Résultats de la recherche sur 'س ج'
-
Résultats de la recherche
-
Sujet: معجزة الإسراء والمعراج
1/معجزة الإسراء والمعراجفمن مالك بن صعصعة- رضي الله عنه-أن نبي الله حدثة ليلة أسري به قال: ((بينما أنا في الحطيم- وربما قال في الحجر-مضطجعاً إذ أتاني آت فقد- قال وسمعته يقول: فشق: ما بين هذه إلي هذه. فقلت (أحد الرواه) للجارود، وهو إلي جانبي ما يعني به؟ قال : من ثغرة نحرة إلي شعرته – وسمعته يقول من قصه إلي شعرته – فاستخرج قلبي ، ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيماناً،فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد ،ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض -فقال له الجارود هو البراق يا أبا حمزة؟ قال أنس: نعم – يضع خطوة عند أقصي طرفة،فحملت عليه فانطلق بي جبريل حتي أتي السماء الدنيا فاستفتح.فقيل من هذا؟قال:جبريل. قيل : ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟فال: نعم. قيل: مرحباً به فنعم المجيء جاء، فلما خلصت إذافيها آدم ، فقال: هذا أبوك آدم فسلم عليه ،فسلمت عليه فرد السلام ثم قال: مرحباً بالأبن الصالح والنبي الصالح.
ثم صعد بي حتي أتي السماء الثانية فاستفتح قيل:من هذا؟ قال: جبريل. قيل:ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟قال: نعم.قيل:مرحباً به، فنعم المجيء جاء، ففتح فلما خلصت إذا يحيي وعيسي وهما ابنا خاله قال: هذا يحيي وعيسي فسلم عليهما فسلمت فردا ثم قالا: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح.
ثم صعد بي إلي السماء الثالثة فاستفتح قيل:من هذا؟ قال:جبريل. قيل:ومن معك؟ قال:محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟قال:نعم. قيل:مرحبا به.فنعم المجيء جاء،ففتح فلما خلصت إذا يوسف ، قال هذا يوسف فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال:مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح.
ثم صعد بي حتي أتي السماء الرابعة فاستفتح قيل:من هذا؟ قال: جبريل. قيل:ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟قال: نعم.قيل:مرحباً به، فنعم المجيء جاء،فلما خلصت إذا إدريس قال: هذا إدريس فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال:مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح.
ثم صعد بي حتي أتي السماءالخامسةفاستفتح قيل:من هذا؟ قال: جبريل. قيل:ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟قال: نعم.قيل:مرحباً به، فنعم المجيء جاء،ففتح فلما خلصت إذا هارون قال: هذا هارون فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال:مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح.
ثم صعد بي حتي أتي السماء السادسة فاستفتح قيل:من هذا؟ قال: جبريل. قيل:ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟قال: نعم.قيل:مرحباً به، فنعم المجيء جاء،ففتح فلما خلصت إذا بموسي قال: هذا موسي فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال:مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح.فلما تجاوزت بكي قيل: مايبكيك؟ قال:أبكي لأن غلاماً بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي.
ثم صعد بي حتي أتي السماء السابعة فاستفتح قيل:من هذا؟ قال: جبريل. قيل:ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟قال: نعم.قيل:مرحباً به، فنعم المجيء جاء،ففتح فلما خلصت إذا إبراهيم قال: هذا إبراهيم قال هذا أبوك فسلم عليه قال فسلمت عليه فرد السلام ثم قال: مرحباً بالأبن الصالح والنبي الصالح.
ثم رفعت لي سدرة المنتهي لإإذا نبقها مثل قلال هجر وإذا أربعة أنهار: نهران باطنان،ونهران ظاهران ،فقلت: ما هذان يا جبريل؟قال:أما الباطنان فنهران في الجنه ، وأما الظاهران فالنيل والفرات ،ثم رفع لي البيت المعمور ، ثم أتيت بإناء من لبن وإناء من عسل فأخذت اللبن فقال: هي الفطرة التي أنت عليها وأمتك ثم فرضت علي الصلاة خمسين صلاة كل يوم قال: إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم وإني والله قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة فارجع إلي ربك فأساله التخفيف لأمتك فرجعت فوضع عني عشراً فرجعت إلي موسي فقال مثله فرجعت قوضع عني عشراُفرجعت إلي موسي فقال مثله فرجعت فأمرت بعشر صلوات كل يوم فرجعت فقال مثله فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم،فرجعت إلي موسي فقال: بم أمرت؟ قلت: أمرت بخمس صلوات كل يوم قال: أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة فارجع إلي ربك وأساله التخفيف عن أمتك قال: سألت ربي حتي استحييت ولكن أرضي وأسلم قال:فلما جاوزت نادي منادٍ: أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي)).
وهذه المعجزة تشمل علي مجموعة من المعجزات منها:* أن سقف بيته انشق كما في بعض الروايات.
* قطع المسافة التي تقطع في آلاف الأعوام في أقل من ساعة.
* خضوع البراق له وعدم نفوره منه.
*خرق السموات وهذه خلافاً للمنكرين الذي يقولون إن السموات لا تقبل الخرق.
وهذا يرد عليكم بأنكم تؤمنون بنزل جبريل -عليه السلام- وصعوده فما المانع أن يصعد محمد معه مره.
* ما رآه أثناء هذة الرحلة من عذاب العصاة ونعيم للطائعين.
