إشكالية اللغة في البلدان المغاربية
- Ce sujet est vide.
-
AuteurMessages
-
juin 23, 2009 à 8:30 #205898AnonymeInvité
ماهي لغة العلم والمعرفة في الوقت الراهن؟
مقتطفات، تعديلات ومختصرات – عن جريدة الاحرار- الجزائرإكتساب اللغة العربية لم يعد اليوم مشكلة في بلدان المغرب العربي وخصوصا في الحزائر بالنسيبة إلى كفائة المطالعة والسمع. فكل المتخرجين من المدارس المغاربية يعرفون، على الأقل، الكتابة والتحدث بهذه اللغة في الخطابات الرسمية. المشكل، يتجلى في مجال البحث العلمي. تكمن الاشكالية باي لغة يجب التدريس في المعاعد العليا العلمية والتقنية على حدة ومعاهد الاقتصاد والتسيير على جهة اخرى.
لابد من الاعتراف، بكل موضوعية، أن اللغة العربية التي هي إسمنت الوحدة الوطنية والتي من الضروري جدا تعميمها وتطويرها واستعمالها في مجالات الاتصال والإدارة خاصة، هذه اللغة لا تمكن اليوم، وحدها، من تطوير البحث العلمي والتحكم في التقنيات الحديثة.
يبقى الخيار على مستوى اللغات الأجنبية. أهمية اللغة الانجليزية في إشكالية التعليم العالي يبقى موضوعا مستمر المناقشة والجدل. مكانة لغة التعليم (والمعرفة على العموم) عظيمة الشأن بالنسبة للبحث العلمي بصفة خاصة.
لقد ضيعت بلدان المغارب كثيرا في تهميشها للغات الأجنبية، بحيث أصبح من النادر العثور على متخرج من الجامعة يجيد لغة أجنبية واحدة، فكيف يمكن القيام بالبحث العلمي وتطويره عندما لا يتمكن الطالب أو الباحث من الاطلاع على ما يبحث فيه وما توصل إليه الباحثون في جهات أخرى من العالم؟ ومن أين يأتي بالمراجع الحديثة والوضع هو على ما عليه في العالم العربي الذي لا يجيد لحد الآن حتى استعمال تكنولوجيات الاتصال (اللغة العربية لا تمثل أكثر من 1 بالمئة من محتوى الانترنيت)
بلدان المغارب ضيعت أيضا في اعتمادها على اللغة الفرنسية كلغة التعليم الثانية، والأولى على مستوى الإدارة (المركزية منها على الأقل) وعلى المستوى الرسمي . اللغة الفرنسية فقدت منذ التسعينيات ، مع ظهور وتطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال، الكثير من بريقها وانتشارها التاريخي
فوجئ طالب مغاربي عندما التحق بجامعة فرنسية لتحضير شهادة الدكتوراه في علوم الإعلام والاتصال سنة 1990، وفي أول درس، في إطار تحضير دبلوم الدراسات المعمقة، وكان من إلقاء استاذ فرنسي شهير كان وقتها رئيسا للجامعة، الأستاذ يقول لهم بالحرف الواحد: « من لا يجيد اللغة الانجليزية عليه باختيار اختصاص آخر لأن البحث في مجال علوم الإعلام والاتصال يتطلب الإلمام باللغة الانجليزية حيث أن معظم البحوث في هذا المجال تجري بالولايات المتحدة الأمريكية ونحن في فرنسا جد متخلفين في هذه الدراسات وما نترجمه من اللغة الانجليزية لا يمثل أكثر من واحد بالمائة مما يصدر في الجهة الأخرى من المحيط ». إذا كان هذا حال فرنسا وفي مجال علوم الإعلام والاتصال، فكيف هو حال العرب مع مثل هذه العلوم؟.
الكثير من المفكرين الفرنسيين يتحدثون باستمرارعن تقهقر لغتهم وتخلفها مقارنة بلغات أخرى مستدلين في ذلك بمحتويات الانترنيت، حيث لا تمثل هذه اللغة أكثر من 5 بالمئة بينما تمثل اللغة الانجليزية أكثر من 70 بالمئة.
كل المعطيات تقول اليوم أن من لا يعرف اللغة الانجليزية هو أمي، فلماذا إذن الاستمرار في صرف الأموال الطائلة وتبديد وقت الطفل المغاربي في تعليمهم لغة تسير نحو الزوال؟ فالفرنسية هي من اللغات المرشحة للاندثار.. أعتقد أن الوقت جد مناسب لرفع الأمية اللغوية عن المتمدرسين المغاربيين بتطوير تعليم اللغة الانجليزية ورفعها إلى مصف اللغة الثانية بعد العربية .. ثم تأتي اللغات الأخرى.عبد الكريم السيد
juillet 7, 2009 à 9:31 #272283AnonymeInvitéجواب في موضوع : تعليم الانجليزية وتهميش الفربنسية في الجزائر
انطلاقا من الوضعية التي تعيشها دول المغارب في الثلات او الاربع العقود الصارمة، منظومة تعليم اللغة الانجليزية قي الجزائر لم يكن متوقفا على فرنسة المغرب العربي ;كما هو الشان في المغرب وكما كانت عليه تونس قبل الالفينيات.
مثل لبنان، بلجيكا، سويسرا وبعض الدول التي تتواجد فيها لغتين رسميتين او اداريتين لاسباب تارخية ، تعليم ودراسة اللغة الانجلزية في هذه البلدان بما فيها الجزائر، لم يتعلق بتبرير تعليم اللغة الفرنسية، انها تحل محل الانجليزية. اي ان عدم معرفة هذه اللغة للشباب من اجل استعمالها في دراستهم وفي اكتساب المعرفة ، راجع لاسباب شخصية وليس ضحية المنظومة التعليمية كما هو الشان في المغرب والذي مازال عليه. واذكر ان تعليم هذه اللغة في تونس اصبح مثل المنظومة الاربية. اي ان السياسة التونيسية منذ الالفينيات نجحت في مشروع تعليم اللغة الانجليزية واعطائها المكانة التي تستحقها. تونس والمغرب الذان كانا ضحية الفرنكوفونية.
يبقى سوى المغرب في هذه الحالة المؤسفة مهما ان تم تدريس الانجليزية في السنة الاخيرة من الطور الاعدادي بعد ما كانت تدرس في بداية الثانوي , اي 3 سنوات قبل اللجوء الى الجامعة. لكنها تبقى خطوى صغيرة جدا وربما حتى من اجل تحويل وعدم لفت الراي العام لهذه المسالة اللغوية. و اخفاء اهمية هذه اللغة في عالم قرن الواحد والعشرين.
اريد ان الفت النظر في ان الجزائر، ماضيا او حاضرا ، وحاليا تونس (منذ 2001) انهما ادركا مدى اهمية هذه اللغة وان المغرب مازال يعاني من هيمنة وطغيان اللوبي الفرنكفوني. وان شباب المغرب كان وما زال ضحية المنظومة.
يقولون ان في بلاد تونس، » ان ذهبت الى المدرسة ولم تدرس الانجليزية فكانك لم تذهب الى المدرسة » تونس التى كانت تدرس هذه اللغة الشىء القليل قبل الالفينيات اي 4 سنوات قبل اجتياز الباكالوريا.
اما الجزائر لم تكن ابدا تحت سيطرة الفربنكوفونية، مهما ان تدريس اللغتين –العربية والفربيسة- عموما كان ومازال مشترك في المغرب العربي. -
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.