Résultats de la recherche sur 'نكت X نكت X نكت'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur 'نكت X نكت X نكت'

15 réponses de 226 à 240 (sur un total de 262)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • #202586
    houl
    Membre

    من خلال هذا الموضوع اردت ان اعرف رأيكم في ما يخص المقارنة بين بكالوريا الامس وبكالوريا اليوم،في الماضي كانت الباكالوريا صعبة المنال او كما كان يقول لنا احد الأساتذة من المشرق العربي:افضل حرب الجولان على اجتياز باكالوريا المغرب؛لست ادري كيف تجري الأمور اليوم في المغرب،ولكن الملاحظة المستنتجة ان 80 في المائة من الحاصلين على بكالوريا اليوم يواجهون صعوبات جمة تصل الى عدم القدرة على تحرير ابسط الرسائل٠
    اتساءل هنا اين الخلل؟هل يجب اعادة النظر في طريقة التعليم جملة وتفصيلا ام نكتفي بالقول :لكل زمان مستواه٠
    مع تحياتي لرجال ونساء التعليم يبذلون جهود جبارة في المقابل يحصلون على الفتات٠

    #225320

    En réponse à : chnou tsemmi bentak ou weldak?

    ali kadiri
    Membre

    بخصوص تسمية المواليد أذكر نكتة (مستسمحا على وضعها هنا)، كانت زوجة حامل فتناقش الزوجان حول اسم المولود، الزوجة تقول: خير الله، الزوج يقول، خير ربي، واشتدت المعاندة بينهما، الزوجة تقول: خير الله، والزوج يقول: خير ربي… ولما ازداد المولود ازداد صغيرا جدا، فسموه: خير من والو

    ali kadiri
    Membre

    عاش سكان مدينة وجدة هذه الأيام وفي كل سنة -في حقيقة الأمر- رياح قوية وزوابع رملية تعرقل حركة السير للسيارات و للراجلين بالخصوص مع ما يصاحبها من سقوط أشجار وأسوار وغيرها… والغريب في الأمر أن السلطات المحلية ولا المختصين لم يعالجوا هذه الظاهرة الموسمية بالمدينة، بل يكتفون بالانكماش في إداراتهم، والحل أعتقد والله أعلم يكمن في وضع حزام أخضر حول مدينة وجدة وخاصة من الجهة الجنوبية والغربية والجنوبية الغربية تتجند له السلطات المحلية والسلطات المنتخبة وهيئات المجتمع المدني خاصة تلك المختصة والمهتمة بموضوع البيئة وكذا صد ومنع كل التجزئات التي تقام على أساس غير صحيح كتلك التجزئة التي فوق جامعة محمد الأول حيث تم تحويل جبال إلى تجزئة في حين أن ذلك الموقع كان يحتاج إلى تشجير
    وإلى أن تصبح وجدة بدون زوابع سنكتفي بوضع أيادينا على أعيننا مع رجائنا في السلامة من الوقوع في حفرة من حفر المدينة

    #221517

    En réponse à : investir

    houl
    Membre

    ان المؤسسة التي دلت عليها الآنسة دحلية مجرد كلام فارغ،انني اتفهم موقفها لانها هكذا سمعت الدعاية،ولكن الواقع شيء والكلام شيء آخر،هنا استحضر نكتة قالها بزيز وباز عندما كانا يكونان ثنائي النكتة تقول:سأل احد المواطننين بائع الخضر كم ثمن الجلبان اجاب الخضار:10 دراهم هنا يحتج الشاري ويقول للخضار انني سمعتهم يقولون في الدعاية عبر التلفزيون ان ثمن الجلبان ب 3 دراهم هنا يجيبه البائع:اخويا روح شريه من التلفزيون علاش جاي عندي.
    انا احيي الروح الوطنية التي تتحلى بها الآنسة دحلية ،ولكن اقول لك ان الادارة المغربية تشكل العائق الاهم في تخلف المغرب،تكلموا عنها من قبلنا ونحن كذاك نتكلم عنها وسيتكلم عنها ابنائنا ،ليس هناك ارادة سياسية للتغيير لان اللذين بايديهم الحل هم في حاجة لهذا

    Ibn al arabi
    Membre


    كان أحد الرجال يتمشى في إحدى الحدائق ، في مدينة نيويورك .
    فجأة رأى كلب ضخم يهجم على فتاة صغيرة ..
    ركض الرجل نحو الفتاة وبدأ عراكه مع الكلب حتى قتله، وأنقذ حياة الفتاة .
    في تلك الأثناء كان رجل شرطة يراقب ما يحدث بإعجاب ، فاتجه الشرطي نحو الرجل وقال له :
    أنت حقا بطل !..
    غدا سنقرأ الخبر في الصحف تحت عنوان  » رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة  » .
    أجاب الرجل : لكن أنا لست من نيويورك !
    رد الشرطي : إذا سيكون الخبر على النحو التالي ..
     » رجل أمريكي شجاع أنقذ حياة فتاة صغيرة  » ..
    رد الرجل : أنا لست أمريكي !
    قال الشرطي مستغربا : من تكون ، ومن أي بلد أنت ؟!
    أجاب الرجل : أنا فلسطيني !
    في اليوم التالي ظهر الخبر في الصحف على النحو التالي :
     » متطرف إسلامي يقتل كلب أمريكي بريء  » !!

    عزيزي القاريء :
    إذا صادف أن التقيت بـ ( كلب ) ما في أحد الشوارع العربية ، فحاول أن تسأله عن
    جنسيته ، وذلك قبل أن تتصرف أي تصرف لا تحمد عقباه !.. وشكراً !!

    #222289
    hafid
    Membre

    ليس عيبا ان نكتب بالعربية او بالاجنبية ولكن العيب كل العيب هو عدم تقبل الراي الاخر

    #202290
    abd
    Membre

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين

    أما بعد فهذا موضوع ترددت قبل أن أطرحه ولكن بدا لي بفضل الله أن طرحه مهم لتبيان ما معنى الصوفية وما لها وما عليها

    أساأل الله أن يوفقنا فلا نبخس حق أحد ولا نكتم حقا

    سوف أستند إلى كتاب مجموع الفتاوي لشيخ الإسلام ابن تيمية

    أرجو ألا يلاحظ الجمبع مدا إنصاف الشيخ ومدا علمه

    والسلام عليكم ورحمة الله

    oujdi12
    Membre

    بقلم: سميرة رجب

    لأسباب كثيرة نعد نحن أهل البحرين أحق الناس بوضع تعريف متكامل عن العقيدة الصفوية وما يلفها من غموض يجعل من السهل على أصحابها إنكارها والتبرؤ منها.. أهم تلك الأسباب هو ذلك الكم من التوتر السياسي شديد الحساسية الذي يلف المجتمع البحريني خوفاً على سيادة البحرين وهوية شعبها نتيجة تغلغل هذه الثقافة في نسيج التراث والوعي العلني والباطني لأكبر قطاع من هذا المجتمع..

    ولما تسببه هذه العقيدة في البحرين من خلاف طائفي عميق ومتصاعد هو الفريد من نوعه في كل الوطن العربي، يزيد في شدته حتى على الطائفية الدموية التي فرضت في العراق منذ أبريل 2003، والتي رغم شدة دمويتها لم تتمكن (الطائفية) أن تتحكم في وعي العراقيين الذي لا يخلو بيت من بيوتهم من التزاوج المختلط بين المذاهب، كما لا تخلو عشيرة أو قبيلة أو عائلة عراقية من رابطة الدم والاندماج العائلي بين الطائفتين، وهي حالة لا يمكن كسر روابطها مهما افتُعلت لها من أسباب خارجية، ومهما طال وقت هذا الصراع الذي تتحكم به عوامل وأطراف من خارج العراق وليس من أبنائه.. بينما عدد الزيجات المختلطة في البحرين، نسبياً، لا زال في أرقامه الأولية نسبياً، ناهيك عن الموانع والتحريمات التي تم وضعها كعراقيل لقيام هذا النوع من التزاوج منذ العام 1979، في خضم تصعيد حالة طائفية فريدة في نوعها وشدتها في المجتمع البحريني. فالطائفية في مجتمعنا لم تعد خلافاً مذهبياً بقدر ما هي حالة سياسية افتعالية باتت شديدة الخطورة لما حققته من ثقافة الانسلاخ عن الوطن واعتناق عقيدة الصفوية، بوعي أو دون وعي أو إدراك.. فما هي هذه العقيدة؟!.. الصفوية بإيجاز شديد، هي عقيدة الولاء لإيران عبر انتماء مذهبي مرتبط بنوع من التشيع ظهر مع قيام الدولة الصفوية في بلاد فارس منذ القرن السادس عشر.. وهو مذهب يتلوّن ويتشكّل بألوان وأشكال متعددة على مدار تاريخه، ليناسب ظرف المكان والزمان الذي يتطلبه الأمر، أن يكون مؤثراً وقادراً على خلق أتباع ومريدين للإستقواء بهم سياسياً.. وتكمن خطورة الصفوية في أنها منذ البداية أُلبست ملبساً دينياً، وسرقت من المذهب الجعفري اسمه فأساءت إليه أقصى درجات الإساءة لارتباط الصفوية بنزعة عرقية وعنصرية وباطنية قائمة على الحقد والانتقام من العرب تحت شعارات الثأر لـ«آل البيت«، في حالة بعيدة عن روح المحبة والتسامح في الإسلام.. بدأت الصفوية بنشر وتثبيت جذورها في المجتمع الإيراني بقوة السلاح والدم على يد مؤسسها الشاه إسماعيل الصفوي مع قيام دولته في العام 1501م، الذي بدأ عهده بتحويل مذهب البلاد إلى التشيّع وإصدار أمره للخطباء والمؤذنين بتغيير نص التشهد لتمييز الشيعة بتشهد يختلف عن التشهد الذي جاء به الرسول الكريم، فكان هذا أول خروج على الإجماع حول أصول الإسلام.. وفتحت سياسته بابا لظهور النفوذ الأجنبي، لا في إيران بل في منطقة الخليج العربي، وألحقت ضررا بالإسلام بعد تصعيد حدة الصراع بين العثمانيين والصفويين، وتحول الخلاف المذهبي بين الشيعة والسنة إلى صراع مسلح. لم تختف الصفوية طوال القرون الماضية لأنها باتت جزءاً أساسياً من التراث والطقوس والشعائر الشيعية السائدة، مما خلق رابطاً ثقافياً بين الشيعة في العالم العربي وإيران كموطن وموئل خاص بهذا المذهب، فاستفاد الساسة الإيرانيون من هذه العلاقة في مناسبات سياسية مختلفة على مدار القرن العشرين لتحقيق مطامعهم في الأرض العربية. استمرت الصفوية بين مد وجزر، وعنف وسلم، حسبما تتطلب السياسات الإيرانية.. إلا إن أهم الآليات التي اعتمدت عليها هذه العقيدة على مدار تاريخها عموماً، ومنذ بدء مشروع تصدير الثورة الخمينية خصوصاً، هو نشر فكرة مظلومية الشيعة في الأرض العربية، بنشرها تعاليم عقائدية بينهم حول وجوب العيش بمظاهر الفقر والاضطهاد المجتمعي في كل مجتمعاتهم لتعزيز دعواتهم بظلم السلاطين السنة للشيعة، حتى بات هذا النمط من العيش والحياة هو السمة السائدة في المجتمع الشيعي رغم تفاوت مستوياتهم المادية الذي يصل أحياناً للثراء الفاحش. وفي الجانب الآخر عمل أصحاب هذه العقيدة على تزوير الحقائق بشتى الطرق، لإظهار أمرين مهمين، وهو إهانة العرب ورفع شأن إيران في كل ما يمت بصلة الى تاريخ الرسول العربي الكريم وآل بيته.. بدءاً بما تم تزويره عبر بعض القصص والروايات المتداولة في مجالس العزاء (اللطميات) الدورية، وما يتكرر فيها من سرد تاريخي بعيد عن الحقيقة يدور في دائرة الإصرار زوراً على إيجاد وخلق خلاف وعداء ورفض، مستمر على مدار التاريخ، بين العرب من كل الطوائف (عدا الشيعة) وبين آل بيت الرسول الكريم.. هذه الروايات التي تُوّجت بتصوير مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب «غدراً« بأيد عربية وبإصرار من الخليفة العربي يزيد بن معاوية بن أبي سفيان… مروراً بروايات تاريخية مزورة تحكي عن ظلم العرب لآل البيت من بعده، وانتهاء بما يُمارس من تعسف وتمييز ضد الشيعة على الأرض العربية إجمالاً.. وفي الجانب الآخر تعمل عقيدة الصفوية في كل أدبياتها على رفع شأن إيران ودورها التاريخي في الإسلام عن طريق ما قدمته في الوفاء لآل البيت و«الاحتفاظ بذكراهم حية لا تموت«، وبانتقائية شديدة، تزخر بها عقيدتهم، تتعمد تجاهل كل ما يمت بذكرى آل البيت من المنسوبين للصحابة بالمصاهرة والنسب، ومن ضمنهم على سبيل المثال بنات الرسول الكريم السيدة زينب والسيدة رقية والسيدة أم كلثوم، والأخيرتان كانتا زوجتي الخليفة عثمان بن عفان.. والسيدة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وزوجة الخليفة عمر بن الخطاب.. والسيدة فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب وزوجة عبدالله المطرف بن عثمان بن عفان، وأم ابنهما عبدالله الديباج.. والسيدة سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب وزوجة زيد بن عمر بن عثمان بن عفان.. وغير هذا الكثير الكثير عن التاريخ العربي الذي ربط الخلفاء الراشدين وأبناءهم وأحفادهم بالمصاهرة والنسب ورباط الدم بآل بيت الرسول صلى الله عليه وسلّم، لأن ذلك التاريخ من شأنه أن يدحض الكثير من الافتراءات والأكاذيب المحشوة بها كتبهم وتحولها لصالح تاريخ العرب الذين لم يبرحوا يتفاخرون بحبهم لآل البيت والنسب الأصيل الممتد إليهم.. وهذه الانتقائية في التهميش والإقصاء لكل الجوانب المشرقة من تاريخ العرب يمكن اكتشافها بوضوح شديد في أمهات الكتب الصفوية الشائعة والسائدة في كل المؤسسات الدينية التي تمارس بها طقوسهم.. حتى بلغت استهانة الخميني بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن فضّل شعب إيران على العرب كما جاء في وصيته قائلاً: «وأنا أزعم بجرأة أن الشعب الإيراني بجماهيره المليونية في العصر الراهن أفضل من أهل الحجاز في عصر رسول الله« («الوصية السياسية«، الخميني/ ص23). وتذهب الصفوية إلى أبعد مدى بدعواها حول عدم صحة قرآن المسلمين الذي جمعه الخليفة عثمان بن عفان، كما جاء في كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) للحاج ميرزا حسين بن محمد النوري الطبرسي، الذي طبع في إيران في عام 1289هـ، وجمع فيه إشاراتهم إلى أن القرآن زِيدَ فيه ونُقِص منه، و«أن القرآن الذي بين أيدينا ليس بتمامه كما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مُغيّر مُحَرّف، وأنه قد حُذِف منه أشياء كثيرة« («تفسير الصافي /المقدمة«، محسن الكاشاني).. وهذا ما لا يزال دعاة هذه العقيدة يؤكدونه حسبما جاء على لسان المتحدث والداعية علي الكوراني، في معرض رده على تساؤل أحد الحاضرين في ندوته بإحدى الحسينيات في الكويت، في ذكرى ميلاد الإمام مهدي المنتظر، بتاريخ منتصف شعبان 1427هـ (أكتوبر 2005م)، بقوله «إن القرآن الصحيح هو ذلك الذي كتبه وجمعه الإمام علي بن أبي طالب في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، والذي لم يقبل به العرب في خضم صراعهم حول خلافة المسلمين بعد وفاة النبي عليه السلام، مما دفع الإمام علي لإخفائه عند زوجته فاطمة الزهراء (إبنة الرسول)، واستمر تداوله بين آل بيته من بعده حتى اختفى مع الإمام مهدي المنتظر، وسيخرج هذا القرآن للخلق أجمعين مع ظهور المهدي، في آخر الزمان«.. لقد أَفرغت عقيدة الصفوية الفكر الشيعي (الجعفري) من فلسفته ومضمونه واجتهاده الديني المعروف والموصوف بأعلى الرتب الفقهية والعلمية، لتستخدم المذهب كواجهة سياسية، من أولى أولوياتها رفع شأن إيران (كمدافع عن الحق وحامية لحمى الشيعة)، وإهانة العرب وتاريخهم الذي أختُزِل في مجموعة من الروايات التي لا صحة لها إلا في عقول واضعيها، وباتت، لشدة تكرارها، راسخة في عقول وأذهان التابعين لهذه الثقافة (دون وعي منهم)، رغم ما يعلنه أصحابها بين وقت وآخر، كذباً (للتقية)، بعدم صحة هذه الأقوال، هذا الكذب الذي يُمارسونه ضمن المعتقدات الباطنية التي تبرره وتحلله بدعوى حماية المذهب من أعدائه.. علماً بأن الباطنية والتقية ليست من معتقدات المذهب الجعفري، بل تم ابتداع الأولى بواسطة تابعيه، والثانية جاءت ضمن عقيدة الصفوية وممارساتها. أعطت الصفوية تصوراً عن المذهب الشيعي، وهو الشائع في كل الأوساط، مغايرا عن حقيقة المذهب الجعفري الذي تتلمذ على يدي مؤسسه، الإمام جعفر الصادق، إمامي المذهبين الحنفي والمالكي.. ولأهداف سياسية كبرى أدخل على معتقدات الشيعة، باسم الجعفرية، أفكار جديدة نسب بعضها زوراً الى الإمام الصادق، وهي تناقض تعاليم الإسلام وأصوله.. على سبيل المثال أعطت الصفوية حقاً إلهياً مطلقاً لأفراد من بني البشر، رغم مخالفتها للمعتقدات الجعفرية، وهي ولاية الفقيه والتي قال فيها الخميني «وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب، ولا نبي مرسل« (الخميني «الحكومة الإسلامية«، ص 35).. كما قال «إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلاً خاصاً وإنما هي تعاليم للجميع في كل عصر ومصر إلى يوم القيامة« («الحكومة الإسلامية«، ص 112). وبجانب ذلك أعطت الصفوية قدسية خاصة لرجال الدين ومن يُدعى بالمرجعيات ما يجعل أقوالهم أقرب للقول المنزّل.. فاستفادت حكومات إيرانية متعاقبة من هذه الثقافة في دعم أنظمتها وسياساتها رغم مفاسدها، كما استفادت الإدارة الأمريكية من هذه الأقوال في دعم احتلالها العراق… في الجانب الآخر، فإنهم بمقدار تلك القدسية التي يسبغونها على تلك المرجعيات، هم يحطون من منزلة رجال الدين والمرجعيات في المذاهب الإسلامية الأخرى (العرب)، كما يكيلون السباب والشتائم إلى الخلفاء الراشدين وصحابة الرسول، ضمن أفكار مترسخة في معتقدات الصفوية بأن سب وشتم هؤلاء يحقق لهم الثواب الذي يشفع لهم لدى آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلّم، فجاءت مقولتهم «.. ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما« («رجال الكشي«، ص 180) (إشارة الى الخليفتين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب). ورغم توفر المراجع والشواهد الكثيرة على شذوذ الصفوية عن المذهب الجعفري بمجمله، إلا إننا نكتفي بهذا القدر منها للوصول إلى واقع الحال الذي نعيشه على إثر هذه المعتقدات التي باتت عاملاً من عوامل الهيمنة على دولنا من الداخل والخارج. منذ عام 1979، بعد أن تحولت إيران إلى دولة ثيوقراطية يحكمها رجال الدين، بدأت الصفوية التي كانت تجنح للسلم والباطنية والعمل في الخفاء، بدأت تأخذ منحى أكثر ميلاً للحدية والعلانية، تدريجياً.. حتى بدأت تُظهر عنفها في دول مثل العراق والبحرين ولبنان والكويت واليمن، وتتسلل كثقافة تجمع حولها المريدين في مجتمعات عربية أخرى مثل السودان والجزائر وتونس ومصر وغيرها. بدأت هذه المعتقدات، بما تنشره من غل طائفي يرمي بظلاله السياسية على كراهية العرب والعروبة الممثلة في الطائفة السنية الأوسع انتشاراً، بدأت بسلخ قطاع كبير من الشباب العربي في الضفة الغربية للخليج عن أوطانهم ووطنيتهم، كما رسّخت فتاوى المرجعيات ركائز الاحتلال في العراق، بتحريم مقاومته.. وبين هاتين الحالتين هناك قنابل موقوتة، إما على وشك الانفجار أو تتفجر بين حين وآخر، في باقي دول المنطقة لغليانها الطائفي بشكل وبآخر… ومن ينكر، بإدراك منه أو بعدمه، هذه المعتقدات السلبية المسمومة، التي لا تسمية لها سوى الصفوية، القادمة بغبارها الملوث من الضفة الشرقية للخليج العربي، فهو جزء من هذا المشروع الصفوي الذي أعطاه الخميني، بعد تسلمه مقاليد الحكم في العراق، اسم «مشروع تصدير الثورة«.. وهو مشروع مرسوم ومفصّل على مجتمعاتنا التي ترى فيها القيادة في إيران انها سهلة الاقتناص، ونجحت الى حد كبير في اقتناصها إلى الآن.. وفي النهاية فهي ليست بثورة بقدر ما هي أطماع واحتلال وهيمنة تستهدف بلداننا..

    oujdi12
    Membre

    إعلم يارعاك الله أن اليهود كانو مكروهين من جميع الشعوب التي أحاطتهم. فقد عاداهم المصريون و اللآراميون و الفلسطينيون الكنعانيون و اللآشوريون و البابليون و الكلدانيون و الإغريق ممن خلفو الإسكندر المقدوني و الروم و النصارى و الأنباط ثم العرب المسلمون. و لم يصادق اليهود في كل تاريخهم القديم إلا المجوس الفرس الذين حالفوهم و نصروهم.

    في سنة 721 ق.م. قام الآشوريون بنقل سكان مملكة اسرائيل إلى حران و الخابور و كردستان و فارس و أحَلّو محلهم جماعات من الآراميين، ثم اندمج الإسرائيليون تماماً في الشعوب المجاورة لهم في المنفى فلم يبقى بعد ذلك أثر للأسباط العشرة من بني اسرائيل. و لم يبقى إلا مملكة يهودا التي فيها سبطي بنيامين و يهوذا و التي بدورها هوجمت من قبل المصريون و الفلسطينيون العرب ثم سقطت في عام 597 ق.م. بيد نبوخذ نصر (بختنصر) الذي سبى اليهود إلى بابل و أذلهم.

    و لاحت الفرصة لليهود للعودة مرة ثانية أخرى إلى فلسطين عندما أسقط الامبراطور الفارسي قورش الثاني الدولة البابلية الكلدانية 539 ق.م. بمساعدة يهودية، و انتصر على ميديا، و مد نفوذه إلى فلسطين التي دخلت في عصر السيطرة الفارسية 539-332 ق.م. فقد سمح قورش بعودة اليهود إلى فلسطين كما سمح لهم بإعادة بناء الهيكل في القدس، غير أن القليل من اليهود انتهزو الفرصة لأن الكثير من السبي أعجبتهم الأرض الجديدة، و لكن القلة المتشددة التي عارضت الاندماج حفظت بني اسرائيل من الاندثار. و تمتع اليهود في منطقة القدس بنوع من الاستقلال الذاتي تحت الهيمنة الفارسية.

    و حتى اليوم يقوم الرأي الإيراني حول اليهودية على الأساس نفسه الذي وضعه الإمبراطور قورش عند تحريره اليهود من السَّبْي البابلي، وهو أن اليهود جنس له شبه كبير بالجنس الآري (الفارسي)، ويمكن الاستفادة منه من خلال إغرائه بالمال.

    و ما لبثت هذه المدة إلا أن آلت إلى الزوال بقدوم الاسكندر الأكبر ثم السلوقيون الإغريق من بعدهم، و هؤلاء قامو باضطهاد اليهود و طبعوهم بطابع إغريقي. إلى أن جاء الرومان و جاء المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، ثم ثار اليهود على حكم الرومان الظالم في عام 66م و استطاع الرومان إخماد ثورة اليهود و دخلو القدس بعد حصار شديد و أعملو القتل و النهب و الحرق، و دمرو الهيكل حتى لم يبقى حجر على حجر و أصبحت مدينة القدس قاعاً صفصفاً، و بيع كثير من الأسرى عبيداً في أسواق الامبراطورية الرومانية بأبخس الأثمان. ثم ثارو مرة أخرى فنكل الرومان بهم أشد تنكيل، و حظرو عليهم دخول إيلياء، المدينة التي بناها الرومان على أنقاض القدس. ثم دخل الرومان النصرانية فازدادو عداءً لليهود الذين يزعمون قتل المسيح. ثم إن الفرس لما ملكوا بيت المقدس و قتلوا النصارى و هدموا الكنائس أعانهم اليهود على ذلك و كانوا أكثر قتلا و فتكاً في النصارى من الفرس. فلما سار هرقل إليه استقبله اليهود بالهدايا وسألوه أن يكتب لهم عهدا ففعل فلما دخل بيت المقدس شكا إليه من فيه من النصارى ما كان اليهود صنعوه بهم. فقال لهم هرقل : و ما تريدون مني. قالوا : تقتلهم. قال : كيف أقتلهم وقد كتبت لهم عهدا بالأمان وأنتم تعلمون ما يجب على ناقض العهد. فقالوا له: إنك حين أعطيتهم الأمان لم تدر ما فعلوا من قتل النصارى و هدم الكنائس و قتلهم قربان إلى الله تعالى و نحن نتحمل عنك هذا الذنب و نكفره عنك و نسأل المسيح أن لا يؤاخذك به و نجعل لك جمعة كاملة في بدء الصوم نصومها لك و نترك فيها أكل اللحم ما دامت النصرانية و نكتب به إلى جميع الآفاق غفراناً لما سألناك. فأجابهم و قتل من اليهود حول بيت المقدس و جبل الخليل مالا يحصى كثرة.

    هذا هو تاريخ اليهود. ضربت عليهم الذلة و المسكنة و باؤو بغضب من الله. هذا الشعب الذي جعل الله منه قردةً و خنازيراً لم يعرفو حليفاً لهم في تاريخهم القديم إلا المجوس الفرس. و ما أشبه اليوم بالبارحة!

    #222181

    En réponse à : سورة التحريم

    hayefmajid
    Membre

    Ibn al arabi, bon à ce que je vois c’est toujours la même chose avec vous, quand on apporte les preuves irréfutables il ne vous reste plus qu’à changer d’explication et voilà.

    le hadith qui que aicha et hafsa ont menti au prophéte par jalousi, vous voulez le mettre dans les karamates d’aicha, soubhana allah.

    la sourate qui est trés trés trés clair sur les fautes de aicha et hafsa vous dites que ce n’est pas vrai. alors comment dois-je m’y prendre.

    ok voilà ce que je vais faire , je vais apporter toutes les fautes de aicha et vous allez me dire ce que vous en pensez :

    1- ‏إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما نزلت في عائشة
    إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ، وإن تظاهرا عليه فإن الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين

    والملائكة بعد ذلك ظهيرا ( التحريم/ 4 )

    صحيح مسلم – الطلاق – في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وإن – رقم الحديث : ( 2704 )

    – حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمر بن يونس الحنفي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏عن ‏ ‏سماك أبي زميل ‏ ‏حدثني ‏عبد الله بن عباس ‏حدثني ‏ ‏

    عمر بن الخطاب ‏ ‏قال : ‏لما اعتزل نبي الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ‏ ‏ينكتون ‏ ‏بالحصى ويقولون طلق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على ‏ ‏عائشة ‏فقلت يا بنت ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقالت ما لي وما لك يا ‏ ‏إبن الخطاب ‏ ‏عليك ‏ ‏بعيبتك ‏ ‏قال فدخلت على ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏فقلت لها يا ‏ ‏حفصة ‏ ‏أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏والله لقد علمت أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فبكت أشد البكاء فقلت لها أين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قالت هو في خزانته في ‏ ‏المشربة ‏ ‏فدخلت فإذا أنا ‏ ‏برباح ‏ ‏غلام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قاعدا على ‏ ‏أسكفة ‏ ‏المشربة ‏ ‏مدل رجليه على ‏ ‏نقير ‏ ‏من خشب وهو جذع ‏ ‏يرقى عليه رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وينحدر فناديت يا ‏ ‏رباح ‏ ‏استأذن لي عندك على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فنظر ‏ ‏رباح ‏ ‏إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم قلت يا ‏ ‏رباح ‏ ‏استأذن لي عندك على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فنظر ‏ ‏رباح ‏ ‏إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم رفعت صوتي فقلت يا ‏ ‏رباح ‏ ‏استأذن لي عندك على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فإني أظن أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ظن أني جئت من أجل ‏ ‏حفصة ‏ ‏والله لئن أمرني رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي ‏ ‏فأومأ ‏ ‏إلي أن ‏ ‏ارقه ‏ ‏فدخلت على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهو مضطجع على حصير فجلست فأدنى عليه ‏ ‏إزاره ‏ ‏وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه فنظرت ببصري في خزانة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فإذا أنا بقبضة من شعير نحو ‏ ‏الصاع ‏ ‏ومثلها ‏ ‏قرظا ‏ ‏في ناحية الغرفة وإذا ‏ ‏أفيق ‏ ‏معلق قال ‏ ‏فابتدرت ‏ ‏عيناي قال ما يبكيك يا ‏ ‏إبن الخطاب ‏ ‏قلت يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذاك ‏ ‏قيصر ‏ ‏وكسرى ‏ ‏في الثمار والأنهار وأنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وصفوته وهذه خزانتك فقال يا ‏ ‏إبن الخطاب ‏ ‏ألا ‏ ‏ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى قال ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته ‏ ‏وجبريل ‏ ‏وميكائيل ‏ ‏وأنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي ‏ ‏الذي أقول ونزلت هذه الآية آية التخيير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن وإن ‏ ‏تظاهرا ‏ ‏عليه فإن الله هو مولاه ‏ ‏وجبريل ‏ ‏وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ‏ ‏ظهيرا . ‏

    ‏وكانت ‏ ‏عائشة بنت أبي بكر ‏ ‏وحفصة ‏ ‏تظاهران ‏ ‏على سائر نساء النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقلت يا رسول الله أطلقتهن قال لا قلت يا رسول الله إني دخلت المسجد والمسلمون ‏ ‏ينكتون ‏ ‏بالحصى يقولون طلق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن قال نعم إن شئت فلم أزل أحدثه حتى ‏ ‏تحسر ‏ ‏الغضب عن وجهه وحتى ‏ ‏كشر ‏ ‏فضحك وكان من أحسن الناس ‏ ‏ثغرا ‏ ‏ثم نزل نبي الله ‏ (ص) ‏ ‏ونزلت فنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين قال إن الشهر يكون تسعا وعشرين فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه ونزلت هذه الآية ‏ وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي ‏ ‏الأمر منهم لعلمه الذين ‏ ‏يستنبطونه ‏ ‏منهم . ‏ فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر وأنزل الله عز وجل آية التخيير .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2704&doc=1

    صحيح البخاري – تفسير القرآن – إن تتوبا إلى الله – رقم الحديث 🙁 4534 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏الحميدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبيد بن حنين ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول : ‏كنت أريد أن أسأل ‏ ‏عمر ‏ ‏عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فمكثت سنة فلم أجد له موضعا حتى خرجت معه حاجا فلما كنا ‏ ‏بظهران ‏ ‏ذهب ‏ ‏عمر ‏ ‏لحاجته فقال أدركني بالوضوء فأدركته ‏ ‏بالإداوة ‏ ‏فجعلت أسكب عليه الماء ورأيت موضعا فقلت يا أمير المؤمنين ‏ ‏من المرأتان اللتان تظاهرتا قال ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏فما أتممت كلامي حتى قال ‏ ‏عائشة ‏ وحفصة . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4534&doc=0

    صحيح البخاري – النكاح – موعظة الرجل ابنته لحال زوجها – رقم الحديث : ( 4792 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    ‏- حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏

    ‏ لم أزل حريصا على أن أسأل ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏عن ‏ ‏المرأتين ‏ ‏من أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏اللتين قال الله تعالى ‏ إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما ‏ حتى حج وحججت معه ‏ ‏وعدل ‏ ‏وعدلت ‏ ‏معه ‏ ‏بإداوة ‏ ‏فتبرز ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ فقلت له ‏ ‏يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏اللتان قال الله تعالى ‏إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما ‏ قال واعجبا لك يا ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏هما ‏ ‏عائشة ‏ ‏وحفصة ‏ ‏ثم استقبل ‏ ‏عمر ‏ ‏الحديث .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4792&doc=0

    المتقي الهندي – كنز العمال في سنن القوال والأفعال – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 533 )

    4668 ـ عن إبن عباس قال : قلت لعمر بن الخطاب من المرأتان اللتان تظاهرتا ؟ قال : عائشة وحفصة وكان بدء الحديث في شأن مارية أم إبراهيم القبطية ، أصابها النبي (ص) في بيت حفصة في يومها ، فوجدت حفصة ، فقالت : يا نبي الله لقد جئت إلي شيئا ما جئته إلى أحد من أزواجك في يومي وفي دوري وعلى فراشي ؟ قال : ألا ترضين أن أحرمها ، فلا أقربها ؟ قالت : بلى ، فحرمها ، وقال : لا تذكري ذلك لأحد ، فذكرته لعائشة ، فأظهره الله عليه ، فأنزل الله تعالى : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك. الآيات كلها فبلغنا أن رسول الله (ص) كفر عن يمينه ، وأصاب جاريته .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=74&SW=4668#SR1

    المتقي الهندي – كنز العمال في سنن القوال والأفعال – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 534 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    4670 – ……. حتى إذا كان يوم حفصة قالت : يا رسول الله إن لي حاجة إلى أبي نفقة لي عنده فأذن لي آتيه ، فأذن لها ، ثم أرسل إلى مارية جاريته فأدخلها بيت حفصة فوقع عليها ، فقالت حفصة : فوجدت الباب مغلقا ، فجلست عند الباب فخرج رسول الله (ص) وهو فزع ، ووجهه يقطر عرقا ، وحفصة تبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ قالت : إنما أذنت لي من أجل هذا ؟ أدخلت أمتك بيتي ثم وقعت عليها على فراشي ، ما كنت تصنع هذا بامرأة منهن ؟ أما والله لا يحل لك هذا يا رسول الله ، فقال : والله ما صدقت ، أليس هي جاريتي وقد أحلها الله لي أشهدك أنها علي حرام ألتمس رضاك ، لا تخبري بهذا امرأة منهن ، فهي عندك أمانة ، فلما خرج رسول الله (ص) قرعت حفصة الجدار الذي بينها وبين عائشة ، فقالت : ألا أبشرك أن رسول الله (ص) قد حرم عليه أمته ، وقد أراحنا الله تعالى منها : فأنزل الله : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ثم قال : وإن تظاهرا عليه فهي عائشة وحفصة كانتا لا تكتم إحداهما الأخرى شيئا !! ……..

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=74&SW=4670#SR1

    2-حرب الجمل

    مسند أحمد – حديث السيدة عائشة – باقي مسند.. – رقم الحديث : ( 23120 )

    ‏- ‏حدثنا ‏‏يحيى ‏‏عن ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏قيس ‏‏قال ‏لما أقبلت ‏ ‏عائشة ‏ ‏بلغت مياه ‏ ‏بني عامر ‏ ‏ليلا نبحت الكلاب قالت أي ماء هذا قالوا ماء ‏ ‏الحوأب ‏ ‏قالت ما أظنني إلا أني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين ‏ ‏فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم قالت إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لنا ‏ ‏ذات يوم ‏ ‏كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب ‏ ‏الحوأب .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=23120&doc=6

    مسند أحمد – حديث السيدة عائشة – باقي مسند.. – رقم الحديث : ( 23513 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏إسماعيل بن أبي خالد ‏ ‏عن ‏ ‏قيس بن أبي حازم ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏لما أتت على ‏ ‏الحوأب ‏ ‏سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني إلا راجعة إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال لنا ‏ ‏أيتكن تنبح عليها كلاب ‏ ‏الحوأب ‏ ‏فقال لها ‏ ‏الزبير ‏ ‏ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=23513&doc=6

    الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 234 )

    12025- وعن قيس بن أبى حازم أن عائشة لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنتى إلا راجعة سمعت رسول الله (ص) يقول لنا أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=12025#SR1

    الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 234 )

    12026- وعن إبن عباس قال قال رسول الله (ص) لنسائه ليت شعرى أيتكن صاحبه الجمل الادبب تخرج فينبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعد ما كادت ، رواه البزار ورجاله ثقات .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=12026#SR1

    الهيثمي – موارد الضمأن – رقم الصفحة : ( 453 )

    – أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا وكيع وعلي بن مسهر عن إسماعيل عن قيس بن أبي حازم قال لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم فسمعت نباح الكلاب فقالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب قالت ما أظنني إلا راجعة قالوا مهلا يرحمك الله تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله بك قالت ما أظنني إلا راجعة إني سمعت رسول الله (ص) يقول كيف بأحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب .

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ر ) – رقم الحديث 🙁 4613 )

    4590 – حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي ثنا يعلي بن عبيد ، ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال : لما بلغت عائشة ( ر ) بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا الحوأب قالت : ما أظنني إلا راجعة فقال الزبير لا بعد تقدمي و يراك الناس و يصلح الله ذات بينهم قلت : ما أظنني إلا راجعة سمعت رسول الله (ص) يقول : كيف بإحداكن إذ نبحتها كلاب الحوأب .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=190&BkNo=13&KNo=33&startno=80

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523533

    إبن خلدون – تاريخ إبن خلدون – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 155 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. ومر بهم على الماء الحوأب فنبحتهم كلابه وسألوه عن الماء فعرفهم باسمه فقالت عائشة ردوني سمعت رسول الله (ص) يقول وعنده نساؤه ليت شعرى أيتكن تنبحها كلاب الحوأب ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته وأقامت بها يوما وليلة إلى أن قيل النجاء النجاء قد أدرككم على فارتحلوا نحو البصرة …….

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=70&SW=الحواب#SR1

    إبن حجر – فتح الباري بشرح صحيح البخاري – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 45 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ومن طريق قيس بن أبي حازم قال لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقال أي ماء هذا قالوا الحوأب بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بعدها همزة ثم موحدة قالت ما أظنني الا راجعة فقال لها بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم فقالت ان النبي (ص) قال لنا ذات يوم كيف باحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ، وأخرج هذا أحمد وأبو يعلي والبزار وصححه بن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=630&SW=مياه#SR1

    إبن حجر – فتح الباري بشرح صحيح البخاري – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 45 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وعند أحمد فقال لها الزبير تقدمين فذكره ومن طريق عصام بن قدامة عن عكرمة عن بن عباس ان رسول الله (ص) قال لنسائه أيتكن صاحبة الجمل الادبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الاولى مفتوحة تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجوا من بعد ما كادت ، وهذا رواه البزار ورجاله ثقات.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=630&SW=صاحبة#SR1

    إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 708 )

    37104 – حدثنا أبو أسامة قال حدثنا إسماعيل عن قيس قال : لما بلغت عائشة بعض مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب عليها ، فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب ، فوقفت فقالت : ما أظنني إلا راجعة ، فقال لها طلحة والزبير : مهلا رحمك الله ، بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : ما أظنني إلا راجعة ، إني سمعت رسول الله ( ص ) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=121245

    عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – باب كتاب العلم – باب الفتن – رقم الحديث : ( 20753 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن إبن طاووس عن أبيه أن النبي (ص) قال لنسائه : أيتكن تنبحها كلاب ماء كذا وكذا ، يعني الحوأب فلما خرجت عائشة إلى البصرة نبحتها الكلاب ، فقال : ما اسم هذا الماء ؟ فأخروها ، فقالت : ردوني ، فأبى عليها إبن الزبير .

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=2512&BkNo=17&KNo=32&startno=20

    جامع معمر بن راشد – باب الفتن

    1371 – أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إبن طاوس ، عن أبيه ، أن النبي (ص) قال لنسائه : أيتكن تنبحها كلاب ماء كذا وكذا ؟ يعني الحوأب فلما خرجت عائشة إلى البصرة نبحتها الكلاب ، فقالت : ما اسم هذا الماء ؟ فأخبروها ، فقالت : ردوني فأبى عليها إبن الزبير.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=4841

    إسحاق بن راهويه – مسند إبن راهويه – الجزء : ( 2 / 3 ) – رقم الصفحة : ( 32 / 33 / 891 )

    1400 – أخبرنا جرير ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : أقبلت عائشة فمرت ببعض مياه إبن عامر فنبحت الكلاب عليها فقالت : ما هذا ؟ فقالوا : ماء الحوأب . فقالت : ما أظنني إلا راجعة . فقالو لها : تقدمين فيراك المسلمون فتصلح ذات بينهم . فقالت : ما أظنني إلا راجعة فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : كأني بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=124929

    أبو يعلى الموصلي – مسند أبو يعلى – مسند عائشة – رقم الحديث : ( 4868 )

    4743 – حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا محمد بن فضيل عن إسماعيل بت أبي خالد بن قيس بن أبي حازم قال مرت عائشة بماء لبني عامر يقال له الحوأب فنبحت عليه الكلاب فقالت ما هذا قالوا ماء لبني عامر فقالت ردوني ردوني سمعت رسول الله (ص) يقول كيف بإحداكن إذا نبحت عليها كلاب الحوأب.

    الرابط

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=158&BkNo=16&KNo=158&startno=335

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=293252

    إبن حبان – صحيح إبن حبان – باب إخباره ….- رقم الحديث : ( 6732 )

    6856 – أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا وكيع وعلي بن مسهر عن إسماعيل عن قيس قال لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم ليلا فسمعت نباح الكلاب فقالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب قالت ما أظنني إلا راجعة قالوا مهلا يرحمك الله تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله بك قالت ما أظنني إلا راجعة إني سمعت رسول الله (ص) يقول كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=441336

    الطبراني – المعجم الأوسط – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 233 )

    6458 – حدثنا محمد بن علي نا يزيد بن موهب ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت كان يوم من السنة تجمع فيه نساء النبي (ص) عنده يوما إلى الليل قالت وفي ذلك اليوم قال اسرعكن لحوقا أطولكن يدا قالت فجعلنا نتذارع بيننا أينا أطول يدين قالت فكانت سودة أطولهن يدا فلما توفيت زينب علمنا أنها كانت أطولهن يدا في الخير والصدقة قالت وكانت زينب تعزل العزل وتعطيه سرايا النبي (ص) يخيطون به ويستعنيون عليه به في مغازيهم قالت وفي ذلك اليوم قال كيف باحداكن تنبح عليها كلاب الحواب لم يرو هذا الحديث عن مجالد إلا إبن أبي زائدة .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=456376

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 197 إلى 334 )

    31208 – كيف باحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=382&SW=31208#SR1

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 334 )

    31667 – عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لازواجه : أيتكن صاحبة الجمل الازب تقتل حولها قتلى كثيرة تنجو بعد ما كادت .

    31668 – عن عائشة أن النبي (ص) قال لازواجه : أيتكن التي تنبحها كلاب الحوأب ؟ فلما مرت عائشة ببعض مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب عليها فسألت عنه فقيل لها : هذا ماء الحوأب ، فوقفت وقالت : ما أظنني إلا راجعة ، إني سمعت رسول الله (ص) قال ذات يوم : كيف باحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب : قيل لها : يا أم المؤمنين ! إنما تصلحين بين الناس.

    31671 – عن طاوس أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن التي تنبحها كلاب كذا وكذا ؟ إياك يا حميراء ، وسنده صحيح .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=391&SW=31667#SR1

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 236 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال الامام أحمد : حدثنا يحيى بن إسماعيل ، ثنا قيس قال : لما أقبلت عائشة – يعني في مسيرها إلى وقعة الجمل – وبلغت مياه بني عامر ليلا ، نبحت الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب ، فقالت : ما أظنني إلا راجعة ، فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : إن رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم : كيف باحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب .

    – ثم رواه أحمد عن غندر عن شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم : أن عائشة لما أتت على الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني إلا راجعة ، إن رسول الله (ص) قال لنا : أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب ، فقال لها الزبير : ترجعين ؟ عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه .

    – وقال الحافظ أبو بكر البزار : ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ، ثنا عبيد الله بن موسى ، عن عصام بن قدامة البجلي ، عن عكرمة عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل إلا دبب تسير حتى تنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وعن يسارها خلق كثير .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=98&SW=الحواب#SR1

    تاريخ الطبري – التاريخ والتراجم – شراء الجمل لعائشة ( ر )، و خبر كلاب الحوءب – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 475 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حدثني إسماعيل بن موسى الفرازي ، قال : أخبرنا علي بن عابس الأزرق ، قال : حدثنا أبو الخطاب الهجري ، عن صفوان بن قبيصة الأحمسي ، قال : حدثني العرني صاحب الجمل ، قال : بينما أنا أسير على جمل إذ عرض لي راكب فقال : يا صاحب الجمل ، تبيع جملك ؟ قلت : نعم ، قال : بكم ؟ قلت : بألف درهم ، قال : مجنون أنت ! جمل بألف درهم ! قال : قلت : نعم ، جملي هذا ، قال : و مم ذلك ؟ قلت : ما طلبت عليه أحدا قط إلا أدركته ، ولا طلبني و أنا عليه أحد إلا فته . قال : لو تعلم لمن نريده لأحسنت بيعنا ، قال : قلت : و لمن تريده ؟ قال : لأمك ، قلت : لقد تركت أمي في بيتها قاعدة ما تريد براحا ، قال : إنما أريده لأم المؤمنين عائشة ، قلت : فهو لك ، فخذه بغير ثمن ، قال : لا ، و لكن ارجع معنا إلى الرحل فلنعطيك ناقة مهرية و نزيدك دراهم ، قال : فرجعت فأعطوني ناقة لها مهرية ، وزادوني أربعمائة أو ستمائة درهم ، فقال لي : يا أخا عرينة ، هل لك دلالة بالطريق ؟ قال : قلت : نعم أنا من أدرك الناس ، قال : فسر معنا ، فسرت معهم فلا أمر علي واد و لا ماء إلا سألوني عنه ، حتى طرقنا ماء الحوءب فنبحتنا كلابها ، قالوا : أي ماء هذا ؟ قلت : ماء الحوءب ، قال : فصرخت عائشة بأعلى صوتها ، ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته ، ثم قالت : أنا و الله صاحبة كلاب الحوءب طروقا ، ردوني ! تقول ذلك ثلاثا .

    تاريخ الطبري – التاريخ والتراجم – من دخولهم البصرة و الحرب بينهم و بين عثمان بن حنيف- الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 485 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حدثني أحمد بن زهير ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثني وهب بن جرير بن حازم ، قال : سمعت يونس بن يزيد الأيلي ، عن الزهري ، قال :

    بلغني أنه لما بلغ طلحة و الزبير منزل علي بذي قار انصرفوا إلى البصرة ، فأخذوا على المنكدر ، فسمعت عائشة نباح الكلاب ، فقالت أي ماء هذا ؟ فقالوا : الحوءب ، قالت : إنا لله و إنا إليه راجعون ! إني لهيه ، قد سمعت رسول الله (ص) يقول و عنده نساؤه : ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوءب . فأرادت الرجوع فأتاها عبد الله بن الزبير فزعم أنه قال : كذب من قال إن هذا الحوءب . و لم يزل حتى مضت فقدموا البصرة و عليها عثمان بن حنيف ، فقال لهم عثمان : ما نقمتم على صاحبكم ؟ فقالوا :لم نره أولى بها منا ، و قد صنع ما صنع .

    عبدالله بن عدي – الكامل – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 320 )

    – أخبرنا أبو يعلى ثنا عبد الرحمن بن صالح ثنا بن فضيل عن بن أبي خالد عن قيس قال مرت عائشة بماء يقال له الحوأب لبني عامر فنبحتها كان الكلاب فقالت ردوني فإني سمعت رسول الله (ص) يقول كيف بإحداكن إذا نبحت عليها كلاب الحوأب .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 177 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال أحمد في مسنده : حدثنا يحيى القطان ، عن إسماعيل : حدثنا قيس ، قال : لما أقبلت عائشة ، فلما بلغت مياه بني عامر ليلا . نبحت الكلاب . فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحواب . قالت : ما أظنني إلا أنني راجعة . قال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون ، فيصلح الله ذات بينهم . قالت : إن رسول الله (ص) قال ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحواب .

    ( 1 ) ، هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجوه .

    الهامش :

    ( 1 ) إسناده صحيح كما قال المؤلف ، وهو في المسند : 6 / 52 و 97 ، وصححه إبن حبان ( 1831 ) ، والحاكم 3 / 120 ، ووافقه الذهبي ، وأورده الحافظ في الفتح 13 / 45 وقال : أخرج هذا أحمد وأبو يعلي والبزاز ، وصححه إبن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح . وقال الحافظ إبن كثير في البداية 6 / 212 بعد أن ذكره من طريق الامام أحمد : وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 200 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – تاريخ بغداد 12 / 455 . ( 4 ) الحوأب : موضع بئر بين مكة والبصرة ، نبحت كلابه على عائشة أم المؤمنين ( ر ) عند مقبلها إلى البصرة في وقعة الجمل.

    – وحديثها أخرجه أحمد 6 / 52 و 97 من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم ، قال : لما أقبلت عائشة بغلت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب ، قالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا أني راجعة ، وقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عزو جل ذات بينهم ، قالت : إن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب وإسناده صحيح .

    إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – تحقيق السيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 82 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – أنشدكم الله فتنتين في عام واحد ، فأبوا إلا أن يمضوا بالناس ، فلحق سعيد بن العاصي باليمن ، ولحق المغيرة بالطائف ، فلم يشهدا شيئا من حروب الجمل ولا صفين ، فلما انتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة ، نبحها كلاب الحوأب ، فقالت لمحمد بن طلحة : أي ماء هذا ؟ قال : هذا ماء الحوأب ، فقالت : ما أراني إلا راجعة ، قال : ولم ؟ قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول لنسائه : كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب ، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء .

    الهامش

    – أخرجه الامام أحمد في مسنده 6 / 52 ، 97

    – ونقله إبن كثير في البداية والنهاية 7 / 211 وقال : هذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجاه .

    إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – تحقيق الزيني – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 60 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فلما انتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة ، نبحها كلاب الحوأب ، فقالت لمحمد بن طلحة ، أي ماء هذا ؟ قال : هذا ماء الحوأب ، فقالت : ما أراني إلا راجعة ، قال : ولم ؟ قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول لنسائه : كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب ، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء .

    الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 148 )

    – وأخرج أحمد وابو يعلي والبزار والحاكم والبيهقي وابو نعيم ، عن قيس قال : لما بلغت عائشة بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب ، فقال : أي ماء هذا ؟ قالوا الحوأب قالت : ما أظنني الا راجعة ، قال الزبير : لا بعد تقدمي فيراك الناس ويصلح الله ذات بينهم . قالت ما أظنني الا راجعة ، سمعت رسول الله (ص) يقول : كيف باحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب .

    – وأخرج البزار وابو نعيم ، عن إبن عباس قال ، قال رسول الله (ص) : أيتكن صاحبة الجمل الاحمر الادبب تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل حولها قتلى كثيرة ثم تنجو بعدما كادت .

    سعيد أيوب – زوجات النبي ( ص ) – رقم الصفحة : ( 48 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ما روي عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لأزواجه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب يقتل حولها قتلى كثير . وتنجو بعد ما كادت قال أبو عمر في هذا الحديث : وهذا الحديث من أعلام نبوته (ص) وذلك لأن ما أخبر به النبي (ص) تحقق على عهد الإمام علي بن أبي طالب .

    سعيد أيوب – زوجات النبي ( ص ) – رقم الصفحة : ( 48 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وروى الإمام أحمد عن قيس قال : لما أقبلت عائشة وبلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب . قالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلا إني راجعة فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم . قالت : إن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ( 1 ) وعلى هذه المقدمة كان يوم الجمل ما كان .

    الهامش

    – ( 1 ) رواه أحمد وقال في الفتح الرباني قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح ( الفتح 137 / 23 ) .

    البلاذري – أنساب الأشراف – رقم الصفحة : ( 224 / 286 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وسار طلحة والزبير وعائشة فيمن اجتمع إليهم من الناس فخرجوا في ثلاثة الاف ، منهم من أهل المدينة ومكة تسعمأة . وسمعت عائشة في طريقها نباح كلاب فقالت : ما يقال لهذا الماء الذي نحن به ؟ قالوا : الحوأب . فقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ردوني ردوني فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : وعنده نساؤه : أيتكن ينبحها كلاب الحوأب وعزمت على الرجوع فأتاها عبد الله بن الزبير فقال : كذب من زعم أن هذا الماء الحوأب ، وجاء بخمسين من بني عامر فشهدوا وحلفوا على صدق عبد الله .

    السمعاني – الأنساب – رقم الصفحة : ( 286 )

    – وروى إسماعيل بن أبي خالد كذلك عن قيس بن أبي حازم عن عائشة ( ر ) أنها مرت بماء فنبحتها كلاب الحوءب فسألت عن الماء فقالوا : هذا ماء الحوءب . والقصة في ذلك أن طلحة والزبير بعد قتل عثمان وبيعة علي خرجا إلى مكة وكانت عائشة ( ر ) حاجة تلك السنة بسبب اجتماع أهل الفساد والعبث من البلاد بالمدينة لقتل عثمان ( ر ) خرجت عائشة ( ر ) هاربة من الفتنة ، فلما لحقها طلحة والزبير حملاها إلى البصرة في طلب دم عثمان من علي ( ر ) وكان إبن الزبير عبد الله إبن اختها أسماء ذات النطاقين فلما وصلت عائشة ( ر ) معهم إلى هذا الماء نبحت الكلاب عليها فسألت عن الماء واسمه فقيل لها الحوءب فتذكرت قول النبي (ص) أيتكن ينبح عليها كلاب الحوءب ، فتوقفت وعزمت على الرجوع فدخل عليها إبن أختها إبن الزبير وقال : ليس هذا ماء الحوءب حتى قيل إنه حلف على ذلك وكفر عن يمينه – والله أعلم ، ويممت عائشة ( ر ) إلى البصرة ، وكانت وقعة الجمل المعروفة .

    الحموي – معجم البلدان – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 314 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال أبو منصور : الحوأب موضع بئر نبحت كلابه على عائشة أم المؤمنين عند مقبلها إلى البصرة ، ثم أنشد : ما هي إلا شربة بالحوأب ، فصعدي من بعدها أو صوبي وفي الحديث : أن عائشة لما أرادت المضي إلى البصرة في وقعة الجمل مرت بهذا الموضع فسمعت نباح الكلاب فقالت : ما هذا الموضع ؟ فقيل لها : هذا موضع يقال له الحوأب ، فقالت : إنا لله ما أراني إلا صاحبة القصة ، فقيل لها : وأي قصة ؟ قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول وعنده نساؤه : ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب سائرة إلى الشرق في كتيبة ! وهمت بالرجوع فغالطوها وحلفوا لها أنه ليس بالحوأب …….

    حسن بن فرحان المالكي – نحو إنقاذ التاريخ الاسلامي – رقم الصفحة : ( 75 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – المحور الثاني عشر : ابطاله للاحاديث الصحيحة بروايتها محرفة بزيادة أو نقص أو روايتها في سياق يخرجها عن معناها الذي أراده النبي (ص) خذ مثالا على ذلك : حديث الحوأب وهو قول النبي (ص) لنسائه ليت شعري ايتكن تنبحها كلاب الحوأب.

    – أخرجه أحمد وإبن حبان في صحيحه والحاكم كلهم باسناد صحيح على شرط الشيخين وقال الالباني : هو من أصح الاحاديث وصححه قبله إبن كثير وإبن حجر وإبن حبان والحاكم والذهبي ( والحوأب اسم ماء لبني عامر ) قد نبحت كلابه أم المؤمنين عائشة ( ر ) فهمت بالرجوع وتذكرت الحديث ثم رأت أن تواصل المسير إلى البصرة بعد أن نصحها بعض من كان معها بالمواصلة للاصلاح بين الناس . فهذا الحديث يتضمن تخطئة أم المؤمنين عائشة ( ر ) في الخروج وقد اعترفت بخطئها وأن الاولى هو بقاؤها في بيتها وكانت تبكي إذا تذكرت مسيرها إلى البصرة

    إبن سعد – الطبقات الكبرى – طبقات البدريين من الأنصار

    5197 – قال : أخبرنا روح بن عبادة قال : حدثنا أبو نعامة العدوي قال : حدثنا حميد بن هلال ، عن حجير بن الربيع أن عمران بن حصين أرسله إلى بني عدي أن ائتهم أجمع ما يكونون في مسجدهم وذلك عند العصر فقم قائما قال : فقام قائما , فقال : أرسلني إليكم عمران بن حصين صاحب رسول الله (ص) يقرأ عليكم السلام ورحمة الله ويخبركم أني لكم ناصح ويحلف بالله الذي لا إله إلا هو لأن يكون عبدا حبشيا مجدعا يرعى أعنزا حضنيات في رأس جبل حتى يدركه الموت أحب إليه من أن يرمي في أحد من الفريقين بسهم أخطأ أو أصاب , فامسكوا فدى لكم أبي وأمي . قال : فرفع القوم رءوسهم , وقالوا : دعنا منك أيها الغلام , فإنا والله لا ندع ثفل رسول الله (ص) لشيء أبدا , فغدوا يوم الجمل , فقتل بشر والله كثير حول عائشة يومئذ سبعون كلهم قد جمع القرآن ، قال : ومن لم يجمع القرآن أكثر .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=67743

    الطحاوي – مشكل الآثار – باب بيان مشكل

    4898 – حدثنا فهد بن سليمان ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب , تخرج فتنبحها كلاب الحوب ، يقتل عن يمينها وشمالها قتلى كثير ، ثم تنجو بعدما قد كادت قال : أبو جعفر : هكذا يقول أهل الحديث في هذا الموضع المذكور نباح الكلاب فيه : الحوب بالرفع ، وأما أهل العربية ، فيقولون جميعا بالفتح ، وينشدون في ذلك : ما هي إلا شربة بالحوأب فصعدي من بعدها أو صوبي فقال قائل : في هذا الحديث ما يدل على أن رسول الله (ص) لم يقف على أي نسائه تكون ذلك ، وأنتم تروون عنه (ص) ما يدل على خلاف ذلك.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=385366

    إبن أبي شيبه – المصنف – كتاب الجمل وصفين والخوارج

    37118 – حدثنا وكيع ، عن عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) أيتكن صاحبة الجمل الأدبب , يقتل حولها قتلى كثيرة تنجو بعدما كادت .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=121259

    إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 721 )

    37169 – حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا حماد بن زيد عن إسحاق بن سويد العدوي قال : قتل منا يوم الجمل خمسون رجلا حول الجمل قد قرأوا القرآن .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=121310

    إبن حجر – المطالب العالية – كتاب الفتوح

    4524 – قال أبو بكر , حدثنا وكيع , عن عصام بن قدامة البجلي , عن عكرمة عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، يقتل حولها قتلى كثير وتنجو بعد ما كادت.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287936

    الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 543 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – كتب إلي السري :عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا كان قتلى الجمل حول الجمل عشرة آلاف نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة من الازد ألفان ومن سائر اليمن خمسمائة ومن مضر ألفان وخمسمائة من قيس وخمسمائة من تميم وألف من بني ضبة وخمسمائة من بكر بن وائل وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الاولى خمسة آلاف وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة آلاف فذلك عشرة آلاف قتيل من أهل البصرة ومن أهل الكوفة خمسة آلاف قالا وقتل من بني عدي يومئذ سبعون شيخا كلهم قد قرأ القرآن سوى الشباب ومن لم يقرإ القرآن وقالت عائشة ( ر ) ما زلت أرجو النصر حتى خفيت أصوات بني عدى .

    سيف بن عمر الضبي – الفتنة ووقعة الجمل – رقم الصفحة : ( 179 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – كان قتلى الجمل حول الجمل عشرة آلاف نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة من الازد ألفان ومن سائر اليمن خمسمائة ومن مضر ألفان وخمسمائة من قيس وخمسمائة من تميم وألف من بني ضبة وخمسمائة من بكر بن وائل وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الاولى خمسة آلاف وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة آلاف فذلك عشرة آلاف قتيل من أهل البصرة ومن أهل الكوفة خمسة آلاف وقتل من بني عدي يومئذ سبعون شيخا كلهم قد قرأ القرآن سوى الشباب ومن لم يقرأ القرآن وقالت عائشة ( ر ) ما زلت أرجو النصر حتى خفيت أصوات بني عدي دخول .

    العصفري – تاريخ خليفة بن خياط – رقم الصفحة : ( 139 / 140 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حدثنا عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال : رمي طلحة يوم الجمل بسهم في ركبته فكانوا إذا أمسكوها انتفخت ، وإذا أرسلوها نبعت فقال : دعوها فإنه سهم أرسله الله . وانهزم الناس وقتل منهم مقتلة عظيمة .

    – حدثني كهمس بن المنهال ، قال : نا سعيد عن قتادة قال : قتل يوم الجمل عشرون ألفا .

    – حدثنا وهب بن جرير قال : حدثني أبي عن محمد بن يعقوب الضبي قال : قتل من أهل البصرة ألفان وخمس مائة من الأزد وثمان مائة من بني ضبة .

    – قال وهب : وحدثني المعلى أبو حاتم قال : حدثتني جدتي قالت : خرجنا إلى قتلى الجمل فعددناهم بالقصب عشرين ألفا .

    – أبو اليقظان عن الركين بن القاسم عن علي بن زيد قال : قتل يوم الجمل سبعة آلاف .

    – حدثنا حاتم بن مسلم عن عبد الرحمن بن خالد بن العاصي عن أبيه قال : قتل ثلاثة عشر ألفا ، من أصحاب علي ما بين الأربع مائة إلى الخمس مائة . أبو الحسن عن محمد بن صالح الثقفي عن إبن جريج عن إبن أبي مليكة قال : أصيب من أصحاب علي خمس مائة .

    إبن حجر – فتح الباري بشرح صحيح البخاري – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 46 )

    – وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف قلنا يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فانها على الهدى.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=630&SW=فرقتين#SR1

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة… – ذكر إسلام… – حديث رقم : ( 4628 )

    4604 – أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا أحمد بن محمد بن نصر ، ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ، ثنا علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه قال حدثني أبو سعيد التيمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي ( ر ) يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت إني و الله ما جئت أسأل طعاما ولا شرابا ولكني مولى لأبي ذر فقالت . مرحبا فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال : أحسنت سمعت رسول الله (ص) يقول : علي مع القرآن و القرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، هذا حديث صحيح الإسناد و أبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون و لم يخرجاه .

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=190&BkNo=13&KNo=33&startno=40

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523547

    الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 234 )

    12032- وعن زيد بن وهب قال‏:‏ بينا نحن حول حذيفة إذ قال‏:‏ كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف‏؟‏ فقلنا‏:‏ يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن‏؟‏ فقال بعض أصحابه‏:‏ يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان‏؟‏ قال‏:‏ انظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى‏ ،‏ رواه البزار ورجاله ثقات‏.‏

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=12032#SR1

    الهيثمي – مجمع الزوائد – أبواب مناقب علي بن أبي طالب ( ر ) – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 135 )

    14769- وعن جري بن سمرة قال‏:‏ لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب انطلقت حتى أتيت المدينة ، فأتيت ميمونة بنت الحارث وهي من بني هلال فسلمت عليها فقالت‏:‏ ممن الرجل‏؟‏ قلت‏:‏ من أهل العراق ، قالت‏:‏ من أي العراق‏؟‏ قلت‏:‏ من أهل الكوفة ، قالت‏:‏ من أي أهل الكوفة‏ ؟‏ قلت‏:‏ من بني عامر ، قالت‏:‏ مرحبا قربا على قرب ورحبا على رحب فمجيء ما جاء بك‏؟‏ قلت‏:‏ كان بين علي وطلحة ‏والزبير‏ الذي كان ، فأقبلت فبايعت عليا‏.‏ قالت‏:‏ فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به‏.‏ حتى قالتها ثلاثا ،‏ رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة‏.‏

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=134&SW=14768#SR1

    المتقي الهندي – كنز العمال – فضائل علي ( ر ) – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 621 )

    33016 – تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحق يعني عليا ‏.‏

    33018 – الحق مع ذا ، الحق مع ذا ، يعني عليا ‏.‏

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=410&SW=33016#SR1

    البحر الزخار – مسند البزار – زهير بن وهب

    2441 – حدثنا أحمد بن يحيى الكوفي ، قال : أخبرنا أبو غسان ، قال : أخبرنا عمرو بن حريث ، عن طارق بن عبد الرحمن ، عن زيد بن وهب ، قال : بينما نحن حول حذيفة ، إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) في فئتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ؟ ، فقلنا : يا أبا عبد الله ، وإن ذلك لكائن ، قال : أي والذي بعث محمدا (ص) بالحق إن ذلك لكائن ، فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان ؟ ، قال : انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي ( ر ) فالزموها فإنها على الهدى.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=252288

    صحيح البخاري – المناقب – فضل عائشة.. – رقم الحديث : ( 3488 )

    ‏- حدثنا ‏محمد بن بشار ‏حدثنا ‏ ‏غندر ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏عن ‏الحكم ‏‏سمعت ‏ ‏أبا وائل ‏قال ‏لما بعث ‏علي ‏عمارا ‏ ‏والحسن ‏ ‏إلى ‏ ‏الكوفة ‏ ‏ليستنفرهم ‏ ‏خطب ‏ ‏عمار ‏ ‏فقال ‏ ‏إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3488&doc=0

    صحيح البخاري – الفتن – الفتنة التي تموج كموج البحر – رقم الحديث : ( 6571 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏يحيى بن آدم ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن عياش ‏حدثنا ‏ ‏أبو حصين ‏حدثنا ‏أبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي ‏قال : ‏لما سار ‏ ‏طلحة ‏ ‏والزبير ‏ ‏وعائشة ‏ ‏إلى ‏ ‏البصرة ‏ ‏بعث ‏ ‏علي ‏ ‏عمار بن ياسر ‏ ‏وحسن بن علي ‏ ‏فقدما علينا ‏ ‏الكوفة ‏ ‏فصعدا المنبر فكان ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏فوق المنبر في أعلاه وقام ‏ ‏عمار ‏ ‏أسفل من ‏ ‏الحسن ‏ ‏فاجتمعنا إليه ‏ ‏فسمعت ‏ ‏عمارا ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قد سارت إلى ‏ ‏البصرة ‏ ‏و والله إنها لزوجة نبيكم ‏ (ص) ‏ ‏في الدنيا والآخرة ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6571&doc=0

    مسند أحمد – أول مسند.. – بقية حديث… – رقم الحديث : ( 17610 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا وائل ‏ ‏قال ‏لما بعث ‏ ‏علي ‏ ‏عمارا ‏ ‏والحسن ‏ ‏إلى ‏ ‏الكوفة ‏ ‏ليستنفراهم ‏ ‏فخطب ‏ ‏عمار ‏ ‏فقال ‏ ‏إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله عز وجل ابتلاكم لتتبعوه ‏ ‏أو إياها .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=17610&doc=6

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل عائشة

    1596 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا محمد بن جعفر قثنا شعبة ، عن الحكم قال : سمعت أبا وائل قال : لما بعث علي ، عمارا ، والحسن ، إلى الكوفة ليستنفرهم ، فخطب عمار فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أم إياها.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=130177

    البيهقي – السنن الكبرى – كتاب القسامة – كتاب قتال أهل البغي

    25208 – أخبرنا أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، أنبأ إبراهيم بن هاشم البغوي ، وأبو القاسم المنيعي ، قالا : ثنا علي هو إبن الجعد ، أنبأ شعبة ، عن الحكم ، عن أبي وائل ، قال : سمعت عمارا ، ( ر ) يقول , حين بعثه علي ( ر ) إلى الكوفة ليستنفر الناس : إنا لنعلم أنها زوجة النبي (ص) في الدنيا والآخرة , ولكن الله ابتلاكم بها.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=598250

    البيهقي – السنن الكبرى – قتال أهل البغي – باب الدليل على…

    25209 – وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو أحمد بن أبي الحسن ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا بندار ، ثنا محمد ، ثنا شعبة ، عن الحكم ، قال : سمعت أبا وائل ، قال : لما بعث علي عمار بن ياسر والحسن بن علي ( ر ) إلى الكوفة ليستنفرهم , خطب عمار فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة , ولكن الله ابتلاكم بها , لينظر إياه تتبعون أو إياها ، رواه البخاري في الصحيح عن بندار.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=598251

    البيهقي – دلائل النبوة – جماع أبواب غزوة تبوك

    2715 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا أبي ، حدثنا محمد

    بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن الحكم ، قال : سمعت وائلا ، قال : لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة يستنفرهم خطب عمار ، فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم لتتبعوه أو إياها ، رواه البخاري في الصحيح عن بندار ، عن محمد بن جعفر .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=626327

    إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 49 )

    – حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا أبو بكر بن عياش حدثنا أبو حصين حدثنا أبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي قال لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه وقام عمار أسفل من الحسن فاجتمعنا إليه فسمعت عمارا يقول إن عائشة قد سارت إلى البصرة و والله إنها لزوجة نبيكم (ص) في الدنيا والآخرة ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=630&SW=فصعدا#SR1

    إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 49 )

    – أخرج الطبري بسند صحيح عن أبي يزيد المديني قال قال عمار بن ياسر لعائشة لما فرغوا من الجمل ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد اليكم يشير إلى قوله تعالى وقرن في بيوتكن فقالت أبو اليقظان قال نعم قالت والله إنك ما علمت لقوال بالحق قال الحمد لله الذي قضى لي على لسانك وقوله ليعلم إياه تطيعون أم هي قال بعض الشراح الضمير في إياه لعلي والمناسب ان يقال أم إياها لا هي .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=630&SW=ورعه#SR1

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 101 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وذكرنا أن عمارا لما جاء يستصرخ الناس ويستنفرهم إلى قتال طلحة والزبير أيام الجمل ، صعد هو والحسن بن علي على منبر الكوفة ، فسمع عمار رجلا ينال من عائشة فقال له : اسكت مقبوحا منبوذا ، والله إنها لزوجة رسول الله (ص) في الدنيا وفي الآخرة ، ولكن الله ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أو إياها .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=127&SW=تطيعون#SR1

    العمدة – إبن البطريق – رقم الصفحة : ( 455 )

    950 – ويليه من الكتاب ايضا بالاسناد المقدم قال : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، قال حدثنا أبو بكر بن عياش ، قال : حدثنا أبو حصين ، قال : حدثنا أبو مريم : عبد الله بن زياد الاسدي قال : لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث على (ع) عمار بن ياسر وحسن بن علي فقد ما علينا الكوفة فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي (ع) فوق المنبر في اعلاه ، وقام عمار اسفل من الحسن فاجتمعنا إليه فسمعت عمارا يقول : ان عائشة قد صارت إلى البصرة ، والله انها لزوجة نبيكم في الدنيا والاخرة ، ولكن الله عزوجل ابتلاكم ليعلم اياه تطيعون أم هي .

    مسند أحمد بن حنبل – مسند العشرة – ومن مسند علي.. – رقم الحديث : ( 657 )

    – حدثنا ‏عبد الله ‏‏حدثني ‏محمد بن أبي بكر المقدمي ‏حدثنا ‏‏فضيل بن سليمان يعني النميري ‏‏حدثنا ‏‏محمد بن أبي يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏إياس بن عمرو الأسلمي ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏‏( ر ) ‏‏قال ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏إنه ‏‏سيكون بعدي اختلاف أو أمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=657&doc=6

    مسند أحمد بن حنبل – من مسند القبائل – حديث أبي رافع – رقم الحديث : ( 25943 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏حسين بن محمد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الفضيل يعني إبن سليمان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏محمد بن أبي يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏أبي أسماء ‏ ‏مولى ‏ ‏بني جعفر ‏ ‏عن ‏ ‏أبي رافع ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لعلي بن أبي طالب ‏ ‏إنه سيكون بينك وبين ‏ ‏عائشة ‏ ‏أمر قال أنا يا رسول الله قال نعم قال أنا قال نعم قال فأنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25943&doc=6

    مستدرك الحاكم – ذكر إسلام امير.. – كتاب معرفة … – رقم الحديث : ( 4610 )

    4587 – حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا أحمد بن نصر ، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، ثنا عبد الجبار بن الورد ، عن عمار الدهني ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أم سلمة ( ر ) قالت : ذكر النبي (ص) خروج بعض أمهات المؤمنين فضحكت عائشة فقال : انظري يا حميراء أن لا تكوني أنت ثم التفت إلى علي فقال : إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها .

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=190&BkNo=13&KNo=33&startno=75

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523530

    الهيثمي – مجمع الزوائد – حديث رقم : ( 12023 )

    12023- وعن علي بن أبي طالب قال‏:‏ قال رسول الله (ص)‏ :‏ ‏إنه سيكون ‏[‏بعدي‏]‏ اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل ‏‏‏، رواه عبد الله ورجاله ثقات.‏

    12024- وعن أبي رافع أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب‏ :‏ إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر‏ .‏ قال‏ أنا يا رسول الله‏ ؟‏ قال‏ نعم‏ قال‏ ‏ أنا أشقاهم يا رسول الله‏ ؟‏ قال‏ لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها‏ ، رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات‏.‏

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=12023#SR1

    إبن حجر – فتح الباري بشرح صحيح البخاري – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 46 )

    – وأخرج أحمد والبزار بسند حسن من حديث أبي رافع ان رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب انه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال فأنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=630&SW=لقاتلناه‏#SR1

    البيهقي – دلائل النبوة – جماع أبواب غزوة تبوك

    2711 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الجنيد ، حدثنا أحمد بن نصر ، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، حدثنا عبد الجبار بن الورد ، عن عمار الدهني ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أم سلمة ، قالت : ذكر النبي (ص) خروج بعض نسائه أمهات المؤمنين فضحكت عائشة , فقال : انظري يا حميراء , أن لا تكوني أنت , ثم التفت إلى علي , فقال : يا علي , إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها . قلت : وحذيفة بن اليمان توفي قبل مسيرها , وكان قد أخبرنا الطفيل وعمرو بن ضليع بمسير إحدى أمهات المؤمنين في كتيبة , ولا يقوله إلا عن سماع.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=626323

    الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 332 )

    988 – حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا الحسن بن قزعة ثنا الفضيل بن سليمان عن محمد بن أبي يحيى الاسلمي عن أبي أسماء مولى آل جعفر عن أبي رافع قال قال رسول الله (ص) لعلي ( ر ) سيكون بينك وبين عائشة ( ر ) أمر قال أنا يا رسول الله قال نعم قال أنا من بين أصحابي قال نعم قال فأنا أشقاهم قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=462248

    البحر الزخار – مسند البزار – ما أسند أبو رافع…

    3303 – حدثنا الحسن بن قزعة ، قال : نا الفضيل بن سليمان ، قال : نا محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، عن أبي أسماء ، مولى آل جعفر ، عن أبي رافع ، ( ر ) ، قال : قال رسول الله (ص) لعلي : إنه سيكون بينك وبين عائشة شيء قال : يا رسول الله ، أنا ؟ قال : نعم قال : أنا من بين أصحابي ؟ قال : نعم قال : فأنا أشقاهم ، قال : لا قال : فإذا كان ذلك فردها إلى مأمنها.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=253249

    الطحاوي – مشكل الآثار – باب بيان مشكل…

    4899 – وذكر ما قد حدثنا إبن أبي داود ، حدثنا المقدمي ، حدثنا الفضيل بن سليمان النميري ، حدثنا محمد بن أبي يحيى ، عن أبي أسماء ، عن أبي جعفر ، عن أبي رافع ، أن رسول الله (ص) قال لعلي : إنه سيكون بينك وبين عائشة شيء قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم قال : أنا من بين أصحابي ؟ قال : نعم قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله , قال : لا ، فإذا كان ذلك ، فأبلغها إلى مأمنها هكذا حدثنا إبن أبي داود هذا الحديث ، فقال فيه : عن أبي أسماء ، عن أبي جعفر ، عن أبي رافع وكذلك حدثنا محمد بن علي بن داود ، حدثنا الحسين بن محمد المروذي ، حدثنا الفضيل بن سليمان ، حدثنا محمد بن سليمان بن يحيى ، عن أبي أسماء مولى أبي جعفر ، عن أبي رافع ، أن رسول الله (ص) قال لعلي : إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر ، ثم ذكر بقية الحديث . قال : ففي هذا الحديث : أن الذي يكون ذلك منها على لسان رسول الله (ص) عائشة ، وهذا تضاد شديد . فكان جوابنا له في ذلك : أنه لا تضاد في ذلك كما توهم ، ولكنه عندنا ، والله أعلم : أن رسول الله (ص) قال لنسائه ما رواه إبن عباس عنه ، مما ذكرنا بعد أن أعلمه الله عز وجل أن من نسائه من يكون ذلك منها من غير أن يكون أعلمه من هي منهن ، ثم أعلمه من هي منهن بعد ذلك ، فخاطب عليا ( ر ) بما خاطبه به من ذلك في حديث أبي رافع ، فبان بحمد الله وعونه أن لا تضاد في شيء مما ذكرنا في هذا الباب من هذين الأمرين ، وبالله التوفيق.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=385367

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 148 ، 196 ، 197 )

    30979 – سيكون بعدي اختلاف أو أمر فان استطعت أن تكون السلم فافعل .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=380&SW=30979#SR1

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 148 ، 196 ، 197 )

    31205 – سيكون بينك وبين عائشة أمر – قاله لعلي ، قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .

    31212 – إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر ، فإذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها – قاله لعلي .

    31213 – سيكون بينك وبين عائشة أمر – قاله لعلي قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : أنا ؟ قال : نعم ، قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=382&SW=31205#SR1

    الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 148 )

    – أخرج الحاكم وصححه والبيهقي ، عن أم سلمة قال : ذكر النبي (ص) خروج بعض أمهات المؤمنين ، فضحكت عائشة ، فقال : انظري يا حميراء أن لا تكوني أنت ، ثم التفت إلى علي فقال : ان وليت من أمرها شيئا فارفق بها .

    الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 149 )

    – وأخرج أحمد والبزار والطبراني ، عن أبي رافع أن رسول الله (ص) قال لعلي : انه سيكون بينك وبين عائشة أمر فإذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .

    المشرف العام معالي الوزير الشيخ / صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ

    طلحة والزبير وعائشة يطالبون عليا بدم عثمان : حرب الجمل :

    – أخذ طلحة والزبير يؤلبون الناس في مكة على علي إبن أبي طالب ويطالبونه بدم عثمان ويعتبرونه مسئولا عن قتله لتقصيره في حمايته والدفاع عنه , وتوجهوا إلى البصرة يستنصرون بأهلها ومعهم عبد الله بن عامر وله فيها أعوان , وصحبوا معهم عائشة بنت أبي بكر ولما علم علي بالأمر توجه إلى الكوفة يستنصر بأهلها فنفروا لنصرته , فجهز جيشا منهم وتوجه إلى لقاء المعارضين الخارجين عليه , والتقى الجمعان في موقع قرب البصرة في وقعة عرفت بوقعة الجمل , لأن عائشة كانت في هودج على جمل تحرض الناس على قتال علي , وانتهت المعركة بنصر علي , وفيها قتل طلحة بسهم غرب طائش وقتل الزبير وهو عائد في طريقه إلى مكة بعد انسحابه من المعركة ، أما عائشة فقد حملت إلى علي فأكرمها وأعادها إلى مكة ودخل علي البصرة فبايعه أهلها , واستقر في العراق واتخذ الكوفة عاصمة له.

    الرابط:

    http://history.al-islam.com/display.asp?f=sub00047.htm

    موقع الإسلام

    الرواية الحالية البديلة بعد التلاعب بألفاظها

    المشرف العام معالي الوزير الشيخ / صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ

    وقعة الجمل

    – وبلغ الخبر عائشة – وهي حاجة – ومعها طلحة ، والزبير . فخرجوا إلى البصرة يريدون الإصلاح بين الناس واجتماع الكلمة . وأرسل علي عمار بن ياسر وابنه الحسن بن علي إلى الكوفة يستنفرون الناس ليكونوا مع علي فاستنفروهم . فنفروا ، وخرج علي من المدينة في ستمائة رجل . فالتقى ، هو والحسن ، بذي قار ثم التقوا ، وهو وطلحة والزبير قرب البصرة وكان في العسكرين ناس من الخوارج فخافوا من تمالؤ العسكرين عليهم . فتحيلوا حتى أثاروا الحرب بينهما من غير رأي . فكانت وقعة الجمل المشهورة لأن عائشة كانت في هودج على جمل وعقر الجمل ذلك اليوم . فأمر علي بحمل الهودج فحمله محمد بن أبي بكر ، وعمار بن ياسر . فأدخل محمد يده في الهودج فقالت من ذا الذي يتعرض لحرم رسول الله (ص) أحرقه الله بالنار قال يا أختاه قولي بنار الدنيا . فقالت بنار الدنيا ، فكان الأمر كذلك ، وكانت وقعة الجمل في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين ثم التقى علي وعائشة فاعتذر كل منهما للآخر . ثم جهزها إلى المدينة . وأمر لها بكل شيء ينبغي لها . وأرسل معها أربعين امرأة من نساء أهل البصرة المعروفات . وفي هذه السنة مات حذيفة بن اليمان ، وأبو رافع مولى رسول الله (ص) وقدامة بن مظعون ( ر ) .

    الرابط:

    http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=msr1177.htm

    #221803

    En réponse à : معنى التشيع

    mbarki
    Membre

    نود أن نقدم نبذة يسيرة من الروايات الدالة على تحريف القرآن مع توثيقها وتصحيحها من كتب الشيعة المعتمدة.

    أخرج محمد بن يعقوب الكليني في أصول الكافي تحت (باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة وأنهم يعلمون علمه كله): (عن جابر قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده).

    وأخرج الكليني أيضا في أصول الكافي ص 67 طبعة الهند: « عن سالم بن سلمة قال قرأ رجل على أبي عبدالله عليه السلام وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبوعبدالله:(il ne s’agit pas d’interpretation ici 🙄 il me semble!!) كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حدة، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم وآله قد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن، لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه.

    وذكر الكليني أيضا في أصول الكافي ص670 طبعة الهند: (عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: دفع إلي أبوالحسن عليه السلام مصحفا وقال لا تنظر فيه ففتحته وقرأت فيه « لم يكن الذين كفروا » فوجدت فيه سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم.

    وذكر الكليني في أصول الكافي ص 263: (باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية): عن أبي عبدالله عليه السلام « ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فنسي » هكذا والله أنزلت على محمد صلى الله عليه وآله.

    ونقل الكليني أيضا في أصول الكافي ص264: (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: نزل جبريل على محمد بهذه الآية هكذا « يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نورا مبينا »).

    وبعضهم يقولون أن عثمان أحرق المصاحف وأتلف السور التي كانت في فضل علي وأهل بيته عليهم السلام منها هذه السورة: « بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم » (1) .

    ونقل الملا حسن (عن أبي جعفر عليه السلام قال: لولا أنه زيد ونقص من كتاب الله ما خفي حقنا على ذي حجى) (2).

    وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج: (عن أبي ذر الغفاري أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله جمع علي القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما فتحه أبوبكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي أردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه علي عليه السلام وانصرف، ثم أحضر زيد بن ثابت وكان قارئا للقرآن فقال له عمر: إن عليا جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار، فأجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد أبطل كل ما عملتم؟ قال عمر: فما الحيلة؟ قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر: ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه، فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك، فلما استخلف عمر سألوا عليا عليه السلام أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال عمر: يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه، فقال: هيهات ليس إلى ذلك سبيل إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة: ((إنا كنا عن هذا غافلين)) أو تقولوا ((ما جئتنا به)) إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، فقال عمر: فهل وقت لإظهار معلوم؟ فقال عليه السلام: نعم، إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه (3).

    ويقول النوري الطبرسي في فصل الخطاب ((كان لأمير المؤمنين قرآن مخصوص جمعه بنفسه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وعرضه على القوم فأعرضوا عنه فحجبه عن أعينهم، وكان عند ولده عليهم السلام يتوارثونه إمام عن إمام كسائر خصائص الإمامة وخزائن النبوة وهو عند الحجة عجل الله فرجه، يظهره للناس بعد ظهوره ويأمرهم بقراءته، وهو مخالف لهذا القرآن الموجود من حيث التأليف وترتيب السور والآيات بل الكلمات أيضا، من جهة الزيادة والنقيصة، وحيث أن الحق مع علي وعلي مع الحق ففي القرآن الموجود تغيير من جهتين وهو المطلوب) (4) نعم هكذا بنصه وحرفه قاتله الله.

    ويقول أحمد بن أبي طالب في الاحتجاج للطبرسي (ثم دفعهم الاضطرار بورود المسائل عليهم إلى جمعه وتأليفه وتضمينه من تلقائهم ما يقيمون به دعائم كفرهم…وزادوا فيه ما ظهر تناكره وتنافره… والذي بدأ في الكتاب عن الزرأ على النبي صلى الله عليه وآله من فرقة الملحدين ولذلك قال ويقولون منكرا من القول وزورا (5).

    ويقول الحسين النوري الطبرسي في فصل الخطاب: يروى عن كثير من قدماء الروافض أن هذا القرآن الذي عندنا ليس هو الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله، بل غير وبدل وزيد فيه ونقص عنه (6) .

    ونقل الملا حسن (عن أبي جعفر أن القرآن قد طرح عنه آي كثيرة ولم يزد فيه إلا حروف) (7) .

    ويقول الملا حسن أيضا: (المستفاد من مجموع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد غير مرة ومنها أسماء المنافقين ومنا غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله) (8).

    وأخرج الكليني: (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية) (9) .

    مع أن القرآن الموجود بين أيدينا ستة آلاف وستمائة وست وستون آية فكأن الثلثين طرحا منه تقريبا وما بقي إلا الثلث فقط. ويقول صاحب (مرآة العقول) في التعليق على هذا الحديث الذي أخرجه الكليني عن أبي عبدالله عليه السلام: فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر. (10) .

    ويقول الملا خليل القزويني شارح الكافي في حق الحديث المذكور آنفا بالفارسية ما ترجمته بالعربية: (أأأن المراد منه أن الآيات الكثيرة طرحت من القرآن وليست في المصاحف المشهورة والأحاديث الصحيحة فالطرق الخاصة والعامة دالة على سقوط كثير من القرآن وهذه الأحاديث بلغت في الكثرة حدا يعتبر تكذيب جميعها جرأة… ودعوى (أن القرآن هو هذا الموجود في المصاحف) لا يخلو عن إشكال والاستدلال باهتمام الصحابة وأهل الإسلام في ضبط القرآن استدلال ضعيف بعد الاطلاع على عمل أبي بكر وعمر وعثمان، وهكذا الاستدلال بآية « إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون » استدلال ضعيف لأن الآية هنا بصيغة الماضي وفي سورة مكية وقد نزلت سور عديدة بمكة بعد هذه السورة وهذا ما عدا السور التي نزلت بالمدينة بعدها بكثير فلا دلالة فيها على أن جميع القرآن محفوظ….. وأيضا حفظ القرآن لا يدل على أن يكون محفوظا عند عامة الناس فإنه يمكن أن يراد منه أنه محفوظ عند إمام الزمان وأتباعه الذين هم أصحاب أسراره) (11) .

    ويقول الحسين النوري الطبرسي في فصل الخطاب:- (الأخبار الواردة في الموارد المخصوصة من القرآن الدالة على تغيير بعض الكلمات والآيات والسور بإحدى الصور المتقدمة وهي كثيرة جدا، حتى قال السيد نعمة الله الجزائري في بعض مؤلفاته كما حكى عنه: أن الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق الداماد والعلامة المجليلي وغيرهم بل الشيخ أيضا صرح في التبيان بكثرتها، بل ادعى تواترها جماعة يأتي ذكرهم في آخر المبحث) (12) .

    ويقول النوري الطبرسي أيضا: قال السيد المحدث الجزائري في الأنوار ما معناه: أن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا والتصديق بها (13) .

    ويقول النوري الطبرسي: الأخبار الكثيرة المعتبرة الصريحة في وقوع السقط ودخول النقصان في الموجود من القرآن زيادة على ما مر متفرقا في ضمن الأدلة السابقة، وأنه أقل من تمام ما نزل إعجازا على قلب سيد الإنس والجن من غير اختصاصها بآية أو سورة وهي متفرقة في الكتب المعتبرة التي عليها المعول وإليها المرجع عند الأصحاب (14) .

    ويقول النوري الطبرسي أيضا: واعلم أن تلك الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية (15) .

    وقد بين علماء الشيعة الروايات التي تدل على التحريف في القرآن بتفصيل وأورد العلامة محمد الباقر المجلسي دليلا عقليا على التحريف في القرآن أيضا. حيث يقول ما نصه: والعقل يحكم بأنه إذا كان القرآن متفرقا منتشرا عند الناس وتصدى غير المعصوم لجمعه يمتنع عادة أن يكون جمعة كاملا موافقا للواقع، لكن لا ريب في أن الناس مكلفون بالعمل بما في المصاحف وتلاوته حتى يظهر القائم وهذا معلوم متواتر من طريق أهل البيت..عليهم السلام وأكثر أخبار هذا الباب مما يدل على النقص والتغيير وسيأتي كثير منها في الأبواب الآتية لا سيما في كتاب فضل القرآن وسنشبع القول فيه إن شاء الله تعالى (16) .

    وبعدما سردنا بعض الروايات التي أوردها الشيعة في كتبهم وتوثيقها من جانب أعلام الشيعة بأنها متواترة صحيح وصريحة على التحريف في القرآن، نود أن نذكر عقيدتهم طبق هذه الروايات بأن القرآن الموجود محرف ومبدل فيه فيقول صاحب التفسير الصافي:

    (أما اعتقاد مشائخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتابه الاحتجاج) (17) .

    وقد صنف كثير من محدثي الشيعة كتبا مستقلة في هذا الموضوع يثبتون فيها أن القرآن محرف ومبدل فيه كما ذكر أسماء هذه الكتب الحسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في كاتبه المعروف (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب).

    وهو يقول في مقدمة كتابه ما لفظه: (هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان نسميه فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب).

    ثم يعدد الكتب التي صنفت في هذا الموضوع في الصفحة التاسعة والعشرين من نفس هذا الكتاب فذكر:

    1- كتاب التحريف.

    2- كتاب التنزيل والتغيير.

    3- كتاب التنزيل من القرآن والتحريف.

    4- كتاب التحريف والتبديل.

    5- التنزيل والتحريف.

    فهذه الكتب ترشدنا إلى أن هذه العقيدة عندهم من ضروريات الدين حيث صنفوا فيها كتبا عديدة.

    #202227

    Sujet: سورة التحريم

    dans le forum Religions
    hayefmajid
    Membre

    بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين

    في من نزلت هذه الآية

    إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ، وإن تظاهرا عليه فإن الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين

    والملائكة بعد ذلك ظهيرا ( التحريم/ 4 )

    صحيح مسلم – الطلاق – في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وإن – رقم الحديث : ( 2704 )

    – حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمر بن يونس الحنفي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏عن ‏ ‏سماك أبي زميل ‏ ‏حدثني ‏عبد الله بن عباس ‏حدثني ‏ ‏

    عمر بن الخطاب ‏ ‏قال : ‏لما اعتزل نبي الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ‏ ‏ينكتون ‏ ‏بالحصى ويقولون طلق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على ‏ ‏عائشة ‏فقلت يا بنت ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقالت ما لي وما لك يا ‏ ‏إبن الخطاب ‏ ‏عليك ‏ ‏بعيبتك ‏ ‏قال فدخلت على ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏فقلت لها يا ‏ ‏حفصة ‏ ‏أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏والله لقد علمت أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فبكت أشد البكاء فقلت لها أين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قالت هو في خزانته في ‏ ‏المشربة ‏ ‏فدخلت فإذا أنا ‏ ‏برباح ‏ ‏غلام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قاعدا على ‏ ‏أسكفة ‏ ‏المشربة ‏ ‏مدل رجليه على ‏ ‏نقير ‏ ‏من خشب وهو جذع ‏ ‏يرقى عليه رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وينحدر فناديت يا ‏ ‏رباح ‏ ‏استأذن لي عندك على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فنظر ‏ ‏رباح ‏ ‏إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم قلت يا ‏ ‏رباح ‏ ‏استأذن لي عندك على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فنظر ‏ ‏رباح ‏ ‏إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم رفعت صوتي فقلت يا ‏ ‏رباح ‏ ‏استأذن لي عندك على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فإني أظن أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ظن أني جئت من أجل ‏ ‏حفصة ‏ ‏والله لئن أمرني رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي ‏ ‏فأومأ ‏ ‏إلي أن ‏ ‏ارقه ‏ ‏فدخلت على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهو مضطجع على حصير فجلست فأدنى عليه ‏ ‏إزاره ‏ ‏وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه فنظرت ببصري في خزانة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فإذا أنا بقبضة من شعير نحو ‏ ‏الصاع ‏ ‏ومثلها ‏ ‏قرظا ‏ ‏في ناحية الغرفة وإذا ‏ ‏أفيق ‏ ‏معلق قال ‏ ‏فابتدرت ‏ ‏عيناي قال ما يبكيك يا ‏ ‏إبن الخطاب ‏ ‏قلت يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذاك ‏ ‏قيصر ‏ ‏وكسرى ‏ ‏في الثمار والأنهار وأنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وصفوته وهذه خزانتك فقال يا ‏ ‏إبن الخطاب ‏ ‏ألا ‏ ‏ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى قال ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته ‏ ‏وجبريل ‏ ‏وميكائيل ‏ ‏وأنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي ‏ ‏الذي أقول ونزلت هذه الآية آية التخيير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن وإن ‏ ‏تظاهرا ‏ ‏عليه فإن الله هو مولاه ‏ ‏وجبريل ‏ ‏وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ‏ ‏ظهيرا . ‏

    ‏وكانت ‏ ‏عائشة بنت أبي بكر ‏ ‏وحفصة ‏ ‏تظاهران ‏ ‏على سائر نساء النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقلت يا رسول الله أطلقتهن قال لا قلت يا رسول الله إني دخلت المسجد والمسلمون ‏ ‏ينكتون ‏ ‏بالحصى يقولون طلق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن قال نعم إن شئت فلم أزل أحدثه حتى ‏ ‏تحسر ‏ ‏الغضب عن وجهه وحتى ‏ ‏كشر ‏ ‏فضحك وكان من أحسن الناس ‏ ‏ثغرا ‏ ‏ثم نزل نبي الله ‏ (ص) ‏ ‏ونزلت فنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين قال إن الشهر يكون تسعا وعشرين فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه ونزلت هذه الآية ‏ وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي ‏ ‏الأمر منهم لعلمه الذين ‏ ‏يستنبطونه ‏ ‏منهم . ‏ فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر وأنزل الله عز وجل آية التخيير .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2704&doc=1

    صحيح البخاري – تفسير القرآن – إن تتوبا إلى الله – رقم الحديث 🙁 4534 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏الحميدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبيد بن حنين ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول : ‏كنت أريد أن أسأل ‏ ‏عمر ‏ ‏عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فمكثت سنة فلم أجد له موضعا حتى خرجت معه حاجا فلما كنا ‏ ‏بظهران ‏ ‏ذهب ‏ ‏عمر ‏ ‏لحاجته فقال أدركني بالوضوء فأدركته ‏ ‏بالإداوة ‏ ‏فجعلت أسكب عليه الماء ورأيت موضعا فقلت يا أمير المؤمنين ‏ ‏من المرأتان اللتان تظاهرتا قال ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏فما أتممت كلامي حتى قال ‏ ‏عائشة ‏ وحفصة . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4534&doc=0

    صحيح البخاري – النكاح – موعظة الرجل ابنته لحال زوجها – رقم الحديث : ( 4792 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    ‏- حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏

    ‏ لم أزل حريصا على أن أسأل ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏عن ‏ ‏المرأتين ‏ ‏من أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏اللتين قال الله تعالى ‏ إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما ‏ حتى حج وحججت معه ‏ ‏وعدل ‏ ‏وعدلت ‏ ‏معه ‏ ‏بإداوة ‏ ‏فتبرز ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ فقلت له ‏ ‏يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏اللتان قال الله تعالى ‏إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما ‏ قال واعجبا لك يا ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏هما ‏ ‏عائشة ‏ ‏وحفصة ‏ ‏ثم استقبل ‏ ‏عمر ‏ ‏الحديث .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4792&doc=0

    المتقي الهندي – كنز العمال في سنن القوال والأفعال – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 533 )

    4668 ـ عن إبن عباس قال : قلت لعمر بن الخطاب من المرأتان اللتان تظاهرتا ؟ قال : عائشة وحفصة وكان بدء الحديث في شأن مارية أم إبراهيم القبطية ، أصابها النبي (ص) في بيت حفصة في يومها ، فوجدت حفصة ، فقالت : يا نبي الله لقد جئت إلي شيئا ما جئته إلى أحد من أزواجك في يومي وفي دوري وعلى فراشي ؟ قال : ألا ترضين أن أحرمها ، فلا أقربها ؟ قالت : بلى ، فحرمها ، وقال : لا تذكري ذلك لأحد ، فذكرته لعائشة ، فأظهره الله عليه ، فأنزل الله تعالى : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك. الآيات كلها فبلغنا أن رسول الله (ص) كفر عن يمينه ، وأصاب جاريته .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=74&SW=4668#SR1

    المتقي الهندي – كنز العمال في سنن القوال والأفعال – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 534 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    4670 – ……. حتى إذا كان يوم حفصة قالت : يا رسول الله إن لي حاجة إلى أبي نفقة لي عنده فأذن لي آتيه ، فأذن لها ، ثم أرسل إلى مارية جاريته فأدخلها بيت حفصة فوقع عليها ، فقالت حفصة : فوجدت الباب مغلقا ، فجلست عند الباب فخرج رسول الله (ص) وهو فزع ، ووجهه يقطر عرقا ، وحفصة تبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ قالت : إنما أذنت لي من أجل هذا ؟ أدخلت أمتك بيتي ثم وقعت عليها على فراشي ، ما كنت تصنع هذا بامرأة منهن ؟ أما والله لا يحل لك هذا يا رسول الله ، فقال : والله ما صدقت ، أليس هي جاريتي وقد أحلها الله لي أشهدك أنها علي حرام ألتمس رضاك ، لا تخبري بهذا امرأة منهن ، فهي عندك أمانة ، فلما خرج رسول الله (ص) قرعت حفصة الجدار الذي بينها وبين عائشة ، فقالت : ألا أبشرك أن رسول الله (ص) قد حرم عليه أمته ، وقد أراحنا الله تعالى منها : فأنزل الله : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ثم قال : وإن تظاهرا عليه فهي عائشة وحفصة كانتا لا تكتم إحداهما الأخرى شيئا !! ……..

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=74&SW=4670#SR1

    je dis, cette sourate est l’une des sourates qui va nous informer sur des choses que beaucoup de gens n’aiment pas entendreet je commence :
    cette sourate concerne 2 femmes du prophétes عائشة ‏ ‏وحفصة d’aprés les parôles de omar.

    maintenant si on lit attentivement la sourate et on commence par :

    وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا

    ici dieu nous dit que le prophéte a dit un secret a quelques une de ses femmes.

    فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض

    ici ces femmes n’ont pas tenu ce secret, et le prophéte l’a su.

    فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا

    ça c’est le ponpon sur le gateau, les femmes disent au prophéte : qui te l’a dit ????

    on dirait qu’elle ne croyaient pas qu’il était prophéte sinon elles auraient su que dieu allait l’informer.

    إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة
    là le message est clair : فقد صغت قلوبكما , donc à vous de juger.

    يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا

    ici dieu dit qu’il peut remplacer ces femme mais par des femme musulmanes , mouminate et VIERGES ]وأبكار
    donc ma question est la suivante :

    pourquoi le coran donnent ces précisions pour les femmes qui pourront les remplacer, est ce pour nous dire que ces 2 femmes n’avaient pas ces qualités ???????

    vos commentaires

    #222051

    En réponse à : ابن عبدالوهاب

    hayefmajid
    Membre

    موسى نسى ربه هنا وذهب يطلبه في موضع آخر، والقوم إما كانوا في غاية البلادة والجلافة حيث اعتقدوا أن العجل المعمول هو إله السماء والأرض، أو كان اعتقادهم في العجل اعتقاد الحلولية، وعلى التقديرين لا وجه لإنكار ابن عبد الوهاب أن القوم أرادوا من موسى إلهاً خالقاً مدبراً.

    ثانياً: إنا لو سلمنا كون القوم على إيمانهم حين ما طلبوا من موسى ذات أنواط، لكن الكفر والشرك ليس في طلبها، ولذا لم يكفرهم موسى بل قال لهم: (إنكم قوم تجهلون) وإنما الكفر والشرك يكون في عبادتها.

    ومعلوم أن عبادة غير الله توجب الكفر والشرك، ولكني أين هذا ممن لا يعبد الشفيع في توسله به والاستشفاع منه؟؟

    وتوهم أن ذلك عبادة لغير الله، مدفوع بخروجه عن الفهم المستقيم، كما نبهناكم عليه… بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.

    وثالثاً: إن جعل الشفيع والوسيلة إلى الله تعالى إذا كان من عند الله تعالى لا يضر بالإيمان الخالص بالله، ألا ترى أن الأنبياء سفراء ووسائط بين الخلق والخالق، يتوسل الناس بهم ويشد الرحال إليهم عليهم السلام شوقاً وحباً وتبركا بهم، وقضاء للحاجة من الله تعالى بواسطتهم، ولا يكون ذلك من جعل الآلهة؟؟

    ومثل ذلك شد الرحال إليهم عليهم السلام بعد وفاتهم لغرض الحاجة والدعاء والمسألة، أنهم يسمعون نداء من يناديهم واستغاثة من يستغيث بهم.
    الصفحة 71

    المبحث الثالث
    أدلة الوهابية على حرمة الزيارة

    في المبحث مع ابن تيمية فنقول إنه استدل منهاج السنة على حرمة الزيارة بحديث ابن عباس: «لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زائرات القبور».

    والجواب عنه:

    أولا: أنه خبر واحد ظني لا يقاوم الأخبار المتواترة المفيدة للقطع، فلا ترفع اليد عن القطع بالظن.

    وثانياً: أن اللعن قبل النسخ. كما تدل عليه رواية ابن أبي مليكة عن عائشة حين أقبلت من المقابر وفيه. قلت أليس كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عنها؟ قالت: نعم ثم أمر بها. وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: نهيتكم من زيارة القبور، فمن أراد أن يزور فليزر.

    قال محمد بن عبد الهادي في حاشية النسائي في شرح قوله صلى الله عليه وآله وسلم «نهيتكم» الخ: جميع بين الناسخ والمنسوخ والنهي والأذن.

    وثالثاً: النهي متوجه إلى النساء، لحرمة خروجهن من بيوتهن بغير الإذن، أو لما في الخروج من لزوم الفساد.

    قال ابن تيمية: الشيعة يعظمون المشاهد مشابهة للمشركين.

    ويرده: إن الشيعة وسائر المسلمين يعظمون قبر النبي صلى الله عليه وأله وسلم وقبور الأئمة تعظيما للدين ولكونها شعائر الله، ومن الحرمات التي أوجب سبحانه إحترامها وحرم على الأمة هتكها.
    الصفحة 72

    وحسبك لوجوب تعظيم قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما حكاه الغزالي ـ الذي هو من أئمة الشافعية ـ عن كعب الأحبار: أنه مامن فجر يطلع إلا ونزل سبعون ألفاً من الملائكة حتى يحفوا بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم يضربون بأجنحتهم ويصلون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حتى إذا أمسوا عرجوا وهبط مثلهم فصنعوا منل ذلك وحتى إذا انشقت الأرض في سبعين ألفاً من الملائكة يوقرونه ـ الحديث.

    ومثل قبر النبي في كونه مهبط الرحمة قبور أهل بيته وأصحابه المنتجبين، فلا يترك زيارتهم تبركاً بقبورهم وحباً وشوقاً إليهم، كما كان الناس يحبونهم ويشتاقون إلى زيارتهم حال حياتهم. وليست الزيارة عبادة للمزور، وإلا لما جازت شرعأ زيارة المؤمن حياً مع أنها جائزة وراجحة إجماعا.

    طعن ابن تيمية على الشيعة والرد عليه

    وأما قول ابن تيمية: «النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يأمر بما ذكروه من أمر المشاهد» فالجواب عنه: أنه قول بلا دليل مع أن لنا الدليل من أمر النبي بزيارة قبره وقبور سائر المؤمنين، ولولا أمره لما كان المسلمون يزدلفون إلى زيارة قبره صلى الله عليه وآله وسلم ويجعلونه شعاراً لهم ويحجون إليه في كل عام كما يحجون إلى بيت الله الحرام، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من حج وزار قبري كان كمن زارني».

    وفي إحياء العلوم في باب زيارة النبي قال نافع: كان ابن عمر ـ رأيته مائة مرة أو أكثر ـ يجئ إلى القبر فيقول: «السلام على النبي السلام على أبي بكر السلام على أبي».

    وهذا هو العكوف على قبر الذي أنكرته الوهابية على المسلمين وادعت أنه الشرك.
    الصفحة 73

    وتندفع بأن الشرك إنما هو مع عدم مشروعية الزيارة، وإلا فمع المشروعية والأمر من الشارع لا تكون الزيارة عبادة لغير الله، ألا ترى أن إطاعة أئمة الدين لا يكون خروجا من الدين، حيث أنه بأمر من رب العالمين؟؟ ومن هنا نقول: إن سجدة الملائكة لآدم عليه السلام ما كانت شركا، ولا الأمر بها إشراكاً.

    وأما قول ابن تيمية على كل من يجوز الزيارة من فرق المسلمين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يشرع لأمته مناسك عند قبور الأنبياء والأولياء.

    فالجواب عنه إن المسلمين لا يؤدون منسكاً خاصاً عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبور أهل بيته وأصحابه إلا ما هو الوارد شرعاً، وفي عدة من السنن:

    في سنن الزيارة

    أحدهما: الصلاة والسلام المصرح بهما الشرع كتاباً وسنة: (فمن الكتاب) قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) ، وقوله تعالى: (وسلام على آل يس) الشامل لحيهم وميتهم ومثله قوله سبحانه: «وسلام على المرسلين».

    وأصرح من الجميع قوله سبحانه (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً) وقوله تعالى: (والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً) .

    (ومن السنة) ما هو الواجب شرعاً في الصلاة من أول: «السلام
    الصفحة 74
    عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته» ومنه يعلم جواز السلام على غير النبي من المؤمنين وأئمة الدين من بعيد وقريب، كل ذلك مضافاً إلى ماورد في زيارة النبي صلى الله عليه وآله وزيارة قبور المؤمنين.

    وثانيها: التمسح يالضرائح المقدسة وتقبيلها والتبرك بها، فالإمامية حكموا بجوارها، والوهابية صاورا إلى المنع عنها، معللا بأنها عادات المشركين.

    والجواب عنها:

    أولا: إن المتبع في أمثال ذلك ـ مما لم يرد عنه نهى من الشارع ـ أصالة الإباحة في الأفعال والأقوال، حسبما عرفت في المقدمة.

    وثانياً ـ إن مجرد كون فعل من عادة جماعة من أهل الضلال لا توجب صيرورته حراما، كما عليه الإجماع الذي في كلام ابن تيمية في منهاج السنة قائلا: إن الذي عليه أئمة المسلمين أن ما كان مشروعا لم يترك لمجرد فعل أهل البدع، وأصل الأئمة كلهم يوافقون هذا ـ انتهى.

    وثالثاً: إن المسح لا يكون من الأفعال العبادية المتمحضة في العبادة حتى يكون محرما عند عدم الوظيفة الشرعية، وإنما هو من الأفعال العادية والحركات البدنية التي لا يتوقف الإتيان بها على صدور الأمر من الشارع، فلو أتى به الإنسان لا بقصد العباد لم يفعل محرماً، كما لو نظر إلى القبر أو جلس عنده وغير ذلك مما لا يتوقف على اتباع الشارع.

    نعم لو أتى به قاصداً به العبادة كان بدعة، وذلك لتوقف العبادة على
    الصفحة 57
    الأمر من الشارع المفقود هنا. وأما لو أتى به حباً وشرفا لصاحب القبر فلا يكون عبادة حتى يكون حراما مع عدم الاستنان شرعا.

    فدعوى الوهابية أن المسح على القبر عبادة يتوقف على الاتباع دون الابتداع يدفعها ما ذكرنا من المنع الشاهد عليه الوجدان، لنهوضه على أن من يمسح القبر ويمسه أو يستلمه لا يرى من نفسه إلا الحب والشوق والتبرك، لا عبادة القبر أو صاحبه.

    ورابعاً: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بعادة أهل الكتاب، كما في صحيح البخاري في باب صفة النبي عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآله يحب موافقة أهل الكتاب.

    وفي البخاري أيضاً في باب صيام يوم عاشوراء عن عائشة قالت: كان يوم عاشوراء يصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه.

    وفيه أيضاً عن أبي موسى قال: كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيداً قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فصوموه.

    وخامساً: أن التمسح بقبر النبي واستلامه نظير التمسح بحجر الاسود وتقبيله واستلامه واستلام الركن اليماني المسنون شرعا إجماعا، وعليه الصحاح والسنن.

    ففي البخاري عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: رأيت عمر بن الخطاب قبل الحجر وقال: لولا أني رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك.
    الصفحة 76

    فإذا صح أن النبي يقبل الحجر ولم يكن ذلك من نحو تعظيم الشجرة على انها ذات أنواط فليكن التمسح بالقبر هكذا، لوحدة الوجه المشروع.

    والعجب مع ذلك مما في رسالة أحمد الرومي نقلا عن الأزرقي عن قتادة في قوله تعالى: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى» أنه قال: الناس أمروا أن يصلوا عند المقام ولم يؤمروا أن يمسحوا ـ انتهى.

    فإنه إن كان المسح به حراما وكان شركا خفياً فالصلاة أولى بعدم الجواز لعظم شأنها وتمحضها في العبادة. فتكون مفسدة الشرك فيها أعظم من مفسدة المسح، فإن قلت ـ كما قاله الغزالي ـ: اللازم عند استلام الحجر تصميم العبد على أنه يبايع الله، لما ورد أن الحجر يمين الله في الارض.

    قلنا: إن الغرض ذلك من مسح قبر النبي وقبر الوصي لما في التنزيل: (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله) .

    فإن قلت ـ كما قاله الغزالي في: ص209 من إحياء العلوم ـ: وأما التعلق بأستار الكعبة والالتصاق بالمستجار فلتكن نيتك في الالتزام طلب القرب حباً وشوقاً للبيت ولرب البيت وتبركا بالمماسة ورجاء للتحصن من النار، ولتكن نيتك في التعلق بالستر الإلحاح في طلب المغفرة وسؤال الأمان، كالمذنب المتعلق بثياب من أذنب إليه المتضرع إليه في عفوه وأنه لا يفارق ذيله إلا بالعفو وبذل الأمن في المستقبل.

    قلنا: إن الغرض من المسح والالتصاق بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو الولي المطلق أيضاً ذلك عند الامامية حرفاً بحرف، فلا يقدمون عليه إلا ونيتهم التبرك وطلب القرب حباً وشوقاً إلى صاحب وسؤال الشفاعة منه
    الصفحة 77
    والإلحاح في بذل الشفاعة لهم يوم القيامة، نظراً إلى قوله تعالى: (وما كان الله معذبهم وأنت فيهم) وقوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) وقوله تعالى: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لو جدوا الله تواباً رحيما) .

    قد صح عن النبي: إن مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق… وإن مثل أهل بيتي فيكم كباب حطة في بني اسرائيل.

    وسادساً: إن المعتمد في المسح عند المسلمين مافي صحيح البخاري في كتاب المناقب في باب صفة النبي وفيه عن الحكم قال: سمعت أبا جحيفة يقول: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالهاجرة إلى البطحاء، فتوضأ ثم صلى الظهر، إلى أن قال: وقام الناس فجعلوا يأخذون بيده فيمسحون بها وجوههم. قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب من المسك.

    وفي أواخر هذا الباب: أنه خرج بلال فنادى بالصلاة، ثم دخل فأخرج فضل وضوء رسول الله فوقع الناس عليه يأخذونه منه.

    أقول: فاذا صح التمسح بيد النبي والتبرك بفضل وضوئه حال حياتهم ولم يكن من جعل الآلهه وعبادة ذات أنواط، ولا من الأخذ بعادة اليهود والنصارى صح أيضاً التمسح والتبرك بقبره بعد وفاته لا تحاد الوجه.

    وسابعاً: إنه لو سلمنا كون المسح على القبر حراما شرعا واقعاً لكنه ليس لمن رأى أنه حراماً منع غيره ممن يرى أنه مباحا شرعا، اعتماداً على ما ذكرنا من الوجوه، لأن النهي عن المنكر إنما هو لمن يرى أنه منكر وليست
    الصفحة 78
    مسألة حرمة المسح على القبر من المسائل الضروية المسلمة عند كل طائفة أن تتبع رغائب طائفة اُخرى وإلا لبطلت المذاهب والإجماع على صحتها. مع أنها مختلفة في كثير من المسائل الفرعية. ولم يحكم أحد عليهم بوجوب الموافقة.

    وثالثها: صلاة الزيارة يصليها الزائر عقيب الزيادة في أي مكان شاء ويهدي ثوابها إلى روح المزور، ولا بأس بها شرعا لأن الصلاة خير موضوع ولكونها نظير قراءة القرآن وإهداء ثوابها إلى الميت.

    وقد أورد في البخاري في باب علامات النبوة: أنه خرج النبي يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم أنصرف.

    فالغرض بيان جواز الصلاة عند القبر أولا، وجواز الصلاة عند قبر المزور ترحماً على الميت وإهداء لثوابها إليه ثانياً، فتكون من النسك الجائزة، فيندفع بذلك ما في كتاب مجموعة التوحيد: من أن الغلاة ـ عنى بها الإمامية ـ إذا وصلوا إلى القبور يصلون عندها ركعتين… إلى قوله: فلا تكون صلاتهم لله تعالى بل للشيطان.

    أقول: فلو قال أن صلاتهم لله شكراً له تعالى لما وفقهم إلى زيارة قبور الأنبياء والأولياء ومنحهم من الفضل ما لم يمنح به غيرهم، لكان بمجنب عن متابعه الهوى وأبعد من الكذب والافتراء. والسلام من اتبع الهدى.

    ورابعها: سؤال الزائر من الله حاجته عقيب الصلاة، وهذا جائز وليس شركا ـ لا جلياً ولا خفياً ـ كما في الرسائل النجدية، فإن الدعاء لم يقيد بوقت خاص ولا مكان مخصوص لقوله تعالى: (ادعوني استجيب لكم) .
    الصفحة 79

    نعم أنكرت الوهابية جواز التوجه حال الدعاء نحو الحجرة النبوية، مصرحين بالمنع في رسائلهم، ويردهم قوله تعالى: (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) .

    وفي البخاري: كان النبي صلى الله عليه وآله يصلي على راحلته أينما توجهت به.

    (ودعوى) الوهابية ـ تبعاً لابن القيم ـ: أن ذلك من التشبه بعبدة الأصنام الذين يقفون تجاه اللات والعزى حال الدعاء، ولذا شرعا النهي عن الصلاة في أوقات خاصة وأماكن مخصوصة، فإنه لقطع مفسدة التشبه بعبادات أهل الشرك.

    مدفوعة بأنه لو كان حال الدعاء نحو المقبرة ذريعة إلى الشرك لزم الشارع أن يعينه بالنهي عنه، كما نهى عن الصلاة في الأماكن المكروهة أو المحرومة، ولما لم يبين مرجوعية التوجه حال الدعاء نحو الحجرة الطاهرة لا يمكننا الحكم بالمرجوحية بعد ثبوت الرخصة العامة في الآيات المذكورة، والحجة الشرعية تقتضي الأخذ بعموم العام إلى أن يأتي المخرج القطعي..

    وليس لنا في قبال الآيات البينات حجة وافية اليد عنها، فالحكم بخلافها سلوك منهج لم يأذن به الله تعالى، كل ذلك مضافا إلى ما حكم به الإمام مالك حين ما سأله المنصور فقال له: يا أبا عبد الله استقبل القبلة وأدعو الله أم أستقبل رسول الله؟ فقال مالك: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله، بل استقبله واستشفع به ـ الحديث.
    الصفحة 80

    ولا يخفي أن هذه الرواية ذكرها جملة من أعاظم علماء السنة بأسانيد صحيحة فراجع شفاء السقام للإمام السبكي وخلاصة الوفاء للسمودي والمواهب اللدنية للعلامة القسطلاني، إلى غير ذلك من أقوال للعلماء في كتبهم حتى يظهر لك أنه لا وجه للحكم بالشرك على من توجه حال الدعاء نحو الحجرة الطاهرة.
    الصفحة 81

    المسألة السادسة

    قد نسب الوهابيون إلى الأمامية أموراً ليست في كتبهم، ولا توجد في أصول مذهبهم:

    منها: تجويزهم الطواف حول مراقد أئمتهم والحج إلى تلك المشاهد، اكتفاءاً منهم به عن الحج إلى البيت العتيق.

    ومنها: تقديمهم القرابين والنذور للنبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام، والحال أن النذر لا يكون إلا لله.

    ومنها: اتخاذهم تلك المراقد مساجد يعبدونها ويصلون إليها كما يصلى إلى الكعبة.

    فههنا دعاوى ثلاثة:

    الأولى: تجويز الشيعة الطواف حول المراقد المشرفة… ولا يخفى أنها مدفوعة، لعدم جوازه عند الموحدين فضلا عن المسلمين، فلو طاف أحد حول المراقد قاصداً به العبادة فهو كافر مشرك، وأما إذا طاف لا بذلك القصد بل بقصد التبرك والتشرف أو قاصداً به الإلحاح في طلب النجاح فلا يكون ذلك كفراً وشركا «ولكل امرئ مانوى».

    ولا يكون الطواف في حد نفسه عبادة يحرم إيقاعه مطلقاً، وإنما هو من الأفعال التي لا تكون عبادة إلا إذا أتى العبد به بقصد العبادة.

    وقد نص الشارع على أن الأعمال بالنيات، ويزيدك وضوحاً أن الشكر
    الصفحة 82
    إذا وقع لله كان عبادة له، بخلاف ما إذا وقع لغيره تعالى، ولذا جاز الأمر به لغيره في قوله تعالى: (أن اشكر لي ولوالديك) .

    وأوضح من ذلك وقوع الأمر بالسجدة لآدم عليه السلام، ولقد اجمع المفسرون لقوله تعالى: (ورفع أبويه على العرش وخروا له سجداً) على أن هذه السجدة ليست سجدة عبادة بل سجدة تعظيم، نظير سجدة الملائكة لآدم عليه السلام.

    فاندفعت شبهة الوهابية كما اندفعت أيضاً شبهة من يقول: إن أهل التوحيد كيف لا يجوزون عبادة غير الله تعالى؟

    والحال أن القرآن ناطق بجوازها من قوله تعالى: (وإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) ومن قوله تعالى (يا أبت إني رأيت أحد عشركوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) وقوله تعالى: (ورفع أبويه على عرش وخروا له شجداً) ؟؟

    مضافاً إلى أن عليها عمل المسلمين، حيث يطوفون حول البيت ويعظمون الأحجار بالاستلام، فنقول ـ جواباً عن شبهتهم ودفعاً لتسويلاتهم ـ:

    إن المقصود بالطواف ليس عبادة البناء، وإنما هو كالسجود نحو الكعبة يراد به تعظيم المنسوب إليه، لأن البيت بيت الله تعالى، وأن سجدة الملائكة لآدم لم تكن سجدة عبادة، وإلا كان لإبليس أن يجيب بأنها شرك ينافي التوحيد، لا إنه يستكبر ويقول: أنا خير منه.

    الثانية: دعوى تقديم الإمامية الذبائح والنذورات إلى المشاهد، ويكذيها
    الصفحة 83
    الرجوع الى مصنفات الإمامية المصرحة بأن النذر والعهد والأضحية لا تكون إلا لله تعالى(1) .

    نعم المشاهد مأوى الفقراء والمساكين، فكل من يقدم إليها النذر أو القربان غرضه التفريق على المستحق لا غير، فكل من قال بغير ما قلنا فقد كفر بالله، وكل من نسب ذلك إلى الإمامية فقد كذب وافترى.

    الثالثة: دعوى أن الإمامية عباد القبور، فيسجدون إلى القبر.

    وفيها: أما أولا: فلأن الإمامية لايصلون الى أي قبر كان، ولاجرت عادتهم عليها، فلو صلوا أحياناً فذلك لا لكون القبر عندهم قبلة، وكيف يكون ذلك عند من يدين بالاسلام ويقول: بأن القبلة هي الكعبة؟؟ فهل رأى أحد أن الإمامية يضحون أو يذبحون على خلاف القبلة أو نحو قبور الأئمة مع أن مذابحهم بمرأى ومنظر من عامة الخلق؟

    جواز الصلاة الى القبر عن كراهية

    نعم الصلاة إلى القبر مسألة فقهية لادخل لها بالعقائد الدينية، ولم يذكرها واحد من أهل الفضل في أصول العقائد. ألاترى أن العلماء قاطبة اختلفوا في الصلاة في أماكن مخصوصة كراهية وتحريماً؟ مثل الصلاة في الحمام وبيوت الغائط وجواد الطرق وإلى نار مضرمة وإلىالصور والتماثيل أو إنسان مواجه مع أن القائل بالحرمة وفساد الصلاة فيها لم يقل بالكفر والشرك.

    وفي البخاري: باب كراهة الصلاة في المقابر، وفيه أيضاً: باب من صلى

    ____________

    (1) وهي جائزة في أي مكان كان حتى في بيت المسلم نفسه.
    الصفحة 84
    وقدامه تنور أو نار أو شيء مما يعبد فأراد به وجه الله عز وجل. ثم ذكر ما يدل على جواز الصلاة إليها.

    قوله: (فأراد به وجه الله) شاهد على أن مورد البحث نفس الصلاة إلى القبر، كما يصلى الإنسان إلى أي جدار كان، من غير أن يجعل القبر مسجدا يصلى نحوه كما يصلى إلى الكعبة، وإلا فلا وجه لاختصاص الحرمة وفساد الصلاة بالصلاة إلى القبر، بل يعم سائر الصور التي قالوا فيها بالكراهة.

    بل لو صلى الإنسان نحو الحائط وجعله قبلة لصلاته عوضاً عن الكعبة كانت صلاته باطلة، ولو صلى لا بهذه الجهة كانت صلاته صحيحة.

    ومثل ذلك الصلاة نحو القبر حيث أراد المصلي بصلاته وجه الله لا وجه صاحب القبر، فإنها إذ لم يرد من الشرع ما يدل على الفساد والحرمة كانت صحيحة، ولذا ذهب في البخاري إلى الكراهة.

    واستدل علىالجواز بأن عمر رأى أنس بن مالك يصلى عند القبر، فقال: القبر القبر، ولم يأمره بالإعادة.

    وبقوله صلى الله عليه وآله وسلم؛ جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، أينما أدرك رجل من أمتي الصلاة صلاها. وبأنه لما مات الحسن بن علي ضربت امرأته القبة على قبره سنة ثم رفعت، أورده في باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور.

    وأما ثانياً: فلأن ما استدل به ابن تيمية بما عن عائشة أنه: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي مات فيه: لعن الله اليهودي والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. قالت: ولولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خشى أن يتخذ مسجداً.
    الصفحة 85

    فالجواب عنه: إن الحديث لا دلالة له على حرمة الصلاة نحو القبر إذا أراد المصلى بهاوجه الله تعالى، وإنما يدل على لعن اليهود على اتخاذهم قبور أنبيائهم مساجد يعبدونها كما يعبدون موسى وعيسى، أو يجعلونها قبلة نظير بيت المقدس عندهم والكعبة عند المسلمين.

    كلام ابن عبدالوهاب وابن تيمية في الصلاة الى القبر

    ويشهد لذلك ما في منهاج السنة من رواية مالك في الموطأ أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم لا تجعل قبرى وثناً يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.

    فإن الحديث ناطق بحرمة اتخاذ القبر مسجداً يسجد إليه، ومعلوم أن ذلك شرك لو اعتقده المصلى.

