Résultats de la recherche sur '…'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur '...'

15 réponses de 15,781 à 15,795 (sur un total de 18,741)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • #221796

    En réponse à : معنى التشيع

    mbarki
    Membre

    @hayefmajid wrote:

    je continue à informer les gens des térribles contradictions dans votre croyance que vous défendez temps.


    il veut dire sunnisme (malikisme,…)

    Ceci explique celà Cher Monsieur Bouayed

    #222240
    hayefmajid
    Membre

    أحمد بن حنبل – مسند العشرة.. – مسند عثمان.. – رقم الحديث : ( 526 )

    – حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏سفيان بن وكيع ‏ ‏حدثني ‏ ‏قبيصة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكر بن عياش ‏ ‏عن ‏ ‏عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏قال ‏ ‏قلت ‏ ‏لعبد الرحمن بن عوف ‏ ‏كيف ‏ ‏بايعتم ‏ ‏عثمان ‏ ‏وتركتم ‏ ‏عليا ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ما ذنبي قد بدأت ‏ ‏بعلي ‏ ‏فقلت أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال فقال فيما استطعت قال ثم ‏ ‏عرضتها على ‏ ‏عثمان ‏ ‏( ر ) ‏ ‏فقبلها.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=526&doc=6

    إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 930 )

    1476 – وحدثنا محمد ، قال : حدثنا موسى بن عقبة ، قال : حدثنا نافع ، أن عبد الله بن عمر ( ر ) أخبره : …….. فقال عبد الرحمن : إني قد نظرت وشاورت . فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا . ودعا عليا فقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده . قال : أرجو أن أفعل وأعمل بمبلغ علمي وطاقتي . ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي . قال : نعم . فبايعه …….

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=193938

    إبن خلدون – تاريخ إبن خلدون – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 126 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ونادى سعد يا عبد الرحمن افرغ قبل أن يفتتن الناس فقال نظرت وشاورت فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا ثم قال لعلى عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده قال أرجو أن أجتهد بل أن أفعل بمبلغ علمي وطاقتي وقال لعثمان مثل ذلك فقال نعم فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان وقال اللهم اشهد أنى قد جعلت ما في عنقي من ذلك في عنق عثمان فبايعه الناس .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=67&SW=الخليفتين#SR1

    إبن الأثير – الكامل في التاريخ – الجزء : ( 2 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فقال عبد الرحمن‏:‏ إني قد نظرت وشاورت فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا ودعا عليا وقال‏:‏ عليك عهد الله وميثاقه لتعلمن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده‏.‏ قال‏:‏ أرجو أن أفعل فأعمل بمبلغ علمي وطاقتي ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي فقال‏:‏ نعم نعمل‏.‏ فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان فقال‏:‏ اللهم اسمع واشهد اللهم أني قد جعلت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان فبايعه‏.‏

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=37&SW=وطاقتي#SR1

    إبن عبد ربه – العقد الفريد – الجزء : ( 1 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فقال عبد الرحمن‏:‏ إني قد نظرت وشاورت فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا‏.‏ ودعا عليا فقال‏:‏ عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة الخليفتين من بعده قال‏:‏ أعمل بمبلغ علمي وطاقتي‏.‏ ثم دعا عثمان فقال‏:‏ عليك عهد اللّه وميثاقه لتعملن بكتاب اللّه وسنة نبيه وسرة الخليفتين من بعده فقال‏:‏ نعم فبايعه‏.‏ فقال علي:‏ حبوته محاباة.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=195&CID=29&SW=وطاقتي#SR1

    تاريخ أبي الفداء

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ثم جمع عبد الرحمن الناس بعد أن أخرج نفسه عن الخلافة فدعا عليا فقال‏:‏ عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده فقال‏:‏ أرجو أن أفعل وأعمل مبلغ علمي وطاقتي ودعا بعثمان وقال له مثل ما قال لعلي فرفع عبد الرحمن رأسه إلي سقف المسجد ويده في يد عثمان وقال‏:‏ اسمع وأشهد اللهم إني جعلت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان وبايعه فقال علي ليس هذا أول يوم تظاهرتم علينا فيه فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون والله ما وليت عثمان إلا ليرد الأمر إليك والله كل يوم هو في شأن‏.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=19&SW=وطاقتي#SR1

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 165 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فقال : أيها الناس ، إني سألتكم سرا وجهرا بأمانيكم فلم أجدكم تعدلون بأحد هذين الرجلين إما علي وإما عثمان ، فقم إلي يا علي ، فقام إليه تحت المنبر فأخذ عبد الرحمن بيده فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ قال : اللهم لا ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي ، قال فأرسل يده وقال : قم إلي يا عثمان ، فأخذ بيده فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ قال : اللهم نعم ! قال : فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان فقال اللهم اسمع واشهد ، اللهم اسمع واشهد ، اللهم اسمع واشهد ، اللهم إني قد خلعت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=112&SW=وطاقتي#SR1

    اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 162 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – لما توفي عمر ، واجتمعوا للشورى ، سألهم أن يخرج نفسه منها على أن يختار منهم رجلا ، ففعلوا ذلك ، فأقام ثلاثة أيام ، وخلا بعلي بن أبي طالب ، فقال : لنا الله عليك ، إن وليت هذا الامر ، أن تسير فينا بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة أبي بكر وعمر . فقال : أسير فيكم بكتاب الله وسنة نبيه ما استطعت . فخلا بعثمان فقال له : لنا الله عليك ، إن وليت هذا الامر ، أن تسير فينا بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة أبي بكر وعمر . فقال : لكم أن أسير فيكم بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة أبي بكر وعمر ، ثم خلا بعلي فقال له مثل مقالته الاولى ، فأجابه مثل الجواب الاول ، ثم خلا بعثمان فقال له مثل المقالة الاولى ، فأجابه مثل ما كان أجابه ، ثم خلا بعلي فقال له مثل المقالة الاولى ، فقال : إن كتاب الله وسنة نبيه لا يحتاج معهما إلى إجيرى أحد . أنت مجتهد أن تزوي هذا الامر عني . فخلا بعثمان فأعاد عليه القول ، فأجابه بذلك الجواب ، وصفق على يده .

