Résultats de la recherche sur 'لا اله الا الله'
-
Résultats de la recherche
-
Sujet: salam
اخي العزيز مراد
نعم كما تفضلت يوم القصاص ات إن لم يكن الله يقتص من هؤلاء ومن امثالهم في الدنيا فالقصاص سيكون في الاخره وسينالون عقابهم العادل
وهذا القصاص الأت نؤمن به كما نؤمن باليوم الاخر ويوم القيامه والموت والحياة بعد الموت وكما نؤمن بالجنه والنار
وكما نؤمن بأن الله حق ومحمد عليه الصلاة والسلام حق وأن دين الله الاسلام هو الحقوكمكا نؤمن بأن العراق سيتحرر ويعود الى امته الاسلاميه والعربيه ويقوم بدوره وكما فلسطين ستحرر من البحر الى النهر ان شاء الله كما وعدنا الله ورسوله
ومشكور العزيز اخي الهرموشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)
وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56من الحكـــمة التي يؤتيها الله من يشاء :
لاحديث أصدق من كتاب الله .
ولاعروة أوثق من كلمة التقوى.
ولا ملّة خير من ملة إبراهيم.
ولا هدي أحسن من هدى محمد صلى الله عليه وسلم.
ولاحبّ صادق له بغير اتباعه.
ولاقصص خير من قصص القرآن .
ولا ضلالة شرّ من الضلالة بعد الهدى.
ولاعمى شرّ من عمى القلب .
ولاغنى خير من غنى النفس.
ولازاد خير من زاد التقوى .
ولا تطوع بعبادة يعدل الجهاد .
ولا أجود من مجاهد في سبيل الله .
ولا أنفع من عالم عامل في أمّة.
ولا أضر عليها من عالم بلسانه منافق بقلبه.
ولا أفقه ممن أنار الله قلبه بنو الوحي وخشي الله .
ولا أشجع ممن يقتحم الموت وهو يبتسم .
ولاعزّ للعرب بغير الإسلام .
ولا نهضة لأمّة بغير جهاد.
ولاحق يُنصر بغير القوة .
ولانصر لايسبقه امتحان .
ولا فرج لاتتقدمه شدّة .
ولا خيرَ في شعب تستعبده السلطة فيرضى بالطغيان.
ولاشرعيّة لسلطة لاتحكم بالشريعة .
ولا سلطة فوق سلطة الأمة .
ولا إمامة شرعية فيها إضاعة للشريعة ، وتفرقة لأهل الإسلام ، وإذلالهم لعدوهم .
ولاسيادة مطلقة إلا لله الواحد القهار .
لامشرّع سواه سبحانه ، ولا معقب لحكمه.
ولاخطر على الأمّة أشد من إبقاء المحتل في بلاد المسلمين.
ولاجريمة ولافساد ولا شـرّ في الأرض أعظم من تعطيل الشريعة.
ولا ولاء إلا لله ولرسوله وللذين آمنوا ، ولا واجب بعد التوحيد أعظم من البراءة من أعداء الله .
ولاخيانة أعظم من خيانة دين الإسلام .
ولا أمان لكافر يُشهر سلاحا في أرض الإسلام.
ولا أعظم جناية على أهل الإسلام ممن يحكّم فيهم قوانين الطاغوت الدولية .
لا أضر على أهل الجهاد من التنازع.
ولا شيء يحبس عنهم النصر أكثـر من الغرور .
ولا أضيع لجهودهم من خلط الأولويات في جبهات المواجهة ، والاستعجال .
ولا شيء يفرح أعداؤهم أكثر من فقدانهم تأييد عامة المسلمين لهم ، وإنما يُرزقون ويُنصرون بضعفاء المسلمين .
ولا أذهب لبركة الدعاة من تحاسد أحزابهم على المكاسب .
ولا أسقط لهم من أعين الناس من تكالبهم على إرضاء السلطة .
ولا أخسر صفقة ممن أرضى الناس بسخط الله .
ولا دعوة صادقة بغير أذى وابتلاء.
ولا أشد عمى ممن عادى أولياء الله المجاهدين ، ووالى أعداء الله الصليبيين .
ولا أشبه بإبليس ممن يلبس الحق بالباطل.
لاتنسى مراقبة الله لك أبدا .
ولا تجعل ربك أهون الناظرين إليك.
ولا تذهل عن وقوفك بين يدي الله تعالى .
