Résultats de la recherche sur 'س+ج'
-
Résultats de la recherche
-
بالفعل ان مشاكل تاوريرت مشاكل جد معقدة ويصعب حلها …بالفعل تاوريرت هي مدينة مهملة سواء من طرف المجلس البلدي الذي لا يهم اعضاءه الا الاغتناء ونهب اموال الشعب والمواطنيين ، بالفعل هناك لا مبالات السلطات ألأخرى سواء منها عامل الأقليم او الأمن او غيرها من السلطات …الكل استسلم لفوضى تاوريرت وترك الكل الحبل على الغارب ، حتى ابناء تاوريرت صارت المدينة لا تهمهم في شيء العمال بالخارج صار همهم هو المجيء خلال فصل الصيف في سيارات فاخرة ليس الا ، او شراء وبناء منازل في أحياء اقل ما يقال عنها فوضوية سواء تعلق الأمر بحي الهندية او حي الحلفاء او حي البام او الحرشة او المدينة الجديدة وكلها احياء عير منظمة وغير صالحة للظروف الصحية للسكن…موظفي ومثقفي تاوريرت جالسين جماعات وفرادي في المقاهي لا هم لهم الا التبركيك … لا انشطة ثقافية ، ولا انشطة سياسية ولا انشطة اجتماعية ولا اقتصادية …وكل ما يمكن قوله ان تاوريرت ما هي الا فيلاج فوضى وتسيب واهمال ولا مبالات يسكنه الاموات …اليس كذلك ي مثقفي تاوريرت ياحسراه …
ان هذه الانتقادات التي يوجهها الوجديين لأنفسهم هي نوع من التفاهة التي لا ينبغي ان يتفوه بها انسان واعي ومثقف ، شخصيا اعتبر ان الذين يعتبرون الوجديين لا هم لهم الا » التبركيك » و » النكير » و » النكان » و…و… هذا كلام فارغ ولا يستحق حتى الرد عليه ، فناس وجدة ناس مثلهم مثل باقي المغاربة كما قال الأخ فادي » الناس فيهم وفيهم » ….كما ان اصابع اليد ليست متساوية …وكما ان الناس وعادن …وبالتالي اقول للأخ مهدي يا أخي كن على يقين ان اوجادا اصبح كل واحد وهمه …واصبحوا لا يهتمون بالتفاهات …وكن على يقين انك تتوهم فقط ان الناس ينظرون اليك سواء كنت لوحدك او كنت مع غيرك لا أحد سيبالي بك …
وكن على يقين ان ذلك التنكيت على اوجادا …هو مجرد تنكيت وليس حقيقة …وما أكثر اوجادا الذين يحبون وجدة وهم في دول اوروبية او امريكية عندما يعودون الى وجدة يقولون » وجدة ما بحالها حتى بلاد » ….اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه رأيك الأخ مهديما زلت أأكد انه ينبغي ان نكون واقعيين ، لا ينبغي ان نحلم ، فالأحلام كثيرا ما نستفيق من حلم لذيذ لنجد انفسنا في واقع مر ، ايها الاخوة ، انكم تتحدثون عن المنطقة الحرة بوجدة وكأن الأمر يمكن ان نقول له » كن فيكون »
ان المنطقة الحرة بوجدة التي تتحدثون عنها لا يمكن ان تتحقق على الأقل بعد 10 سنوات او أكثر … فبالله عليكم ماذا سيفعل اوجادا في انتظار هذه العشر سنوات …. فأ ظن انكما لا تعرفان الواقع المغربي ، ولا تعرفان الادارة المغربية ، ولا تعرفان المشاريع المغربية ، وربما انكما صدقتما تصريح الوزير الأول بأن الحكومة سوف تشغل 200 الف مواطن … 
هل يمكن لأحد ان يصدق هذا وهي حكومة عاجزة كل العجز حتى عن تشغيل بضعة معطلين لا يتجاوزون المئاة او المئتين …
يا اخواني يظهر لي من خلال حواركما انكما لا تعرفان الواقع المغربي ، وان المنطقة الحرة بوجدة كونوا على يقين انها سوف لن ترى النور قبل نهاية القرن الواحد والعشرين … وينبغي ان نكون صرحاء … ولا ينبغي ان نغالط الشباب … ولا ان نخدعهم بالأحلام اللذيذة ليستفيقوا بعد مدة على كابوس مرعب اسمه البطالة ، والفراغ ، والتخلف ، …الخ …الخ
