Résultats de la recherche sur 'س ج'
-
Résultats de la recherche
-
يقال بأن الشباب هم ركيزة المجتمع و خاصة الطلبة الجامعيون منهم , فقد كان هؤلاء أي الطلبة الجامعيون يأثرون في المشهد السياسي المغربي فقد كانوا نخبة المجتمع بكل ما تحمله كلمة نخبة من معنى , فقد كانوا يتمتعون بالوعي السياسي و كانت لهم آراء في السياسة رغم الضيق و التنكيل الذي كان يطالهم من الظلاميين , و لكن و مع كل الأسف نرى اليوم غياب شبه تام لهؤلاء الشباب في جامعاتنا أو في المشهد السياسي المغربي , و إجابة على السؤال المطروح في عنوان الموضوع نجد أن هناك غيلبا و تغييبا , غياب من الشباب الذين إنحرفوا عن المسار الصحيح فنجد أغلبهم إما يفكر في الهجرة إلى خارج الوطن أو يتبنى أفكارا غير واقعية أو يظل يعاكس الفتيات في الشارع , هذه بعض الإنتقادات للشباب المغربي الحالي , و يا حسرتاه على شبابنا , لا يجب أن لا ننسى الدور السلبي التي تلعبه تلك القناتين التلفزيتين التي يقال أنها مغربية , لقد همشت الشباب السياسي و جعلت دور الشباب المغربي هو الرقص مع الشيخات و تتبع مسلسلات كنور و مهند و بالتالي جعلت شبابنا معوقا فكريا و مخدرا بالرومانسية و الحب , هذه تحب هذا و هذا يحب هذه و يتبادلان القبل و هكذا فالشباب أصبح في خبر كان , لعلكم تلاحظون مثل هذه النماذج من الشباب في الشارع كل يوم , يرتدون سراويل تكاد تسقط و يتسابقون بالدراجات النارية بسرعة جنونية و يعاكسون الفتيات و يستغلونهم , لا أريد الإطالة في ذكر بعض التصرفات السلبية التي يقوم بها الشباب المغربي و بخاصة هنا في مدينة وجدة , أتمنى من أعضاء منتدى وجدة سيتي المشاركة بفعالية تعميقا للنقاش الهادف , لأن الموضوع أكثر من مهم .
Sujet: ذكـاء شاعـر و دهــاء والي
ذهب رجل إلى الوالي وأنشده شعرا قال الوالي :اطلب ما تشاء
قال هل تعطيني
قال : أجل
قال أريد أن تعطيني دنانير بمثل الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية
قال : حبا وكرامة
قال الشاعر :قال الله تعالى : “إلهكم إله واحد” فأعطاه دينارا
قال:”ثاني أثنين إذ هما في الغار” فأعطاه دينارين
قال : “لا تقولوا ثلاثة انتهوا” فأعطاه ثلاثة
قال :”ولا ثلاثة إلا هو رابعهم” فأعطاه أربعة
قال :”ولا خمسة إلا هو سادسهم” فأعطاه خمسة دنانير وستة
قال :”الله الذي خلق سبع سموات” فأعطاه سبعة
قال :”ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية” فأعطاه ثمانية
قال :”وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض” فأعطاه تسعة
قال :”تلك عشرة كاملة” فأعطاه عشرة دنانير
قال :”إني رأيت أحد عشر كوكبا” فأعطاه أحد عشر
قال :”إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله” فأعطاه اثنا عشر
ثم قال الوالي: أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه
قال الشاعر : لماذا يا مولاي؟! قال :خفت أن تقول :”وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون