Résultats de la recherche sur '—Caftan—'
-
Résultats de la recherche
-
بــــــــاسم الله
فرنسا تشهد أدفأ خريف وشتاء منذ قرون
فرنسا شهدت أدفأ خريف وشتاء منذ عدة قرون في حين أبدت الحكومة قلقها بشأن إمدادات المياه.وقالت إن درجات الحرارة من ديسمبر إلى فبراير فاقت معدلاتها بواقع 2.1 درجة مئوية في المتوسط وهو أعلى مستوى منذ بدأ رصد بيانات « شاملة وموثوقة » من 22 مدينة فرنسية في 1950.وأضافت في بيان « الشتاء المعتدل بصورة ملحوظة جاء بعد خريف دافئ على غير المعتاد في 2006 وهو أمر غير مسبوق في الفترة من 1950 إلى 2006 بل ومنذ عدة قرون بدون شك. »وأضاف البيان أن الطقس في شمال شرق فرنسا كان معتدلا بصفة خاصة حيث تجاوزت درجات الحرارة معدلاتها بنحو ثلاث درجات مئوية في أشهر الشتاء الثلاثة. كما توقع مكتب الأرصاد ربيعا أدفأ من المعتاد. وحثت الحكومة الفرنسية المستهلكين لاسيما المزارعين على ترشيد الاستهلاك قائلة إن الإمطار بين سبتمبر وفبراير كانت أقل بقليل من المتوسط.وقالت « حالة المياه مقلقة وعلى المرء أن يبقى يقظا. »
[dmotion:ku3acp0k]http://www.dailymotion.com/video/x165c8_coupedumonde[/dmotion:ku3acp0k]
[dmotion:o1n0wsuh]http://www.dailymotion.com/video/x1655i_oujdaansaroughamir[/dmotion:o1n0wsuh]
Sujet: الخمر رجس من عمل الشيطان
الخمر رجس من عمل الشيطانقال تعالى عز وجل:
(يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون).
(إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) سورة المائدة/ 90 ـ 91.
يشيع شاربو الخمر أن لها فوائد ومزايا .. ونرى لزاماً علينا أن نناقشهم في هذه المزايا المزعومة أو المنافع الوهمية حتى يدرك الجميع أن للمسكرات أضرار وأخطار تفوق ما قد يكون بها من منفعة ضئيلة هزيلة.
ويؤكد شاربو الخمر أن لها قيمة غذائية وإنها مفيدة للجسم .. وقد دلت الأبحاث العلمية على ضرر الاعتماد على الخمر كوسيلة غذائية إذ ثبت أنها تضر أجهزة الجسم.
ويؤثر الخمر على أعصاب القلب فيؤدي إلى سرعة دقاته مما يؤدي إلى ضعف القلب نتيجة إنهاك قوته بسبب ما تضطره إليه من زيادة العمل.
وتؤثر المشروبات الكحولية أيضاً تأثيراً خطيراً في الكليتين فقد ثبت أنه عندما يمر الكحول منهما مع الدم يحدث فيهما تهيجاً والتهاباً. فإذا توالى هذا التهيج والالتهاب فإن نسيج الكليتين يصاب بالتلف، فقد دلت التجارب والإحصائيات على كثرة الإصابة بالتهاب الكلي نتيجة إدمان تعاطي المسكرات.
وهناك فكرة خاطئة بين عامة الناس إن الخمر يزيد من قوة الشخص وقدرته وتهبه الشجاعة والجرأة فإذا به يعمل من الأعمال ما لا يستطيع أن يعملها بدونه. والحقيقة أنه يعمل ذلك هو وكأنه فاقد لشعوره وما تلك القدرة إلا وهم. وهذه القوة والشجاعة إنما هي العقل الذاهب والرأس الدائر .. وهي في الحقيقة أقل من طاقته الحقيقية الواعية.
وللخمر مضار غير هذا فهو يضعف قوة المقاومة والمناعة في الجسم كما دلت على ذلك التجارب الكثيرة فشارب الخمر أكثر تعرضاً للأمراض من غيره وأكثر استعداداً للتأثر من تقلبات الجو من غيره.
وإنه لمن الثابت من إحصاءات شركات التأمين أن مدمني الخمر قصار العمر علاوة على أن مقاومتهم للأمراض ضعيفة مما تسهل معه إصابتهم بكثير من الأمراض.
ويؤكد ذلك حديث النبي (ص) الذي رواه أبو داود، عن ديلم الحميري قال: سألت رسول الله قلت: يا رسول الله؟ أنا بأرض باردة نعالج فيها عملاً شديداً وإنا نتخذ شراباً من هذا القمح نتقوى به على أعمالنا وعلى برد بلادنا قال: ((هل يسكر)) قلت: نعم، قال: ((فاجتنبوه)) قلت: إن الناس غير تاركيه، قال: ((إن لم يتركوه فقاتلوهم)).
يقول الكونت هنري دي كاستري المفكر الأوروبي في كتابه الإسلام خواطر وسوانح (ومن الشهوات ما نهى النبي عنه وأمر بمجاهدة النفس فيه فقد حرم على المسلمين شرب الخمر وكل شراب يؤثر مثله. وقد بالغ المسلمون في العمل بهذا النهي، فكان من وراء ذلك أن نجت الأمم الإسلامية من مرض المسكرات، وهي الداهية التي تفجع اليوم أمماً كثيرة في أوربا. وكانت إحدى الأسباب في المجتمع الإنساني وظهور مذهب الفوضويين مما تجهله الأمم الإسلامية.