    ويدل على ذلك ايضاً قول عائشة: «غير أنه خشى أن يتخذ مسجداً».

    قال السندي شارح النسائي: مراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان يحذر أمته أن يضعوا بقبره ما صنع اليهود والنصارى بقبور أنبيائهم، من اتخاذهم تلك القبور مساجد: إما بالسجود إليها تعظيما، أو بجعلها قبلة يتوجهون في الصلاة نحوها.

    وعن النووي في شرح صحيح مسلم: قال العلماء: إنما نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن اتخاذ قبره وقبر غيره مسجداً خوفاً من المبالغة في تعظيمه والافتتان به، فربما أدى ذلك إلى الكفر كما جرى لكثير من الأمم الخالية، ولذا قال في الحديث: «ولولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خشى أن يتخذ مسجداً» انتهى.
    الصفحة 86
    وقال جلال الدين السيوطي في شرحه على النسائي:

    قال البيضاوي: لما كان اليهود والنصارى يسجدون لقبور أنبيائهم تعظيما لشأنها، ويجعلونها قبلة يتوجهون في الصلاة نحوها واتخذوها أوثانا لعنهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنع المسلمين من مثل ذلك، وأما من اتخذ مسجداً في جوار صالح وقصد التبرك بالقرب منه فلا يدخل في ذلك الوعيد.
    الصفحة 87

    المسألة السابعة

    في هدم المساجد المشيدة حول المراقد المشرفة

    مذهب الوهابية على وجوب هدم المساجد المبنية حول المراقد المشرفة واحتجوا لذلك: بأنها أسست على غير تقوى من الله، وبحديث عائشة: أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا النبي صلى الله عليه وآله وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة فيها تصاوير، فقال رسول الله: إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة.

    وقال الإمامية ـ بل وسائر المسلمين ـ على جواز البناء وحرمة الهدم، لكونها من مساجد الله الواجب تعظيمها، نظير مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمسجد الأموي وبيت المقدس الذي دفن فيه كثير من الأنبياء من ولد إسحق، وعليه السيرة القطعة أيضاً، وفتوى العلماء بأن من اتخذ فسحة منالمكان مسجداً ولو كان في ناحية القبر ـ نظير مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبره وقبر أبي بكر وعمر ـ جاز ذلك » كما عرفته من كلام البيضاوي وجلال الدين السيوطي.

    والجواب عن الرواية:

    أولا: أنها معارضة بما في البخاري وغيره من قوله صلى الله عليه وآله وسلم «جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً أينما أدرك رجل من أمتي الصلاة صلاها»، وبأنه لما مات الحسن بن علي عليه السلام ضربت امرأته قبة على قبره إلى سنة فإنه يدل على جواز الصلاة في ناحية القبر بالملازمة الواضحة.

    وثانياً: أن كون النصارى واليهود شرار الخلق ليس من جهة بناء المسجد على القبر، وإلا لما مدح الله تعالى المؤمنين بقوله: (وقال الذين غلبوا على
    الصفحة 88
    أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً) بل لأن اليهود والنصارى زادوا على كفرهم كفراً آخراً، حيث أشركوا لأجل تعظيمهم صور الصالحين منهم بجعلها في معابدهم نظير الأصنام المعلقة في الجاهلية على الكعبة.

    وأين هذا ممن جعل فسحة من الأرض مسجداً لا يريد به غير التوجه إلى الله ولا تعظيم أحد غير الله؟

    والكتاب العزيز ناطق بجوازه، ففي تفسير الجلالين: «وقال الذين غلبوا على أمرهم» وهم المؤمنون و «لنتخذن عليهم» أي حولهم «مسجداً» يصلى فيه، وفعل ذلك عن باب الكهف.

    وفي تفسير الرازي «لنتخذن عليهم مسجداً» نعبد الله فيه ونستبقى آثار أصحاب الكهف يسبب ذلك ـ انتهى.

    وإذا جاز اتخاذ المسجد على باب الكهف بنص القرآن استبقاء للأثر من دون أن يكون شركا، فها نحن نعمل بما جوزه القرآن إلى أن يثبت بنص ـ يعتمد عليه ـ النسخ أو التخصيص المخرج عن حكمه.
    الصفحة 89

    خاتمة

    مباينة الوهابية لسائر المسلمين

    في بيان ما عليه الطائفة الوهابية، وهي عدة أمور اتخذوها شعاراً لهم، منها مباينتهم مباينة عظيمة لسائر طوائف المسلمين، حتى إنهم جعلوا ديارهم ديار توحيد وديار غيرهم ديار شرك، كما هو دأب الخوارج في أصول مذهبهم. وهذه مباينة مذمومة شرعاً، كيف لا وهي تفرق منهى عنه في قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) وقوله سبحانه: (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء) .

    وفي البخاري في كتاب الفتنة عن حذيفة بن اليمان قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني. فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: هم من أهل جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرقة كلها.

    وليت علماء الوهابية الذين ألفوا رسائل في أصول التوحيد وبينوا فيها أنواع الشرك والكفر يعدون من أقسام الكفر كفر التفرقة عن الجماعة، نظراً إلى قوله تعالى (لست منهم في شيء) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من فارق الجماعة قدر شبر فقد خلع ربقة الإسلام».

    ومنها: أن الوهابية أصحاب الزلازل والفتن بنص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما
    الصفحة 90
    في البخاري في كتاب الفتن عن أبي عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال مرتين: اللهم بارك لنا في يمننا، اللهم بارك لنا في شامنا. قالوا: وفي نجدنا؟ قال: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان.

    وفيه أيضاً عن سالم عن أبيه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال إلى جنب المنبر فقال: الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان.

    وأيضاً عن نافع عن ابن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مستقبل المشرق يقول: ألا إن الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان.

    وفي شرح السنة عن عقبة ابن عمر قال: أشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده نحو اليمن وقال: الإيمان ههنا، إلا أن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرن الشيطان.

    في شرك المحبة والرد عليه

    ومنها: أنهم جعلوا من أقسام الشرك «شرك المحبة» كما في كتاب مجموعة التوحيد، واستندوا في ذلك إلى قوله سبحانه: (ويجعلون لله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله) .

    وفيه: أنه لم يتحصل معنى لما جعلوه شركا، فإن أرادوا أن مجرد محبة غير الله شرك لزم عليهم شرك المسلمين جميعاً لمحبتهم آبائهم وأولادهم وأموالهم وأحبائهم، ولم يقل به أحد ولم يأت به شرع، وإن أرادوا أن المحبة ينتهى بها الأمر إلى عبادة المحبوب من الأنبياء والصديقين، قلنا: إن الانتهاء إليها ممنوع ولاملازمة إلا عند الغلاة، وما عداهم من المسلمين لا يعبدون من يحبونه
    الصفحة 91
    من نبي أو صديق بل يحبونهم لحب الله، لا إنهم يحبونهم كحب الله، فلا يجدون في أنفسهم إلا هذا المقدار من المحبة والمودة للأنبياء والأولياء. ولذا لم يقولوا في حقهم إلا ما قاله الله ولا يثبتون لهم إلا ما أثبته الله من القرب والمنزلة ورضى لهم من الشفاعة.

    والعجب أن لو سئل من الوهابية: إنكم تحبون رسول الله؟ فيقولون نعم، مع أن محبتهم للنبي لا ينتهي الأمر بهم إلى الشرك الخفي، فكيف تنتهي محبة غيرهم لولي أو صديق أو إمام معصوم إلى الشرك؟

    ومنها: أجتراؤهم على الله ورسوله بهدم القباب الطاهرة لأئمة البقيع الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وأن ذلك منهم إنكار لمودة ذي القربى التي هي من الضروريات الثابتة بالكتاب والسنة لقوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) فأقدمت جماعة من الأعراب على تخريب قبور أهل بيت رسول الله، كما أقدمت السابقة منهم على قتلهم، كم ترك الأول للآخر. وكم اقتفى المتأخر أثر المتقدم؟ فتركوا جميعاً وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته وراء ظهورهم.

    هذا مع أن في الهدم بعد البناء من هتك احترام الميت ما لا يخفى…

    كيف لا والحال اتفقت المذاهب على أن المشي على قبر المؤمن والاتكاء به والجلوس عليه هتك لحرمته؟ فبالأولوية القطعية يكون هدمه وتخريبه هتكاً لها.
    الصفحة 92

    هدم الوهابية للقبور

    والذي ينبئك عن أن هدم قبور أئمة البقيع هتكا لهم وتعرضاً بسوء إليهم ما نشره السلطان ابن سعود في المفاوضات الهندية قائلا في ص17:

    «ذكرتم أسئلة ستة تتعلق بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبيته، فقد أعلنا غير مرة رأينا في أن قبر النبي وبيته ندافع عنه بأموالنا وأرواحنا وبكل ما نملك ولم نقف أمام المدينة المنورة ونكتفي بحصارها إلا حرمة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولمسجده».

    وقال ايضاً في بعض مراسلاته إلى بعض العلماء:

    وبعد، فإننا نذكرهم أن القبة النبوية لم يمسها أحد بسوء ولم يخطر ببالنا قط أن نمسها بسوء، وإن للرسول حرمة لدينا لا تدانيها حرمة» انتهى.

    فإنه كما ترى معترف بأن الباعث لحفظ مرقد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو احترامه بحيث لو مسته يد التخريب كان ذلك سواءاً منافياً للإحترام، وليته أيضاً يعترف بأن احترام النبي صلى الله عليه وآله وسلم واحترام أهل بيته موجب لحفظ مراقدهم وعدم مسهم بسوء، وإلا فأي فرق بين الاحترامين؟ أم أي تفكيك بينهما.

    والحال أن ذرية النبي صلى الله عليه وآله أبعاضه بنص القرآن «إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم».

    وفي البخاري: «فاطمة بضعة مني» فهم أبعاضه صلى الله عليه وآله، واحترامهم احترامه، وهتكهم هتكه، صلى الله عليه وآله، فإذا كان هدم
    الصفحة 93
    قبة النبي صلى الله عليه وآله مخالفاً لقول الله تعالى وتركاً للسنة ومساً بسوء كان هدم قبور آل الرسول كذلك أيضاً، والفرق تحكم بحث وقول بغير علم.

    البناء على القبور في الأرض المسبلة

    ومنها: ذهاب علماء الوهابية إلى أنه لو كان البناء على القبور في أرض مسبلة للدفن وجبت إزالتها لأنها تضيق على الناس، وجعلوا هذا وجهاً مصححاً لهدم القباب فيالبقيع. لكنه يتوجه عليهم:

    أولاً: سؤال الوجه في هدم سائر البناءات التي ليست في البقيع، أو لم توجب الضيق على الناس، فإنه يحرم هدمها حيث أنه تصرف في أموال المسلمين وتضييع عليهم.

    وثانياً: إن ذلك في الأراضي المسبلة للدفن دون المباحات الأصلية التي منها البقيع، حيث لم يعهد من أحد وقفها وتسبيلها للدفن، بل ولم يعهد أن أحداً ملكها ثم سبلها، فعلى من يدعى الوقف والتسبيل إثبات ذلك كله.. وعلى ماذكرنا يستحق المسلمون منها مقدار حيازتها بدفن أو بناء على قبر.

    وثالثاً: إن الهدم والتخريب فيما لو وجد بناء على قبر في أرض موقوفة للدفن وعلم أصله وأنه وضع بغير حق، وأما لو وجد بناء في أرض مسبلة ولم يعلم حاله ترك على حاله، لاحتمال أن يكون وضع بحق واللازم حمل فعل المسلم على الصحة فكيف بأفعال المسلمين في طول هذه المدة؟ فإن تلك البناءات والقباب تناولتها أيدي المسلمين في كثير من الأحقاب، وكانت بمرأى من الخلفاء والعلماء ولم ينكرها أحد ولا ادعى أنها بنيت على غير حق إلى أن
    الصفحة 94
    ظهرت الوهابية فأقدمت على هدم تلك القباب الطاهرة ورفع آثارها وهدم المساجد المبينة حولها، بلاحق أظهروه ولاعدل أفشوه، بل ذلك خلاف منهم لله ولرسوله ولسيرة الخلفاء من بعده.

    تجاسر الوهابيين على المسلمين

    ومنها: تجاسر الوهابيين على المسلمين بقتلهم وهتك أعراضهم ونهب أموالهم، حتى إن السلطان أقر على ذلك كما أعلن بذلك في المنشور بعنوان المفاوضات لوفد جمعية خدام الحرمين، لكن جلالة السلطان ابن سعود برأ نفسه من كل عمل عمله أي رجل من قواده وجنوده مما لا يجوز الشرع قياساً لحاله بحال النبي صلى الله عليه وآله، وحال قواده بحال خالد بن الوليد حين بعثه النبي إلى رهط من العرب ـ لا على قتالهم ـ فخدعهم خالد وقتلهم، فلما انتهى الخبر إلى النبي رفع يديه نحو السماء وقال: «اللهم إني أبرأ إليك من صنع خالد» ثلاث مرات.

    أقول: مقايسة حال جلالة السلطان بحال خالد بن الوليد ليست من تمام الجهات، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يبعث خالداً للمقاتلة، وإنما هي شيء أتى به خالد من عند نفسه، والجنود المبعوثة من جانب السلطان إلى الحجاز إنما بعثت للقتال والجدال مع الخصم.

    ومعلوم أن في الأقطار الحجازية من تكون ذمته بريئة ولا عهد ولا ميثاق له في المقاتلة والمجادلة، مع ما فيها أيضاً من النساء والصبيان وغيرهم من الضعفاء، والواجب على السلطان العارف بحقوق الرعية عدم التجاوز عن الحدود الشرعية المقررة في باب الجهات والدفاع عن البلاد، فلا يبعث إليها من يسومهم سوء
    الصفحة 95
    العذاب ويعامل مع المسلمين المبرئين معاملة الألمان في بلاد بلجيكا والفرنسيين، ويسايرهم بسيرة الأوربيين.

    أو يقال في مقام الاعتذار للوفد الهندي كما في المفاوضات المطبوعة اليوم:

    «وليس ماوقع في الطائف بدعا في تاريخ الحروب في العالم، فهذه أفعال الألمان في القرن العشرين مسطورة في بطون التاريخ من أعمال جنودهم في بلاد بلجيكا وبلاد الإفرنسيين، بل هذه أعمال جنود الخلفاء وسيرتهم في سائر البلاد التي دخلوها» انتهى.

    فإذا كان هذا حال المسلمين في الجهاد وفتحهم البلاد، وهذا عذرهم إذا اعتدوا على واحد من أنفسهم وإخوانهم في الدين، فعلى الإسلام السلام، لأن سلوك مسلك الكفارخروج عن الدين. كيف لا؟ والحال أن الكفار لا يرون دون إنجاح مقاصدهم لواحد منهم أو من غيرهم عهداً ولا ذمة، وأين هذا من دين المسلمين المؤدبين بآداب سيد المرسلين؟؟

    حتى إنه صلى الله عليه وآله جعل لهم في جهادهم شرائط شرعية واجبة الرعاية. التي لا يراعى واحداً منها أحد من الكفار والمشركين.

    ثم إن ما قيل أو يقال في مقام الاعتذار من ناحية جلالة سلطان نجد ينافي ما صدر منه في ص16 من المنشور المبوع باسم المفاوضات ما هذا نصه هو:

    «إن ديننا دين الإسلام ومرجعنا في أعمالنا كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسنة الخلفاء الراشدين من بعده وما عليه الأئمة الأربعة، الإمام مالك، والإمام الشافعي، والإمام أبوحنيفة، والإمام أحمد رحمهم
    الصفحة 96
    الله تعالى. فإذا كان لدى أحد من الناس حجة يوردها علينا في أمر من الأمور فيما يتعلق بهذه الأقسام الثلاثة من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو من أعمال السلف الصالح أو من أقوال الأئمة الأربعة فليتفضلوا علينا بها لتكون أول المطيعين» انتهى.

    أقول: إن كان الأمر كما ذكره جلالة السلطان وصدر من حضرته هذا الإعلان، فإني أقسم عليه برب الكعبة أن يراجع هذه المسائل المحررة في هذه الرسالة حتى يتبين لحضرته الحق وينكشف لديه الصواب، ويظهر له أن ما صنعته الأعراب من هدم المآثر الإسلامية لو كان بأمر منه فليتدارك، وإلا فالمشتكى إلى الله تعالى ونحتسب عنده ذلك.

    ولنا التسلى بما صدر قبل الإسلام من تخريب مردة الدين الكعبة والبيت المقدس وسائر الأماكن المشرفة، وكلك ما صدر بعد الإسلام مما صنعه يزيد بن معاوية من قتله ابن رسول الله وتركه تلك الجسوم الطاهرة على وجه الأرض بلا غسل ولا كفن ولا دفن، ثم عطفه على تخريب الكعبة وإباحته المدينة، بل وما صنعه الحجاج في واقعة ابن الزبير ورميه الكعبة بالمنجنيق..

    ثم أقول: لو كانت ذمة جلالة السلطان في الواقع مشغولة، فالتبرئة لا تدفع عن حقوق الناس المتعلقة بالنفوس والأموال، بل الواجب أداء حضرته ما عليه من الحقوق التي صار هو سبباً لتضييقها على صاحبها، والنبي صلى الله عليه وآله معلوم أنه كان برىء الذمة، وإنما تبرأ جهاراً ليعلم الناس بأن ما فعله خالد منالقتل والنهب خلاف لله ولرسوله، ولكنه مع ذلك أرسل علياً عليه السلام لتدارك ما أتلفه خالد على الرهط وجنى عليهم. وأين هذا من صنع السلطان؟
    الصفحة 97
    فالقياس الصحيح بحال النبي صلى الله عليه وآله يقتضى أن يصنع السلطان مع المسلمين الذين جنت عليهم جنوده وقواده مثل ما صنع النبي صلى الله عليه وآله من أدائه رسوم الجنايات والتعويض لهم بما أخذ منهم، فإن لكل مؤمن برسول الله أسوة حسنة.

    ومنها: أن الوهابية منعوا عن الحرية المذهبية في الديار النجدية والحجازية، وضيقوا على المسلمين في الأخذ بمذهبهم وما أباحه الشارع لهم على طريقتهم، فجعلوا يرمون من قال: يا محمد، ويا رسول الله، بالكفر والشرك، ومنعوا الناس من الترحيم والتذكير والتسليم في أوقاتها، ومنعوا عن مسح قبر النبي صلى الله عليه وآله والالتصاق به والتوجه إليه حال الدعاء، ومنعوا عن شرب التتن وغير ذلك مما لم يصرح الشارع بحرمته والانتهاء عنه ـ لاخصوصاً ولا عموماً.

    منع الوهابيين عن الحرية الدينية

    وقد أعلنوا ـ كما في ص17 من المفاوضات الهندية:

    «إن كل مسلم حر في كل قول أو عمل يجيزه الاسلام، ونمنع من كل قول أو عمل يحرمه الإسلام، إن الحجاز هو مصدر الإسلام وأساسه، فإذا لم تكن الكلمة العليا فيه لكتاب الله ولسنة رسوله ولما كان عليه السلف الصالح، ففي أي مكان تكون الكلمة العليا لهذه الأسس العظيمة» انتهى.

    والجواب عن هذا الإعلان: إن المراد من الحرية المذهبية المعروضة لدى السلطان ليست ما أقدمت عليه الأمم الأوربية كي يستحق الوفد هذا الجواب
    الصفحة 98
    منه: وإنما يراد بها ما أعلنه الشارع في كتابه وسنة رسوله بقوله: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) .

    ومقتضى الآية ـ مضافاً إلى ما عرفت في المقدمة ـ إباحة ما منعت عنها الوهابية وزجرت الناس عليها، كما أن مقتضى قوله تعالى: (قل لا أجد فيما أوحى إلى محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتاً أو دماً مسفوح) إباحة التدخين، فإن الآية وردت في تلقين النبي صلى الله عليه وآله طريق إبطال شريعة اليهود حيث حرموا بعض ما رزقهم الله افتراء عليه.

    والتعبير عن عدم وجود الحرام بعدم الوجدان للإشارة بعد إلقاء الخصوصية إلى كفاية عدم الوجدان في الرخصة والحلية، وأنه طريق إلى معرفة الأحكام الشرعية.

    ومثل هذه الآية في الدلالة على حلية شرب التتن قوله تعالى: (وما لكم أن لا تأكلون مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم) حيث دلت على كفاية خلو ما فصل من المحرمات عن ذكر حرمة شرب التتن في الحكم بعدم الحرمة.

    ويكفي هذا المقدار من الآيات في نهوض الحجة على البراءة الشرعية وتكون هي الكلمة العليا في الأقطار الحجازية.

    ولا يجب على المسلمين أن يجتمعوا على مذهب واحد، وإنما يجب عليهم اتباع الكتاب والسنة حسبما أدت إليه أنظارهم لقوله تعالى: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) ، ولقوله سبحانه: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا
    الصفحة 99
    قومهم إذا رجعوا إليهم) وقوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) .

    وفسر أهل الذكر بالعلماء من غير حصر في واحد أو أزيد، فهم المرجع للعوام، كما أن المرجع للعلماء الكتاب والسنة.

    وليس في آية أو رواية من حرمة التدخين شيء، والإسراف والتبذير واللغوية جهات خارجية لا تتوجه إلى من يرى الانتفاع بها، وليس التتن مما تنفر الطباع منه كي يعد من الخبائث.

    في حلية شرب التتن

    ولو سلم فليس بأشد تنفراً من القهوة المرة والعقاقير المتداولة، ولو رأت طائفة أنه حرام ليس لهامنع الشارب إذا رأى أن شرب التتن مباح، فإن النهي عن المنكرإنما هو لمن يراه منكراً، وليست مسألة جواز التدخين أو حرمته من المسائل البالغة حد الضرورة كالصلاة والصوم، والأحكام المشتركة بين الأمة لا يحكم فيها إلا الكتاب والسنة، وليس لأحد أن يلزم الناس بقول قاله شيخ أو رئيس أو حاكم أو أمير إذا لم يوافقه قول الله وقول رسوله.

    قال ابن تيمية في ص32 من الجزء الثالث من منهاج السنة: من اعتقد أنه يحكم بين الناس بشيء من ذلك ولا يحكم بينهم بالكتاب والسنة فهو كافر ـ انتهى.

    والقرآن حكم عدل وقول فصل ينادي بحيث يعرفه كل عربي: بأن
    الصفحة 100
    الحكم بما أنزل الله فلا محيض له عن أن يسند حكمه إلى ركن وثيق، وإلا كان حكما بغير ما أنزل الله.

    تمت الرسالة بعون الله وحسن توفيقه يوم الجمعة لخمس بقين في شهر ربيع الأول في شهور سنة 1346هـ.

    وقد تم طبعه في النجف الأشرف ـ العراق في غرة رجب سنة 1382هـ. وأعيد طبعه في الأوفست في طهران في سنة 1394هـ.

    وتم طبع هذا الكتاب بطبعته الثالثة بالقاهرة بمعاونة الأستاذ إبراهيم أحمد إبراهيم وكان ذلك يوم 9 أبريل سنة 1977 ـ 20 ربيع الثاني سنة 1397هـ.

    #202221

    Sujet: ابن عبدالوهاب

    dans le forum Religions
    hayefmajid
    Membre

    عقائد ابن عبدالوهاب

    إنه يزعم أنه هو الموحد الوحيد، وغيره من المسلمين كفار مشركون، وهذا بعض مظاهر توحيده:

    إنه يعتقد أن الله جالس على العرش حقيقة، وأن له يداً ورجلاً، وساقاً وجنباً، وعيناً ووجهاً ولساناً ونفساً، وأنه يتكلم بحرف وصوت، وخلاصة القول أنه يعتقد التجسم الذي أطبق المسلمون على كفره.

    وإن لابن عبدالوهاب عقائد وأحكاماً حول القبور اختص بها، وأفتى بها من غير دليل شرعي، بل الأدلة قائمة على خلاف ما حكم به، وأن مذهبه حول القبور أنه يحرم عمارتها والبناء حولها، وتعاهدها والدعاء والصلاة عندها، بل يجب هدمها وطمسها ومحو آثارها، حتى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويزعم
    الصفحة 6
    هو وأتباعه أن المشاهد المشرفة والقبور التي فيها بمنزلة الأصنام، ويقولون في قبر النبي أنه الصنم الأكبر.

    وبالجملة فإن الوهابيين كتلة إرهابية شعارها التدمير والتحطيم، والقسوة والهمجية، وأنهم يبذلون كل ما لديهم من نشاط وقوة لمكافحة فئة واحدة من المسلمين يشهدون أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ويصلون ويحجون.

    وإن في تاريخ حياتهم المظلمة فجائع ومآسي لا تنسى مدى الدهر، ومنها هجومهم على مدينة كربلاء المقدسة في سنة 1216هـ المصادف 1801م، وإليك الواقعة كما ذكرها المرحوم البحاثة القدير الأستاذ الدكتور السيد عبدالجواد الكليدار في كتابه: «تاريخ كربلاء» نذكره حرفياً:

    الحائر والهدم والحرق والنهب والتقل على يد الوهابيين في 18 ذي الحجة سنة 1216.

    إن أعظم فاجعة بعد واقعة الطف مرت على كربلاء في التاريخ؛ هي غزو الوهابيين لها في عام 1216، تلك الفاجعة التي لا تزال تردد صداها البلاد الإسلامية والأوربية معاً، فأسهب في فظاعتها المؤرخون من مسلمين وأوربيين… فعدوها وقعة طف ثانية في التاريخ… فندع المجال أولاً للأوربيين.. فنعطى دور الكلام أولا للمستر ستيفن هميسلي، لو نكريك الإنكليزي أن يتكلم أمام المرأى العام العالمي والتاريخ بصراحته وحريته… يقول في كتابه «أربعة قرون من تاريخ العراق»:

    «لم تكن أعراب نجد تختلف في العقيدة والمذهب عن بقية المسلمين إلى أواخر القرن الثاني عشر الهجري حين نشر بينهم محمد بن عبدالوهاب تعاليمة الجديدة التي جاءت موافقة لميول أمة بدوية تعيش على الفطرة معتمدة على الغزو في معيشتها، ولاقت قبولاً حسناً من محمد بن سعود أميرهم، وقد تلقى
    الصفحة 7
    محمد بن عبدالوهاب دروسه في كليات بغداد الدينية، فأتيح له أن يجلب الأخطار العظيمة على هذه البلاد التي أقام فيها، وانتقل من بغداد إلى المدينة ثم إلى عوينة في نجد..

    إلى أن يقول: على أن الفاجعة الكبرى كانت على قاب قوسين أو أدنى، تلك الفاجعة التي دلت على منتهى القسوة والهمجية والطمع الأشعبي، واستعملت باسم الدين، وأن الجيوش الوهابية تحركت للغزو المختص بالربيع… انتشر خبر اقتراب الوهابيين من كربلاء عشية اليوم الثاني من نيسان 1801 عندما كان معظم سكان البلدة (كربلاء) في النجف يقومون بالزيارة، فسارع من بقي في المدينة لإغلاق الأبواب، غير أن الوهابيين وقد قدروا بستمائة هجان وأربعمائة فارس، نزلوا فنصبوا خيامهم وقسموا قوتهم إلى ثلاثة أقسام، وفي ظل أحد الخانات (من ناحية محلة باب المخيم فتحوا ثغرة في السور فدخلوا أحد الخانات فجأة) هاجوا أقرب باب من أبواب البلد، فتمكنوا من فتحه عسفاً ودخلوا، فدهش السكان وأصبحوا يفرون على غير هدى، أما الوهابيون الخشن فقد شقوا طريقهم إلى الأضرحة المقدسة وأخذوا يخربونها؛ فاقتلعت القصب المعدنية، والسياج ثم المرايا الجسيمة، ونهبت النفائس والحاجات الثمينة من هدايا الباشوات والأمراء وملوك الفرس وكذلك سلبت زخارف الجدران وقلع ذهب السقوف، وأخذت الشمعدانات والسجاد الفاخر، والمعلقات الثمينة، والأبواب المرصعة وجميع ما وجد من هذا الضرب، وقد سحبت جميعها ونقلت إلى الخارج.

    وقتل زيادة على هذه الأفاعيل قراب خمسين شخصاً بالقرب من الضريح، وخمسمائة أيضاً خارج الضريح في الصحن، أما البلدة نفسها فقد عاث الغزاة المتوحشون فيها فساداً وتخريباً، وقتلوا من دون رحمة جميع من صادفوه،
    الصفحة 8
    كما سرقوا كل دار، ولم يرحموا الشيخ و لا الطفل، ولم يحترموا النساء ولا الرجال، فلم يسلم الكل من وحشيتهم ولا من أسرهم، ولقد قدر البعض عدد القتلى بألف نسمة، وقدر الآخرون خمسة أضعاف ذلك، عدا الجرحى.

    إلى آخر ما ذكره المؤرخون من فجائع هذه الطائفة الوحشية القاسية الظالمة.

    وفي سنة 1344 أفتى فقهاء المدينة بوجوب هدم القبور في البقيع وغير البقيع في المدينة وخارجها، وفي اليوم الثامن من شهر شوال من تلك السنة صدر الأمر ونفذ الحكم، فأهووا على قبر الصديقة الطاهرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهدموا قبرها، فكأنها ما كفاها المصائب التي جرت عليها من الأولين أيام حياتها، حتى قام الآخرون بإتمامها بعد وفاتها، ثم هدموا مرقد الأئمة الأربعة من أهل البيت وهم:

    سبط الرسول الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

    الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام.

    الإمام الباقر محمد بن علي عليه السلام.

    الإمام الصادق، جعفر بن محمد عليه السلام، وقبة العباس عم النبي، وقبر سيدنا إبراهيم ابن رسول الله، وقبور زوجاته وعماته، وقبر فاطمة بنت أسد وحمزة سيد الشهداء عم رسول الله وغيرهما من قبور أهل البيت، ولعلهم إنما أقدموا على تلك الجرائم عملا منهم بالآية الشريفة: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلاً المودة في القربى) .

    وقد كتب المغفور له آية الله السيد محمد حسن القزويني كتاباً في الرد على فتاوى رئيس هذه الفئة الباغية الطاغية ونفدت نسخ الكتاب، وقد
    الصفحة 9
    انتشرت في هذه الأيام أباطيلهم وكلماتهم المسمومة في بلاد الإسلام أكثر فأكثر، فإنهم استغلوا كتاباً مأجورين، فجعلوا يدعون البسطاء من المسلمين المساكين إلى هذا الدين الجديد الخطر، فرأيت لزاماً على أن أعيد طبع الكتاب لما فيه من فوائد ومنافع إرشاداً للجاهل وتنبيهاً للغافل، ولئلا يكون للناس على الله حجة والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل.

    كربلاء المقدسة

    السيد محمد كاظم القزويني
    غرة رجب / 1382هـ
    الصفحة 10
    الصفحة 11

    كلمة المؤلف

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله، والصلاة والسلام على نبيه محمد وآله الطاهرين.

    وبعد: يقول العبد الجاني محمد حسن الموسوي الطباطبائي؛ هذه رسالة وجيزة أوردت فيها من الكتاب والسنة المعتبرة عند المسلمين ما يفصح عن بطلان ما لفقته الطائفة الوهابية من كتاب (منهاج السنة) لأحمد بن تيمية، وقبل الشروع فيها لابد من تمهيد مقدمتين:

    الأولى: أن من القواعد المضروبة شرعا إصالة الإباحة في الأفعال والأقوال ما لم ينه عنها الشارع خصوصاً أو عموماً من غير معارض.