فأنا لست من المدافعين عن التهريب …لكن من المدافعين على قوت الأسر الفقيرة … فتصور الأخ علي …وتصور الأخ امسيردي لو انكما شابين عمركما يتجاوز 30 سنة حاصلين على شهادة جامعية واسرتكما فقيرة : فهل ستنتظران انشاء المنطقة الحرة بوجدة لكي يمكن ان يتوفر لكما الشغل بعد 10 او 15 سنة من الآن ….ولكن ربما لأنكما عاملين ومن أسر ميسورة او على الأقل لكما دخل محترم …ولم تعرفا قط البطالة والجوع و ‘ والتكرفيص .. والبهدلة » لهذا تتحدثان لنا عن مشاريع يمكن لها ان تكون وقد لا تكون بعد 10 سنوات من الآن …. يا ناس نحن عاطلين نريد ان نأكليبنغي ان نكون واقعيين في تحليلنا للواقع الأقتصادي والاجتماعي لمدينة وجدة ، ولا ينبغي ان نتحدث عن هذا الواقع وكاننا في مدينة صناعية واقتصادية مزدهرة ، ان الحديث عن محاربة التهريب لا ينبغي ان يكون على مستوى الخيال ، ينبغي ان نكون وا قعيين ، وأ أكد ان التهريب لا يمكن ان يحارب بدون توفير البديل اولا …ينبغي ان نعلم ان حوالي 50 في المائة من الاسر الوجدية تعيش على التهريب فكيف يمكن في لحظة واحدة ان نقوم بقطع مصدر القوت لهذا الكم الهائل من الأسر والشباب والنساء الذين يتاجرون في المواد المهربة …نعم ينبغي محاربة التهريب … لكن ماهي الطريقة الأنجع لذلك
الجواب هو : ينبغي اولا توفير الشغل للذين يلجاؤون الى التهريب ويتخذونه كمصر للاسترزاق …ينبغي بناء المصانع اولا …ينبغي تأسيس الشركات اولا … ينبغي تخفيض الضرائب بالنسبة لتجار ومصانع وجدة اولا …ينبغي بناء حي صناعي بمعنى الكلمة اولا ولا ينبغي توزيعه حسب المحسوبية والزبونية والسماسرة …
اما وان نقول ان مدينةودجدة ستصبح منطقة حرة …فهذا لا يعني ان سماء وجدة ستمطر انذاك ذهبا …فكيف نقول ينبغي لسكان وجدة ان يعملوا على اخراج المدينة من أزمتها …فماذا يملك سكان وجدة لكي يخرجوا المدينة من الأزمة وهم انفسهم سكان يعانون مختلف الأزمات …ازمة البطالة ،وأزمة السكن ، وأزمة الغلاء غلاء الماء والكهرباء والمعيشة …الخ…الخ.. ان فاقد الشيء لا يعطيه هذا من جهة ومن جهة أخرى وهو المتعلق بالأستثمارات سواء الداخلية او الخارجية …لا ينبغي ان نتصور ان المستثمر الأجنبي سيأتي من تلقاء نفسه ليستثمر امواله في مدينة جل ساكنتها فقيرة تتميز بضعف في الاستهلاك ، وضعف في القدرة الشرائية …الخ ان المستثمر الأجنبي ليس بليدا كما نتصور فهو يقوم بدراسة السوق اولا …فالمستثمر الأجنبي ينبغي اولا وقبل كل شيء اقناعه ليستثمر في وجدة …ومع الأسف الشديد لا يوجد في وجدة حاليا من المسؤولين على الاستثمار من استطاع اقناع مستثمر اجنبي واحد …مثلا هل استطاع مدير المركز الجهوي للاستثمار بوجدة ان يستقطب ولو مستثمر واحد …هل يظن مدير المركز الجهوي للاستثمار بوجدة ان االمستثمرين الأجانب سوف يطرقون عليه مكتبه ليطلبوا منه ان يستثمروا في وجدة …اهكذا يكون جلب الاستثمارات الى وجدة ايها الوجديين … أهطذا تفعل تونس مثلا مع المستثمرين …الا يذهب التونسيون وسماسرتهم الى جميع انحاء العالم لجلب المستثمرين وذلك بتوفير العديد من الاغراءات والتسهيلات التي مع الأسف الشديد لا نجدها في بلدنا …لأنه يوجد لوبي يرفض المستثمر الأجنبي … ولا يريد ان ينافسه هذا ألأخير …
