Résultats de la recherche sur 'لا اله الا الله'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur 'لا اله الا الله'

15 réponses de 586 à 600 (sur un total de 958)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • #221934
    Ibn al arabi
    Membre

    مرتد

    اهديك هذا النشيد

    قصيدة رائعة عن الرافضة بجودة عالية جدا للملف الصوتى

    عنوان القصيدة

    ما هم بأمة أحمد

    ما هم بأمة احمد لا والذي فطر السماء
    ما هم بأمة خير خلق الله بدءا وانتهاء
    ما هم بامة سيدي حاشا فليسوا الاكفياء
    ما هم بامة من على الافلاك من ركز اللواء

    من حطم الاصنام من ارسى العدالة والاخاء
    من اسمع الدنيا حداء المجد فاشتعلت حداء
    من قاد قافلة السلام وفجر الصحراء ماء
    واستمطر التاريخ فانهمرت سحائبه ثراء
    وغزا الظلام وجاء بالحق المنور حين جاء

    لم يفقهوا بدرا ولا أمت ركائبهم حراء
    وغزا الظلام وجاء بالحق المنور حين جاء
    لم يفقهوا بدرا ولا أمت ركائبهم حراء

    لم يقرؤوا سعدا وسيف الله ما فهموا البراء
    شيع واحزاب تضل فلا ائتلاف ولا لقاء

    هى امة لكن ومعذرة لمن رفع الغطاء
    هى امة ويكاد يحسبها المصور مومياء

    اني احار بهؤلاء !! احار نهجا وانتماء !!
    فهذا الى صنم يطيب به وذا عبد النساء

    وهناك من ظن الرياء براعة فغلا رياء
    والمال آلهة قدسه وكان له الفداء
    وهناك من ظن الرياء براعة فغلا رياء
    والمال الهة قدسه وكان له الفداء

    اني احار بهم وقد ساغوا التراشق والبذاء
    وحنوا رقابهم فلم تشكوا الهوان والانحناء
    اني احار بهم وقد امست جموعهم غثاء

    يتناطحون تناطح الاكباش تلتهم الغذاء
    ويقاتلون عن الرذيلة يرخصون له الدماء
    ويحز بعضهم رقاب البعض شوقا واشتهاء

    فانظر الى مزق اللحوم ترى العجاب ترى البلاء
    انظر الى برك الدماء وايهم حقن الدماء !
    فانظر الى مزق اللحوم ترى العجاب ترى البلاء
    انظر الى برك الدماء وايهم حقن الدماء !

    ويقاتلون عن الرذيلة يرخصون له الدماء
    ويحز بعضهم رقاب البعض شوقا واشتهاء

    لتحميل الأنشودة صوت mp3:

    http://www.abo-ali.com/mp3/mahom_bomat_a7mdn.mp3

    نفعنى الله و اياكم بها

    #222340
    mbarki
    Membre

    @hayefmajid wrote:

    mbarki, permets moi de te dire une chose, est ce que tu prends tout el monde présents dans le forum pour des cons :
    tu veux dire que le prophéte vas stopper la marche à radir koum avec des milliers de sahaba sous une grosse chaleur , et il va donner un grand discours dans les sahabas pour dire qu’il dise qu’ali est son khalif,

    😯
    eh!!! oui, vous avez raison, ce n’est pas important.
    Et bien Mr xxxx je ne prend pas les gens pour des cons.
    C’est plutôt vous qui prenez tous le monde sunnite pour des cons et pour des ignotants en voulant réinventer la lune.

    @hayefmajid wrote:

    mbarki, n’invents pas des explications pour échapper à la vérité.
    vos oulama ont acceptés que le hadit était bien pour la wilaya d’ali cad qu’il devint le kalif des musulmans. alors je te conseille de trouver autre chose que les bétises que tu viens de nous apporter. 😉

    Nos oulama ont acceptés que wilaya veut dire khilafat ? 😯
    ah bon !!!
    je ne le savait pas???
    dites autres choses.
    ce que vous racontez ce ne sont pas des betises se sont des sautises.
    Nos 3oulama ont répondu à tout vos conneries
    Vous vous basez sur achawadh et alkoutoub almanhohlat et vous dites les oulamah sunnites acceptent les sautises des rawafids et pourquoi il’y a un miliard de sunnites alors? parce qu’ils sont des cons? n’est ce pas vous prenez tous le monde pour des cons.

    سبحان الله الذي جعلهم يقولون الناس مام يقولوا بل و يألفون الكتب بأسم أي عالم سني ليقيموا الحجة الواهية ولكن حبل الكذب قصير جدا …
    لقد استشهدوا في عدد الأئمة بأثنا عشر من عدة كتب الصحاح فلماذا لم تستشهدوا بالصحاح في تعيين اسماء الأئمة …وذلك لأن افتراؤهم على الصحاح كشف فالصحاح محفوظة لدى السنة واي زيادة بها ستكشف مباشرة فبحثوا عن العلماء الغير محفوظة كتبهم و اخذوا يفترون عليهم الكذب و العالم من ذلك براء ، وما بالك بقوم يفترون على الله ورسوله و علماء السنة ابسط من ذلك بكثير …على كل حال لأنك لم ولن تجد ذلك في الصحاح و في كتب السنة ….
    و نرد عليهم كلا هذه ليست من كتبنا وانما من كتبكم فلو كان من كتبنا لما بقي كاتبها سني المذهب ….فكيف يروي احاديث كهذه ثم ينكر إمامة أئمتكم …كلا يا ذكياء ..لسنا بهذا الغباء …فلو كان راوي هذه الأكاذيب سني لأسرع لأمر الرسول وتحول شيعي ..فهل فعل ذلك العالم السني الحنفي المذهب سليمان القندوزي…ام انه سمع قول الرسول ورواه ثم لم ينفذه ..هلا سألتم الشيخ السني الذي تدعون عليه هذا السؤال …او تسألوا العالم الشيعي الذي ألف الكتاب هذا السؤال …على كل حال هذه الأحاديث لم يرويها العالم السني الحنفي المذهب سليمان القندوزي فلو رواها لكان الاجدر به ان يطبقها …اليس كذلك …فبما انه ظل سني فهو اذا لايؤمن بما روى …فما رأيكم فهل تظنه رواها وانكرها ام رواها وغير دينه … »و يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين  » فلو رواها و غير دينه لكان من الشيعة وليس من السنة و هذا ايضا لم يحدث فلو حدث لجعلوه ملائكة مثل التيجاني الذي اصغر طفل للسنة يرد على اقواله و مع ذلك علماء الشيعة و فقهائهم صدقوه وباركوه ……وان كان ظل سني و مات وهو سني فبطلت دعواكم فلن تدعون انه روى احاديث و خالفها و لكن الحق انه لم يرويها وادعيتم انتم عليه ذلك وهو بريء مما تفترون .

    Pour ce qui est du testament (al-wassiyah) lisez déja vos receuils wa tathabbatou min amrikoum qabla bath-thi alkhouza3bilât

    روايات من طرق الشيعة عن النبي صلى الله عليه وسلم تتعارض مع مسألة النص:

    أول ذلك حديث يوم الدار أو بدء الدعوة، لما نزل قولـه تعالى: ((وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ)) [الشعراء:214] حيث روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بني عبد المطلب وهم يومئذٍ أربعون رجلاً، فيهم أعمامه: أبو طالب، وحمزة، والعباس، وأبو لهب، وكان قد أولَم لهم، وبعد أن أكلوا وشربوا، قال: يا بني عبد المطلب، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه، فمن يجيبني إلى هذا الأمر ويؤازرني يكن أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي؟ فأحجم القوم جميعاً إلا علياً قال: أنا يا نبي الله، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برقبته، وقال: هذا أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا.

    وهذا يعني أنه لم يكن وزيره ولا وصيه قبل ذلك.

    وسنسهب في مناقشة أسانيد هذه القصة ومتونها في حينه، ولكن ما يعنينا من هذه الرواية الآن هو ما نحن بصدده، ولا شك أنه قد تبادر إلى ذهنك شيء وهو: كيف خفي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى علي رضي الله عنه وعلى كل من حضر الوليمة مسألة النص بعد كل ما مر حتى لم نجد أحداً منهم قد استدرك ذلك، لا أقلَّ من علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يجد أن إمامته توشك أن تذهب إلى غيره بعرضها عليهم، أو أبيه الذي انتظر سبتاً ليرى وصي محمد صلى الله عليه وسلم وقد ولد؟

    فإن أبطلنا كل ما مرَّ بك باعتبار هذه الرواية، لا نلبث أن نرى أخرى تسقطها هي أيضاً.. وهكذا، وهذه الأخرى تتمثل في أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخذت الدعوة منحىً عاماً أخذ يعرض نفسه على القبائل، فجاء إلى بني كلاب، فقالوا: نبايعك على أن يكون لنا الأمر بعدك، فقال: الأمر لله، فإن شاء كان فيكم أو في غيركم، فمضوا ولم يبايعوه، وقالوا: لا نضرب لحربك بأسيافنا ثم تحكم علينا غيرنا([1]).

    فما الذي اضطره صلى الله عليه وسلم إلى هذا القول مع ما تقدم؟ أليس كان عليه أن يبين أن هذا الأمر قد تم قبل أشهر حين قال لعشيرته وهو ممسك برقبة ابن عمه: هذا أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا، فضلاً عن أن ذلك قد تم منذ مليوني عام قبل الخلق؟

    وقد تكرر منه صلى الله عليه وسلم القول نفسه بعد ذلك بسنين طويلة، وذلك لما جاءه عامر بن الطفيل في وفد بني عامر بن صعصعة في السنة العاشرة من الهجرة، وقال له: ما لي إن أسلمت؟ فقال: لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم، قال: تجعل لي الأمر من بعدك؟ قال: ليس ذلك إليَّ، إنما ذلك إلى الله عز وجل يجعله حيث يشاء([2]).

    وهكذا.. يستمر مسلسل خفاء النص عليه صلى الله عليه وسلم، حتى أواخر أيامه بمكة قبل الهجرة، وذلك في ليلة الإسراء والمعراج([3])، وقد أعرضنا عن ذكر الكثير من الروايات السابقة لذلك تحاشياً للتكرار، إذ إننا سنورد بعضها في حينها.

    تقول رواية القوم: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني لما بلغت بيت المقدس في معراجي إلى السماء وجدت على صخرتها: لا إله إلا الله محمد رسول الله، أيدته بوزيره ونصرته به، فقلت: يا جبرئيل، ومن وزيري؟ فقال: علي بن أبي طالب([4]).

    والطريف أن القوم يروون عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: كنت نائماً بالحجر، إذ أتاني جبرئيل فحركني تحريكاً لطيفاً، ثم قال: عفا الله عنك يا محمد، قم واركب فَفِدْ إلى ربك، فأتاني بالبراق فركبت -ثم ذكر ما لاقاه في مسيره.. -إلى أن قال-: فإذا أنا برجل أبيض الوجه، جعد الشعر، فقال لي: يا محمد، احتفظ بالوصي -ثلاث مرات- علي بن أبي طالب المقرب من ربه، قال: لما جزت الرجل وانتهيت إلى بيت المقدس، إذا أنا برجل أحسن الناس وجهاً، وأتم الناس جسماً، وأحسن الناس بشرةً، فقال: يا محمد، احتفظ بالوصي -ثلاث مرات- علي بن أبي طالب المقرب من ربه، الأمين على حوضك صاحب شفاعة الجنة… ثم ذكر بقية القصة، وفي نهايتها قال لـه جبرئيل: الذين لقيتهما في الطريق وقالا لك: احتفظ بالوصي، كانا عيسى وآدم عليهما السلام([5]).

    أي: رغم هذه الوصايا الست منهما عليهما السلام، لم يدرك صلى الله عليه وسلم مَنْ وزيره الذي أيده ونصره به، وافترض أن يكون رجلاً آخر سوى علي رضي الله عنه.

    والطريف -أيضاً- ذكرهم على لسانه صلى الله عليه وسلم عشرات الروايات، يقول له فيها: إنه وزيره، ولعل أقربها إليك ما أوردناه آنفاً عند حديثنا عن بدء الدعوة.

    وعلى أي حال، لنعرج مع القوم إلى السماء، وننظر ماذا حصل هناك.. قالوا: لما صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء، قالت الملائكة: نشهد أنك رسول الله، فما فعل وصيك علي؟ قال: خلفته في أمتي، قالوا: نعم الخليفة خلفت، أما إن الله عز وجل فرض علينا طاعته، ثم صعد إلى السماء الثانية، فقالت الملائكة مثلما قالت ملائكة السماء الدنيا، فلما صعد إلى السماء السابعة لقيه عيسى عليه السلام فسلم عليه، وسأله عن علي، فقال له: خلفته في أمتي، قال: نعم الخليفة خلفت، أما إن الله فرض على الملائكة طاعته، ثم لقيه موسى عليه السلام والنبيون نبياً نبياً، فكلهم يقول مقالة عيسى عليه السلام ([6]).

    وفي السماء الرابعة زعم القوم أنه صلى الله عليه وسلم رأى ديكاً بدنه درة بيضاء، وعيناه ياقوتتان حمراوان، ورجلاه من الزبرجد الأخضر، وهو ينادي: لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ولي الله، فاطمة وولداها الحسن والحسين صفوة الله، يا غافلين اذكروا الله، على مبغضيهم لعنة الله([7]).

    وفي نفس السماء صلَّى بالأنبياء وكانوا مائة وأربعة وعشرين ألف نبي، وسألهم جبريل: بم بعثتم؟ ولم نشرتم الآن يا أنبياء الله؟

    فقالوا بلسان واحد: بعثنا ونشرنا لنقر لك يا محمد بالنبوة، ولعلي بن أبي طالب بالإمامة([8]).

    وعندما وصل صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة سأله الله عز وجل: من لأمتك من بعدك؟ فقال: الله أعلم. قال: علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وسيد المسلمين([9]).

    وكأن القوم أرادوا أن يقولوا: إن صوت مائة وأربعة وعشرين ألف من الأنبياء -ولك أن تتخيل حجمه- وهم يقولون بإمامة علي بن أبي طالب، لم يكن له هذا التأثير؛ حيث إنه صلى الله عليه وسلم لم يتذكر ذلك بعد لحظات لما سأله الله عز وجل: من لأمتك من بعدك؟ ليقول: الله أعلم، ولعلها غفلة استوجبت تحذير ديكهم، ليقول: يا غافلين، فتأمل!

    نبقى مع القوم في السماء السابعة، لنراهم يروون عن الرضا، عن آبائه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما عرج بي إلى السماء نوديت: يا محمد، فقلت: لبيك ربي وسعديك، تباركت وتعاليت، فنوديت: يا محمد، أنت عبدي وأنا ربك، فإياي فاعبد، وعلي فتوكل، فإنك نوري في عبادي، ورسولي إلى خلقي، وحجتي على بريتي، لك ولمن تبعك خلقت جنتي، ولمن خالفك خلقت ناري، ولأوصيائك أوجبت كرامتي، ولشيعتهم أوجبت ثوابي، فقلت: يا رب، ومن أوصيائي؟ فنوديت: يا محمد، أوصياؤك المكتوبون على ساق عرشي، فنظرت وأنا بين يدي ربي جل جلاله إلى ساق العرش، فرأيت اثني عشر نوراً، في كل نور سطر أخضر عليه اسم وصي من أوصيائي، أولهم: علي بن أبي طالب، وآخرهم: مهدي أمتي، فقلت: يا رب، هؤلاء أوصيائي؟ فنوديت: يا محمد، هؤلاء أوليائي، وأحبائي، وأصفيائي، وحججي بعدك([10]).

    ويرى القوم أنه بعد قراءته للأسماء نسي -أيضاً- أنهم أوصياؤه، كما أخبره بذلك ربه، فسأله في رواية أخرى للقوم: يا رب، من هؤلاء الذين قرنتهم بي؟ فنودي: يا محمد، هم الأئمة بعدك، والأخيار من ذريتك([11]).

    وحين سأله: يا محمد، فيم اختصم الملأ الأعلى؟ قال: إلهي، لا علم لي، فقال له: يا محمد، هل اتخذت من الآدميين وزيراً أو أخاً ووصياً من بعدك؟ فقال: إلهي، ومن أتخذ تخير لي أنت؟ فأوحى الله إليه: يا محمد، اختر علياً، فقلت: إلهي، ابن عمي؟.. الرواية([12]).

    ولكن هل وقف الأمر على هذا؟

    انظر إلى القوم -وبعد كل هذه التأكيدات والمواثيق وفي طريق العودة إلى الأرض وفي السماء الرابعة حيث ديكهم وتنبيهه للغافلين ومنهم واضع هذه الرواية- يروون أنه لما هبط النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء الرابعة ناداه ربه: يا محمد، قال: لبيك ربي، قال: من اخترت من أمتك يكون من بعدك لك خليفة؟ قال: اختر لي ذلك، فتكون أنت المختار لي، فقال: اخترت لك خيرتك علي بن أبي طالب([13]).

    #222339
    hayefmajid
    Membre

    mbarki, permets moi de te dire une chose, est ce que tu prends tout el monde présents dans le forum pour des cons :

    « 
    وعن بريدة رضي الله عنه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فلما قدمنا قال: كيف رأيتم صحابة صاحبكم؟ قال: فإما شكوته أو شكاه غيري، قال: فرفعت رأسي وكنت رجلاً مكباباً، قال: فإذا النبي قد احمر وجهه وهو يقول: من كنت وليه فعلي وليه([147]). »

    tu veux dire que le prophéte vas stopper la marche à radir koum avec des milliers de sahaba sous une grosse chaleur , et il va donner un grand discours dans les sahabas pour dire qu’il dise qu’ali est son khalif, et malgré tout ça tu viens dire que c’est parce que le prophéte a déjà dit que……..

    l’imam ali dit dans ce hadit :
    ‏- حدثنا ‏ ‏إبن نمير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الملك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عبد الرحيم الكندي ‏ ‏عن ‏ ‏زاذان أبي عمر ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏عليا ‏ ‏في ‏ ‏الرحبة ‏ ‏وهو ‏ ‏ينشد ‏ ‏الناس من شهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏وهو يقول ما قال فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهو يقول ‏من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه .

    pourquoi il va demander aux gens qi’ils ont entendu ce discours ??
    juste comme ça parceque c’était son cousin 😆

    bon je vais tout de même expliquer aux gens ce que veut dire le mot « mawlah » :

    قبل أن نُبينَ ماذا تعني كلمة (مولاه) لابد من الإشارة إن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ليس بحاجة من يدافع عن حقه وهو من وردت فيه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فالله سبحانه وتعالى هو الذي ولاه بعد نبيه وصياً وخليفة للمؤمنين وقد عرف ذلك كل ذي لبٍ متقدٍ ورأي طاهر لم تلوثه أدران الجاهلية.

    فواقعة الغدير وخطبة الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع خطبةٌ تاريخية أجمع عليها كل فقهاء المسلمين والمؤرخين، ورواة الحديث على اختلاف مذاهبهم فذكروها بالإجماع(1) ..

    واتفقوا على ما جاء بها من إن الإمام علي (عليه السلام) هو المقصود بتلك الخطبة دون غيره.. وإنهم اتفقوا عليها ولم يذكر أي واحد من المسلمين أن الخطبة جاءت في غير علي (عليه السلام)؟

    وقد أختلف البعض في تفسير الخطبة هل جاءت بالوصية نصاً على خلافة علي(عليه السلام) لرسول الله وإدارة شؤون المسلمين من بعده أم هي وصية للحفاظ على موقعه السيادي في الإسلام ومنزلته العظيمة لدى رسول الله..

    ومن اجل أن نضع النقاط على الحروف ونغور بعالم الكلمة لابد لنا من تحليل نص خطبة الرسول (صلى الله عليه وآله) التي ألقاها على المسلمين في (غدير خم) وهي قوله (صلى الله عليه وآله).

    (من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللّهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأنصر من نصره، وأخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار)(2).

    * لقد جعل الرسول (ص) للإمام علي (ع) المقام الذي جعله الله له.

    * إن النبي (صلى الله عليه وآله) أراد بالمولى الإمامة.

    قالها رسول الله ولا من أحدٍ قد شذ عن الاتفاق عليها من الصحابة ورواة الحديث فقد أجمعوا بأنها وقعت بغدير خم في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة للعام العاشر من الهجرة النبوية (632) ميلادية…

    لقد قدم رسول الله لخطبته نعيه لنفسه (فما يعني بذلك) وهو رسول الله (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) فقال (صلى الله عليه وآله).

    (لعليّ لا ألقاكم بعد عامكم هذا.. ويوشك أن يأتي رسول ربي وأدعى، فأجيب..) ثم رفع يد علي بن أبي طالب إلى الأعلى… قائلاً:

    وهنا لابد لنا من ذكر نص ما ذكر في (الصواعق المحرقة لابن حجر) ففيه الجواب لما نرغب في الذهاب إليه من حقائق النص الخطابي لرسول الله (صلى الله عليه وآله).

    (3)ذكر ابن حجر في (صواعقه).

    أخرج الطبراني في (المعجم الكبير) بسندٍ صحيح عن زيد بن أرقم… وعن حذيفه بن أسيد الغفاري.. قال:

    خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) بغدير خم، تحت شجرات.. فقال (صلى الله عليه وآله) (أيها الناس، يوشك أن أدعى فأجيب.. وإني مسؤول، وإنكم مسؤولون.. فماذا أنتم قائلون؟)

    قالوا: نشهد أنك قد بلغّت.. وجاهدت.. ونصحت.. فجزاك الله خيراً.. فقال (صلى الله عليه وآله):

    (أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وإن محمدٌ عبده ورسوله.. وان جنته حق، وأن ناره حق، وأن الموت حق، وأن البعث حقٌ بعد الموت، وإن الساعة آتيةٌ لا ريب فيها.. وإن الله يبعث من في القبور؟).

    قالوا: بلا نشهد بذلك

    فقال (صلى الله عليه وآله) (اللّهم أشهد) ثم قال (صلى الله عليه وآله)

    (يا أيها الناس إن الله مولاي.. وأنا مولى المؤمنين.. وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه، فهذا عليٌ مولاه… اللّهم وال من والاه، وعاد من عاداه..).

    وهناك نص قصيدة حسان بن ثابت (شاعر الرسول) يؤكد ما ذهبنا إليه من إن (من كنت مولاه) تعني: الولاية، أي وليه(4)…

    قال حسان بن ثابت الأنصاري: ائذن لي يا رسول الله، أن أقول في علي أبياتا فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (قل على بركة الله).

    فقام حسان منشداً:

    يناديهم يوم الغدير نبيهــم بخمٍ وأسمع بالرسول مناديـــــا

    فقال: فمن مولاكم ونبيـكم فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميــا

    إلهك مولانا وأنت نبينـــــا ولم تلق منا في الولاية عاصيـا

    فقال لك: قم يا علي فأنني رضيتك من بعدي إماماً وهاديـا

    فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أتباع صدقٍ مواليــــا

    فلما فرغ من هذا القول قال له النبي (صلى الله عليه وآله):

    (لا تزال يا حسان مؤيداً بروح القدس ما نصرتنا بلسانك) فلولا أن النبي (صلى الله عليه وآله) أراد بالمولى الإمامة، لما أثنى على حسان بأخباره بذلك ولا نكرهُ عليه وهذا صريح الإقرار بإمامة الإمام علي وولايته بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من جهة القول لرسول الله في يوم الغدير والذي لا يمكن تأويله، ولا يحتمل التأويل، ولا يسوغ صرفه إلى غير حقيقته.

    وفي رواية ابن عباس: إن الله أمره أن يخبر الناس بولاية علي فتخوف أن يقولوا: حابى ابن عمه، وان يطعنوا في ذلك عليه. فنزلت الآية في غدير خم(5).

    (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) فأخذ بيد علي وقال (من كنت مولاه فعلي مولاه…).

    * لقد توّلى رسول الله (ص) بنفسه وبأمر إلهي مهمة الإعداد الفكري والعلمي لعليّ.

    * لقد كان الرسول (ص) يعد الأمة الإسلامية إعداداً فكرياً لترسيخ ولاية علي بن أبي طالب (ع).

