Résultats de la recherche sur 'س ج'
-
Résultats de la recherche
-
بسم الله الرحمان الرحيم
أريد فتح هذا الموضوع للنقاش الجاد حول الوضعية التي أصبحت عليها القتاة المغربية.
و التي بمجرد ذكرها في مختلف الدول حتى يتبادر للاذهان صورة غير الصورة الحقيقية التي كبرنا معها.فعلا فمع مرور الزمان ، اصبح التحرر هو السمة الرئيسية لبعض الجمعيات التي أخذت بالضرب في حائط التقاليد
ليصبح فقط بقايا .
أصبح المرادف لكلمة قتاة مغربية تلك الفتاة التي لا تجوز سوى للمتعة و قضاء الوقت
في حين كانت في ابهى ايامها مثال للشرف و التضحية في سبيل الوطن او الزوج أو الطفل أو … أوأصبحنا نرى ان بلدنا الحبيب أصبح قبلة لكل متسخ من اجل أن يقضي حاجته فقط
و يعود ليحكي بطولاته لرفاقه الذي كل واحد فيهم يبدأ بالحلم إلى زيارة المغرب.الفتاة المغربية الآن زالت عفتها و شرفها من جراء ما يحكى و ما يسجل عليها
– أين ايام زمان حين كانت الفتاة لباسها الرئيسي الجلباب و منديل للرأس؟
– أين ايام زمان حين لم تكن تسمح لأي بشر في مس شرفها و كرامتها ؟للأسف ضاعت الأيام ، وأصبح ذكرى فقط
الان و بمرورك فقط للثانويات ، ترى العجب
فضائح على الهواء مباشرة
و السبب دخول الموضة الزائفة لدماغ الفتاة المغربية.
فأصبح العري هو الأصالة و التستر هو الرجعية او تعقييدفي حين اتجهت بعض الشابات لتقليد ما يحبه أصحاب البترول لجلبهم إلى عقر الدار.
الصراحة مؤسف أن أرى بنت بلادي بهذه الحالة
و أصبحت من الفتاة الشريفة القوية إلى سلعة رخيصة يتم تجريبها من آلاف البشر.نقطة ثانية : مدينة وجدة كانت تضرب بها المثل في الأصالة و التقاليد
و لكن و مع دخول الموضة إلى المدن الغربية
و هجرتها إلى مدينة الشرق الحبيبة
أصبحنا نرى العجبو لكن السؤال المطروح
– هل بهذا التغيير الفتاة معاصرة و رائعة و قوية؟
أم بجلبابها الأصيل التقليدي، و رفضها القاطع لكل دخيل على التقاليد و الحفاظ على اصالتها.؟أين هي الفتاة المغربية ؟