حل ليخرجها من المأزق حيث بادرته بديبلوماسية انها لا تخاطب الأجانب في الشارع العام،ولكن اصرار مصطفى كان اقوى وبركانه يزداد هيجانا ليخرج عن الأعراف والتقاليد المغربية ويعلنها زوجة له من طرف واحد في الشارع العام وفي اول مواجهة بينهما،رد فعل فاطمة لم يكن قوي ولكنه وجيه حيث سألته ما ان كان له شغل قار دون الدخول في حيثياته وتمنت ان يكون خيرا في المستقبل قبل ان تطلب منه ان يكف عن مضايقتها في الشارع العام.
كلها ايام معدودة حتى وجد مصطفي نفسه وجه لوجه امام ابوها طالبا يدها منه،والد فاطمة رغم انه غني لا يفرق بين الألف والزرواطة اذن لن يخرج عن القاعدة الجاري بها العمل عند كثير من العائلات المغاربة ،بعد نظرة حادة من طرف الوالد اتجاه مصطفى بادره بالأسئلة المعروفة عند اغلبية العائلات المغربية:ماهو شغلك؟كم مدخولك؟من اي قبيلة انت؟هل لديك بيت؟….سيدي انا اشتغل موظف عمومي سلم عشرة انا من قبيلة…..في الحقيقة لا املك بيت اسكن مع والداي،بعد نظرة في جميع اطراف مصطفى وخصوصا كرفاطة الدونكشوط المزركشة الألوان التي كان يلفها على عنقه وعده بأنه سينظر في هذا الأمر بعد اخذ رأيها ولكن رأيه هو الحاسم بغض النظر على موافقتها…………..