    الشهرستاني – وضوء النبي ( ص ) – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 190 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إذ جاء في التاريخ أن عبد الرحمن بن عوف قال لعلي : يا علي ، هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر ؟ فقال علي : أما كتاب الله وسنة نبيه فنعم ، وأما سيرة الشيخين فلا ، فعلي لم يرتض الشرط الأخير ، ومعنى كلامه تخالف سنة رسول الله (ص) مع سيرتهما على أقل تقدير من وجه نظر الإمام علي لأنهما أي السنة وسيرتهما .

    إبن العبري – تاريخ مختصر الدول – الطبعة الكاثوليكية / بيروت / سنة 1958 م

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال عبد الرحمن لعلي بن أبي طالب هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وسنة الشيخين قال: أما كتاب الله وسنة نبيه فنعم وأما سنة الشيخين فأجتهد رأيي فجاء إلى عثمان فقال له : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وسنة الشيخين قال : اللهم نعم فبايعه.

    العلامة المولى علي القاري – شرح الفقه الأكبر – رقم الصفحة : ( 120 ) – الطبعة العثمانية- إسلامبول

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فأخذ عبد الرحمان بن عوف أي في ندوة الشورى بيد علي ( ر ) وقال : أوليك أن تحكم بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الشيخين ، فقال علي : أحكم بكتاب الله وسنة رسوله وأجتهد رأيي . ثم قال لعثمان مثل ذلك فأجابه ، وعرض عليهما أي على علي وعثمان ثلاث مرات وكان علي يجيب بجوابه الاول وعثمان يجيبه بما يدعوه ، ثم بايع عثمان .

    أبو القاسم الكوفي – الإستغاثة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 64 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – واما عبد الرحمن بن عوف الزهري فرجل قد أجمع الخاص والعام انه كان أحد الستة الذين جعل عمر الشورى بينهم وفي وقت وفاته قال للخمسة اني أهب لكم نصيبي ونصيب إبن عمي سعد بن أبي وقاص على أن اكون المختار للامام منكم ففعلوا ذلك فاستعرض الاربعة الباقين وهم علي وعثمان وطلحة والزبير فاختار من الاربعة عليا وعثمان فلما اراد ان يختار واحدا من الاثنين قال لعلي (ع) ان اخترتك لهذا الامر تسير فينا بسيرة أبي بكر وعمر فقال علي (ع) بل اسير فيكم بكتاب الله وسنة رسوله (ص) فتركه وصار إلى عثمان فقال ان اخترتك تسير فينا بسيرة أبي بكر وعمر فقال نعم فاختاره وبايع له .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 263 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وفى روايه الطبري ان عبد الرحمن دعا عليا (ع) ، فقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله ، وسيرة الخليفتين ؟ فقال : ارجو ان افعل واعمل بمبلغ علمي وطاقتي.

    الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 297 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فقال عبدالرحمن إني قد نظرت وشاورت فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا ودعا عليا فقال عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده قال أرجو أن أفعل وأعمل بمبلغ علمي وطاقتي ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي قال نعم فبايعه فقال علي حبوته حبو دهر ليس هذا أول يوم تظاهرتم فيه علينا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون .

    الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 301 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فأخذ عبدالرحمن بيده فقال هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر قال اللهم لا ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي قال فأرسل يده ثم نادى قم إلي يا عثمان فأخذ بيده وهو في موقف علي الذي كان فيه فقال هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر قال اللهم نعم قال فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان ثم قال اللهم اسمع واشهد اللهم إني قد جعلت ما في رقبتي من ذاك في رقبة عثمان قال وازدحم الناس يبايعون عثمان حتى غشوه عند المنبر .

    الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 11) – رقم الصفحة : ( 277 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فسعى عبد الرحمن في تلك الايام ، واجتهد اجتهادا كثيرا ، ثم صعد منبر رسول الله (ص) فقام على الدرجة التي يجلس عليها رسول الله (ص) ووقف وقوفا طويلا ودعا دعاء طويلا ، ثم قال : أيها الناس ، قد سألتكم سرا ، وجهرا ، مثنى وفرادى ، فلم أجد كم تعدلون بأحد هذين الرجلين ، فقم إلي يا علي ، فقام إليه فوقف تحت المنبر فأخذ عبد الرحمن بيده ، فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ فقال : اللهم لا ، ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي ، فأرسل يده ، وقال : قم يا عثمان ، فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة رسوله (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ قال : اللهم نعم ، قال : فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان فقال : اللهم اسمع واشهد ، اللهم اسمع واشهد ، اللهم اسمع واشهد ، اللهم إني قد جعلت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان .

    #222239
    hayefmajid
    Membre

    صحيح البخاري – المغازي – غزوة خيبر – رقم الحديث : ( 3913 )

    – حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏……. فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلا ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجه حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏…….

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0

    صحيح مسلم – الجهاد والسير – قول النبي ص…. – رقم الحديث : ( 3304 )

    – حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حجين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة …….‏ فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وما عساهم أن يفعلوا بي إني …….