    لقد توّلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنفسه وبأمر إلهي مهمة الإعداد الفكري والعلمي لعليّ، وتزويده دون سواه بالمعرفة القرآنية الشاملة، وبأصول العلوم وينابيعها وبالحكمة وآدابها، وبأحكام المعرفة بالشريعة حلالها وحرامها، وكان (صلى الله عليه وآله) يعد الأمة الإسلامية إعداداً فكرياً لترسيخ ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام). والشواهد على ذلك كثيرة منها: حديث (الدار) و(المنزلة) و(الثقلين) ورد الودائع في مكة، أداءه عن النبي سورة براءة، … ومواقف وأحاديث أخرى لا يتسع القرطاس لتدوينها ولكن أهمها وأوضحها نصاً لولايته (عليه السلام) هو حديث الغدير.

    ويحدثنا الرواة والتاريخ بان الرسول (صلى الله عليه وآله) لما فرغ من خطبته بايع من حضر خطبة الغدير علياً بالخلافة بعد الرسول وبإمرة المؤمنين(6).. وجاء الشيخان: أبو بكر وعمر إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقالا: هذا أمرٌ منك أم من الله؟ فقال النبي وهل يكون هذا عن غير أمر الله نعم أمرٌ من الله ورسوله فقاما وبايعا، فقال عمر: لعلي السلام عليك يا أمير المؤمنين بخٍ بخٍ لك لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وقبل أن ينفض الناس عن غدير خم هبط (جبرائيل) على النبي بقوله تعالى: (اليوم أكلمتُ لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).

    وقد أتفق على هذا ثقاة رواة الحديث(7) في نزولها بحق يوم الغدير.

    إن كلمة (مولى) فسرها اللغويون على عدة وجوه ولكن ما يهمنا هو أنها تعني المكلف بالأمر أو المسؤول عنه، والمولى: الموالي أو السيد القدير، التابع(8).

    قال سيد الكائنات محمد (صلى الله عليه وآله) (من كنت مولاه…) وعنيّ بها من كان يدين للنبي بالولاية، ويؤمن بولايته ويلتزم بها، ويطيعه فيما يأمرهم بأذن الله تعالى لأن إطاعة النبي (صلى الله عليه وآله) أوجبها على المسلمين رب العالمين سبحانه وتعالى..

    فهي فريضة من فرائض الإسلام أوجبت حب نبيهم.. وحبه من حب الله .. ذلك لأن من أحب النبي، فقد أحب الله…

    إذن أوجب سبحانه وتعالى موالاة النبي (صلى الله عليه وآله) وطاعته وحبه.. وإلا فلا يكون المسلم مسلماً بغيرها.. وقد جعل الله تعالى لنبيه الولاية عليهم.. وفي قوله (صلى الله عليه وآله) (… فهذا عليٌ مولاه) نستنتج إنه جعل للإمام علي (عليه السلام) المقام الذي جعله الله له.. حيث أعطى النبي لعلي ما أعطاه الله له (صلى الله عليه وآله) وبأمر من الله سبحانه وتعالى… فأمر بقيادته للمسلمين من بعده وولايته عليهم.. وأمر المسلمين جميعاً أن يعقدوا له الولاية والطاعة، كما كانوا يوالونه ويطيعونه (صلى الله عليه وآله).

    ودعا ربه أن ينصر من يواليه، ويطيعه ويعاد من يحاربه ويعاديه ويخذله.

    وقد قال عنه (صلى الله عليه وآله) في مواضع أخرى:

    (… إنه ليس أحد أحق منك بمقامي لقدمك في الإسلام، وقربك مني)(9).

    و(لكل نبيٍّ وصي، وأنا وصيي علي بن أبي طالب..)(10).

    و(أنا خاتم الأنبياء، وعلي خاتم الأوصياء)(11).

    وعن أم المؤمنين (أم سلمه) (رض) قالت قال رسول الله: (إن الله اختار لكل نبي وصياً، وعلي وصيي في عترتي وأهل بيتي وأمتي من بعدي)(12).

    ولعل سائل يسأل إن كان حديث الغدير صحيحاً لم لم يحتج به الإمام علي (عليه السلام) يوم السقيفة.

    نقول.. لم يحتج الإمام بحديث الغدير يوم السقيفة، لسبب جلي وبسيط.. وهو انه لم يحضر السقيفة أصلاً ولم يشارك فيها.. بل عزّ على القوم أن يكون بينهم لعلمهم بأن مقاييس أمورهم ستنقلب بوجوده،.. فلقد كان شغله الشاغل آنذاك وهمه الكبير تحضير جنازة أعظم مخلوق، وأجل إنسان، وسيد كل مرسل.. ألا وهو الرسول القائد العظيم وحزنه بفقدانه لا تسعه الأحزان ورزيته بموته الذي هز كيان الأمة الإسلامية جعلته بمنأى عن مآرب الآخرين..

    لكن الإمام علي (عليه السلام) ذكر واقعة الغدير بعد حين في خطبته (الشقشقية) التي قصد فيها تثبيت حقه للمسلمين، وللتأريخ.. فكان له ذلك دون شك أو ريب، بعد أن رأى فرصة إظهار الحق قد تحققت وآن أوانها….

    الهوامش:

    1- راجع كتاب الغدير للسيد محسن الأمين.

    2- أخرجه الإمام احمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 119.

    3- الصواعق المحرقة لابن حجر العسقلاني ص 25.

    4- كفاية الطالب للكنجي الشافعي.

    5- مناقب الخوارزمي ص 94.. رواه النسائي في (الخصائص) وابن الجوزي في (المناقب).

    6- الإمام علي جدل الحقيقة، محمود محمد العلي.

    7- علي إمام المتقين، عبد الرحمن الشرقاوي.

    8- المنجد في اللغة العربية المعاصرة.

    9- رواه أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره.

    10- رواه ابن عساكر في تأريخه والخوارزمي.

    11- المصدر السابق.. ذخائر العقبى.

    12- مسند احمد الثعلبي في الكشف والبيان، فرائد السبطين للحمويني.

    المصادر:

    1- علي في الأحاديث النبوية السيد محمد إبراهيم الموحد

    2- موسوعة فقه الإمام علي د. محمد رواس قلوجي

    3- فضائل الإمام علي عند الفريقين رئيسه قسام

    4- الأسرار الفاطمية الشيخ محمد فاضل المسعودي

    5- سيد المرسلين ج2 الشيخ جعفر السبحاني

    6- الإمام علي جدل الحقيقة محمود محمد العلي

    7- علي إمام المتقين ج1 عبد الرحمن الشرقاوي

    8- علي إمام الأئمة احمد حسن الباقور

    عمر بن عبدالعزيز يروي حديث المنزلة (( من كنت مولاه فعلي مولاه))
    السلام عليكم

    أخرج العلامة ابو نعيم الاصفهاني وغيره من الحفّاظ و المؤرخين بسندهم عن يزيد بن عمر بن مورّق قال : كنت بالشام وعمر بن عبدالعزيز يعطي الناس فتقدمت اليه فقال لي: ممّن أنت ؟
    قلت : من قريش
    قال: من اي قريش؟
    قلت: من بني هاشم
    قال: من اي بني هاشم
    قال: فسكتّ.
    فقال: من اي بني هاشم؟
    قلت: مولى علي.
    قال: من علي؟
    فسكت.
    قال ابن مورق: فوضع-عمر بن عبد العزيز- يده على صدري وقال: وأنا والله مولى علي بن ابي طالب، ثم قال: حدثني عدة انهم سمعوا النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول ( من كنت مولاه فعلي مولاه))
    ثم قال: يا مزاحم كم تعطي امثاله ؟
    قال: مائة او مائتي درهم
    قال: اعطه خمسين ديناراً
    وقال ابي داود: اعطه ستين ديناراً لولايته علي بن ابي طالب عليه السلام
    ثم قال: إلحق ببلدك فسيأتيك مثل ما ياتي نظراءك.

    حلية الاولياء 5:364 ، اسد الغابة5:383 / ترجمة عمر بن عبد العزيز ، تاريخ مدينة دمشق ، رواية زريق القرشي المدني ، فرائد السمطين1: باب10 ح 32، نظم درر السمطين:211.

    voilà, omar ibn abd al aziz qui le dit lui même, et qui l’avoue.
    mbarki, n’invents pas des explications pour échapper à la vérité.
    vos oulama ont acceptés que le hadit était bien pour la wilaya d’ali cad qu’il devint le kalif des musulmans. alors je te conseille de trouver autre chose que les bétises que tu viens de nous apporter. 😉

    #222338
    mbarki
    Membre

    @hayefmajid wrote:

    eh les wahabia, il n’y a personne qui veut intervenir ici?????????

    @hayefmajid wrote:

    là aussi pas de commentaire ?????

    mais! qu’est ce qu’il a celui-là? 😯

    ليس من الضروري أن نكون وهابيين حتى نرد على أكاذيبكم فأهل السنة كانوا ولا زالوا لأهل الأهواء بامرصاد قبل و بعد الوهابيين

    قولـه صلى الله عليه وسلم: (من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) ولكن ما الذي استوجب قولـه صلى الله عليه وسلم لهذا في حق علي رضي الله عنه؟

    لا جدال في أن علياً رضي الله عنه كان في اليمن عند خروج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حجة الوداع، وأنه رضي الله عنه لحق به وحج معه([142])، وهناك في اليمن حصلت أمور بينه وبين أصحابه توضحها روايات عدة:

    منها: ما رواه عمرو بن شاس الأسلمي: أنه كان مع علي بن أبي طالب في اليمن، فجفاه بعض الجفاة فوجد عليه في نفسه، فلما قدم المدينة اشتكاه عند من لقيه، فأقبل يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد، فنظر إليه حتى جلس إليه، فقال: يا عمرو بن شاس، لقد آذيتني، فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، أعوذ بالله وبالإسلام أن أؤذي رسول الله، فقال: من آذى علياً فقد آذاني([143]).

    وعن الباقر قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم علياً إلى اليمن، فذكر قضاءه في مسألة فيها أن علياً رضي الله عنه قد أبطل دم رجل مقتول، فجاء أولياؤه من اليمن إلى النبي يشكون علياً فيما حكم عليهم، فقالوا: إن علياً ظلمنا وأبطل دم صاحبنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن علياً ليس بظلام([144]).

    وفي رواية: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد التوجه إلى الحج كاتب علياً رضي الله عنه بالتوجه إلى الحج من اليمن، فخرج بمن معه من العسكر الذي صحبه إلى اليمن ومعه الحلل التي كان أخذها من أهل نجران، فلما قارب مكة خلف على الجيش رجلاً، فأدرك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أمره بالعودة إلى جيشه، فلما لقيهم وجدهم قد لبسوا الحلل التي كانت معهم، فأنكر ذلك عليهم، وانتزعها منهم، فاضطغنوا لذلك عليه، فلما دخلوا مكة كثرت شكايتهم من أمير المؤمنين رضي الله عنه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديه فنادى في الناس: ارفعوا ألسنتكم عن علي بن أبي طالب؛ فإنه خشن في ذات الله عز وجل، غير مداهن في دينه([145]).

    وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشاً واستعمل عليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فمشى في السرية وأصاب جارية، فأنكروا ذلك عليه، وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله، فقالوا: إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما صنع علي.. فذكر شكوى الأربعة وإعراض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، وقولـه: (من كنت مولاه فعلي مولاه) ([146]).

    وهكذا بدأت تتضح الصورة.

    وعن بريدة رضي الله عنه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فلما قدمنا قال: كيف رأيتم صحابة صاحبكم؟ قال: فإما شكوته أو شكاه غيري، قال: فرفعت رأسي وكنت رجلاً مكباباً، قال: فإذا النبي قد احمر وجهه وهو يقول: من كنت وليه فعلي وليه([147]).

    وفي رواية عنه أيضاً رضي الله عنه قال: غزوت مع علي اليمن، فرأيت منه جفوة، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم تنقصته، فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير، فقال: يا بريدة، ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: فمن كنت مولاه فعلي مولاه([148]).

    وفي أخرى: أن رجلاً كان باليمن فجفاه علي بن أبي طالب، فقال: لأشكونك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن علي فشنا عليه، فقال: أنشدك بالله الذي أنزل علي الكتاب واختصني بالرسالة عن سخط تقول، ما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال: نعم يا رسول الله، قال: ألا تعلم أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قال: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه([149]).

    فدلت هذه الروايات على أن سبب قولـه صلى الله عليه وسلم لذلك إنما كان بسبب ما ذكرناه من شكوى الناس منه رضي الله عنه، وأنه ليس المراد به الدلالة على الوصاية إليه لجعله على سبب، وبعد تفرق الحجيج وانصراف كل أهل ناحية إلى ناحيتهم.

    والغريب أن كتب القوم تذكر أن قولـه صلى الله عليه وسلم في حق علي رضي الله عنه: من كنت مولاه فعلي مولاه، قد كان تكرر منه قبل الغدير بسنين عديدة، مما يدل على أنه ليس فيما كان في يوم الغدير خاصية مختلفة لقولـه هذا عن ذي قبل سوى أن قولـه يوم ذاك كان في محضر الكثير من أصحابه الذين خرجوا معه للحج، ومن تكرار شكوى الناس منه في اليمن، فتوهم من توهم أن قولـه ذلك إنما كان لبيان إمامته، وأضافوا من عند أنفسهم ما يؤيد هذا الزعم؛ من نزول آيات التهديد والوعيد للنبي صلى الله عليه وسلم إن لم يبلغ ذلك الزعم… إلى آخر ما مر بك.

    وكما ذكرنا أن ذلك كان منه قبل الغدير، فقد ذكر القوم الكثير من الروايات في ذلك:

    منها: ما كان يوم المؤاخاة الذي ذكرناه، حيث آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار وترك علياً فبكى فذهب إلى بيته، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالاً رضي الله عنه في طلبه، فقال: يا علي، أجب النبي، فأتى علي النبي، فقال النبي: ما يبكيك يا أبا الحسن؟ فقال: آخيت بين المهاجرين والأنصار يا رسول الله وأنا واقف تراني وتعرف مكاني ولم تؤاخ بيني وبين أحد، قال: إنما ذخرتك لنفسي، ألا يسرك أن تكون أخا نبيك؟ قال: بلى يا رسول الله، أنَّى لي بذلك؟ فأخد بيده فأرقاه المنبر، فقال: اللهم إن هذا مني وأنا منه، ألا إنه مني بمنزلة هارون من موسى، ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه([150]).

    والمؤاخاة كانت في بداية الهجرة.

    ومنها: ما كان يوم التصدق بالخاتم بزعمهم، فعن زيد بن الحسن، عن جده رضي الله عنه قال: سمعت عمار بن ياسر رضي الله عنه يقول: وقف لعلي بن أبي طالب سائل وهو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك، فنزل على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)) [المائدة:55]، فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه([151]).

    ومنها: ما جاء في حديث الطير وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك، فجاء علي، فقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه([152]). وغيرها.

    فهذه مواطن قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، وهي مقولة الغدير تماماً، فما الذي استوجب كل ما ذكره القوم في حادثة الغدير من قصص وحكايات، وتهديد ونزول آيات، ما داموا يقرون أنه لم يكن منه غير هذه المقولة، وقد وردت عنه صلى الله عليه وسلم منذ سنين عدة كما رأيت.

    فإن كان في هذا دلالة على الإمامة فقد ذكرها قبل الغدير، وإن لم يكن فقد أسقط في يد القوم.

    وهذا تماماً كقولنا الذي كررناه، وهو إن كان ما نحن فيه من استدلال هو دليل النص على الإمامة، فقد أبطلوا النصوص السابقة منذ بدء العشيرة، مروراً بحادثة ((وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى)) [النجم:1]، والتصدق بالخاتم، ناهيك عما أوردناه في مقدمة الباب الأول([153])، وإن كان العكس فأي جديد في الغدير؟!

    ويذكرني هذا بقول الصدوق في حديث الغدير: ونظرنا فيما يجمع له النبي صلى الله عليه وسلم الناس ويخطب به ويعظم الشأن فيه، فإذا هو شيء لا يجوز أن يكونوا علموه فكرره عليهم، ولا شيء لا يفيدهم بالقول فيه معنى، لأن ذلك صفة العابث، والعبث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منفي([154]).

    فهذا اعتراف من صدوق القوم أن كل ما مر بك من أول الكتاب إلى الاستدلال السابق ليس فيه ما يفيد النص على الإمامة لعلي رضي الله عنه؛ لأنه بزعمه لا يجوز أن يكون شيئاً علموه فكرره عليهم.

    وبعيداً عن كل ما ذكرناه، لنتكلم الآن في دلالة ما صح من حديث غدير خم وهو قولـه صلى الله عليه وسلم: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه)، حيث إن هذا الجزء يكاد يتفق عليه جميع المسلمين، وهو صحيح كما ذكرنا في مقدمة هذا الاستدلال.

    فنقول: ورد ذكر الموالاة ومشتقاتها في القرآن الكريم في عشرات المواضع منها: ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)) [المائدة:55].

    وقولـه: ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ)) [التوبة:71].

    وقوله: ((وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)) [الجاثية:19].

    وقوله: ((ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ)) [محمد:11].

    وقوله: ((اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمْ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنْ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ)) [البقرة:257].

    وقولـه: ((وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ * أَمْ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِ المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) [الشورى:8-9].

    وقوله: ((إِنَّ وَلِيِّي اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)) [الأعراف:196].

    وقوله: ((لا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)) [آل عمران:28].

    وقوله: ((الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)) [النساء:139].

    وقوله: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)) [النساء:144].

    وقوله: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ)) [المائدة:51].

    وقوله: ((إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ)) [الأعراف:27].

    وقوله: ((إِنَّهُمْ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ)) [الأعراف:30].

    وقوله: ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجَرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا)) [الأنفال:72].

    وقولـه: ((وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)) [الأنفال:73].

    وقولـه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)) [التوبة:23].

    وقولـه: ((وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)) [الجاثية:19].

    وقوله: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ)) [الممتحنة:1]

    وقولـه: ((النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ)) [الأحزاب:6].

    وقولـه: ((وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ)) [الأنفال:40].

    وقولـه: ((مَأْوَاكُمْ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)) [الحديد:15].

    وقولـه: ((إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ)) [التحريم:4].

    فهذه الأمثلة من الآيات، وكذلك ما ورد في السنة الشريفة من الأحاديث وكذلك الآثار، تدل على أن معنى الموالاة تحمل على وجوه عدة ومعانٍ مشتركة قد تبلغ الثلاثين، ولا أرى بأساً من إيرادها، وهي: الرب، العم، ابن العم، الابن، ابن الأخت، المعتِق [بالكسر]، المعتَق [بالفتح]، العبد، المالك، التابع، المنعم عليه، الشريك، الحليف، الصاحب، الجار، النزيل، الصهر، القريب، المنعم، الفقيد، الولي، الأولى بالشيء، السيد غير المالك والمعتق، المحب، الناصر، المتصرف في الأمر، المتولي في الأمر([155])، وغيرها.

    ولا شك أن الكثير من هذه الألفاظ لا تنطبق على حديثنا، ولكن أقربها إلى مدلوله هي لفظة [الموالاة] التي هي ضد المعاداة والمحاربة والمخادعة، وليست الإمارة والخلافة، لذا لم يقل صلى الله عليه وسلم: من كنت واليه فعلي واليه أو قريباً من هذا.

    وسنأتي على ذكر الكثير من الأحاديث التي وضعها القوم بهذه الألفاظ الواضحة، إقراراً منهم بعدم صراحة لفظ الموالاة في حديثنا هذا المستوجب للخلافة العامة، وإنما اللفظ الوارد: من كنت مولاه فعلي مولاه.

    وأما كون المولى بمعنى الوالي فهذا باطل، فإن الولاية تثبت من الطرفين؛ فإن المؤمنين أولياء الله وهو مولاهم، وفي الحديث دليل صريح على اجتماع الولايتين في زمان واحد، إذ لم يقع التقييد بلفظ [بعدي]، بل يدل سياق الكلام على التسوية بين الولايتين في جميع الأوقات من جميع الوجوه كما هو الأظهر، وشركة علي رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم في التصرف في عهده ممتنعة، فهذا أدل دليل على أن المراد وجوب محبته، إذ لا محذور في اجتماع محبتين، بل إحداهما مستلزمة للأخرى، سواء في حياتهما أو بعد وفاتهما صلوات الله عليهما، أما اجتماع التصرفين ففيه محذورات كثيرة كما لا يخفى.

    وهذا يذكرنا بما أوردنا من ردود عند الكلام في استدلال التصدق بالخاتم، حيث ذكرنا هناك أن إمامته رضي الله عنه غير مرادة في زمان الخطاب، لأن ذلك عهد النبوة، والإمامة نيابة فلا تتصور إلا بعد انتقال النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا لم يكن زمان الخطاب مراداً، تعين أن يكون المراد الزمان المتأخر عن زمن الانتقال ولا حد للتأخير، فليكن ذلك بالنسبة إلى علي بعد مضي زمان أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين، وبهذا يتحقق الوفاق بين الفريقين.

    نعم، لا يخلو تخصيص علي رضي الله عنه بالذكر بهذه الموالاة التي هي ضد المعاداة من علة، وقد بينا أن ذلك بسبب ما ذكرناه من شكوى الناس، ومن علمه صلى الله عليه وسلم بالوحي من وقوع الفساد والبغي في زمن خلافته، وإنكار بعض الناس لإمامته بل ومحاربته، حتى احتج هو رضي الله عنه بحديث الغدير لإلزامهم بموالاته ومناصرته.

    وهذا موافق تماماً لقول العسكري لما سأله الحسن بن طريف: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمير المؤمنين: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ قال: أراد بذلك أن جعله علماً يعرف به حزب الله عند الفرقة([156]).

    وهذا الحسين رضي الله عنه يقول لجيش الشام: أتعلمون أن علياً ولي كل مؤمن ومؤمنة؟ قالوا: نعم([157]).

    فهل فهموا من ذلك ما فهمه القوم، حتى بايعوا غيره، وقاتلوا ابنه رضي الله عنهما؟! وهكذا..

    فأنت ترى أن القوم قد أوردوا في مصنفاتهم ما يفيد عدم فهم الناس لحديث غدير خم على أنها الخلافة العامة للمؤمنين كما يدعون، وإليك المزيد من هذه الروايات:

    عن أبي إسحاق قال: قلت لعلي بن الحسين: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه… الرواية([158])؟

    وعن أبان بن تغلب قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فقال: يا أبا سعيد، تسأل عن مثل هذا؟([159])

    وعن أبي التيهان قال: أنا أشهد على النبي أنه أقام علياً، فقالت الأنصار: ما أقامه إلا للخلافة، وقال بعضهم: ما أقامه إلا ليعلم الناس أنه ولي من كان رسول الله مولاه([160]).

    ويؤكد هذا رواية الصادق، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، وعلي أولى به من بعدي، فقيل لي: ما معنى ذلك؟ قال: قول النبي صلى الله عليه وسلم: من ترك ديناً أو ضياعاً فَعَلَيَّ، وَمَن ترك مالاً فلورثته([161]).

    فانظر هنا.. فرغم صراحة اللفظ إلا أنه لم يحمل على الخلافة العامة.. فتأمل!

    وعن الصادق أيضاً قال: لما أقام رسول الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يوم غدير خم، أنزل الله تعالى على لسان جبرئيل، فقال له: يا محمد، إني منزل غداً ضحوة نجماً من السماء يغلب ضوؤه على ضوء الشمس، فأعلم أصحابك أنه من سقط ذلك النجم في داره فهو الخليفة من بعدك، فأعلمهم رسول الله، فجلسوا كلهم كل في منزلـه يتوقع أن يسقط النجم في منزلـه، فما لبثوا أن سقط النجم في منزل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة([162]).

    فكأن واضع هذه الرواية المضحكة يؤكد ما نحن بصدده من عدم فهم من حضر الغدير وقد عرفت عددهم، وعرفت معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، من أنها تعني الخلافة بعده كما يزعم القوم، حتى انتظروا إلى يوم التاسع عشر من ذي الحجة ليروا على دار من سيسقط ذلك النجم، فيكون الخليفة بعد النبي صلى الله عليه وسلم.