* الكلام مع رب العالمين_سبحانه وتعالي_._________________________________________________________________________
منـــــــقول عن كتاب بقلم: د. مصطفي مراد(عضو هيئة التدريس بجامعه الأزهرSujet: A3mar L anbiya2
آدم ( أبو البشرية ) عليه السلام .. عاش (1000) سنة المشهور انه دفن عند الجبل الذي اهبط فيه بالهند _وقيل بجبل أبى قبيس في مكة المكرمه بعد نقله نوح عليه الصلاة والسلام _ عند حدوث الطوفان .. هو وزوجه حواء تابوت _ ثم بعد ذلك دفنهما في بيت المقدس هذا ما حكاه جرير
إدريس ( اخنوج) علية السلام .. عاش على الأرض (865) سنه ثم رفعه الله إليه _ أدرك ممن عمر (آدم)208 سنه
نوح ( شيخ المرسلين) عليه الصلاة والسلام .. لبث في قومه نوح ( شيخ المرسلين) عليهه الصلاة والسلام .. لبث في قومه (950 ) سنه ثم بعد الطوفان لبث ما قدر له .. قيل انه دفن بمسجد الكوفة وقيل بالجبل الأحمر والأصح أن قبره الشريف بالمسجد الحرام
هود ( عابر) عليه السلام .. عاش ( 464) سنه دفن شرقي حضرموت علي بعد مرحلتين من تريم في كثيب احمر عند راسه سمرة
صالح علية السلام ..لم تذكر كتب القصص الفترة التي عاشها إنما ذكر انه بعد هلاك قومه توجه مع من أمن بالله الي : × قيل انهم اقاموا في ديارهم ومنهم من ذهب الى مكة . وماتوا وقبورهم غربي الكعبه
وقيل انهم توجهوا الى الرمله بفلسطين وهو الارجح وقيل انهم توجهوا الى حضرموت ويزعمون ان قبر البني صالح هناك والله اعلم
لوط عليه السلام ..لم تذكر كتب القصص الفترة التي عاشها كما انه لم يذكر أن له قبرا في قريه ( صوعر) التي لجا اليها بعد هلاك قومه والله اعلم
إبراهيم الخليل ( ابو الانبياء ) عليه الصلاة والسلام عاش ( 200) وقد ولد بعد الطوفان ب ( 1263) سنه ودفن في المزرعة التي اشتراها في (حبرون) بفلسطين وفيها قبر زوجته الأولى سارة
إسماعيل ( الذبيح ) عليه السلام عاش 137 سنه دفن بجوار والدته بين الميزاب والحجر بالمسجد الحام مكة المكرمه
إسحاق عليه السلام عاش 180سنه ودفن مع أبيه إبراهيم في مزرعة حبرون بفلسطين
يعقوب ( إسرائيل ) عليه السلام عاش 147سنه توفي بأرض مصر وتنفيذا لوصيته نقله ابنه يوسف إلى مزرعة حبرون في فلسطين
يوسف ( الصديق) عاش110 سنه مات بمصر ونقله اخوته تنفيذا لوصيته ودفن بنابلس بارض الشام وذلك في زمن كليم الله موسى عليه الصلاة والسلام
شعيب عليه السلام لم تذكر كتب القصص الفترة التي عاشها إنما ذكر انه بعد هلاك قومه عاش مده من الزمن إلى ان توفاة الله في الفترة بين وفاة يوسف ونشاة موسى عليهما الصلاة والسلام
أيوب (الصابر) عليه السلام عاش 93 سنه وذكر انه دفن بجوار زوجته بقريه الشيخ سعد بارض الشام فريبا من دمشق والله اعلم
ذو الكفل ( بشر ) عليه السلام .. لم تذكر كتب كتب القصص الفتره التي عاشها إنما ذكر انه ولد بارض مصر _ وتوفى في ارض سيناء ايام التيه وقيل انه دفن بجوار والده بارض الشام والله اعلم
يونس عليه السلام لم تذكر كتب الفترة التي عاشها كما انه لم يرد اي خبر عن مكان قبره او المكان الذى ذهب اليه عن قومه والله اعلم
موسى بن عمران (كليم الله ) عليه الصلاة والسلام عاش 120 سنه وتوفي بارض التيه بسيناء بعد وفاة اخيه هارون باحد عشر شهرا ودفن هناك
هارون عليه السلام عاش 122 سنه توفي بارض التيه سيناء قبل اخيه موسى ودفن هناك
الياس عليه السلام لم تذكر كتب القصص الفترة التي عاشها وانما ذكر انه ولد بعد دخول بني اسرائيل فلسطين ولم يعرف قبره بعلبك لبنان
اليسع عليه السلام لم تذكر كتب القصص الفتره التي عاشها زلم يذكر المكان الذي اتجه اليه بعد عصيات قومه بمدنيه ( بانياس ) من ارض الشام
داود عليه السلام عاش 100 سنه ذكر ان ملكه دام 40 سنه
ليمان عاش 52 ذكر انه ورث ملك ابيه وعمره 12 سنه ودام ملكه 40 سنهزكريا عاش 150 سنه ذكر انه نشر بالمنشار على يدي من ذبحوا ابنه يحيى
يحيى عليه السلام لم تذكر كتب القصص الفتره التي عاشها وانما ذكر انه ولد في السنه التي ولد فيها السيد المسيح وقد ذبح عليه السلام وهو قائم في المحراب ظلما وعدوانا تنففيذا لرغبه امراة فاجره من قبل ملك ظالم كما ذكر ان راسه الشريف مدفون في الجامع الاموي بدمشق 0 24 السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام عاش على الأرض 33 سنه ثم رفعه الله تبارك وتعالى إليه بعد بعثته بثلاث سنين وذكر أن والدته البتول الطاهرة مريم عاشت بعده 6 سنين ثم توفيت ولها من العمر 53 سنه
سيدنا محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والمرسلين عليه افضل الصلاة والسلام:: ولد بمكة المكرمة سنه 570 وانتقل عليه الصلاة والسلام إلى جوار ربه وهو الثالثة والستين من عمره الشريف ودفن في بيت سيدتنا ( عائشة بالمسجد النبوي بعد ان أدى الامانه وابلغ الرسالة ونصح وجاهد في الله حق جهاده
منقول من كتاب (( ان الدين عند الله الاسلام
Sujet: La7adat Ma3a Nabiy
صورة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وزوجه والرسل والانبياء والتابعين أجمعين الى يوم الدين صلاة على خاتم النبيين . وبعد سبحان الخالق وبحمده سبحان مالك الملك العظيم:::
خلق أفضل الخلق يقول عنه ربه تبارك وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم) سورة ن وتقول عنه أم المؤمنين عندما سئلت عن خلقه فقالت ( كان خلقه القرآن)
وإن المسلم ليشتاق لرؤيته صلى الله عليه وسلم وكذلك لمعرفة خلقه وليستمع لتوجيهه وأقواله ليقتدي به ويقتفي أثره , ولن أطيل عليكم وسأنقل لكم هذه الأحاديث التي جمعتها من صحيح الجامع فلعلها تذكرنا بخلقه صلى الله عليه وسلم وكذلك كيف كانت هيئته وصورته التي صوره الله عليه فنشتاق إليه أكثر ونحبه أكثر بأبي هو وأمي … فتعالوا معي واقرأوا هذه الأحاديث:
كان ابغض الخُلق إليه الكذب
كان ابيض ، كأنما صيغ من فضه ، رجِل الشعر
كان ابيض ، مشرباً بحمره ، ضخم الهامة ، أهدب الأشفار
كان ابيض ، مشربا بيض بحمره ، و كان اسود الحدقة ، أهدب الأشفار
كان ابيض مليحا مقصدا
كان احب الألوان إليه الخضرة
كان احب الثياب إليه الحبرة
كان احب الثياب إليه القميص
كان احب الدين ما داوم عليه صاحبه
كان احب الشراب إليه الحلو البارد
كان احب الشهور إليه إن يصومه شعبان [ ثم يصله برمضان ]
كان احب العرق إليه ذراع الشاه
كان احب العمل إليه ما دووم عليه و إن قل
