Résultats de la recherche sur 'س ج'
-
Résultats de la recherche
-
Sujet: اشباح في العروي
أشباح في العروي
ما بال وزارتنا المنكبة على تنفيذ المخطط الاستعجالي بشقيه عقلنة وترشيد الموارد البشرية ؛ وإعادة تأهيل البنيات والفضاءات تسكت عن إبداء رد فعل إزاء نازلة مثل تلك النوازل الفقهية النادرة والدرر الكامنة في مؤسستنا التعليمية التي تعكسها بجلاء اعدادية العروي 2 ؛ هذه المؤسسة التعليمية الصغيرة التي يقارب عدد الأشباح فيها بمهمات بعضها خيالي وبعضها سوريالي عدد الأساتذة المشتغلين بأقسامهم ونكتفي فقط بسرد وقائع من قبيل:
– ثلاث سكرتيرات للسيد مدير المؤسسة وكأننا في الكتابة العامة للوزارة الأولى.(معلمتان وأستاذة)
– معلمان ملحقان بالإدارة قياسا على عمالنا وولاتنا الملحقين بوزارة الداخلية .
– أستاذ للغة العربية محصن حصانة البرلماني؛ أو كالمراة المحصنة.. لم يشتغل مدة 5 سنوات قضاها في مساعدة المقتصد وكأننا في حي جامعي والان مكلف دون تكليف بصفته حارسا عاما وهميا للداخلية.
– أستاذة للغة الفرنسية تظهر وتختفي كثعلب زفزاف دون أن تشتغل بمبررات أمراض لايمكن أن يكشف عنها أفضل الأطباء الفرويديين.ولكم إن بحثتم الوقوف على تجاوزات أخرى ما انفكت الوزارة تبدي استعدادها الحازم والحاسم للحد منها وخلق أجواء النجاعة والمصداقية خاصة للفاعلين الشرفاء المواظبين والناكرين لذواتهم.[/size]
[/size%; »>[/size]
وللموضوع بقية.
Sujet: بن حزم
هو علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد، أحد علماء
الأندلس في عصره وواحد من أئمة الإسلام ولد عام 384هـ – 994م بقرطبة إحدى بلاد الأندلس، ونشأ في بيت غنى وثراء، كانت له ووالده رئاسة الوزارة وتدبير المملكة في الدولة العامرية فتولى ابن حزم الوزارة ثلاث مرات، وكان أهله من ذوي العلم والأدب.
وعلى الرغم من النشأة الثرية المرفهة التي ترعرع فيها ابن حزم إلا أن هذا لم يمنعه أو يشغله عن الإقبال على العلم والدراسة فتعلم القرآن الكريم والحديث بالإضافة للشعر العربي وفنون الخط والكتابة، وحضر العديد من مجالس العلماء والتي كان يستقي منها العلم والمعرفة، فعرف ابن حزم فقيهاً وعالماً وشاعراً.
تنقل ابن حزم بعد وفاة الخليفة وتغير الأحوال إلي مناطق عديدة وذلك لكي يبتعد عن الفتن والمؤامرات التي حيكت ضده، وتعرضه للنقد من قبل العديد من العلماء والفقهاء والذين قاموا بالإيقاع بينه وبين السلطان الذي قام بدوره بإبعاده، ولم يكتفي الحاقدين بهذا بل تم إحراق كتبه في عهد (المعتضد بن عباد) وعاش متنقلا بين العديد من المدن بسبب اضطهاد الحكام له، واستقر بعد ذلك في بادية لبلة – من بلاد الأندلس وتوفى فيها عام 456هـ – 1064م