اذن الحرب على التهريب لا بد قبل القيام بها من بديل اقتصادي حقيقي ، واقعي ، ملموس ، وليس خيالي …اليس كذلك الأخ مسيردي ان المشروع الذي تتحدث عنه الأخ فاضي بغابة سيدي امعافا والذي ستقموم بانجازه الجهة التي تحدثت عنها ، والغلاف المالي الضخم الذي خصص لهذا المشروع …فأنا اشاطرك الرأي انه بالفعل شيء رائع وجميل ، فأنت تتحدث عن مختلف المرافق التي سيتم انجازها في هذا المجال الطبيعي الرائع بسيدي امعافا كنت اتخيل كيف ستصبح هذه المنطقة من مدينة وجدة في المستقبل القريب …
لكن اقول لك الأخ فاضل ان ما تحدثت عنه هو من باب الخيل فقط وكن على يقين انه لاشيء سيحدث مما تحدثت عنه ، وكن على يقين ان هذا المشروع لن يخرج الى الوجود ولو لقرن من الزمن … يا أخي كيف نتحدث عن مشروع بملايين الدراهم في حين ان الطريق المؤدية الي سيدي امعافا تعتبر عارا في جبين المجالس البلدية لمدينة الألفية … كل المسؤولين الكبار في وجدة يذهبون الى غابة سيدي امعافا صباحا للقيام بالتمارين الرياضية …ولا أ حد منهم استطاع ان يحرك ساكنا حتى يتم تعبيد هذه الطريق والتي سوف لاتكلف الا بضعة مئات من الدراهيم وبالأحرى ان يتم بناء مشروع بالملايين … يا أخي فاضي ان مشروع السوق المغطى امامنا شاهد على مهزلة مثل هذه المشاريع …وها هو ذا الوالي والعامل الخامس الذي يمر من وجدة ومشروع السوق المغطى ما يزال عبارة عن خربة لأكثر من ربع قرن … الحديقة العمومي للا عائشة هي في اهمال مستمر … ليكن في علمك الأخ فاضي ان المجالس البلدية التي تداولت على وجدة منذ الاستقلال لم تقم ولو بانشاء حديقة واحدة بالمدينة ، ولا بمنطقة خضراء واحدة ، وانما كل المناطق التي خصصت بأنها خصراء اصبحت خلال المجالس البلدية عبارة عن مزابل …نتيجة الاهمال واللا مبالات ، … فالمجالس التي تداولت على وجدة لا تفكر في بناء او انشاء مشروع الا اذا كان ذلك وسيلة لسرقة المال العام …اليس كذلك … على اي الأخ فاضي كم اتمنى هذه المرة ان أكون مخطئة في تصوري وان المشروع الذي تحدثت عنه يخرج بالفعل الى الوجود … ولو كنت غير مقتنعةينبغي ان نكون صرحاء في الحديث عن مختلف الأزمات الاقتصادية بوجدة ولا ينبغي ان نتحدث نوعا من الخطاب الرومنسي الخيالي البعيد عن الواق ، ينبغي ان نكون واقعيين في تشخيص الداء واقتراح الدواء ، فالغلاج بالصدمات لا يكون دائما ناجعا ، كما ان العلاج بالمسكنات قد لا يؤدي الا الى تسكين الآلام التي تعاود المريض بشكل اكثر حدة مما كانت عليه من قبل …كما لا ينبغي ان نسقط في فخ الخطاب الغربي المغالط …