كان احسن الناس خلقا
كان احسن الناس ربعه ، إلى الطول ما هو ، بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشعر ، اكحل العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه
كان احسن الناس ، و أجود الناس ، و أشجع الناس
كان احسن الناس وجها ، و أحسنهم خلقا ، ليس بالطول البائن ، و لا بالقصير
كان أخف الناس صلاه على الناس ، و أطول الناس صلاه لنفسه
كان أخف الناس صلاه في تمام
كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، و لكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، و يقول : السلام عليكم ، السلام عليكمكان إذا أتى مريضا ، أو أتي به قال : اذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء ألا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما
كان إذا أتاه الأمر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، و إذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال
كان إذا أتاه الرجل و له اسم لا يحبه حوله
كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، و أعطى العزب حظا
كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان
كان إذا أتى بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه ، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان
كان إذا أتى بطعام سال عنه اهديه أم صدقه ؟ فان قيل : صدقه ، قال لأصحابه : كلوا و لم يأكل و إن قيل : هديه ، ضرب بيده ،
فأكل معهمكان إذا اخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ، ثم أمرهم فحسوا ، و كان يقول : انه ليرتو فؤاد الحزين ، و يسرو عن فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها
كان إذا اخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن
كان إذا اخذ مضجعه قرا { قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها
كان إذا اخذ مضجعه من الليل قال ( بسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي و اخسأ شيطاني ، و فك رهاني ، و ثقل ميزاني ، و اجعلني في الندى الأعلى))
كان إذا اخذ مضجعه من الليل ، وضع يده تحت خده ثم يقول ( باسمك اللهم أحيا ، و باسمك أموت ،)) وإذا استيقظ قال ( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور ))
كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد
كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع
كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك ( ثلاث مرات )
كان إذا أراد إن يستودع الجيش قال : استودع الله دينكم ، و أمانتكم ، وخواتيم أعمالكم
كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفة
كان إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ وضوءه للصلاة، و إذا أراد أن يأكل أويشرب و هو جنب غسل يديه ، ثم يأكل و يشرب
كان إذا أراد سفرا اقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه
كان إذا أراد غزوه ورى بغيرها
كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول : اللهم لك الحمد ، و أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، و خير ما صنع له ، و أعوذ بك من شره ، و شر ما صنع له
كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفه : و يأتيك بالأخبار من لم تزود
كان إذا استسقى قال : اللهم اسق عبادك و بهائمك ، و انشر رحمتك ، و أحيي بلدك الميت
كان إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم و بحمدك ، و تبارك اسمك ، و تعالى جدك ، و لا اله غيرك
كان إذا استن أعطى السواك الأكبر ، وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه
كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة
كان إذا اشتدت الريح قال : اللهم لقحا لا عقيما
كان إذا اشتكى أحد رأسه قال : اذهب فاحتجم ، و إذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء
كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، و من شر حاسد إذا حسد ، و من شر كل ذي عين كان إذا
اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات و مسح عنه بيدهكان إذا اصبح و إذا أمسى قال : أصبحنا على فطره الإسلام ، و كلمه الإخلاص ، ودين نبينا محمد ، و مله أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما و ما كان من المشركين
كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة
كان إذا اعتم سدل عمامته بين كفتيه
كان إذا افطر عند قوم قال : افطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و تنزلت عليكم الملائكة
كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق و ثبت الأجر أن شاء الله
كان إذا افطر عند قوم ، قال : افطر عندكم الصائمون ، و صلت عليكم الملائكة
كان إذا اكتحل اكتحل وترا ، و إذا استجمر استجمر
كان إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذى أطعم و سقى ، و سوغه و جعل له مخرجا
كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث
كان إذا أكل لم تعد أصابعه بين يديه
كان إذا انزل عليه الوحي كرب لذلك و تربد وجهه
كان إذا انزل عليه الوحي نكس رأسه و نكس أصحابه رؤوسهم ، فإذا اقلع عنه رفع رأسه
كان إذا انصرف انحرف
كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، ثم قال : اللهم أنت السلام ، و منك السلام ، تباركت ياذا الجلال و الإكرام
كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذى أطعمنا ، وسقانا ، و كفانا ، و آوانا فكم ممن لا كافي له ، و لا مؤوي له
كان إذا بايعه الناس يلقنهم : فيما استطعت
كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال : بشروا و لا تنفروا ، و يسروا و لا تعسروا
كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ؟ ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا و كذا
كان إذا تضور من الليل قال : لا اله إلا الله الواحد القهار ، رب السموات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار
كان إذا تكلم بكلمه أعادها ثلاثا ، حتى تفهم عنه ، و إذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم عليهم ثلاثا
كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين
والله أعلم.. ولي ما نويت .. ادعوا لامهاتنا بالرحمة والشفاء.. وموتانا بالمغفرة والارتقاء.
صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وزوجه والرسل والانبياء والتابعين أجمعين الى يوم الدين صلاة على خاتم النبيين
1- محمد :
وهو أشهرها ، وبه سمي في التوراة صريحا ( أنظر جلاء الإفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام لابن القيم.)2- أحمد :
وهو الاسم الذي اخبر به المسيح قومه بعدما تلقاه من الله، قال تعالى في سورة الصف ( وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) 0والفرق بين محمد وأحمد من وجهين
الوجه الأول : أن محمدا هو المحمود حمدا بعد حمد فهو دال على كثرة حمد الحامدين له ، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه ، وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره ، فمحمد زيادة حمد في الكمية وأحمد زيادة في الكيفية ، فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر
والوجه الثاني : أن محمدا هو المحمود حمدا متكررا كما تقدم ، وأحمد هو الذي حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره ، فدل أحد الاسمين وهو محمد على كونه محمودا ودل الاسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه ..
3- المتوكل : وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة 0
4- الحاشر : وهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بعث ليحشر الناس 0
5- الماحي : وهو الذي محا الله به الكفر 0
6- العاقب : وهو الذي عقب الأنبياء0
7- المقفي : وهو الذي قضّى على آثار من تقدمه من الرسل 0
8- نبي التوبة : وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض 0
9- نبي الملحمة : وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله 0
10- الفاتح : وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح 0
11- الأمين : هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض
ويلحق بهذه الاسماء :
– البشير : هو المبشر لمن أطاعه بالثواب 0
– النذير : هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب 0
– السراج المنير : هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج 0
– سيد ولد آدم : فقد روى مسلم في صحيحة أنه قال صلى الله عليه وسلم : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة )) وفي زيادة عند الترمذي (( ولا فخر )) (2516) وغيره
– الضحوك والقتّال : وهما إسمان مزدوجان لايفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ، قتّال لاعداء الله ، لا تأخذه فيهم لومة لائم 0
– وهو القاسم ، وعبد الله ، وصاحب لواء الحمد ، وصاحب المقام المحمود ، وغير ذلك من الأسماء ، لأن أسماءَه إذا كانت أوصاف مدح ، فإن له من كل وصف اسم لكن ينبغي أن يفرّق بين الوصف المختص بهِ ، أو الغالب عليه ويشتق له منه اسم ، وبين الوصف المشترك ، فلا يكون له منه اسم يخصه 0
وعن جبير بن مطعم قال : سمّى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال : (( أنا محمد وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي )) رواه البخاري (3268) ومسلم (4343) 0
وأسماؤه صلى الله عليه وسلم نوعان :-
النوع الأول : خاص به لا يشاركه فيه أحد غيره من الرسل كمحمد وأحمد والعاقب والحاشر والمقفي ونبي الملحمة.
النوع الثاني : ما يشاركه في معناه غيره من الرسل ، ولكن له منه كماله فهو مختص بكماله دون أصله ، كرسول الله ونبيه وعبده والشاهد والمبشر والنذير ، ونبي ألرحمه ونبي التوبة 0وأما إن جُعِلَ له من كل وصف من أوصافه اسم تجاوزت أسماؤه المائتين كالصادق والمصدوق والرؤوف والرحيم إلى أمثال ذلك ، وفي هذا قال من قال من الناس إنا لله عز وجل ألف اسم وللنبي صلى الله عليه وسلم ألف اسم، قاله أبو الخطاب بن دحية ومقصودة الأوصاف 0 بتصرف من زاد المعاد(1/57-59)0
كـنــيـتـــــــــه:-
كان صلى الله عليه وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده 0
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال سمّوا بإسمي ولا تكنوا بكنيتي ) رواه البخاري (6/647) المناقب 0
قال الحافظ : وقد إختلف في جواز التكني بكنيته صلى الله عليه وسلم ، فالمشهور عن الشافعي المنع على ظاهر الحديث ، وقيل يختص ذلك بزمانه وقيل بمن تسمى باسمه 0 فتح الباري (6/648)
NB msg corrige apres l intervention de mr ou mde F16 , et merci bcp a lui ou a elle
Sujet: الوصف الكامل لرسول الله 2
صفة كفيه:
كان صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحماً، غير أنها مع غاية ضخامتها كانت لينة أي ناعمة. قال أنس رضي الله عنه: (ما مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم). وأما ما ورد في روايات أخرى عن خشونة كفيه وغلاظتها، فهو محمول على ما إذا عمل في الجهاد أو مهنة أهله، فإن كفه الشريفة تصير خشنة للعارض المذكور (أي العمل) وإذا ترك رجعت إلى النعومة. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال: فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار). أخرجه مسلم.
صفة أصابعه:
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف (سائل الأطراف: يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة). أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والحاكم مختصراً والبغوي في شرح السنة والحافظ في الاصابة.
صفة صدره:
كان صلى الله عليه وسلم عريض الصدر، ممتلىءٌ لحماً، ليس بالسمين ولا بالنحيل، سواء البطن والظهر. وكان صلى الله عليه وسلم أشعر أعالي الصدر، عاري الثديين والبطن (أي لم يكن عليها شعر كثير) طويل المسربة وهو الشعر الدقيق.
صفة بطنه:
قالت أم معبد رضي الله عنها: (لم تعبه ثلجه). الثلجة: كبر البطن.
صفة سرته:
عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دقيق المسربة موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك: حديث هند تقدم تخريجه. واللبة المنحر وهو النقرة التي فوق الصدر.
صفة مفاصله وركبتيه:
كان صلى الله عليه وسلم ضخم الأعضاء كالركبتين والمرفقين والمنكبين والأصابع، وكل ذلك من دلائل قوته صلى الله عليه وسلم.