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1

    تاريخ أبي الفداء – ( 18 من 87 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وروى الزهري عن عائشة قالت‏:‏ لم يبايع علي أبابكر حتى ماتت فاطمة وذلك بعد ستة أشهر لموت أبيها (ص) فأرسل علي إلي أبي بكر ( ر ) فأتاه في منزله فبايعه وقال علي‏:‏ ما نفسنا عليك ما ساقه الله إليك من فضل وخير ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر شيئا فاستبددت به دوننا وما ننكر فضلك ‏.‏

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=18&SW=ننكر#SR1

    صحيح إبن حبان – كتاب السير – باب الغنائم وقسمتها

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    4913 – أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي ، بحمص قال : حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد ، قال : حدثنا أبي ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال حدثني عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) فيما أفاء الله على رسوله وفاطمة رضوان الله عليها حينئذ تطلب صدقة رسول الله (ص) التي بالمدينة وفدك ، وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركناه صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله ، لا أغير شيئا من صدقات رسول الله (ص) عن حالها ، التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله (ص) ، فأبى أبو بكر ، أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة ، على أبي بكر من ذلك ، فهجرته فلم تكلمه ، حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، فصلى عليها علي ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة رضوان الله عليها ، انصرفت وجوه الناس عن علي ، حتى أنكرهم ، فضرع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ، ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر ، أن ائتنا ……

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=437498

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=441085

    البيهقي – السنن الكبرى – كتاب قسم …. – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 13002 )

    11936 – أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد أنا إسمعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة ( ر ) أن فاطمة و العباس ( ر ) أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبو بكر : سمعت رسول الله (ص) يقول : لا نورث ، وما تركناه صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، والله إني لا أدع أمراً رأيت رسول الله (ص) يصنعه بعد إلا صنعته ، قال : فغضبت فاطمة ( ر ) وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت ، فدفنها علي ( ر ) ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر ( ر ) ، قالت عائشة ( ر ) : فكان لعلي ( ر ) من الناس وجه حياة فاطمة ( ر ) ، فلما توفيت فاطمة ( ر ) انصرف وجوه الناس عنه عند ذلك ، قال معمر : قلت للزهري : كم مكثت فاطمة بعد النبي قال : ستة أشهر ، فقال رجل للزهري : فلم يبايعه علي ( ر ) حتى ماتت فاطمة ( ر ) ، قال : ولا أحد من بني هاشم ، رواه البخاري في الصحيح من وجهين عن معمر . ورواه مسلم عن إسحاق بن راهويه وغيره عن عبد الرزاق ، وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر ( ر ) حتى توفيت فاطمة ( ر ) منقطع ، وحديث أبي سعيد الخدري ( ر ) في مبايعته إياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة أصح ، ولعل الزهري أراد قعوده عنها بعد البيعة ، ثم نهوضه إليها وقيامه بواجباتها . والله أعلم .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=593836

    الطبراني – مسند الشاميين – ما إنتهى إلينا من مسند بشر

    3024 – حدثنا أبو زرعة ، ثنا أبو اليمان ، قال : أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، حدثني عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته ، أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن النبي (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما كان يأكل آل محمد من هذا المال – يعني مال الله – ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد النبي (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته ؛ فلم تكلمه حتى ماتت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب ( ر ) ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها علي ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة كلها ، فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي ، ففزع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره علي أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر ، فقال عمر لأبي بكر : لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل عليهم أبو بكر ، فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وما قد أعطاك الله عز وجل ، وإنا لم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ، ولكنك قد استبددت علينا بأمر ، وكنا نرى أن لنا نصيبا ، وذكر علي قرابته من رسول الله (ص) وحقه ، فلم يزل علي يتكلم حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني لم آل فيها عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها إلا صنعته ، فقال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر أربعا رقي على المنبر ، فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة ، وعذره ببعض الذي اعتذر إليه علي من الأمر ، فتشهد علي فعظم حق أبي بكر ، وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار فضيلته التي فضله الله بها ، قال : ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا استبددتم علينا به ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع على الأمر المعروف.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=492068

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 22 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – واما الذى يقوله جمهور المحدثين واعيانهم ، فانه (ع) امتنع من البيعة ستة أشهر ، ولزم بيته فلم يبايع حتى ماتت فاطمة (ع) ، فلما ماتت بايع طوعا .

    – وفي صحيحي مسلم والبخاري : كانت وجوه الناس إليه وفاطمة باقية بعد فلما ماتت فاطمة عليها السلام انصرفت وجوه الناس عنه ، وخرج من بيته فبايع ابا بكر ، وكانت مده بقائها بعد أبيها (ع) ستة أشهر .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 12 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فقال على : يا معشر المهاجرين ، الله الله ! لا تخرجوا سلطان محمد عن داره وبيته إلى بيوتكم ودوركم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في

    الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين ، لنحن أهل البيت أحق بهذا الامر منكم . أما كان منا القارئ لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ،

    العالم بالسنة ، المضطلع بأمر الرعية ! والله إنه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى ، فتزدادوا من الحق بعدا . فقال بشير بن سعد : لو كان هذا الكلام سمعته منك الانصار يا على قبل بيعتهم لابي بكر ، ما إختلف عليك اثنان ، ولكنهم قد بايعوا . وانصرف على إلى منزله ، ولم يبايع ، ولزم بيته حتى ماتت فاطمة فبايع .

    إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة , تحقيق الشيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 31 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الامر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ، فقال : والله لو لا ذلك وما أخافه من رخاوة هذه العروة ما بت ليلة ولي في عنق مسلم بيعة ، بعدما سمعت ورأيت من فاطمة . قال : فلم يبايع علي كرم الله وجهه حتى ماتت فاطمة ( ر ) ، ولم تمكث بعد أبيها إلا خمسا وسبعين ليلة . قال : فلما توفيت أرسل علي إلى أبي بكر : أن أقبل إلينا ، فأقبل أبو بكر حتى دخل على علي وعنده بنو هاشم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد يا أبا بكر : فإنه لم يمنعنا أن نبايعك إنكارا لفضيلتك ، ولا نفاسة عليك ، ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الامر حقا ، فاستبددت علينا ، ثم ذكر علي قرابته من رسول الله (ص) ، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر …..

    إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة , تحقيق الزيني – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 20 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. قال : فلم يبايع علي كرم الله وجهه حتى ماتت فاطمة ( ر ) ، ولم تمكث بعد أبيها إلا خمسا وسبعين ليلة . قال : فلما توفيت أرسل علي إلى أبي بكر : أن أقبل إلينا ، فأقبل أبو بكر حتى دخل على علي وعنده بنو هاشم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد يا أبا بكر : فإنه لم يمنعنا أن نبايعك إنكار لفضيلتك ، ولا نفاسة عليك ، ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الامر حقا ، فاستبددت علينا ، ثم ذكر على قرابته من رسول الله (ص) ، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر ……..

    #222238
    hayefmajid
    Membre

    صحيح مسلم – حكم الفيء – الجهاد والسير – رقم الحديث : ( 3302 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وحدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جويرية ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أن ‏ ‏مالك بن أوس ‏ ‏حدثه قال ….. قال فلما توفي رسول الله ‏‏(ص) ‏قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أنا ولي رسول الله ‏‏(ص) ‏فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال رسول الله ‏‏(ص) ‏ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وأنا ولي رسول الله ‏(ص) ‏وولي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق…….

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3302&doc=1

    صحيح مسلم – الجهاد والسير – قول النبي ( ص ) …. – رقم الحديث : ( 3304 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حجين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏…… ‏وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجهة حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فتشهد ‏ ‏علي بن أبي طالب ……..

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1

    #222237
    hayefmajid
    Membre

    صحيح البخاري – المغازي – غزوة خيبر – رقم الحديث : ( 3913 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏…….. وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجه حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وما ‏ ‏عسيتهم ‏ ‏أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فتشهد ………

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0

    صحيح البخاري – النفقات – حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله وكيف نفقات العيال – رقم الحديث : ( 4939 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    ‏- حدثنا ‏‏سعيد بن عفير ‏ ‏قال حدثني ‏‏الليث ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏مالك بن أوس بن الحدثان ‏ ‏وكان ‏ ‏محمد بن جبير بن مطعم ‏ذكر لي ذكرا من حديثه ……. قالا نعم ثم توفى الله نبيه ‏(ص) ‏‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏‏أنا ولي رسول الله فقبضها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏يعمل فيها بما عمل به فيها رسول الله ‏(ص) ‏ ‏وأنتما حينئذ وأقبل على ‏علي ‏وعباس ‏‏تزعمان أن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏كذا وكذا والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق …….

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4939&doc=0

    صحيح البخاري – النفقات – حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله وكيف نفقات العيال – رقم الحديث : ( 6761 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حدثنا ‏ ‏سعيد بن عفير ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏الليث ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏مالك بن أوس بن الحدثان ‏ ‏وكان ‏ ‏محمد بن جبير بن مطعم ‏ذكر لي ذكرا من حديثه ……. قالا نعم ثم توفى الله نبيه ‏ ‏(ص) ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أنا ولي رسول الله فقبضها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏يعمل فيها بما عمل به فيها رسول الله ‏‏(ص)‏ ‏وأنتما حينئذ وأقبل على ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏تزعمان أن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏كذا وكذا والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق ثم توفى الله ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فقلت أنا ولي رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏وأبي بكر ‏ ‏فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل رسول الله ‏ ‏(ص) ‏وأبو بكر ……

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4939&doc=0

    #221867
    hayefmajid
    Membre

    eh bien……

    #221749

    En réponse à : linteligence!!!!!

    dahlia
    Membre

    l’intelligence

    c’est savoir prendre du recul quand il le faut …
    c’est ne pas faire comme les autres….
    c’est adopter son propre style de vie tout en restant en etroite relation avec son environnement….
    c’est actualiser son mode de vie ,suivre le progrés sans avoir besoin de perdre ses reperes ,d’abondonner ses principes ,de renier sa religion ,ses croyances ,ses coutumes et ses traditions…

    voila comment je pourrais en bref parler d’intelligence……
    [/list]

    #222236
    houl
    Membre

    ما ورد عن آل البيت في حق أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من آل البيت وتواتر ذلك عنهم تواتراً قطعياً ، ما ينكره إلا مكابر ومعاند ، وسأورد في هذا المطلب جملة مما نقل عن آل البيت في حقهما ليتبين للعاقل براءة آل البيت مما تنسبه الرافضة إليهم كذباً وزوراً وليتضح بطلان ذلك الزعم والتأويل الفاسد من أن تلك الأقوال صدرت عنهم تقيه ومداراة .
    فقد ثبت عن علي رضي الله عنه بما لا يدع مجالاً للشك القول بتفضيل أبي بكر وعمر رضي الله عنهم :

    1- فقد روى البخاري بإسناده إلى أبي يعلى عن محمد بن الحنفية([1]) قال :  » قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر ، قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر ، وخشيت أن يقول عثمان ، قلت : ثم أنت ؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين « ([2]).