فبخصوص كون المواد المهربة لاتراعي المعايير الصحية القانونية … فمتى كانت المنتوجات المغربية ومشتقات الألبان في مصانعنا تراعي المعايير الصحية هل بالفعل يمكن اعتبار جبنة البقرة الضاحكة تراعي المعايير الصحية هل يمكن اعتبار مشروبات كوكا كولا تراعي المعايير الصحية هل يمكن اعتبار مصانع العجائن تراعي المعايير الصحية نعم يمكن اعتبار المواد المهربة خلال تهريبها تتعرض للفساد وهذا لاخلاف فيه لأنها تتعرض لآشعة الشمس …الخ اما فيما يتعلق بالبنزين فما علينا الا ان نغض الطرف عن تهريب البنزين لا سيما في الظرف الحالي الذي اصبحت فيه فاتورة البنزين توشك ان تؤدي الى افلاس الدول الغير منتجة للبترول والتي تتمتع بقوة اقتصادية حصينة فبالأحرى المغرب ذو الاقتصاد الهش …لهذا ينبغي ان نترك تهريب البنزين جانبا ولا ينبغي اطلاقا الخوض في هذا الموضوع …
اما فيما يتعلق بتبييض الأموال وان مدينة وجدة هي مدينة الحماما الفاخرة والمخبزات …فيا أخي لا داعي للحديث عن ما يسمى تبييض الأموال …فلواى هذه الأموال التي يتم تبييضها لكانت حالة وجدة ومدن المغرب الشرقي عبارة عن قرى ومداشر …فاتركونا من هذه الخرافة …واتركوا الناس تبني مشاريعها في راحة ينبغي ان تعلم ان هذه الحماما والمقاهي والمخبزات تشغل عددا هائلا من الشباب … اضف الى ذلك لماذا نحن فقط المغاربة هم الذين يتحدثون عن تبييض الأموال لماذا لا تتحدث عنه اسبانيا مثلا او فرنسا او الولايات المتحدة …مع العلم ان الكل يعلم ان كل المشاريع الاقتصادية الضخمة في هذه الدول هي نتيجة لتبييض الاموال .. فحذار حذار ان نسقط في فخ سياسة البصري عندما اعلن ذات يوم في عهد الملك الحسن الثاني عن الحملة ضد التهريب وضد المخدرات …حتى ان تلك الحملة كانت في عمقها مؤامرة لتخريب المغرب والعمل على انهيار اقصاده …ولقد اوشكت تلك الحملة ان تؤدي الى سكتة قلبية للاقتصاد المغربي لولى ان تم توقيفها بسرعة … لا ينبغي ان نسقط في فخ المؤامرات الغربية … فالأموال اذا لم يتم تبييضها في المغرب سوف يتم تهريبها الى الخارج حيث يتم تبييضها في الدول التي تطالب المغرب بمحاربة تبييض الأموال …
فاتركوا الناس تستثمر اموالها بدون احداث ضجات لسنا في حاجة اليهايا أخي علي لا يمكن بأي حال من الأحوال محاربة التهريب دون توفير البديل اولا …نعم انا اتفق معك انه ينبغي جلب الاستثمارات الخارجية لكن يا أخي من سيقوم بهذه المهمة ، فمدير المركز الجهوي للا ستثمار لا يهمه جلب الاستثمارات ولا يحزنون وبالتالي ينبغي اولا وقبل كل شيء تغيير مدير المركز الجهوي للاستثمارات لأنه لم يقم بأي شيء يذكر في مجال الاستثمار لا بلنسبة لوجدة فحسب وانما بالنسبة للجهة الشرقية ككل … ا
وبالتالي فان اي حرب على التهريب قبل توفير البديل يعني ذلك اشعال نار الفتنة …بحيث انك ستصبح في مدينة تكساس وليس في مدينة وجدة … فالتهريب لا يمكن ان يحارب الا بتوفير البديل اولا ، والبديل هو الذي يحارب التهريب ليس السلطات هي التي ينبغي ان تحارب التهريب ، التهريب ينبغي ان يحارب بانشاء المعامل والمصانع ، والشركات الصناعية والتجارية ، التهريب لا ينبغي ان يحارب برجال الأمن والدرك والقوات العمومية والمداهمات الجمركية ، وترويع التجار والمواطنين وعباد الله . … هل في نظرك يمكن محاربة التهريب بوجدة والمدينة لا يوجد فيها حي صناعي في المستوى تتوفر فيه كل مواصفات الحي الصناعي … هل يمكن محاربة التهريب ومدينة وجدة وتجار المدينة يدفعون الضرائب بنفس المعايير التي يدفعها تجار الدار البيضاء مثلا ومراكش وطنجة …الخ