    وعليها الأدلة من الإجماع وحكم العقل والنقل، وقد اعترف بها ابن تيمية قائلاً ـ في منهاج السنة في الرد على الأشاعرة القائلين بتعذيب من لاذنب له ـ: «بأن هذا مخالف للكتاب والسنة والعقل أيضاً».

    أقول: والإجماع أيضاً، وذلك لأن المسلمين طراً، بل وسائر أهل الملل والنحل ـ كما تفصح عنه الآيات التي ستتلى عليك ـ على إباحة فعل عند فقط بيان من الشارع على المنع وعدم الرخصة، والعقل ناطق بأن من القبيح عقاب العبد على فعل فعله قبل أني ينهاه عنه مولاه، أو قبل وصول نهيه إليه والنقل مصرح كتاباً وسنة:

    فمن الكتاب: قوله تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا(1) )

    ____________

    (1) الإسراء: 15.
    الصفحة 12
    دل على نفي التعذيب مطلقاً عمن لم يبعث إليه الرسول ولم تقم عليه الحجة ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة، ولئلا يكون للناس على الله حجة وإلا كانت لهم الحجة، كما قال عز من قائل: (ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولاً فنتبع آياتك من قبل أن نذل و نخزي) وقوله تعالى: (كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا..) إلخ الآية دلت على أن جميع من يلقى في النار إنما هو بعد تمامية الإنذار، وقوله سبحانه: (يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا) إلى قوله تعالى: (إن لم يكن ربك مهلك القرى وأهلها غافلون) صرح فيه تبارك وتعالى باعتراف المخاطبين من الجن والإنس بأنهم جاءتهم الرسل وقصوا عليهم الآيات، وبينوا لهم التكاليف، لكنهم حيث كفروا بآيات ربهم وعصوا رسلهم أهلكوا الله بهذا السيب، وإلا فلا يعذب من لم يكن عالماً بالآيات، أو لم يأتهم النذير لقوله عز شأنه: (وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون) أي من الأمر بالطاعة، والنهى عن المعصية، فلو عذبهم لكان ظلماً. نزه سبحانه نفسه عن الظلم بقوله تعالى: (وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون) وبين أن المعذبين في النار هم الظالمون لأنفسهم بالمعصية، وترك الطاعة، فمن لم يكن ظالماً لا تجوز عقوبته. ولو عوقب لكان ظلماً عليه.

    وبالجملة دلت الآيات على أن كل من صنع مثل صنع الأمم الخالية، فأنكروا على الله آياته ورسله، وفعلوا المنكرات والقبائح بعدما تمت عليهم الحجة، وظهرت لهم التكاليف الإلهية والزواجر الشرعية عوقب عن إنكاره
    الصفحة 13
    وإقدامه على القبائح المنهى عنها، حيث يقول سبحانه: «ولقد جاء آل فرعون النذر، فكذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر» فالمؤاخذة لا تكون إلا بالبيان وظهور الزواجر الإلهية، فلو لم تظهر لم تكن لله على الناس حجة.

    قال ابن تيمية: الأصل الذي عليه السلف والجمهور: أن الله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها، فالوجوب مشروط بالقدرة، والعقوبة لا تكون إلا على ترك مأمور أو محظور بعد قيام الحجة، انتهى.

    وهذا هو الذي نسبه في ص20 من الجزء الثالث من «منهاج السنة» إلى أبي حنيفة والشافعي وابن حزم، وهذا هو المطابق لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث المتفق عليه الكل، أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رفع عن أمتي تسعة أشياء: الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه.. إلخ.

    وفي سنن ابن ماجة، باب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وفيه عن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما أمرتكم بشيء فخذوه، وما نهيتكم عنه فانتهوا» وفي أيضاً عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فخذوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فانتهوا» ومثل ذلك رواية البخاري، وفي سنن ابن ماجة: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: يوشك الرجل متكئاً على أريكته يحدث بحديث من حديثي، فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله».
    الصفحة 14

    قوله: ألا وإن ما حرم رسول الله.. إلخ، يدل على أن ما لم يحرمه الرسول لم يكن حراماً من جانب الله، ولم يكن مثل ما حرم الله، وهذا و سابقه تفسير لقوله تعالى: (ما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا) .

    ثم إن الغرض من وضع هذه المقدمة بيان أنه لا وجه لإنكار الطائفة الوهابية على فرق المسلمين ـ خصوصاً الإمامية ـ أموراً لم يرد من الشرع فيها نهى وزجر، وإن الحكم فيها بالانتهاء والارتداع جزماً و حتما خلاف ما عليه كتاب الله و سنة رسوله، بل يكون بدعة لأنه إدخال ما ليس من الدين في الدين، وحكم بغير علم، واحتمال كونه من الدين لا يصيره من الدين، وإلا لما كان معنى لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «وما نهيتكم عنه فانتهوا» بنحو القضية الشرطية المستفاد منها عدم الانتهاء عند عدم النهى.

    المقدمة الثانية: في بيان أن من القواعد الشرعية أصولاً وفروعا قاعدة التأويل والاجتهاد، والغرض من تمهيد هذه المقدمة بيان أن أناساً من هذه الأمة أخذتهم العصبية و الجهالة، فزعموا أنها الهداية والديانة، فجعلوا يخاطبون من عداهم ـ ممن ليس على مذهبهم و على طريقتهم ـ يا كافر و يامشرك و يتعدون عليهم في أماكنهم، والبقاع التي تحت سلطتهم، بالضرب والسب والشتم خلافاً لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم، واعتداءاً منهم على المسلمين، إذ ليس فيما أقدموا عليه من التعدي في الكتاب و السنة عين ولا أثر!

    والعجب: مع ذلك أنهم يجعلون أنفسهم من أهل السنة، والحال أن السنة النبوية، والشريعة العامة المحمدية ـ مضافاً إلى سيرة المسلمين والعلماء و أئمة المذهب ـ على خلاف صنعهم، والإنكار على أفعالهم!!

    قال ابن تيمية في ص19 من الجزء الثالث من (منهاج السنة»، في الجواب
    الصفحة 15
    عن المطاعن في الجماعة. إن أكثر هذه الأمور لهم فيها معاذير يخرجها عن أن تكون ذنوباً، وتجعلها من موارد الاجتهاد التي إن أصاب المجتهد فيها فله أجران، وإن أخطأ فله أجر، وعامة المنقول الثابت من الخلفاء الراشدين من هذا الباب، انتهى.

    أقول: وذلك كما في صحيح البخاري عن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر». قال: فحدثت بهذا الحديث أبا بكر بن محمد بن عمرو ابن حزم، فقال: هكذا.

    وقال في ص20: قول السلف وأئمة الفتوى كأبي حنيفة والشافعي والثوري وداود بن على وغيرهم لا يؤثمون مجتهداً مخطأ، لا في المسائل الأصولية ولا في الفروعية، كما ذكر ذلك ابن حزم عنهم وغيره، ولهذا كان أبو حنيفة والشافعي وغيرهما يقبلون شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية، ويصححون الصلاة خلفهم، والكافر لا تقبل شهادته على المسلمين، ولا يصلى خلفه.

    وقالوا: هذا القول المعروف عن الصحابة والتابعين لهم بإحسان وأئمة الدين: أنهم لا يكفرون ولا يفسقون، ولا يؤثمون أحداً من المجتهدين المخطئين، لا في مسألة علمية ولا عملية، انتهى.

    وقال ابن حزم في ص247 من أواخر الجزء الثالث من كتاب «الفصل في الأهواء والملل والنحل» ما هذه ألفاظه: «وذهبت طائفة إلى أنه لا يكفر ولا يفسق مسلم بقول قاله في اعتقاد أو فتيا، وأن كل من اجتهد في شيء من ذلك فدان بما رأى أنه الحق فإنه مأجور على كل حال، إن أصاب فأجران، وإن أخطأ فأجر واحد، انتهى.
    الصفحة 16

    أقول: إن كان ما ذكره أئمة الدين هو الأساس والأصل المعتمد عليه عند المسلمين فبأي وجه صحيح شرعي يقدمون أقوام على رفض من عداهم من المسلمين ورميهم بالكفر والشرك؟؟ حتى قاموا يسومونهم سوء العذاب ويجعلون بلادهم بلاد حرب. وقد قال عز من قائل: (إنما المؤمنون أخوة) وقال تعالى: (واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) وقال عز شأنه: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً) وقال سبحانه: (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) وقوله تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين) وقال عز شأنه: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين، ونفصل الآيات لقوم يعلمون) .

    الإسلام موجب لحفظ النفس

    وفي الصحاح ما هي ناطقة بأن من قال: لا إله إلا الله. محمد رسول الله كان محترم المال والعرض والدم. ويكفيك ما في البخاري عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لمعاذ بن جبل، حين بعثه إلى اليمن: إنك ستأتي قوماً أهل كتاب، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله. فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم.

    وفي البخاري في باب فضائل علي عليه السلام: أنه عليه السلام حين أعطاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم الراية يوم خيبر صرخ: يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس؟
    الصفحة 17
    قال: قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم.

    وفي البخاري عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما أمر بالإيمان بالله وحده قال: أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وأن تعطوا من المغنم الخمس.. الحديث.

    قلت: وأنت أيها المطلع على الكتاب المبين، والواقف على شريعة سيد المرسلين هل ترى لأعمال العداوة والنصب لأهل الحق وأخيك المسلم من جهة غير التعدي لحدود الله؟

    ومعلو: أن مذهب الإسلام وما جاء به خير الأنام صلى الله عليه وآله وسلم بمجنب (بمعزل) عن أمثال هذه التعديات: (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) . فمن حكم بما يراه فقد اتبع هواه الذي نهى الله عنه نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بقوله عز شأنه: (ولا تتبع أهواءهم) وأمر أن يحكم بما أنزل الله، فمن خرج عن ذلك فقد أنكر على الله بعدما جاءه الحق، وأتته البينات، فالميزان في متابعة الحق: المصير إلى ما حكم به القرآن، وإلا فما من طائفة إلا وهي على زعمها تأمر بالعدل والحسان كما هو الغالب المتداول بين الجهلة، حيث أن المطاع منهم والشيخ فيهم يحكم بالعادات الجارية، لا بما يقوله الكتاب والسنة، فيشملهم قوله سبحانه: (فإن تولوا فاعلم إنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم، وإن كثيراً من الناس لفاسقون) وقوله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) إن لم يستحلوا خلاف قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وإلا فإن استحلوا ذلك فأولئك هم الكافرون حيث يقول سبحانه (ومن لم يحكم
    الصفحة 18
    بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) نعم لو فرض أن المسلمين تنازعوا أو اختلفوا إلى شيء فالواجب عليهم أن يردوه إلى الله والرسول لقوله تعالى: (وإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) وقوله سبحانه: (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) ومع ذلك لو طعن طاعن في طائفة من المسلمين وجعلوا يرمونهم بالسب والشتم ونسبة الكفر والإلحاد كان ذلك تفرقاً منهياً عنه بقوله عز شأنه: «إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ) وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وقوله سبحانه: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم) فالله تبارك وتعالى أمر المؤمنين بالاعتصام بحبله، ونهاهم عن التفرق، وفسر الاعتصام بحبله بالتمسك بدينه، ولا ريب أن دينه الأسلام لقوله تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام) والإسلام هو الإيمان المفسر بالشهادتين.

    تحريم التفرق والاختلاف

    فإذن: المسلمون على ملة واحدة، نعم جعل لهم حدوداً وحرمات لا يجوز التعدي عنها لقوله تعالى: (وتلك حدود الله فلا تعتدوها) فحرم عليهم الظلم، وحرم عليهم دمائهم وأعراضهم وأموالهم، ففي الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال في حجة الوداع: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا: هل بلغت؟ ألا ليبلغ الشاهد الغائب.

    وفي البخاري ـ بطرق عديدة ـ عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال في حجة
    الصفحة 19
    الوداع: أنظروا ولا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض.

    والمقصود من هذه المقدمة أن عمل الوهابية خلاف ما عليه الكتاب والسنة، لتطابقها على لزوم التودد والتحابب بين المسلمين، لا على التنافر والتعاند ورمي بعضهم بعضاً بالكفر، والتعدي بالضرب والشتم. وما علينا إلا البلاغ المبين، تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق، إذا عرفت ما مهدناه لك فنقول: ان هذه الرسالة مشتملة على مسائل، وخاتمة.

    المسألة الأولى في الشفاعة

    قالت الوهابية: الشفاعة للأنبياء والأولياء منقطعة في الدنيا، وإنما هي ثابتة لهم في الآخرة، فلو جعل العبد بينه وبين الله تعالى وسائط من عباده يسألهم الشفاعة كان ذلك شركا، وعبادة لغير الله تعالى، فاللازم أن يوجه العبد دعاءه إلى ربه ويقول: اللهم اجعلنا ممن تناله شفاعة محمد صلى الله عليه واله وسلم ولا يجوز له أن يقول: يا محمد اشفع لي عند الله.

    محتجين عليه بقوله تعالى: (وان المساجد لله، فلا تدعوا مع الله أحداً) وقوله سبحانه: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) وقوله جل شأنه: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) وقوله عز من قائل: (لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهداً) .

    قال محمد بن عبد الوهاب في رسالته «كشف الشبهات»: فإن قال: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطى الشفاعة، واطلبه مما أعطاه الله. فالجواب: أن الله أعطاه الشفاعة، ونهاك عن هذا! وقال: فلا تدع مع الله أحداً، وأيضاً: فإن الشفاعة أعطاها غير النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصح أن الملائكة يشفعون، والأولياء يشفعون،
    الصفحة 20
    والأفراط يشفعون، أتقول: إن الله أعطاهم الشفاعة فاطلبها منهم؟ فإن قلت هذا رجعت إلى عبادة الصالحين.

    وقالت الإمامية: إن الشفاعة ثابتة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصالح المؤمنين والملائكة المقربين، فيجوز الاستشفاع بهم إلى الله تعالى، لنهوض الكتاب والسنة عليه ـ

    الآيات الدالة على جواز الاستشفاع

    فمن الكتاب قوله سبحانه: (ولو أنهم إذا ظلموا جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما) دلت الآية على أن العاصين متى جاؤوا إلى الرسول تائبين، وجعلوا يتوسلون به في طلب المغفرة من الله، واستغفر عند ذلك لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما، فلو كان الاستشفاع من النبي صلى الله عليه وآله شركاً لله لما وجدوا الله تواباً رحيما، لأن الله سبحانه لا يغفر أن يشرك به.

    قال الفخر الرازي في التفسير: يعني لو أنهم عند ما ظلموا أنفسهم بالتحاكم إلى الطاغوت، والفرار من التحاكم الى الرسول، جاؤوا إلى الرسول وأظهروا الندم على ما فعلوه، وتابوا عنه، واستغفروا منه، واستغفر لهم الرسول بأن يسأل الله أن يغفرلهم عند توتبهم لوجدوا الله تواباً رحيما، انتهى.

    وقال أيضاً عند ذكر الفائدة للعدول عن الخطاب الى الغيبة: وإنما قال: واستغفر لهم الرسول. ولم يقل: واستغفرت لهم. إجلالا للرسول وأنهم إذا جاؤوه فقد جاؤوا من خصه الله برسالته، وأكرمه بوحيه وجعله سفيراً بينه وبين خلقه، ومن كان كذلك فالله لا يرد شفاعته… الخ.

    أقول: وما ذكره من كون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم سفيراً بين الله تعالى وبين
    الصفحة 21
    العباد هي الواسطة التي أثبتها الإمامية، وسائر الفرق من المسلمين الذين أثبتوا للنبي الشفاعة المطلقة، بل أقول: إن النكتة في العدول من الخطاب إلى الغيبة هي الإشارة والدلالة على أن هذا المقام الكريم، وغفران الله باستغار الشفيع غير مختص بشخصية النبي. وإنما هو عام لكل سفير، ومن له جهة القرب من الله. المقتضية للأهلية للشفاعة.

    ومنها: قوله تعالى ـ حكاية من أولاد يعقوب ـ: (يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين) ، وقول يعقوب: (سوف أستغفر لكم ربي) ، فإنه صريح في سؤالهم وتوسلهم بأبيهم إلى الله في الاستغفار وطلب العفو، ونزول الرحمة في الدنيا قبل الآخرة.

    ومنها: ما تضمن الأمر باستغفار النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمؤمنين من قوله تعالى: (واستفغر لذنبك وللمؤمنين) وقوله سبحانه: (وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم) ومن المعلوم أن الأمر به يلازم جواز الاستشفاع بالنبي لأنه لا يأمر بالشرك والكفر، أيأمركم بالكفر بعد إذا أنتم مسلمون؟

    وقول ابن عبد الوهاب: «إن الله أعطى نبيه الشفاعة، ولكن نهاك عن الاستشقاع به!» كلام شعري، مبناه الخيال، فإنه مثل أن يقول: إن الله تعالى أعطى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة سقاية الحوض، ولكن نهى الناس من الورود عليه والاستسقاء منه!

    أو يقول: إن الله تعالى أكرم العباس (عم النبي) بسقاية الحاج، ولكن نهى الحاج عن الوفود عليه!! فهل يجد الإنسان لمثل هذا الكلام معنى وأنه إذا راجع وجدانه يرى أنه إذا قال السلطان لبعض غلمانه: (إني فوضت إليك
    الصفحة 22
    تولية أمور رعيتى، ولكن نهيت الرعية عن المراجعة إليك في أمورهم) عد كلامه هذا سفهاً ولغواً.

    جواز الاستشفاع بالنبي والأئمة

    ومنها: قوله تعالى: (من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها) دلت. على جواز وقوع الشفاعة الحسنة من المؤمنين، بعضهم في حق بعض، ومتى جاز التوسل بالشفيع ولو كان ذلك شركا لما صح الإذن في الشفاعة لا عقلا ولا سمعاً، مع أنها مأذون فيها، ومرغب إليها بقوله سبحانه: يكن له نصيب منها.

    والوجه في ذلك: أن الشفاعة عبارة عن اجتماع الشفيع مع المشفوع له في الدعاء والمسألة، إذ الشفاعة مشتقة من الشفع وهو أن يصير الإنسان نفسه شفعاً لصاحب الحاجة، كي يجتمع معه على المسألة من الله تعالى، فهي دعاء وطلب من الله تعالى، وطلب لدعاء الشفيع إلى الله، لا دعاء مع الله، والآية دالة على حرمة الدعاء مع الله، لا الدعاء من الله تعالى، وأين من ذاك؟

    ومن السنة: ما في البخاري ـ في باب: إذا استشفعوا إلى الأمام ليستسقي لهم لم يرهم ـ وباب: إذا استشفع المشركون بالمسلمين عند القحط ـ فراجع.

    فإن قلت: إن الله حكم بكفر عبدة الأوثان، وشركهم، لأجل قولهم هؤلاء شفعاؤنا عند الله. قلت: نعم، إن الله حكم بكفر هؤلاء. لكن منشأ كفرهم أحد الأمرين: إما بغيهم وعتوهم على الله بجعلهم من لا أهلية له من جانب الله شفيعاً ووسيلة يتوسلون بها إلى الله.
    الصفحة 23

    وإما عبادتهم لذلك الشفيع، حيث قالوا: (وما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى.) وأين هذا من جعل الأنبياء شفعاء، لا شركاء معه في الدعاء، فإن الاستشفاع بهم لا يكون كفراً ولا شركا لوجهين؛ بين مجمل ومفصل:

    أما الوجه الأول فهو أن للإمامية ـ بل وقاطبة المسلمين الذين يجوزون الاستشفاع ـ سؤالا من ابن عبد الوهاب، وهو أنه هل ثبتت الشفاعة في الشريعة أم لا؟. فإن قال: لا. أنكر ما أقر به أولا: من أن الشفاعة أعطاها الله غير النبي أيضاً وأنكر على الله ما في القرآن، وإن قال: نعم. قلنا له هل الشفيع شريك مع الله في المغفرة؟ أو أنه شريك مع المشفوع له في طلب المغفرة، فإن قال بالأول فقد أثبت لله سبحانه الشريك، وصار إلى ما فر منه، وإن قال بالثاني أقر بالحق الذي عليه المسلمون، وإن قال بالفرق بين الدنيا والآخرة قلنا له: إن ما يكون شركا في الدنيا لا يكون طاعة في الآخرة، وإن الشرك شرك وقبيح في الدنيا والآخرة.

    وأما الوجه التفصيلي الثانوي فهو أنه لو كان التوسل بالشفيع عبادة له لما جاز الأمر بالتوسل في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة) فإن المراد بالوسيلة ما يتوسل به إلى الله تعالى، ولا يختص بالأفعال العبادية، أو مطلق الطاعة، أو الكتاب والسنة، بل اللفظ بظاهره عام، لا معدل عنه.

    فيعم مطلق الوسائل التي أمر الله تعالى باتباعها، والاعتصام بها، من الأنبياء الذين هم حبل الله الممدود من السماء في قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) .
    الصفحة 24

    فإن المراد من الحبل في الآية هي الواسطة بين الله تعالى وبين عبادة شبهت بالحبل الرابط بين الشيئين.

    فقول الوهابية: إن الواسطة ملغاة في الشريعة: يرده الكتاب والسنة الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته واصحابه بطرق صحيحة، مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم» وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجى، ومن تخلف عنها غرق» وقوله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث المتواتر: «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبداً».

    ومعنى التمسك بهما التوسل بهما في الشدائد، وجعلهما سبباً للنجاة من الهلكة في الدنيا والآخرة.

    ثم إن الجواب عما استدل به الوهابي من قوله تعالى: (فلا تدعوا مع الله أحداً) هو أن المنفي بالآية الدعوة مع الله، دون الدعوة من الله بواسطة الشفيع، وطلب دعائه أيضاً إلى الله، حسبما ذكرنا. على أن المراد من النهي الانتهاء من جعل الشريك لله تعالى في العبادة، بقرينة قوله سبحانه: (وإن المساجد لله،) فالمعنى كما عن المفسرين قاطبة: إن المساجد لله، فلا تعبدوا مع الله غيره، كما في قوله تعالى: (ولا تدعوا مع الله إلهاً آخر) وهذا يقوله كل مخلص في عبادته، ولكنه لا دخل بمسألة الاستشفاع فإن الاستشفاع نظير طلبك من المقرب عند الملك أن يشاركك في طلب مسألتك من الملك.

    وأما الجواب عن الآيات الأخر: مثل قوله تعالى: (لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهداً) ، وقوله تعالى: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) فنقول:
    الصفحة 25

    المناقشة مع الوهابيين

    إن مقتضى الآية الأولى ثبوت الشفاعة لمن اتخذ عند الرحمن عهداً، أي إيماناً، فالمؤمنون يملكون الشفاعة، كما أن مقتضى الآية الثانية ثبوت الشفاعة بعد الإذن والرضا من الله تعالى، ونحن نقول به للأنبياء والأولياء، ولو كان شركا لما جاز الإذن والرضا بالشفاعة، نعم لا يجوز القول بأنه: يا محمد يا رسول الله اغفرلي ذنبي. وذلك لأنه لا يغفر الذنوب إلا الله، وجميع المسلمين على ذلك، وأما القول بأنه: يا محمد اشفع لي عند ربك. فليس من الشرك، إذ الشرك هو أن تدعوه مع الله في حاجتك، لا أن تسأله أن يدعو الله في غفران ذنوبك.

    ثم إن ابن عبد الوهاب لما لم يعلم حقيقة العبادة توهم أن طلب الشفاعة من الشافعين يكون من عبادة الصالحين، وهذه غفلة منه عن أن العبادة عبارة عن وقوف العبد بين يدي معبوده، وإظهار غاية الخضوع والخشوع، لا مطلق التعظيم والخضوع، ولذا لم يذهب أحد من المسلمين بأن تعظيم المؤمنين أو الأنبياء والمرسلين حال حياتهم من عبادة الصالحين، ومثل هذا الاستشفاع بهم إلى الله حال حياتهم وبعد مماتهم، فمن يعبد الله ويوحده لا يجد من نفسه حين ما يطلب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم الشفاعة أن يعبده في ذلك، ولعل ابن عبد الوهاب رأى أن رواج مذهبه منوط برمي المسلمين بالشرك دون من ينسب إليه، فرماهم بما لا يتفوه به إلا جامد أو معاند، فقال في رسالته «كشف الشبهات» ما حاصله: إن الطلب من الشفيع ينافي الإخلاص في التوحيد الواجب على العباد بقوله تعالى: (مخلصين له الدين) ، وقوله سبحانه: (ادعوا ربكم تضرعا) .
    الصفحة 26

    وإن الوقوف على قبر محمد صلى الله عليه وآله والاستشفاع منه من جعل الآلهة، فهم يصيحون كما صاح إخوانهم: أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشئ عجاب!!!

    فيا للعجب من هذا التقحم والتهاجم على المسلمين الموحدين، وقد عرفت دفعه والجواب عنه بما حاصله: إن دعوة الشفيع بعد ثبوت الإذن والرضا من الله تعالى لا تنافي دعوة الله تعالى. ولا تنفك عنها، كما أن إطاعة الرسول لا تنفك عن إطاعة الله تعالى في قوله تعالى: (ومن يطع الرسول فقد أطاع الله) فمن ادعي المنافاة فقد أبطل جعل الشفيع من الله، وهذا إنكار على الله، ولا نقول بأنه يصيح كما صاح إخوانه: إنا كفرنا بالذي أرسلتم به، وإنا به لكافرون بل نقول: سيعلمون غداً من اصحاب الصراط السوي ومن اهتدى.

    استدرك في الشفاعة(1)

    وهو أن الشيخ سليمان بن سحمان ذكر كلاما طويلا في كتاب «الهدية السنية» صحيفة 64 إلى أواخر 68، وعنوانه: «لا الشفاعة الشرعية أو الشفاعة الشركية والشفاعة الحق»… ثم أورد جملة من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة الدالة على وقوع الشفاعة التي من جملتها قوله تعالى: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) ،: (يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضى له قولا) ، (وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى) .

    ____________

    استدرك المؤلف هذا الموضوع في آخر الكتاب مما يظهر أنه كتبه بعد انتهائه في تأليفه وحيث أعدقا طباعة الكتاب الثالثة رأينا إلحاقه بموضوعه أليق.

    الناشر
    الصفحة 27

    ومنها حديث الصحيحين، وفيه: إن الله يقول لرسوله أربع مرات: يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع واشفع تشفع.

    ورواية البخاري عنه صلى الله عليه وآله وسلم: أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: (لا إله إلا الله) خالصاً من قلبه.

    ورواية الترمذي وابن ماجة عنه صلى الله عليه وآله وسلم: أتا بى آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة، وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئاً.

    أقول: وقد مر عليك حديث استسقاء عمر بالعباس، وحديث توسل الأعمى إلى الله بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وحديث توسل آدم عليه السلام حيث قال يارب أسألك بحق محمد ألا غفرت لي. فقال الله: كيف عرفت محمداً ولم أخلقه بعد؟ قال: رأيت على قوائم العرش مكتوبا: (لا إله إلا محمد رسول الله) فقال الله: وإذا سألتني يحقه فقد غفرت لك.

    وقد صح في الحديث: إن في هذه الأمة المرحومة شفعاء إلى الله، وإن منهم من يشفع لأكثر من ربيعة ومضر، وللفتام والقبيلة.

    واذا عرفت أدلة شفاعة النبي والأئمة البالغة حد التواتر، وأمعنت النظر فيها، علمت أن الاستشفاع الذي عليه المسلمون خلفاً عن سلف إنما هو على قسمين:

    (أحدهما) أن يقدموا النبي أو الولي الوجيه عند الله أمام طلب الحاجة بأن يقسم على الله به وبحقه في الفضل والإيمان والطاعة لله، كما جاء في حديث ابن عمر في توسل آدم وما روي: من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علم الضرير التوجه إلى الله به
    الصفحة 28
    صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يطلب من الله أن يشفعه فيه، كما أسنده أحمد عن عثمان بن حنيف، وكذا ابن ماجة والترمذي وصححه، وكذا الحاكم في مستدركه والسيوطي في جامعه، وكما رواه البخاري من استسقاء عمر بالعباس وتوسله إلى الله به.

    (وثانيهما) أن من له حاجة الى الله يطلب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يسأل الله قضاءها ويرجو منه أن يشاركه في الدعاء إلى الله ومسألة تلك الحاجة منه جل وعلا، يفعل ذلك السائل اعتماداً على وجاهة الشفيع عند الله وقربه من الله تعالى.

    وإن المسلم الذي يؤدي الشهادتين مخلصاً هو الذي أذن الله نبيه بالشفاعة كما دلت عليه روايات البخاري والترمذي وابن ماجة، وكذا روايتا الحارث ابن قيس وأبي سعيد عنه صلى الله عليه وآله وسلم.

    هذا هو ما عند المسلمين في التوسل والاستشفاع لا غيره، وقد جاء به الكتاب والسنة، ومن نسب غير ذلك إليهم فقد افترى عليهم؛ إما جهلا بما عليه المسلمون في توسلهم واستشفاعهم اعتماداً على الكتاب والسنة، وإما عناداً لرسول الله وأوليائه في بقاء كرامتهم في الإسلام ولياقتهم للاستشفاع بأحد القسمين المذكورين، وإما تمويهاً وتلبيساً على بعض العوام للاستعانة بهم على ما حرمه الله من دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم.

    والعجب أن الشيخ سليمان ذكر الآيات الواردة في الاستشفاع بالأوثان والأصنام، فحاول أن يتشبت بها لنفي الشفاعة، حتى نسب إلى المسلمين الشرك والكفر، والحال أنه من آيات الشفاعة بإذن الله وأحاديثها ما بلغ التواتر. ومعلوم أن عمل المسلمين على مقتضى دلالتها،فاللازم على الشيخ شرعا
    الصفحة 29
    الحكم بمقتضاها، فيجعل بتدبر القرآن والأحاديث ما للمسلمين(1) وما على المشركين على المشركين، ولا يجاول بقياسه أن يخلط الإيمان بالشرك والمشروع بالمحظور وما أذن فيه لمن يرتضيه بما يسخطه وينفيه (ما هكذا تورد ياسعد الإبل).

    فإن المسلمين يقولون: إن الله هو إلهنا ومعبودنا، وهو الذي أذن لنبيه في الشفاعة لنا، ومع ذلك ليس لك من الكتاب والسنة حاجز عن قولك في صحيفة 66: إن الكتاب والسنة دلا على أن من جعل الملائكة والأنبياء أو ابن عباس أو أبا طالب أو المحجوب وسائط بينهم وبين الله ليشفعوا لهم عند الله لأجل قربهم من الله ـ كما يفعل عند الملوك ـ أنه كافر مشرك حلال الدم والمال وإن قال: اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وصلى وصام.

    ياشيخ: إن عمر استشفع بالعباس إلى الله في الاستسقاء فماذا تقول ؟؟ وكل أحد يعلم أن استشفاع المسلمين بالانبياء والأولياء إلى الله إنما هو على نهج استشفاع عمر بالعباس، وماذا تريد يقولك «كما يفعل عند الملوك» فهل تريد بذلك ما زعمته في صحيفة 667: من أن الشفاعة عند الملوك إنما تكون لأخبارهم بما يجهلونه من حال الرعية، أو لعجزهم عن تدبير رعيتهم، أو لخوفهم من الشفيع أو حاجتهم إليه؟

    فأنا وسائر المسلمين نخبرك أنه ليس في المستشفعين إلا من يعتقد أن الله هو العالم بكل شئ والقادر على كل شئ، وأنه اذن لأوليائه بالشفاعة للمسلمين

    ____________

    (1) للمسلمين.
    الصفحة 30
    رحمة منه بهم وكرامة للشفيع عنده كما أوضحناه، وحاشا أن يستشفع المسلمون بالنحو الذي تزعمه في شفاعة السلاطين.

