تغير العادات والتقاليد المغربية هل هو ذوبان أم انفتاح؟
- Ce sujet est vide.
-
AuteurMessages
-
juin 20, 2006 à 4:22 #201533
ahlam
Membreلاشك أنكم لاحظتم أن كثيرا من العادات والتقاليد التي تميز المجتمع المغربي قد تلاشت وأصبحت في خبر كان، أين هو الحايك واللثام، أين هي الأواني الخزفية والتقليدية في المطبخ المغربي وغيرها من الأشياء التي اندثرت.
الكل تغير حتى العلاقات بين الجيران لا أحد يعرف جاره، هل هذا هو المجتمع الذي يمكنه أن يقاوم سليبات العولمة وتحدياتها، بكل تأكيد فإن المجتمع المغربي ذائب بشكل كبير في منظومة القيم الغربية فما هي انعكاساته على الأجيال القادمة؟؟؟juin 20, 2006 à 5:26 #214636hafid
Membreقبل ان اتدخل احييك على الموضوع الشيق.الحفاظ على التقاليد والعادات هوالحفاظ على هويتنا واصالتنا وديننا .خدعنا حينما كنا نظن ان تقليدنا للغرب هو الحل السليم ولكن مرت السنين ووجدنا انفسنا بدون هوية وبدون لغة سليمة. فقط اصبحنا ماديين واصابتنا امراض اجتماعية لم يعرفها اسلافنا .
juin 20, 2006 à 7:23 #214637Ibn al arabi
Membreالسلام عليكم, يجب ان نفرق بين عولمة الاواني وبين عولمة الاخلاق.
فالمسالة ليست سهله, 1-هل هناك أمل في أن تطبق الشريعة السلامية يوما ما في دول المغرب العربي و في أن نحقق الوحدة المبنية على الأسس الاسلامية لا على الأسس القومية أو العرقية.
2-هل يمكن أن تقوم ساحات للجهاد في المغرب العربي’’’و مادا يمكن أن يكون نوع هدا الجهاد-بالسلم أم بالعنف-.
3-ما هو السبيل في نظركم لتغيير الوضع و التخلص من ………
4-ما هي النتيجة التي وصلنا اليها بعد أزيد من 50سنة على الاستقلال.
5-كيف يمكن التخلص من تأثير الثقافة الاروبية و الفرنكوفونية بشكل خاص بعد أن وصلت الى ما وصلت اليه في الوعي الشعبي العام الدي غدا مؤمنا بها و متشبعا بها بعد كل هده السنين من الغزو الثقافي.
6-هل يمكن تغيير و حبس تيارات الفساد التي تعصف بالمجتمعات المغاربية أكثر من غيرها…و أقصد الفساد الأخلاقي بشكل خاص.هده نمادج فقط من الأسئلة التي تخطر على بال كل غيور و مهتم بمصير أمته…و الله يعلم كم هي مؤلمة و محزنة و خطيرة جدا.
juin 22, 2006 à 8:04 #214638ali kadiri
Membreأعتقد أن أسئلة الأخ ابن العربي مشروعة، ولكن يجب ألا نستخف بأي جزئية فتغير العادات البسيطة جزء من مشروع كبير من ورائه أعداء الأمة الذين لا حضارة لهم وأقصد بالأخص الولايات المتحدة الأمريكية التي ليست لها حضارة على عكس الأمة الإسلامية، لذا تريد منا أن نتجرد من كل ما يجعلنا نتمسك بثقافتنا للانسلاخ فيما بعد من مبادئنا الكبرى،والدفاع عن مصالحنا، وهذا هو الحاصل الآن؟ من يهتم الآن بقضية فلسطين؟ الأبرياء يسقطون يوميا، ولا أحد في العالم الإسلامي يستنكر مجرد الاستنكار لما يحدث لإخواننا، بل إن سلع « إسرائيل » وبضائعهم تغرق الأسواق العربية لماذا؟ لأننا فقدنا بالتدريج الأحاسيس والمشاعر والمبادئ والقيم التي تربطنا بقضية فلسطين وأصبح همنا في هذه الحياة « أنجو بنفسي وليغرق الآخرون » . ثم أين هم الدعاة في مجتمعنا؟ إنهم يتخاصمون حول مسائل خلافية، تضيع من وقتهم بدل أن يستثمروه في ما هو أهم ومفيد.
-
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.