صفة ساقيه:
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: (وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه). أخرجه البخاري في صحيحه.
صفة قدميه:
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ششن الكفين والقدمين). قوله: خمصان الأخمصين: الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها، وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع. مسيح القدمين: يريد أنهما ملساوان ليس في ظهورهما تكسر لذا قال ينبو عنهما الماء، يعني أنه لا ثبات للماء عليها وسشن الكفين والقدمين أي غليظ الأصابع والراحة. رواه الترمذي في الشمائل والطبراني. وكان صلى الله عليه وسلم أشبه الناس بسيدنا إبراهيم عليه السلام، وكانت قدماه الشريفتان تشبهان قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام كما هي آثارها في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.
صفة عقبيه:
كان رسول صلى الله عليه وسلم منهوس العقبين أي لحمهما قليل.
صفة قامته و طوله:
عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة من القوم (أي مربوع القامة)، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وكان إلى الطول أقرب. وقد ورد عند البيهقي وابن عساكر أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يماشي أحداً من الناس إلا طاله، ولربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نسب إلى الربعة، وكان إذا جلس يكون كتفه أعلى من الجالس. فكان صلى الله عليه وسلم حسن الجسم، معتدل الخلق ومتناسب الأعضاء.
صفة عرقه:
عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ (أي كان صافياً أبيضاً مثل اللؤلؤ). وقال أيضاً: (ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم). أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له. وعن أنس أيضاً قال: (دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (أي نام) عندنا، فعرق وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: عرق نجعله في طيبنا وهو أطيب الطيب). رواه مسلم، وفيه دليل أن الصحابة كانوا يتبركون بآثار النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أقر الرسول صلى الله عليه وسلم أم سليم على ذلك. وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه (أي تبقى رائحة النبي صلى الله عليه وسلم على يد الرجل الذي صافحه)، وإذا وضع يده على رأس صبي، فيظل يومه يعرف من بين الصبيان بريحه على رأسه.
ما جاء في اعتدال خلقه صلى الله عليه وسلم:
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتدل الخلق، بادن متماسك، سواء البطن والصدر). أخرجه الطبراني والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة وابن سعد وغيرهم. وقال البراء بن عازب رضي الله عنه: (كان رسول الله أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً). أخرجه البخاري ومسلم.
الرسول المبارك صلى الله عليه وسلم بوصفٍ شامل:
يروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه ومولاه ودليلهما، خرجوا من مكة ومروا على خيمة امرأة عجوز تسمى (أم معبد)، كانت تجلس قرب الخيمة تسقي وتطعم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها، فلم يجدوا عندها شيئاً. فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في جانب الخيمة، وكان قد نفد زادهم وجاعوا. وسأل النبي صلى الله عليه وسلم أم معبد: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاة خلفها الجهد والضعف عن الغنم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل بها من لبن؟ قالت: بأبي أنت وأمي، إن رأيت بها حلباً فاحلبها، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمى الله جل ثناؤه ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رجليها، ودرت. فدعا بإناء كبير، فحلب فيه حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا (أي شبعوا)، ثم شرب آخرهم، ثم حلب في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه عندها وارتحلوا عنها. وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق عنزاً يتمايلن من الضعف، فرأى اللبن، فقال لزوجته: من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاة عازب (أي الغنم) ولا حلوب في البيت!، فقالت: لا والله، إنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا، فقال أبو معبد: صفيه لي يا أم معبد، فقالت: رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه (أي مشرق الوجه)، لم تعبه نحلة (أي نحول الجسم) ولم تزر به صقلة (أنه ليس بناحلٍ ولا سمين)، وسيمٌ قسيم (أي حسن وضيء)، في عينيه دعج (أي سواد)، وفي أشفاره وطف (طويل شعر العين)، وفي صوته صحل (بحة وحسن)، وفي عنقه سطع (طول)، وفي لحيته كثاثة (كثرة شعر)، أزج أقرن (حاجباه طويلان ومقوسان ومتصلان)، إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأجلاهم وأحسنهم من قريب، حلو المنطق، فصل لا تذر ولا هذر (كلامه بين وسط ليس بالقليل ولا بالكثير)، كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن، ربعة (ليس بالطويل البائن ولا بالقصير)، لا يأس من طول، ولا تقتحمه عين من قصر، غصن بين غصين، فهو أنضر الثلاثة منظراً، وأحسنهم قدراً، له رفقاء يحفون به، إن قال أنصتوا لقوله، وإن أمر تبادروا لأمره، محشود محفود (أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه)، لا عابس ولا مفند (غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من الخرافة)، فقال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة، ولقد هممت أن أصحبه، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا. وأصبح صوت بمكة عالياً يسمعه الناس، ولا يدرون من صاحبه وهو يقول: جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين قالا خيمتي أم معبد. هما نزلاها بالهدى واهتدت به فقد فاز من أمسى رفيق محمد. حديث حسن قوي أخرجه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان، وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسن من القمر). (إضحيان هي الليلة المقمرة من أولها إلى آخرها). وما أحسن ما قيل في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل. (ثمال: مطعم، عصمة: مانع من ظلمهم).
ما جاء في حسن النبي صلى الله عليه وسلم:
لقد وصف بأنه كان مشرباً حمرة وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر. يعرف رضاه وغضبه وسروره في وجهه وكان لا يغضب إلا لله، كان إذا رضى أو سر إستنار وجهه فكأن وجهه المرآة، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبتها فلم أقدر عليها، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع وجهه). أخرجه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي.
في ختام هذا العرض لبعض صفات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الخلقية التي هي أكثر من أن يحيط بها كتاب لا بد من الإشارة إلى أن تمام الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق بدنه الشريف في غاية الحسن والكمال على وجه لم يظهر لآدمي مثله.