لاتنشغل عن خلوة مع ربك كلّ يوم وليلة فإنّ القلب لايصلح إلا بها .
لا تعمل قط إلا بإخلاص .
ولاخير لك من أن تجمع قلبك على حب الله والأنس بذكره.
ولا عطاء أوسع وأنفع لك من الصبــر .
ولا أدوم للنعم ولااعظم بركة فيها من الشكر .
ولا علم أنفع لك من فهم القرآن والسنة وما يستعان به على ذلك.
ولاتشبع من العلم النافع قط ، ولا تحبسه عن الناس فتُحرم من بركته.
لاتطلب الرفعة من الناس فيضعك الله ، واطلبها من الله يرفعك.
لا تحط من قدر العلم بعرضه على أبواب السلطان ، فإنه ميراث النبوة .
ولاتوفيق لك إلا قدر ما يمتلأ قلبك بحبّ محمّد صلى الله عليه وسلم والإئتساء به .
لاتنس فضل الآخرين إن خالفوك ، ولاتحاول أن تلغيهم .
ولا تحمل في قلبك غلا للذين آمنوا وإنْ حملوا عليك، ودع الحسد فإنه يأكل حسناتك.
ولا تخرّب على غيرك ممن العاملين للإسلام وانصحهم بإخلاص ،ودع قافلة الدعوة تسير ، فإنها تحقق أهدافك في النهاية.
لاتخاطب الناس بما لايعقلون ، ولا بقضية يجهلون مقدماتها، وخذهم بالرفق والتدرج.
لا تطلب من الناس كلّهم أن يكونوا على ثغر واحد من ثغور الإسلام فأبواب الجنة ثمانية .
لا تحمل الناس على مشروع ليس له أسباب النجاح في بيئتهم ، فقد جعل الله لكل شيء قدرا .
ولا تشغلك عيوب الناس عن عيوبك .
ولا تفرح بزلات من تخالفهم فتبُتلى .
ولا تهتم بشيء أكثر من اهتمامك بإصلاح سريرتك.
ولا يغرنك كثرة الهالكين فإنّ هذه طبيعة الطريق.
ولا تتحسر على شيء أكثر من فوات عمرك بغير كسب الحسنات.
لاتكن من فتنة أشد حذرا من فتنة النساء ،واعتصم منها بالتقوى والزواج .
لاتعامل الناس إلا بمثل ما تحب أن يعاملوك.
لا تقسُ على المرأة فإنها تعطيك باللين وحسن العشرة كل ماتريد .
لاتتنكر لحبّها ، ولا تبخل عليها من إبداء حبّك ، وتغابى عن العيوب ما استطعت.
لا تكن معها عجولا حُطَمة ، ولا بارد العواطف بليد الحس .
لا أجدى في تعليم الولد من القدوة الحسنة .
لا تثقل على جلساءك بفرض حديثك عليهم .
لاتصعّر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا .
لا تضيع الحزم فإن ذلك يشتت أمرك.
لا تضع استشارتك إلا في ذي الرأي والحلم، فإن الجاهل المتعالم يضيعك.
لا تصاحب إلاّ تقي ، فإن بها يحفظ حقوقك ، ولاتكثرعتابه فتفسد الود ، وعاشر سائر الناس بالمعروف ، وقدم أرحامك وأولى الناس بك والداك .
لا تجادل أحمق فإنّ الناس لن يفرقوا بينك وبينه.
لا تسبّ إبليس في العلانية / وأنت صاحبه في السر .
لا تمنع نفسك من المباح غير مسرف ، وتجمّل ، وأرخِ لنفسك حبّ الجمال المباح ، فهو هدي نبيك صلى الله عليه وسلم .
لا تغلق على نفسك الأمل بالإحباط فإن اليأس أساس الفشل.
لاتكن عجولا ففي التأني والتؤدة خير ، وسارع في أمر الآخرة .
ولا راحة إلا يعقبها تعب ،ولا تعب إلا يعقبه راحة .
ولا معونة إلا على قدر النية .
ولاختام خير من الصلاة على خير الأنام صلى الله عليه وسلم .[/b]
Sujet: لماذا انهزمنــــــا ?!!