    2- وروى البخاري ومسلم بإسنادهما إلى ابن أبي مليكة([3]) أنه سمع ابن عباس يقول :
     » وضع عمر على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع وأنا فيهم ، فلم يرعني إلا رجل أخذ منكبي ، فإذا علي ابن أبي طالب ، فترحم على عمر وقال : ما خلفت أحداً أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك ، وايم الله إن كنت لأظن أن
    يجعلك الله مع صاحبيك ، وحسبت أني كثيراً أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر ، وخرجت أنا و أبو بكر وعمر )) » ([4]).
    وفي ذلك دلالة واضحة على تفضيله رضي الله عنه لهما .
    قال ابن حجر :  » وفي هذا الكلام أن علياً كان لا يعتقد أن لأحد عملاً في ذلك الوقت أفضل من عمل عمر ، وقد أخرج ابن أبي شيبة([5]) ومسدد([6]) من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن علي نحو هذا الكلام وسنده صحيح وهو شاهد جيد لحديث ابن عباس لكون مخرجه عن آل علي رضي الله عنهم « ([7]).

    3- روى الإمام أحمد بإسناده عن شقيق([8]) قال : قيل لعلي ألا تستخلف قال : ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستخلف عليكم ، وإن يرد الله تبارك وتعالى بالناس خيراً فسيجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم([9]).

    4- وروى الحسن البصري([10]) عن قيس بن عباد([11]) ، قال : قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرض ليالي وأياماً ينادي بالصلاة فيقول: (( مروا أبا بكر يصلي بالناس فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرت فإذا الصلاة علم الإسلام وقوام الدين فرضينا لدنيانا من رضي رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا فبايعنا أبا بكر )) ([12]).

    5- وروى ابن أبي شيبة بإسناده عن سيار أبي الحكم([13]) أن أبا بكر لما ثقل أطلع رأسه إلى الناس من كوة فقال : (( يا أيها الناس إني قد عهدت عهداً أفترضون به ؟ فقام الناس فقالوا : قد رضينا ، فقام علي فقال : لا نرضي إلا أن يكون عمر بن
    الخطاب )) ([14]).

    6- وروى الأمام أحمد وغيره بأسانيد إلى علي رضي الله عنه أنه قال لأبي جحيفة([15]) : ألا أخبرك بأفضل هذه الأمة بعد نبيها قال : قلت : بلى ولم أكن أرى أحداً أفضل
    منه ، قال : أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وبعد أبو بكر عمر وبعدهما آخر ثالث لم يسمه )) ([16]).

    7- وروى الإمام أحمد أيضاً بإسناده إلى عبد خير([17]) قال سمعت علياً يقول : (( خير هذه الأمة بعد نبيها وخير الناس بعد نبيها صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم أحدثنا أحداثاً يقضي الله تعالى فيها ما أحب )) ([18]) .

    8- وروى ابن عبد البر بإسناده إلى النزال بن سبرة ([19]) عن علي عليه السلام قال : ((خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ))([20]) .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر كما تواتر ذلك عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب موقوفاً ومرفوعاً وكما دل على ذلك الكتاب والسنة واتفق عليه سلف الأمة وأئمة العلم والسنة )) ([21]) .

    وقال أيضاً : ويروي هذا عن علي ابن أبي طالب من أكثر من ثمانين وجهاً . ([22])

    بل ثبت عنه رضي الله عنه أنه قال : (( لا يفضلني أحد على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري )) . ([23])

    فمن فضله على أبي بكر وعمر جلد بمقتضى قوله رضي الله عنه ثمانين سوطاً ([24]) فكيف بمن تنقصهما أو سبهما كما تفعله الرافضة عليهم من الله ما يستحقون .

    وبهذه النقول تتبين منزلة أبي بكر وعمر عند علي رضي الله عنهم ، والتي فيها الدليل القاطع والبرهان الساطع على أنه رضي الله عنه يعلم ما لهما من المنزلة و الاختصاص برسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس له ولا لغيره من الصحابة رضوان الله على الجميع .

    (( والرافضة لما لم يكن باستطاعتهم إنكار صدور هذا القول منه لظهوره عنه بحيث لا ينكره إلا جاهل بالأثار أو مباهت قالوا : إنما قال علي ذلك تقية … وأحسن ما يقال في هذا المحل : ( ألا لعنة الله على الكاذبين ) … وقول الرافضة إنما ذكر علي رضي الله عنه ذلك تقية محض كذب وافتراء على الله إذ كيف يتوهم ذلك من له أدنى عقل أو فهم مع ذكره له في الخلاء ومدة خلافته لأنه قاله على منبر الكوفة ، وهو لم يدخلها إلا بعد فراغه من حرب أهل البصرة ، وذلك أقوى ما كان أمراً و أنفذ حكماً ))([25]).

    ومما يبطل ويكذب تلك التقية المشؤومة ما ثبت عن بقية آل البيت رضي الله عنهم أجمعين ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( والنقل الثابت عن جميع علماء أهل البيت ، من بني هاشم من التابعين وتابعيهم ، من ولد الحسين بن علي ، وولد الحسن ، وغيرهما أنهم كانوا يتولون أبا بكر وعمر ، وكانوا يفضلونهما على علي ، والنقول عنهم ثابتة متواترة ))([26]).
    قلت واليك جملة منها :

    فقد روى الحاكم بسنده عن جعفر([27]) بن محمد عن أبيه عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال : (( ولينا أبو بكر فكان خير خليفة الله وارحمه بنا وأحنه
    علينا ))([28]).

    وروى الدار قطني([29]) باسناده عن ابن حازم([30]) عن أبيه قال : قيل لعلي بن الحسين([31]) كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر من رسول الله r قال : كمنزلتهما اليوم وهما ضجيعاه([32]) .