رحم الله حسان بن ثابت رضي الله عنه إذ قال:
خلقت مبرءاً من كل عيب … كأنك قد خلقت كما تشاء
ويرحم الله القائل:
فهو الذي تم معناه وصورته … ثم اصطفاه حبيباً باريء النسم
فتنزه عن شريك في محاسنه … فجوهر الحسن فيه غير منقسم
وقيل في شأنه صلى الله عليه وسلم أيضاً:
بلغ العلى بكماله كشف الدجى بجماله
حسنت جميع خصاله صلوا عليه وآله
ورحم الله ابن الفارض حيث قال:
وعلى تفنن واصف يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف
مـسألة:
من المعلوم أن النسوة قطعت أيديهم لما رأين يوسف عليه السلام إذ إنه عليه السلام أوتي شطر الحسن، فلماذا لم يحصل مثل هذا الأمر مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل يا ترى سبب ذلك أن يوسف عليه السلام كان يفوق الرسول صلى الله عليه وسلم حسناً وجمالاً؟
الجواب:
صحيح أن يوسف عليه السلام أوتي شطر الحسن ولكنه مع ذلك ما فاق جماله جمال وحسن النبي صلى الله عليه وسلم. فلقد نال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صفات كمال البشر جميعاً خلقاً وخلقاً، فهو أجمل الناس وأكرمهم وأشجعهم على الإطلاق وأذكاهم وأحلمهم وأعلمهم… إلخ هذا من جهة، ومن جهة أخرى وكما مر معنا سابقاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلوه الوقار والهيبة من عظمة النور الذي كلله الله تعالى به، فكان الصحابة إذا جلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم كأن على رؤوسهم الطير من الهيبة والإجلال فالطير تقف على الشيء الثابت الذي لا يتحرك. وما كان كبار الصحابة يستطيعون أن ينظروا في وجهه ويصفوه لنا لشدة الهيبة والإجلال الذي كان يملأ قلوبهم وإنما وصفه لنا صغار الصحابة، ولهذا السبب لم يحصل ما حصل مع يوسف عليه السلام.
* * * * * * * * * * * * * * * *
اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك وابن عبدك وابن أمتك، صفوة خلقك وخليلك الرحمة المهداة، نبيك ورسولك الأمين محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي، مادامت السموات والأرض وبقيت الحياة في هذا الكون، منذ أن خلقت الخلق وإلى أن تقوم الساعة، صلاة وسلاماً ترضيك عنا وتليق بقدره الطاهر عندك، وبالقدر الذي أمرت به بقولك الحق: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً)، وأجعلها شاهدة لنا لا علينا، وأغنمنا شفاعته صلى الله عليه وسلم، يوم البعث وساعة الحشر ويوم يقوم الناس من القبور، ولا تحرمنا لذة النظر إليك، وجواره الكريم في جنة الخلد، صلواتك ربي وسلامك عليه وعلى آله وأصحابه أجميعن ونحن معهم يا رب العالمين. آمين.
* * * * * * * * * * * * * * * *
اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك
أن ترحم وتغفر لمعدها وقارئها ومرسلها وناشرها
وآبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وبناتهم وأزواجهم وزوجاتهم
وذريتهم وأحبائهم أجمعين وعموم المسلمين والمسلمات. آمينSujet: الوصف الكامل لرسول الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الوصف الكامل لرسول الله
صلى الله عليه وسلم
هل تعلم كم هو مقدار ما ستجنيه
– وردت (صلى الله عليه وسلم) في هذا المقال مائة وإثنا عشرة مرة، وهذا معناه، أن الله جل وعلا سيصلي عليك بها ألفاً ومائة وعشرين مرة، وسيصلي عليك كل ملك مثلها، ملائكة لا يعلم عددهم إلا الخالق جل شأنه عالم الغيب والشهادة.
– وردت آية من القرآن الكريم في هذا المقال بلغت عدد حروفها ثلاث وستين حرفاً، والحرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، وهذا يعني ستمائة وثلاثين حسنة.
– إعلم أن كل من سيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد هذه الرسالة ويكون سببها قراءة هذه الرسالة، فإن حسناتك منها وصلوات ربك وملائكته عليك في تصاعد مستمر.
تخيل أن تنتشر هذه الرسالة من بعدك تواتراً وتصل إلى
مائة ألف مسلم على الأقل؟ فماهي غنيمتك من ذلك؟
سأجعل حساب ذلك لك
* * * * * * * * * * * * * * * *
بسم الله الرحمن الرحيم
صفة لونه:
عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق – أي لم يكن شديد البياض والبرص – يتلألأ نوراً).
صفة وجهه:
كان صلى الله عليه وسلم أسيل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر. قال عنه البراء بن عازب: (كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خلقاً).
صفة جبينه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين). الأسيل: هو المستوي. أخرجه عبد الرازق والبيهقي وابن عساكر. وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم. وقد صفه ابن أبي خيثمة فقال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ).
صفة حاجبيه:
كان حاجباه صلى الله عليه وسلم قويان مقوسان، متصلان اتصالاً خفيفاً، لا يرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.
صفة عينيه:
كان صلى الله عليه وسلم مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العين بحمرة: هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة. وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة – أي رموش العينين – ناصعتي البياض وكان صلى الله عليه وسلم أشكل العينين. قال القسطلاني في المواهب: الشكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو محبوب محمود. وقال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى علامات نبوته صلى الله عليه وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال: في عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه، قال الراهب: هو شرح المواهب. وكان صلى الله عليه وسلم (إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل) رواه الترمذي. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما – والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة – وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها). أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق.
صفة أنفه:
يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وسلم أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة هي ما لان من الأنف.
صفة خديه:
كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده). أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي: هذا حديث صحيح.
صفة فمه وأسنانه:
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشنب مفلج الأسنان). الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميله، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان صلى الله عليه وسلم وسيماً أشنب – أبيض الأسنان مفلج أي متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات- أفلج الثنيتين – الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت، والفلج هو تباعد بين الأسنان – إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه، – النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل أن يكون معنوياً فيكون المقصود من التشبيه ما يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية).