لماذا استطعنا أن نواجه التحدي الحضارى الهائل في القرن الماضي ، بحركات استقلال هزمـــت المحتلّيــن بصمود مشـرّف ،ثم استيقظنا على حقيقة أننا لم نستوعب جوهر ذلك التحدي الحضاري ، ولم ننجح في صهر هويتنا في تحدّ حضاري أكبر نصنعــه نحن ، ضـد عدوّنـا ، تحــدِّ ينطلق من صميم هويتنا، ويفهم مستجدات العصــر ، فينطلق من ثوابت حضارتنا نحــو حيوية حضاريـّة أشــدّ ، وعالميـّة أوســع ، فيكمل النصر إلى النهاية ، ويصل إلى المنافسة الشاملة ،فالهيمنة العالمية .
لماذا ؟ لم يحصـل ذلك، تـُـرى أين وقـع الخلل ،، وكيف وقــع ?!!
وأين ، وعلى مــن ، تقع المسؤولية عمّـا نحن فيـه الآن من تخلُّف :
عن فصل هويّتنا ـ حضارة الإسلام ـ عن أنظمتنا السياسية هذا الفصل المأساوي، التي حول أنظمتنا السياسية إلى حمُـُـر للقوى العالميّة المعادية لحضارتنا ؟!
لماذا ؟! وأين تقع المسؤولية عن هذا الإلغاء الكارثي لحقوق شعوبنا ، حتى تلك القوانين التي وُضعــت ـ في بعض البلاد ـ لتحميها ، هي شكلية ، ليس عدمها كوجودها ، بل وجودها أضر من عدمها ،
حتى تحولت الشعوب إلى قطعان ، تحيط بها من كلّ ناحية الأجهزة الأمنية ، ويخضع لسطوتها حتى علماء الشرع ، و عامة المفكِّرين ، وعموم المثقفين ، فعقولهم لايمكنها أن تفكر من غير أن تلوح لهـا غرف المحققين ، وعصا السجّانين ، وحديد الزنازين البائسة ؟!!
لماذا ؟ ومن المسؤول عن إنتعاش سوق بيـع الذمم في الأوساط الثقافية عندنا ، فحـتى أولئك المهرّجين الثقافيين ، الذين يرفضون أن الإسلام هو الحلّ ، ويرفعون شعار التقدم الزائـــف ، يرددون كالببغاوات شعارات الحريّة الغربيّة التي تجلّت روعتها تحت جنازير الإحتلال ! ثم ضربت أروع المثل في ( بوغريب ) و( غوانتنامو ) ؟!!
حتى هؤلاء ،، قـد ســام كلُّ مفلس ذممهم الرخيصة ، في سوق (القوادة الثقافيــّة ) الذي أقاموه ، فهاهي ذممهم ، معروضة للبيع كلّ يوم على شاشات الفضائيات ، وعبر أعمدة صحف النفــاق ،
يتزلفون بها إلى السلطات المستبدة ، فهـم لا يجرؤون على نقــدْ أيّ من سياساتها ، بدأً من فقدان ما يسمى بـ( السيادة الوطنية )ـ بل غدا الأمريكيون يهتكون عرضها كل يوم حتى صارت كأشدّ بغيّ لخانةً ـ مرورا بعبث السلطــات بإقتصاد الأمـّـة ، ونهب الثروات ، إلى انتهاك حقوق الناس ، بل مسخها مسخا كامــلا ،
ثم لايستحون من التبجّح ببطولاتهم المصطنعة عن كفاحهم الموهوم في تحرير المرأة ، فإنْ بـدا شعرُها أو ذراعها على وسائل الإعــلام ، عدُّوه نصرهم العظيم ، وأما فتح المسارح ، والسينمات ! فهــيَ معركة الأمجاد ، فإن وصلوا إلى نشر الحرية الجنسيّـة ، فقد بلغوا قمـّة مشروعهم الحضاري ، و يوهمون أنفسهم أنهم حقا أبطال الحرية والإستنارة ؟!! قاتلهم الله من حُثالــة ،
لماذا ؟ وأين تقع المسؤولية ؟ عن تحوّل كثير ـ إن لم يكن أكثر ـ العلماء المنتسبين إلى الشرع إلى باعة فتوى ، حتى صارت الفتوى في هذا الزمن ، أرخص سلعة !
وكان أوَّل أمرهم ، أنْ رضُوا بتحريم السلطات المستبدّة أيّ اعتراض منهم على تصرفاتها ، فشرعوا لأنفسهــم شريعةً ، تحرِّم عليهم ذلك الاعتراض ، وعبّدوا الناس للاستبداد تعبيدا، وجعلوا نص الهزيمة النفسيّة ( الشيوخ أبخص ) مقدما على نصوص الوحي .
