Résultats de la recherche sur 'الخل'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur 'الخل'

15 réponses de 406 à 420 (sur un total de 649)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • oujdi.net
    Membre

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد قال تبارك وتعالى  » واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا  » ايها الأخوة في منتدى وجدة سيتي ، في الوقت الذي تكالبت فيه الأمم على امتنا الأسلامية وفي الوقت الذي تعرضت فيه العديد من الدول الأسلامية الى الأحتلال فهذه العراق ضاعت ، وهذه افغانستان دمرت ، وتلك فلسطين خربت ، وهذا المسجد الأقصى يهدم والأمة الأسلامية عاجزة عن فعل اي شيء ، وهذه الصمال الفقيرة تحرق بواسطة الطائرات الأمريكية …وفي الوقت الذي كان ينبغي على المسلمين ان يتوحدوا اولا لمواجهة العدو المشترك الصليبي الذي يعمل جاهدا على تدمير امتنا ، اذا بنا ندخل في صراع بليد هو في عمقه لصالح الهجمة الصليبية التي تعرفها امتنا حاليا … بحيث يلاحظ المسلم الفطن الغيور على دينه اولا وقبل كل شيء اننا نكرر نفس الخطاء الذي وقعت فيه ممالك الأندلس حتى ضيعت الأندلس بنفسها نتيجة دخول المسلمين في صراع بين بعضهم البعض …..
    ولقد كان الهدف من انشاء بوابة وجدة سيتي هو ان تعمل على توحيد الأمة الأسلامية وتوعيتها بما يخطط لها من طرف اعدا ء الأسلام الصهايبة والصليبيين ، ونشر ثقافة الوحدة والتوحد والأعتصام بحبل الله ، ونبذ كل النعرات الطائفية والمذهبية ، واذكاء روح التعاون والتآزر بين البلدان الأسلامية ونشر ثقافة المحبة والود التي هي من شيم ديننا الحنيف ..
    غير انني مع كامل الأسف لا حظت ان العديد من الأخوة في هذا المنتدى صاروا يزرعون بذور التفرقة من خلال ما يكتبون سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة ، سواء عن عمد او عن غير قصد ن فهذا يهاجم السنة ، وذاك يهاجم الشيعة ، والآخر يهاجم الوهابية ن ووووووووووووو وذاك ينبش في تاريخ الصحابة عساه يجد مثقال ذرة تسيء اليهم ، والآخر يعمل جاهدا للمس بكرامة وشرف آل البيت النبوي الشريف ،….وووووووو وما اللا ذلك من الأمور التي قال عنها الخليفة عمر بن عبد العزيز عندما سئل عن رأيه في الحرب بين علي ومعاوية أجاب قائلا :  » هي فتنة اذا كانوا دنسوا بها سيوفهم فلا ينبغي لنا ان ندنس بها السنتنا  » فلنترك امرهم الى الله تبارك وتعالى يحكم بينهم يوم القيامة ….
    ايها الأخوة انه من الأدب ، وانه من من الواجب على المسلم ان يحترم أخاه المسلم كيفما كان ، وانما عليه ان يدعو له الله بالهداية ، فما بالك بمنتدى وجدة سيتي تحول الى حلبة من السب والقذف ، واللعان ، وكل الكلمات النابية اليت تعتبر أثما عظيما ، … لا حظت ان النقاش انزلق بشكل خطير لبث التفرقة والتشكيك في العديد من أمور وأركان عقيدتنا ، ولهذا أخبر كل الأخوان المتدخلين ان الهدف من جريدة وجدة سيتي كان بالأساس خدمة مصالح المدينة ، ومناقشة مشاكلها برزانة واحترام من طرف كل المتدخلين لبعضهم البعض ، كما ان هدف وجدة سيتي كان هو ان يتم تناول المواضيع التي يمكننا كلنا ان نستفيد منها والتي يمكنها ان توحد الأمة الأسلامية وتخدم مصالحها من أقصاها الى اقصاها بدون تمييز بين هذا وذاك بناء على قوله صلى الله عليه وسلم  » لا فرق لعربي على أعجمي الا بالتقوى  » ….
    ايها الأخوة ان جل المواضيع التي طرحت هنا للنقاش هي من اختصاص جهابذة العلماء ، ونحن لسنا في مستوى علماء الأمة الذين هم اهل الفتوى وأهل العلم وأهل الحل والعقد ….
    ايها الأخوة سبق لي وأن تدخلت مرارا قائلا لكم ان أحدنا لا يعرف قدر ، ولا يعرف قيمة الشخص الآخر الذي يكتب هذا الموضوع او ذاك بكل أدب وبكل أحترام غير ان شخصا يتدخل ليكيل له الشتائم والسباب بشكل مجاني فهذا ليس من أخلاق المسلم في شيء ولا من أخلاق الأسلام وشيمه في شيء ، فحاشا ان يكون الأسلام يدعو الى السب او القذف او اهانة المسلم ….
    ولهذا الفت نظر كافة المتدخلين ان اي موضوع نشم فيه رائحة التفرقة بين الأمة ، وان اي موضوع لايطرح بأدب المسلم ،وان اي موضوع ينبش في تاريخ الصحابة وآل البيت لحاجة في نفس يعقوب سيحذف في حينه وعلى صاحبه وزره الى يوم القيامة ، …. ومن الآن فصاعدا ينبغي وضع حد للمواضيع التي تثير النعرات الطائفية والمذهبية ن ومن الآن فصاعدا لا نقبل في منتدى وجدة سيتي الا المواضيع ذات النفع العام ، والتي يمكن ان يستفيد منها الكل والتي تطرح بدون تجريح لأحد ، وبدون المس بكرامة الآخرين ولا بشخصهم ….
     » فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره  » صدق الله العظيم والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته

    #222586

    En réponse à : OujdaCity !!

    ahmed
    Membre

    @Ibn al arabi wrote:

    @houlakou wrote:

    ماذا عساهم ان يفعلوا اخي احمد،يطلع علينا شخص يشتم الصحابة،ولا يعترف بالخلفاء ابو بكر وعمر رضي الله عنهم والأكثر من ذالك يصف بيت السيدة عائشة ببيت الكفر ،وينتقي مصادره من مواقع معروفة بعدائها للاسلام،بالله عليك ان كان من يدافع عن دينه يعيش في القرون الوسطى كما اسلفت،دلهم عن طريق لكي يسايرون العصر الحديث ولو اقتضى الأمر بسب محمد صلعم،هكذا ربما نكون قد التزمنا بوصفة اعداء الإسلام ونريح انفسنا ونساير العصر٠


    صدقت,

    كيف لمسلم ان يبقى مكتوف الايدي و عدوه يشتم و يسب في اقدس مقدساته

    أخي لا أحد يطلب منك أن تبقى مكتوف الأيدي ، كل شيئ يتم بالحكمة و الموعضة الحسنة . إذا كان الشيعة و السنة يتفقون على 95% ، فلماذا التركيز على 5% من الإختلاف . هناك مشاكل أخرى أكثر أهمية يجب مناقشتها من الخوض في مسائل من الممكن تجاوزها و لو لحيين . سبحان الله ! أنفضوا غبار العصبية المذهبية ، نحن نواجه تحديات كبيرة . بالله عليكم ما هو مكاننا من الإعراب في المجتمع الدولي المعاصر ؟ ألا تعلمون أنا في الحضيض ؟ شعب بلا هوية ولا هدف . كل ما نفلح فيه هو رمي بعضنا البعض

    #222585

    En réponse à : OujdaCity !!

    Ibn al arabi
    Membre

    @houlakou wrote:

    ماذا عساهم ان يفعلوا اخي احمد،يطلع علينا شخص يشتم الصحابة،ولا يعترف بالخلفاء ابو بكر وعمر رضي الله عنهم والأكثر من ذالك يصف بيت السيدة عائشة ببيت الكفر ،وينتقي مصادره من مواقع معروفة بعدائها للاسلام،بالله عليك ان كان من يدافع عن دينه يعيش في القرون الوسطى كما اسلفت،دلهم عن طريق لكي يسايرون العصر الحديث ولو اقتضى الأمر بسب محمد صلعم،هكذا ربما نكون قد التزمنا بوصفة اعداء الإسلام ونريح انفسنا ونساير العصر٠


    صدقت,

    كيف لمسلم ان يبقى مكتوف الايدي و عدوه يشتم و يسب في اقدس مقدساته

    #222584

    En réponse à : OujdaCity !!

    لسم الله .وبعد.
    اتفق مع الاخوة المتدخلين والاخوات فيما يخص هدا الصراع العقائدي الدي أخد يحتد بين أطراف متعصبة في أغلبها لمدهب معين على منابر وجدة سيتي وكان هدا الامر مقصود في حد داته ودلك لابعاد الناس عن و اقععهم و ما يحبل من قضايا و مشاكل حقيقية تعيشها مدينتنا ومنطقتنا بصفة عامة أو التصادم مع هدا الواقع الدي نحن جميعا مسؤولون على ما وصل اليه.
    والحال ان هده القضايا المطروحة لا تستحق اي نقاش لانها تنتمي الى تاريخ اسلامي بعيد لاناقة لنا في أحداثه و لاجمل .وما يهم المسلمين الان هو كيف يجب أن يعيشوا واقعهم وسط عواصف و زوبعات من المداهب و الافكار والفلسفات ؟ كيف يستلهمون من هدا الماضي ما يدفعهم الى الامام وليس ما يجرهم الى الخلف ؟
    ان ما يفيدنا بالدرجة الاولى هو كيف نهيئ محيطا لائقا وجميلاو أنيقا ؟ كيف نقضي على السلبيات في واقعنا و ما أكثرها. كالجرائم بأنواعها المختلفة ؟
    كيف يتعاون المواطنون على نشر قيم الفضيلة والتسامح و المحبة بين الناس ؟ ………..

    #222581

    En réponse à : OujdaCity !!

    houl
    Membre

    ماذا عساهم ان يفعلوا اخي احمد،يطلع علينا شخص يشتم الصحابة،ولا يعترف بالخلفاء ابو بكر وعمر رضي الله عنهم والأكثر من ذالك يصف بيت السيدة عائشة ببيت الكفر ،وينتقي مصادره من مواقع معروفة بعدائها للاسلام،بالله عليك ان كان من يدافع عن دينه يعيش في القرون الوسطى كما اسلفت،دلهم عن طريق لكي يسايرون العصر الحديث ولو اقتضى الأمر بسب محمد صلعم،هكذا ربما نكون قد التزمنا بوصفة اعداء الإسلام ونريح انفسنا ونساير العصر٠

    #222132
    abd
    Membre

    وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط قال: لما حضر أبا بكر الصديق الموت دعا عمر فقال له اتق الله يا عمر، واعلم أن لله عملا بالنهار لا يقبله بالليل، وعملا بالليل لا يقبله بالنهار، وانه لا يقبل نافلة حتى تؤدي فريضته، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في دار الدنيا وثقله عليهم، حق لميزان يوضع فيه الحق غدا أن يكون ثقيلا، وإنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة بأتباعهم الباطل في الدنيا وخفته عليهم، وحق لميزان يوضع فيه الباطل غدا أن يكون خفيفا، وان الله تعالى ذكر أهل الجنة فذكرهم بأحسن أعمالهم وتجاوز عن سيئه، فإذا ذكرتهم قلت: اني لأخاف أن لا الحق بهم وإن الله تعالى ذكر أهل النار فذكرهم بأسوأ أعمالهم ورد عليهم أحسنه فإذا ذكرتهم قالت إني لأرجو أن لا أكون مع هؤلاء ليكون العبد راغبا راهبا، لا يتمنى على الله، ولا يقنط من رحمة الله. فإن أنت حفظت وصيتي فلا يك غائب أحب إليك من الموت وهو آتيك، وإن أنت ضيعت وصيتي فلا يك غائب أبغض إليك من الموت، ولست تعجزه.
    وعن عائشة قالت: لما مرض أبو بكر مرضه الذي مات فيه قال: انظروا ماذا زاد في مالي منذ دخلت في الإمارة فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي، فنظرنا فإذا عبد نوبي كان يحمل صبيانه، وإذا ناضح كان يسقي بستانا له، فبعثنا بهما إلى عمر. قالت: فأخبرني جدي أن عمر بكى وقال: رحمة الله على أبي بكر لقد أتعب من بعده تعبا شديدا.
    وعنها قالت: لما حضر أبا بكر الوفاة جلس فتشهد ثم قال: أما بعد يا بنية، فان أحب الناس غنى إلي بعدي أنت، وإن أعز الناس علي فقرا بعدي أنت، وإني كنت نحلتك جدادا عشرين وسقا من مالي فوددت والله انك حزته وإنما هو أخواك وأختاك قالت قلت هذان أخواي فمن أختاي قال ذو بطن ابنة خارجة فإني أظنها جارية وفي رواية قد القي في روعي أنها جارية فولدت أم كلثوم.
    وعنها قالت لما ثقل أبو بكر قال أي يوم هذا قلنا يوم الاثنين قال فإني أرجو ما بيني وبين الليل قالت وكان عليه ثوب عليه ردع من مشق فقال إذا أنا مت فاغسلوا ثوبي هذا وضموا إليه ثوبين جديدين وكفنوني في ثلاثة أثواب فقلنا أفلا نجعلها جددا كلها قال لا إنما هو للمهلة فمات ليلة الثلاثاء أخرجه البخاري.