صفة ريقه:
لقد أعطى الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم خصائص كثيرة لريقه الشريف ومن ذلك أن ريقه صلى الله عليه وسلم فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل وغذاء وقوة وبركة ونماء، فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف من مريض فبرىء من ساعته بإذن الله. فقد جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يعطاها ، فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه. فأتي به وفي رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، فبرىء كأنه لم يكن به وجع). وروى الطبراني وأبو نعيم أن عميرة بنت مسعود الأنصارية وأخواتها دخلن على النبي صلى الله عليه وسلم يبايعنه، وهن خمس، فوجدنه يأكل قديداً (لحم مجفف)، فمضغ لهن قديدة، قالت عميرة: ثم ناولني القديدة فقسمتها بينهن، فمضغت كل واحدة قطعة فلقين الله تعالى وما وجد لأفواههن خلوف، أي تغير رائحة فم. ومما يروى في عجائب غزوة أحد، ما أصاب قتادة رضي الله عنه بسهم في عينه قد فقأتها له، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تدلت عينه، فأخذها صلى الله عليه وسلم بيده وأعادها ثم تفل بها ومسح عليها وقال (قم معافى بإذن الله) فعادت أبصر من أختها، فقال الشاعر (اللهم صل على من سمى ونمى ورد عين قتادة بعد العمى).
صفة لحيته:
(كان رسول الله صلى الله عليه حسن اللحية)، أخرجه أحمد وصححه أحمد شاكر. وقالت عائشة رضي الله عنها: (كان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، – والكث: الكثير منابت الشعر الملتفها – وكانت عنفقته بارزة، وحولها كبياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها)، أخرجه أبو نعيم والبيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق وابن أبي خيثمة في تاريخه. وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: (كان في عنفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرات بيض). أخرجه البخاري. وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: (لم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما كان البياض في عنفقته). أخرجه مسلم. (وكان صلى الله عليه وسلم أسود كث اللحية، بمقدار قبضة اليد، يحسنها ويطيبها، أي يضع عليها الطيب. وكان صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات). أخرجه الترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة. وكان من هديه صلى الله عليه وسلم حف الشارب وإعفاء اللحية.
صفة رأسه:
كان النبي صلى الله عليه وسلم ذا رأس ضخم.
صفة شعره:
كان صلى الله عليه وسلم شديد السواد رجلاً، أي ليس مسترسلاً كشعر الروم ولا جعداً كشعر السودان وإنما هو على هيئة المتمشط، يصل إلى أنصاف أذنيه حيناً ويرسله أحياناً فيصل إلى شحمة أذنيه أو بين أذنيه وعاتقه، وغاية طوله أن يضرب منكبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق، وبهذا يجمع بين الروايات الواردة في هذا الشأن، حيث أخبر كل واحدٍ من الرواة عما رآه في حين من الأحيان. قال الإمام النووي: (هذا، ولم يحلق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه (أي بالكلية) في سني الهجرة إلا عام الحديبية ثم عام عمرة القضاء ثم عام حجة الوداع). وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير شعر الرأس راجله)، أخرجه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح. ولم يكن في رأس النبي صلى الله عليه وسلم شيب إلا شعيرات في مفرق رأسه، فقد أخبر ابن سعيد أنه ما كان في لحية النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه إلا سبع عشرة شعرة بيضاء وفي بعض الأحاديث ما يفيد أن شيبه لا يزيد على عشرة شعرات وكان صلى الله عليه وسلم إذا ادهن واراهن الدهن، أي أخفاهن، وكان يدهن بالطيب والحناء. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، فسدل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد)، أخرجه البخاري ومسلم. وكان رجل الشعر حسناً ليس بالسبط ولا الجعد القطط، كما إذا مشطه بالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضاً، وتحلق حتى يكون متحلقاً كالخواتم، لما كان أول مرة سدل ناصيته بين عينيه كما تسدل نواصي الخيل جاءه جبريل عليه السلام بالفرق ففرق. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم صدعت الفرق من نافوخه وأرسل ناصيته بين عينيه). أخرجه أبو داود وابن ماجه. وكان صلى الله عليه وسلم يسدل شعره، أي يرسله ثم ترك ذلك وصار يفرقه، فكان الفرق مستحباً، وهو آخر الأمرين منه صلى الله عليه وسلم. وفرق شعر الرأس هو قسمته في المفرق وهو وسط الرأس. وكان يبدأ في ترجيل شعره من الجهة اليمنى، فكان يفرق رأسه ثم يمشط الشق الأيمن ثم الشق الأيسر. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يترجل غباً، أي يمشط شعره ويتعهده من وقت إلى آخر. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في طهوره، أي الابتداء باليمين، إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله إذا انتعل). أخرجه البخاري.
صفة عنقه ورقبته:
رقبته فيها طول، أما عنقه فكأنه جيد دمية (الجيد: هو العنق، والدمية: هي الصورة التي بولغ في تحسينها). فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة)، أخرجه ابن سعد في الطبقات والبيهقي. وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما قالت: (كان أحسن عباد الله عنقاً، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر)، أخرجه البيهقي وابن عساكر.
صفة منكبيه:
كان صلى الله عليه وسلم أشعر المنكبين (أي عليهما شعر كثير)، واسع ما بينهما، والمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بعد ما بين منكبيه لم يكن منافياً للاعتدال. وكان كتفاه عريضين عظيمين.
صفة خاتم النبوة:
وهو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي رواية أنه أخضر اللون، وفي رواية أنه كان أحمراً، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده. والحقيقة أنه لا يوجد تدافع بين هذه الروايات لأن لون الخاتم كان يتفاوت باختلاف الأوقات، فيكون تارة أحمراً وتارة كلون جسده وهكذا بحسب الأوقات. ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة، وورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه وسلم الأيسر. وقد عرف سلمان الفارسي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الخاتم. فعن عبد الله بن سرجس قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزاً ولحماً وقال ثريداً. فقيل له: أستغفر لك النبي؟ قال: نعم ولك، ثم تلى هذه الآية: (واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) محمد/19. قال: (ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى عليه خيلان كأمثال الثآليل)، أخرجه مسلم. قال أبو زيد رضي الله عنه: (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقترب مني، فاقتربت منه، فقال: أدخل يدك فامسح ظهري، قال: فأدخلت يدي في قميصه فمسحت ظهره فوقع خاتم النبوة بين أصبعي قال: فسئل عن خاتم النبوة فقال: (شعرات بين كتفيه)، أخرجه أحمد والحاكم وقال (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي. اللهم كما أكرمت أبا زيد رضي الله عنه بهذا فأكرمنا به يا ربنا يا إلهنا يا من تعطي السائلين من جودك وكرمك ولا تبالي.