    على أن شفاعة الملوك لا تنحصر بما زعمته، فإن الملك قد يكون تشفيعه رحمة للرعية وإكراماً للشفيع من دون جهل ولا عجز ولا خوف ولا حاجة.

    يا شيخ: أبيت إلا أن تقول: كافر مشرك حلال الدم والمال وإن شهد الشهاديتن وصام وصلى، فإن لسانك في فمك وقلمك بيدك وما الله بغافل عما تعملون وهو المستعان على ما تصفون. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    المسألة الثانية في التوسل

    كلام الوهابيين في التوسل

    قالت الوهابية: لا يجوز التوسل بالموتى ممن ثبتت مكانته عند الله ورفع الحوائج إليهم. محتجين ـ تارة ـ كما عن ابن عبد الوهاب بأنه خطاب لمعدوم، وذلك قبيح عقلا، لعدم قدرة الميت على الإجابة، و ـ اُخرى ـ كما عن ابن تيمية: بأنه شرك. قال في: 1/11 من منهاج السنة: والذين تدعون من دونه لا يملكون من قطمير، إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم، ويوم القيامة يكفرون بشرككم، ولا ينبئك مثل خيبر.

    وقالت الإمامية: يجوز سؤال النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة قضاء الحوائج وتفريج الكرب بعد موتهم، كما يجوز ذلك حال حياتهم، لعدم كون ذلك من خطاب المعدوم أولا، ولا كونه شركا ثانياً.

    أما عدم كون نداء الأموات توجيهاً للخطاب نحو المعدوم: فلأن
    الصفحة 31
    للميت من الإدراك والشعور والالتفات مثل ماله حال الحياة، بل أزيد لإجماع المسلمين عليه، بعد الكتاب والسنة.

    قال الغزالي ـ الذي هو من أئمة الشافعية ـ في إحياء العلوم: ظن بعضهم أن الموت هو العدم، وهذا رأي الملحدين، وكل من لا يؤمن بالله واليوم الآخر، وهذا معنى ما يقال: الناس نيام وإذا ماتوا انتبهوا، فإن أول ما ينكشف له ما يضره وما ينفعه من حسناته وسيئاته، فلا ينظر إلى سيئة إلا ويتحسر عليها.

    الادلة على التفات الميت ودركه الاشياء

    أقول: فقول الوهابيين مردود بالإجماع السابق عليهم واللاحق لهم: بأن الموت ليس من العدم.

    أما الكتاب: فطوائف، منها:

    ما نزل في حق عامة الناس من قوله تعالى: «فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم جديد، وقوله سبحانه: «أقرأ كتاب كفى بنفسك اليوم عليك حسبيا» ومنها ما نزل في حق المؤمنين من قوله تعالى: (ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا) وقوله تعالى: (إن الأبرار لفي نعيم) وقوله سبحانه: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) .

    ففي صحيح البخاري: إذا جلس المؤمن في قبره أتى ثم يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله فذلك قوله عز وجل: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت.

    ومنها: ما نزل في حق المجرمين من العصاة والكفار من قوله تعالى:
    الصفحة 32
    (النار يعرضون عليها غذواً وعشياً، ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) وقوله سبحانه: (إنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً) .

    ففي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتى قليب بدر وخاطب المشركين بهذه الآية، فقيل له: إنك تدعو أمواتاً. فقال: ما أنت بأسمع منهم، ولكن لا يجيبون.

    اثبات الحياة البرزخية

    ومنها: ما هو صريح في الحياة الدائمة بعد الارتحال عن الدنيا، كقوله تعالى: (ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت) ، وقوله تعالى: (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان) ، وقوله تعالى: (يقول ياليتني قدمت لحياتي) ، أي يقول الكافر: ياليتني قدمت في الدنيا التي حياتها منقطعة لحياتي التي هي دائمة، ولذا قال: لحياتي. ولم يقل لهذه الحياة. تنزيلا للحياة المنقطعة منزلة العدم، فكأنها ليست الحياة بعد مفارقة الروح البدن العنصري إلى الحياة في الآخرة.

    ومنها: مانزل في حق الشهداء: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، يستبشرون بنعمة من الله وفضل وإن الله لا يضيع أجر المؤمنين) .

    ومنها: ما اشتمل على خطاب الله مع المؤمنين مثل قوله تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) ، فلو كانت النفوس البشرية بعد مفارقة الأرواح عن الأبدان معدومة
    الصفحة 33
    لا يجوز الخطاب معها، فكيف وقع الخطاب لهم من الله تعالى؟ أم كيف أنهم خاطبوا الله بقولهم: رب أرجعوني لعلي أعمل صالحاً فيما تركت. أو قالوا في القبر: ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين.

    وأما السنة: فحسبك أبواب الصحاح والسنن من باب: إن الميت يسمع خفق النعال، وباب: إن الميت يتكلم في القبر، وباب: إن الميت يرى مكانه من الجنة والنار، وباب: كيفية السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى سائر المؤمنين إذا أتى الرجل المقابر.

    وفي صحيح البخاري في باب كيفية فرض الصلاة وملاقاة النبي ـ ليلة الإسراء ـ الأنبياء: من آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم، وتكلمه معهم سلام الله عليهم، من حديث ابن حزم وأنس بن مالك: أنه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فرض الله على أمتي خمسين صلاة، فرجعت بذلك حتى مررت على موسى عليه السلام، فقال: ما فرض الله لك على أمتك؟ قلت: فرض خمسين صلاة. قال: فارجع إلى ربك، فان أمتك لا تطيق فرجعت فوضع شطرها، فرجعت إلى موسى فقلت: وضع شطرها. فقال راجع ربك، فإن أمتك لا تطيق، فرجعت فوضع شطرها، فقال ارجع إلى ربك، فإن أمتك لا تطيق. فراجعته، فقال: هن خمس، هن خمسون، لا يبدل القول لدى، فرجعت إلى موسى فقال: ارجع إلى ربك فقلت استحيت من ربي.. الحديث.

    وفي سنن النسائي وإحياء العلوم: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن لله ملائكة سياحين في الأرض،يبلغون من أمتي السلام.

    وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أكثروا على من الصلاة، فإن صلاتكم معروضة علي.
    الصفحة 34
    قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت قال: إن الله تعالى قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فنبي الله حي يرزق.

    قوله: فنبي الله حي يرزق. ظاهر في العموم، لأن الإضافة تفيده فإذا كان الأنبياء والشهداء أحياء يرزقون. ويشهدون الصلاة والسلام ممن يصلي عليهم من قريب أو بعيد، فكيف لا يشهدون نداء من يناديهم، واستغاثة من يستغيث بهم؟

    وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علمي بعد مماتي كعلمي في حياتي.

    وفي إحياء العلوم: إن الله وكل ملكاً يسمعني أقوال الخلائق.

    وأما عدم كون التوسل ـ بالميت ـ إلى الله شركا: فلأنه نظير التوسل بالحي، وسؤاله قضاء الحوائج بواسطة دعائة من الله تعالى، فكما أنه ليس من الشرك كذلك التوسل بالميت، فيجعل أحد التوسلين كالآخر بجامع السؤال من المخلوق، إذ لا وجه لتوهم كونه شركا، إلا كونه دعاء لغير الله تعالى، فإذا جاز بالنسبة إلى الأحياء مطلقاً.

    أما أولا فلكونه من التعاون المأمور به شرعاً في قوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى) ، ففي البخاري قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فكوا العاني وأجيبوا الداعي. ولم يقل صلى الله عليه وآله وسلم: ارفضوه لأنه أشرك!!

    وأما ثانياً فلوقوع نداء المخلوق والدعاء له، والالتماس منه في الكتاب.

    لقوله سبحانه: (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) وورود
    الصفحة 35
    سؤال الحواريين عيسى عليه السلام نزول المائدة لهم من السماء وسؤال قوم موسى منه الاستسقاء وقال سبحانه ـ حكاية عن يوسف ـ: (اذكرني عند ربك) وعن موسى والخضر: (فانطلقا حتى أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما) : فلو جاز ليوسف أن يقول للكافر: (اذكرني عند ربك) أعني المللك، ولموسى والخضر أن يستطعما أهل القرية، جاز لنا بطريق أولى أن نقف أمام قبر محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونقول له: «اذكرني عند ربك) ونطلب منه الحاجة، ولو بواسطة دعائه لله.

    فابن تيمية وأتباعه هل يجدون من أنفسهم جواز استعانة سليمان عليه السلام في إحضار عرش بلقيس بجلسائه، وفيهم عفريت، ويقول لهم: (أيكم يأتني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين) ولا يجدون من أنفسهم الاستعانة والتوسل بمحمد وآله الطاهرين الذين هم سفن النجاة وباب حطة، وأحد الثقلين اللذين يجب التمسك بهما؟

    فلو جازت هذه الأسئلة ولم تكن شركا جاز سؤال الانبياء والأولياء عند الوقوف على قبورهم، أو من مكان بعيد إجابة المضطر ولا يكون طلباً من العاجز، لأنه تعالى وصف نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى: (وما نقموا منه إلا أن أغناهم الله ورسوله) ، وقوله تعالى: (ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله) ، وقوله عز شأنه: (ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي عليهم) . والمراد بها المحنة والمشقة. سواء كانت دنيوية أو أخروية، ولقد قال تبارك اسمه: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم) .
    الصفحة 36

    ومقتضى عموم رأفته ورحمته بالمؤمنين قضاء حوائجهم بشفاعته لهم إلى الله تعالى.

    قال الرازي: المراد حريص على إيصال الخيرات إليكم في الدنيا والآخرة.

    أقول؛ ومن كان هذا شأنه جاز الوفود عليه، والتوسل به وعدم الإعراض عنه إلى غيره، ممن لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، بخلاف الأنبياء لقوله تعالى فيما اختص به عيسى عليه السلام: إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً باذن الله، وأبرئ الأكمه والأبرص وأحي الموتى بإذن الله.

    وقال تعالى ـ في حق إبراهيم عليه السلام ـ: فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك، ثم اجعل على كل جبل منهن جزءاً ثم ادعهن يأتينك سعياً. كل ذلك مضافاً إلى ما ورد في الكتاب والسنة من معجزات الأنبياء وخوارق العادات الجارية على أيديهم، مثل انفجار الحجر لموسى، وإحياء الموتى على يد عيسى، وانشقاق القمر لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء فكان قاب قوسين أو ادنى.

    والغرض من ذكر ما اختصوا به سلام الله عليهم بيان قدرتهم حال حياتهم، وتتم دلالة هذه على المقصود بضميمة مادلت على ثبوت الحياة المستقرة للأنبياء في عالم البرزخ.

    فبهاتين المقدمتين نستنتج أن الأنبياء قادرون ومتمكنون من إجابة دعوة المضطر بعد مماتهم، كحال حياتهم، فلا يكون الالتجاء بهم لغواً وعبثاً، كما لا يكون شركاً، فهل يجد فرقاً بين سؤال عيسى عليه السلام شفاء المرضى وإحياء الموتى، ويحكم بجواز التوسل فيه

    #222043
    hayefmajid
    Membre

    الحاكم النيسابوري – المستدرك – كتاب معرفة الصحابة – رقم الحديث : ( 4802 )

    4785 – حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى إبن اخي طاهر العقيقي الحسني ثنا اسمعيل بن محمد بن اسحاق بن جعفر إبن محمد بن علي بن الحسين حدثنى عمى علي بن جعفر بن محمد حدثنى الحسين بن زيد عن عمر بن علي عن ابيه علي بن الحسين قال خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي فحمد الله واثنى عليه ثم قال لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الاولون بعمل ولا يدركه الآخرون وقد كان رسول الله (ص) يعطيه رأيته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه وما ترك على أهل الارض صفراء ولا بيضاء الا سبع مائة درهم فضلت من عطاياه اراد ان يبتاع بها خادما لاهله ثم قال ايها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي وانا إبن النبي وانا إبن الوصي وانا إبن البشير وانا إبن النذير وانا إبن الداعي إلى الله باذنه وانا إبن السراج المنير وانا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل الينا ويصعد من عندنا وانا من أهل البيت الذي اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وانا من أهل البيت الذي افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال تبارك وتعالى لنبيه (ص) قل لااسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت .

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=198&BkNo=13&KNo=33&startno=5

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523726

    السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 7 )

    – وأخرج إبن أبى حاتم عن إبن عباس ومن يقترف حسنة قال المودة لآل محمد .

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=458&SW=يقترف#SR1

    محمد بن أحمد الدولابي – الذرية الطاهرة النبوية – رقم الصفحة : ( 74 )

    116 – أخبرني أبو القاسم كهمس بن معمر أن أبا محمد إسماعيل بن محمد إبن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب حدثهم حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد بن حسين بن زيد عن الحسن بن زيد بن حسن بن علي عن أبيه قال خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون وقد كان رسول الله (ص) يعطيه رايته ويقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه وما ترك على ظهر الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبع مائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله ثم قال أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي وأنا إبن الوصي وأنا إبن البشير وأنا إبن النذير وأنا إبن الداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل فينا ويصعد من عندنا وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال لنبيه قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=348451

    أبو الفرج الإصفهاني – مقاتل الطالبيين – رقم الصفحة : ( 33 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …… ثم قال : أيها الناس ، من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد (ص) ، أنا إبن البشير ، أنا إبن النذير ، أنا إبن الداعي إلى الله عزوجل بإذنه ، وأنا إبن السراج المنير ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، والذين افترض الله مودتهم في كتابه إذ يقول : ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت .

    القرطبي – تفسير القرطبي – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 24 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال إبن عباس : ومن يقترف حسنة قال المودة لآل محمد (ص) نزد له فيها حسنا أي نضاعف له الحسنة بعشر فصاعدا .

    القاضي نعمان المغربي – شرح الأخبار – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 489 )

    – [ 1417 ] محمد بن الهارون الهمداني ، قال : خرج أبو جعفر (ع) يوما على أصحابه وهم جلوس على بابه ينتظرون خروجه فقال لهم : تنجز – والبشرى من الله – ، والله ما أحد من الناس يتنجز لي البشرى من الله غيركم ، ثم قرأ : ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا . ثم قال : نحن أهل البيت قرابة رسول الله (ص) .

    أحمد بن عبدالله الطبري – ذخائر العقبى – رقم الصفحة : ( 138 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …. وأنا من أهل البيت الذى افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال الله تعالى لنبيه (ص) قل لاأسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت ، خرجه الدولابى .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 30 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …… ثم خنقته العبرة فبكى وبكى الناس معه ، ثم قال : أيها الناس ، من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد رسول الله (ص) ، أنا إبن البشير ، أنا إبن النذير ، أنا إبن الداعي إلى الله بإذنه و السراج المنير ، أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، والذين افترض الله مودتهم في كتابه ، إذ يقول : ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ، فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت.

    الزرندي الحنفي – نظم درر السمطين – رقم الصفحة : ( 86 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وروي السيدي عن أبي مالك عن إبن عباس (رض) في قوله تعالى : ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا قال المودة لأل محمد (ص).

    الزرندي الحنفي – نظم درر السمطين – رقم الصفحة : ( 148 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …… وأنا إبن السراج المنير ، وأنا إبن الذي أرسل رحمة للعالمين ، وانا من أهل بيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل بيت الذين كان جبريل (ع) ينزل فينا ويصعد من عندنا . وأنا من أهل بيت الذين فرض الله تعالى مودتهم على كل مسلم . وانزل الله فيهم : قل لا اسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى ، ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ، واقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت.

    الزرندي الحنفي – نظم درر السمطين – رقم الصفحة : ( 240 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وروى إبن عمر ( ر ) قال : ابا بكر الصديق ( ر ) يقول : ارفعوا أو أحفظوا محمدا (ص) في أهل بيته ، وقال إبن عباس (ر) في قوله تعالى : ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا . قال : المودة لأل محمد (ص).

    محمد بن سليمان الكوفي – مناقب أمير المؤمنين ( ع ) – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 153 )

    ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور [ الشورى – 23 ]

    87 – محمد بن سليمان قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا محمد بن إسحاق قال : وحدثني محمد بن الصباح الدولابي قال : حدثنا الحكم بن ظهير : عن السدي في قوله تعالى : ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ، ( 23 : الشوري : 42 ) قال : المودة في آل الرسول.

    87 – وهذا رواه أيضا إبن المغازلي الشافعي تحت الرقم : ( 360 من كتاب مناقب علي (ع) ص 316 ط 1 ) ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إجازة أن ابا أحمد عمر بن عبد الله بن شوذب أخبرهم قال : حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام حدثنا محمد بن الصباح الدولابي حدثنا الحكم بن ظهير : عن السدي في قوله عزوجل : ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا قال : المودة في في آل الرسول (ص).

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 206 )

    – قال الدولابي : أخبرني أبو القاسم كهمس بن معمر ، أن أبا محمد إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب حدثهم أنه حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد بن حسين بن زيد ، عن الحسن بن زيد بن علي عن أبيه قال : خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : وساق كلامه (ع) إلى أن قال أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي ، وأنا إبن الوصي وأنا إبن البشير ، وأنا إبن النذير ، وأنا إبن الداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال لنبيه : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ، ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنى ، فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 212 )

    – [ 144 ] وفيها نزل أيضا قوله جل ذكره : ومن يقترف حسنة نزد لة فيها حسنا [ 231 / الشورى : 42 ] 845 – أخبرنا أبو سعد المعاذي أنبأنا أبو الحسين الكهيلي قال : حدثنا أبو جعفر الحضرمي حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي حدثنا الحكم بن ظهير : عن السدي [ في قوله تعالى ] : ومن يقترف حسنة قال : المودة لآل محمد .

    – أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إجازة أن أبا أحمد عمر بن عبد الله بن شوذب أخبرهم قال : حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق ، حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام ، حدثنا محمد بن الصباح الدولابي ، حدثنا الحكم بن ظهير : عن السدي في قوله عز وجل : ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا قال : المودة في آل الرسول (ص) .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 213 )

    846 – حدثنيه الحسين بن محمد الثقفي أخبرنا الحسين بن محمد بن حبيش حدثنا أبو القاسم بن الفضل ، حدثنا علي بن الحسين حدثنا إسماعيل بن موسى حدثنا الحكم بن ظهير ، عن السدي : عن أبي مالك ، عن إبن عباس في قوله : ومن يقترف حسنة قال : المودة لآل محمد (ص) .

    – والحديث رواه أيضا الثعلبي في تفسير الآية الكريمة من تفسيره : ( ج 4 / الورق 329 / ب )قال : أخبرنا الحسين بن محمد بن فنجويه ، حدثنا إبن حبيش المقرئ حدثنا أبو القاسم بن الفضل ، حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا إسماعيل بن موسى حدثنا الحكم بن ظهير عن السدي : عن أبي مالك ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا قال : المودة لآل محمد (ص) .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 214 )

    847 – أخبرناه عاليا أبو بكر الحارثي أخبرنا أبو الشيخ الاصبهاني حدثنا موسى بن هارون حدثنا إبن ابنة السدي حدثنا الحكم بن ظهير ، عن السدي : عن أبي مالك ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا قال : المودة لآل محمد (ص).

    848 – وأخبرنا أبو عمرو البسطامي قال : حدثنا أبو أحمد الجرجاني حدثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد ، حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري حدثنا الحكم بن ظهير ، عن السدي : عن أبي مالك عن إبن عباس في قوله تعالى : ومن يقترف حسنة قال : المودة لآل محمد .

    – وقال السيوطي في ذيل تفسير آية المودة وهي الآية المتقدمة هنا – من تفسير الدر المنثور : وأخرج إبن أبى حاتم عن إبن عباس في قوله تعالى : ومن يقترف حسنة قال : المودة لآل محمد (ص) .

    – ورواه بعينه في الحديث الثالث من كتابه إحياء الميت بفضائل أهل البيت (ع) . وقال ( إبن حجر في الصواعق ص 101 ) : وأخرج أحمد ، عن إبن عباس في قوله جل وعلا : ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا قال : المودة لآل محمد (ص) .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 215 )

    849 – حدثونا عن أبي بكر السبيعي ، قال : أخبرنا الحسن بن حمدان بن عبد الله البزاز بالكوفة ، حدثنا الحسين بن نصر بن مزاحم المنقري حدثنا إبراهيم بن الحكم ، عن أبيه ، عن السدي : عن أبي مالك عن إبن عباس في قوله : ومن يقترف حسنة قال : مودة في آل محمد .

    855 – أخبرنا محمد بن علي بن محمد بن الحسن الجرجاني أخبرنا أبي ، قال : حدثني أبو عبد الله محمد بن عمر بن غالب الحافظ ، حدثنا محمد بن أحمد بن نصر الترمذي ومحمد بن الحسن الاشناني . قال وأخبرنا أبي وحدثنا أبو ذر يحيى بن زيد بن العباس حدثنا عمي علي بن العباس ، قالوا : حدثنا إسماعيل بن موسى حدثنا الحكم بن ظهير ، عن السدي ، عن أبي مالك أو عن أبي صالح : عن إبن عباس في قوله تعالى : ومن يقترف حسنة قال : المودة لاهل بيت النبي (ص) .

    – وهذا اللفظ لابي ذر ، وقال إبن غالب عن إبن عباس قال : في محبتنا أهل البيت نزلت ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا .

    عبدالله بن عدي – الكامل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 208 )

    – حدثناه الفضل بن عبد الله بن مخلد حدثنا إسماعيل بن بنت السدي ثنا الحكم بن ظهير عن السدي مثله ثنا القاسم بن زكريا ثنا إسماعيل بن موسى ثنا الحكم بن ظهير عن السدي عن أبي مالك عن بن عباس ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا قال المودة لأهل محمد (ص) .

    الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 67 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ومن يقترف حسنة تزد له فيها حسنا ، واقتراف الحسنة تزد لنا أهل البيت .

    القندوزي الحنفي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 40 )

    – [ 20 ] أخرج الحافظ جمال الدين الزرندي ، عن أبي الطفيل وجعفر بن حبان قالا : خطب الحسن بن علي ( ر ) بعد وفاة أبيه قال : أيها الناس ؟ أنا إبن البشير ، وأنا إبن النذير ، وأنا إبن السراج المنير ، وأنا إبن الذي أرسل رحمة للعالمين ، وأنا إبن الداعي إلى الله ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذين كان جبرئيل ينزل عليهم ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم ، فقال سبحانه وتعالى : قل لا أسالكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ، واقتراف الحسنة مودتنا .

    القندوزي الحنفي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 355 )

    – [ 5 ] وفي المناقب : عن جعفر الصادق (ع) قال : كان أبو ذر ( ر ) يقول : إن هذه الآية مرج البحرين يلتقيان ، بينهما برزح لا يبغيان ، يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان نزلت في النبي (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، فلا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم إلا كافر ، فكونوا مؤمنين بحبهم ولا تكونوا كفارا ببغضهم فتلقون في النار تفسير ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا .

    – [ 6 ] أخرج الثعلبي : بسنده عن إبن مالك ، عن إبن عباس ( ر ) قال : اقتراف الحسنة المودة لال محمد (ص) .

    – [ 7 ] أيضا روى الحافظ جلال الدين الزرندى عن الحسن بن علي (ع) قال في خطبته : اقتراف الحسنة مودتنا ، كما تقدم .

    القندوزي الحنفي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 212 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم ، فقال الله – تبارك وتعالي – لنبيه (ص) : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ، أخرجه الدولابي ، فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت .

    القندوزي الحنفي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 454 )

    – [ 259 ] وأخرج البزار ، والطبراني ، عن الحسن بن الحسن السبط من طرق بعضها حسان : انه خطب خطبة من جملتها : من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن (ص) . ثم تلا : واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ، الآية . ثم قال : أنا إبن البشير ، أنا إبن النذير ، أنا إبن السراج المنير ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عزوجل مودتهم ومولاتهم . . . وقال : قل لا أسالكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ، واقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت.

    القندوزي الحنفي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 455 )

    – [ 261 ] وأخرج الثعلبي عن إبن عباس ( ر ) في تفسير ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا . قال : الحسنة المودة لآل محمد (ص).

    القندوزي الحنفي – ينابيع المودة – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 139 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال تعالى : ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا أي من يقترف محبة آل الرسول نزد له في متابعته لهم في طريقهم حسنا ، لان تلك المحبة لا تكون إلا لصفاء الاستعداد ، ونقاء الفطرة ، وذلك يوجب التوفيق لحسن المتابعة لهم ، وقبول الهداية منهم ، إلى مقام المشاهدة ، فيصير صاحب المحبة من أهل الولاية ، ويحشر معهم في القيامة .

    القندوزي الحنفي – ينابيع المودة – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 363 )

    – أخرج الحافظ جمال الدين الزرندي المدني في درر السمطين : بسنده عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، وجعفر بن حبان قال : خطب الحسن بن علي ( ر ) بعد شهادة أبيه قال : أيها الناس ، أنا إبن البشير ، وأنا إبن النذير ، وأنا إبن السراج المنير ، وأنا إبن الذي أرسله الله رحمة للعالمين ، وأنا إبن الداعي إلى الله ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذين كان جبرئيل ( ع ) ينزل عليهم ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على المؤمنين فقال سبحانه وتعالى : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا واقتراف الحسنة مودتنا .

    محمد بيومي – السيدة فاطمة الزهراء ( س ) – رقم الصفحة : ( 40 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – في المناقب والطبراني في الكبير وإبن أبي حاتم في تفسيره والحاكم من ساقب الشافعي والواحدي في الوسيط عن إبن عباس أنه قال : لما نزلت هذه الآية قالوا يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ، قال : علي وفاطمة وابناهما ، ويشهد له ما أخرجه الثعلبي في تفسيره عن إبن عباس قال : ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا قال المودة لال محمد (ص) .

    الحاكم النيسابوري – المستدرك – كتاب التفسير – رقم الحديث : ( 3854 )

    سأل سائل بعذاب واقع [ معارج – 1 ]

    3813 – أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا عبيدالله بن موسى عن سفيان الثوري عن الاعمش عن سعيد بن جبير سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج ذى الدرجات سأل سائل قال هو النضر بن الحارث بن كلدة قال اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BkNo=13&KNo=28&BNo=107

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=522666

    الزرندي الحنفي – نظم درر السمطين – رقم الصفحة : ( 93 )

    – ونقل الامام أبو اسحاق الثعلبي ( رح ) في تفسيره ان سفيان بن عيينه ( رح ) سأل عن قول الله : سأل سائل بعذاب واقع فيمن نزلت فقال : للسائل سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك ، حدثني أبي عن جعفر بن محمد عن ابائه (ع) ان رسول الله ( ص ) لما كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك وطار في البلاد فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله (ص) على ناقة له فنزل بالأبطح عن ناقته واناخها فقال : يا محمد امرتنا عن الله ان نشهد ان لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وامرتنا ان نصلي خمسا فقبلنا منك وامرتنا بالزكاة فقبلنا منك ، وامرتنا ان نصوم شهرا فقبلنا منك ، وامرتنا بالحج فقبلنا منك ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي إبن عمك تفضله علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا منك أم من الله فقال النبي (ص) : والذي لا إله إلا هو ان هذا من الله ، فولى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته ويقول : اللهم ان كان ما يقول محمد حق فأمطر علينا حجارة من السماء أو اتنا بعذاب أليم فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وأنزل الله سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 382 )

    1032 – و رواه أيضا في التفسير العتيق قال : حدثنا إبراهيم بن محمد الكوفي قال : حدثني نصربن مزاحم ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي عن محمد بن علي قال : أقبل الحارث بن عمرو الفهري إلى النبي (ص) فقال : إنك أتيتنا بخبر السماء فصدقناك وقبلنا منك . فذكر مثله إلى قوله : فارتحل الحارث فلما صار ببطحاء مكة أتته جندلة من السماء فشدخت رأسه ، فأنزل الله سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي (ع) .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 384 )

    – وأخبرنا أبو بكر محمد بن محمد البغدادي حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر الشيباني حدثنا عبد الرحمان بن الحسن الاسدي حدثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي حدثنا الفضل بن دكين حدثنا سفيان بن سعيد حدثنا منصور ، عن ربعي : عن حذيفة بن اليمان قال : لما قال رسول الله (ص) لعلي : من كنت مولاه فهذا مولاه . قام النعمان بن المنذر الفهري كذا فقال : هذا شئ قلته من عندك أو شئ أمرك به ربك ؟ قال : لا بل أمرني به ربي . فقال : اللهم أنزل علينا حجارة من السماء . فما بلغ رحله حتى جاءه حجر فادماه فخر ميتا فأنزل الله تعالى سأل سائل بعذاب واقع ، للكافرين ليس له دافع .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 385 )

    1034 – وأخبرنا عثمان أخبرنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثنا الحسين بن محمد بن مصعب البجلي قال : حدثنا أبو عمارة محمد بن أحمد المهدي حدثنا محمد بن أبي معشر المدني ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : أخذ رسول الله (ص) بعضد علي بن أبي طالب يوم غدير خم ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه . فقام إليه أعرابي فقال : دعوتنا أن نشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله فصدقناك وأمرتنا بالصلاة والصيام فصلينا وصمنا ، وبالزكاة فأدينا فلم تقنعك إلا أن تفعل هذا ؟ ! فهذا عن الله أم عنك ؟ ! قال : عن الله لا عني . قال : الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن الله لا عنك ؟ ! ! قال : نعم ثلاثا فقام الاعرابي مسرعا إلى بعيره وهو يقول : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية ، فما استتم الكلمات حتى نزلت نار من السماء فأحرقته وأنزل الله في عقب ذلك سال سائل إلى قوله : دافع.

    القرطبي – تفسير القرطبي – الجزء : ( 18 ) – رقم الصفحة : ( 278 )

    – فهي تأكيد . أي سأل سائل عذابا واقعا . للكافرين أي على الكافرين . وهو النضر إبن الحارث حيث قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم [ الانفال : 32 ] فنزل سؤاله ، وقتل يوم بدر صبرا هو وعقبة بن أبي معيط ، لم يقتل صبرا غيرهما ، قاله إبن عباس ومجاهد . وقيل : إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري . وذلك أنه لما بلغه قول النبي (ص) في علي ( ر ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالابطح ثم قال : يا محمد ، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمسا فقبلناه منك ، ونزكي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت إبن عمك علينا ! أفهذا شئ منك أم من الله ؟ ! فقال النبي (ص) : والله الذي لا إله إلا هو ما هو إلا من الله ، فولى الحارث وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله ، فنزلت : سأل سائل بعذاب واقع ، الآية .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 369 )

    – [ 55 ] وروى الامام الثعلبي في تفسيره : إن سفيان بن عيينة سئل عن قول الله عزوجل سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ، فيمن نزلت ؟ فقال للسائل : سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك ] حدثني أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه (ع) : إن رسول الله (ص) لما كان بغدير خم نادى الناس ، فاجتمعوا ، فأخذ بيد علي ( ر ) وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك وطار في البلاد ، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله (ص) على ناقة له ، فنزل بالابطح عن ناقته وأناخها فقال : يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلنا منك وأمرتنا بالزكاة فقبلناها منك ، والصوم ، والحج فقبلناها ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت ضبعي إبن عمك تفضله علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه . فهذا منك أم من الله ؟ فقال النبي (ص) : والذي لا إله إلا هو ، إن هذا من الله عزوجل . فولى الحارث بن النعمان وهو يريد أن يركب ناقته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقوله محمد حقا فأمطر علينا بحجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم ، فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله عزوجل بحجر من السماء ، فسقط على رأسه وخرج من دبره فقتله ، فنزلت هذه الآية .