    وروى الذهبي بسنده إلى بسام الصيرفي([33]) قال : سألت أبا جعفر([34]) عن أبي بكر وعمر فقال والله إني لأتولاهما وأستغفر لهما ، وما أدركت أحداً من أهل بيتي إلا ويتولاهما([35]) .

    قال ابن كثير عند ترجمته لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين وثناءه عليه وأنه أحد أعلام هذه الأمة علماً وعملاً وسيادة وشرفاً قال : وهو أحد من تدعي فيه طائفة الشيعة أنه أحد الأئمة الاثنى عشر ، ولم يكن الرجل على طريقهم ولا على منوالهم ولا يدين بما وقع في أذهانهم وأوهامهم وخيالهم ، بل كان ممن يقدم أبا بكر وعمر ، وذلك عنده صحيح في الأثر([36]) .

    وروى الإمام أحمد بسنده إلى كثير النواء([37]) قال : سألت أبا جعفر عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال تولهما فما كان منهما أثم فهو في عنقي([38]) .

    وقد تبرأ رحمه الله ورضي عنه مما تنسبه إليه الرافضة ، فعن جابر الجعفي([39]) عن محمد بن علي قال : (( يا جابر إن أقواماً بالعراق يزعمون أنهم يحبوننا ويتناولون أبا بكر وعمر ويزعمون أني أمرتهم فأبلغهم أني إلى الله بريء منهم والذي نفس محمد بيده لو وليت لتقربت إلى الله بدمائهم لا نالتني شفاعة محمد إن لم أكن استغفر لهما وأترحم عليهما )) ([40]) .

    وقد سئل رضي الله عنه عن قوم يسبون أبا بكر وعمر فقال أولئك المراق([41]) .

    وروى الدارقطني وغيره عن أبي جعفر الباقر أنه قال : (( من لم يعرف فضل أبي بكر وعمر فقد جهل السنة )) ([42]) .
    وروى أبو نعيم بإسناده عن عروة بن عبد الله([43]) سألت أبا جعفر عن حلية السيف فقال : لا بأس به ، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه قال قلت : وتقول الصديق ؟ قال : فوثب وثبة واستقبل القبلة ثم قال : نعم الصديق ، نعم الصديق ؟ فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً في الدنيا والآخرة([44]) .

    ومما يبطل تلك التقية المشؤومة التي أتخذها الرافضة ستاراً لترويج باطلهم ما جاء عنه أيضاً عندما سئل عن أبي بكر وعمر فقال : إني أتولاهما فقيل له أنهم يزعمون أن ذلك تقية ، فقال إنما يتقى الأحياء ولا يتقى الأموات . وذكر هشام بن عبد الملك([45]) فقال : فعل الله به وفعل([46]).
    قلت فإذا كان هذا هو حال الباقر في عدم الخوف في ذلك الزمن مع قلة الأنصار فكيف بعلي رضي الله عنه في زمن خلافته 0
    قال ابن حجر الهيتمي : فانظر ما أبين هذه الاحتجاج وأوضحه من مثل هذا الإمام العظيم المجمع على جلالته وفضله ، بل أولئك الأشقياء يدعون فيه العصمة فيكون ما قاله واجب الصدق ، ومع ذلك فقد صرح لهم ببطلان تلك التقية المشؤومة عليهم واستدل لهم على ذلك بأن اتقاء الشيخين بعد موتهما لا وجه له ، إذ لا سطوة لهما حينئذ ثم بين لهم بدعائه على هشام الذي هو والي زمنه وشوكته قائمة ، إنه إذا لم يتقه مع أنه يخاف ويخشى لسطوته وقوته وقهره ، فكيف مع ذلك يتقى الأموات الذين لا شوكة لهم ولا سطوة([47]).

    بل قد ثبت ذلك أيضاً عن ابنه جعفر الصادق والذي يعد الإمام السادس المعصوم عند الرافضة .

    فعن سالم بن أبي حفصة([48]) قال : سألت أبا جعفر وابنه جعفراً عن أبي بكر وعمر فقالا لي : (( يا سالم ، تولهما وابرأ من عدوهما ، فإنهما كانا إمامي هدى )) ([49]) .

    وقد علق الذهبي رحمه الله على هذه الرواية بقوله : كان سالم فيه تشيع ظاهر ، ومع هذا فيبث هذا القول الحق ، وإنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذو الفضل ، وكذلك ناقلها ابن فضيل شيعي ثقة فعثر الله شيعة زماننا ما أغرقهم في الجهل والكذب ، فينالون من الشيخين وزيري المصطفى صلى الله عليه وسلم ويحملون هذا القول من الباقر والصادق على التقية([50]).

    قلت ولم يكونوا في هذا العصر بأحسن حالاً من عصر الذهبي رحمه الله بل زادوا جهلاً وكذباً وبعداً عن الإسلام وشرائعه ، بل ما كان غلواً في السابق أصبح من ضروريات المذهب.

    وما ذكر عن سالم وابن فضيل فهذا هو حال الشيعة الأولى الذين كانوا في عصر علي رضي الله عنه حيث لم يكن فيهم من يظهر تنقصاً لأبي بكر وعمر ولا فيهم من يقدم علياً عليهما وقد نص على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فبعد أن ذكر أنه تواتر عن علي القول بتفضيل الشيخين قال : ولهذا كانت الشيعة المتقدمون الذين صحبوا علياً أو كانوا في ذلك الزمان ، لم يتنازعوا في تفضيل أبي بكر وعمر ، وإنما كان نزاعهم في تفضيل علي وعثمان وهذا مما يعترف به علماء الشيعة الأكابر من الأوائل والأواخر حتى ذكر مثل ذلك أبو القاسم البلخي([51]) ، قال سأل سائل شريك([52]) بن عبد الله بن أبي نمر فقال له : أيهما أفضل أبو بكر أو علي ؟ فقال له : أبو بكر ، فقال له السائل : أتقول هذا وأنت من الشيعة ؟ فقال : نعم ، إنما الشيعي من قال مثل هذا والله لقد رقى علي هذه الأعواد فقال : ألا إن خير هذه بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ، أفكنا نرد قوله ؟ أكنا نكذبه ؟ والله ما كان كذاباً([53]) .

    وروى اللالكائي بإسناده عن ليث بن أبي سليم([54]) قال : (( أدركت الشيعة الأولى ما يفضلون على أبي بكر وعمر أحداً )) ([55]) .

    فهذا هو قول الشيعة الأولى وهو قول سائر أهل البيت فقد روى الإمام أحمد بسنده إلى عمرو بن قيس([56]) قال : سمعت جعفر بن محمد بن علي يقول : (( بريء الله ممن تبرأ من أبي بكر وعمر )) ([57]) .

    قال الذهبي بعد إيراده : قلت هذا القول متواتر عن جعفر الصادق ، وأشهد بالله أنه لبار في قوله غير منافق لأحد فقبح الله الرافضة ([58]) .

    وفي رواية عن سالم بن أبي حفصة قال : قال لي جعفر : (( يا سالم – أبو بكر جدي أيسب الرجل جده ؟ قال : وقال لي لا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم في القيامة إن لم أكن أتولاهما وأبرأ من عدوهما )) ([59]) .

    وروى اللالكائي بسنده أن جعفر بن محمد كان يقول : (( ما أرجو من شفاعة علي شيئاً إلا أني أرجو من شفاعة أبي بكر مثله ولقد ولدني مرتين )) ([60]) .

    ومعنى هذا الكلام أن أبا بكر جده مرتين وذلك أن أم جعفر بن محمد هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أ[ي بكر ، فأبو بكر جده من وجهين ، ولهذا كان يقول : (( ولدني أبو بكر الصديق مرتين )) ([61]) .

    وعن زيد([62]) بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : (( البراءة من أبي بكر براءة من علي فمن شاء فليتقدم ومن شاء فليتأخر )) ([63]) .

    وزيد هذا هو الذي بسببه سمي الذين يتبرءون من أبي بكر وعمر بالرافضة وذلك أنه لما خرج جاءت الرافضة إليه فقالوا : تبرأ من أبي بكر وعمر حتى ننصرك قال : بل أتولاهما قالوا : إذاً نرفضك فسميت بالرافضة([64]) .

    وقد أخطأ من نسب إلى زيد رحمه الله أنه كان يرى أن علياً أفضل من أبي بكر وعمر كما تزعم الزيدية ، وأنه كان يجوز إمامتهما على أساس القول بجواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل([65]) بل الثابت عنه أن كان يعتقد أفضليتهما على علي رضي الله عنه وأنهما استحقا الإمامة بذلك الفضل .

    فقد روى ابن عساكر([66]) عن آدم بن عبد الله الخثعمي وكان من أصحاب زيد ، قال : سألت زيداً عن قوله تعالى : { والسابقون السابقون () أولئك المقربون ()}([67]) من هؤلاء ؟ قال : أبو بكر وعمر ، ثم قال : لا أنالني الله شفاعة جدي إن لم أوالهما .

    وذكر عن كثير الكوفي ، أنه قال : سألت زيداً عن أبي بكر وعمر فقال : (( تولهما فقلت له : كيف تقول فيمن تبرأ منهما قال : أبرأ منه حتى تموت )) ([68]) .

    وروى اللالكائي بسنده عن زيد بن علي أنه قال : أبو بكر الصديق إمام الشاكرين ، ثم تلا : { وسيجزي الشاكرين }([69]) . وعنه أيضاً أنه قال : البراءة من أبي بكر وعمر البراءة من علي عليه السلام )) ([70]) .

    وذكر ابن جرير الطبري رحمه الله أنه عندما أظهر الرافضة في زمنه الطعن على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما منعهم من ذلك وقال لهم : (( ما سمعت أحداً من أهل بيتي يتبرأ منهما ولا يقول فيهما إلا خيراً )) ([71]) .

    وبهذا يتبين أنه كان يعترف بفضل الشيخين على علي رضي الله عنهم وأحقية إمامتهما ، وأنه متبع لأهل بيته الذين سبقوه في هذا الاعتقاد ، وهو قول آل البيت باتفاق وقد نص محمد بن علي الباقر الإمام الخامس المعصوم عند الرافضة إجماع أولاد فاطمة على ذلك .

    فقد روى الذهبي بإسناده عن جابر الجعفي عن محمد بن علي قال : (( أجمع بنو فاطمة على أن يقولوا في أبي بكر وعمر أحسن ما يكون من القول )) ([72]) .

    وذكر ابن كثير عنه قوله فيهما أيضاً : (( ما أدركت أحداً من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما رضي الله عنهما )) ([73]) .

    وبهذه النقول عن آل البيت من ولد علي رضي الله عنهم والتي تنص على ثنائهم وتقديمهم لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فضلاً عن محبتهما يتبين للعاقل أن الرافضة ومن سلك مسلكهم ليسوا متعلقين في الإسلام بشيء ولا متمسكين بقول أحد من القرابة أو الصحابة رضوان الله عليهم .



    ([1]) هو أبو القاسم محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي ، المعروف بابن الحنفية المدني ، ثقة عالم من سادات قريش ومن الشجعان المشهورين والأقوياء المذكورين ، وقد ذهب طائفة من الرافض&#1

    #222235
    hayefmajid
    Membre

    إبن أبي شيبة الكوفي – المصنف – كتاب المغازي – ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 572 )

    36383 – حدثنا محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت , قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه , فانصرفوا راشدين , فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.