    قال أهل اليسر توفي أبو بكر ليلة الثلاثاء بين المغرب والعشاء لثمان ليال بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة من الهجرة وهو ابن ثلاث وستين وأوصى أن تغسله أسماء زوجته فغسلته وأن يدفن إلى جنب رسول الله. صلى الله عليه وسلم وصلى عليه عمر بين القبر والمنبر ونزل في حفرته ابنه عبد الرحمن وعمر وعثمان وطلحة بن عبيد الله.
    رحمه الله ورضي عنه وحشرنا في زمرته أماتنا على سنته ومحبته.

    #222128
    abd
    Membre

    وعن حميد بن هلال قال لما ولي أبو بكر الخلافة قال أصحاب رسول الله. صلى الله عليه وسلم افرضوا لخليفة رسول الله. صلى الله عليه وسلم ما يغنيه فقالوا نعم برداه إذا اخلقهما وضعهما وأخذ مثلهما وظهره إذا سافر ونفقته على أهله كما كان ينفق قبل أن يستخلف فقال أبو بكر رضي الله عنه رضيت.
    وعن عمير بن إسحاق قال خرج أبو بكر وعلى عاتقه عباءة له فقال له رجل أرني أكفك فقال إليك عني لا تغرني أنت وابن الخطاب عن عيالي.
    قال علماء السير وكان أبو بكر يحلي للحي أغنامهم فلما بويع قالت جارية من الحي الآن لا يحلب لنا منائح دارنا فسمعها فقال بلى لأحلبنها لكم وإني لأرجو أن لا يغيرني ما دخلت فيه عن خلق كنت فيه فكان يحلب لهم وانه لما ولي استعمل عمر على الحج ثم حج أبو بكر من قابل ثم اعتمر في رحب سنة اثنتي عشرة فدخل مكة ضحوة فأتى منزله وأبو قحافة جالس على باب داره معه فتيان يحدثهم فقيل له هذا ابنك فنهض قائما وعجل أبو بكر أن ينيخ راحلته فنزل عنها وهي قائمة فجعل يقول يا أبه لا تقم ثم التزمه وقبل بين عيني أبي قحافة جعل أبو قحافة يبكي فرحا بقدومه وجاء والي مكة عتاب بن أسيد و سهيل بن عمرو وعكرمة بن أبي جهل والحارث بن هشام فسلموا عليه فقالوا السلام عليك يا خليفة رسول الله وصافحوه جميعا فجعل أبو بكر يبكي حين يذكرون رسول الله. صلى الله عليه وسلم ثم سلموا على أبي قحافة فقال أبو قحافة يا عتيق هؤلاء الملأ فاحسن صحبتهم فقال أبو بكر يا أبه لا حول ولا قوة إلا بالله طوقت عظيما من الأمر لا قوة لي به ولا يدان إلا بالله.

    #222340
    mbarki
    Membre

    @hayefmajid wrote:

    mbarki, permets moi de te dire une chose, est ce que tu prends tout el monde présents dans le forum pour des cons :
    tu veux dire que le prophéte vas stopper la marche à radir koum avec des milliers de sahaba sous une grosse chaleur , et il va donner un grand discours dans les sahabas pour dire qu’il dise qu’ali est son khalif,

    😯
    eh!!! oui, vous avez raison, ce n’est pas important.
    Et bien Mr xxxx je ne prend pas les gens pour des cons.
    C’est plutôt vous qui prenez tous le monde sunnite pour des cons et pour des ignotants en voulant réinventer la lune.

    @hayefmajid wrote:

    mbarki, n’invents pas des explications pour échapper à la vérité.
    vos oulama ont acceptés que le hadit était bien pour la wilaya d’ali cad qu’il devint le kalif des musulmans. alors je te conseille de trouver autre chose que les bétises que tu viens de nous apporter. 😉

    Nos oulama ont acceptés que wilaya veut dire khilafat ? 😯
    ah bon !!!
    je ne le savait pas???
    dites autres choses.
    ce que vous racontez ce ne sont pas des betises se sont des sautises.
    Nos 3oulama ont répondu à tout vos conneries
    Vous vous basez sur achawadh et alkoutoub almanhohlat et vous dites les oulamah sunnites acceptent les sautises des rawafids et pourquoi il’y a un miliard de sunnites alors? parce qu’ils sont des cons? n’est ce pas vous prenez tous le monde pour des cons.

    سبحان الله الذي جعلهم يقولون الناس مام يقولوا بل و يألفون الكتب بأسم أي عالم سني ليقيموا الحجة الواهية ولكن حبل الكذب قصير جدا …
    لقد استشهدوا في عدد الأئمة بأثنا عشر من عدة كتب الصحاح فلماذا لم تستشهدوا بالصحاح في تعيين اسماء الأئمة …وذلك لأن افتراؤهم على الصحاح كشف فالصحاح محفوظة لدى السنة واي زيادة بها ستكشف مباشرة فبحثوا عن العلماء الغير محفوظة كتبهم و اخذوا يفترون عليهم الكذب و العالم من ذلك براء ، وما بالك بقوم يفترون على الله ورسوله و علماء السنة ابسط من ذلك بكثير …على كل حال لأنك لم ولن تجد ذلك في الصحاح و في كتب السنة ….
    و نرد عليهم كلا هذه ليست من كتبنا وانما من كتبكم فلو كان من كتبنا لما بقي كاتبها سني المذهب ….فكيف يروي احاديث كهذه ثم ينكر إمامة أئمتكم …كلا يا ذكياء ..لسنا بهذا الغباء …فلو كان راوي هذه الأكاذيب سني لأسرع لأمر الرسول وتحول شيعي ..فهل فعل ذلك العالم السني الحنفي المذهب سليمان القندوزي…ام انه سمع قول الرسول ورواه ثم لم ينفذه ..هلا سألتم الشيخ السني الذي تدعون عليه هذا السؤال …او تسألوا العالم الشيعي الذي ألف الكتاب هذا السؤال …على كل حال هذه الأحاديث لم يرويها العالم السني الحنفي المذهب سليمان القندوزي فلو رواها لكان الاجدر به ان يطبقها …اليس كذلك …فبما انه ظل سني فهو اذا لايؤمن بما روى …فما رأيكم فهل تظنه رواها وانكرها ام رواها وغير دينه … »و يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين  » فلو رواها و غير دينه لكان من الشيعة وليس من السنة و هذا ايضا لم يحدث فلو حدث لجعلوه ملائكة مثل التيجاني الذي اصغر طفل للسنة يرد على اقواله و مع ذلك علماء الشيعة و فقهائهم صدقوه وباركوه ……وان كان ظل سني و مات وهو سني فبطلت دعواكم فلن تدعون انه روى احاديث و خالفها و لكن الحق انه لم يرويها وادعيتم انتم عليه ذلك وهو بريء مما تفترون .

    Pour ce qui est du testament (al-wassiyah) lisez déja vos receuils wa tathabbatou min amrikoum qabla bath-thi alkhouza3bilât

    روايات من طرق الشيعة عن النبي صلى الله عليه وسلم تتعارض مع مسألة النص:

    أول ذلك حديث يوم الدار أو بدء الدعوة، لما نزل قولـه تعالى: ((وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ)) [الشعراء:214] حيث روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بني عبد المطلب وهم يومئذٍ أربعون رجلاً، فيهم أعمامه: أبو طالب، وحمزة، والعباس، وأبو لهب، وكان قد أولَم لهم، وبعد أن أكلوا وشربوا، قال: يا بني عبد المطلب، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه، فمن يجيبني إلى هذا الأمر ويؤازرني يكن أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي؟ فأحجم القوم جميعاً إلا علياً قال: أنا يا نبي الله، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برقبته، وقال: هذا أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا.

    وهذا يعني أنه لم يكن وزيره ولا وصيه قبل ذلك.

    وسنسهب في مناقشة أسانيد هذه القصة ومتونها في حينه، ولكن ما يعنينا من هذه الرواية الآن هو ما نحن بصدده، ولا شك أنه قد تبادر إلى ذهنك شيء وهو: كيف خفي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى علي رضي الله عنه وعلى كل من حضر الوليمة مسألة النص بعد كل ما مر حتى لم نجد أحداً منهم قد استدرك ذلك، لا أقلَّ من علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يجد أن إمامته توشك أن تذهب إلى غيره بعرضها عليهم، أو أبيه الذي انتظر سبتاً ليرى وصي محمد صلى الله عليه وسلم وقد ولد؟

    فإن أبطلنا كل ما مرَّ بك باعتبار هذه الرواية، لا نلبث أن نرى أخرى تسقطها هي أيضاً.. وهكذا، وهذه الأخرى تتمثل في أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخذت الدعوة منحىً عاماً أخذ يعرض نفسه على القبائل، فجاء إلى بني كلاب، فقالوا: نبايعك على أن يكون لنا الأمر بعدك، فقال: الأمر لله، فإن شاء كان فيكم أو في غيركم، فمضوا ولم يبايعوه، وقالوا: لا نضرب لحربك بأسيافنا ثم تحكم علينا غيرنا([1]).

    فما الذي اضطره صلى الله عليه وسلم إلى هذا القول مع ما تقدم؟ أليس كان عليه أن يبين أن هذا الأمر قد تم قبل أشهر حين قال لعشيرته وهو ممسك برقبة ابن عمه: هذا أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا، فضلاً عن أن ذلك قد تم منذ مليوني عام قبل الخلق؟

    وقد تكرر منه صلى الله عليه وسلم القول نفسه بعد ذلك بسنين طويلة، وذلك لما جاءه عامر بن الطفيل في وفد بني عامر بن صعصعة في السنة العاشرة من الهجرة، وقال له: ما لي إن أسلمت؟ فقال: لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم، قال: تجعل لي الأمر من بعدك؟ قال: ليس ذلك إليَّ، إنما ذلك إلى الله عز وجل يجعله حيث يشاء([2]).

    وهكذا.. يستمر مسلسل خفاء النص عليه صلى الله عليه وسلم، حتى أواخر أيامه بمكة قبل الهجرة، وذلك في ليلة الإسراء والمعراج([3])، وقد أعرضنا عن ذكر الكثير من الروايات السابقة لذلك تحاشياً للتكرار، إذ إننا سنورد بعضها في حينها.

    تقول رواية القوم: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني لما بلغت بيت المقدس في معراجي إلى السماء وجدت على صخرتها: لا إله إلا الله محمد رسول الله، أيدته بوزيره ونصرته به، فقلت: يا جبرئيل، ومن وزيري؟ فقال: علي بن أبي طالب([4]).