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – ومن فضائل علي ( ع )

    1079 – حدثنا إبراهيم بن شريك الكوفي قثنا زكريا بن يحيى الكسائي قثنا عيسى ، عن علي بن بذيمة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : سمعته يقول : ليس من آية في القرآن : يا أيها الذين آمنوا ، إلا وعلي رأسها وأميرها وشريفها ، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في القرآن ، وما ذكر عليا إلا بخير .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129640

    السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 104 )

    – وأخرج أبو نعيم في الحلية عن إبن عباس قال قال رسول الله (ص) ما أنزل الله آية فيها يا أيها الذين آمنوا ، الا وعلي رأسها وأميرها قال أبو نعيم لم نكتبه مرفوعا الا من حديث إبن أبى خيثمة والناس رووه موقوفا .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=23&SW=واميرها#SR1

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 168 )

    177 – حدثني أبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي قال : حدثنا حمزة بن محمد العلوي قال : أخبرنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد : عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه عن آبائه عن علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) : من أحب أن يركب سفينة النجاة ويمتمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوال عليا وليأتم بالهداة من ولده.

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 169 )

    178 – أخبرنا محمد بن عبد الله الصوفي قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد ، قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد الجلودي قال : حدثني محمد بن سهل قال : حدثنا عبد العزيز بن عمرو ، قال : حدثنا الحسن بن الحسن ، قال حدثنا يحى بن علي الربعي عن أبان بن تغلب : عن جعفر بن محمد قال : نحن حبل الله الذي قال الله : وإعتصموا بحبل الله جميعا الآية فالمستمسك بولاية علي بن أبي طالب المستمسك بالبر كذا فمن تمسك به كان مؤمنا ، ومن تركه كان خارجا من الايمان .

    179 – وأخبرناه عن أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي في تفسيره قال : حدثنا علي بن العباس المقانعي قال : حدثنا جعفر بن محمد بن حسين قال : حدثنا حسن بن حسين قال : حدثنا يحيى بن علي به سواء إلى قوله : ولا تفرقوا وقوله : ولاية علي من استمسك به كان مؤمنا ، ومن تركه خرج من الايمان .

    180 – وبه حدثنا حسن بن حسين ، قال : حدثنا أبو حفص الصائغ ، عن جعفر بن محمد في قوله : وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا قال : نحن حبل الله .

    إبن جبر – نهج الإيمان – رقم الصفحة : ( 547 )

    – وروى الثعلبي في تفسيره حديثا مرفوعا إلى أبان بن تغلب عن جعفر إبن محمد (ع) قال : نحن حبل الله الذي قال تعالى وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 356 )

    – [ 9 ] أيضا إبن مسعود ، وجابر والبراء وأنس وأم سلمة ( ر ) قالوا : نزلت في الخمسة من أهل العباء تفسير : وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا .

    – [ 10 ] أخرج الثعلبي : بسنده عن أبان بن تغلب ، عن جعفر الصادق ( ر ) قال : نحن حبل الله الذي قال الله عزوجل وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا .

    – [ 11 ] أيضا أخرج صاحب كتاب المناقب : عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ( ر ) قال : كناعند النبي (ص) وسلم إذ جاء أعرابي فقال : يا رسول الله سمعتك تقول وإعتصموا بحبل الله فما حبل الله الذي نعتصم به ؟ فضرب النبي (ص) يده في يد علي وقال : تمسكوا بهذا ، هو حبل الله المتين .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 368 )

    – [ 51 ] أخرج الثعلي في تفسير قوله تعالى وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا عن جعفر بن محمد ( ر ) قال : نحن حبل الله الذي قال الله : وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 440 )

    – [ 213 ] أخرج الثعلبي في تفسير هذه الآية : عن جعفر الصادق ( ر ) انه قال : نحن حبل الله الذي قال الله تبارك وتعالى فيه : وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا .

    محمد بيومي – السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) – رقم الصفحة : ( 42 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ومنها رابعا : ( آية ( 103 ) آل عمران ) ، قال تعالى : وإعتصموا بحبل الله جميعا قال إبن حجر الهيثمي في صواعقه ، أخرج الثعلبي في تفسيره عن جعفر الصادق انه قال : نحن حبل الله الذي قال الله فيه وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.

    المصادر :

    1 – الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 130 ) – رقم الحديث : ( 177 – 178 – 179 – 180 ).

    2 – إبن حجر الهيثمي – الصوعق المحرقة – رقم الصفحة : ( 149 ) الطبعة المحمدية.

    3 – الآلوسي – روح المعاني – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 16 ).

    4 – الشبراوي الشافعي – الإتحاف بحب الإشراف – رقم الصفحة : ( 76 ).

    5 – الصباغ الشافعي – أسعاف الراغبين – رقم الصفحة : ( 107 ) الطبعة السعيدية.

    6 – الشبلنجي – نور الأبصار – رقم الصفحة : ( 102 ) ط السعيدية ، ورقم الصفحة : ( 101 ) ط العثمانية .

    7 – القندوزي الحنفي – ينابيع المودة – رقم الصفحة : ( 139 ، 328 ، 356 ) ط الحيدرية ، ورقم الصفحة : ( 119 ، 274 ، 297 ) ط إسلامبول.

    8 – الصبان الشافعي – إسعاف الراغبين – رقم الصفحة : ( 107 ) ط السعيدية – رقم الصفحة : ( 100 ) ط العثمانية .

    9 – القندوزي الحنفي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 / 2 ) – رقم الصفحة : ( 356 / 368 / 440 ).

    10 – إبن جبر – نهج الإيمان – رقم الصفحة : ( 547 ).

    11 – محمد بيومي – السيدة فاطمة الزهراء ( ه ) – رقم الصفحة : ( 42 ).

    سنن الترمذي – تفسير القرآن – ومن سورة المجادلة – رقم الحديث : ( 3222 )

    – ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله الأشجعي ‏ ‏عن ‏ ‏الثوري ‏ ‏عن ‏ ‏عثمان بن المغيرة الثقفي ‏ ‏عن ‏ ‏سالم بن أبي الجعد ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن علقمة الأنماري ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏قال ‏ ‏لما نزلت ‏ ‏يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ‏ ‏قال لي النبي ‏(ص) ‏‏ما ‏ ‏ترى دينارا قلت لا يطيقونه قال فنصف دينار قلت لا يطيقونه قال فكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال فنزلت ‏ ‏أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ‏ ‏الآية ‏ ‏قال فبي خفف الله عن هذه الأمة ‏ ، ‏قال ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏ ‏إنما نعرفه من هذا الوجه ‏ ‏ومعنى قوله شعيرة ‏ ‏يعني وزن شعيرة من ذهب ‏ ‏وأبو الجعد ‏ ‏اسمه ‏ ‏رافع.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3222&doc=2

    الحاكم النيسابوري – المستدرك – كتاب التفسير – تفسير سورة المجادلة – رقم الحديث : ( 3794 )

    3753 – اخبرني عبد الله بن محمد الصيدلانى ثنا محمد بن ايوب انبأ يحيى بن المغيرة السعدى ثنا جرير عن منصور عن مجاهد عن عبد الرحمن بن ابى ليلى قال قال علي بن ابى طالب ( ر ) قال رسول الله (ص) ان في كتاب الله لآية ما عمل بها احد ولا يعمل بها احد بعدى آية النجوى يا ايها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة الآية قال كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبي (ص) فكنت كلما ناجيت النبي (ص) قدمت بين يدى نجواى درهما ثم نسخت فلم يعمل بها احد فنزلت أأشفقتم ان تقدموا بين يدى نجواكم صدقات ، الآية ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BkNo=13&KNo=28&BNo=95

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=522594

    صحيح البخاري – الصلاة – ما يستر العورة – رقم الحديث : ( 356 )

    – حدثنا ‏ ‏إسحاق ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏إبن أخي إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عمه ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏حميد بن عبد الرحمن بن عوف ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏بعثني ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏في تلك الحجة في مؤذنين يوم النحر نؤذن ‏ ‏بمنى ‏ ‏أن ‏ ‏لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف ‏ ‏بالبيت ‏ ‏عريان قال ‏ ‏حميد بن عبد الرحمن ‏ ‏ثم أردف رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عليا ‏ ‏فأمره أن ‏ ‏يؤذن ‏ ‏ببراءة ‏ ‏قال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏فأذن معنا ‏ ‏علي ‏ ‏في أهل ‏ ‏منى ‏ ‏يوم النحر لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف ‏ ‏بالبيت ‏ ‏عريان.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=356&doc=0

    صحيح البخاري – تفسير القرآن – قوله فسيحوا في الأرض – رقم الحديث : ( 4288 )

    – حدثنا ‏ ‏سعيد بن عفير ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏الليث ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏وأخبرني ‏ ‏حميد بن عبد الرحمن ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ ‏بعثني ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏في تلك الحجة في مؤذنين بعثهم يوم النحر يؤذنون ‏ ‏بمنى ‏ ‏أن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف ‏ ‏بالبيت ‏ ‏عريان قال ‏ ‏حميد بن عبد الرحمن ‏ ‏ثم ‏ ‏أردف رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعلي بن أبي طالب ‏ ‏وأمره أن يؤذن ببراءة قال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏فأذن معنا ‏ ‏علي ‏ ‏يوم النحر في أهل ‏ ‏منى ‏ ‏ببراءة وأن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف ‏ ‏بالبيت ‏ ‏عريان.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4288&doc=0

    صحيح البخاري – تفسير القرآن – قوله وأذان من الله ورسوله.. – رقم الحديث : ( 4289 )

    – حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏عقيل ‏ ‏قال ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏فأخبرني ‏ ‏حميد بن عبد الرحمن ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏بعثني ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏في تلك الحجة في المؤذنين بعثهم يوم النحر يؤذنون ‏ ‏بمنى ‏ ‏أن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف ‏ ‏بالبيت ‏ ‏عريان قال ‏ ‏حميد ‏ ‏ثم ‏ ‏أردف النبي ‏ (ص) ‏ ‏بعلي بن أبي طالب ‏ ‏فأمره أن يؤذن ببراءة قال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏فأذن معنا ‏ ‏علي ‏ ‏في أهل ‏ ‏منى ‏ ‏يوم النحر ببراءة وأن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف ‏ ‏بالبيت ‏ ‏عريان .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4289&doc=0

    مسند أحمد – مسند العشرة .. – مسند أبي بكر… – رقم الحديث : ( 4 )

    – حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏قال قال ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏قال ‏ ‏أبو إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن يثيع ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏بعثه ‏ ‏ببراءة ‏ ‏لأهل ‏ ‏مكة ‏ ‏لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف ‏ ‏بالبيت ‏ ‏عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة من كان بينه وبين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مدة ‏ ‏فأجله إلى ‏ ‏مدته ‏ ‏والله بريء من المشركين ورسوله قال فسار بها ثلاثا ثم قال ‏ ‏لعلي ‏ ‏( ر ) ‏ ‏الحقه ‏ ‏فرد ‏ ‏علي ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وبلغها أنت قال ففعل قال فلما قدم على النبي ‏ (ص) ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏بكى قال يا رسول الله حدث في شيء قال ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4&doc=6

    سنن الترمذي – تفسير القرآن عن رسول الله – ومن سورة التوبة – رقم الحديث : ( 3015 )

    – حدثنا ‏ ‏بندار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عفان بن مسلم ‏ ‏وعبد الصمد بن عبد الوارث ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏سماك بن حرب ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏قال : بعث النبي ‏ (ص) ‏ ‏ببراءة ‏ ‏مع ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ثم دعاه فقال ‏ ‏لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي فدعا عليا فأعطاه إياها ، قال ‏هذا ‏حديث حسن غريب ‏ ‏من حديث ‏ ‏أنس بن مالك ‏.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3015&doc=2

    سنن النسائي – مناسك الحج – قوله عز وجل خذوا زينتكم.. – رقم الحديث : ( 2909 )

    – أخبرنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏محمد ‏ ‏وعثمان بن عمر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏المغيرة ‏ ‏عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏عن ‏ ‏المحرر بن أبي هريرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏جئت مع ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏حين بعثه رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إلى أهل ‏ ‏مكة ‏ ‏ببراءة ‏ ‏قال ما كنتم تنادون قال كنا ‏ ‏ننادي إنه ‏ ‏لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يطوف ‏ ‏بالبيت ‏ ‏عريان ومن كان بينه وبين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عهد فأجله ‏ ‏أو أمده ‏ ‏إلى أربعة أشهر فإذا مضت الأربعة أشهر فإن ‏ ‏الله بريء من المشركين ورسوله ‏ ‏ولا يحج بعد العام مشرك فكنت ‏ ‏أنادي حتى ‏ ‏صحل ‏ ‏صوتي .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2909&doc=3

    الحاكم – المستدرك على الصحيحين – كتاب التفسير – سورة لتوبة – رقم الحديث: ( 3275 )

    3233 – أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا الفضل بن عبد الجبار ، ثنا النضر بن شميل ، أنبأ شعبة ، عن سليمان الشيباني ، عن الشعبي ، عن المحرر بن أبي هريرة ، عن أبيه ، قال : كنت في البعث الذين بعثهم رسول الله (ص) مع علي ( ر ) ببراءة إلى مكة فقال له ابنه ، أو رجل آخر : فبم كنتم تنادون ؟ قال : كنا نقول : لا يدخل الجنة إلا مؤمن ، ولا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ومن كان بينه وبين رسول الله (ص) عهد ، فإن أجله أربعة أشهر فناديت حتى صحل صوتي ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=46&BkNo=13&KNo=28&startno=20

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=522025

    السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 211 )

    – وأخرج إبن أبى حاتم عن حكيم بن حميد ( ر ) قال قال لي علي بن الحسين ان لعلى في كتاب الله اسماء ولكن لا يعرفونه قلت ما هو قال ألم تسمع قول الله وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر هو والله الأذان .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=218&SW=تسمع#SR1

    محمد بن سليمان الكوفي – مناقب أمير المؤمنين ( ع ) – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 124 )

    69 – محمد بن سليمان قال : حدثنا خضر بن أبان قال : حدثنا يحي بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع : عن ليث يذكره عن [ علي بن ] الحسين قال : أول من شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله أبي ثم قرأ ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ( 207 / البقرة : 2 ) وإن لعلي في القرآن اسما ما يعرفونه . قال : قلت : وقد قرأت القرآن فما رأيت له فيه اسما ! قال : وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر فمن كان الاذان ؟ .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 132 )

    – حدثنا خضر بن أبان ، قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع ، عن لبث يذكره عن الحسين قال : أؤل من شري نفسه ابتغاء مرفاة الله أبي . ثم فرأ : ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله وإن لعلي القرآن اسما ما يعرفونه ! قال . قلت : قد فرأت القران فما رأيت له فيه اسما . قال : وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر ، فمن كان الاذان ؟

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 303 )

    307 – أخبرنا أبو عبد الرحمان محمد بن أحمد القاضي بقراءتي عليه في داري من أصله ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن النجار بالكوفة ، قال : أخبرنا أبو العباس إسحاق بن محمد بن مروان بن زياد القطان قال : حدثنا أبى ، قال : حدثنا إسحاق بن يزيد ، عن حكيم بن جبير : عن علي بن الحسين قال : إن لعلي أسماء في كتاب الله لا يعلمه الناس . قلت : وما هو ؟ قال : وأذان من الله ورسوله علي والله هو الاذان يوم الحج الاكبر . ورواه عن حكيم قيس بن الربيع وحسين الاشقر ، وأبو الجارود . ورواه إبن أبي أبي ذيب عن الزهري عن زين العابدين مثله ، والاخبار متظاهرة بأن هذا المبلغ هو علي بن أبي طالب ( ع ) .

    الموفق الخوارزمي – المناقب – رقم الصفحة : ( 61 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال له : أنت تبين لهم ما اشتبه عليهم بعدي . وقال له : أنت امام كل مؤمن ومؤمنة ، وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي . وقال له : أنت الذي أنزل الله فيك : واذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر .

    إبن أبي الفتح الأربلي – كشف الغمة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 330 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قوله تعالى : وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر هو حين أذن علي ( ع ) بالايات من سورة براءة وقد تقدم ذكرنا لها من مسند أحمد بن حنبل حين أنفذها مع أبى بكر ( ر ) وأتبعه بعلي ( ع ) وقال : قد أمرت أن لا يبلغها إلا أنا أو واحد منى .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 / 3 ) – رقم الصفحة : ( 301 / 302 / 279 )

    – [ 2 ] الحاكم أبو القاسم الحسكاني : أخرج بسنده عن محمد بن الحنفية ( ر ) عن أبيه علي ( ع ) قال : فأذن مؤذن بينهم أن لعنه الله على الظالمين أنا ذلك المؤذن .

    – [ 3 ] الحالكم بسنده عن أبى صالح عن إبن عباس ( ر ) انه قال علي ( ر ) : في كتاب الله أسماء لي لا يعرفها الناس منها فأذن مؤذن بينهم يقول أن لعنة الله عليه الظالمين أي الذين كذبوا بو لايتي واستخفوا بحقي .

    – [ 4 ] وفى المناقب : عن جابر المجعفى عن الباقر (ع) قال : خطب أمير المؤمنين (ع) بالكوفة عند انصرافه من النهروان وبلغه أن معاوية بن أبي سفيان يسبه ويقتل أصحابه فقام خطيبا إلى أن قال : وأنا المؤذن في الدنيا والآخرة ، قال الله عزوجل فأذن مؤذن بينهم يقول : أن لعنة الله على الظالمين ، أنا ذلك المؤذن ، وقال عزوجل : وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر وأنا ذلك الاذان .

    – [ 5 ] عن محمد بن الفضيل عن أحمد عن عمر الحلال عن أبي الحسن موسى (ع) قال : المؤذن أمير المؤمنين علي ( ع ) يؤذن أذانا يسمع الخلائق ، والدليل على ذلك وأذان من الله رسوله قال أمير المؤمنين (ع) : أنا ذلك الأذان .

    – وأنت إمام وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي . وأنت الذي أنزل الله فيه وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر وأنت الآخذ بسنتي وذاب البدع عن ملتي . وأنا أول من انشق الارض عنه وأنت معي في الجنة ، وأول من يدخلها أنا وأنت والحسن والحسين وفاطمة .

    السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 192 )

    – وأخرج إبن أبى حاتم وإبن مردويه وإبن عساكر عن إبن مسعود ( ر ) أنه كان يقرأ هذا الحرف وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبى طالب.

    الفتال النيسابوري – روضة الواعظين – رقم الصفحة : ( 106 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال إبن مسعود : وكفى الله المؤمنون القتال بعلي ، وكان الله قويا عزيزا .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 284 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ولذلك قال حذيفة بن اليمان لو قسمت فضيلة على (ع) بقتل عمرو يوم الخندق بين المسلمين باجمعهم لوسعتهم وقال إبن عباس في قوله تعالى وكفى الله المؤمنين القتال ، قال بعلي بن ابى طالب .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 7 إلى 10 )

    629 – أخبرنا أبو بكر التميمي وأبو بكر السكري ، قالا : أخبرنا أبو بكر إبن المقري قال : حدثنا إسماعيل بن عباد البصري قال : حدثنا عباد بن يعقوب قال : حدثنا الفضل بن القاسم ، عن سفيان الثوري عن زبيد ، عن مرة : عن عبد الله إنه كان يقرأ وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب .

    – حدثنا إسماعيل بن عباد البصري قال : حدثنا عباد بن يعقوب قال : حدثنا الفضل بن القاسم ، عن سفيان الثوري عن زبيد ، عن مرة : عن عبد الله إنه كان يقرأ وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب .

    630 – أخبرناه أبو سعد بن علي قال : أخبرنا أبو الحسين الكهيلي قال : أخبرنا أبو جعفر الحضرمي قال : أخبرنا عباد بن يعقوب قال : أخبرنا فضل بن القاسم البزاز ، قال : حدثني سفيان الثوري ، عن زبيد اليامي ، عن مرة ، عن عبد الله قال : كان عبد الله يقرأ : وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب ، وكان الله قويا عزيزا .

    630 – أخبرناه أبو سعد بن علي قال : أخبرنا أبو الحسين الكهيلي قال : أخبرنا أبو جعفر الحضرمي قال : أخبرنا عباد بن يعقوب قال : أخبرنا فضل بن القاسم البزاز ، قال : حدثني سفيان الثوري ، عن زبيد اليامي ، عن مرة ، عن عبد الله قال : كان [ عبد الله ] يقرأ : وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب ، وكان الله قويا عزيزا .

    – ورواه أيضا أبو نعيم الاصبهاني في كتابه . ( ما نزل من القرآن في علي ) كما في الحديث ( ( 45 ) من كتاب النور المشتعل ص 171 – ط 1 ) قال : حدثنا أبو بكر إبن القمص كذا قال : حدثنا محمد بن الحسين بن حفص قال : حدثنا عباد بن يعقوب ، قال : حدثنا أبو القاسم [ الفضل بن القاسم البزاز ، قال : حدثنا سفيان الثوري عن زبيد اليامي عن مرة الهمداني : عن عبد الله أنه كان يقرأ هذه الآية وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبى طالب (ع) .

    632 – أخبرناه أبو عبد الله الشيرازي قال : أخبرنا أبو بكر الجرجرائي قال : حدثنا أبو أحمد البصري قال : حدثنا الحسين بن حميد قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال : حدثنا يحيى بن يعلى الاسلمي قال : حدثنا عمار بن زريق عن أبي إسحاق ، عن زياد بن مطرف قال : كان عبد الله بن مسعود يقرأ وكفى الله المؤمنين القتال بعلي وكان الله قويا عزيزا .

    633 – قرأت في التفسير العتيق : حدثنا سعيد بن أبى سعيد التغلبي ، عن أبيه عن مقاتل عن الضحاك : عن إبن عباس في قوله تعالى : وكفى الله المؤمنين القتال قال : كفاهم الله القتال يوم الخندق بعلي بن أبي طالب حين قتل عمرو بن عبدود .

    إبن عساكر – تاريخ المدينة – الجزء : ( 42 ) – رقم الصفحة : ( 360 )

    – أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء أنا منصور بن الحسين وأحمد بن محمود قالا أنا أبو بكر بن المقرئ نا إسماعيل بن عباد البصري نا عباد بن يعقوب نا الفضل بن القاسم عن سفيان الثوري عن زبيد عن مرة عن عبد الله أنه كان يقرأ وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب.

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 281 )

    – [ 1 ] قال الحافظ جلال الدين السيوطي : في مصحف إبن مسعود كفى الله المؤمنين القتال بعلى .

    – [ 2 ] في المناقب : عن إبن مسعود ( ر ) قال : لما برز على إلى عمرو بن عبد ود قال النبي (ص) : برز الايمان كله إلى الشرك كله . فلما قتله قال له : أبشر يا على ، فلو وزن عملك اليوم بعمل أمتي لرجح عملك بعملهم .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 283 / 284 )

    – [ 7 ] أيضا وفى المناقب : بالسند عن زياد بن مطرب قال : كان إبن مسعود يقرا وكفى المؤمنين القتال بعلى ، وسبب نزوله أن عمرو بن عبد ودكان فارسا مشهورا يعدل بألف فارس ، وكان قد شهد بدرا ولم يشهد أحدا ، ويوم الخندق نادى هل من مبارز ؟ فلم يجبه أحد . فقام على (ع) وقال : أنا يا رسول الله . فقال انه عمرو اجلس . فنادى ثانية قلم يجبه أحد . فقام على (ع) وقال : أنا يا رسول الله . فقال : انه عمرو . فقال : وان كان عمرو ، فاستأذن النبي (ص) . قال حذيفة بن اليمان : ألبسه رسول الله (ص) درعه الفضول وعممه عمامته السحاب على رأسه تسعة أدوار وقال له : تقدم ، فلما ولى قال النبي (ص) : برز الايمان كله إلى الشرك كله ، وقال : رب لا تذرني فردا ، اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدميه . فاستقبل على (ع) عمرو ، فعمرو ضربه بسيفه فشج رأسه ، ثم إن عليا (ع) ضربه على حبل عاتقه فسقط إلى الأرض فسمعنا تكبير على (ع) فقال رسول الله (ص) : قتله على ، وقال : أبشر يا على فلو وزن اليوم عملك بعمل أمة محمد لرجح عملك بعملهم فنزلت آية : وكفى الله المؤمنين القتال بعلى : أيضا محمد بن العباس : بسنده عن مرة عن إبن مسعود أورد هذا الحديث بعينه .

    – [ 8 ] أيضا عن جعفر الصادق (ع) : قال : قوله تعالى : وكفى الله المؤمنين القتال بعلى ، لأنه قتل عمرو بن عبد ود . أيضا أبو نعيم الحافظ أخرج هذا الحديث نحوه .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 412 )

    – [ 6 ] أخرج أبو نعيم الحافظ : عن إبن مسعود قال : لما قتل على عمرو بن عبدود يوم الخندق أنزل الله تعالى : وكفى الله المؤمنين القتال بعلي .

    – [ 7 ] وروى الحافظ جلال الدين السيوطي : إن هذه الآية وكفى الله المؤمنين القتال بعلي ، في مصحف إبن مسعود .

    النحاس – معاني القرآن – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 175 )

    – حدثنا علي بن سعيد قال حدثنا الحسين بن نصر حدثني أبي قال حدثنا عمر بن سعيد عن ليث عن مجاهد والذي جاء بالصدق محمد (ص) وصدق به علي بن أبي طالب (ع) .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 178 )

    – وفيها نزل أيضا قوله تبارك وتعالى : والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون ( 33 / الزمر : 39 ) :

    810 – حدثنا السيد أبو منصور ظفر بن محمد الحسيني رحمه الله حدثنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمان بن عيسى بن ماتي بالكوفة ، حدثنا الحبري حدثنا الحسن بن الحسين العرني حدثنا علي بن القاسم ، عن عبد الوهاب بن مجاهد ، عن أبيه في قول الله تعالى : والذي جاء بالصدق وصدق به قال : الذي جاء بالصدق رسول الله (ص) ، و الذي صدق به علي . الحبري هذا هو الحسين بن الحكم ، الحديث رواه عنه جماعة .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 179 )

    811 – أخبرناه أبويحيى الحيكاني أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة حدثنا أبو جعفر العقيلي حدثنا محمد بن محمد الكوفي حدثنا محمد بن عمرو السوسي حدثنا نصر بن مزاحم ، عن عمر بن سعد ، عن ليث : عن مجاهد في قول الله : والذي جاء بالصدق وصدق به قال : الذي جاء بالصدق هو محمد والذي صدق به علي بن أبي طالب ، ورواه أيضا محمد بن يحيى بن ضريس عن نصر مثله .

    812 – أخبرناه أبو عبد الرحمان محمد بن أحمد القاضي بالريوند ، أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد بن أيوب الزوري بالري أخبرنا أبو بكر الجعابي حدثنا الحسين بن علي السلولي بالكوفة أخبرنا محمد بن الحسن السلولي حدثنا عمر بن سعد الاسدي البصري عن ليث : عن مجاهد في قوله تعالى والذي جاء بالصدق وصدق به قال : جاء بالصدق رسول الله . و صدق به علي بن أبي طالب ، رواه أيضا أبو بكر السبيعي عن الحسين به .

    813 – في التفسير العتيق : وسعيد بن أبي سعيد التغلبي عن أبيه ، عن مقاتل بن سليمان ، عن الضحاك : عن إبن عباس في تفسير قوله تعالى : والذي جاء بالصدق وصدق به قال : هو النبي جاء بالصدق ، و الذي صدق به علي بن أبي طالب .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 180 )

    – ورواه إبن المغازلي في الحديث ( ( 317 ) من مناقبه ص 269 ) قال : أخبرنا علي بن الحسن إذنا ، قال : حدثنا علي بن محمد بن أحمد ، حدثنا عبد الله بن محمد الحافظ ، حدثنا الحسين بن علي ، حدثنا محمد بن الحسن ، حدثنا عمر بن سعد ، عن ليث : عن مجاهد ، في قوله تعالى : والذي جاء بالصدق وصدق به قال : جاء بالصدق محمد (ص) وصدق به علي بن أبي طالب . ورواه أيضا إبن مردويه عن مجاهد ، وعن أبي جعفر (ع) في كتاب مناقب علي (ع) . رواه عنه الاربلي في عنوان : ما نزل من القرآن في شأن علي من كتاب ( كشف الغمة ج 1 ، ص 324 ).

    – وقال السيوطي في الدر المنثور : وأخرج إبن مردويه عن أبي هريرة في قوله تعالى : والذي جاء بالصدق قال هو رسول الله (ص) وصدق به قال هو علي بن أبي طالب (ع) .

    – عن مجاهد ، في قوله تعالى : والذي جاء بالصدق وصدق به قال : جاء بالصدق محمد (ص) وصدق به علي بن أبي طالب .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 181 )

    814 – الجوهري قال : أخبرنا محمد بن عمران أخبرنا علي بن محمد الحافظ ، قال : حدثني الحبري حدثنا حسن بن حسين حدثنا حبان ، عن الكلبي عن أبي صالح : عن إبن عباس في قوله : والذي جاء بالصدق هو رسول الله جاء بالصدق وعلي صدق به .

    815 – أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي أخبرنا أبو بكر الجرجرائي حدثنا أبو أحمد البصري قال : حدثني أحمد بن محمد بن عمر بن يونس قال : حدثني بشر بن المفضل النيسابوري قال : حدثني عيسى بن يوسف الهمداني عن أبي الحسن علي بن يحيى ، عن أبان بن أبي عياش : عن أبي الطفيل عن علي قال : والذي جاء بالصدق رسول الله . وصدق به أنا . والناس كلهم مكذبون كافرون غيري وغيره .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 42 ) – رقم الصفحة : ( 359 / 360 )

    – أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا محمد بن المظفر الشامي أنا أحمد بن محمد العتيقي أنا يوسف بن أحمد الصيدلاني نا محمد بن عمرو العقيلي حدثني محمد بن محمد الكوفي نا محمد بن عمرو السوسي نا نصر بن مزاحم عن عمر بن سعيد عن ليث عن مجاهد في قول الله عز وجل والذي جاء بالصدق وصدق به قال الذي جاء بالصدق محمد والذي صدق به علي .

    – أخبرنا أبو عبد الله بن أبي العلاء أنا أبي أبو القاسم أنا أبو محمد بن أ نصر أنا خيثمة بن سليمان نا إبراهيم بن سليمان بن حزازة نا الحسن بن الحسين الأنصاري نا علي بن القاسم عن إبن مجاهد عن أبيه في قوله عز وجل والذي جاء بالصدق وصدق به قال الذي جاء بالصدق رسول الله (ص) وصدق به علي بن أبي طالب .

15 réponses de 226 à 240 (sur un total de 262)
SHARE

Résultats de la recherche sur 'نكت X نكت X نكت'