العبرة من الأشقاء المصريين والجيران الإسبان

Forums OujdaCity Sport العبرة من الأشقاء المصريين والجيران الإسبان

  • Ce sujet est vide.
4 sujets de 1 à 4 (sur un total de 4)
  • Auteur
    Messages
  • #204053
    Anonyme
    Invité

    الماتادور الإسباني يعطي نموذجا للفريق المثالي

    أنس العقلي/جريدة المستقل

    حقق المنتخب الإسباني حلم الظفر بكأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه، بعد غياب طال لمدة 44 سنة، وذلك في الدورة الثالثة عشر التي أقيمت فعالياتها بسويسرا والنمسا خلال شهر يونيو الماضي.
    وتخطى مصارعو الثيران الماكينات الألمانية في ملعب ارنست هابل في مباراة النهاية التي أقيمت أمام 51 ألف متفرج، بحضور رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم « جوزيف بلاتر » ورئيس الاتحاد الأوروبي للعبة « ميشيل بلاتيني »، بالإضافة إلى رئيسي الإتحادين الألماني والإسباني، والعديد من رجال السياسة أمثال ملك إسبانيا « خوان كارلوس » الذي كان مرفوقا بزوجته، والمستشارة الألمانية « ميركيل ».
    وإذا نظرنا بعين المنطق إلى هذا الإنجاز، سنجد أن المنتخب الإسباني كان يستحق التتويج، ولم يحصل عليه بالصدفة أو الحظ. إذا اعتبرنا الانسجام الواضح الحاصل بين اللاعبين، من خلال معرفتهم ببعضهم، حيث أن أغلب اللاعبين يمارسون داخل الدوري الإسباني، مما أعطى للمنتخب تماسكا وترابطا بين الخطوط، وهو الشيء المطلوب داخل أي فريق يطمح إلى تحقيق إنجاز قاري أو عالمي.
    وبالنسبة لنا نحن كمغاربة، فكما أعطانا الأشقاء المصريون ـ قبل بضعة أشهرـ نموذجا في تشكيل منتخب وطني متماسك وقوي، يعطينا اليوم الجيران الإسبان نموذجا ثانيا للفريق المتكامل المؤهل لمنافسة الكبار على الألقاب.
    والغريب في الأمر أن القاسم المشترك بين المنتخبين الإسباني والمصري واضح وجلي، وهو لا يخرج عن إطار التهييء الجاد والسياسة الكروية الواضحة والتخطيط المحكم والاعتماد على اللاعبين الممارسين بالدوري المحلي. ولو لم يكن أمامنا نموذج المنتخب المصري الذي فاز بكأس أمم إفريقيا لسنة 2008، لقال أكثر من قائل بأنه لا مجال للمقارنة مع وجود الفارق.
    وبرهن المنتخب الإسباني على أن اللياقة والقوة البدنية ليست كل شيء في عالم كرة القدم، فقد انتزع مصارعو الثيران الكأس الثانية في مشوارهم ـ بعد تتويج 1964ـ رغم أجسادهم الهزيلة التي لا تقارن بأجسام دببة روسيا وقراصنة اليونان وأبطال العالم الإيطاليين. وهو ما يذكرنا بما حدث في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2008 عندما فازت مصر بالبطولة بفضل مهارات أبو تريكة وعبد ربه وزيدان ومتعب وعمرو زكي وسيد معوض متفوقين على جبروت أفيال كوت دي فوار ووحشية أسود الكاميرون وقتالية عمالقة أنجولا.
    وتميزت لحظة التتويج بلحظات وفاء قلما يعيشها الشعب الإسباني، تمثلت في التفاف جميع الطوائف الإسبانية حول علم إسبانيا، ليشعر الجمهور الأوروبي والإسباني لأول مرة انتماءه لبلاده بهذه الصورة الجميلة، فالأندلسي يعانق الكتالوني والفالنسياوي يصافح الفياريالي، لتختفي الإنقسامات وتنتهي الخلافات التاريخية بين الطوائف الإسبانية، وتدخل إسبانيا تاريخ كرة القدم الأروبية باقترابها من معادلة الرقم القياسي الحالي المتواجد بحوزة ألمانيا وهو ثلاثة ألقاب، في الوقت الذي كان فيه المحللون يقللون من فرصها في الفوز بالبطولة.
    لقد شاهدنا خلال سنة واحدة نموذجين لمنتخبين مختلفين نجح كل منهما في فرض ذاته داخل القارة التي يلعب داخلها، فالإخوة المصريون فازوا بكأس الأمم الإفريقية والجيران الإسبان حققوا نفس الإنجاز بالقارة الأروربية، وتحقق الإنجازان معا انطلاقا من فلسفة واحدة، قوامها التهييء الجاد والتخطيط المحكم والاعتماد على عناصر منسجمة ومتماسكة في إطار سياسة كروية واضحة. فمتى تستفيد جامعتنا الموقرة من هذه النماذج الناجحة؟.

    #254406
    imadinho
    Membre

    و أين المغرب من هذه المنتخبات ، و قوة هذه المنتخبات ؟

    #254407
    Anonyme
    Invité

    المغرب خاصو يكون بحالهم وعندو القدرة على ذلك وكذلك الامكانيات

    #254408
    imadinho
    Membre

    @ميمون wrote:

    المغرب خاصو يكون بحالهم وعندو القدرة على ذلك وكذلك الامكانيات

    المشكلة عندو القدرة و عندو الامكانيات و لكن هو ما باغيش يتحرك

    مثلنا مثل اسبانيا في الأمس القريب
    كانت تدخل للمنافسات مدججة بأقوى اللاعبين و لكن تخرج من الباب الضيق

    الامكانية القوية تكمن في الارادة و العزيمة
    و اذا لم تتوفر لن تصل إلى مبتغاك

4 sujets de 1 à 4 (sur un total de 4)
  • Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.
SHARE

العبرة من الأشقاء المصريين والجيران الإسبان