    والطريف أن القوم يروون عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: كنت نائماً بالحجر، إذ أتاني جبرئيل فحركني تحريكاً لطيفاً، ثم قال: عفا الله عنك يا محمد، قم واركب فَفِدْ إلى ربك، فأتاني بالبراق فركبت -ثم ذكر ما لاقاه في مسيره.. -إلى أن قال-: فإذا أنا برجل أبيض الوجه، جعد الشعر، فقال لي: يا محمد، احتفظ بالوصي -ثلاث مرات- علي بن أبي طالب المقرب من ربه، قال: لما جزت الرجل وانتهيت إلى بيت المقدس، إذا أنا برجل أحسن الناس وجهاً، وأتم الناس جسماً، وأحسن الناس بشرةً، فقال: يا محمد، احتفظ بالوصي -ثلاث مرات- علي بن أبي طالب المقرب من ربه، الأمين على حوضك صاحب شفاعة الجنة… ثم ذكر بقية القصة، وفي نهايتها قال لـه جبرئيل: الذين لقيتهما في الطريق وقالا لك: احتفظ بالوصي، كانا عيسى وآدم عليهما السلام([5]).

    أي: رغم هذه الوصايا الست منهما عليهما السلام، لم يدرك صلى الله عليه وسلم مَنْ وزيره الذي أيده ونصره به، وافترض أن يكون رجلاً آخر سوى علي رضي الله عنه.

    والطريف -أيضاً- ذكرهم على لسانه صلى الله عليه وسلم عشرات الروايات، يقول له فيها: إنه وزيره، ولعل أقربها إليك ما أوردناه آنفاً عند حديثنا عن بدء الدعوة.

    وعلى أي حال، لنعرج مع القوم إلى السماء، وننظر ماذا حصل هناك.. قالوا: لما صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء، قالت الملائكة: نشهد أنك رسول الله، فما فعل وصيك علي؟ قال: خلفته في أمتي، قالوا: نعم الخليفة خلفت، أما إن الله عز وجل فرض علينا طاعته، ثم صعد إلى السماء الثانية، فقالت الملائكة مثلما قالت ملائكة السماء الدنيا، فلما صعد إلى السماء السابعة لقيه عيسى عليه السلام فسلم عليه، وسأله عن علي، فقال له: خلفته في أمتي، قال: نعم الخليفة خلفت، أما إن الله فرض على الملائكة طاعته، ثم لقيه موسى عليه السلام والنبيون نبياً نبياً، فكلهم يقول مقالة عيسى عليه السلام ([6]).

    وفي السماء الرابعة زعم القوم أنه صلى الله عليه وسلم رأى ديكاً بدنه درة بيضاء، وعيناه ياقوتتان حمراوان، ورجلاه من الزبرجد الأخضر، وهو ينادي: لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ولي الله، فاطمة وولداها الحسن والحسين صفوة الله، يا غافلين اذكروا الله، على مبغضيهم لعنة الله([7]).

    وفي نفس السماء صلَّى بالأنبياء وكانوا مائة وأربعة وعشرين ألف نبي، وسألهم جبريل: بم بعثتم؟ ولم نشرتم الآن يا أنبياء الله؟

    فقالوا بلسان واحد: بعثنا ونشرنا لنقر لك يا محمد بالنبوة، ولعلي بن أبي طالب بالإمامة([8]).

    وعندما وصل صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة سأله الله عز وجل: من لأمتك من بعدك؟ فقال: الله أعلم. قال: علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وسيد المسلمين([9]).

    وكأن القوم أرادوا أن يقولوا: إن صوت مائة وأربعة وعشرين ألف من الأنبياء -ولك أن تتخيل حجمه- وهم يقولون بإمامة علي بن أبي طالب، لم يكن له هذا التأثير؛ حيث إنه صلى الله عليه وسلم لم يتذكر ذلك بعد لحظات لما سأله الله عز وجل: من لأمتك من بعدك؟ ليقول: الله أعلم، ولعلها غفلة استوجبت تحذير ديكهم، ليقول: يا غافلين، فتأمل!

    نبقى مع القوم في السماء السابعة، لنراهم يروون عن الرضا، عن آبائه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما عرج بي إلى السماء نوديت: يا محمد، فقلت: لبيك ربي وسعديك، تباركت وتعاليت، فنوديت: يا محمد، أنت عبدي وأنا ربك، فإياي فاعبد، وعلي فتوكل، فإنك نوري في عبادي، ورسولي إلى خلقي، وحجتي على بريتي، لك ولمن تبعك خلقت جنتي، ولمن خالفك خلقت ناري، ولأوصيائك أوجبت كرامتي، ولشيعتهم أوجبت ثوابي، فقلت: يا رب، ومن أوصيائي؟ فنوديت: يا محمد، أوصياؤك المكتوبون على ساق عرشي، فنظرت وأنا بين يدي ربي جل جلاله إلى ساق العرش، فرأيت اثني عشر نوراً، في كل نور سطر أخضر عليه اسم وصي من أوصيائي، أولهم: علي بن أبي طالب، وآخرهم: مهدي أمتي، فقلت: يا رب، هؤلاء أوصيائي؟ فنوديت: يا محمد، هؤلاء أوليائي، وأحبائي، وأصفيائي، وحججي بعدك([10]).

    ويرى القوم أنه بعد قراءته للأسماء نسي -أيضاً- أنهم أوصياؤه، كما أخبره بذلك ربه، فسأله في رواية أخرى للقوم: يا رب، من هؤلاء الذين قرنتهم بي؟ فنودي: يا محمد، هم الأئمة بعدك، والأخيار من ذريتك([11]).

    وحين سأله: يا محمد، فيم اختصم الملأ الأعلى؟ قال: إلهي، لا علم لي، فقال له: يا محمد، هل اتخذت من الآدميين وزيراً أو أخاً ووصياً من بعدك؟ فقال: إلهي، ومن أتخذ تخير لي أنت؟ فأوحى الله إليه: يا محمد، اختر علياً، فقلت: إلهي، ابن عمي؟.. الرواية([12]).

    ولكن هل وقف الأمر على هذا؟

    انظر إلى القوم -وبعد كل هذه التأكيدات والمواثيق وفي طريق العودة إلى الأرض وفي السماء الرابعة حيث ديكهم وتنبيهه للغافلين ومنهم واضع هذه الرواية- يروون أنه لما هبط النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء الرابعة ناداه ربه: يا محمد، قال: لبيك ربي، قال: من اخترت من أمتك يكون من بعدك لك خليفة؟ قال: اختر لي ذلك، فتكون أنت المختار لي، فقال: اخترت لك خيرتك علي بن أبي طالب([13]).

    #221823

    En réponse à : معنى التشيع

    hafid
    Membre

    اتقوا الله عز وجل فإن الله قد أعد نارا حامية وجنة وافرة عالية وجعل لهذه أهلها ولهذه أهلها فلا تكونوا مع أهل النار
    واعلموا أنكم محاسبون ومجزيون على كل ما تعملون وتذرون.. وأن
    هذه الملة وهذا الدين الذي يدعي ملاليه أنهم تبع لمنهج وعقيدة أهل البيت ما هي عقيدة الإسلام ولا دين النبي صلى الله عليه واله وسلم
    بل نبينا منها براء والإسلام منها براء و إلا كيف تقوم عقيدة على القول بتحريف القرآن أو سب أمهات المؤمنين أو الشرك بالله تعالى أو
    مخالفة أحكام الله تعالى المنصوص عليها في كتاب الله تعالى!! أي دين هذا الذي يبيح الزنا ودعوة النساء لممارسته بدعوى المتعة
    أي دين هذا الذي يجبي ملاليه الأموال الطائلة وهم ليسوا أصحاب عمل أو تجارة…ألا يكفيهم تضليل الناس حتى يسرقوا أموالهم
    بدعوى الخمس.. أي دين هذا يعتمد علماؤه على المال والجنس ليس هذا دين الإسلام ولا دعوة النبي الهادي الكريم صلى اله عليه واله وسلم
    نحن الواحد منا لا يرضى أن يرى مع أخته رجلا غريبا فكيف يرضى أن يرى معها ضجيعا أي قبح هذا وأي سفالة هذه ؟ كيف أرضى أن تسب أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى اله عليه واله وسلم؟ وانا لا أرضى أن يجرح أحد أمي بكلمه أين الغيرة على زوجاته صلى الله علي واله وسلم ؟!!!!!!!
    هل يصدق عاقل أن الخلفاء كفرة مرتدون ثم يتزوج النبي صلى الله عليه واله وسلم من بناتهم أو يزوجهم بناته ؟هل
    يقول بهذا عاقل معه ذرة من عقل؟؟؟؟ ثم كيف يرضى علي عليه السلام وهو من عرف عنه الشجاعة والقوة وعزة النفس أن يزوج بنته لعمر بن الخطاب
    الذي يزعمون كفره وردته ؟وليس هذا وحسب بل يسمي أبناءه على أسمائهم ويتبعه أبناؤه من بعده فيصنعون ما صنع ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    #222339
    hayefmajid
    Membre

    mbarki, permets moi de te dire une chose, est ce que tu prends tout el monde présents dans le forum pour des cons :

    « 
    وعن بريدة رضي الله عنه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فلما قدمنا قال: كيف رأيتم صحابة صاحبكم؟ قال: فإما شكوته أو شكاه غيري، قال: فرفعت رأسي وكنت رجلاً مكباباً، قال: فإذا النبي قد احمر وجهه وهو يقول: من كنت وليه فعلي وليه([147]). »

    tu veux dire que le prophéte vas stopper la marche à radir koum avec des milliers de sahaba sous une grosse chaleur , et il va donner un grand discours dans les sahabas pour dire qu’il dise qu’ali est son khalif, et malgré tout ça tu viens dire que c’est parce que le prophéte a déjà dit que……..

    l’imam ali dit dans ce hadit :
    ‏- حدثنا ‏ ‏إبن نمير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الملك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عبد الرحيم الكندي ‏ ‏عن ‏ ‏زاذان أبي عمر ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏عليا ‏ ‏في ‏ ‏الرحبة ‏ ‏وهو ‏ ‏ينشد ‏ ‏الناس من شهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏وهو يقول ما قال فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهو يقول ‏من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه .

    pourquoi il va demander aux gens qi’ils ont entendu ce discours ??
    juste comme ça parceque c’était son cousin 😆

    bon je vais tout de même expliquer aux gens ce que veut dire le mot « mawlah » :

    قبل أن نُبينَ ماذا تعني كلمة (مولاه) لابد من الإشارة إن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ليس بحاجة من يدافع عن حقه وهو من وردت فيه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فالله سبحانه وتعالى هو الذي ولاه بعد نبيه وصياً وخليفة للمؤمنين وقد عرف ذلك كل ذي لبٍ متقدٍ ورأي طاهر لم تلوثه أدران الجاهلية.

    فواقعة الغدير وخطبة الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع خطبةٌ تاريخية أجمع عليها كل فقهاء المسلمين والمؤرخين، ورواة الحديث على اختلاف مذاهبهم فذكروها بالإجماع(1) ..

    واتفقوا على ما جاء بها من إن الإمام علي (عليه السلام) هو المقصود بتلك الخطبة دون غيره.. وإنهم اتفقوا عليها ولم يذكر أي واحد من المسلمين أن الخطبة جاءت في غير علي (عليه السلام)؟

    وقد أختلف البعض في تفسير الخطبة هل جاءت بالوصية نصاً على خلافة علي(عليه السلام) لرسول الله وإدارة شؤون المسلمين من بعده أم هي وصية للحفاظ على موقعه السيادي في الإسلام ومنزلته العظيمة لدى رسول الله..

    ومن اجل أن نضع النقاط على الحروف ونغور بعالم الكلمة لابد لنا من تحليل نص خطبة الرسول (صلى الله عليه وآله) التي ألقاها على المسلمين في (غدير خم) وهي قوله (صلى الله عليه وآله).

    (من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللّهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأنصر من نصره، وأخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار)(2).

    * لقد جعل الرسول (ص) للإمام علي (ع) المقام الذي جعله الله له.

    * إن النبي (صلى الله عليه وآله) أراد بالمولى الإمامة.