    والروايات في الباب كثيرة، وكلها تدل على خلاف مفهوم القوم ومقصودهم منها، وإليك المزيد:

    عن سالم قال: قيل لعمر: نراك تصنع بعلي شيئاً لا تصنعه بأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إنه مولاي.

    وعن الباقر قال: جاء أعرابيان إلى عمر يختصمان، فقال عمر: يا أبا الحسن، اقض بينهما. فقضى على أحدهما، فقال المقضي عليه: يا أمير المؤمنين، هذا يقضي بيننا؟ فوثب إليه عمر فأخذ بتلبيبه ولبّبه، ثم قال: ويحك ما تدري من هذا؟! هذا مولاي ومولى كل مؤمن، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن([163]).

    فاسأل نفسك: هل فهم من وثب إلى الأعرابي أنه وثب على حق من اشتكى منه الأعرابي؟

    ولعل أبلغ من هذا كله ذكر ما كان من أهل البيت، وهل أنهم فهموا مما كان من شأن الغدير ما ادعاه القوم لهم؟

    ذكر القوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه: أما ترضى أن تكون أخي وأكون أخاك وتكون وليي ووصيي ووارثي([164])؟

    فهل يعني الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول لعلي رضي الله عنه: وتكون أميراً أو خليفة علي؟

    وعن الصادق قال: لما فتح رسول الله مكة قام على الصفا، فقال: يا بني هاشم، يا بني عبدالمطلب، إني رسول الله إليكم، وإني شفيق عليكم، لا تقولوا: إن محمداً منا، فوالله ما أوليائي منكم ولا من غيركم إلا المتقون([165]).

    وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله ليلة الإسراء: اشهدوا يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي أن علياً وليي ووليُّ رسولي ووليُّ المؤمنين بعد رسولي([166]).

    وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: إنك وليي، ووليي ولي الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله.

    وفي رواية: ووليك وليي، ووليي ولي الله([167]).

    فماذا تفهم من هذه النصوص غير الموالاة التي هي المحبة.

    وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هبط عليّ جبرئيل، وقال: يا محمد، الله يقرئك السلام، ويقول لك: قد فرضت الصلاة ووضعتها عن المعتل والمجنون والصبي، وفرضت الصوم ووضعته عن المسافر، وفرضت الحج ووضعته عن المعتل، وفرضت الزكاة ووضعتها عن المعدم، وفرضت حب علي بن أبي طالب وفرضت محبته على أهل السماء والأرض، فلم أعط أحداً رخصة([168]).

    وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل الكساء: من والاهم فقد والاني، ومن عاداهم فقد عاداني([169]).

    وعن رباح بن الحارث قال: جاء رهط إلى أمير المؤمنين، فقالوا: السلام عليك يا مولانا، فقال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ فقالوا: سمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، وكان فيهم نفر من الأنصار، منهم: أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله([170]).

    وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لزيد رضي الله عنه: أنت أخونا ومولانا([171]).

    فهذه الروايات التي سردناها سرداً دون تعليق وغيرها كثير، تدل بوضوح على معنى الموالاة، بخلاف ما يدعيه القوم.

    ولعل في ذكرنا للرواية الآتية كخاتمة لما أسلفناه أبلغ التدليل على مقصودنا، ففيها غنىً عن كل ما مر.

    تقول الرواية: إن هارون الرشيد سأل الكاظم: إنكم تقولون: إن جميع المسلمين عبيدنا وجوارينا، وإنكم تقولون: من يكون لنا عليه حق ولا يوصله إلينا فليس بمسلم. فكان مما رد عليه الكاظم: إن الذين زعموا ذلك فقد كذبوا، ولكن ندعي أن ولاء جميع الخلائق لنا -يعني: ولاء الدين- وهؤلاء الجهال يظنونه ولاء الملك، حملوا دعواهم على ذلك، ونحن ندعي ذلك لقول النبي يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، وما كان يطلب بذلك إلا ولاء الدين([172]).

    وقد ذكر القوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: سألت الله عز وجل أن يجعلك ولي كل مؤمن ومؤمنة ففعل([173]).

    فتدبر قولـه: [ففعل]. فتحصل لديك من كل ما مر بك الاضطراب الشديد في فهم مقصود الموالاة، مما يتنافى مع القول بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم -وهو يريد بيان أعظم ركن من أركان الإسلام بزعم القوم، وفي هذا الحشد- قد استخدم كلاماً مبهماً لبس على الناس أمرهم، وهو الذي أوتي جوامع الكلم، والقائل: أنا أفصح العرب.

    ويبدو أن القوم قد تفطنوا لهذا، أعني: عدم صراحة نص الغدير على مقصود الإمامة والخلافة، فوضعوا عشرات الروايات وكلها تدل دلالة واضحة على المقصود، وكأنهم بذلك أرادوا القول بأن هكذا كان على النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول، لا كما قال.

    ومن هذه الروايات: زعمهم أنه صلى الله عليه وسلم قال في علي رضي الله عنه: هو إمام المسلمين ومولى المؤمنين وأميرهم بعدي([174]).

    وفي رواية: علي إمام كل مؤمن بعدي([175]).

    وفي أخرى: أنت الإمام بعدي والأمير([176]).

    وفي أخرى: أمير كل مسلم وأمير كل مؤمن بعدي([177]).

    إلى غيرها من الألفاظ التي تفيد أنه رضي الله عنه خليفة بعده صلى الله عليه وسلم ([178]).

    بل ظنوا أنهم جعلوا رواية الغدير أكثر وضوحاً عندما جعلوها هكذا: من كنت وليه فعلي وليه، ومن كنت إمامه فعلي إمامه، ومن كنت أميره فعلي أميره([179]).

    وعن ابن نباتة قال: خرج علينا أمير المؤمنين ذات يوم ويده في يد ولده الحسن، وهو يقول: خرج علينا رسول الله ذات يوم ويدي في يده هكذا، وهو يقول: خير الخلق بعدي وسيدهم أخي هذا، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعد وفاتي، ألا وإني أقول: إن خير الخلق بعدي وسيدهم ابني هذا، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعد وفاتي([180]).

    فانظر وضوح اللفظ في هذا المحضر قليل العدد، وغموضه يوم الغدير رغم العدد الذي حضره، وكذلك جهل الحسن رضي الله عنه والناس بإمامته لولا بيان الأمير رضي الله عنه لذلك.

    التكملة



    ([122]) تفسير فرات: (1/131)، البحار: (16/257)(22/249).

    ([123]) جوامع الجامع: (1/355)، مجمع البيان: (3/231)، التفسير الكاشف: (3/5)، تفسير الصافي: (2/5)، البرهان: (1/340)، تفسير الميزان: (5/156).

    ([124]) الكافي: (1/199، 290)، نور الثقلين: (1/588، 589، 651)، البحار: (7/236)(36/133) (37/138، 173)(58/368)، فرات: (1/119، 120)، العياشي: (1/322)، البرهان: (1/435 = = 444)، التفسير الكاشف: (3/5، 13)، الميزان: (5/170، 195، 197)، مجمع البيان: (2/231).

    ([125]) الميزان: (5/196).

    #222125
    abd
    Membre

    فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أريد أن أقولها بين يدي أبي بكر وكنت أداري منه بعض الحد وهو كان احلم مني وأوقر فقال أبو بكر على رسلك فكرهت ان أغضبه والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قالها في بديهته وافضل حتى سكت قال أما بعد فماذا ذكرتم من خير فأنتم أهله ولم تعرف العرب هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين أيهما شئتم.
    وأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح فلم اكره مما قال غيرها و كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك إلى إثم أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر إلا أن تغير نفسي عند الموت.
    فقال قائل من الأنصار أنا جذيلها المحكك وعذيقا المرجب منا أمير ومنكم أمير فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى خشيت الاختلاف فقلت ابسط يديك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعه الأنصار رواه الإمام أحمد.

    oujdi12
    Membre

    إن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن داخلات في عموم الصحابة رضي الله عنهم ، لأنهن منهم ، و كل ما جاء في تحريم سب الصحابة من آيات قرآنية و أحاديث نبوية فإن ذلك يشملهن ، و لما لهن من المنزلة العظيمة و قوة قرابتهن من سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ، ولم يغفل أهل العلم عن حكم سابهن و عقوبته ، بل بينوا ذلك أوضح بيان في أقوالهم المأثورة و مؤلفاتهم المختلفة .

    أقول : إن أهل العلم من أهل السنة والجماعة أجمعوا قاطبة على أن من طعن في عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه وبما رماها به المنافقون من الإفك فإنه كافر مكذب بما ذكره الله في كتابه من إخباره ببراءتها وطهارتها ، و قالوا إنه يجب قتله .

    و قد ساق أبو محمد بن حزم الظاهري بإسناده إلى هشام بن عمار قال : سمعت مالك بن أنس يقول من سب أبا بكر و عمر جلد ، و من سب عائشة قتل ، قيل له : لم يقتل في عائشة ؟ قال : لأن الله تعالى يقول في عائشة رضي الله عنها {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين }، قال مالك فمن رماها فقد خالف القرآن ، و من خالف القرآن قتل . قال أبو محمد رحمه الله : قول مالك هانا صحيح و هي ردة تامة و تكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها.[1]

    و حكى أبو الحسن الصقلي أن القاضي أبا بكر الطيب قال : إن الله تعالى إذا ذكر في القرآن ما نسبه إليه المشركون سبح نفسه لنفسه ، كقوله {و قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه }، و ذكر تعالى ما نسبه المنافقون إلى عائشة فقال {ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك } ، سبح نفسه في تبرئتها من السوء كما سبح نفسه في تبرئته من السوء ، و هذا يشهد لقول مالك في قتل من سب عائشة ، ومعنى هذا و الله أعلم أن الله لما عظم سبها كما عظم سبه وكان سبها سباً لنبيه ، و قرن سب نبيه وأذاه بأذاه تعالى ، وكان حكم مؤذيه تعالى القتل ، كان مؤذي نبيه كذلك.[2]

    و قال أبو بكر بن العربي : إن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله ، فكل من سبها بما برأها الله منه فهو مكذب لله ، و من كذب الله فهو كافر ، فهذا طريق قول مالك ، و هي سبيل لائحة لأهل البصائر ولو أن رجلاً سب عائشة بغير ما برأها الله منه لكان جزاؤه الأدب .[3]

    و ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعض الوقائع التي قتل فيها من رماها رضي الله عنها بما برأها الله منه ، حيث يقول : و قال أبو بكر بن زياد النيسابوري : سمعت القاسم بن محمد يقول لإسماعيل بن إسحاق أتى المأمون بالرقة برجلين شتم أحدهما فاطمة و الآخر عائشة ، فأمر بقتل الذي شتم فاطمة و ترك الآخر ، فقال إسماعيل : ما حكمهما إلا أن يقتلا لأن الذي شتم عائشة رد القرآن .

    قال شيخ الإسلام : وعلى هذا مضت سيرة أهل الفقه والعلم من أهل البيت وغيرهم .

    قال أبو السائب القاضي : كنت يوماً بحضرة الحسن بن زيد الدعي بطبرستان ، و كان بحضرته رجل فذكر عائشة بذكر قبيح من الفاحشة ، فقال : يا غلام اضرب عنقه ، فقال له العلويون : هذا رجل من شيعتنا ، فقال : معاذ الله إن هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى { الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات ، والطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات ، أولئك مبرءون مما يقولون ، لهم مغفرة و رزق كريم } ، فإن كانت عائشة خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث ، فهو كافر فاضربوا عنقه ، فضربوا عنقه و أنا حاضر .

    و روي عن محمد بن زيد أخي الحسن بن زيد أنه قدم عليه رجل من العراق فذكر عائشة بسوء فقام إليه بعمود فضرب دماغه فقتله ، فقيل له : هذا من شيعتنا و من بني الآباء ، فقلا : هذا سمى جدي قرنان – أي من لا غيرة له – ، و من سمى جدي قرنان استحق القتل فقتلته .

    و قال القاضي أبو يعلى : من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف ، و قد حكي الإجماع على هذا غير واحد ، و صرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم .

    و قال أبي موسى – و هو عبد الخالق بن عيسى بن أحمد بن جعفر الشريف الهاشمي إمام الحنابلة ببغداد في عصره – : و من رمى عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه فقد مرق من الدين ولم ينعقد له نكاح على مسلمة .[4]

    و قال ابن قدامة المقدسي : ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء ، أفضلهم خديجة بن خويلد وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة ، فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم .[5]

    وقال الإمام النووي في صدد تعداده الفوائد التي اشتمل عليها حديث الإفك : الحادية و الأربعون : براءة عائشة رضي الله عنها من الإفك و هي براءة قطعية بنص القرآن العزيز ، فلو تشكك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين ، قال ابن عباس و غيره : لم تزن امرأة نبي من الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين ، و هذا إكرام من الله تعالى لهم .[6]

    و قد حكى العلامة ابن القيم اتفاق الأمة على كفر قاذف عائشة رضي الله عنها ، حيث قال : واتفقت الأمة على كفر قاذفها .[7]

    و قال الحافظ ابن كثير عند قوله تعالى {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الآخرة و لهم عذاب عظيم } ، قال : أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية ، فإنه كافر لأنه معاند للقرآن .[8]

    و قال بدر الدين الزركشي : من قذفها فقد كفر لتصريح القرآن الكريم ببراءتها .[9]

    و قال السيوطي عند آيات سورة النور التي نزلت في براءة عائشة رضي الله عنها من قوله تعالى { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم .. الآيات } ، قال : نزلت في براءة عائشة فيما قذفت به ، فاستدل به الفقهاء على أن قاذفها يقتل لتكذيبه لنص القرآن ، قال العلماء : قذف عائشة كفر لأن الله سبح نفسه عند ذكره فقال سبحانك هذا بهتان عظيم ، كما سبح نفسه عند ذكر ما وصفه به المشركون من الزوجة والولد .[10]

    قلت : هذه الأقوال المتقدمة عن هؤلاء الأئمة كلها فيها بيان واضح أن الأمة مجمعة على أن من سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و قذفها بما رماها به أهل الإفك ، فإنه كافر حيث كذب الله فيما أخبر به من براءتها و طهارتها رضي الله عنها ، و أن عقوبته أن يقتل مرتداً عن ملة الإسلام .

    وأما حكم من سب غير عائشة من أزواجه صلى الله عليه وسلم ، ففيه قولان :

    أحدهما : أن حكمه كحكم ساب غيرهن من الصحابة ؛وحكم ساب الصحابة و عقوبته هي :

    1 – ذهب جمع من أهل العلم إلى القول بتكفير من سب الصحابة رضي الله عنهم أو تنقصهم وطعن في عدالتهم و صرح ببغضهم و أن من كانت هذه صفته فقد أباح دم نفسه و حل قتله ، إلا أن يتوب من ذلك و ترحم عليهم .

    و ممن ذهب إلى ذلك : الصحابي الجليل عبد الرحمن بن أزى و عبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي و أبو بكر بن عياش ، و سفيان بن عيينة ، و محمد بن يوسف الفريابي و بشربن الحارث المروزي و غير كثير .

    فهؤلاء الأئمة صرحوا بكفر من سب الصحابة وبعضهم صرح مع ذلك أنه يعاقب بالقتل ، و إلى هذا القول ذهب بعض العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة والظاهرية .

    2 – و ذهب فريق آخر من أهل العلم إلى أن ساب الصحابة لا يكفر بسبهم بل يفسق ويضلل ولا يعاقب بالقتل ، بل يكتفي بتأديبه وتعزيره تعزيراً شديداً يروعه و يزجره حتى يرجع عن ارتكاب هذا الجرم الذي يعتبر من كبائر الذنوب والفواحش المحرمات ، وإن لم يرجع تُكرر عليه العقوبة حتى يظهر التوبة .

    و ممن ذهب إلى هذا القول : عمر بن عبد العزيز و عاصم الأحول و الإمام مالك و الإمام أحمد و كثير من العلماء مما جاء بعدهم .

    الثاني : و هو الأصح من القولين على ما سيتضح من أقوال أهل العلم أن من قذف واحدة منهن فهو كقذف عائشة رضي الله عنها .

    التوضيح : أخرج سعيد بن منصور وابن جرير الطبري و الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن قرأ سورة النور ففسرها ، فلما أتى على هذه الآية {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات }، قال : هذه في عائشة و أزواج النبي صلى الله علية وسلم ، ولم يجعل لمن فعل ذلك توبة ، و جعل لمن رمى امرأة من المؤمنات من غير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم التوبة ، ثم قرأ {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء}إلى قوله{إلا الذين تابوا} ، ولم يجعل لمن قذف امرأة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم توبة ، ثم تلا هذه الآية {لعنوا في الدنيا و الآخرة ولهم عذاب عظيم} ، فهمّ بعض القوم أن يقوم إلى ابن عباس فيقبل رأسه لحُسنِ ما فسّر .[11]

    قال ابن تيمية : فقد بين ابن عباس أن هذه الآية إنما نزلت فيمن يقذف عائشة وأمهات المؤمنين لما في قذفهن من الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيبه ، فإن قذف المرأة أذىً لزوجها كما هو أذى لابنها ، لأنه نسبة له إلى الدياثة وإظهار لفساد فراشه ، فإن زناء امرأته يؤذيه أذىً عظيماً ، و لهذا جوز له الشارع أن يقذفها إذا زنت ، و درء الحد عنه باللعان و لم يبح لغيره أن يقذف امرأة بحال .[12]

    و قد قال كثير من أهل العلم أن بقية أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لهن حكم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .

    فقد قال أبو محمد ابن حزم بعد أن ذكر أن رمي عائشة رضي الله عنها ردة تامة و تكذيب للرب – جلا وعلا – في قطعه ببراءتها ، قال : و كذلك القول في سائر أمهات المؤمنين ولا فرق ، لأن الله تعالى يقول { و الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ، أولئك مبرؤون مما يقولون } ، فكلهن مبرآت من قول إفك والحمد لله رب العالمين .[13]

    و ذكر القاضي عياض عن ابن شعبان – محمد بن القاسم بن شعبان أبو إسحاق ابن القرطبي من نسل عمار بن ياسر ، رأس الفقهاء المالكيين بمصر ت355هـ – أنه قال : ومن سب غير عائشة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ففيها قولان :

    أحدهما : يقتل لأنه سب النبي صلى الله عليه وسلم ، بسب حليلته .

    و الآخر : أنها كسائر الصحابة يجلد حد المفتري ، قال : و بالأول أقول .[14]

    و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : و أما منسب غير عائشة من أزواجه صلى الله عليه وسلم ففيه قولان :

    أحدهما : أنه كساب غيرهن من الصحابة .

    والثاني : و هو الأصح أنه من قذف واحدة من أمهات المؤمنين فهو كقذف عائشة رضي الله عنها .. و ذلك لأن هذا فيه عار و غضاضة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و أذى له أعظم من أذاه بنكاحهن .[15]

    و قال الحافظ ابن كثير رحمه الله بعد قوله تعالى { إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم } : هذا وعيد من الله تعالى للذين يرمون المحصنات الغافلات ، خرج مخرج الغالب المؤمنات ، فأمهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كل محصنة ولا سيما التي كانت سبب النزول ، و هي عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما – إلى أن قال – : و في بقية أمهات المؤمنين قولان : أصحهما أنهن كهي والله أعلم .[16]

    و مما يرجح القول بأن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم غير عائشة في الحكم وجوه :

    الوجه الأول : أن لعنة الله في الدنيا والآخرة لا تستوجب بمجرد القذف ، وأن اللام في قوله تعالى {المحصنات الغافلات المؤمنات} لتعريف المعهود ، والمعهود هنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن الكلام في قصة الإفك و وقوع من وقع في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، أو قصر اللفظ العام على سببه للدليل الذي يوجب ذلك .

    الوجه الثاني : أن الله سبحانه رتب هذا الوعيد على قذف محصنات غافلات مؤمنات ، و قال في أول سورة النور : { و الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة .. الآية } فترتب الجلد و رد الشهادة و الفسق على مجرد قذف المحصنات ، فلا بد أن تكون المحصنات الغافلات المؤمنات لهن مزية على مجرد المحصنات و ذلك – والله أعلم – لأن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مشهود لهن بالإيمان لأنهن أمهات المؤمنين و هن أزواج نبيه في الدنيا و الآخرة و عوام المسلمات إنما يعلم منهن في الغالب ظاهر الإيمان و لأن الله سبحانه قال في قصة عائشة { و الذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم } فتخصيصه بتولي كبره دون غيره دليل على اختصاصه بالعذاب العظيم ، و قال تعالى {ولولا فضل الله عليكم و رحمته في الدنيا و الآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم } ، فعلم أن العذاب العظيم لا يمس كل من قذف ، وإنما يمس متولي كبره فقط ، و قال تعالى هنا { له عذاب عظيم } فعلم أنه الذي رمى أمهات المؤمنين و يعيب بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وتولى كبر الإفك ، و هذه صفة المنافق ابن أبي سلول.

    الوجه الثالث : لمّا كان رمي أمهات المؤمنين أذى للنبي صلى الله عليه وسلم لعن صاحبه في الدنيا و الآخرة ، و لهذا قال ابن عباس : ليس فيها توبة ، لأن مؤذي النبي صلى الله عليه وسلم لا تقبل توبته إذا تاب من القذف حتى يسلم إسلاماً جديداً ، وعلى هذا فرميهن نفاق مبيح للدم إذا قصد به أذى النبي صلى الله عليه وسلم أو أذاهن بعد العلم بأنهن أزواجه في الآخرة ، فإنه ما لعنت امرأة نبي قط .

    و مما يدل على أن قذفهن أذىً للنبي صلى الله عليه وسلم ما خرجاه في الصحيحين في حديث الإفك عن عائشة ، قالت : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي بن سلول ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو على المنبر : يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي ، فو الله ما علمت على أهلي إلا خيراً ، و لقد ذكروا رجلاً ما علمت عليه إلا خيراً ، و ما كان يدخل على أهلي إلا معي .[17]

    فهذه الوجوه الثلاثة فيها تقوية و ترجيح لقول من ذهب إلى أن قذف غير عائشة رضي الله عنها من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حكمه كقاذف عائشة رضي الله عنها ، لما فيه من العار و الغضاضة على النبي صلى الله عليه وسلم ، كما أن في ذلك أذى عظيماً للنبي عليه الصلاة والسلام .



    [1] المحلى (13/504) .

    [2] الشفاء للقاضي عياض (2/267-268) .

    [3] أحكام القرآن لابن العربي (3/1356) .

    [4] الصارم المسلول ( ص 566-568) .

    [5] لمعة الاعتقاد (ص 29 ) .

    [6] شرح النووي على صحيح مسلم (17/ 117-118 ) .

    [7] زاد المعاد (1/106) .

    [8] تفسير القرآن العظيم (5/76) .

    [9] الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة (ص 45 ) .

    [10] الإكليل في استنباط التنزيل ( ص 190) .

    [11] الدر المنثور (6/165) و جامع البيان (18/ 104 ) .

    [12] الصارم المسلول ( ص 45 ) .

    [13] المحلى (13/504) .

    [14] الشفاء للقاضي عياض (2/ 269) .

    [15] الصارم المسلول (ص 567 ) .

    [16] تفسير القرآن العظيم (5/76) .

    [17] البخاري (3/163) ومسلم (4/2129-2136 ) .

    #202287
    oujdi12
    Membre

    دأب الرافضة على التمسك بالأحاديث الواهية والموضوعة التي لا تغني من الحق شيئاً قال الله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}.

    قال الحافظ أبو يعلى الخليلي في كتاب « الإرشاد » (1420): «قال بعض الحفاظ: تأمّلتُ ما وضعه أهل الكوفة في فضائل علي وأهل بيته، فزاد على ثلاثمئة ألف». وعلق على هذا الإمامُ ابن القيم في المنار المنيف (ص161): «ولا تستبعد هذا. فإنك لو تتبعت ما عندهم من ذلك لوجدت الأمر كما قال».