ثـم استقبلوا الحَجـْر التام عليهم أن يطالبوا بتحكيم الشريعة الإسلامية ، في سياسة الدولة الخارجية قبل الداخلية ، إذ تعلق السياسة الخارجية بأصل الإسلام أعظم ، وضررها إن انحرفت أشد وأشمل ، استقبلوه طوعـا راضية بـه نفوسهم ، مطمئنة إليــه صدورهم ، فعوقبوا بأن آل أمرهم إلى أن رأوا الكفر البواح ، فأصغت إليه أفئدتهم ، حتى ألبسوه لباس الشريعــة ، فضلّوا ، وأضلّوا كثيرا ، وضلّوا عن سواء السبيل .
وقــد كان من أوّل ماأوجب عليهم ربهم ، ومن أعظم ماكُلِّفوا بــه ، أن يكونوا أمناء على الوحي في تقويم النظام السياسي ، أو مفاصلته إن عجزوا عن تقويمه ..
غير أنهم رضوا بالتقاعس عن هذا الواجــب ، فتحوّلوا إلى شياطين صامته ، تسكت عن الحــقّ ، وهم يعلمون أن جرائم الدولة تفوق كلَّ جريمة ، وما تقترفه كل آن في حق الإسلام ،والمسلمين لايحصيه محصٍ ، ولا يعد عاد ، ثم ترقى بهم الحال حتى صاروا شركاء في تلك الجرائم .
وألفوا استعمالهم مناديـلَ يُلوِّح بها الحكام للشعوب المسحوقة ، ثــم يتمخَّطون بها ويلقونها في أقرب قمامة ،
وهاهــم البؤساء ، مسلوبـوا الأهليّـة في قيادة أيّ تحــدّ حضاري ، و غاية همّهم ، اجترار قضايا فكريّة عفى عليها الدهر ، فإن أدركهم حماسٌ ما ، فلا يتعدّى حماس (حربهم العظمى) ضد ( الإرهاب ) كما تكيّفه شريعـة السفارات الأمريكية !!
فإذا جاء إرهاب الحلف الشيطاني للقوى الصليبيّة ، والدول الخاضعة لها ، وما فيها من تخمة الحقد الأسود على أمتنــا ، وسجون الموت لشرفاء الأمة ، وأهوال التعذيب لصالحيها ،
فالصمت مطبق على أفواه أولئك المرضى المصابين بالعفن الفكري ، والتخلف العقلي ، والدناءة النفسية !
ثــمّ،، لماذا ؟! ومن المسؤول عن حرمان الأمّة من حرية التفكير الذي هــو جوهر الإنسانية ، وإذا فتح باب النقاش في هذه الحرية ، وُجّه إلى حرية الدعارة الفكرية في شتم حضارتنا ، والجنسية في الدعوة إلى الفواحش ، حتى صارت رواية وليمة أعشاب البحر قمة الإبداع الفكري !!
بينما تتحــوّل تلك الحرية إلى أغلال عليها أقفال وأثقال ، إنْ ولّت وجهها شطــر المطالبة بتداول السلطة ، أو حاولت تحريض الشعوب للحصول على حقوقهــا ، أو فكَّرت أن تسأل عن أرصدة اللصوص الكبار الذين نصبوا على أنفسهم وعائلاتهم الإقطاعيـّـة ، حصانة كاذبة ، تحول دون مساءلتهم عن إقتراف الجرائم ،التي تكاد تتصدع من هولها الجبال ، وتنشق السماء .
لماذا ؟! ومن المسؤول عن إنتشــار ثقافة رقّ الدولة ، هذا الخوف والإرهاب النفسي الهائل في شعوبنا من آلة الدولة ، حتى تحوّلت إلى كابوس جاثم على صدور الناس ، يخشونها كخشية الله أو أشد خشية ؟!!
لماذا ؟!! ومن المسؤول عن تحول جيوشنا إلى محارق استهلاك للملابس العسكرية وحديد النياشين والنجوم ، وأكبر إنجازاتها توفير ما يلزم لراحة الجيوش الأمريكية ، في طريقها إلى استرقاق حضارتنا ، وسلب هويتنا ؟!!
لماذا ومن المسؤول عن تخلفنا العلمي حتى صار حثالة المسوخ الذين يطلقـــون عليهم ( نجوم الفن ) ، وباعة ( ركض الكُراع ) من لاعبي الكرة ، أعظم وزنا في الأمـّة من رجال الفكر، وأبطال الجهاد ، وعلماء الاختراع .