    قالها رسول الله ولا من أحدٍ قد شذ عن الاتفاق عليها من الصحابة ورواة الحديث فقد أجمعوا بأنها وقعت بغدير خم في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة للعام العاشر من الهجرة النبوية (632) ميلادية…

    لقد قدم رسول الله لخطبته نعيه لنفسه (فما يعني بذلك) وهو رسول الله (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) فقال (صلى الله عليه وآله).

    (لعليّ لا ألقاكم بعد عامكم هذا.. ويوشك أن يأتي رسول ربي وأدعى، فأجيب..) ثم رفع يد علي بن أبي طالب إلى الأعلى… قائلاً:

    وهنا لابد لنا من ذكر نص ما ذكر في (الصواعق المحرقة لابن حجر) ففيه الجواب لما نرغب في الذهاب إليه من حقائق النص الخطابي لرسول الله (صلى الله عليه وآله).

    (3)ذكر ابن حجر في (صواعقه).

    أخرج الطبراني في (المعجم الكبير) بسندٍ صحيح عن زيد بن أرقم… وعن حذيفه بن أسيد الغفاري.. قال:

    خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) بغدير خم، تحت شجرات.. فقال (صلى الله عليه وآله) (أيها الناس، يوشك أن أدعى فأجيب.. وإني مسؤول، وإنكم مسؤولون.. فماذا أنتم قائلون؟)

    قالوا: نشهد أنك قد بلغّت.. وجاهدت.. ونصحت.. فجزاك الله خيراً.. فقال (صلى الله عليه وآله):

    (أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وإن محمدٌ عبده ورسوله.. وان جنته حق، وأن ناره حق، وأن الموت حق، وأن البعث حقٌ بعد الموت، وإن الساعة آتيةٌ لا ريب فيها.. وإن الله يبعث من في القبور؟).

    قالوا: بلا نشهد بذلك

    فقال (صلى الله عليه وآله) (اللّهم أشهد) ثم قال (صلى الله عليه وآله)

    (يا أيها الناس إن الله مولاي.. وأنا مولى المؤمنين.. وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه، فهذا عليٌ مولاه… اللّهم وال من والاه، وعاد من عاداه..).

    وهناك نص قصيدة حسان بن ثابت (شاعر الرسول) يؤكد ما ذهبنا إليه من إن (من كنت مولاه) تعني: الولاية، أي وليه(4)…

    قال حسان بن ثابت الأنصاري: ائذن لي يا رسول الله، أن أقول في علي أبياتا فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (قل على بركة الله).

    فقام حسان منشداً:

    يناديهم يوم الغدير نبيهــم بخمٍ وأسمع بالرسول مناديـــــا

    فقال: فمن مولاكم ونبيـكم فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميــا

    إلهك مولانا وأنت نبينـــــا ولم تلق منا في الولاية عاصيـا

    فقال لك: قم يا علي فأنني رضيتك من بعدي إماماً وهاديـا

    فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أتباع صدقٍ مواليــــا

    فلما فرغ من هذا القول قال له النبي (صلى الله عليه وآله):

    (لا تزال يا حسان مؤيداً بروح القدس ما نصرتنا بلسانك) فلولا أن النبي (صلى الله عليه وآله) أراد بالمولى الإمامة، لما أثنى على حسان بأخباره بذلك ولا نكرهُ عليه وهذا صريح الإقرار بإمامة الإمام علي وولايته بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من جهة القول لرسول الله في يوم الغدير والذي لا يمكن تأويله، ولا يحتمل التأويل، ولا يسوغ صرفه إلى غير حقيقته.

    وفي رواية ابن عباس: إن الله أمره أن يخبر الناس بولاية علي فتخوف أن يقولوا: حابى ابن عمه، وان يطعنوا في ذلك عليه. فنزلت الآية في غدير خم(5).

    (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) فأخذ بيد علي وقال (من كنت مولاه فعلي مولاه…).

    * لقد توّلى رسول الله (ص) بنفسه وبأمر إلهي مهمة الإعداد الفكري والعلمي لعليّ.

    * لقد كان الرسول (ص) يعد الأمة الإسلامية إعداداً فكرياً لترسيخ ولاية علي بن أبي طالب (ع).

    لقد توّلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنفسه وبأمر إلهي مهمة الإعداد الفكري والعلمي لعليّ، وتزويده دون سواه بالمعرفة القرآنية الشاملة، وبأصول العلوم وينابيعها وبالحكمة وآدابها، وبأحكام المعرفة بالشريعة حلالها وحرامها، وكان (صلى الله عليه وآله) يعد الأمة الإسلامية إعداداً فكرياً لترسيخ ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام). والشواهد على ذلك كثيرة منها: حديث (الدار) و(المنزلة) و(الثقلين) ورد الودائع في مكة، أداءه عن النبي سورة براءة، … ومواقف وأحاديث أخرى لا يتسع القرطاس لتدوينها ولكن أهمها وأوضحها نصاً لولايته (عليه السلام) هو حديث الغدير.

    ويحدثنا الرواة والتاريخ بان الرسول (صلى الله عليه وآله) لما فرغ من خطبته بايع من حضر خطبة الغدير علياً بالخلافة بعد الرسول وبإمرة المؤمنين(6).. وجاء الشيخان: أبو بكر وعمر إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقالا: هذا أمرٌ منك أم من الله؟ فقال النبي وهل يكون هذا عن غير أمر الله نعم أمرٌ من الله ورسوله فقاما وبايعا، فقال عمر: لعلي السلام عليك يا أمير المؤمنين بخٍ بخٍ لك لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وقبل أن ينفض الناس عن غدير خم هبط (جبرائيل) على النبي بقوله تعالى: (اليوم أكلمتُ لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).

    وقد أتفق على هذا ثقاة رواة الحديث(7) في نزولها بحق يوم الغدير.

    إن كلمة (مولى) فسرها اللغويون على عدة وجوه ولكن ما يهمنا هو أنها تعني المكلف بالأمر أو المسؤول عنه، والمولى: الموالي أو السيد القدير، التابع(8).

    قال سيد الكائنات محمد (صلى الله عليه وآله) (من كنت مولاه…) وعنيّ بها من كان يدين للنبي بالولاية، ويؤمن بولايته ويلتزم بها، ويطيعه فيما يأمرهم بأذن الله تعالى لأن إطاعة النبي (صلى الله عليه وآله) أوجبها على المسلمين رب العالمين سبحانه وتعالى..

    فهي فريضة من فرائض الإسلام أوجبت حب نبيهم.. وحبه من حب الله .. ذلك لأن من أحب النبي، فقد أحب الله…

    إذن أوجب سبحانه وتعالى موالاة النبي (صلى الله عليه وآله) وطاعته وحبه.. وإلا فلا يكون المسلم مسلماً بغيرها.. وقد جعل الله تعالى لنبيه الولاية عليهم.. وفي قوله (صلى الله عليه وآله) (… فهذا عليٌ مولاه) نستنتج إنه جعل للإمام علي (عليه السلام) المقام الذي جعله الله له.. حيث أعطى النبي لعلي ما أعطاه الله له (صلى الله عليه وآله) وبأمر من الله سبحانه وتعالى… فأمر بقيادته للمسلمين من بعده وولايته عليهم.. وأمر المسلمين جميعاً أن يعقدوا له الولاية والطاعة، كما كانوا يوالونه ويطيعونه (صلى الله عليه وآله).

    ودعا ربه أن ينصر من يواليه، ويطيعه ويعاد من يحاربه ويعاديه ويخذله.

    وقد قال عنه (صلى الله عليه وآله) في مواضع أخرى:

    (… إنه ليس أحد أحق منك بمقامي لقدمك في الإسلام، وقربك مني)(9).

    و(لكل نبيٍّ وصي، وأنا وصيي علي بن أبي طالب..)(10).

    و(أنا خاتم الأنبياء، وعلي خاتم الأوصياء)(11).

    وعن أم المؤمنين (أم سلمه) (رض) قالت قال رسول الله: (إن الله اختار لكل نبي وصياً، وعلي وصيي في عترتي وأهل بيتي وأمتي من بعدي)(12).

    ولعل سائل يسأل إن كان حديث الغدير صحيحاً لم لم يحتج به الإمام علي (عليه السلام) يوم السقيفة.

    نقول.. لم يحتج الإمام بحديث الغدير يوم السقيفة، لسبب جلي وبسيط.. وهو انه لم يحضر السقيفة أصلاً ولم يشارك فيها.. بل عزّ على القوم أن يكون بينهم لعلمهم بأن مقاييس أمورهم ستنقلب بوجوده،.. فلقد كان شغله الشاغل آنذاك وهمه الكبير تحضير جنازة أعظم مخلوق، وأجل إنسان، وسيد كل مرسل.. ألا وهو الرسول القائد العظيم وحزنه بفقدانه لا تسعه الأحزان ورزيته بموته الذي هز كيان الأمة الإسلامية جعلته بمنأى عن مآرب الآخرين..

    لكن الإمام علي (عليه السلام) ذكر واقعة الغدير بعد حين في خطبته (الشقشقية) التي قصد فيها تثبيت حقه للمسلمين، وللتأريخ.. فكان له ذلك دون شك أو ريب، بعد أن رأى فرصة إظهار الحق قد تحققت وآن أوانها….

    الهوامش:

    1- راجع كتاب الغدير للسيد محسن الأمين.

    2- أخرجه الإمام احمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 119.

    3- الصواعق المحرقة لابن حجر العسقلاني ص 25.

    4- كفاية الطالب للكنجي الشافعي.

    5- مناقب الخوارزمي ص 94.. رواه النسائي في (الخصائص) وابن الجوزي في (المناقب).

    6- الإمام علي جدل الحقيقة، محمود محمد العلي.

    7- علي إمام المتقين، عبد الرحمن الشرقاوي.

    8- المنجد في اللغة العربية المعاصرة.

    9- رواه أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره.

    10- رواه ابن عساكر في تأريخه والخوارزمي.

    11- المصدر السابق.. ذخائر العقبى.

    12- مسند احمد الثعلبي في الكشف والبيان، فرائد السبطين للحمويني.

    المصادر:

    1- علي في الأحاديث النبوية السيد محمد إبراهيم الموحد

    2- موسوعة فقه الإمام علي د. محمد رواس قلوجي

    3- فضائل الإمام علي عند الفريقين رئيسه قسام

    4- الأسرار الفاطمية الشيخ محمد فاضل المسعودي

    5- سيد المرسلين ج2 الشيخ جعفر السبحاني

    6- الإمام علي جدل الحقيقة محمود محمد العلي

    7- علي إمام المتقين ج1 عبد الرحمن الشرقاوي

    8- علي إمام الأئمة احمد حسن الباقور

    عمر بن عبدالعزيز يروي حديث المنزلة (( من كنت مولاه فعلي مولاه))
    السلام عليكم

    أخرج العلامة ابو نعيم الاصفهاني وغيره من الحفّاظ و المؤرخين بسندهم عن يزيد بن عمر بن مورّق قال : كنت بالشام وعمر بن عبدالعزيز يعطي الناس فتقدمت اليه فقال لي: ممّن أنت ؟
    قلت : من قريش
    قال: من اي قريش؟
    قلت: من بني هاشم
    قال: من اي بني هاشم
    قال: فسكتّ.
    فقال: من اي بني هاشم؟
    قلت: مولى علي.
    قال: من علي؟
    فسكت.
    قال ابن مورق: فوضع-عمر بن عبد العزيز- يده على صدري وقال: وأنا والله مولى علي بن ابي طالب، ثم قال: حدثني عدة انهم سمعوا النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول ( من كنت مولاه فعلي مولاه))
    ثم قال: يا مزاحم كم تعطي امثاله ؟
    قال: مائة او مائتي درهم
    قال: اعطه خمسين ديناراً
    وقال ابي داود: اعطه ستين ديناراً لولايته علي بن ابي طالب عليه السلام
    ثم قال: إلحق ببلدك فسيأتيك مثل ما ياتي نظراءك.