    قال ابن الجوزي في الموضوعات (1252): «فضائله (أي علي) كثيرة، غير أن الرافضة لم تقتنع، فوضعت له ما يَضَعُ ولا يَرفَع». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال في نقد الرجال في ترجمة « أبان بن تغلب »: «ثم بدعةٌ كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والدعاء إلى ذلك: فهذا النوع لا يُحتجّ بهم ولا كرامة. وأيضاً فما استحضر الآن في هذا الضرب رجلاً صادقاً ولا مأموناً، بل الكذب شعارهم والتقية والنفاق دثارهم. فكيف يُقبل نقل من هذا حاله؟ حاشا وكلا».

    قال الإمام ابن تيمية في الفتاوى (1331): «فأصل بدعتهم (أي الرافضة) مبنية على الكذب على رسول الله –صلى الله عليه وسلم– وتكذيب الأحاديث الصحيحة. ولهذا لا يوجد في فرق الأمة أكثر كذباً منهم».

    ومكانة علي بن أبي طالب رضي الله غنية عن دجل الرافضة وأكاذيبهم. ففضائل رابع الخلفاء وصهر رسول الله –كما ثبتت بالأحاديث الصحيحة في الصحيحين وغيرها– كثيرة جداً رضي الله عنه وأرضاه، ولكن أبت عقول الرافضة إلا الكذب.

    وإليك بعض تلك الأحاديث الموضوعة (التي هي غيضٌ من فيض) مع الإشارة إلى المراجع التي فيها بيان ضعف تلك الأحاديث:

    1_) في تفسير قوله تعالى { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد }، وأن المنذر هو النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم والهادي هو علي.
    منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة والقدرية للإمام بن تيمية (7/141)، تفسير بن كثير (2/458)الطبعة العصرية، مختصر التحفة الإثنا عشرية (157)، الضعيفة للألباني (10-2/535)، زاد المسير لإبن الجوزي (4/307)، لسان الميزان (2/199) و (6/55).

    2_) حديث  » خلقت أنا وعلي من نور وكنا عن يمين العرش قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام ثم خلق الله آدم فانقلبنا في أصلاب الرجال ثم جعلنا في صلب عبد المطلب ثم شق أسماءنا من اسمه فالله محمود وأنا محمد والله الأعلى وعلي علي « 
    اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة لجلال الدين السيوطي (1/294)، تنزيه الشريعة عن الأحاديث الموضوعة لابن عراق الكناني (1/351)، الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني (343).

    3_) حديث  » لقد صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين ذلك أنه لم يصلي معي رجل غيره « 
    الموضوعات (1/354)، تنزيه الشريعة (1/376)، الفوائد (343) اللآلئ المصنوعة ( 1/294).

    4_) قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن نفسه:  » أنا عبدا لله وأخو رسول الله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب صليت قبل الناس سبع سنين « 
    اللآلئ المصنوعة (1/295) الفوائد (343- 344).

    5_) حديث  » عرضت علي أمتي في الميثاق في صور الذر بأسمائهم وأسماء آبائهم وكان أول من آمن بي وصدقني علي بن طالب وكان أول من آمن بي وصدقني فهذا الصدق الأكبر « 
    الآلئ المصنوعة (1/295)، تنزيه الشريعة (1/351)، موضوعات بن الجوزي ( 1/356).

    6_) حديث  » يا علي أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك أحد من قريش أولهم إيماناً بالله وأوفاهم بعهد الله وأقومهم بأمر الله وأقسمهم بالسوية وأعدلهم في الرعية و أبصرهم في القضية وأعظمهم عند الله مزية « 
    اللآلئ (1/296)، الموضوعات ( 1/356)، التنزيه ( 1/352)، ميزان الاعتدال (1/313)، الضعيفة (10-2/570).

    7_) حديث  » من لم يقل علي خير البشر فقد كفر « 
    الموضوعات (1/260 )، اللآلئ (1/300)، التنزيه (1/353)، الميزان حديث رقم (1782)، المغني في الضعفاء للذهبي ترجمة رقم (1362).

    8_) حديث  » أولكم وروداُ على الحوض وأولكم إسلاماً علي بن أبي طالب رضي الله عنه « 
    اللآلئ (1/298)، تنزيه الشريعة (1/377)، الفوائد (346)، الموضوعات (1/259)، العلل المتناهية لابن الجوزي (1/211).

    9_) حديث  » ستكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنه أول من يراني وأول من يصافحني وهو الصديق الأكبر وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين « 
    اللآلئ (1/298)،الموضوعات (1/257)، تنزيه الشريعة ( 1/352)، الفوائد (344).

    10_) حديث  » أنا مدينة العلم وعلي بابها « ، وقد جاء بألفاظ مختلفة.
    اللآلئ (1/301)، تفسير القرطبي (9/366)، الجرح والتعديل (6/99)، العلل للإمام أحمد (3/9)، الموضوعات ( 1/262)، تنزيه (1/377)، الفوائد (348)، التحفة الإثنا عشرية (165).

    11_) حديث  » يا علي أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، حبيبك حبيبي، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله، والويل لمن أبغضك بعدي « 
    السلسلة الضعيفة للإمام الألباني (10-2/522)، تنزيه الشريعة (1/398).

    12_) حديث  » هذا أمير البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله يمد بها صوته أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب « 
    اللآلئ (1/303)، الموضوعات (1/264)،الكشف الإلهي للعلامة السندروسي (2/500).

    13_) حديث  » أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي « 
    الضعيفة (10-2/515 )، تلخيص المستدرك للذهبي المطبوع مع المستدرك حيث جزم بوضعه (3/122)، والحديث لا يصح.

    14_) قصة رجوع الشمس حين لم يصل علي رضي الله العصر فقال النبي صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم  » اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس  » قالت أسماء فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت.
    اللآلئ (1/308)، تنزيه الشريعة (1/378/379)، الفوائد المجموعة (350-3554 )، منهاج السنة (4/185) من الطبعة القديمة دار الكتب العلمية.

    15_) حديث النظر لعلي عبادة، وقد روى بألفاظ.
    الموضوعات ( 1/269)، اللآلئ (1/313)، تنزيه الشريعة ( 1/382)، الفوائد (359)، تحذير المسلمين من أحاديث لا تصح للأزهري (183).

    16_) قصة سد الأبواب إلا باب علي رضي الله عنه.
    تفسير بن كثير (1/502)، الموضوعات ( 1/273)، مسند البزار (2/144)، الفوائد المجموعة (361)، لسان الميزان (4/164).

    17_) حديث  » أنا أقاتل على تنزيل القرآن وعلي يقاتل على تأويل القرآن « 
    الضعيفة (10-2/569)، العلل المتناهية (1/242)، وبنحوه في التحفة الإثنى عشرية (174).

    18_) حديث  » حب علي بن أبي طالب يأكل السيئات كما تأكل النار الحطب « 
    الموضوعات (1/277)، تنزيه الشريعة (1/355)، الفوائد (367)،اللآلئ (1/325).

    19_) حديث  » من أراد أن ينظر إلى أدم في علمه وإلى نوح في حكمه وإلى إبراهيم في حلمه فلينظر إلا علي بن أبي طالب « 
    اللآلئ ( 1/325)، الموضوعات ( 1/277)، الضعيفة (10-2/545)، الفوائد (376)،التحفة الإثنا عشرية (165-166)، الضعيفة (10-2/545).

    20_) أحاديث الوصية وهي بألفاظ مختلفة، ومنها  » لكل نبي وصي، وإن علياُ وصيي ووريثي « 
    الموضوعات (1/280-28/2)، تنزيه (2/256-257)، الفوائد المجموعة ( 369)، اللآلئ ( 1/327-328)، أـحاديث مختارة للذهبي (36-37) تحقيقي الفريوائي.

    21_) حديث الطير  » الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللم ائتني بأحب الناس إليك يأكل معي هذا الطير « 
    مختصر التحفة الإثني عشرية(165)، الفوائد (382)،البداية والنهاية لاين كثير (7/375-377).

    22_) حديث النبي يوم أحد وقوله لعلي  » أنا منه وهو مني  » ثم نادى مناد من السماء  » لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي بن أبي طالب « 
    الموضوعات (1/286)، اللآلئ ( 1/333)، تنزيه الشريعة (1/385 )، الفوائد المجموعة (371).

    23_) حديث  » إن حافظي علي بن أبي طالب ليفتخران على جميع الحفظة بكينونتهما مع علي، إنهما لم يصعدا إلى الله بشيء يسخطه منه « 
    تنزيه الشريعة (1/360)، الموضوعات (1/287)، اللآلئ (1/334).

    24_) حديث  » من مات وفي قلبه تغض لعلي فليمت يهودياً أو نصرانياً « 
    اللآلئ (1/335)، الموضوعات (1/288)، تنزيه ( 1/360) الفوائد (373) ميزان الاعتدال (3/151).

    25_) حديث  » أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامة « 
    الضعيفة (10-2/540-541)، الموضوعات (1/287)، تنزيه الشريعة (1/360)، اللآلئ (1/343)، الفوائد (373).

    26_) حديث  » من أحب أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله بيده في جنة عدن فليتمسك بحب علي بن أبي طالب « 
    اللآلئ (1/337)، الموضوعات (1/290)، تنزيه الشريعة (1/361)، الفوائد (375).

    27_) حديث  » إنه لن يرى عورتي إلا علي »
    الموضوعات (1/294)، تنزيه الشريعة (1/363-364)، الفوائد (378)، اللآلئ (1/242).

    28_) حديث  » حمله الراية يوم القيامة  » يا أبا برزة إن رب العالمين عهد إلي عهداً في علي بن أبي طالب فقال  » إنه الهدى ومنار الإيمان وإمام أوليائي يا أبا برزة علي بن أبي طالب أميني غداً في القيامة وصاحب رايتي يوم القيامة، علي مفاتيح خزائن رحمة ربي « 
    الموضوعات (1/291)، الضعيفة (10-2/507)، تنزيه ( 1/359)، اللآلئ (1/332).

    29_) حديث منع القطر  » إن الله منع القطر على بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم، وإنه يمنع قطر مطر هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب عليه السلام « 
    الموضوعات (1/290)، تنزيه (1/361)، الفوائد (374) اللآلئ (1/336).

    30_) حديث النخلة  » يا علي إنما سمي نخل المدينة صحائياً لأنه صاح بفضلي وفضلك « 
    الموضوعات (1276)، اللآلئ (/324) تنزيه (1/354355).

    oujdi12
    Membre

    قديما لم يتأدب المشركون من العرب مع الله ونسبوا إليه أن الملائكة بنات الله فغضب الله من قولهم وأنكر عليهم قائلا (‏أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَ اتَّخَذَ مِنْ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا) وقال تعالى (و إذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ضل وجهه مسودا وهو كظيم)

    وكذلك لم يتأدب النصارى مع الله فنسبوا له الولد قال تعالى ( ‏تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أن دعو للرحمن ولدا) وكذلك نسب اليهود عزيرا ابنا لله تعالى الله عن قولهم جميعا علوا كبيرا

    ثم آتانا الروافض بوجه مماثل وما أشبه حالهم بما نسبوا لله ما ينزهون أنفسهم عنه بحال مشركي العرب!!! وذلك للآتي:

    قال الله تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم)

    فهنا يشهد الله وكفي به شاهدا شهد برضوانه عليهم وكانوا قرابة 1400 صحابي. والسؤال هو هل الله عز وجل يشهد برضوانه على من سيكفر في المستقبل بعد وفاة نبيه صلى الله عليه وسلم؟! نحن نقول بالطبع لا و الروافض يقولون بأن رضاه ليس دليلا على رضاه عنهم كلهم وإنما المؤمنون الذين بايعوا منهم وليس كل من بايع والدليل حديث ( لا ترجعوا بعدي كفارا..) وكذلك الملائكة تذودهم عن الحوض فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابي أصحابي فتقول الملائكة لا تدري ما أحدثوا بعدك) وهذا دليل على أنهم ألصق الناس به. فهنا نحن نقول الرد من وجوه:

    الوجه الأول: أنكم لم تقولوا لنا من المقصود بأصحابي أصحابي؟ نريد أسماءً في حديث صحيح صريح من عندنا لأن هذا الحديث الذي ذكرتموه من عندنا فلا يحق لكم أن تفسروه إلا بما عندنا أو بكلام علمائنا المعتبرون.

    الوجه الثاني: إن قلتم لنا أصحابه الذي كفروا بعده بدليل تعميم هذا الحديث هم كأبي بكر و عمر و عثمان و الزبير و طلحة و و و فأقول لك وأين علي بن أبي طالب والسبطين وأبي ذر وسلمان و المقداد؟! لماذا لم يشملهم تعميم هذا الحديث؟! فإن قلتم لنا و لكن هم عندكم أبرار بأحاديث ثبتت عندكم من كتب السنة فنقول لك و كذلك ثبت عندنا أن أبو بكر و عمر و عثمان أعلى قدرا و برا من أبي الحسن و غيره رضى الله عنهم أجمعين.

    الوجه الثالث وهو الذي سيعيدنا لموضوع الآية: أنتم تستشهدون بحديث (لا ترجعوا بعدي كفارا) والذي يرجع للكفر لا بد أنه كان مسلما في السابق بدليل أنكم تعترفون من كتبكم أنه لم يبقى بعد وفاه الرسول صلى الله عليه وسلم مسلما إلا القليل كسلمان و أبي ذر و المقداد والعجيب أنكم لم تذكروا اسم عمار بن ياسر في أحاديث مع من ثبت على الإسلام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم تذكروا السبطين وفاطمة فهل أنتم تخرجونهم ممن بقى على إسلامه!؟ وهذا ليس موضوعنا.

    والشاهد أنكم لا تقولون أن آية الرضوان نزلت ((فقط)) لإثبات رضوان الله عن المقداد وأبي ذر وسلمان وعلي. ولكن الشيعة تقول أن الآية تشمل أيضا الذين آمنوا بدون المنافقين ولكن مع الأسف الشديد كفر الجميع من الذين نزلت الآية فيهم حتى من كان مؤمنا بخلاف المقداد وأبي ذر وسلمان وعلي الذين ثبتوا ودليلهم الحديث (لا ترجعوا بعدي كفارا)

    وهذا عدوان على الله وتجرأ على الخالق وعظمته وكماله من كل نقص لأن الله أخبر أنه رضي عنهم وشهد بذلك وجعله قرآناً يتلى إلى يومنا هذا تشهد الآيات برضوانه عنهم وأنتم تقولون كفروا فنقول لكم وهل يشهد الله برضاه عن أناس رغم أنه يعلم أنهم سيكفرون في المستقبل ويكونون أعدى أعدائه بعد وفاة نبيه؟! وهل يشهد الله برضاه في الحاضر عن ألد أعدائه في المستقبل؟!

    والله إلى الآن وأنا أسأل الشيعة ولا مجيب بجواب نعم أم لا. أقول لأحدهم لو كنت رئيسا لدولة وأعطاك الله قدرة علم المستقبل ثم أنت علمت أن وزرائك سيخونونك وسيكونون أعدى أعدائك بعد عشرة سنوات هل ستقف على الملأ وتجمع الناس وتكتب مرسوما يقرئه الجميع وتسمعهم أنت بصوتك قائلا إني أشهدكم أني راض عن وزيراي وسأرفع من قدرهما عندي وسأكافئهما بأموال وقصور؟! هل ستفعل هذا!؟ والله لا يقول نعم إلا سفيه ذو غباء مخل بالعقل لأنه سيعينهم على تسلطهم عليه ويبني لهم قوة ستهلكه.

    ولذلك كان فرعون يقتل أبناء بني إسرائيل لكي لا يأتي الرجل الذي سيقضي على ملكه منهم ولكن حفظ الله موسى وجعله ينشأ في بيت عدوه قال تعالى (‏فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِين) وقال تعالى على لسان فرعون لموسى (‏قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِن عُمُرِكَ سِنِينَ)

    بربكم يا شيعة هل لو كان فرعون يعلم أن هذا المولود الذي التقطه سيكون له عدوا وحزنا وسببا لزوال ملكه وهلاكه هل سيربيه ويسمنه ويغذيه حتى يشتد عوده ليرى سبب هلاكه يكبر أمام عينه يوما بعد يوم!؟ هو كان يقتل أبناء بني إسرائيل رجاء أن يكون موسى عليه السلام من القتلى ليستريح منه. لو كان فرعون يعلم بأمر موسى وهو طفل لأغرقه في اليم ولما تركهم يلتقطونه ولربما قطعه إربا إربا ليتأكد من أمر هلاكه.

    فكيف يشهد الله برضاه عن أعداء المستقبل له ولرسوله صلى الله عليه وسلم و لوصيه كما تزعمون؟! أما فرعون فلا يعلم أمر مستقبل موسى عليه السلام لأنه بشر ولكن الله هو رب البشر الذي يعلم السر وأخفي ويعلم كل تفاصيل المستقبل فكيف تجيزون أنه يفعل شيئا تنزهون أنفسكم عنه؟! أما تستحون!؟

    ثم إن الله عز وجل يستحيل أن يشهد برضاه عن من يسكون في المستقبل من الكفرة أصحاب النار لأن شهادة الله برضاه عنهم هي نفسها شهادته لهم بالجنة وهي شهادة وإعجاز بأنه يستحيل أن يكفر منهم أحد بعد تلك الشهادة ويستحيل أن يموتوا إلا على ملة الإسلام وكما قيل وبضدها تتميز الأشياء

    نرى أن الله عز وجل أخبر بأن عم الرسول صلى الله عليه وسلم أبي لهب سيدخل النار هو وزوجته والملاحظ أنه وزوجته لم يموتا إلا على الكفر وهذا إعجاز من الله لأن الله أخبر أن لهم النار وهذه شهادة سخطه عليهما وشهادته لا تتبدل ولم يحصل أن طمع الرسول في إسلامهما بل يأس بعد هذه السورة من إسلامهم رغم أن غيره من الكفار أسلم كعمر أبن الخطاب رضي الله عنه الذي قال عنه المسلمون في يأسهم من إسلامه لو أسلم حما عمر لما أسلم عمر ولكن حصل وأسلم لأن الله هو الذي يرى القلوب وأحوالها والناس لا ترى إلا الظاهر.

    وكذلك تعب نوح عليه السلام من دعوة قومه ولبث فيهم 950 سنة ويالها من مدة ولكنه بقي يدعوهم إلى أن أنزل الله عليه وحيا فيع إعجاز (‏وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) إخبار فيه إعجاز بأنه يستحيل أن يؤمنوا بعد هذا الوحي لأنه لو آمن واحد منهم بعد ذلك الوحي لكان الله يقول خلاف ما أخبر في المستقبل وهذا لا يحصل البتة فالله خالق المستقبل وهو أعلم أنه لن يكون إلا ما أخبر به تماما. والسؤال هنا هل استمر نوح عليه السلام يدعو قومه بعد أن أوحى الله إليه أنهم لن يؤمنوا به؟ الجواب لا بل تركهم وبدأ يصنع السفينة والدليل قوله تعالى (‏وَ يَصْنَعُ الْفُلْكَ وَ كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُون * ‏فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ ‏) سبحان الله ماذا جرى لنوح عليه السلام!؟ لماذا تغير عن ما عهده قومه منه؟! كان يدعوا قومه ليلا ونهارا ويسر لهم في الدعوة ويجهر وفعل كل ما استطاعه معهم حرصا على إسلامهم ولكن بعد خبر الوحي المعجز علم أنهم لن يسلموا فتركهم وأصبح يسخر من سخرهم الذي سيأتي عليهم بالماء من كل مكان وبعدها نار تلظى وتم أمر وحي الله المعجز تماما كما أخبر لأنهم ماتوا على الكفر ولم يسلموا قال تعالى (أغرقوا فأدخلوا نارا) فالله شهد بسخطه عليهم في كونهم لن يؤمنوا به وختم الله لهم بخاتمة سوء نعوذ بالله منها.

    فإن قال قائل أنت أخطأت لأن نوح عليه السلام لم يتوقف عن الدعوة والدليل قوله تعالى (‏وَ هِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ و َنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَ كَانَ فِي مَعْزِلٍ يَابُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَ لَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ )

    فأقول هو هنا لا يدعو أبنه للإسلام وإنما ظنه مسلما فأمره أن يركب معهم لينجو من الغرق و الدليل على ظن نوح عليه السلام أن ابنه كان مسلما غير كافر قوله (‏وَ نَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِين) فماذا كان جواب الله له؟ أخبره الله بما في قلب ابنه من الكفر الذي لم يعلمه نوح عليه السلام ولكن الله يعلم ما تخفي الصدور فقال (‏قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِين) فقال نوح عليه السلام (‏قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنْ الْخَاسِرِين) فهنا استغفر نوح عن هذا السؤال لأنه كان يدعو لكافر وهم لا يعلم فلو علم نوح أن ابنه كافر لما دعاه لسفينة النجاة أصلا.

    وهنا نقول لماذا لم يخبر الله نبيه عن أعدائه الملتصقين به كما يزعم الروافض كالصديق والفاروق وذو النورين وغيرهم على وجه التعيين كما عين الله ابن نوح لنوح عليه السلام وعين الله أبو لهب وعين الله زوجته وعين الله رأس المنافقين في حياته حتى بهد دفنه وقال تعالى ناهيا رسوله (و لا تصلي على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم كافرون)

    لماذا لم يشهد الله برضوانه على رأس المنافقين كما فعل للـ 1400 صحابي؟! الجواب لأنه لم يرضى عن فعله ولم يوفقه ليكون مع الـ 1400 صحابي من الذين بايعوا تحت الشجرة. لماذا لم يبشره الله بالجنة ويرضى عنه!؟ أقول لم يبشره الله بالجنة ولم يرضى عنه لأنه يعلم أنه في المستقبل لن يموت إلا على الكفر والعداء لله ورسوله ويقلب للنار والعار ولكن الله عز وجل بشر الـ 1400 لعلمه أنهم لن يموتوا إلا على ملة الإسلام التي لا يرضى الله إلا عن من كان عليها.

    وكذلك أخبر الله إبليس بسخطه عليه قائلا (و إن عليك اللعنة إلى يوم الدين) فهل يجوز لمجنون أن يقول لنا لماذا لا ندعو إبليس لعله يسلم!؟ نقول له الله أخبرنا أنه لن يسلم وعليه لعنه الله ليوم الدين وسيكون من أصحاب النار كما أخبر الله (‏وَ قَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِي مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم) وأنت تقول لنا ندعوه لعله يسلم؟!

    الذي يزعم أن الله سيرضى عن إبليس وسيرحمه وأن إبليس سيسلم ويتوب إلى الله وسيدخله الله الجنة فهو كافر بما أخبر الله متهما لله في علمه للمستقبل وقوله على أن الأمر سيحصل خلاف ما أخبر عنه في المستقبل.

    ويقول الروافض أنه حصل أن بايع المنافقون في بيعات أخرى متفرقة وهنا مثل هناك فنقول لكم يا مفترون وهل شهد الله هناك برضوانه عنهم حتى تقارنون تلك البيعات بهذه التي أخبر الله رسوله عن علم قلوبهم؟! لا وجه للمقارنة.

    ويقول الروافض أن الله لم يرضى عن كل من بايع وإنما المؤمنون منهم فقط لوجود المنافقون بينهم كأبي بكر وعمر. وهذا ما قاله مفسرهم القمي المشهدي في كنز الدقائق في تفسير هذه الآية وصرح بنفاق الشيخين.