إن الدفء الذي يحصل عليه شارب الخمر ليس دفئاً حقيقياً ولا طبيعياً وإنما هو دفء صناعي كاذب والسبب في حصوله هو أن الكحول إذا دخل الجسم مدد الأنابيب الشعرية التي تحمل الدم إلى سطح الجلد وبذلك تتسع تلك الأنابيب حتى تكون مستعدة لقبول مقدار من الدم أكثر مما كانت تحمله وهي في حالتها الطبيعية. فإذا ما وصل هذا الدم المتزايد إلى سطح الجلد شعر الإنسان طبعاً بالدفء والحرارة بالرغم من أنه يفقد جزءاً كبيراً من حرارة جسمه الطبيعية.
ولقد ثبت من التجارب العلمية أن مدمني الخمر وهم يعتقدون أنهم يستدفئون .. بتعاطيهم المشروبات الكحولية هم أكثر الناس تعرضاً للبرد والزكام والإصابة بالأنفلونزا .. والالتهاب الرئوي والنزلات الصدرية.تنميط المرأة جنسيا ضار بشخصيتها وعقلها وبدنها
أظهر تقرير جديد صادر عن جمعية علم النفس الأميركية أن انتشار الصور الجنسية للفتيات والنساء الشابات في الإعلانات وعمليات الترويج التجاري والإعلام، ضار بصورة المرأة عن ذاتها وبنموها الطبيعي وبصحتها العقلية والبدنية.
وكانت مجموعة الباحثين المكلفة بالتقرير -وهي من جامعة كاليفورنيا- قد وجدت أن تنميط الفتيات والنساء الشابات جنسيا في المجلات والتلفزة وألعاب الفيديو والفيديوهات الموسيقية، له آثار سالبة عليهن ما يؤدي إلى افتقادهن الثقة فيما يخص أجسادهن والاكتئاب واضطرابات الشهية للأكل.
كما يقول الباحثون إن لمثل هذه الصور الجنسية آثارا سالبة على النمو والتطور الجنسي الصحي لدى الفتيات.
ودفع اهتمام وقلق الرأي العام المتزايد حول تنميط الشابات جنسيا إلى تشكيل هذه اللجنة البحثية، حيث قام الباحثون بدراسة وتحليل محتويات التلفزة وأشرطة الفيديو والأغاني الموسيقية والمجلات والأفلام وألعاب الفيديو وشبكة الإنترنت.
كما تناول الباحثون بالدراسة حملات الإعلان وترويج المنتجات التي تستهدف الفتيات.
الإعلان والتنميط :
وقد عرفت اللجنة البحثية التنميط الجنسي بأنه الحالة التي تنحصر فيها قيمة الشخص بجاذبيته أو سلوكه الجنسي، ما يؤدي إلى استبعاد خصائصه الأخرى وإلى « تشيؤ » الفرد جنسيا، أي يتحول إلى شيء للاستخدام الجنسي لشخص آخر.
ومن الأمثلة الراهنة على ذلك نجمات أغاني البوب اللاتي يرتدين أزياء تظهرهن كمادة جنسية، والدمى الأنثوية ذات الملابس الجنسية المصنوعة من شبكات ضيقة والموجهة إلى الفتيات الصغيرات، والملابس الفاضحة الموجهة لفتيات بين السابعة والعاشرة من العمر، وعارضات الأزياء البالغات اللاتي يظهرن بملابس فتيات صغيرة.ويقول فريق البحث إن عواقب هذا التنميط الجنسي للفتيات في وسائط الإعلام اليوم حقيقية جدا، وتؤكد على توافر الأدلة لدى الباحثين الذين خلصوا إلى الآثار السالبة للتنميط الجنسي في مجالات متعددة.
مشكلات عقلية وبدنية :
ويظهر البحث أن التنميط الجنسي للمرأة يؤثر سلبا على النمو الإدراكي والتطور العاطفي للفتيات والنساء الشابات، كما يقوض ثقة المرأة ورضاها عن جسدها، الأمر الذي يؤدي إلى مشكلات عاطفية وأخرى حول صورة الذات، كالخجل والقلق.
وهذه المشكلات مرتبطة بثلاث من مشكلات الصحة العقلية الأكثر شيوعا وتشخيصا لدى الفتيات والنساء، وهي: اضطرابات الشهية للأكل (انعدامها أو إفراطها)، وانخفاض تقدير الذات، والاكتئاب أو المزاج المكتئب. وهي مشكلات تؤثر سلباً على قدرة الفتيات على تكوين صورة جنسية صحية عن الذات.
وأشار الباحثون إلى أن كل الصور المنمطة جنسيا يجب أن تستبدل بها صور تظهر الفتيات في أحوال إيجابية تبرز تميزهن وقدراتهن.
المسؤولية الاجتماعية :
وترى اللجنة البحثية أن على الحكومات مسؤولية مناهضة استخدام الصور المنمطة جنسيا بوسائط الإعلام والإعلان. ودعت الآباء والأمهات والتربويين وإخصائيي الصحة إلى الحذر والفطنة إزاء التأثيرات المحتملة للتنميط على الفتيات والنساء.
ويقترح الباحثون أن تقوم المدارس بتدريس التلاميذ مهارات إعلامية، وأن تتضمن برامج التوعية الجنسية معلومات حول التأثيرات السالبة للصور التي تمثل الفتيات كمادة جنسية.
ويتفق خبراء آخرون مع هذه القناعات ويقولون إن معظم المجلات الموجهة للمراهقين مسكونة بالجنس، وإن المجتمع ككل يتم اختصاره بصريا في صور، ويرون أن الناس مشغولون جدا بطريقة ظهورهم.
لكن الأغلبية تسلم بأن القضية أكثر صعوبة من أن تحل بتشريع فقط، بل تتطلب وعيا وإحساسا بالمسؤولية الاجتماعية من جانب المعلنين والإعلام.
المصدر : الجزيرة نت