    حلية الاولياء 5:364 ، اسد الغابة5:383 / ترجمة عمر بن عبد العزيز ، تاريخ مدينة دمشق ، رواية زريق القرشي المدني ، فرائد السمطين1: باب10 ح 32، نظم درر السمطين:211.

    voilà, omar ibn abd al aziz qui le dit lui même, et qui l’avoue.
    mbarki, n’invents pas des explications pour échapper à la vérité.
    vos oulama ont acceptés que le hadit était bien pour la wilaya d’ali cad qu’il devint le kalif des musulmans. alors je te conseille de trouver autre chose que les bétises que tu viens de nous apporter. 😉

    #222338
    mbarki
    Membre

    @hayefmajid wrote:

    eh les wahabia, il n’y a personne qui veut intervenir ici?????????

    @hayefmajid wrote:

    là aussi pas de commentaire ?????

    mais! qu’est ce qu’il a celui-là? 😯

    ليس من الضروري أن نكون وهابيين حتى نرد على أكاذيبكم فأهل السنة كانوا ولا زالوا لأهل الأهواء بامرصاد قبل و بعد الوهابيين

    قولـه صلى الله عليه وسلم: (من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) ولكن ما الذي استوجب قولـه صلى الله عليه وسلم لهذا في حق علي رضي الله عنه؟

    لا جدال في أن علياً رضي الله عنه كان في اليمن عند خروج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حجة الوداع، وأنه رضي الله عنه لحق به وحج معه([142])، وهناك في اليمن حصلت أمور بينه وبين أصحابه توضحها روايات عدة:

    منها: ما رواه عمرو بن شاس الأسلمي: أنه كان مع علي بن أبي طالب في اليمن، فجفاه بعض الجفاة فوجد عليه في نفسه، فلما قدم المدينة اشتكاه عند من لقيه، فأقبل يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد، فنظر إليه حتى جلس إليه، فقال: يا عمرو بن شاس، لقد آذيتني، فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، أعوذ بالله وبالإسلام أن أؤذي رسول الله، فقال: من آذى علياً فقد آذاني([143]).

    وعن الباقر قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم علياً إلى اليمن، فذكر قضاءه في مسألة فيها أن علياً رضي الله عنه قد أبطل دم رجل مقتول، فجاء أولياؤه من اليمن إلى النبي يشكون علياً فيما حكم عليهم، فقالوا: إن علياً ظلمنا وأبطل دم صاحبنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن علياً ليس بظلام([144]).

    وفي رواية: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد التوجه إلى الحج كاتب علياً رضي الله عنه بالتوجه إلى الحج من اليمن، فخرج بمن معه من العسكر الذي صحبه إلى اليمن ومعه الحلل التي كان أخذها من أهل نجران، فلما قارب مكة خلف على الجيش رجلاً، فأدرك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أمره بالعودة إلى جيشه، فلما لقيهم وجدهم قد لبسوا الحلل التي كانت معهم، فأنكر ذلك عليهم، وانتزعها منهم، فاضطغنوا لذلك عليه، فلما دخلوا مكة كثرت شكايتهم من أمير المؤمنين رضي الله عنه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديه فنادى في الناس: ارفعوا ألسنتكم عن علي بن أبي طالب؛ فإنه خشن في ذات الله عز وجل، غير مداهن في دينه([145]).

    وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشاً واستعمل عليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فمشى في السرية وأصاب جارية، فأنكروا ذلك عليه، وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله، فقالوا: إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما صنع علي.. فذكر شكوى الأربعة وإعراض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، وقولـه: (من كنت مولاه فعلي مولاه) ([146]).

    وهكذا بدأت تتضح الصورة.

    وعن بريدة رضي الله عنه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فلما قدمنا قال: كيف رأيتم صحابة صاحبكم؟ قال: فإما شكوته أو شكاه غيري، قال: فرفعت رأسي وكنت رجلاً مكباباً، قال: فإذا النبي قد احمر وجهه وهو يقول: من كنت وليه فعلي وليه([147]).

    وفي رواية عنه أيضاً رضي الله عنه قال: غزوت مع علي اليمن، فرأيت منه جفوة، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم تنقصته، فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير، فقال: يا بريدة، ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: فمن كنت مولاه فعلي مولاه([148]).

    وفي أخرى: أن رجلاً كان باليمن فجفاه علي بن أبي طالب، فقال: لأشكونك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن علي فشنا عليه، فقال: أنشدك بالله الذي أنزل علي الكتاب واختصني بالرسالة عن سخط تقول، ما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال: نعم يا رسول الله، قال: ألا تعلم أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قال: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه([149]).

    فدلت هذه الروايات على أن سبب قولـه صلى الله عليه وسلم لذلك إنما كان بسبب ما ذكرناه من شكوى الناس منه رضي الله عنه، وأنه ليس المراد به الدلالة على الوصاية إليه لجعله على سبب، وبعد تفرق الحجيج وانصراف كل أهل ناحية إلى ناحيتهم.

    والغريب أن كتب القوم تذكر أن قولـه صلى الله عليه وسلم في حق علي رضي الله عنه: من كنت مولاه فعلي مولاه، قد كان تكرر منه قبل الغدير بسنين عديدة، مما يدل على أنه ليس فيما كان في يوم الغدير خاصية مختلفة لقولـه هذا عن ذي قبل سوى أن قولـه يوم ذاك كان في محضر الكثير من أصحابه الذين خرجوا معه للحج، ومن تكرار شكوى الناس منه في اليمن، فتوهم من توهم أن قولـه ذلك إنما كان لبيان إمامته، وأضافوا من عند أنفسهم ما يؤيد هذا الزعم؛ من نزول آيات التهديد والوعيد للنبي صلى الله عليه وسلم إن لم يبلغ ذلك الزعم… إلى آخر ما مر بك.

    وكما ذكرنا أن ذلك كان منه قبل الغدير، فقد ذكر القوم الكثير من الروايات في ذلك:

    منها: ما كان يوم المؤاخاة الذي ذكرناه، حيث آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار وترك علياً فبكى فذهب إلى بيته، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالاً رضي الله عنه في طلبه، فقال: يا علي، أجب النبي، فأتى علي النبي، فقال النبي: ما يبكيك يا أبا الحسن؟ فقال: آخيت بين المهاجرين والأنصار يا رسول الله وأنا واقف تراني وتعرف مكاني ولم تؤاخ بيني وبين أحد، قال: إنما ذخرتك لنفسي، ألا يسرك أن تكون أخا نبيك؟ قال: بلى يا رسول الله، أنَّى لي بذلك؟ فأخد بيده فأرقاه المنبر، فقال: اللهم إن هذا مني وأنا منه، ألا إنه مني بمنزلة هارون من موسى، ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه([150]).

    والمؤاخاة كانت في بداية الهجرة.

    ومنها: ما كان يوم التصدق بالخاتم بزعمهم، فعن زيد بن الحسن، عن جده رضي الله عنه قال: سمعت عمار بن ياسر رضي الله عنه يقول: وقف لعلي بن أبي طالب سائل وهو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك، فنزل على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)) [المائدة:55]، فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه([151]).

    ومنها: ما جاء في حديث الطير وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك، فجاء علي، فقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه([152]). وغيرها.

    فهذه مواطن قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، وهي مقولة الغدير تماماً، فما الذي استوجب كل ما ذكره القوم في حادثة الغدير من قصص وحكايات، وتهديد ونزول آيات، ما داموا يقرون أنه لم يكن منه غير هذه المقولة، وقد وردت عنه صلى الله عليه وسلم منذ سنين عدة كما رأيت.

    فإن كان في هذا دلالة على الإمامة فقد ذكرها قبل الغدير، وإن لم يكن فقد أسقط في يد القوم.

    وهذا تماماً كقولنا الذي كررناه، وهو إن كان ما نحن فيه من استدلال هو دليل النص على الإمامة، فقد أبطلوا النصوص السابقة منذ بدء العشيرة، مروراً بحادثة ((وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى)) [النجم:1]، والتصدق بالخاتم، ناهيك عما أوردناه في مقدمة الباب الأول([153])، وإن كان العكس فأي جديد في الغدير؟!

    ويذكرني هذا بقول الصدوق في حديث الغدير: ونظرنا فيما يجمع له النبي صلى الله عليه وسلم الناس ويخطب به ويعظم الشأن فيه، فإذا هو شيء لا يجوز أن يكونوا علموه فكرره عليهم، ولا شيء لا يفيدهم بالقول فيه معنى، لأن ذلك صفة العابث، والعبث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منفي([154]).

    فهذا اعتراف من صدوق القوم أن كل ما مر بك من أول الكتاب إلى الاستدلال السابق ليس فيه ما يفيد النص على الإمامة لعلي رضي الله عنه؛ لأنه بزعمه لا يجوز أن يكون شيئاً علموه فكرره عليهم.

    وبعيداً عن كل ما ذكرناه، لنتكلم الآن في دلالة ما صح من حديث غدير خم وهو قولـه صلى الله عليه وسلم: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه)، حيث إن هذا الجزء يكاد يتفق عليه جميع المسلمين، وهو صحيح كما ذكرنا في مقدمة هذا الاستدلال.

    فنقول: ورد ذكر الموالاة ومشتقاتها في القرآن الكريم في عشرات المواضع منها: ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)) [المائدة:55].

    وقولـه: ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ)) [التوبة:71].

    وقوله: ((وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)) [الجاثية:19].

    وقوله: ((ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ)) [محمد:11].

    وقوله: ((اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمْ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنْ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ)) [البقرة:257].

    وقولـه: ((وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ * أَمْ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِ المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) [الشورى:8-9].

    وقوله: ((إِنَّ وَلِيِّي اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)) [الأعراف:196].

    وقوله: ((لا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)) [آل عمران:28].

    وقوله: ((الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)) [النساء:139].

    وقوله: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)) [النساء:144].

    وقوله: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ)) [المائدة:51].

    وقوله: ((إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ)) [الأعراف:27].

    وقوله: ((إِنَّهُمْ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ)) [الأعراف:30].

    وقوله: ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجَرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا)) [الأنفال:72].

    وقولـه: ((وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)) [الأنفال:73].

    وقولـه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)) [التوبة:23].

    وقولـه: ((وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)) [الجاثية:19].

    وقوله: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ)) [الممتحنة:1]

    وقولـه: ((النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ)) [الأحزاب:6].

    وقولـه: ((وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ)) [الأنفال:40].

    وقولـه: ((مَأْوَاكُمْ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)) [الحديد:15].

    وقولـه: ((إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ)) [التحريم:4].

    فهذه الأمثلة من الآيات، وكذلك ما ورد في السنة الشريفة من الأحاديث وكذلك الآثار، تدل على أن معنى الموالاة تحمل على وجوه عدة ومعانٍ مشتركة قد تبلغ الثلاثين، ولا أرى بأساً من إيرادها، وهي: الرب، العم، ابن العم، الابن، ابن الأخت، المعتِق [بالكسر]، المعتَق [بالفتح]، العبد، المالك، التابع، المنعم عليه، الشريك، الحليف، الصاحب، الجار، النزيل، الصهر، القريب، المنعم، الفقيد، الولي، الأولى بالشيء، السيد غير المالك والمعتق، المحب، الناصر، المتصرف في الأمر، المتولي في الأمر([155])، وغيرها.

    ولا شك أن الكثير من هذه الألفاظ لا تنطبق على حديثنا، ولكن أقربها إلى مدلوله هي لفظة [الموالاة] التي هي ضد المعاداة والمحاربة والمخادعة، وليست الإمارة والخلافة، لذا لم يقل صلى الله عليه وسلم: من كنت واليه فعلي واليه أو قريباً من هذا.

    وسنأتي على ذكر الكثير من الأحاديث التي وضعها القوم بهذه الألفاظ الواضحة، إقراراً منهم بعدم صراحة لفظ الموالاة في حديثنا هذا المستوجب للخلافة العامة، وإنما اللفظ الوارد: من كنت مولاه فعلي مولاه.