    فنقول لهم وهل عثمان منافق معهم أيضا؟ أنتم تقولون نعم عثمان كان منافق والسؤال هو أنكم تعترفون أن الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في تفاسيركم لهذه الآية كالجوهر الثمين وغيره كثير في تفسير هذه الآية تعترفون أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدعو للبيعة إلا بعد أن ضن أن قريش قتلت عثمان فهنا نقول لو علم الرسول صلى الله عليه وسلم أن عثمان ما قتل هل سيدعو للقتال؟! والجواب عندكم يا شيعة من كتب تفاسيركم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما دعى للبيعة إلا لإشاعة قتل عثمان وهذا كان هو السبب الرئيسي لتلك الدعوة للبيعة فنحن نقول بالله عليكم يا شيعة هل الرسول صلى الله عليه وسلم يغضب ويدعو للقتال والبيعة انتقاما على قتل منافق كما تزعمون في عثمان؟! ولماذا أصلا يرسل الرسول صلى الله عليه وسلم منافقا يفاوض عنه في مكة؟! أليس عثمان لكونه منافقا كما تزعمون قد يخبر قريش بكل ما يجب أن لا تعلمه قريش من أمر المسلمين! أنتم تعلمون أن هذا المنصب لا يعطي إلا لأمين على دين الله فإن كان الرسول صلى الله عليه وسلم استأمنه فكيف تتهمونه بالنفاق! فإن قلتم الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم نفاقه نقول لكم وهل أنتم علمتم نفاقه ونفاق الشيخين رغم أنكم لم تعاشروهم وخفي ذلك على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يخالطهم ليل نهار! الله أعلمه بالوحي نفاق رأس المنافقين أبي بن سلول فهل الله عز وجل أخبر رسوله بأبي بن سلول ونفاقه وترك إخبار رسوله بالذين هم أخطر على الإسلام منه؟! الدليل على أنكم تزعمون أنهم أخطر من أبن سلول أنكم تنسبون لهم خرابا للدين لم يفعل أبن سلول عشر معشاره في هدم الدين. ثم لماذا يبايع على بن أبي طالب على هذه البيعة وسببها انتقاما لمنافق!؟

    هل لو قتل فرعون هامان لدعى موسى عليه السلام البيعة انتقاما لهامان؟ المنافق هو كافر أيضا وأخطر منه فإن قلتم لنا مكررين نفس الاسطوانة هو منافق والرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم نفاقه نقول لكم ولكن لماذا لم يخبر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بأن عثمان منافق كافر كما أخبر الله نوحا عليه السلام بأن ابنه كافر (‏قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ)؟! فإن قلتم لنا إن الله مدح المبايعين الخلص على الصدق للتضحية وليس نصرة دم عثمان قلنا لكم أن الله تعالى قد جعل لكل شيء سببا كما في قوله (فأتْبَعَ سببا) و سبب هذه البيعة إشاعة قتل عثمان فلماذا يجعل الله مدحا ورضوانا للمبايعين سببه دم منافق؟ والدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان سيقاتل قريش ولكن عندما علم أنهم لم يقتلوا عثمان توقف عن عزمه وصالحهم باعترافكم أنتم ولو كان الأمر لغير سبب عثمان لقاتلهم الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لو لم يقتلوا عثمان.

    فإن كان الله عز وجل رضي عن الذين بايعوا رسوله لسبب دم عثمان رضي الله عنه فالله عز وجل من باب أولي أن يرضي عن عثمان الذي ما تحرك الرسول لدعوتهم للبيعة إلا لسببه.

    أقول لإخواني السنة وهذه نقطة مهمة نفيسة يا حبذا لو تأملها المتأملون فإني والله استنبطتها استنباطا ولم أقرأها من كتاب فيما أعلمه فإن وجدتم في كلام علمائنا الجبال الذين يردون على الرافضة ما يخالف قولي فنبهوني للأمانة والمستشار أمين.

    وقال لي رافضي ألا تؤمن بقوله تعالى (و لقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لأن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين) وأنا فهمت أنه يستدل بهذه الآية على أن المبشر بالرضوان قد يلحقه الخسران في المستقبل بنص هذه الآية فأقول:

    إن هذا دليل منكوس كخيط العنكبوت بل أهون منه لأنه لم يكن رسولا من الرسل قد انتكس وأشرك بالله لأن الله لا يختار إلا الأفضل من البشر رسلا له كما قال تعالى (و الله أعلم حيث يجعل رسالته) فالله يعلم المستقبل في أنهم لن يخذلوا رسالته ويعاونا الشيطان لأن الله يعصمهم فإن كنتم أنتم أيها الشيعة تعترفون بعصمة الأنبياء والرسل فهل أنتم تشكون أن الله سيعصمهم من الشرك!؟ بالطبع إن الله عز وجل يعصمهم من الشرك لأن الشرط أعظم من الإصرار على شرب الخمر مثلا فإن كان الله عز وجل قد عصم رسله من شرب الخمر والزنا فعصمته لهم من الشرك من باب أولى لأن الشرك أخطر من الزنا وشرب الخمر. ثم إنه لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجوز عليه الشرك فنحن نلزمكم أن تلزموا على رضي الله عنه بجواز الشرك عليه لأنه ما أسلم إلا على يديه فإن عبتم وأجزتم الشرك على المصدر البشري الأول للرسالة بعد انقطاع الرسل فتطرق العيب لمن هم دونه من باب أولى.

    فإن قلتم فما المقصود من الآية إذا!؟ فنقول لكم إن الخطاب الرباني إن وجه للرسول صلى الله عليه وسلم فهو خطاب لأمته فإن الله عز وجل يخاطب أعلى منزلة بشرية وهم الرسل بهذا الكلام فيتبادر لقلوبنا فورا أنه إن كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب هكذا فما يكون حالي لو أشركت؟ فيكون لسامع تلك الآية أشد زجرا ونهرا وتحذيرا عن الوقوع في الشرك لأنه الرسول الذي هو رسول يخاطب بهذا فما بالنا نحن! وهذا اسلوب قرآني عظيم يستعمله الله عز وجل في موعظة الأمة التابعة لرسولها ومثاله آيات أخرى كقوله تعالى (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض …) إلى آخر الآيات فنقول هل هنا حرم الله الخضوع بالقول على أمهات المؤمنين وأحله على بقية النساء! بالطبع لا فإن كان الله عز وجل يعض من هم أشرف النساء في العفة والطهارة فموقع الوعظ يجب أن يكون على الذين هم دونهن من باب أولى وقعه أشد فتقول إحدى نساء المسلمين الله عز وجل يعض الطاهرات فما بالنا نحن. فتزيدها تلك الآيات بعدا عن المحظور والدليل أيضا على أن الخطاب الذي للرسول يوجه للأمة أيضاً قوله تعالى (و لا تصلي على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم كافرون) فهنا نحن لا يجوز لنا أن نصلى على المنافقين والكفار ولا يجوز أن نصلى ونقول إنما النهي كان للرسول صلى الله عليه وسلم وليس لأمته وأنتم تعترفون بهذا يا شيعة.

    ثم نحن نقول هذا الأسلوب استعمله الرسول صلى الله عليه وسلم في وعضه للناس (لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها) فهل يعني هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم يلمح أن ابنته ستسرق في المستقبل وهو يهددها؟! لا والله بل زجرا للسامعين فكلهم سيرتدع ويقول هو سيقطع يد ابنته لو سرقت رغم أنها ابنته فكيف بنا نحن ولا قرابة بيننا وبينه! فنحن نقول الله عز وجل يقول هذا لرسله فكيف بنا نحن!

    وهذا الكلام أشبه بقوله تعالى (و لو تقول علينا بعض الأقاويل لقطعنا منه بالوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين) فهل معني هذا الكلام أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تقول على الله! بالطبع لا لأن الله لم يقطع من الوتين فهذه الآية والتي قبلها لا تنافي حصول ما أخبر الله عن صيرورته لنبيه من بلوغه أعلى المراتب في الجنة وكذلك آية الرضوان تشهد بأنهم سيصيرون للجنة جمعنا الله بهم بحبنا لهم.

    فحديث الذود عن الحوض لا يكون للـ 1400 من الذين بايعوا وإنما غيرهم من الذين كفروا و ارتدوا فالصحابي تعريفه كل من اجتمع بالرسول صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات على ذلك. والملاحظ أن الذين كفروا هم الذين حاربهم الصديق رضي الله عنه فهم كانوا مسلمين وفدوا على الرسول صلى الله عليه وسلم و اجتمعوا به وبايعوه وآمنوا به ولكن انقلبوا ولم يموتوا على ما بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم وماتوا كفارا لأنهم منعوا الزكاة ولذلك استحل أبو بكر دمائهم لأنهم خالفوا شروط شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله لأن الزكاة من حقها. فالدين ليس فيه تؤمن ببعض وتكفر ببعض ولذلك منهم من قال بل المفروض أن الزكاة لا تدفع إلا للرسول صلى الله عليه وسلم أما بعد مماته فلا زكاة.

    فهل الله عز وجل أنزل آيات الزكاة والرسول شرحها تفصيلا بالسنة هل هذا فقط لوقت حياته! بالطبع لا لأن الله عز وجل شرع دينا ليس بعده شرع آتي وهو لكل الأجيال القادمة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. فالله لم يشرع الصلاة فقط بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم.

    والعجيب أن الروافض نسوا وتناسوا كلا المرتدين عن الإسلام من العرب من الذين حاربهم الصديق ولم يصرحوا إلا بالصحابة الباقون على الإسلام و اتهموهم بالكفر والأعجب منه أنهم أخرجوا علي و المقداد وسلمان وأبو ذر من هذا التعميم بدون دليل من الحديث الذي هو من عندنا بما استشهدوه علينا!

    وفي نهاية المطاف أقول في هذه الآية يخبر الله عز وجل ويشهد برضوانه عنهم ثم يتنطع الروافض ويقولون بل سيكفرون ويكونون أعدائنا لله في المستقبل. وينسب الروافض لله ما ينزهون أنفسهم عنه فنعوذ بالله من قولهم ونبرأ لله منهم.

    ومن المفسرين الرافضة الذين يقولون ويتزعمون هذا الكلام مجاهرة وتصريحا الطوسي الذي يقول في تفسير هذه الآية في التبيان في تفسير القرآن ما نصه (و لم يمنع وقوع الرضى في تلك الحال من مواقعة المعصية في ما بعد ، فما الذي يمنع من مثل ذلك في غيره) فهو هنا يقصد عصيان الكفر المخرج من الملة وليس العصيان الذي لا يكفر به بدليل أنه يستشهد في تفسيره بتكفير طلحة و الزبير لأنهم قاتلوا عليا وعند الشيعة كل من قاتل عليا فهو كافر كفرا مخرجا من الملة نعوذ بالله من قولهم الجريء على الرب الشديد العقاب ومن اتهامهم له في علمه المستقبلي.

    hayefmajid
    Membre

    moi je veux bien , tu as une soeur pour moi ????

    ( الزواج المنقطع ( المتعة )

    عدد الروايات : ( 12 )

    صحيح البخاري – الحج – التمتع والإقران والإفراد بالحج وفسخ الحج لمن لم – رقم الحديث : ( 1461 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏‏حدثنا ‏غندر ‏حدثنا ‏‏شعبة ‏‏عن ‏الحكم ‏‏عن ‏علي بن حسين ‏ ‏عن ‏ ‏مروان بن الحكم ‏ ‏قال : شهدت ‏ ‏عثمان ‏ ‏وعليا ‏ ‏( ر ) ‏وعثمان ‏ ‏ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما ‏ ‏فلما رأى ‏‏علي ‏ أهل بهما لبيك بعمرة وحجة قال ‏ ‏ما كنت لأدع سنة النبي (ص) ‏ ‏لقول أحد. ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1461&doc=0

    صحيح البخاري – الحج – التمتع والإقران والإفراد بالحج وفسخ الحج لمن لم – رقم الحديث : ( 1467 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حجاج بن محمد الأعور ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن مرة ‏‏عن ‏سعيد بن المسيب ‏‏قال إختلف ‏علي ‏وعثمان ‏( ر ) ‏ ‏وهما ‏ ‏بعسفان ‏ ‏في ‏ ‏المتعة ‏ ‏فقال ‏ ‏علي ‏ ‏ما تريد إلا أن تنهى عن أمر فعله النبي ‏ (ص) ‏ ‏فلما رأى ذلك ‏ ‏علي ‏ ‏أهل بهما جميعا .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1467&doc=0

    صحيح البخاري – الحج – التمتع على عهد رسول الله ( ص ) – رقم الحديث : ( 1469 )

    – حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏مطرف ‏ ‏عن ‏ ‏عمران ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال : ‏تمتعنا على عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فنزل القرآن قال رجل برأيه ما شاء . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1469&doc=0

    صحيح البخاري – الحج – تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف بالبيت وإذا سعى – رقم الحديث : ( 1541 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الوهاب ‏ ‏قال ‏ ‏ح ‏ ‏وقال لي ‏ ‏خليفة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الوهاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حبيب المعلم ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏أهل النبي ‏ (ص) ‏ ‏هو وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم هدي غير النبي ‏ (ص) ‏ ‏وطلحة ‏ ‏وقدم ‏ ‏علي ‏ ‏من ‏ ‏اليمن ‏ ‏ومعه هدي فقال أهللت بما أهل به النبي ‏ (ص) ‏‏ فأمر النبي ‏ (ص) ‏ ‏أصحابه أن يجعلوها عمرة ويطوفوا ثم يقصروا ويحلوا إلا من كان معه الهدي فقالوا ننطلق إلى ‏ ‏منى ‏وذكر أحدنا يقطر فبلغ النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال ‏ ‏لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ولولا أن معي الهدي لأحللت وحاضت ‏ ‏عائشة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف ‏ ‏بالبيت ‏ ‏فلما طهرت طافت ‏ ‏بالبيت ‏ ‏قالت يا رسول الله تنطلقون بحجة وعمرة وأنطلق بحج فأمر ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي بكر ‏ ‏أن يخرج معها إلى ‏ ‏التنعيم ‏ ‏فاعتمرت بعد الحج .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1541&doc=0

    صحيح البخاري – الحج – فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن – رقم الحديث : ( 1575 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏إسحاق بن منصور ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏النضر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو جمرة ‏ ‏قال: سألت ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ عن ‏ ‏المتعة ‏ ‏فأمرني بها وسألته عن ‏ ‏الهدي ‏ ‏فقال ‏ ‏فيها جزور أو بقرة أو شاة أو شرك في دم قال وكأن ناسا كرهوها فنمت فرأيت في المنام كأن إنسانا ينادي حج ‏ ‏مبرور ‏ ‏ومتعة ‏ ‏متقبلة فأتيت ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏فحدثته فقال الله أكبر سنة ‏ ‏أبي القاسم ‏ (ص) ‏ قال وقال ‏ ‏آدم ‏ ‏ووهب بن جرير ‏ ‏وغندر ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏عمرة متقبلة وحج ‏ ‏مبرور . ‏ ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1575&doc=0

    صحيح البخاري – الحج – عمرة التنعيم – رقم الحديث : ( 1660 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الوهاب بن عبد المجيد ‏ ‏عن ‏ ‏حبيب المعلم ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء ‏ ‏حدثني ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏( ر ) ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏أهل وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم هدي غير النبي ‏ (ص) ‏ ‏وطلحة ‏ ‏وكان ‏ ‏علي ‏ ‏قدم من ‏ ‏اليمن ‏‏ومعه الهدي فقال أهللت بما أهل به رسول الله ‏ (ص) ‏ وأن النبي ‏(ص) ‏‏أذن لأصحابه أن يجعلوها عمرة يطوفوا ‏ ‏بالبيت ‏ ‏ثم يقصروا ويحلوا إلا من معه الهدي فقالوا ننطلق إلى ‏ منى ‏ ‏وذكر أحدنا يقطر فبلغ النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال ‏ ‏لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ولولا أن معي الهدي لأحللت وأن ‏ ‏عائشة ‏ ‏حاضت فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف ‏ ‏بالبيت ‏ ‏قال فلما طهرت وطافت قالت يا رسول الله أتنطلقون بعمرة وحجة وأنطلق بالحج فأمر ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي بكر ‏ ‏أن يخرج معها إلى ‏ ‏التنعيم ‏ ‏فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة وأن ‏ ‏سراقة بن مالك بن جعشم ‏ ‏لقي النبي ‏ (ص) ‏ ‏وهو ‏ ‏بالعقبة ‏ ‏وهو يرميها فقال ألكم هذه خاصة يا رسول الله قال لا بل للأبد.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1660&doc=0

    صحيح البخاري – تفسير القرآن – فمن تمتع بالعمرة إلى الحج – رقم الحديث : ( 4156 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏عمران أبي بكر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو رجاء ‏ ‏عن ‏ ‏عمران بن حصين ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال : ‏أنزلت ‏ ‏آية المتعة ‏ ‏في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها حتى مات قال ‏ ‏رجل ‏ ‏برأيه ما شاء . ‏

    الشرح والتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري.

    تقدم شرحه وأن المراد بالرجل في قوله هنا قال رجل برأيه ما شاء هو عمر . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4156&doc=0

    صحيح البخاري – تفسير القرآن – قوله يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله – رقم الحديث : ( 4249 )

    ‏‏- حدثنا ‏ ‏عمرو بن عون ‏ ‏حدثنا ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏عن ‏ ‏قيس ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال : ‏كنا نغزو مع النبي ‏ (ص) ‏ ‏وليس معنا نساء فقلنا ألا نختصي فنهانا عن ذلك فرخص لنا بعد ذلك أن نتزوج المرأة بالثوب ثم قرأ ‏ يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4249&doc=0&IMAGE

    صحيح البخاري – النكاح – نهى رسول الله ( ص ) عن نكاح المتعة – رقم الحديث : ( 4723 )

    – ‏حدثنا ‏ ‏مالك بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏الزهري ‏ ‏يقول أخبرني ‏ ‏الحسن بن محمد بن علي ‏ ‏وأخوه ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ عن

    ‏ ‏أبيهما ‏ ‏أن ‏ ‏عليا ‏ ‏( ر ) ‏قال ‏ ‏لابن عباس ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية زمن ‏خيبر .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4723&doc=0

    صحيح البخاري – النكاح – نهى رسول الله ( ص ) عن نكاح المتعة – رقم الحديث : ( 4724 )

    – حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏غندر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي جمرة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏إبن عباس ‏سئل عن متعة النساء ‏‏فرخص فقال له مولى له إنما ذلك في الحال الشديد وفي النساء قلة ‏ ‏أو نحوه ‏ ‏فقال ‏إبن عباس ‏‏نعم.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4724&doc=0

    صحيح البخاري – النكاح – نهى رسول الله ( ص ) عن نكاح المتعة – رقم الحديث : ( 4725 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏وسلمة بن الأكوع ‏ ‏قالا ‏كنا في جيش فأتانا رسول رسول الله (ص) ‏فقال ‏ ‏إنه قد أذن لكم أن تستمتعوا فاستمتعوا ‏.

    ‏وقال ‏ ‏إبن أبي ذئب ‏ ‏حدثني ‏ ‏إياس بن سلمة بن الأكوع ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أيما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال فإن أحبا أن يتزايدا أو يتتاركا تتاركا ‏ ‏فما أدري أشيء كان لنا خاصة أم للناس عامة. ‏‏قال أبو عبد الله ‏ ‏وبينه ‏ ‏علي ‏ ‏عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏أنه منسوخ .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4725&doc=0

    صحيح البخاري – الذبائح والصيد – لحوم الحمر الإنسية – رقم الحديث : ( 5098 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏والحسن ابني محمد بن علي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيهما ‏ ‏عن ‏ ‏علي ‏ ‏( ر )‏ ‏قال ‏نهى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عن المتعة عام ‏ ‏خيبر ‏ ‏وعن لحوم حمر الإنسية. ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5098&doc=0 😳 😳 8)

    hayefmajid
    Membre

    ( إنحراف الصحابة بعد النبي (ص)

    عدد الروايات : ( 10 )

    صحيح البخاري – مواقيت الصلاة – تضييع الصلاة عن وقتها – رقم الحديث : ( 498 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏مهدي ‏ ‏عن ‏ ‏غيلان ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي ‏ (ص) ‏ ‏قيل الصلاة قال أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=498&doc=0

    مصادر أخرى لهذا الحديث :

    1 – الترمذي – سنن الترمذي – كتاب صفة القيامة والرقائق والورع – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 50 ) بتغيير في اللفظ .

    2 – أحمد بن حنبل – المسند – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 101 ) بلفظ مختلف .

    3 – الامام مالك – كتاب الموطأ – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 72 ) وبلفظ مختلف.

    4 – الشهرستاني – وضوء النبي ( ص ) – الجزء : ( 1 و 2 ) – رقم الصفحة : ( 241 و 300 و 502 ).

    صحيح البخاري – مواقيت الصلاة – تضييع الصلاة عن وقتها – رقم الحديث : ( 499 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عمرو بن زرارة ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد ‏ ‏عن ‏ ‏عثمان بن أبي رواد ‏ ‏أخي ‏ ‏عبد العزيز بن أبي رواد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏الزهري ‏ ‏يقول دخلت على ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏بدمشق ‏ ‏وهو يبكي فقلت ما يبكيك ‏ ‏فقال ‏ لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت ‏وقال ‏ ‏بكر بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بكر البرساني ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عثمان بن أبي رواد ‏ ‏نحوه .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=499&doc=0

    مصادر أخرى لهذا الحديث :

    1 – الشهرستاني – وضوء النبي ( ص ) – الجزء : ( 1 و 2 ) – رقم الصفحة : ( 240 و 300 و 205 ).

    2 – إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 11 ).

    3 – سليمان بن خلف الباجي – التعديل والجرح – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 1016 ).

    4 – إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 335 ).

    5 – المزي – تهذيب الكمال – الجزء : ( 19 ) – رقم الصفحة : ( 367 ).

    6 – إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 106 ).

    صحيح البخاري – الأذان – فضل صلاة الفجر في جماعة – رقم الحديث : ( 613 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عمر بن حفص ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏سالما ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أم الدرداء ‏ ‏تقول : دخل علي ‏ ‏أبو الدرداء ‏ وهو مغضب فقلت ما أغضبك فقال ‏ ‏والله ما أعرف من أمة ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏شيئا إلا أنهم يصلون جميعا . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=613&doc=0

    مصادر أخرى لهذا الحديث :

    1 – أحمد بن حنبل – المسند – الجزء : ( 5 و 6 ) – رقم الصفحة : ( 195 و 443 ).

    2 – الشهرستاني – وضوء النبي ( ص ) – الجزء : ( 1 و 2 ) – رقم الصفحة : ( 241 و 205 و 343 ).

    3 – علي يونس العاملي – السراط المستقيم – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 231 ).

    4 – النووي – شرح مسلم – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 175 ).

    5 – المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 254 ).

    6 – إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 47 ) – رقم الصفحة : ( 191 ).

    صحيح البخاري – المغازي – غزوة الحديبية – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 65 ) – رقم الحديث : ( 3852 )

    ‏- حدثني ‏ ‏أحمد بن إشكاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال لقيت ‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏( ر ) ‏ ‏فقلت طوبى لك صحبت النبي ‏ (ص) ‏ ‏وبايعته تحت الشجرة فقال يا إبن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده . ‏

    ‏ الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3852&doc=0

    مصادر أخرى لهذا الحديث :

    1 – إبن حجر – مقدمة فتح الباري – رقم الصفحة : ( 433 ).

    2 – محمود أبو رية – أضواء على السنة المحمدية – رقم الصفحة : ( 355 ).

    مسند أحمد – مسند عمر بن الخطاب ( ر ) – مسند المكثرين من الصحابة – رقم الحديث : ( 277 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد القدوس بن الحجاج ‏ ‏حدثنا ‏ ‏صفوان ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو المخارق زهير بن سالم ‏ أن ‏ ‏عمير بن سعد الأنصاري ‏ ‏كان ولاه ‏ ‏عمر ‏ ‏حمص ‏ ‏فذكر الحديث ‏ ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏يعني ‏ ‏لكعب ‏ ‏إني أسألك عن أمر فلا تكتمني قال والله لا أكتمك شيئا أعلمه قال ‏ ‏ما أخوف شيء ‏ ‏تخوفه على أمة ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏قال أئمة مضلين قال ‏ ‏عمر ‏ ‏صدقت قد أسر ذلك إلي وأعلمنيه رسول الله ‏ (ص) .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=277&doc=6

    مسند أحمد – مسند عبد الله بن مسعود ( ر ) – مسند المكثرين من الصحابة – رقم الحديث : ( 3601 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن الصباح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن زكريا ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عثمان بن خثيم ‏ ‏عن ‏ ‏القاسم بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إنه ‏ ‏سيلي أمركم ‏ ‏من بعدي رجال يطفئون السنة ويحدثون بدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها قال ‏ ‏إبن مسعود ‏ ‏يا رسول الله كيف بي إذا أدركتهم قال ليس يا ‏ ‏إبن أم عبد ‏ ‏طاعة لمن عصى الله قالها ثلاث مرات ، و سمعت ‏ ‏أنا من ‏ ‏محمد بن الصباح ‏مثله . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3601&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – مسند أنس بن مالك ( ر ) – رقم الحديث : ( 11539 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏زياد بن الربيع أبو خداش اليحمدي ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا عمران الجوني ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏يقول : ‏ما أعرف شيئا اليوم مما كنا عليه على عهد رسول الله ‏ (ص) ‏قال قلنا له فأين الصلاة قال أولم تصنعوا في الصلاة ما قد علمتم .