خلاصة القول ان عملية التهريب بوجدة مرتبطة بالجوانب الأمنية …فما دام هناك تهريب فهناك امن ، واذا حدث ان تمت محاربة التهريب بشكل عشوائي يعتمد العنف…فسينعدم الأمن لا محالة …فيا أخي علي نحن في وجدة في حاجة الى الأمن قبل كل شيءيظهر من خلال الحملة التي دشنها السيد والي ولاية وجدة ضد التهريب عفوا بل ضد المواد المهربة ، ان السيد الوالي أخطاء في هذه العملية وذلك لا لشيء الا لأن السيد الوالي الجديد لا يعرف جيد الواقع الاجتماعي لساكنة وجدة والنواحي ، فالسيد الوالي لا يعرف ان حوالي 90 في المائة من ساكنة وجدة تعيش على التهريب ومن التهريب وتتسوق من المواد المهربة ، ليعلم السيد الوالي ان حوالي 50 في المائة من الأسر الوجدية لا دخل لها الا من خلال التهريب ، وليعلم السيد الوالي ان حوالي 80 في المائة من شباب وجدة والمدن المجاورة لا شغل له الا من خلال التهريب …ولهذا على السيد الوالي ان يعلم ان الحرب التي اعلنها على التهريب هي في نفس الوقت حرب على حوالي 90 في المائة من ساكنة وجدة ، وحرب على 50 في المائة من الاسر التي لا دخل لها الا من خلال التهريب …فليعلم السيد الوالي انه لا ينبغي ان يسقط في فخ بعض لوبيات ما يسمى بالمصانع المحلية او حماية الانتاج المحلي …فليعلم السيد الوالي ان المصانع المحلية او الانتاج المحلي لا يمكن لها ابدا ان تشغل الجيش العرمرم من البطالة التي يشغلها التهريب ..وعلى السيد الوالي ان يعلم ان جل مصانعنا ومعاملنا هي مصانع ومعامل استغلالية همها الوحيد هو الربح السريع سواء على حساب اليد العاملة التي تشغلها او على حساب المستهلك المغلوب على امره …
فكيف يفسر السيد الوالي ان علبة من الجبن « البقرة الضاحكة » من الانتاج الوطني من فئة 8 قطع تباع بحوالي 10 دراهم في حين علبة من نفس النوع 16 قطعة تباع ب12 درهم …اليس هذا قمة الاستغلال والجشع من طرف معمل البقرة الضاحكة في المغرب … ثم ان قنينة كوكا كولا من فئة 2 ل من الانتاج المحلي تباع بحوالي 12 درهم في حين ان نفس المنتوج المهرب من الجزائر تباع ب 7 دراهم … كيف تفسر السيد الوالي هذا
وختاما السيد الوالي لا يمكن محاربة التهريب بهذه الطريقة اي مداهمة التجار والائستيلاء على بضائعهم وسلعهم ..فالتهريب لا يمكن محاربته الا بائيجاد البديل اولا …ويكون البديل اما الانتاج المحلي الذي ينبغي ان يتسم بالجودة منجهة وبثمن مناسب اقل من اثمنة المواد المهربة …ومن جهة أ خرى توفير الشغل والعمل المشرف للبطالة وبدون هذا الشرط فان اي حرب ضد التهريب ستكون لها انعكاسات امنية لستم السيد الوالي في حاجة اليها …سيكثر الاجرام …وسيكثر قطاع الطرق نهارا جهارا …وستكثر السرقة …وستكثر البلاوي التي قد تؤدي الى منزلقات امنية أخطر مما كانت علي مدينة فاس حينما خرج السكان في مظاهرة يطالبون بالأمن …..وأظن السيد الوالي انكم لستم في حاجة الى مثل هذه المشاكل
خلاصة القول ان كل المدن في العالم التي توجد على الحدود تعيش على التهريب بمافي ذلك المدن الأوروبية ..Sujet: oujda et la visite royale
يلاحظ المواطن الوجدي ان المسؤولين الذين يتداولون على هذه المدينة هم من طينة واحدة ، فكل المواطنين كانوا يعتقون ان الوالي الجديد سيكون مغايرا في تدبير شؤون المدينة عن سابقيه الا ان امال الموجديين اصيبت بالاحباط ، ويظهر ان الوالي الجديد لايختلف في شيء عن الولاة و العمال الذين عرفتهم هذه المدينة ذات الحظ التعس ، …
وتأكد ذلك من خلال الاستعدادات القائمة الآن في وجدة لاستقبال صاحب الجلالة بالزواق ، والنفاق ، بحيث ان المسؤولين في وجدة يقومون بتزويق الشوارع التي سيمر بها الموكب الملكي واستبدال الانارة الفاسدة بهذه الشوارع بانارة جديدة ، وتغيير المصابيح …هذا في الوقت الذي تعيش فيه احياء بكاملها وسط الظلام الدامس الآن ، ورغم مطالبة سكانها باستبدالها الا ان المسؤولين في المجالس البلدية لم يحركوا ساكنا ، بل ويعتذرون للمواطنين بعدم وجود ميزانية كافية لاستبدال المصابيح ، في حين عندما علموا بالزيارة الملكية ظهرت الامكانيات المادية الهائلة بما فيها غرس الزهور والورود بمختلف الشوارع …هذه الورود التي سوف يتم اهمالها بمجرد انتهاء الزيارة الملكية لوجدة كما حدث ذلك خلال الزيارات السابقة … وما يلتمسه السكان من صاحب الجلالة ان يقوم بزيارة الأحياء المهمشة ليكتشف حقيقة مدينة وجدة وحقيقة الزواق الذي يستقبل به … وهو زواق يستغله البعض من أجل الاغتناء والاثراء بحجة الاستعداد للزيارة الملكية …اننا لسنا ضد تزيين المدينة لاستقبال صاحب الجلالة …لكننا ضد تزيين نفس الشوارع واهمال الأحياء الشعبية ..لا سيما ان انجاح مبادرة التنمية البشرية لا يمكن ان يتم بهذه المقاربة التي يستعملها المسؤولين على وجدة كل مرة فليعطوا للأحياء الشعبية حقها من الضروريات مثل الانارة وليس الورود والزهور … فهل استطاع المسؤولين الجدد على وجدة من استيعاب خطابنا هذا …ام ان وجدة ستبقى تعسة الى ان يرث الله الارض ومن عليها …ولنا عودة الى الموضوع قريبا وقبل الزيارة الملكية يظهر ان مدينة الناظور اصبحت مدينة منسية ، من جميع النواحي ، ليس من قبيل السلطات التي تركت امور الناظور تتحول الى فوضى عارمة في جميع المجالات بدءا بالنظافة وانتهاء بالمجالس البلدية التي اصبح همها الوحيد هو اغتنام الفرصة قبل موعد الانتخابات من اجل الاغتناء وجمع الثروات من طرف العديد من اعضاء المجلس البلدي ، وذلك بلا حسيب ولا رقيب وكأن الكل اتفق على حساب الناظور ، ولهذا نلتمس من المسؤولين في الجهات العليا ان يقوموا بتقصي الحقائق في العديد من القضايا المالية بالناظور ، الناظور التي اصبحت بقرة حلوب للعديد من الافراد في العديد من اماكن المسؤولية …فهل من آذان صاغية
اظن ان انطلاقة الفريق الوجدي هي انطلاقة متعثرة ، ويظهر من التشكلة الحالية ان فريق المولودية الوجدية سوف لا يذهب بعيدا في بطولة هذه السنة ، وكل التنبؤات تشير الى ان مصيره هذه السنة سيكون اسواء من السنة الفارطة …لا تقولوا لي انني متشائم
بل بالعكس فان المثل المغربي القائل » راه الفارس طاح » » قالوا له » راه منين اخرج اخرج مايل » 
Sujet: هل يحق هذا…
18/08/2005
العيون الشرقية وجدة : شركة هولسيم « HOLCIM » تتخلى عن دعم فريق المدينة؟
أبو صلاح