    وأما كون المولى بمعنى الوالي فهذا باطل، فإن الولاية تثبت من الطرفين؛ فإن المؤمنين أولياء الله وهو مولاهم، وفي الحديث دليل صريح على اجتماع الولايتين في زمان واحد، إذ لم يقع التقييد بلفظ [بعدي]، بل يدل سياق الكلام على التسوية بين الولايتين في جميع الأوقات من جميع الوجوه كما هو الأظهر، وشركة علي رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم في التصرف في عهده ممتنعة، فهذا أدل دليل على أن المراد وجوب محبته، إذ لا محذور في اجتماع محبتين، بل إحداهما مستلزمة للأخرى، سواء في حياتهما أو بعد وفاتهما صلوات الله عليهما، أما اجتماع التصرفين ففيه محذورات كثيرة كما لا يخفى.

    وهذا يذكرنا بما أوردنا من ردود عند الكلام في استدلال التصدق بالخاتم، حيث ذكرنا هناك أن إمامته رضي الله عنه غير مرادة في زمان الخطاب، لأن ذلك عهد النبوة، والإمامة نيابة فلا تتصور إلا بعد انتقال النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا لم يكن زمان الخطاب مراداً، تعين أن يكون المراد الزمان المتأخر عن زمن الانتقال ولا حد للتأخير، فليكن ذلك بالنسبة إلى علي بعد مضي زمان أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين، وبهذا يتحقق الوفاق بين الفريقين.

    نعم، لا يخلو تخصيص علي رضي الله عنه بالذكر بهذه الموالاة التي هي ضد المعاداة من علة، وقد بينا أن ذلك بسبب ما ذكرناه من شكوى الناس، ومن علمه صلى الله عليه وسلم بالوحي من وقوع الفساد والبغي في زمن خلافته، وإنكار بعض الناس لإمامته بل ومحاربته، حتى احتج هو رضي الله عنه بحديث الغدير لإلزامهم بموالاته ومناصرته.

    وهذا موافق تماماً لقول العسكري لما سأله الحسن بن طريف: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمير المؤمنين: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ قال: أراد بذلك أن جعله علماً يعرف به حزب الله عند الفرقة([156]).

    وهذا الحسين رضي الله عنه يقول لجيش الشام: أتعلمون أن علياً ولي كل مؤمن ومؤمنة؟ قالوا: نعم([157]).

    فهل فهموا من ذلك ما فهمه القوم، حتى بايعوا غيره، وقاتلوا ابنه رضي الله عنهما؟! وهكذا..

    فأنت ترى أن القوم قد أوردوا في مصنفاتهم ما يفيد عدم فهم الناس لحديث غدير خم على أنها الخلافة العامة للمؤمنين كما يدعون، وإليك المزيد من هذه الروايات:

    عن أبي إسحاق قال: قلت لعلي بن الحسين: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه… الرواية([158])؟

    وعن أبان بن تغلب قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فقال: يا أبا سعيد، تسأل عن مثل هذا؟([159])

    وعن أبي التيهان قال: أنا أشهد على النبي أنه أقام علياً، فقالت الأنصار: ما أقامه إلا للخلافة، وقال بعضهم: ما أقامه إلا ليعلم الناس أنه ولي من كان رسول الله مولاه([160]).

    ويؤكد هذا رواية الصادق، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، وعلي أولى به من بعدي، فقيل لي: ما معنى ذلك؟ قال: قول النبي صلى الله عليه وسلم: من ترك ديناً أو ضياعاً فَعَلَيَّ، وَمَن ترك مالاً فلورثته([161]).

    فانظر هنا.. فرغم صراحة اللفظ إلا أنه لم يحمل على الخلافة العامة.. فتأمل!

    وعن الصادق أيضاً قال: لما أقام رسول الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يوم غدير خم، أنزل الله تعالى على لسان جبرئيل، فقال له: يا محمد، إني منزل غداً ضحوة نجماً من السماء يغلب ضوؤه على ضوء الشمس، فأعلم أصحابك أنه من سقط ذلك النجم في داره فهو الخليفة من بعدك، فأعلمهم رسول الله، فجلسوا كلهم كل في منزلـه يتوقع أن يسقط النجم في منزلـه، فما لبثوا أن سقط النجم في منزل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة([162]).

    فكأن واضع هذه الرواية المضحكة يؤكد ما نحن بصدده من عدم فهم من حضر الغدير وقد عرفت عددهم، وعرفت معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، من أنها تعني الخلافة بعده كما يزعم القوم، حتى انتظروا إلى يوم التاسع عشر من ذي الحجة ليروا على دار من سيسقط ذلك النجم، فيكون الخليفة بعد النبي صلى الله عليه وسلم.

    والروايات في الباب كثيرة، وكلها تدل على خلاف مفهوم القوم ومقصودهم منها، وإليك المزيد:

    عن سالم قال: قيل لعمر: نراك تصنع بعلي شيئاً لا تصنعه بأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إنه مولاي.

    وعن الباقر قال: جاء أعرابيان إلى عمر يختصمان، فقال عمر: يا أبا الحسن، اقض بينهما. فقضى على أحدهما، فقال المقضي عليه: يا أمير المؤمنين، هذا يقضي بيننا؟ فوثب إليه عمر فأخذ بتلبيبه ولبّبه، ثم قال: ويحك ما تدري من هذا؟! هذا مولاي ومولى كل مؤمن، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن([163]).

    فاسأل نفسك: هل فهم من وثب إلى الأعرابي أنه وثب على حق من اشتكى منه الأعرابي؟

    ولعل أبلغ من هذا كله ذكر ما كان من أهل البيت، وهل أنهم فهموا مما كان من شأن الغدير ما ادعاه القوم لهم؟

    ذكر القوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه: أما ترضى أن تكون أخي وأكون أخاك وتكون وليي ووصيي ووارثي([164])؟

    فهل يعني الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول لعلي رضي الله عنه: وتكون أميراً أو خليفة علي؟

    وعن الصادق قال: لما فتح رسول الله مكة قام على الصفا، فقال: يا بني هاشم، يا بني عبدالمطلب، إني رسول الله إليكم، وإني شفيق عليكم، لا تقولوا: إن محمداً منا، فوالله ما أوليائي منكم ولا من غيركم إلا المتقون([165]).

    وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله ليلة الإسراء: اشهدوا يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي أن علياً وليي ووليُّ رسولي ووليُّ المؤمنين بعد رسولي([166]).

    وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: إنك وليي، ووليي ولي الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله.

    وفي رواية: ووليك وليي، ووليي ولي الله([167]).

    فماذا تفهم من هذه النصوص غير الموالاة التي هي المحبة.

    وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هبط عليّ جبرئيل، وقال: يا محمد، الله يقرئك السلام، ويقول لك: قد فرضت الصلاة ووضعتها عن المعتل والمجنون والصبي، وفرضت الصوم ووضعته عن المسافر، وفرضت الحج ووضعته عن المعتل، وفرضت الزكاة ووضعتها عن المعدم، وفرضت حب علي بن أبي طالب وفرضت محبته على أهل السماء والأرض، فلم أعط أحداً رخصة([168]).

    وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل الكساء: من والاهم فقد والاني، ومن عاداهم فقد عاداني([169]).

    وعن رباح بن الحارث قال: جاء رهط إلى أمير المؤمنين، فقالوا: السلام عليك يا مولانا، فقال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ فقالوا: سمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، وكان فيهم نفر من الأنصار، منهم: أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله([170]).

    وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لزيد رضي الله عنه: أنت أخونا ومولانا([171]).

    فهذه الروايات التي سردناها سرداً دون تعليق وغيرها كثير، تدل بوضوح على معنى الموالاة، بخلاف ما يدعيه القوم.

    ولعل في ذكرنا للرواية الآتية كخاتمة لما أسلفناه أبلغ التدليل على مقصودنا، ففيها غنىً عن كل ما مر.

    تقول الرواية: إن هارون الرشيد سأل الكاظم: إنكم تقولون: إن جميع المسلمين عبيدنا وجوارينا، وإنكم تقولون: من يكون لنا عليه حق ولا يوصله إلينا فليس بمسلم. فكان مما رد عليه الكاظم: إن الذين زعموا ذلك فقد كذبوا، ولكن ندعي أن ولاء جميع الخلائق لنا -يعني: ولاء الدين- وهؤلاء الجهال يظنونه ولاء الملك، حملوا دعواهم على ذلك، ونحن ندعي ذلك لقول النبي يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، وما كان يطلب بذلك إلا ولاء الدين([172]).

    وقد ذكر القوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: سألت الله عز وجل أن يجعلك ولي كل مؤمن ومؤمنة ففعل([173]).

    فتدبر قولـه: [ففعل]. فتحصل لديك من كل ما مر بك الاضطراب الشديد في فهم مقصود الموالاة، مما يتنافى مع القول بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم -وهو يريد بيان أعظم ركن من أركان الإسلام بزعم القوم، وفي هذا الحشد- قد استخدم كلاماً مبهماً لبس على الناس أمرهم، وهو الذي أوتي جوامع الكلم، والقائل: أنا أفصح العرب.

    ويبدو أن القوم قد تفطنوا لهذا، أعني: عدم صراحة نص الغدير على مقصود الإمامة والخلافة، فوضعوا عشرات الروايات وكلها تدل دلالة واضحة على المقصود، وكأنهم بذلك أرادوا القول بأن هكذا كان على النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول، لا كما قال.

    ومن هذه الروايات: زعمهم أنه صلى الله عليه وسلم قال في علي رضي الله عنه: هو إمام المسلمين ومولى المؤمنين وأميرهم بعدي([174]).

    وفي رواية: علي إمام كل مؤمن بعدي([175]).

    وفي أخرى: أنت الإمام بعدي والأمير([176]).

    وفي أخرى: أمير كل مسلم وأمير كل مؤمن بعدي([177]).

    إلى غيرها من الألفاظ التي تفيد أنه رضي الله عنه خليفة بعده صلى الله عليه وسلم ([178]).

    بل ظنوا أنهم جعلوا رواية الغدير أكثر وضوحاً عندما جعلوها هكذا: من كنت وليه فعلي وليه، ومن كنت إمامه فعلي إمامه، ومن كنت أميره فعلي أميره([179]).

    وعن ابن نباتة قال: خرج علينا أمير المؤمنين ذات يوم ويده في يد ولده الحسن، وهو يقول: خرج علينا رسول الله ذات يوم ويدي في يده هكذا، وهو يقول: خير الخلق بعدي وسيدهم أخي هذا، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعد وفاتي، ألا وإني أقول: إن خير الخلق بعدي وسيدهم ابني هذا، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعد وفاتي([180]).

    فانظر وضوح اللفظ في هذا المحضر قليل العدد، وغموضه يوم الغدير رغم العدد الذي حضره، وكذلك جهل الحسن رضي الله عنه والناس بإمامته لولا بيان الأمير رضي الله عنه لذلك.

    التكملة



    ([122]) تفسير فرات: (1/131)، البحار: (16/257)(22/249).

    ([123]) جوامع الجامع: (1/355)، مجمع البيان: (3/231)، التفسير الكاشف: (3/5)، تفسير الصافي: (2/5)، البرهان: (1/340)، تفسير الميزان: (5/156).

    ([124]) الكافي: (1/199، 290)، نور الثقلين: (1/588، 589، 651)، البحار: (7/236)(36/133) (37/138، 173)(58/368)، فرات: (1/119، 120)، العياشي: (1/322)، البرهان: (1/435 = = 444)، التفسير الكاشف: (3/5، 13)، الميزان: (5/170، 195، 197)، مجمع البيان: (2/231).

    ([125]) الميزان: (5/196).

    #202298
    fourmi
    Membre

    ما رأيكم في هذه القضية التي لا تفتؤ تشغل الناس بين الحين والآخر، ويثور حولها جدل هنا وهناك. أعني قضية الختان، وخاصة ختان الإناث.
    نص السؤال
    الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي اسم المفتي
    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:-

    أقل ما يمكن أن يقال في ختان الذكور أنه سنة من سنن الفطرة، ومن السنن التي يتمايز بها المسلمون عن غيرهم.وذهب بعضهم إلى وجوبه، فهو دائر بين السنية والوجوب.