لمــاذا ؟! ومن المسؤول عن ذلّنــا الذي نعيشه كلّ يوم ، حتى صارت بلادنا كحظيرة أغنام تحت سلطان مجلس الرقّ الدولـي ، وهيئة الإستعباد المتحدة ، سلَّموا رقاب المسلمين إليها مجانــا ، يسوقونهــم كما تُساق الخراف إلى مذابحها ؟!!
لماذا ؟ ومن المسؤول عن فقدان الشعور بالكرامة في بلادنا ، وبين شعوبنا ،
وعن توجيه الشعوب الحثيث ، لتدور حياتهم حول المادة ،والشهوة ، والمعدة ، لايفكرون في غيرها ، حتى صار الشاعر الجاهلي امرؤ القيس أكــرم نفسا منهم إذ قال :
ولو أنني أسعى لأدنى معيشة ** كفاني ولم أطلب قليـلا من المال
ولكنما أسعى لمجد مؤثـَّل ** وقد يدرك المجد المؤثـل أمثالـيلماذا ؟ ومن المسؤول عن خمود روح الجهاد بين شعوب الأمة ، حتى صار مجرد التفكير فيه خطيئة لاتغتفر ، وحتى أُرهقت أجهزة الأمن في تتبّـع فكرة الجهاد ، في كلّ مقال ، وكلّ خطبة ، وكلّ خاطرة تلقى في مسجد ، أو مجلس خاص أو عام ، وصار همُّها الأكبر ، وهاجسها الاوّل ، إرضاء المستعمرين ، بانهم يقومون باجتثاث جذور الجهاد من عقول ونفوس الأمة ، فتضخمت بسبب ذلك سائـر الجرائم ، وانتشرت الفواحش ، والبلايا في المجتمعات ..
لماذا ؟ ومن المسؤول عن هذه الهزيمة الحضارية ، التي أوصلتنا إلى أنّ أوباش بقايا الصليبيين ، وقطاع الطرق ولصوص النفط العالميين ،مصاصي دماء الشعـوب ، المنحدرين من نسل عهر الإمبريالية الصليبية النجسـة ، المزني بها من الصهيونية الملعونة أبديا، يأتون ليستعرضــوا لنا ، أنهّم يعلموننــا كيف نصلح أنظمتنا السياسية ، ونفهـم معنى الحضارة ، ونعرف قيمة الإنسان ، وشرف الحرية ؟!!
لماذا ومن المسؤول عن كتم أنفاس الأصوات الشريفــة في أمّتنا ، وعن مطاردة الأبطال الشرفاء ، وتشويه صورتهم ، أولئك الذين انطلقوا يبحثون عن خلاص الأمّة ، فحملوا على عواتقهم سلاحهم ، كلما سمعوا هيعة للجهاد طاروا إليها، يبتغون الموت في سبيل الله ، لتعود الأمة إلى عزّها ،
لماذا ؟ ومن المسؤول عن كل هذه البلايا في أمتنا ، إلى درجة الاستماتة ، دون نهضتها ، والحيلولة دون اجتماع عوامل تلك النهضة ، حتى غدت أنظمتنا ، وكأن ليس لها هم سوى الإبقاء على حالة الضعف والعبودية للأجنبي ، وذبح كل محاولة للتفكير في الخروج من هذه الحالـــة ، ذبحها في مهدهــا؟!!
لماذا ، وكيف بدأت الهزيمة ، ولماذا هي مستمرة إلى اليــوم ، وهلْ إلى نهوض من سبيل ، وكيف هـو السبيــل ؟
حامد بن عبدالله العلي
Sujet: لا اله الا الله
لا اله الا الله.الشق الاول من الشهادة وبالاعلان عنها يصبح الانسان -اي انسان-مسلما.
وهي علم من اجل العلوم و اسناها.قال تعالى.فاعلم انه لا اله الا الله و استغفر لدنبك وللمومنين و المومنات.
وهي الكلمة الطيبة.
وهي اعلى شعب الايمان .قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم. الايمان بضع وسبعون شعبة او بضع و ستون شعبة اعلاها لااله الا الله و ادناها اماطة الادى عن الطريق والحياء من شعب الايمان.
قال تعالى. قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد و لم يكن له كفؤا احد.
ضدق الله العظيم.
الى اللقاء. يحي بن الضيف