من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره

Forums OujdaCity Religions من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره

  • Ce sujet est vide.
Affichage de 1 message (sur 1 au total)
  • Auteur
    Messages
  • #202968
    nabil_sma
    Membre

    قوله تعالى: (ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين * وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو) (39) الآية. وقوله: (فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه)(40) الآية. وقوله: (ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة) (41) الآيتان. وقوله: (أمن يجيب ا لمضطر إذا دعاه ويكشف السوء) (43).
    وروي الطبراني بإسناده أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين، فقال بعضهم: قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله عز وجل).
    فيه مسائل:
    الأولى: أن عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص.
    الثانية: تفسير قوله: (ولا تدع من دون ا لله ما لا ينفعك ولا يضرك) (44)
    الثالثة: أن هذا هو الشرك الأكبر.
    الرابعة: أن أصلح الناس لو يفعله إرضاء لغيره صار من الظالمين.
    الخامسة: تفسير الآية التي بعدها.
    السادسة: كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفراً.
    السابعة: تفسير الآية الثالثة.
    الثامنة: أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله، كما أن الجنة لا تطلب إلا منه.
    التاسعة: تفسير الآية الرابعة.
    العاشرة: أنه لا أضل ممن دعا غير الله.
    الحادية عشرة: أنه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه.
    الثانية عشرة: أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له.
    الثالثة عشرة: تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو.
    الرابعة عشرة: كفر المدعو بتلك العبادة.
    الخامسة عشرة: أن هذه الأمور سبب كونه أضل الناس.
    السادسة عشرة: تفسير الآية الخامسة.
    السابعة عشرة: الأمر العجيب وهو إقرار عبدة الأوثان أنه لا يجيب المضطر إلا الله، ولأجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين.
    الثامنة عشرة: حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد والتأدب مع الله عز وجل.

Affichage de 1 message (sur 1 au total)
  • Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.
SHARE

من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره