!حصيلة السنة: 2008 سنة الإخفاق بامتياز
- Ce sujet est vide.
-
AuteurMessages
-
décembre 30, 2008 à 2:43 #205118AnonymeInvité
توالت فيها انتكاسات الرياضة المغربية
!2008 سنة الإخفاق بإمتيازأنس العقلي – المستقل
تلقت الرياضة المغربية خلال السنة التي نودعها جملة من الضربات الموجعة، أولها خروج المنتخب الوطني الأول لكرة القدم صاغرا من نهائيات كأس الأمم الإفريقية بدورة غانا، والحصيلة الهزيلة للرياضيين المغاربة في دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة الصينية بكين، ثم عجز منتخب المحليين عن الظفر بورقة التأهيل إلى إقصائيات كأس إفريقيا للأمم..
كانت سنة 2008 سنة حافلة بالنكسات المتوالية التي تكالبت تباعا على الرياضة الوطنية، والتي بدأت مع الأيام الأولى من السنة وبالضبط بغانا التي شهدت تنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم، والتي قدم فيها المنتخب الوطني أداء باهتا لا يليق لا بسمعة ولا بتاريخ الكرة المغربية، وانهزم أمام منتخب غينيا بثلاثة أهداف لاثنين، وأمام غانا البلد المنظم بهدفين للاشيء.
نتائج هزيلة في جميع الرياضات
وتم تكرار نفس السيناريو المعروف، وتحميل المسؤولية للمدرب واللاعبين، عوض تحميلها للمسؤول الحقيقي الذي هو جامعة كرة القدم برئاسة الجنرال حسني بن سليمان، وتم فسخ العقد مع مدرب كان يحصل على أجر خيالي، والتعاقد مع مدرب جديد لا يقل عنه أجرا، وها هو اليوم يتحمل بدوره جزءا من مسؤولية إقصاء المحليين من إقصائيات كأس إفريقيا، بصفته المشرف العام على المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها، وبالتالي المسؤول الأول عن نتائجها.
ولم تكن كرة القدم الرياضة الوحيدة التي انتكس فيها المغرب، ويكفي استرجاع سيناريو الألعاب الأولمبية التي جرت خلال سنة السنة التي نودعها بالعاصمة الصينية بكين، والتي لم يحصل فيها المغرب سوى على ميداليتين، وهما فضية جواد غريب ونحاسية حسناء بنحسي، وكثر الكلام مرة أخرى عن الأبطال العصاميين، وعن الميداليات التي تعكس عصامية أصحابها ومجهودهم الخاص ولا تعكس العمل المنظم والمدروس من الجامعات الرياضية.
وفي ختام سنة 2008 تكلل مشوار الانتكاسات التي تعاقبت على الرياضة الوطنية بإقصاء المنتخب الوطني المحليين من المشوار الإقصائي المؤهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للاعبين للمحليين، وجاء الإقصاء أمام منتخب ليبي مغمور كان إلى حد قريب يصنف ضمن أضعف المنتخبات على الصعيد القاري، لكتمل بذلك السمفونية الحزينة للرياضة الوطنية التي حصدت خلال السنة التي نودعها حصيلة هزيلة يمكن اعتبارها الأضعف منذ عقود.الخلل يكمن في التسيير
وكانت نقطة الضوء الوحيدة في الساحة الرياضية الوطنية هي المناظرة الوطنية للرياضة، والتي تميزت بالرسالة الملكية التي جاءت شديدة اللهجة، مما يؤكد على أن الرياضة المغربية ليست بخير. وقد وجهت الرسالة خطابها إلى كل المسؤولين الرياضيين وأصحاب القرار، ودعتهم إلى الإخلاص في أداء واجبهم، وتحمل مسؤوليتهم، مما يؤشر على الوعي الملكي بأن الخلل ليس في اللاعبين ولا في المدربين، وإنما هو في التسيير الذي يعاني من مجموعة من المشاكل، أغلبها يعود إلى استغلال بعض المسيرين مناصبهم لقضاء مآربهم الخاصة، ولو على حساب مصلحة النادي الذي ينتمون إليه.
كانت هذه أهم المحطات التي مرت بها الرياضة الوطنية خلال سنة 2008 التي نودعها، ورسبت رياضتنا في جميع الامتحانات، مما يؤشر على ضرورة إعطائها ساعات إضافية من العمل الجاد، والذي لا يتأتى إلا بالإرادة الحقيقية للمسؤولين على الجامعات والأندية، والتي تبدأ بتغييب مبدأ تغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة. -
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.