    وأما ختان البنات فمن المسائل التي اختلف حولها الفقهاء والأطباء بين مؤيد ومعارض ، وأعدل الأقوال اختيار الختان الخفيف الذي لا يقضي على شهوة البنت ، على أن يكون مكرمة وأمرا مستحسنا لا واجبا . وهذا ما ذهب إليه الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي.

    وإليك نص فتواه في ذلك:-

    من سنن الفطرة: الختان. وهو قطع القلفة من الذكر، والنواة من الأنثى.

    وقد اختلف الفقهاء في حكمه بالنسبة للذكور وللإناث.
    فذهب الحنفية والمالكية ـ وهو رواية عن أحمد، ووجه شاذ عند الشافعية ـ إلى أن الختان سنة في حق الذكور، وليس بواجب. ولكنه من سنن الفطرة، ومن شعائر الإسلام. فلو اجتمع أهل بلدة على تركه، لوجب على إمام المسلمين أن يحاربهم، كما لو تركوا سنة الأذان. يعنون أنه من السنن الشعائرية التي يتميز بها المسلمون من غيرهم.

    وللختان كثير من الفوائد الصحية والجنسية، نبه عليها الأطباء المختصون والمهتمون:

    1ـ فهو يمنع الأقذار عن الذكر.. لأن هذه الأقذار تتجمع تحت القلفة، وتصبح بيئة لتوالد الميكروبات والروائح الكريهة.

    2ـ ويقلل الختان من احتمالات إصابة الذكر بمرض الزهري، حيث ثبت أن ميكروب هذا المرض يتخير القلفة بالذات للنمو بها.

    3ـ كما أن القلفة نفسها، كثيرا ما تتعرض أثناء الاحتكاك والمجامعة للتسلخ والجروح، ثم تصبح عرضة للالتهاب.

    4ـ كذلك ثبت أن الختان يقلل من إمكانية إصابة الذكر بالأورام الحميدة والسرطان بأنواعه.

    5ـ ومن أهم فوائد الختان للرجل: هو مساعدته على الإطالة أثناء المجامعة. وتعليل ذلك: أن المنطقة الأكثر حساسية في العضو الذكري هي الرأس، ففيها تتركز خلايا الجنس والأعصاب، وعند وجود القلفة حول الرأس، فإنها تمنع عنه الاحتكاك الخارجي، مما يجعل الذكر شديد الحساسية عند أي تلامس.

    أما إذا قصت القلفة، وأزيلت من حول الرأس، فإن هذا الجزء الحساس يصبح أقل حساسية بسبب احتكاكه الدائم بالملابس، مما يفقد الخلايا العصبية جزءا كبيرا من حساسيتها، ولهذا فإن الختان يجعل الرجل أكثر قدرة على الإطالة في المجامعة.
    وهذه الفوائد التي ذكرها الأطباء تؤكد حكمة الإسلام في شرعية الختان وتأكيده في حق الرجال.

    #222480
    aliali
    Membre

    مارأيك بهذا الحديث :

    إبن الأثير – أسد الغابة – رقم الصفحة : ( 4 ) – رقم الحديث : ( 31 )
    – أنبأنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر أنبأنا أبو غالب محمد بن الحسن الباقلاني اجازة أنبأنا أبو علي بن شاذان أنبأنا عبد الباقي بن قانع حدثنا محمد بن زكريا العلائي حدثنا العباس بن بكار عن شريك عن سلمة عن الصنايجي عن علي قال : قال رسول الله (ص) أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتى فان أتاك هؤلاء القوم فسلموها إليك يعنى الخلافة فاقبل منهم وان لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك.
    الرابط:
    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=98&SW

    BOUAYED
    Membre

    بسم الله الرحمان الرحيم و صلى و سلم على سيدنا محمد و على آله و سلم تسليما

    و دائما عن نفس المصدر نجد ما يلي :ء
    و قال (الإمام الحسن) للرسول هذا كلام الفرج ، فلما أتى معاوية رحب به و حياه و صافحه ، فقال الحسن عليه السلام :إن الذي حييت به سلامة و المصافحة أمنة ، فقال معاوية أجل ، إن هؤلاء بعثوا اليك و عصوني ، ليقرروك أن عثمان قتل مظلوما و أن أباك قتله ، فاسمع منهم ثم أجبهم بمثل ما يكلمونك ، و لا يمنعك مكاني من جوابهم فقال الحسن عليه السلام : سبحان الله البيت بينك و الإذن فيه اليك ، و الله إني لو أجبتهم الى ما أرادوا أني لأستحيي لك من الفحش ، و لئن كانوا غلبوك أني لأستحيي لك من الضعف فبأيهما تقر ؟ و من أيهما تعتذر ؟ء

    أما أني لو علمت بمكانهم و اجتماعهم لجئت بعدتهم من بني هاشم ، و مع وحدتي هم أوحش مني مع جمعهم ، فإن الله عز و جل لوليّي اليوم و فيما ما بعد اليوم. فليقولوا فاسمع و لا حول و لا قوة الاّ بالله العلي العظيم.ء
    فقال معاوية : إني كرهت أن أدعوك ، و لكن هؤلاء حملوني على ذلك مع كراهتي له ، و إن لك منهم النصف و مني ، و إنما دعوناك لنقرر أن غثمان قتل مظلوما و أن أباك قتله ، فاسمع منهم ثم أجبهم ، و لا تمنعك وحدتك و اجتماعهم أن تتكلم بكل لسان.ء

    فتكلم عمرو بن عثمان بن عفان فقال : ما سمعت كاليوم أن بقي من بني عبد المطلب على وجه الأرض من أحد ، بعد قتل الخليفة عثمان ، و كان -من- ابن أختهم و الفاضل في الإسلام منزلة ، و الخاص برسول الله صلعم أثرة ، فبيس كرامة الله حتى سفكوا دمه ، اعتداءا و طلبا للفتنة و حسدا و نفاسة ، و طلبا ما ليسوا بأهل لذلك مع سوابقه و منزلته من الله و رسوله ، و من الإسلام ، فيا ذلاّه أن يكون « حسن » و سائر بني عبد المطلب و قتلة عثمان أحياء يمشون على مناكب الأرض ، و عثمان مضرج بدمه ، مع أن لنا فيكم تسعة عشر دما بقتلى بني أمية ببدر ؟؟

    ثم تكلم عمرو بن العاص فحمد الله و أثنى عليه ثم قال : إي يا ابن أبي تراب ؟ بعثنا إليك لنقررك أن أباك سمّ أبا بكر الصديق و اشترك في قتل عمر الفاروق ، و قتل عثمان ذي النورين مظلوما ، فادّعى ما ليس بحق ، و وقع فيه –و ذكر الفتنة و عيره بشأنها– ثم أظاف ، أنكم يا بني عبد المطلب ؟ لم يكن الله يعطيكم الملك فترتكبون فيه ما لا يحل لكم ، ُم أنت يا حسن تحدث نفسك بأنك كائن أمير المؤمنين و ليس عندك عقل ذلك و لا رأيه ، فكيف و قد سلبته و تركت أحمق في قريض ، و ذلك لسوء عمل أبيك ، و إنما دعوناك لنسبّك و أباك ، ثم أنت لا تستطيع أن تعتب علينا و لا أن تكذبنا في شيء به ، فإن كنت ترى أن كذبناك في شيء ، و تقّولنا عليك بالباطل ، و ادعينا خلاف الحق فتكلم ، و إلا فاعلم أنك و أباك من شر خلق الله ، أما أبوك فقد كفانا الله قتله و تفرد به ، و أما أنت فإنك في أيدينا نتخير فيك ، و الله لو قتلناك ما كان في قتلك اثم عند الله و لا عيب عند الناس.ء

    يتبع

    حديث مستدرك الحاكم

    حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، ثنا يحيى بن حماد .
    و حدثني أبو بكر محمد بن بالويه ، و أبو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا : ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي : (لما رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من حجة الوداع و نزل غدير خم أمر بدوحات فقمن فقال : كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى و عترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله عز و جل مولاي و أنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و ذكر الحديث بطوله .
    هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بطوله .
    شاهده حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل أيضاً صحيح على شرطهما .).

    هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بطوله . شاهده حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل أيضاً صحيح على شرطهما .

    و السلام عليكم و رحمة الله

    oujdi12
    Membre

    إن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن داخلات في عموم الصحابة رضي الله عنهم ، لأنهن منهم ، و كل ما جاء في تحريم سب الصحابة من آيات قرآنية و أحاديث نبوية فإن ذلك يشملهن ، و لما لهن من المنزلة العظيمة و قوة قرابتهن من سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ، ولم يغفل أهل العلم عن حكم سابهن و عقوبته ، بل بينوا ذلك أوضح بيان في أقوالهم المأثورة و مؤلفاتهم المختلفة .

    أقول : إن أهل العلم من أهل السنة والجماعة أجمعوا قاطبة على أن من طعن في عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه وبما رماها به المنافقون من الإفك فإنه كافر مكذب بما ذكره الله في كتابه من إخباره ببراءتها وطهارتها ، و قالوا إنه يجب قتله .

    و قد ساق أبو محمد بن حزم الظاهري بإسناده إلى هشام بن عمار قال : سمعت مالك بن أنس يقول من سب أبا بكر و عمر جلد ، و من سب عائشة قتل ، قيل له : لم يقتل في عائشة ؟ قال : لأن الله تعالى يقول في عائشة رضي الله عنها {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين }، قال مالك فمن رماها فقد خالف القرآن ، و من خالف القرآن قتل . قال أبو محمد رحمه الله : قول مالك هانا صحيح و هي ردة تامة و تكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها.[1]

    و حكى أبو الحسن الصقلي أن القاضي أبا بكر الطيب قال : إن الله تعالى إذا ذكر في القرآن ما نسبه إليه المشركون سبح نفسه لنفسه ، كقوله {و قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه }، و ذكر تعالى ما نسبه المنافقون إلى عائشة فقال {ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك } ، سبح نفسه في تبرئتها من السوء كما سبح نفسه في تبرئته من السوء ، و هذا يشهد لقول مالك في قتل من سب عائشة ، ومعنى هذا و الله أعلم أن الله لما عظم سبها كما عظم سبه وكان سبها سباً لنبيه ، و قرن سب نبيه وأذاه بأذاه تعالى ، وكان حكم مؤذيه تعالى القتل ، كان مؤذي نبيه كذلك.[2]

    و قال أبو بكر بن العربي : إن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله ، فكل من سبها بما برأها الله منه فهو مكذب لله ، و من كذب الله فهو كافر ، فهذا طريق قول مالك ، و هي سبيل لائحة لأهل البصائر ولو أن رجلاً سب عائشة بغير ما برأها الله منه لكان جزاؤه الأدب .[3]

    و ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعض الوقائع التي قتل فيها من رماها رضي الله عنها بما برأها الله منه ، حيث يقول : و قال أبو بكر بن زياد النيسابوري : سمعت القاسم بن محمد يقول لإسماعيل بن إسحاق أتى المأمون بالرقة برجلين شتم أحدهما فاطمة و الآخر عائشة ، فأمر بقتل الذي شتم فاطمة و ترك الآخر ، فقال إسماعيل : ما حكمهما إلا أن يقتلا لأن الذي شتم عائشة رد القرآن .

    قال شيخ الإسلام : وعلى هذا مضت سيرة أهل الفقه والعلم من أهل البيت وغيرهم .

    قال أبو السائب القاضي : كنت يوماً بحضرة الحسن بن زيد الدعي بطبرستان ، و كان بحضرته رجل فذكر عائشة بذكر قبيح من الفاحشة ، فقال : يا غلام اضرب عنقه ، فقال له العلويون : هذا رجل من شيعتنا ، فقال : معاذ الله إن هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى { الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات ، والطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات ، أولئك مبرءون مما يقولون ، لهم مغفرة و رزق كريم } ، فإن كانت عائشة خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث ، فهو كافر فاضربوا عنقه ، فضربوا عنقه و أنا حاضر .

    و روي عن محمد بن زيد أخي الحسن بن زيد أنه قدم عليه رجل من العراق فذكر عائشة بسوء فقام إليه بعمود فضرب دماغه فقتله ، فقيل له : هذا من شيعتنا و من بني الآباء ، فقلا : هذا سمى جدي قرنان – أي من لا غيرة له – ، و من سمى جدي قرنان استحق القتل فقتلته .

    و قال القاضي أبو يعلى : من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف ، و قد حكي الإجماع على هذا غير واحد ، و صرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم .

    و قال أبي موسى – و هو عبد الخالق بن عيسى بن أحمد بن جعفر الشريف الهاشمي إمام الحنابلة ببغداد في عصره – : و من رمى عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه فقد مرق من الدين ولم ينعقد له نكاح على مسلمة .[4]

    و قال ابن قدامة المقدسي : ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء ، أفضلهم خديجة بن خويلد وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة ، فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم .[5]

    وقال الإمام النووي في صدد تعداده الفوائد التي اشتمل عليها حديث الإفك : الحادية و الأربعون : براءة عائشة رضي الله عنها من الإفك و هي براءة قطعية بنص القرآن العزيز ، فلو تشكك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين ، قال ابن عباس و غيره : لم تزن امرأة نبي من الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين ، و هذا إكرام من الله تعالى لهم .[6]

    و قد حكى العلامة ابن القيم اتفاق الأمة على كفر قاذف عائشة رضي الله عنها ، حيث قال : واتفقت الأمة على كفر قاذفها .[7]

    و قال الحافظ ابن كثير عند قوله تعالى {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الآخرة و لهم عذاب عظيم } ، قال : أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية ، فإنه كافر لأنه معاند للقرآن .[8]

    و قال بدر الدين الزركشي : من قذفها فقد كفر لتصريح القرآن الكريم ببراءتها .[9]

    و قال السيوطي عند آيات سورة النور التي نزلت في براءة عائشة رضي الله عنها من قوله تعالى { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم .. الآيات } ، قال : نزلت في براءة عائشة فيما قذفت به ، فاستدل به الفقهاء على أن قاذفها يقتل لتكذيبه لنص القرآن ، قال العلماء : قذف عائشة كفر لأن الله سبح نفسه عند ذكره فقال سبحانك هذا بهتان عظيم ، كما سبح نفسه عند ذكر ما وصفه به المشركون من الزوجة والولد .[10]

    قلت : هذه الأقوال المتقدمة عن هؤلاء الأئمة كلها فيها بيان واضح أن الأمة مجمعة على أن من سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و قذفها بما رماها به أهل الإفك ، فإنه كافر حيث كذب الله فيما أخبر به من براءتها و طهارتها رضي الله عنها ، و أن عقوبته أن يقتل مرتداً عن ملة الإسلام .

    وأما حكم من سب غير عائشة من أزواجه صلى الله عليه وسلم ، ففيه قولان :

    أحدهما : أن حكمه كحكم ساب غيرهن من الصحابة ؛وحكم ساب الصحابة و عقوبته هي :

    1 – ذهب جمع من أهل العلم إلى القول بتكفير من سب الصحابة رضي الله عنهم أو تنقصهم وطعن في عدالتهم و صرح ببغضهم و أن من كانت هذه صفته فقد أباح دم نفسه و حل قتله ، إلا أن يتوب من ذلك و ترحم عليهم .

    و ممن ذهب إلى ذلك : الصحابي الجليل عبد الرحمن بن أزى و عبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي و أبو بكر بن عياش ، و سفيان بن عيينة ، و محمد بن يوسف الفريابي و بشربن الحارث المروزي و غير كثير .

    فهؤلاء الأئمة صرحوا بكفر من سب الصحابة وبعضهم صرح مع ذلك أنه يعاقب بالقتل ، و إلى هذا القول ذهب بعض العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة والظاهرية .

    2 – و ذهب فريق آخر من أهل العلم إلى أن ساب الصحابة لا يكفر بسبهم بل يفسق ويضلل ولا يعاقب بالقتل ، بل يكتفي بتأديبه وتعزيره تعزيراً شديداً يروعه و يزجره حتى يرجع عن ارتكاب هذا الجرم الذي يعتبر من كبائر الذنوب والفواحش المحرمات ، وإن لم يرجع تُكرر عليه العقوبة حتى يظهر التوبة .

    و ممن ذهب إلى هذا القول : عمر بن عبد العزيز و عاصم الأحول و الإمام مالك و الإمام أحمد و كثير من العلماء مما جاء بعدهم .

    الثاني : و هو الأصح من القولين على ما سيتضح من أقوال أهل العلم أن من قذف واحدة منهن فهو كقذف عائشة رضي الله عنها .

    التوضيح : أخرج سعيد بن منصور وابن جرير الطبري و الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن قرأ سورة النور ففسرها ، فلما أتى على هذه الآية {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات }، قال : هذه في عائشة و أزواج النبي صلى الله علية وسلم ، ولم يجعل لمن فعل ذلك توبة ، و جعل لمن رمى امرأة من المؤمنات من غير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم التوبة ، ثم قرأ {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء}إلى قوله{إلا الذين تابوا} ، ولم يجعل لمن قذف امرأة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم توبة ، ثم تلا هذه الآية {لعنوا في الدنيا و الآخرة ولهم عذاب عظيم} ، فهمّ بعض القوم أن يقوم إلى ابن عباس فيقبل رأسه لحُسنِ ما فسّر .[11]

    قال ابن تيمية : فقد بين ابن عباس أن هذه الآية إنما نزلت فيمن يقذف عائشة وأمهات المؤمنين لما في قذفهن من الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيبه ، فإن قذف المرأة أذىً لزوجها كما هو أذى لابنها ، لأنه نسبة له إلى الدياثة وإظهار لفساد فراشه ، فإن زناء امرأته يؤذيه أذىً عظيماً ، و لهذا جوز له الشارع أن يقذفها إذا زنت ، و درء الحد عنه باللعان و لم يبح لغيره أن يقذف امرأة بحال .[12]

    و قد قال كثير من أهل العلم أن بقية أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لهن حكم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .

    فقد قال أبو محمد ابن حزم بعد أن ذكر أن رمي عائشة رضي الله عنها ردة تامة و تكذيب للرب – جلا وعلا – في قطعه ببراءتها ، قال : و كذلك القول في سائر أمهات المؤمنين ولا فرق ، لأن الله تعالى يقول { و الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ، أولئك مبرؤون مما يقولون } ، فكلهن مبرآت من قول إفك والحمد لله رب العالمين .[13]

    و ذكر القاضي عياض عن ابن شعبان – محمد بن القاسم بن شعبان أبو إسحاق ابن القرطبي من نسل عمار بن ياسر ، رأس الفقهاء المالكيين بمصر ت355هـ – أنه قال : ومن سب غير عائشة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ففيها قولان :

    أحدهما : يقتل لأنه سب النبي صلى الله عليه وسلم ، بسب حليلته .

    و الآخر : أنها كسائر الصحابة يجلد حد المفتري ، قال : و بالأول أقول .[14]

    و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : و أما منسب غير عائشة من أزواجه صلى الله عليه وسلم ففيه قولان :

    أحدهما : أنه كساب غيرهن من الصحابة .

    والثاني : و هو الأصح أنه من قذف واحدة من أمهات المؤمنين فهو كقذف عائشة رضي الله عنها .. و ذلك لأن هذا فيه عار و غضاضة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و أذى له أعظم من أذاه بنكاحهن .[15]

    و قال الحافظ ابن كثير رحمه الله بعد قوله تعالى { إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم } : هذا وعيد من الله تعالى للذين يرمون المحصنات الغافلات ، خرج مخرج الغالب المؤمنات ، فأمهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كل محصنة ولا سيما التي كانت سبب النزول ، و هي عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما – إلى أن قال – : و في بقية أمهات المؤمنين قولان : أصحهما أنهن كهي والله أعلم .[16]

    و مما يرجح القول بأن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم غير عائشة في الحكم وجوه :

    الوجه الأول : أن لعنة الله في الدنيا والآخرة لا تستوجب بمجرد القذف ، وأن اللام في قوله تعالى {المحصنات الغافلات المؤمنات} لتعريف المعهود ، والمعهود هنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن الكلام في قصة الإفك و وقوع من وقع في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، أو قصر اللفظ العام على سببه للدليل الذي يوجب ذلك .

    الوجه الثاني : أن الله سبحانه رتب هذا الوعيد على قذف محصنات غافلات مؤمنات ، و قال في أول سورة النور : { و الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة .. الآية } فترتب الجلد و رد الشهادة و الفسق على مجرد قذف المحصنات ، فلا بد أن تكون المحصنات الغافلات المؤمنات لهن مزية على مجرد المحصنات و ذلك – والله أعلم – لأن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مشهود لهن بالإيمان لأنهن أمهات المؤمنين و هن أزواج نبيه في الدنيا و الآخرة و عوام المسلمات إنما يعلم منهن في الغالب ظاهر الإيمان و لأن الله سبحانه قال في قصة عائشة { و الذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم } فتخصيصه بتولي كبره دون غيره دليل على اختصاصه بالعذاب العظيم ، و قال تعالى {ولولا فضل الله عليكم و رحمته في الدنيا و الآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم } ، فعلم أن العذاب العظيم لا يمس كل من قذف ، وإنما يمس متولي كبره فقط ، و قال تعالى هنا { له عذاب عظيم } فعلم أنه الذي رمى أمهات المؤمنين و يعيب بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وتولى كبر الإفك ، و هذه صفة المنافق ابن أبي سلول.

    الوجه الثالث : لمّا كان رمي أمهات المؤمنين أذى للنبي صلى الله عليه وسلم لعن صاحبه في الدنيا و الآخرة ، و لهذا قال ابن عباس : ليس فيها توبة ، لأن مؤذي النبي صلى الله عليه وسلم لا تقبل توبته إذا تاب من القذف حتى يسلم إسلاماً جديداً ، وعلى هذا فرميهن نفاق مبيح للدم إذا قصد به أذى النبي صلى الله عليه وسلم أو أذاهن بعد العلم بأنهن أزواجه في الآخرة ، فإنه ما لعنت امرأة نبي قط .

    و مما يدل على أن قذفهن أذىً للنبي صلى الله عليه وسلم ما خرجاه في الصحيحين في حديث الإفك عن عائشة ، قالت : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي بن سلول ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو على المنبر : يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي ، فو الله ما علمت على أهلي إلا خيراً ، و لقد ذكروا رجلاً ما علمت عليه إلا خيراً ، و ما كان يدخل على أهلي إلا معي .[17]

    فهذه الوجوه الثلاثة فيها تقوية و ترجيح لقول من ذهب إلى أن قذف غير عائشة رضي الله عنها من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حكمه كقاذف عائشة رضي الله عنها ، لما فيه من العار و الغضاضة على النبي صلى الله عليه وسلم ، كما أن في ذلك أذى عظيماً للنبي عليه الصلاة والسلام .



    [1] المحلى (13/504) .

    [2] الشفاء للقاضي عياض (2/267-268) .

    [3] أحكام القرآن لابن العربي (3/1356) .

    [4] الصارم المسلول ( ص 566-568) .

    [5] لمعة الاعتقاد (ص 29 ) .

    [6] شرح النووي على صحيح مسلم (17/ 117-118 ) .

    [7] زاد المعاد (1/106) .

    [8] تفسير القرآن العظيم (5/76) .

    [9] الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة (ص 45 ) .

    [10] الإكليل في استنباط التنزيل ( ص 190) .

    [11] الدر المنثور (6/165) و جامع البيان (18/ 104 ) .

    [12] الصارم المسلول ( ص 45 ) .

    [13] المحلى (13/504) .

    [14] الشفاء للقاضي عياض (2/ 269) .

    [15] الصارم المسلول (ص 567 ) .

    [16] تفسير القرآن العظيم (5/76) .

    [17] البخاري (3/163) ومسلم (4/2129-2136 ) .

15 réponses de 406 à 420 (sur un total de 649)
SHARE

Résultats de la recherche sur 'الخل'