    ‏ الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=11539&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – مسند أنس بن مالك ( ر ) – رقم الحديث : ( 13358 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سليمان بن المغيرة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثابت ‏ ‏قال ‏ ‏أنس ‏ما أعرف فيكم اليوم شيئا كنت أعهده على عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ليس قولكم لا إله إلا الله قال قلت يا ‏ ‏أبا حمزة ‏ ‏الصلاة قال قد صليت حين تغرب الشمس أفكانت تلك صلاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال فقال على أني لم أر زمانا خيرا لعامل من زمانكم هذا إلا أن يكون زمانا مع نبي .

    ‏ الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13358&doc=6

    مصادر أخرى لهذا الحديث :

    1 – علي بن جعد – مسند إبن جعد – رقم الصفحة : ( 451 ).

    2 – الذهبي – تذكرة الحفاظ للذهبي – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 221 ).

    3 – البغوي – شرح السنة – الجزء : ( 3 و 14 ) – رقم الصفحة : ( 270 و 394 ).

    4 – البوصيري – مختصر الإتحاف – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 307 ).

    الحاكم النيسابوري – المستدرك – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 375 ) – رقم الحديث : ( 5530 )

    5542 – فأخبرناه أبو عون محمد بن ماهان الخزاز ، بمكة ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا مسلم بن خالد ، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة ، عن أبيه ، أن عبادة بن الصامت ، قام قائما في وسط دار أمير المؤمنين عثمان بن عفان ( ر ) فقال : إني سمعت رسول الله (ص) محمدا أبا القاسم يقول : سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون ، وينكرون عليكم ما تعرفون ، فلا طاعة لمن عصى الله ، فلا تعتبوا أنفسكم ، فوالذي نفسي بيده ، إن معاوية من أولئك ، فما راجعه عثمان حرفا ، وقد روي هذا الحديث بإسناد صحيح على شرط الشيخين في ورود عبادة بن الصامت على عثمان بن عفان متظلما بمتن مختصر.

    ‏ الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=300&BkNo=13&KNo=33&startno=20

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=524587

    السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 155 )

    – وأخرج الحكيم الترمذي عن عمر بن الخطاب قال : أتاني رسول الله وأنا أعرف الحزن في وجهه فأخذ بلحيتي فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، أتاني جبريل آنفاً فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون . قلت أجل فإنا لله وإنا إليه راجعون فما ذاك يا جبريل ؟! فقال : إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير ! قلت : فتنة كفر أو فتنة ضلالة ؟! قال كل ذلك سيكون !!! قلت ومن أين ذاك وأنا تارك فيهم كتاب الله ؟ قال بكتاب الله يضلون ! وأول ذلك من قبل قرائهم وأمرائهم ! يمنع الأمراء الناس حقوقهم فلايعطونها فيقتتلون وتتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون !!( قلت يا جبريل فيم يسلم من سلم منهم ؟ قال بالكف والصبر إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=202&SW=الحكيم#SR1

    hayefmajid
    Membre

    ( كانت بيعة أبي بكر فلته )

    عدد الروايات : ( 46 )

    صحيح البخاري – ‏الحدود – رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت – رقم الحديث : ( 6328 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال : ……. ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو قد مات ‏ ‏عمر ‏ ‏بايعت ‏ ‏فلانا ‏ ‏فلا ‏ ‏يغترن ‏ ‏امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها ………

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6328&doc=0

    أحمد بن حنبل – مسند العشرة – أول مسند عمر.. – رقم الحديث : ( 368 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    ‏- حدثنا ‏ ‏إسحاق بن عيسى الطباع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مالك بن أنس ‏ ‏حدثني ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏أن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏أخبره ………. ‏فإنما أنا عبد الله فقولوا عبد الله ورسوله وقد بلغني أن قائلا منكم يقول لو قد مات ‏ ‏عمر ‏ ‏( ر ) ‏بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إن بيعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏كانت فلتة ألا وإنها كانت كذلك ألا وإن الله عز وجل وقى شرها وليس فيكم اليوم من تقطع إليه الأعناق مثل ……..

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=368&doc=6

    إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 129 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – في رواية بن إسحاق أن من قال ذلك كان أكثر من واحد ولفظه أن رجلين من الانصار ذكرا بيعة أبي بكر قوله لقد بايعت فلانا هو طلحة بن عبيد الله أخرجه البزار من طريق أبي معشر عن زيد بن أسلم عن أبيه وعن عمير مولى غفرة بضم المعجمة وسكون الفاء قالا قدم على أبي بكر مال فذكر قصة طويلة في قسم الفئ ثم قال حتى إذا كان من آخر السنة التي حج فيها عمر قال بعض الناس لو قد مات أمير المؤمنين أقمنا فلانا يعنون طلحة بن عبيد الله ونقل بن بطال عن المهلب أن الذين عنوا أنهم يبايعونه رجلا من الانصار ولم يذكر مستنده في ذلك قوله فو الله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة بفتح الفاء وسكون اللام بعدها مثناة ثم تاء تأنيت أي فجأة وزنه ومعناه وجاء عن سحنون عن أشهب أنه كان يقولها بضم الفاء ويفسرها بانفلات الشئ من الشئ ويقول إن الفتح غلط وإنه إنما يقال فيما يندم عليه وبيعة أبي بكر مما لا يندم عليه أحد وتعقب بثبوت الروايات بفتح الفاء ولا يلزم من وقوع الشئ بغتة أن يندم عليه كل أحد بل يمكن الندم عليه ………

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=599&SW=يغترن#SR1

    السنن الكبرى للنسائي – كتاب الرجم – تثبيت الرجم

    5963 – أخبرنا العباس بن محمد الدوري ، قال : حدثنا أبو نوح عبد الرحمن بن غزوان ، قال : حدثنا شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : خطبنا عمر فقال : قد عرفت أن أناسا يقولون : إن خلافة أبي بكر كانت فلتة ، ولكن وقى الله شرها وإنه لا خلافة إلا عن مشورة ، وأيما رجل بايع رجلا عن غير مشورة ، لا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا قال شعبة : قلت لسعد : ما تغرة أن يقتلا ؟ قال : عقوبتهما أن لا يؤمر واحد منهما ويقولون : والرجم وقد رجم به رسول الله (ص) ورجمنا وأنزل الله في كتابه ، ولولا أن الناس يقولون : زاد في كتاب الله لكتبته بخطي حتى الحقه بالكتاب .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=267268

    السنن الكبرى للنسائي – كتاب الرجم – تثبيت الرجم

    5966 – أخبرني الحسن بن إسماعيل بن سليمان المجالدي ، قال : حدثنا حجاج بن محمد ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، قال : سمعت عبيد الله بن عبد الله يحدث ، عن إبن عباس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : حج عمر فأراد أن يخطب الناس خطبة فقال له عبد الرحمن بن عوف : أنه قد اجتمع عندك رعاع الناس وسفلتهم فأخر ذلك حتى تأتي المدينة قال : فلما قدم المدينة دنوت قريبا من المنبر ، فسمعته يقول : إني قد عرفت أن ناسا يقولون : إن خلافة أبي بكر ، كانت فلتة ، وإن الله وقى شرها إنه لا خلافة إلا عن مشورة ، فلا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا وأن ناسا يقولون : ما بال الرجم وإنما في كتاب الله الجلد ؟ وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده ولولا أن يقولوا : أثبت في كتاب الله ما ليس فيه لأثبتها كما أنزلت أخبرني عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي ، قال : حدثنا غندر ، قال : حدثنا شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، قال : سمعت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يحدث عن إبن عباس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : حج عمر بن الخطاب ، فأراد أن يخطب الناس ، فقال عبد الرحمن : إنه قد اجتمع رعاع الناس فأخر ذلك . . . . نحوه.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=267271

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 649 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    ‏14137 – عن إبن عباس ……… وقد بلغني أن رجالا يقولون في خلافة أبي بكر‏:‏ إنها كانت فلتة ولعمري إنها كانت كذلك ولكن الله أعطى خيرها ووقي شرها .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=195&SW=14137#SR1

    إبن هشام الحميري – سيرة النبي ( ص ) – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 1071 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال إبن عباس : فقال لي عبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هل لك في فلان يقول : والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلانا ، والله ما كانت بيعة أبى بكر إلا فلته فتمت ، قال : فغضب عمر ، فقال : إنى إن شاء الله لقائم العشية في الناس ، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم ، قال عبد الرحمن : فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل …….

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=249&CID=115&SW=فمحذرهم#SR1

    إبن هشام الحميري – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 487 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …….. ثم إنه قد بلغني أن فلانا قال ‏:‏ والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلانا ، فلا يغرن امرأ أن يقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، وإنها قد كانت كذلك إلا أن الله قد وقى شرها ، وليس فيكم من تنقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر ، فمن بايع رجلاً عن غير مشورة من المسلمين فإنه ، لا بيعة له هو ، ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ……..

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=249&CID=115&SW=يغرن#SR1

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 266 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …….. وقد بلغني أن قائلا منكم يقول‏:‏ لو قد مات عمر بايعت فلانا ، فلا يغترن امرؤ أن يقول‏:‏ إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، ألا وأنها كانت كذلك ، إلا إن الله وقى شرها.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=82&SW=يغترن#SR1

    الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 5 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    9772 – ……. وقال‏:‏ قد بلغني مقالة قائلكم‏:‏ لو قد مات عمر أو قد مات أمير المؤمنين أقمنا فلانا فبايعناه وكانت إمرة أبي بكر فلتة ،أجل والله لقد كانت فلتة ……..

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=81&SW=فبايعناه#SR1

    إبن أبي شيبة الكوفي – المصنف – كتاب الجهاد – ما قالوا…. الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 651 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    9469 – عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة ، عن ابن عباس قال : ………. إن بيعة أبي بكر كانت فلتة – وقد كانت كذلك – إلا أن اللّه وقى شرها ، وليس فيكم من يقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ، إنه كان من خيرنا ………..

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=32398

    إبن أبي شيبة الكوفي – المصنف – كتاب الجهاد – ما قالوا…. الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 651 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    32242 – حدثنا زيد بن الحباب ، قال : حدثني أبو معشر ، قال : حدثني عمر مولى غفرة وغيره قال : ……. وقال : يا أيها الناس ، أما بعد ، فقد بلغني ما قاله قائلكم : لو مات أمير المؤمنين قمنا إلى فلان فبايعناه ، وإن كانت بيعة أبي بكر فلتة ، وايم الله ، إن كانت لفلتة وقانا الله شرها ، فمن أين لنا مثل أبي بكر ……..

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115958

    إبن أبي شيبة الكوفي – المصنف – كتاب الجهاد – ما قالوا…. الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 651 )

    36380 – حدثنا غندر , عن شعبة , عن سعد بن إبراهيم , قال : سمعت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة , يحدث عن إبن عباس , عن عبد الرحمن بن عوف , قال : حج عمر فأراد أن يخطب الناس خطبة , فقال عبد الرحمن بن عوف : إنه قد اجتمع عندك رعاع الناس وسفلتهم , فأخر ذلك حتى تأتي المدينة , قال : فلما قدمت المدينة دنوت قريبا من المنبر , فسمعته يقول : إني قد عرفت أن أناسا يقولون : إن خلافة أبي بكر فلتة , وإنما كانت فلتة ، ولكن الله وقى شرها , إنه لا خلافة إلا عن مشورة.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=120511

    إبن أبي شيبة الكوفي – المصنف – كتاب الجهاد – ما قالوا…. الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 651 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    36381 – حدثنا عبد الأعلى , عن إبن إسحاق , عن عبد الملك بن أبي بكر , عن الزهري , عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة , عن إبن

    عباس , قال : ……… وقد بلغني أن رجالا يقولون في خلافة أبي بكر : إنها كانت فلتة ، ولعمري إن كانت كذلك , ولكن الله أعطى خيرها ووقى شرها ……….

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=120512

    صحيح إبن حبان – كتاب البر – باب حق الوالدين – ذكر الزجر ….

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    414 – أخبرنا أبو يعلى ، قال : حدثنا سريج بن يونس ، قال : حدثنا هشيم ، قال : سمعت الزهري ، يحدث عن عبيد الله بن عبد الله ، قال : حدثني إبن عباس ، ……… فلا يغترن أحد فيقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، ألا وإنها كانت فلتة ، إلا أن الله وقى شرها وليس منكم اليوم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ……..

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=428656

    صحيح إبن حبان – كتاب البر – باب حق الوالدين – ذكر الزجر ….

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    415 – أخبرنا الحسن بن سفيان بنسا ، وأحمد بن علي بن المثنى بالموصل ، والفضل بن الحباب الجمحي بالبصرة ، واللفظ للحسن ، قالوا : حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء إبن أخي جويرية بن أسماء ، قال : حدثنا عمي جويرية بن أسماء ، عن مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، أخبره أن عبد الله بن عباس ، أخبره أنه كان يقرئ عبد الرحمن بن عوف …….. ثم إنه بلغني أن فلانا منكم يقول : والله لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فلا يغرن امرأ أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، فإنها قد كانت كذلك ، إلا أن الله وقى شرها ……….

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=428658

    مسند البزار – البحر الزخار – ومما روى عبيد الله….

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    203 – حدثنا أحمد بن عبدة ، وأبو بكر بن خلاد ، واللفظ لأبي بكر ، وأكثر كلام هذا الحديث لأبي بكر بن خلاد قالا : نا سفيان ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال :……. فمن زعم أن بيعة أبي بكر كانت فلتة فقد كانت فلتة ، ولكن وقى الله شرها ، فمن كان فيكم تمد الأعناق إليه مثل أبي بكر ……..

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=249261

    مسند البزار – البحر الزخار – ومما روى عبيد الله….

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    286 – حدثنا زهير بن محمد بن قمير قال : نا حسين بن محمد قال : نا أبو معشر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، وعن عمر بن عبد الله مولى غفرة قالا : ……… ثم قال قد بلغني مقالة قائلكم : لو قد مات عمر أو لو قد مات أمير المؤمنين أقمنا فلانا فبايعناه ، وكانت إمارة أبي بكر فلتة ، أجل والله لقد كانت فلتة ، ومن أين لنا مثل أبي بكر نمد أعناقنا إليه كما نمد أعناقنا إلى أبي بكر …….

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=249374

    مصنف عبدالرزاق الصنعاني – كتاب المغازي – بيعة أبي بكر…

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    9469 – عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال : …….. فلا يغرن امرأ أن يقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، فقد كانت كذلك غير أن الله وقى شرها ، وليس فيكم من يقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ……..

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=32398

    أبي نعيم الإصبهاني – تثبيت الإمامة… – خلافة أبابكر …

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    52 – حدثنا أبو بكر الطلحي ، ثنا أبو حصين الوادعي ، ثنا أحمد بن يونس ، ثنا عاصم بن محمد بن زيد ، قال : سمعت أبي يقول : قال عبد الله بن عمر ، وثنا علي بن الجعد ، وثنا محمد بن أحمد ، ثنا عبد الله بن محمد البغوي ، ثنا علي بن الجعد ، ثنا عاصم ، قال : ……. فإن عاد إلى الاحتجاج بقول عمر ( ر ) : إن بيعة أبي بكر ( ر ) كانت فلتة ، ولكن الله تعالى وقى شرها ………..

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=569521

    الشريعة – الآجري – كتاب الإيمان والتصديق

    1176 – حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال : حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب قال : ثنا يحيى بن سليم قال : حدثنا جعفر بن محمد , عن أبيه عن عبد الله بن جعفر الطيار ( ر ) قال : ولينا أبو بكر رحمه الله فخير خليفة أرحمه بنا وأحناه علينا قال محمد بن الحسين رحمه الله : فإن قال قائل : فقد قال عمر بن الخطاب ( ر ) : كانت بيعة أبي بكر فلتة , وقى الله شرها قيل له : إن كنت ممن يعقل فاعلم أن هذا مدح لبيعة أبي بكر ( ر ) , وليس هو ذما لها يا جاهل , فإن قال : كيف ؟ قيل له : لما قبض النبي (ص) , ودفن اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة فمضى إليهم أبو بكر ومعه عمر ( ر ) , وخشي أن يحدثوا شيئا لا يستدرك سريعا فكلمهم بما يحسن , ويجمل من الكلام , ووعظهم فقال منهم قائل : منا أمير ومنكم أمير قال محمد بن الحسين رحمه الله : فلو تم هذا لكان فيه بلاء عظيم , واختلفت الكلمة ؛ لأنه لا يجوز أن يكونا خليفتين في وقت واحد , فقام عمر ( ر ) بتوفيق الله الكريم له فقال : لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر , ثم قال لأبي بكر : مد يدك أبايعك , فمد يده فبايعه , فعلمت الأنصار وجميع المهاجرين أن الحق فيما فعله عمر فبايعه الجميع طائعين غير مكرهين لم يختلفوا عليه , وجاء علي بن أبي طالب فبايعه , وجاء الزبير فبايعه , وجاء بنو هاشم فبايعوه , فقول عمر ( ر ) : كانت بيعة أبي بكر فلتة يعني : افتلتت من أن يكون للشيطان فيها نصيب , لم يسفك فيها دم , ولم يختلف عليه الناس , فهذا مدح لها ليس بذم يا من يطلب الفتنة اعقل إن كنت تعقل.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=444250

    شرح أصول الإعتقاد – باب جماع الكلام .. – باب جماع فضائل الصحابة

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    1984 – أخبرنا محمد بن الحسن الفارسي ، قال : أنا أحمد بن سعيد الثقفي ، قال : نا محمد بن يحيى الذهلي ، قال : نا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : ……… ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول : لو قد مات أمير المؤمنين بايعت فلانا ، فلا يغترن امرؤ أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقد كانت كذلك إلا أن الله تعالى وقى شرها ……..

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=533325

    النحاس – الناسخ والمنسوخ – سورة ق و……

    481 – وقد روى هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن ، رجلا ، قال : يا رسول الله : إن أمي افتلتت نفسها فماتت ولم توص أفأتصدق عنها ؟ قال : نعم قال أبو جعفر : فيكون في هذا الحديث ما ذكرنا من التأويلات ، وفيه من الغريب قوله افتلتت معناه ماتت فجأة ، ومنه قول عمر ( ر ) كانت بيعة أبي بكر ( ر ) فلتة فوقى الله تعالى شرها أي فجأة وفي هذا من المعنى أن عمر تواعد من فعل مثل ذلك ، وذلك أن أبا بكر ( ر ) كان له من الفضائل الباهرة التي لا تدفع ما يستوجب به الخلافة وأن يبايع فجأة وليس هذا لغيره ، وكان له استخلاف رسول الله (ص) إياه على الصلاة قال محمد بن جرير : استخلافه إياه على الصلاة بمعنى استخلافه إياه على إمامة المسلمين والنظر في أمورهم ؛ لأنه استخلفه على الصلوات التي لا تقيمها إلا الأئمة من الجمع والأعياد فروجع في ذلك فقال يأبى الله ورسوله والمسلمون إلا أبا بكر وقال غير محمد بن جرير.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=423441

    اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 158 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال عبد الرحمن بن عوف ، فقلت : نعم ، يا أمير المؤمنين ، ولم تمنعنا من الجهاد ؟ فقال : لان أسكت عنك ، فلا أجيبك ، خير لك من أن أجيبك . ثم اندفع يحدث عن أبي بكر ، حتى قال : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله شرها ، فمن عاد لمثلها فاقتلوه .

    أبو جعفر الإسكافي – المعيار والموازنة – رقم الصفحة : ( 38 )

    – [ بيان بدء بيعة أبي بكر ، وبيانه وإبانته عن نفسيته وشخصيته ] . فارجعوا الآن إلى النظر في بدء بيعة أبي بكر ، وكيف كان السبب لتعلموا أن القوم لم يميلوا إليه تفضيلا له على علي بن أبي طالب ، ولا جعلوا ذلك علة للتقدمة . ولسنا نحتج عليكم بما روته الرافضة من أن بيعته كانت على المغالبة والقهر دون الاجتماع والرفق والذي رويتم أن القوم لما بلغهم اجتماع الانصار وتأميرهم سعدا ، مضوا وبادروا بالبيعة عن غير شورى ولا اجتماع ولانظر . فالتمسنا طلب المخرج ، وتأولنا ما رويتم تأويلا حسنا ، فقلنا : إن القوم لما بلغهم اجتماع الانصار ، وما بداوا به من الخلاف بادروا بالبيعة لابي بكر مخافة الانتشار والاختلاف وفساد القوم ولذلك قال عمر : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقاه الله شرها .

    أبو جعفر الإسكافي – المعيار والموازنة – رقم الصفحة : ( 321 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    38 – قول عمر بن الخطاب : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقاه الله شرها .

    الصالحي الشامي – سبل الهدي والرشاد – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 127 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – روى الشيخان عنه قال : كنت أقوى رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف ، فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها ، إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال : لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال : يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول : لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا ، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت ، فغضب عمر ثم قال : إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم . قال عبد الرحمن : فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل ……

    – ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو قد مات عمر بايعت فلانا ، فلا يغترون امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقي شرها ، وليس فيكم من تقطع الاعناق إليه مثل أبي بكر ، من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ……

    الصالحي الشامي – سبل الهدي والرشاد – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 311 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وفي رواية البلاذري عن إبن عباس : بايعت عليا لا يغرن امرءا أن يقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت . والله ما كانت بيعة أبي بكر فلتة ، ولقد أقامه رسول الله (ص) مقامه واختاره لدينهم على غيره وقال : يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر فهل منكم أحد تقطع إليه الأعناق كما تقطع إلى أبي بكر ؟ فمن بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فإنه لا بيعة له ……..

    عبد الرحمن أحمد البكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 286 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وأخرج البخاري بسنده عن إبن عباس ( ر ) قال : كنت أقرئ رجال من المهاجرين منهم : عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى ، وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها ، إذ رجع إلي عبد الرحمن بن عوف فقال : لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين فقال : لو مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت ، فغضب عمر ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشية ……..

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 36 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – واما ما ذكره من إفساد حمل الفلتة في الخبر على هذه الوجوه المتأولة ، فجيد ، إلا أن الانصاف أن عمر لم يخرج الكلام مخرج الذم لامر أبى بكر ، وانما اراد باللفظة محض حقيقتها في اللغة ذكر صاحب ، الصحاح ، أن الفلتة الامر الذى يعمل فجاة من غير تردد ولا تدبر ، وهكذا كانت بيعة أبى بكر ، لان الامر لم يكن فيها شورى بين المسلمين ، وإنما وقعت بغتة لم تمحص فيها الاراء ، ولم يتناظر فيها الرجال ، وكانت كالشئ المستلب المنتهب ، وكان عمر يخاف أن يموت عن غير وصية أو يقتل قتلا فيبايع أحد من المسلمين بغتة كبيعة أبى بكر ، فخطب بما خطب به ، وقال معتذرا : ألا إنه ليس فيكم من تقطع إليه الاعناق كأبى بكر ! .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 31 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ومن كلام له (ع) : لم تكن بيعتكم إياى فلتة ، وليس أمرى وأمركم واحدا ، إنى أريدكم لله وأنتم تريدوننى لانفسكم . أيها الناس أعينوني على أنفسكم ، وايم الله لانصفن المظلوم من ظالمه ، ولاقودن الظالم بخزامته ، حتى أورده منهل الحق وإن كان كارها .