صفة إبطيه:
كان صلى الله عليه وسلم أبيض الإبطين، وبياض الإبطين من علامة نبوته إذ إن الإبط من جميع الناس يكون عادة متغير اللون. قال عبد الله بن مالك رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج بين يديه (أي باعد) حتى نرى بياض إبطيه). أخرجه البخاري. وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه). أخرجه أحمد وقال الهيثمي في المجمع رجال أحمد رجال الصحيح.
صفة ذراعيه:
كان صلى الله عليه وسلم أشعر، طويل الزندين (أي الذراعين)، سبط القصب (القصب يريد به ساعديه).
الشيخ المغامسي يصف نبينا وحبيبنا محمد
[youtube:2n0hl705]http://www.youtube.com/watch?v=3GRhw7zan2s[/youtube:2n0hl705]
en plus j ai vu wahd dars du docteur omar abdelkafi qu a racnter had la description
wa allah a3lamSujet: آيات الشفاء
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفينى شفاء لا يغادر سقما ( آمين ) ( سبع مرات ) بسر سورة الشافية وآيات الشفاء .0 الشافية هى ( فاتحة الكتاب ) .
وآيات الشفاء :-1- بسم الله ( الذي خلقنى فهو يهدين والذى يطعمنى ويسقين واذا مرضت فهو يشفين ) ( ثلاث مرات ) .
2- بسم الله ( ويشفى صدور قوم مؤمنين ) ( ثلاث مرات ) .
3- بسم الله ( وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمه للمؤمنين ) ( ثلاثة مرات ) .
4- بسم الله ( هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) ( ثلاث مرات ) .
5- بسم الله ( فيه شفاء للناس ) ( ثلاث مرات ) .
6- بسم الله ( وننزل من القرآن ماهو شفاء ة رحمه للمؤمنين ) ( ثلاث مرات ) .
7- بسم الله ( ربى انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين ) ( ثلاث مرات ) .
0 المعوذات على سنة الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
1- سورة الاخلاص .
2- سورة الفلق .
3- سورة الناس .
نضم كفتينا على بعض على فمنا وانفنا وننفث فيها ثلاث مرات بدون ريق ونقرأ ( قل هو الله احد ..) ( قل اعوذ برب الفلق .. ) ( قل اعوذ برب الناس .. ) كل سورة لنهايتها ثم نمسح بكفينا على وجه المريض ونتخلل شعر رأسه ونمسح على كل جسمه حتى اطراف اصابع قدميه واطراف اصابع يديه ونكرر قراءة المعوذات بهذة الطريقه و المسح على جسم المريض ( ثلاث مرات ) .
0 فى حالة وجود ألم فى اى مكان فى الجسم :
نقول ( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم , بسم الله الرحمن الرحيم ) ( ثلاث مرات ) .
ونضع يدنا اليمنى على مكان الألم ونقول ( نستعيذ بك وبعزة الله وقدرته القويه و أسمائك الحسنى المباركات وكلماتك التامات كلها من شر ما نجد ونحاذر ) ( ثلاث مرات ) .
وان لم يزول الألم تكرر ( ثلاث مرات ) .
نقول ( اللهم رب الناس اذهب البأس واشفى انت الشافى لا شفاء الا شفائك ولا دواء الا دوائك داونى بدوائك واشفنى بشفائك شفاء لا يغادر سقما .
نقرأ ( الشافية ) ( 100 مرة ) .
نقراء ( السلام ) ( ألف مرة ) ونختمها بآيه الكرسى و الفاتحه .0 دعاء للشفاء :
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( مرة ) باسم الله الرحمن الرحيم ( ثلاث مرات ) نستعيذ بك ونستعيذ بعزة اللة وقدرته القوية وأسمائك الحسنى المباركات و كلماتك التامات كلها من شر ما نخاف ونحذر ومن شر ما نواجه ونقابل ومن شر ما نجد ونحاذر ومن شر ما نعلم ومن شر ما لا نعلم من شر ما انت يا رب الكل به اعلم ومن شرهمزات الشياطين ونعوذ بك ربى ان يحضرون ومن شر كل شيطان ومارد وهامه ومن شر كل عين لامه ومن شر الحمى و الأوجاع كلها واعوذ باللة العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار ومن شر ما خلق ومن شر غاسق اذا وقب ومن شر النفاثات فى العقد ومن شر حاسد اذا حسد ومن شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس باسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يأتيك بسر الشافية والصلاة والسلام على سيد المرسلين و الحمد لله رب العالمين
================================================== =========
أسئل الله أن يشفيها ويشفي مرضانا المسلمين
اللهم آمين(( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجره فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحآ قريبآ ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزآ حكيما )) ستبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلاً ويأتيك بالأخبار من لم تُزَوِّدِ
كلنا بحاجة لايات الشفاء
ونسال الله العظيم ان يشفي جميع المرضى
وان يمن علينا بالصحة والعافية
Sujet: Dou3a2 L3at9 MIna Nar
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
____________________من قال حين يصبح وحين يمسى : » اللهم إنى أصبحت أشهدك ، وأشهد حملة عرشك ، وملائكتك ، وجميع خلقك ،أنك أنت الله لا إله إلا أنت
وأن محمداً عبدك ورسولك » . أعتق الله ربعه من النار ، ومن قالها مرتين أعتق الله نصفه ، ومن قالها ثلاثاً أعتق الله ثلاثة أرباعه ،
فإن قالها أربعاً أعتقه الله من النار