رغم ضعف الإمكانيات المادية وغياب الدعم اللازم خاصة من طرف اكبر وحدة صناعية على الإطلاق في الإقليم؟ إلا أن عزيمة وطموحات مسييري « متطوعي » فريق اتحاد الرياضي ملودية العيون الشرقية تأبى إلا أن تتحدى كل هذه العوائق، هذا وبمناسبة تواجد الجالية المغربية المقيمة بالخارج فقد نظم مسؤلو الفريق يوم السبت 6-8-2005 بالملعب البلدي بالمدينة مقابلة ودية تكريمية على شرف مجموعة من قدماء لاعبي الفريق سواء منهم أعضاء الجالية أو أبناء المدينة العاملين في مختلف المدن المغربية المتواجدين في عطلة، هذه المقابلة جمعت بين أعضاء الجالية المغربية المقيمة بالخارج وبين قدماء لاعبي الفريق حيث تابع هذه المقابلة عدد غفير من جمهور المدينة الذي استحسن هذه المبادرة التي أمتعت الجمهور الحاضر كما كانت مناسبة لاسترجاع ذكريات الماضي من خلال بعض اللقطات والمراوغات التي لازالت حاضرة رغم عوامل السنين وبدانة الأجسام التي لم تعد تقوى على الركض أو كما يقول المثل « كتمشي الصحة***وقيبق الفانت » هذا وقد انتهت المقابلة في جو أخوي حيث صفق لها الجمهور الحاضر بكثرة، وفي مساء نفس اليوم أقيم حفل عشاء ومناقشة كان مناسبة لطرح قضايا ومشاكل الفريق الذي يعاني الكثير سواء المشاكل المادية أو ضعف التجهيزات الأساسية رغم أن الفريق يعتبر من أهم الفرق المنشطة لبطولة القسم الثاني هواة شطر الشرق، كما يعتبر المتنفس الوحيد لشباب المدينة الذي من خلاله تتمكن من إبراز مواهبها، وهنا لم يفت الجميع أن يذكر أنه لو لا تضحيات بعض متعاطفي وقدمى الفريق الذين لا زالوا صامدين وكذلك دعم الجماعة الحضرية للمدينة الذي بفضله لازال الفريق مستمرا والذي لولاه لأصبح في خبر كان، كما تم الوقوف كذلك على الدعم الذي يقدمه بعض أعضاء الجالية المقيمة بالخارج سواء من خلال منحهم الفريق لبدلات رياضية أو أحدية أو أمتعة أخرى، والشيء الذي لم يستسغه الحضور بل كان موضع تنديد واستنكار من طرف الجميع ألا وهو التخلي التام عن أي دعم للفريق من طرف أكبر وحدة صناعية هولسيم « HOLCIM » مند خوصصتها والتي توجد فوق تراب الجماعة بل مستنزفة ثرواتها المعدنية ومصاصة عرق أبنائها وما تدره عليها من مداخيل باهظة؟ ولهم منها ما تنفثه مدخناتها التي تحرق كل شيء سواء العجلات القديمة والمستوردة أو الأدوية الفاسدة، بالله عليكم في هذه الحالة هل يمكن الحديث عن المقاولة المواطنة؟ هل إمكانيات الدولة المحدودة قادرة على القيام بالتنمية البشرية لوحدها؟ لو كان أصحاب هذه الشركة فوق تراب بلادهم هل سيجرؤن على اتخاذ نفس الموقف؟ بالطبع مستحيل، كانت هذه التساؤلات هي الخلاصة التي خرج بها المشاركون في هذا الحفل التكريمي بمن فيها شهادة أبناء المدينة المقيمين ببلاد المهجر، ذلك أن الجميع أكد على أن السلطات بتشارك مع الجميع، سواء مؤسسات الدولة أو الخواص وكذلك المجتمع المدني يجب أن يتحمل مسؤولياته، إذا كنا فعلا نريد أن نرفع تحدي التنمية البشرية كما هو متعارف عليه دوليا؟
18/08/2005
الإتحاد الإشتراكي 2004- جميع الحقوق محفوظة
| |
javascript:affichedetail(19886)Sujet: Blague
واحد السيد جا طاير فوق واحد الموبيلة وقاس واحد الشارفة كانت قاطعة الطريق وطيحها. قالت له: مالك ا وليدي اعميت? قال لها علاش واش اخطيتك!