    الشرح : الفلتة : الامر يقع عن غير تدبر ولا روية ، وفى الكلام تعريض ببيعة أبى بكر ، وقد تقدم لنا في معنى قول عمر : كانت بيعة أبى بكر فلتة وقى الله شرها .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 17 ) – رقم الصفحة : ( 164 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – الطعن الثاني قال قاضى القضاة بعد أن ذكر قول عمر : كانت بيعة أبى بكر فلتة – وقد تقدم منا القول في ذلك في أول هذا الكتاب : ومما طعنوا به على أبى بكر أنه قال عند موته : ليتنى كنت سألت رسول الله (ص) عن ثلاثة ، فذكر في أحدها : ليتنى كنت سألته : هل للانصار في هذا الامر حق ؟ قالوا ، وذلك يدل على شكه في صحه بيعته ، وربما قالوا : قد روى أنه قال في مرضه : ليتنى كنت تركت بيت فاطمة لم أكشفه.

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 20 ) – رقم الصفحة : ( 21 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ثم ما شاع واشتهر من قول عمر : كانت بيعة أبى بكر فلتة ، وقى الله شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه ، وهذا طعن في العقد ، وقدح في البيعة الاصلية .

    ما معنى فلته في اللغة العربية ؟؟

    إبن منظور – لسان العرب – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 67 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وكان ذلك فلتة أي فجأة . يقال : كان ذلك الأمر فلتة أي فجأة إذا لم يكن عن تدبر ولا تردد ، والفلتة : الأمر يقع من غير إحكام .

    – وفي حديث عمر : أن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقى الله شرها ، قال إبن سيده : قال أبو عبيد : أراد فجأة ، وكانت كذلك لأنها لم ينتظر بها العوام ، إنما ابتدرها أكابر أصحاب سيدنا محمد رسول الله (ص) من المهاجرين وعامة الأنصار …….

    – وقال الأزهري : إنما معنى فلتة البغتة ، قال : وإنما عوجل بها ، مبادرة لانتشار الأمر ، حتى لا يطمع فيها من ليس لها بموضع .

    – وقال إبن الأثير في تفسير حديث عمر ( ر ) قال : أراد بالفلتة الفجأة ، ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة ، فعصم الله تعالى من ذلك ووقى .

    – قال : والفلتة كل شئ فعل من غير روية ، وإنما بودر بها خوف انتشار الأمر .

    – وقيل : أراد بالفلتة الخلسة أي أن الإمامة يوم السقيفة ، مالت الأنفس إلى توليها ، ولذلك كثر فيها التشاجر ، فما قلدها أبو بكر إلا انتزاعا من الأيدي واختلاسا .

    الفيروز آبادي – القاموس المحيط – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 154 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – الفلتة : آخر ليلة من كل شهر ، أو آخر يوم من الشهر الذي بعده الشهر الحرام ، وكان الأمر فلتة ، أي : فجأة من غير تردد وتدبر .

    الزبيدي – تاج العروس – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 568 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – يقال كان ذلك الامر فلتة أي فجأة من غير تردد ولا تدبر وعبارة المصباح أي فجأة حتى كأنه انفلت سريعا وفى الحديث ان بيعة أبى بكر كانت فلتة فوقى الله شرها .

    – الازهرى إنما معنى فلتة البغتة قال وإنما عوجل بها مبادرة لانتشار الأمر حتى لا يطمع فيها من ليس لها بموضع .

    – وقال إبن الاثير أراد بالفلتة الفجأة ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة فعصم الله تعالى من ذلك ووقى .

    – قال والفلتة كل شئ فعل من غير روية وانما بودر بها خوف انتشار الامر

    – وقيل أراد بالفلتة الخلسة أي أن الامامة يوم السقيفة مالت الانفس إلى توليها ولذلك كثر فيها التشاجر فما قلدها أبو بكر الا انتزاعا من الايدى واختلاسا كما في لسان العرب ومثله في الفائق والمحكم وغيرها .

    الزبيدي – تاج العروس – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 569 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال أبو عبيد افتلتت نفسها يعنى ماتت فجأة ولم تمرض فتوصي ولكنها أخذت نفسها فلتة يقال افتلته إذا استلبه وافتلت بأمر كذا فوجئ به قبل أن يستعد له هكذا في سائر النسخ وفى أخرى فجئ به بغير الواو الاول من المفاجأة والثانى من الفجأة ويروى بنصب النفس ورفعها فمعتى النصب افتلتها الله نفسها يتعدى إلى مفعولين كما تقول اختلسه الشئ واستلبه اياه …….

    hayefmajid
    Membre

    صحيح البخاري – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 113 )

    – باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم وقال شريح القاضي وسأله إنسان الشهادة فقال ائت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة قال عمر لعبدالرحمن بن عوف لو رأيت رجلا على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال صدقت قال عمر لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعا فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره وقال حماد إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال الحكم أربعا.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=183970

    صحيح البخاري – المناقب – مناقب عمار وحذيفة – رقم الحديث : ( 3460 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏سليمان بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏مغيرة ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏قال ذهب ‏ ‏علقمة ‏ ‏إلى ‏ ‏الشأم ‏ ‏فلما دخل المسجد قال اللهم يسر لي جليسا صالحا فجلس إلى ‏ ‏أبي الدرداء ‏فقال ‏ ‏أبو الدرداء ‏ ‏ممن أنت قال من ‏ ‏أهل الكوفة ‏ ‏قال أليس فيكم أو منكم ‏ ‏صاحب السر الذي لا يعلمه غيره ‏ ‏يعني ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه ‏‏(ص) ‏يعني من الشيطان ‏ ‏يعني ‏ ‏عمارا ‏ ‏قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم صاحب السواك والوساد أو السرار قال بلى قال كيف كان ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يقرأ ‏والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ‏ قلت والذكر والأنثى قال ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله ‏(ص)‏.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3460&doc=0

    صحيح البخاري – المناقب – مناقب عبدالله بن مسعود ( ر ) – رقم الحديث : ( 3477 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏موسى ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏مغيرة ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏عن ‏‏علقمة ‏دخلت ‏ ‏الشام ‏ ‏فصليت ركعتين فقلت اللهم يسر لي جليسا فرأيت ‏ ‏شيخا ‏ ‏مقبلا فلما دنا قلت أرجو أن يكون استجاب قال من أين أنت قلت من ‏ ‏أهل الكوفة ‏ ‏قال ‏ ‏أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره كيف قرأ ‏ ‏إبن أم عبد ‏والليل ‏فقرأت : والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ‏والذكر والأنثى قال أقرأنيها النبي ‏(ص)‏ ‏فاه إلى ‏‏في فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3477&doc=0

    صحيح البخاري – تفسير القرآن – والنهار إذا تجلى – رقم الحديث : ( 4562 )

    – حدثنا ‏ ‏قبيصة بن عقبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏علقمة ‏ ‏قال : ‏دخلت في نفر من أصحاب ‏ ‏عبد الله ‏ ‏الشأم ‏ ‏فسمع بنا ‏ ‏أبو الدرداء ‏ ‏فأتانا فقال ‏ ‏أفيكم من يقرأ فقلنا نعم قال فأيكم أقرأ فأشاروا إلي فقال اقرأ فقرأت ‏والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ‏والذكر والأنثى قال أنت سمعتها من ‏ ‏في صاحبك قلت نعم قال وأنا سمعتها من ‏ ‏في النبي ‏ (ص) ‏ ‏وهؤلاء يأبون علينا .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4562&doc=0

    .

    صحيح البخاري – تفسير القرآن – ويذكر عن… – رقم الحديث : ( 4595 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبدة بن أبي لبابة ‏ ‏عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏ ‏ح ‏ ‏وحدثنا ‏ ‏عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال سألت ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قلت ‏يا ‏ ‏أبا المنذر ‏ ‏إن أخاك ‏ ‏إبن مسعود ‏ ‏يقول كذا وكذا فقال ‏ ‏أبي ‏ ‏سألت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله ‏(ص).

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4595&doc=0

    .

    صحيح البخاري – فضائل القرآن – أنزل القرآن على سبعة أحرف – رقم الحديث : ( 4608 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏سعيد بن عفير ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏الليث ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏وعبد الرحمن بن عبد القاري ‏ ‏حدثاه أنهما سمعا ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏يقول : ‏سمعت ‏ ‏هشام بن حكيم بن حزام ‏ ‏يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله ‏ (ص) فكدت ‏ ‏أساوره ‏ ‏في الصلاة فتصبرت حتى سلم ‏ ‏فلببته ‏ ‏بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقلت كذبت فإن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقلت إني سمعت هذا يقرأ بسورة ‏ ‏الفرقان ‏ ‏على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسله اقرأ يا ‏ ‏هشام ‏ ‏فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كذلك أنزلت ثم قال اقرأ يا ‏ ‏عمر ‏ ‏فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كذلك أنزلت ‏ ‏إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4608&doc=0

    صحيح البخاري – فضائل القرآن – إقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم – رقم الحديث : ( 4672 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عمران الجوني ‏عن ‏جندب بن عبد الله ‏ عن النبي ‏(ص) ‏ ‏قال : اقرءوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه ‏. ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4672&doc=0

    صحيح البخاري – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 25 ) – رقم الحديث : ( 6327 )

    – حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله عن إبن عباس ( ر ) قال قال عمر لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحمل أو الإعتراف . قال سفيان كذا حفظت ألا وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6327&doc=0

    صحيح البخاري – الحدود – رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت – رقم الحديث : ( 6328 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال : ……….. فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو ‏ ‏الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ……..

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6328&doc=0

    صحيح البخاري – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 152 ) – رقم الحديث : ( 6778 )

    – حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله حدثني إبن عباس ( ر ) ما قال كنت أقرئ عبد الرحمن بن عوف فلما كان آخر حجة حجها عمر فقال عبد الرحمن بمنى لو شهدت أمير المؤمنين أتاه رجل قال إن فلاناً يقول لو مات أمير المؤمنين لبايعنا فلاناً فقال عمر لأقومن العشية فأحذر هؤلاء الرهط الذين يريدون أن يغصبوهم قلت لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس يغلبون على مجلسك فأخاف أن لا ينزلوها علي وجهها فيطير بها كل مطير فأمهل حتى تقدم المدينة دار الهجرة ودار السنة فتخلص بأصحاب رسول الله (ص) من المهاجرين والأنصار فيحفظوا مقالتك وينزلوها علي وجهها ، فقال والله لأقومن به في أول مقام أقومه بالمدينة قال إبن عباس فقدمنا المدينة فقال : إن الله بعث محمدا (ص) بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل آية الرجم .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6778&doc=0

    صحيح البخاري – التوحيد – قول الله تعالى فأقرءوا ما تيسر من القرآن – رقم الحديث : ( 6995 )

    ‏ – حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏عن ‏ ‏عقيل ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏حدثني ‏ ‏عروة ‏ ‏أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏وعبد الرحمن بن عبد القاري ‏ ‏حدثاه أنهما سمعا ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏يقول : ‏سمعت ‏ ‏هشام بن حكيم ‏ ‏يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله ‏ (ص) فكدت ‏ ‏أساوره ‏ ‏في الصلاة فتصبرت حتى سلم ‏ ‏فلببته ‏ ‏بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله ‏(ص) ‏‏فقلت كذبت أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله ‏ (ص) ‏‏فقلت إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال ‏ ‏أرسله ‏ ‏اقرأ يا ‏ ‏هشام ‏ ‏فقرأ القراءة التي سمعته فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كذلك أنزلت ثم قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏اقرأ يا ‏ ‏عمر ‏ ‏فقرأت التي أقرأني فقال كذلك أنزلت ‏ ‏إن هذا القرآن أنزل على ‏ ‏سبعة أحرف ‏ ‏فاقرءوا ما ‏ ‏تيسر ‏ ‏منه . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6995&doc=0

    oujdi12
    Membre

    في آخر الزمان يخرج خليفة راشد من أهل البيت يؤيد الله به الدين و يملك سبع سنين ، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً و ظلماً ، تنعم الأمة في عهده نعمة لم تنعمها قط ؛ تخرج الأرض نباتها و تمطر السماء قطرها ، و يعطى المال بغير عدد. و يسمى بالمهدي. في زمانه تكون الثمار كثيرة ، و الزروع غزيرة ، والمال وافر والسلطان قاهر ، و الدين قائم والعدو راغم ، و الخير في أيامه دائم . و المهدي هو رجل يخرج في آخر الزمان من نسل الحسن بن علي رضي الله عنهما. اسمه محمد و اسم أباه عبد الله. و سمي الفاطمي المنتظر لأنه يخرج من ذرية فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم. هو من الأنصار يعيش جلّ حياته في المدينة المنورة في ظل الخلافة الراشدة. على أنه يحدث خلاف عند موت الخليفة الراشد الحادي عشر (و على ما يبدو أن ذلك في دمشق). و يستولي على الشام حاكم فاجر فيهرب المهدي إلى مكة فيتبعه الناس و يبايعونه مكرهاً فيبعث حاكم الشام عليه جيشاً فيخسف الله بذلك الجيش في بيداء المدينة فيعلم المسلمون بأنه المهدي المنتظر فيبايعه أبدال الشام و عصائب العراق فتتم له البيعة و الخلافة الراشدة و يحكم العرب كلهم من عاصمته دمشق. و في زمانه يقود المسلمين إلى نصر عظيم على الروم النصارى (الأميركان و الأوربيين) في حرب تسمى الملحمة الكبرى. تدوم تلك الحرب ستة سنين من أعظم الحروب في تاريخ البشرية. يموت فيها معظم الرجال حتى يكون الرجل الواحد قيماً على خمسين امرأة. يفتح الله على يده روما عاصمة النصرانية. و في السنة السابعة يخرج المسيح الدجال اليهودي (مهدي الرافضة) فيَصل إلى أصفهان في إيران فيتبعه منها سبعين ألف يهودي (لاحظ أن الرافضة يعتبرون من اليهود). و يجوب الأرض كلها إلا مكة و المدينة ثم يحاول أن يغزو دمشق عاصمة الخلافة فينزل المسيح عيسى بن مريم على المنارة البيضاء شرقي دمشق (نظنها منارة الجامع الأموي) فيتبع الدجال و يقتله في فلسطين و يقتل المسلمون اليهود كلهم. ثم يكسر عيسى بن مريم الصليب و يقتل الخنزير و يدعو الناس للإسلام فعندها لا يبقى إنسان على سطح الأرض إلا و يدخل بالإسلام. و يموت المهدي ثم يحكم بعده عيسى بن مريم عليه السلام و يعم السلام على الأرض قاطبة.

    و من الحقائق الهامة التي يجب معرفتها ، إن الإمام الثاني عشر لدى الشيعة وهو الغائب المنتظر شخصية موهومة لا حقيقة لها ، نسب للحسن العسكري الذي مات عقيماً، و صفى أخوه جعفر تركته على انه لا ولد له، و لم يسجل له ولد في سجل العلويين الذي يسجل فيه المواليد و لا يعرف العلويون للحسن العسكري أنه مات عن ولد ذكر، و لكن لما مات الحسن العسكري عقيماً و وقفت سلسلة الإمامة عند أتباعهم الإمامية رأو أن المذهب مات بموته و أصبحوا غير إماميين لأنهم لا إمام لهم، فاخترع لهم شيطان من شياطينهم يسمى: محمد بن نصير، فكرة أن للحسن ولدا مخبوءاً في سراديب بيت أبيه ليتمكن هو و زملاؤه من الاحتيال على عوام الشيعة و أغنيائهم بتحصيل الخمس منهم باسم إمام موجود و اختـلف هو و زملائـه بسبب تحديد الشخص الذي يكون البـاب على السرداب ( الغيبة الصغرى و الكبرى ) إلى آخر هذه الأسطورة التي يريدون من جميع المسلمين الذين انعم الله عليهم بنعمة العقل أن يصدقوها !!!

    و الشيعة ينظرون إلى أنه ولد منذ القرن الثالث وأنه ما زال حياً إلى الآن وأنه يظهر أحياناً في صورة شبحية لبعض اتباعه كظهوره لابن المطهر الحلي ( وهو من علماء الشيعة الكبار ) و ظهوره في أكثر من مكان مرة في شيراز و مرة في غيره. و يذكر الكافي وغيره من الكتب المعتمدة عند الشيعة طريقة ولادة الأئمة بطريقة أشبه ما تكون بالأسطورة ، و هذا لا بد من النظر إليه بعين الاعتبار. من الأمور الغريبة كذلك مسألة اقتران أبيه الحسن العسكري بأم المهدي التي كانت نصرانية و رأت رؤية و بيعت كما يُباع العبيد ثم تنتهي الأسطورة بأن تكون هذه المرأة هي المرأة المختارة لاحتضان قائم آل محمد!!

    و قد الأحاديث التي جاءت بالمهدي كثيرة لكن كثير منها ضعيف و موضوع. و لو أن الصحيح منها بلغ درجة التواتر المعنوي في إثبات وجود المهدي. و فيما يلي سرد موجز لأهم الأحاديث الصحيحة :

    صفته : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المهدي مني – أي من نسلي – ، أجلى الجبهة – أي منحسر الشعر من مقدمة رأسه ، أو واسع الجبهة – ، أقنى الأنف – أي طويل الأنف و دقة أرنبته مع حدب في وسطه – ، يملأ الأرض قسطاً و عدلاً ، كما ملئت ظلماً و جوراً ، و يملك سبع سنين ) . رواه أبو داود ( برقم 2485) و إسناده حسن .

    و قد جاءت الأحاديث الصحيحة الدالة على ظهور المهدي ، و هذه الأحاديث منها ما جاء فيه النص على المهدي ، و منها ما جاء فيه ذكر صفته فقط ، و سأذكر هنا بعض هذه الأحاديث ، وهي كافية في إثبات ظهوره في آخر الزمان علامة من علامات الساعة .

    1 – عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يخرج في آخر أمتي المهدي ؛ يسقيه الله الغيث ، تخرج الأرض نباتها و يعطى المال صحاحاً وتكثر الماشية وتعظم الأمة يعيش سبعاً أو ثمانياً ) – يعني : حججاً – . مستدرك الحاكم (4/557-558) و قال هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و وافقه الذهبي .

    2 – وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أبشركم بالمهدي ؛ يبعث على اختلاف من الناس و زلازل فيملأ الأرض قسطاً و عدلاً ، كما ملئت جوراً و ظلماً ، يرضى عنه سكن السماء وساكن الأرض ، يقسم المال صحاحاً ، فقال له رجلاً : ما صحاحاً ؟ قال : بالسوية بين الناس ) قال : ( و يملأ الله قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم عدله ، حتى يأمر منادياً فينادي فيقول : من له في مال حاجة ؟ فما يقوم من الناس إلا رجل فيقول : ائت السدّان – يعني الخازن – فقل له : إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالاً ، فيقول له : احث ، حتى إذا حجزه و أبرزه ؛ ندم فيقول : كنت أجشع أمة محمد نفساً أو عجز عني ما وسعهم ؟! قال : فيرده فلا يقبل منه ، فيقال له : إنا لا نأخذ شيئاً أعطيناه ، فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ، ثم لا خير في العيش بعده ) أو قال : ثم لا خير في الحياة بعده ) . المسند (3/37) و رجاله ثقات ، و أنظر مجمع الزوائد ( 7/313-314) .

    3 – عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المهدي منا أهل البيت ، يصلحه الله في ليلة ) . المسند (2/58) بسند صحيح.

    و قوله : ( يصلحه الله في ليلة ): فلعل المراد بذلك أن الله يصلحه للخلافة أي يهيئه لها، و يوفقه و يلهمه و يرشده ، بعد أن لم يكن كذلك. و قال القاري في المرقاة (5/180) : ( يصلحه الله في ليلة ) : أي يصلح أمره و يفع قدره في ليلة واحدة ، أو في ساعة واحدة من الليل ، حيث يتفق على خلافته أهل الحل والعقد فيها. و هذا معناه قطعاً أن المهدي لن يعرف نفسه أنه المهدي حتى يبايعه الناس. و ليس قطعاً بطالب للخلافة و لا ظان لأهليته لها، و لذلك يبايعه الناس و هو كاره.

    4 – عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( المهدي من عترتي ، من ولد فاطمة ) .سنن أبي داود (11/373) بسند صحيح .

    5 – عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم المهدي : تعال صل بنا ، فيقول : لا إن بعضهم أمير بعض ؛ تكرمة الله هذه الأمة . المنار المنيف لابن القيم (ص 147-148) بسند جيد و له شواهد من الصحيح.

    6 – عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( منا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه ). ذكره المناوي في فيض القدير (6/17) بسنده صحيح.

    7 – عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا يَوْمٌ– قال الشعراني : يعني من أيام الرب سبحانه المشار إليه بقوله تعالى :{ وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون} . اليواقيت ( ص 142) . –لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلًا مِنِّي أَوْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي– فيكون اسمه : محمد بن عبد الله ، و فيه رد على الشيعة الذين يقولون : إنه محمد بن الحسن العسكري ، و معنى يبعث :أي يظهر – ، زاد في حديث فطر : ( يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا ) . و في رواية للترمذي : «لا تذهب– أو :لا تنقضي –الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي». أبو داود ( برقم 4282) و هو حديث حسن صحيح و تحفة الأحوذي (6/486).

    و قوله صلى الله عليه وسلم : ( حتى يملك العرب ) : قال القاري : أي ومن تبعهم من أهل الإسلام ، فإن من أسلم فهو عربي. و قال الطيبي رحمه الله : لم يذكر العجم ، و هو مراد أيضاً ، لأنه إذا ملك العرب ، و اتفقت كلمتهم و كانوا يداً واحدة ، قهروا سائر الأمم . و يمكن أن يقال : ذكر العرب لغلبتهم في زمنه ، أو لكونهم أشرف أو هو من باب الاكتفاء ، ومراده : العرب والعجم ، كقوله تعالى{سرابيل تقيكم الحر} أي : والبرد ، والأظهر أنه اقتصر على ذكر العرب لأنهم كلهم يطيعونه بخلاف العجم بمعنى ضد العرب ، فإنه قد يقع منهم خلاف في طاعته والله تعالى أعلم . مرقاة المفاتيح (5/179).

    8 – روى الأمام أحمد عن زر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي ) . المسند (1/376) بسند صحيح.

    9 – روى الإمام أحمد عن علي رضي الله عنه بلفظ : ( لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلاً من أهل بيتي يملؤها عدلاً ، كما ملئت جوراً ) ، و في لفظ : ( لو لم يلق من الدنيا إلا يوم لبعث الله عز وجل رجلاً منا يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً ). المسند (1/99) بسند صحيح.

    وهذه جملة من الأحاديث يحتمل كونها في شأن المهدي:

    1 – عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يوشك أن أهل العراق لا يجيء إليهم قفيز– مكيال لأهل العراق – ولا درهم ) ، قلنا من أين ذلك ؟ قال : ( من قبل العجم ، يمنعون ذلك ) ، ثم قال : ( يوشك أهل الشام أن لا يجيء إليهم دينار ولا مُدي– مكيال لأهل الشام – ) ، قلنا : من أين ذلك ؟ قال : ( من قبل الروم ) ، ثم سكت هنيهة ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يكون في آخر أمتي خليفة– قال صاحب التاج الجامع للأصول (5/342) : هذا هو المهدي رضي الله عنه بدليل الحديث الآتي – يعني حديث أبي المتقدم رقم (2) – و ذلك لكثرة الغنائم و الفتوحات مع سخاء نفسه ، و بذله الخير لكل الناس – ، يحثي المال حثياً ، لا يعده عداً ) ، قال الجريري : قلت لأبي نضرة وأبي العلاء : أتريان أنه عمر بن عبد العزيز ؟ فقالوا : لا . مسلم برقم (2913).

