عمر بن الخطاب
- Ce sujet est vide.
-
AuteurMessages
-
janvier 26, 2007 à 11:06 #202183hafidMembre
عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين
بسم الله الرحمن الرحيم
.
عمر بن الخطاب أسلم في السنة السادسة من النبوة وكان عمره 26 عاما أسلم عمر بن الخطاب بعد نحو أربعين رجلاً وفي قصة إسلام عمر بن الخطاب عدة روايات منها ما ذكر في كتب السير
أن عمر قال خرجت أتعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فلحقت به فإذا هو في الصلاة فقمت خلفه فاستفتح بسورة الحاقة فبدأت أتعجب من تأليف القرءان، فقلت هذا والله شاعر كما قالت قريش فقرأ قول الله تعالى إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون، فقال عمر بن الخطاب إذا هو كاهن فقرأ النبي وما هو بقول كاهن قليلا ما تذكّرون فقال عمر بن الخطاب وقع الإسلام في قلبي .
والرواية الأخرى قيل أن عمر بن الخطاب خرج متقلدا سيفه فرآه رجل من بني زهرة قال له إلى أين تعمد يا عمر فقال أريد أن أقتل محمدا، فقال له كيف شأنك وهل سيتركك بنو هاشم وبنو عبد المطلب إن أنت قتلت محمدا إن أردت أن تعلم فإن صهرك قد أسلم، فذهب عمر بن الخطاب غاضبا إلى بيت صهره وسمع شيئا من قراءة القرءان من خلف الباب وكان عنده أحد الصحابة فطرق الباب فلما سمع الخباب صوت عمر توارى ثم فتحوا له فقال أسمعوني فقالوا هو حديث تحدثناه بيننا ثم قال اتبعت محمدا؟ فقال له ختنه أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك فبدأ يضرب ختنه ضرباً شديداً فجاءت أخته تريد أن تدافع عن زوجها فضربها فقالت أرأيت إن كان الحق في غير دينك أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله.
فتوقف عمر بن الخطاب عن ضرب ختنه ثم طلب الصحيفة فلما أعطيت له الصحيفة فرأى فيها طه ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى إلى قوله لا إله إلا أنا فاعبدون فقال دلوني على محمد فلما سمع الخباب خرج وقال له أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله ليلة الخميس لك اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام فقال دلوني على رسول الله،
وكان النبي في بيت الأرقم في الصفا وراح إلى هناك وضرب الباب وكان من أشد الناس على رسول الله في الجاهلية.
فقال الصحابة يا رسول الله هذا عمر. فتح الباب فتقدم نحو النبي فأخذه الرسول بمجامع قميصه وقال أسلم يا ابن الخطاب اللهم اهده فقال عمر بن الخطاب أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنّ محمدا رسول الله، فكبروا تكبيرة سمعت في سوق مكة بعد ذلك قال عمر بن الخطاب للرسول ألسنا على الحق يا رسول الله فقال بلى فقال له لنخرج إلى الكعبة نصلي هناك فخرجوا في صفين في أحدهما عمر بن الخطاب وفي الآخر حمزة فلما رأى كفار قريش ذلك أصابتهم كآبة شديدة وهناك سمى رسول الله عمر الفاروق لأنه فرق بين الحق والباطل هو الذي قال فيه الرسول والذي نفس محمد بيده ما رءاه الشيطان سالكاً طريقاً إلا سلك طريقاً غير طريقه، رجل تهابه الشياطين، أي رجل هو عمر بن الخطاب كان إذا سلك طريقاً يسلك الشيطان طريقا غيره.
قال فيه عبد الله بن مسعود مازلنا أعزة منذ أسلم عمر، .
janvier 27, 2007 à 1:36 #221607abdMembreالسلام عليكم أخي حفيظ إذا سمحت سأشاركك بذكر سيرة عمر رضي الله عنه من كتاب
الاستيعاب في معرفة الأصحاب
بن عبد البر النمري الفقيه الحافظ الأندلسي رحمه الله
باب عمر
عمر بن الخطاب
أمير المؤمنين رضي الله عنه ابن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي أبو حفص. أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
وقالت طائفة في أم عمر: حنتمة بنت هشام بن المغيرة. ومن قال ذلك فقد أخطأ، ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل بن هشام، والحارث بن هشام بن المغيرة وليس كذلك، وإنما هي ابنة عمهما، فإن هاشم بن المغيرة وهشام بن المغيرة أخوان، فهاشم والد حنتمة أم عمر وهشام والد الحارث وأبي جهل وهاشم بن المغيرة هذا جد عمر لأمه كان يقال له ذو الرمحين.
ولد عمر رضي الله عنه بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة. وروى أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده قال: سمعت عمر يقول: ولدت بعد الفجار الأعظم بأربع سنين.
قال الزبير: وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أشراف قريش وإليه كانت السفارة في الجاهلية وذلك أن قريشاً كانت إذا وقعت بينهم حرب وبين غيرهم بعثوا سفيراً. وإن نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر رضوا به بعثوه منافراً ومفاخراً.
قال أبو عمر رحمه الله: ثم أسلم بعد رجالٍ سبقوه. وروى ابن معين عن أبي إدريس، عن حصين، عن هلال بن يساف. قال: أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أربعين رجلاً وإحدى عشرة امرأة.