@mouloudi wrote:
بما ان الدولة سوف تقدم ابتداء من الموسم الرياضي المقبل دعما ماديا لفرق القسم الأول ، وبما ان فريق المولودية الوجدية لم يعد له الآن اي عذر فيما يخص الأمكانيات المادية ،الا ان الذي ينبغي اخذه الآن بعين الأعتبار هو ضرورة انتخاب مكتب مسير يتحمل مسؤوليته كاملة لأن المكتب المسير حاليا لايصلح اطلاقا لتسيير الفريق لسنة أخرى وهذا ما ينبغي لمحبي المولودية المطالبة به
ثم ان المكتب المسير ينبغي ان يضم ايضا كفاءات رياضية مهمة امثال قدماء فريق المولودية خصوصا الذين كانوا لاعبين خلال سنوات الأوج اي خلال سنوات السبعينيات 
لأن هؤلاء يمكن للفريق ان يستفيد من خيراتهم ثم ينبغي ايضا شراء بعض اللاعبين يدعمون بعض النقص الذي يعانيه الفريق الوجدي ، والعمل على الرفع من منح اللاعبين
اضف الى كل هذا ان كل هذه الأجراءات ينبغي ان تتخذ منذ الآن ولا ينبغي انتظار شهر سبتمبر لينطلق الفريق انطلاقة ضعيفة منذ البداية ينبغي للمكتب المسير ان يكثف منذ الآن من اجتماعاته حتى تكون انطلاقة الموسم انطلاقة قوية …كذلك ينبغي الا ننسى جمعيات المجتمع المدني فهي قادرة على ان تلعب دورا مهما لدعم الفريق …
وختاما لابد من استدعاء الصحافة الجهوية لحضور الجمع العام فلا ينبغي ان تتم الطبخة في غياب الصحافة الجهوية …وذلك حتى تكون امور الفريق الوجدي تتسم بالشفافية وليس بالارتجالية والتهور والفوضى اننا نقول هذا حبا في الفريق الوجدي وحتى لا تتكرر المهزلة …وموعدنا قريبا على هذا الحواران المهرجان الاول للفيام المغاربي الذي انتهت عروضه اليوم بمدينة وجدة مثل بالفعل حدثا جديدا بالنسبة للمدينة وهو حدث لم تعرفه المدينة منذ عدةسنوات …ورغم سلبيات الحدث المغاربي الفني هذا ورغم نوعية الافلام التي تمت المشاركة بها في هذا الملتقى الثقافي البارز الا انه يبقى من الاهمية بمكان في مدينة تعرف تهميشا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وفنيا
غير ان الذي استرعى انتباهي في هذه التظاهرة الفنية هو كلمة مدير المهرجان الافتتاحية والتي قال فيها » يا وجادة نوضو ضربوا في الصح وخدموا بلادكم » المعتى واضح اذن ان وجدة اذا لم يقم بها اهلها فلا تنتظر من الغير ان يقوم فيها بنهضة لا اقتصادية ولا اجتماعية فهل سيستوعب الوجديون الدرس ام انهم سوف يضلون ينتظرون من ينهض بمدينتهم فهذا ما سوف لن يحدث ابدا …
على كل حال هنيئا لمدينة وجدة بالمهرجان الاول للفيلم المغاربي ….والعقبى للسنة المقبلة ان شاء الله …