    2 – عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : عَبِث – أ ي تحرك – رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه ، فقلنا : يا رسول الله ! صنعت شيئاً في منامك لم تكن تفعله ، فقال : ( العجب أن ناساً من أمتي يؤمون– أي يقصدون –البيت لرجل من قريش قد لجأ بالبيت ، حتى إذا كانوا بالبيداء– المفازة وهي الأرض الواسعة القفر –خسف بهم ) ، فقلنا : يا رسول الله ! إن الطريق قد تجمع الناس ، قال : ( نعم فيهم المستبصر– المستبين للأمر القاصد له –والمجبور– المكره والمقهور – ، وابن السبيل ، يهلكون مهلكاً واحداً و يصدرون مصادر شتى– المقصود أن مهلك هذا الجيش مهلك واحد يخسف بهم جميعاً ، إلا أنهم يصدرون عن الهلكة مصادر متفرقة فواحد إلى الجنة و آخر إلى النار على قدر أعمالهم و نياتهم . جامع الأصول (9/279) – ، يبعثم الله على نياتهم ) . البخاري (4/284،285 ) و مسلم ( برقم 2884).

    3 – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يبايع لرجل بين الركن والمقام ، ولن يستحل البيت إلا أهله ، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب ، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خراباً لا يعمر بعده أبداً ، وهم الذين سيتخرجون كنزه ) . رواه الإمام أحمد (2/291) بسند صحيح.

    4 – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم ، و إمامكم منكم ) . البخاري ( 6/358) و مسلم ( 2/193).

    5 – عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، فينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء ، تكرمة الله هذه الأمة ) . المسند (3/384) و مسلم (2/193) ، في لفظ : ( فإذا هم بعيسى بن مريم ، فتقام الصلاة فيقال له : تقدم يا روح الله ، فيقول : ليتقدم إمامكم فليصل بكم ) وقد أورد الشيخ صديق حسن خان رحمه الله في الإذاعة (ص 144) جملة من أحاديث المهدي ، جعل آخرها حديث جابر المذكور عند مسلم ، ثم قال : وليس فيه ذكر المهدي ، و لكن لا محل له و لأمثاله من الأحاديث إلا المهدي المنتظر ، كما دلت على ذلك الأخبار المتقدمة ، و الآثار الكثيرة .

    6 – أخرج مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لا يَنْقَضِي حَتَّى يَمْضِيَ فِيهِمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلامٍ خَفِيَ عَلَيَّ قَالَ فَقُلْتُ لأَبِي مَا قَالَ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْش.

    7 – أخرج مسلم دَخَلَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ وَ أَنَا مَعَهُمَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَسَأَلاهَا عَنِ الْجَيْشِ الَّذِي يُخْسَفُ بِهِ وَكَانَ ذَلِكَ فِي أَيَّامِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُوذُ عَائِذٌ بِالْبَيْتِ فَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ بِمَنْ كَانَ كَارِهًا قَالَ يُخْسَفُ بِهِ مَعَهُمْ وَلَكِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّتِهِ وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ هِيَ بَيْدَاءُ الْمَدِينَةِ حَدَّثَنَاه أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَفِي حَدِيثِهِ قَالَ فَلَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ فَقُلْتُ إِنَّهَا إِنَّمَا قَالَتْ بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ كَلَّا وَاللَّهِ إِنَّهَا لَبَيْدَاءُ الْمَدِينَةِ.

    8 – لَيَؤُمَّنَّ هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ يَغْزُونَهُ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ يُخْسَفُ بِأَوْسَطِهِمْ وَيُنَادِي أَوَّلُهُمْ آخِرَهُمْ ثُمَّ يُخْسَفُ بِهِمْ فَلَا يَبْقَى إِلَّا الشَّرِيدُ الَّذِي يُخْبِرُ عَنْهُمْ. (أخرجه مسلم).

    9 – تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ثُمَّ فَارِسَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهُ اللَّه.ُ قَالَ فَقَالَ نَافِعٌ يَا جَابِرُ لَا نَرَى الدَّجَّالَ يَخْرُجُ حَتَّى تُفْتَحَ الرُّومُ. (أخرجه مسلم).

    10 – قَالَ الْمُسْتَوْرِدُ الْقُرَشِيُّ عِنْدَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ النَّاسِ. فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو أَبْصِرْ مَا تَقُولُ قَالَ أَقُولُ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ إِنَّ فِيهِمْ لَخِصَالًا أَرْبَعًا إِنَّهُمْ لَأَحْلَمُ النَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَضَعِيفٍ وَخَامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ وَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ظُلْمِ الْمُلُوكِ. (أخرجه مسلم) و قد تحقق ذلك فأصبح الروم اليوم أكثر الناس.

    11 – الْمَهْدِيُّ مِنْ عِتْرَتِي مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ. (أخرجه أبو داوود).

    12 – أخرج بن ماجة و الحاكم و صححه و ابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه:
    سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يقول: إِذَا وَقَعَتِ الْمَلَاحِمُ خرج بَعْث مِنَ الْمَوَالِي من دمشق هُمْ أَكْرَمُ الْعَرَبِ فَرَسًا وَ أَجْوَدُهُم سِلَاحًا يُؤَيِّدُ اللَّهُ بِهِمُ هذا الدِّين.

    13 – عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ. (أخرجه الترمذي).

    14 – عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَكُونُ اخْتِلَافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ فَيَقْسِمُ الْمَالَ وَيَعْمَلُ فِي النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُلْقِي الْإِسْلَامُ بِجِرَانِهِ فِي الْأَرْضِ فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ. وفي رواية أخرى تِسْعَ سِنِينَ. (أخرجه أبو داوود بسند لا بأس به، و تدعمه الكثير من الأحاديث الصحيحة الأخرى).
    حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا إبراهيم بن الحسين الهمداني ثنا عمر بن عاصم الكلابي ثنا أبو العوام القطان[1] ثنا قتادة عن أبي الخليل[2] عن عبد الله بن الحارث[3] عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يبايع لرجل من أمتي بين الركن والمقام كعدة أهل بدر. فيأتيه عصب العراق و أبدال الشام. فيأتيهم جيش من الشام، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ثم يسير إليه رجل من قريش أخواله كلب فيهزمهم الله قال وكان يقال إن الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب». المستدرك على الصحيحين (4478).

    حدثنا يعقوب بن إسحاق المخرمي ثنا عفان بن مسلم[4] ثنا عمران القطان عن قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يبايع لرجل بين الركن والمقام عدة أهل بدر فيأتيه عصائب أهل العراق وأبدال الشام فيغزوهم جيش من قبل الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ثم يغزوهم رجل من قريش أخواله كلب فيلتقون فيهزمهم الله فكان يقال الخائب من خاب من غنيمة كلب. المعجم الكبير (23389). و رجاله رجال البخاري إلا المخرمي فلم أجد ترجمته.

    حدثنا أحمد بن موسى الشامي البصري ثنا سهل بن تمام بن بزيع ثنا عمران القطان عن قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يبايع لرجل بين الركن والمقام عدة أهل بدر فيأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام فيغزوهم جيش من أهل الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم يغزوهم رجل من قريش أخواله كلب فيلتقون فيهزمهم فكان يقال الخائب من خاب من غنيمة كلب. المعجم الكبير (23295).

    حدثنا محمد بن المثنى[5] ثنا معاذ بن هشام[6] حدثني أبي عن قتادة عن صالح أبي الخليل عن صاحب له عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يكُونُ اخْتِلَافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ، فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ، فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ. فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ. وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ. فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ. ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ، وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ. فَيَقْسِمُ الْمَالَ وَيَعْمَلُ فِي النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُلْقِي الْإِسْلَامُ بِجِرَانِهِ فِي الْأَرْضِ. فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ. وفي رواية أخرى تِسْعَ سِنِينَ. سنن أبي داود (4107).

    نلاحظ من هذه الأحاديث و ما بعدها أن مدار السند على قتادة عن أبي الخليل عن بن الحارث عن أم سلمة رضي الله عنها. و كل هؤلاء ثقاة إلا أن قتادة مدلس و قد عنعن هنا. و الصواب أن يعامل حديث عنعنة قتادة كالحديث المرسل، فإن اعتضد بشواهد ارتفع لمرتبة الحسن. و هذا الحديث له أحاديث صحيحة تشهد له منها:

    · أخرج مسلم: دَخَلَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ وَ أَنَا مَعَهُمَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَسَأَلاهَا عَنِ الْجَيْشِ الَّذِي يُخْسَفُ بِهِ وَكَانَ ذَلِكَ فِي أَيَّامِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَعُوذُ عَائِذٌ بِالْبَيْتِ فَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ بِمَنْ كَانَ كَارِهًا قَالَ يُخْسَفُ بِهِ مَعَهُمْ وَلَكِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّتِهِ». وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ هِيَ بَيْدَاءُ الْمَدِينَةِ.

    و هذا يؤيد ما جاء في حديث أبي داود: يكُونُ اخْتِلَافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ، فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ، فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ.

    · حدثنا يزيد أنا بن أبي ذئب[7] عن سعيد بن سمعان[8] قال سمعت أبا هريرة يخبر أبا قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يبايع لرجل بين الركن والمقام ، ولن يستحل البيت إلا أهله ، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب ، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خراباً لا يعمر بعده أبداً ، وهم الذين سيتخرجون كنزه ) . رواه الإمام أحمد (2/291) بسند صحيح. و أخرجه الحاكم في المستدرك (4499) بسند آخر، و قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

    و هذا يؤيد ما جاء في الحديث السابق فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ.

    · لَيَؤُمَّنَّ هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ يَغْزُونَهُ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ يُخْسَفُ بِأَوْسَطِهِمْ وَيُنَادِي أَوَّلُهُمْ آخِرَهُمْ ثُمَّ يُخْسَفُ بِهِمْ فَلَا يَبْقَى إِلَّا الشَّرِيدُ الَّذِي يُخْبِرُ عَنْهُمْ. (أخرجه مسلم).

    و هذا يؤيد ما جاء في الحديث وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ.

    · أما الجزء فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ. فمن المنطقي جداً أن يبايعه أبدال الشام و عصائب أهل العراق إذا علمنا أنه يملك العرب. عدا أنه بدون بيعة أبدال الشام لا تجتمع كلمة المسلمين عليه و لا يكون من الخلفاء الراشدين! أما أن البيعة بين الركن و المقام فقد سبق الحديث عنها.

    بقي من نص الحديث ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ، وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ. و هذا يؤيده ما أخرجه الحاكم بسند صحيح: حدثنا سليمان بن بلال[9] عن كثير بن زيد[10] عن الوليد بن رباح[11] عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: المحروم من حرم غنيمة كلب ولو عقالا. والذي نفسي بيده لتباعن نساءهم على درج دمشق حتى ترد المرأة من كسر يوجد بساقها. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. المستدرك على الصحيحين (4478).

    · عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يخرج في آخر أمتي المهدي ؛ يسقيه الله الغيث ، تخرج الأرض نباتها و يعطى المال صحاحاً وتكثر الماشية وتعظم الأمة يعيش سبعاً أو ثمانياً ) – يعني : حججاً – . مستدرك الحاكم (4/557-558) و قال هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و وافقه الذهبي.

    فهذا مؤيد تماماً لآخر حديث أبي داود: فَيَقْسِمُ الْمَالَ وَيَعْمَلُ فِي النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُلْقِي الْإِسْلَامُ بِجِرَانِهِ فِي الْأَرْضِ. فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ. وفي رواية أخرى تِسْعَ سِنِينَ.

    فالخلاصة أن الحديث صحيح بلا أدنى شك كما هو واضح، خاصة أنه روي بإسناد آخر في المعجم الكبير (23390). و الله أعلم.

    [1] قال أبو حفص الواعظ في تاريخ أسماء الثقات (1182): أبو العوام عمران القطان من أخص الناس بقتادة وكانوا يقولون إنه يميل إليه إلا انهم لي يثبتوا عليه شيئا. و قال العسقلاني في تلخيص الحبير (4181): وفيه مقال إلا أنه ليس بالمتروك وقد استشهد به البخاري بكذا له بن حبان والحاكم وروى الطبراني في الأوسط.

    [2] صالح أبو الخليل بن أبي مريم. وثقه ابن معين والنسائي. (سير أعلام النبلاء 4479). و هو من رجال البخاري و مسلم. و هو أيضاً صاحب قتادة.

    [3] عبد الله بن الحارث بن نوفل. أخرج له البخاري و مسلم. قال عنه العسقلاني في تقريب التهذيب (1299): عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي أبو محمد المدني أمير البصرة له رؤية ولأبيه وجده البغوي قال بن عبد البر أجمعوا على ثقته.

    [4] حافظ ثبت أخرج له البخاري و مسلم. إنظر ترجمته في تهذيب التهذيب (7205).

    [5] محمد بن المثنى بن عبيد أبو موسى الزمن. ذكره الذهبي في طبقات المحدثين (190). و أخرج له البخاري مائة حديث وثلاثة أحاديث ومسلم سبعمائة واثنتين وسبعين حديثا. تهذيب التهذيب (9378).

    [6] معاذ بن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي. أخرج له البخاري و مسلم. ثقة صدوق و على الإحتجاج به كلام. إنظر تهذيب التهذيب (10177). و ذكره الذهبي في كتاب الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب (1164). و ذكره أيضاً في طبقات المحدثين (69).

    [7] من أئمة المدينة و هو من أقران الإمام مالك.

    [8] تابعي معروف من أهل المدينة.

    [9] أبو أيوب ويقال أبو محمد سليمان بن بلال التيمي. وثقه إبن حنبل و يحيى بن معين و أبو زرعة (الجرح و التعديل 4103) و كثير من علماء الحديث (تهذيب التهذيب 4154). و هو من رجال البخاري و مسلم.

    [10] ذكره إبن حبان في الثقات (926).

    [11] قال إبن حجر: خت د ت ق البخاري في التعاليق وأبي داود والترمذي وابن ماجة الوليد بن رباح الدوسي المدني مولى بن أبي ذباب روى عن أبي هريرة وسهل بن حنيف وسلمان الأغر وعنه أبناه محمد ومسلم وكثير بن زيد الأسلمي قال أبو حاتم صالح وقال البخاري حسن الحديث وذكره بن حبان في الثقات قلت وأرخ وفاته سنة سبع عشرة ومائة. تهذيب التهذيب (11117).

    oujdi12
    Membre

    انزل الله تعالى كتابه القرآن ليكون الكتاب المهيمن ، والرسالة الخاتمة، والشرعية الباقية، مما يتطلب رعايته عن عبث العابثين، وتحريف الغالين، وإنتحال المبطلين، وقد اتفق له ذلك منذ اللحظة الأولى لنزوله وحتى يومنا هذا، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ،لازيادة فيه، ولا نقصا وقد ورد إلينا متواترا بنقل الكافة [ الجمع الكبير من الناس الذين يستحيل تواطؤهم على الكذب ] التي لا تقع تحت عد ولا حصر عن مثلها حفظا وكتابة، ولم يختلف في عصر من العصور في سورة، ولا آية، ولا في كلمة، بل كثير من هؤلاء النقلة لا يحسن العربية لكنه يقرأ القرآن كما أنزل.
    وقد ضمن الله تعالى لكتابه السلامة من التحريف، كما في قوله (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))وقوله تعالى(( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم)) وهذا يقتضي حفظ عينه وهيئته التي نزل عليها. وقد أقر بهذا كل من بحث في أمر القرآن من المسلمين وغيرهم.
    وللحفظ وجوه عدة ووسائل متنوعة:

    أولاً : حفظ القرآن في عهد النبوة:
    وتم ذلك بوسائل متنوعة منها:
    1- الطريقة التي كان ينزل بها الوحي:
    وهي أن ينزل على هيئة تكون أدعى إلى حفظه وضبطه ، فقد سئل الرسول عن كيفية نزول الوحي إليه فقال:(أحيانا يأتيني مثل صلصة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال ، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني ، فأعي ما يقول)
    2- مدارسة الملك النبي القرآن:
    وكان ذلك في رمضان من كل سنة ، يأتيه جبريل في كل ليلة من ليالي رمضان يعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، وقد عرض عليه القرآن مرتين في العام الذي قبض فيه. كل هذا حرصا على حفظه ومراعاة لصحة لفظه.
    3- كتابة الوحي ومقابلته :
    فقد اتخذ الرسول إلى جانب ذلك كُتابا يكتبون له الوحي أولا بأول ، ويراجع ذلك هو بنفسه ، حتى يطمئن إلى صحة ما كتب
    4- قصر الكتابة على القرآن:
    وذلك في بادئ الأمر ،حيث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كتابة غير القرآن كالحديث والتفسير لئلا يختلط القرآن بغيره ، فكان يمنع أصحابه أن يكتبوا عنه شيئا غير القرآن، فلما اطمأن إلى رسوخ القرآن وسلامته من الاختلاط بغيره ، أذن لهم في الكتابة.
    5- الحض على تعلم القرآن وتعليمه:
    فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث أصحابه على تعلم القرآن وتعليمه ، وحفظه وتحفيظه ، ويقدم أكثرهم أخذا للقرآن في إمامة الصلوات، وقيادة الجيوش. بل الحاجة داعية لحفظه فهو الكتاب المفروضة قراءته في الصلوات ، وتنفيذ أحكامه وآدابه في ضروب الحياة.
    6- قوة الحافظة التي عند العرب: كان العرب يتمتعون بحافظة لا يكاد يعزب عنها شئ ، خاصة وأن القرآن جاء في براعة من الأسلوب، ورفعة من البيان مما يجعله أحرى لحفظه، والاهتمام به ، حتى كثر آخذوه : صدرا وسطرا ، فحفظه الكبير والصغير ، والرجل والمرأة ، والحضري والبدوي.

    ثانياً : حفظ القرآن في عهد الصحابة رضي الله عنهم:
    تعاهد الصحابة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم كتاب ربهم ، وديوان شريعتهم بالحفظ والعناية ، وتجلى ذلك عبر حادثتين عظيمتين :

    الأولى : في عهد الخليفة الأول أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين كثر موت حفظة القرآن بسبب الحروب ، فخشي هو ونفر من كبار الصحابة ذهاب القرآن بموت حفظته ، فأمر بجمع القرآن وذلك بجمع كل ما كتب عليه من الأخشاب والجلود ونحوها من وسائل الحفظ آنذاك ، وكذلك ما كان محفوظا في صدور الرجال ، وتم جمع القرآن جميعه مكتوبا في مكان واحد يشرف عليه الخليفة وخلفاؤه من بعده

    الثانية : في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه حيث كان القرآن ،إلى ذلك الحين ،يقرأ على لغات العرب توسعة من الله لهم ،فلما أدى هذا الاختلاف في اللغات إلى التنازع والاختلاف بين المسلمين جمع الخليفة المسلمين على لغة واحدة هي لغة قريش أم قبائل العرب، ونسخ من ذلك عدة مصاحف عمّمها على الأقاليم والأمصار.

    المصاحف المكتوبة في عهد عثمان (رضي الله عنه):
    أكد بعض المستشرقين رؤية بعض العلماء القدامى للمصاحف العثمانية أو لسور منها في أمصار إسلامية معينة، وفي طليعة هؤلاء كواترمير كما أشار إلى ذلك كل من برجشترا وبرتزل في دراستهما لتاريخ النص القرآني وأن الرحالة المشهور ابن بطوطة رأى بنفسه تلك المصاحف التي يظن أنها عثمانية ، أو بعض صحائف منها فقط في غرناطة ومراكش والبصرة وبعض المدن الأخرى خلال رحلاته الكثيرة ومن المعروف أن ابن كثير الدمشقي – من علماء القرن الثامن -الهجري قد رأى مصحف الشام. وشاركه في هذ ا بن الجزري وابن فضل الله العمري. ويميل بعض الباحثين إلى أن المصحف أمسى زمنا ما في حوزة القياصرة الروس في دار الكتب في لينيجراد ، ثم نقل إلى انجلترا ، بينما يرى آخرون أنه بقي في مسجد دمشق حتى احترق فيه سنة ألف و ثلاثمائة وعشرة
    والذي يعلم علم اليقين ، ويعلمه كل باحث منصف أن كتابا غير القرآن لم يحظ بالعناية التي أحيط بها ولم يصل غيره بالتواتر كما وصل ، فجاء – كما قال شفالي: » أكمل وأدق مما يتوقعه أي إنسان « . ولا غرو فهو كتاب الله الذي قال فيه: ((لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)). وقد ظّل القرآن محفوظا في الصدور حتى الساعة ، وإلى قيام الساعة.

    شهادات بعض الغربيين:
    كلام لوبلوا : « إن القرآن هو اليوم الكتاب الرباني الوحيد الذي ليس فيه أي تغيير يذكر »
    كلام موير : »إن المصحف الذي جمعه عثمان قد تواتر انتقاله من يد ليد حتى وصل إلينا بدون أي تحريف، ولقد حفظ بعناية شديدة بحيث لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر ، بل نستطيع أن نقول إنه لم يطرأ عليه أي تغيير على الإطلاق في النسخ التي لا حصر لها والمتداولة في البلاد الإسلامية الواسعة، فلم يوجد قرآن واحد لجميع الفرق الإسلامية المتنازعة، وهذا الاستعمال الإجماعي لنفس النص المقبول من الجميع حتى اليوم يعد أكبر حجة ودليل على صحة المنزل الموجود معنا »
    كلام الاستاذ موريس بوكاي : ذكر بوكاي أنه يوجد في المكتبات الأوربية مثل المكتبة الوطنية بباريس ، قطع مخطوطة من القرآن يرجع تاريخها – حسب تقدير الخبراء – إلى القرنين : الثاني والثالث من الهجرة

    الحفظ خاص بالقرآن:
    إن الله تعالى تولى حفظ كتابه القرآن ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون))، لأنه الرسالة الخاتمة والشريعة الباقية فناسب أن يحفظ حتى قيام الساعة ، أما الكتب السابقة فهي شرائع موقوتة ، وكّل الله حفظها للناس فضيعوها بالتحريف والتبديل والكتمان ، كما قال تعالى: (( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء))

    #222442
    hafid
    Membre

    تاريخ ضرب المقامات
    اول ما بدأت هذه العبادة كانت بصورة حزن كبير سيطر على الذين بايعوا عليا ثم هربوا عن اللقاء تاريكنه و حيدا امام الجيوش حتى مل عليا ممن معه ومن نفاقهم فخاطبهم و وصفهم بأبشع الصفات من كذب و حقارة و قلت دين وعقل فقال عنهم (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا)) الى قوله (( لوددت والله أن معاوية صارفي بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم )) نهج البلاغة ص (224).

    وزاد الحزن عليهم عندما كاتبوا الحسين ببيعته و نصرته و عندما اقدم تركوه وحيدا فريدا يلاقي حتفه كما تركوا ابن عمه من قبل مسلم و هربوا من حوله و تركوه ليقتل و حيدا فزاد الهم عليهم و أحسوا بتأنيب الضمير فبدأ بعقاب انفسهم بضرب صدورهم و لطم الخدود من باب عقاب انفسهم عما بدر منهم و عقاب على خيانتهم للحسين و من قبله مسلم وعلي ، و كلما زاد الاحساس بالجرم زاد الفرد منهم الضرب و اللطم و النحيب و شق الصدور و رفع النواح و استمر كل جيل يعاقب نفسه عما فعله اجداده من خيانة للعهد و خيانة للرب ، ومع مرور الزمن و موت اوائل القوم الذين خانوا العهد وعاقبوا انفسهم جاء جيل لا يعلم السبب الرئيس لهذه العبادة فظن كل منهم كما كان ينشر علماء الدين ان هذه العبادة حزنا على الحسين وآل البيت فقط وليست لخيانتهم للعهد والبيعة و استمر الاجيال تظن ذلك و ان هذه العبادة تقرب لله بحب الحسين و نسوا انها أصلا عقاب من أنفسهم لأنفسهم لخيانتهم البيعة التي برقابهم للحسين و انها عقاب الدنيا و عند الله عقاب اشد بإذنه تعالى ، فسبحان الله كيف غير العقاب الى تقرب و عبادة .

    اذن لاتعاقب نفسك يا هايف مجيد .فالحسين في الجنة معزز مكرم لماذا كل هذا العذاب. 😀

15 réponses de 586 à 600 (sur un total de 958)
SHARE

Résultats de la recherche sur 'لا اله الا الله'