قال أبو عمر: فكان إسلامه عزاً ظهر به الإسلام بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر فهو من المهاجرين الأولين وشهد بدراً وبيعة الرضوان وكل مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راضٍ، وولي الخلافة بعد أبي بكر بويع له بها يوم مات أبو بكر رضي الله عنه باستخلاف له سنة ثلاث عشرة فسار بأحسن سيرة وأنزل نفسه من مال الله بمنزلة رجلٍ من الناس. وفتح الله له الفتوح بالشام والعراق ومصر وهو دون الدواوين في العطاء ورتب الناس فيه على سوابقهم كان لا يخاف في الله لومة لائم وهو الذي نور شهر الصوم بصلاة الإشفاع فيه وأرخ التاريخ من الهجرة الذي بأيدي الناس إلى اليوم وهو أول من سمى بأمير المؤمنين، لقصة نذكرها هنا إن شاء الله تعالى.
وهو أول من اتخذ الدرة وكان نقش خاتمه » كفى بالموت واعظاً يا عمر » وكان آدم شديد الأدمة طوالاً كث اللحية، أصلع أعسر يسر، يخضب بالحناء والكتم، وقال أنس: كان أبو بكر يخضب بالحناء والكتم وكان عمر يخضب بالحناء بحتاً. قال أبو عمر: الأكثر أنهما كانا يخضبان.
وقد روي عن مجاهد إن صح أن عمر بن الخطاب كان لا يغير شيبته. هكذا ذكره زر بن حبيش وغيره بأنه كان آدم شديد الأدمة وهو الأكثر عند أهل العلم بأيام الناس وسيرهم وأخبارهم ووصفه أبو رجاء العطاردي، وكان مغفلاً، فقال: كان عمر بن الخطاب طويلاً جسيماً أصلع شديد الصلع، أبيض شديد حمرة العينين، في عارضه خفة، سبلته كثيرة الشعر في أطرافها صهبة.
قد ذكر الواقدي من حديث عاصم بن عبيد الله عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: إنما جاءتنا الأدمة من قبل أخوالي بني مظعون، وكان أبيض، لا يتزوج لشهوة إلا لطلب الولد، وعاصم بن عبيد الله لا يحتج بحديثه ولا بحديث الواقدي.
وزعم الواقدي أن سمرة عمر وأدمته إنما جاءت من أكله الزيت عام الرمادة. وهذا منكر من القول. وأصح ما في هذا الباب والله أعلم حديث سفيان الثوري، عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش، قال: رأيت عمر شديد الأدمة.
قال أنس: كان أبو بكر يخضب بالحناء والكتم، وكان عمر يخضب بالحناء بحتاً. قال أبو عمر: إنهما كانا يخضبان. وقد روي عن مجاهد إن صح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان لا يغير شيبه. قال شعبة، عن سماك عن هلال بن عبد الله: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً آدم ضخماً كأنه من رجال سدوس في رجليه روح.janvier 27, 2007 à 6:07 #221608hafidMembreشكرا اخي على الاضافة .لنعرف اكثر تاريخ هذا الرجل الشهم 💡
janvier 27, 2007 à 10:17 #221609abdMembreالسلام عليكم ورحمة الله وبركانه
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبهأما بعد جزاك الله خيرا أخي حفيظ عن فتح هذا الموضوع عن الفاروق عمر رضي الله عنه وإن شاء الله سأواصل نقل ما كتبه العالم الرباني الكبير الأندلسي ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب
يقول الشيخ رحمه الله
:
ومن حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب صدر عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين أسلم ثلاث مرات وهو يقول: » اللهم أخرج ما في صدره من غل، وأبدله إيماناً » يقولها ثلاثاً. ومن حديث ابن عمر أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: » إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه » . ونزل القرآن بموافقته في أسرى بدر، وفي الحجاب وفي تحريم الخمر وفي مقام إبراهيم.وروي من حديث عقبة بن عامر وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: » لو كان بعدي نبي لكان عمر » .
وروى سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: » قد كان في الأمم قبلكم محدثون، فإن يكن في هذه الأمة أحد فعمر بن الخطاب » . ورواه أبو داود الطيالسي عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه عن أبي سلمة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.وروى ابن المبارك عن يونس عن ابن شهاب عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: » بينا أنا نائم أتيت بقدح لبنٍ، فشربت حتى رأيت الري يخرج من أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر » . قالوا: فما أولت يا رسول الله ذلك؟ قال: » العلم » . ورواه معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه قال: كنا نحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: » بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن، فشربت. » وذكر مثله سواء.
janvier 28, 2007 à 3:28 #221610abdMembreوروى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: » دخلت الجنة فرأيت فيها داراً أو قال قصراً وسمعت فيه ضوضأة، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لرجل من قريش. فظننت أني أنا هو، فقلت: من هو؟ فقيل: عمر بن الخطاب. فلولا غيرتك يا أبا حفصٍ لدخلته «
. فبكى عمر، وقال: أعليك يغار؟ أو قال: أغار يا رسول الله وروى أبو داود الطيالسي عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: » رأيتني في المنام والناس يعرضون علي، وعليهم قمص منها إلى كذا ومنها إلى كذا، ومر علي عمر بن الخطاب يجر قميصه » .
فقيل: يا رسول الله، ما أولت ذلك؟ قال: » الدين » . هكذا رواه إبراهيم بن سعد فيما حدث به عنه الطيالسي.
-
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.