    الرابط :

    http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=0&MaksamID=1&DocID=4&ParagraphID=5567&Diacratic=0

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=120514

    محمد بن جرير الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 443 ) – طبعة بيروت

    الرواية ( صحيحة السند )

    – حدثنا إبن حميد قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال

    من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.

    البلاذري – أنساب الأشراف – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 586 ) – طبع دار المعارف بالقاهرة

    الرواية ( صحيحة السند )

    – عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقا على بابى ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.

    السيوطي – مسند فاطمة – رقم الصفحة : ( 36 ) – طبعة مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت

    – انه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال: يا بنت رسول اللّه ، واللّه ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم اللّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، ان آمرهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاءوا ، قالت : تعلمون ان عمر قد جاءني وقد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم اللّه ليمضين لما حلف عليه.

    إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 19 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إن أبا بكر ( ر ) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم اللّه وجهه ، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص ان فيها فاطمة ، فقال : وإن ……. إلى أن قال : ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت [يا] رسول اللّه ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب ، وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتفطر وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له بايع ، فقال : إن أنا لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذا واللّه الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك ………

    إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 30 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إن أبابكر أخبر بقوم تخلفوا عن بيعته عند علي ، فبعث إليهم عمر بن الخطاب ، فجاء فناداهم وهم في دار علي وأبوا أن يخرجوا ، فدعا

    عمر بالحطب فقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم على ما فيها فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة . فقال : وإن !! فخرجوا وبايعوا إلا عليا ، فزعم أنه قال : حلفت أن لاأخرج ولاأضع ثوبي عن عاتقي حتى أجمع القرآن ، فوقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لاعهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم جنازة رسول الله (ص) بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقا . فأتى عمر أبابكر فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبوبكر : يا قنفذ ـ وهو مولى له اذهب فادع عليا . قال : فذهب قنفذ إلى علي ، فقال : ما حاجتك ؟ قال : يدعوك خليفة رسول الله . قال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة . قال : فبكى أبوبكر طويلاً ، فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبوبكر لقنفذ : عد إليه فقل : أمير المؤمنين يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ فنادى ما أمر به ، فرفع علي صوته فقال : سبحان الله لقد ادعى ما ليس له . فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبوبكر طويلاً . ثم قام عمر فمشى ومعه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية : يا رسول الله ما ذا لقينا بعد أبي من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، فكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر معه قوم . فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له : بايع ، فقال : إن لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك ، قال : إذاً تقتلون عبدالله وأخا رسوله . قال عمر : أما عبدالله فنعم وأما أخو رسوله فلا ، وأبوبكر ساكت لا يتكلم . فقال عمر : ألا تأمر فيه بأمرك ؟ فقال : لا أكرهه على شئ ما كان فاطمة إلى جنبه . فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي : يا إبن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني !!.

    إبن عبد ربه – العقد الفريد – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 87 ) – تحقيق خليل شرف الدين

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر : علي والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة ، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له: إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة ، فقالت: يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=195&CID=29&SW=دارنا#SR1

    إبن عبدالبر – الإستيعاب في معرفة الأصحاب – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 975 )

    – حدثنا محمد بن أحمد ، حدثنا محمد بن أيوب ، حدثنا أحمد بن عمرو البزاز ، حدثنا أحمد بن يحيى ، حدثنا محمد بن نسير ، حدثنا عبد اللّه بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها عمر ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعده منك ، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ، ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ، ثم خرج وجاءوها . فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيم اللّه ليفين بها.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=34&SW=ليفعلن#SR1

    محمد حافظ إبراهيم – القضيدة العمرية – ديوان حافظ إبراهيم – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 82 )

    وقــــولــة لعـــلي قالــــها عـمــــر * أكـــرم بســـامعها أعظــم بملقيها

    حرقـــــت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

    ما كان غير أبي حفــص يفوه بها * أمــأم فــارس عدنــان وحــاميـــها

    إسماعيل بن أبي الفداء – تاريخ أبي الفداء – المختصر في أخبار البشر – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 156 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …… ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلي علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة ( ر ) وقال‏ :‏ إن أبوا عليك فقاتلهم‏.‏ فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة ( ر ) وقالت‏ :‏ إلي أين يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال :‏ نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل وأسنده إلي إبن عبد ربه المغربي‏ …….

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=18&SW=يضرم#SR1

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 651 )

    14138- عن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم؛ فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة، فقال‏:‏ يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت‏:‏ تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب، وايم الله ليمضين ما حلف عليه ‏:‏ فانصرفوا راشدين فروا ‏، ‏فروا أفررته أفره‏:‏ فعلت به ما يفر منه ويهرب‏.‏ يقال‏:‏ فر يفر فرا فهو فار إذا هرب‏.‏ النهاية ‏(‏3/427‏)‏ ب‏)‏ رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر‏.‏

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=195&SW=14138#SR1

    المسعودي – مروج الذهب

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ذكر المسعودي صاحب تاريخ مروج الذهب المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه إثبات الوصية عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه علي (ع) وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !!.

    النويري – نهاية الأرب في فنون الأدب – رقم الصفحة : ( 19 ، 40 ) – طبعة القاهرة ، 1395 هـ

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – روى إبن عمر بن عبد البر ، بسنده عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن عليا والزبير كان حين بويع لأبي بكر ، يدخلان على فاطمة ، يشاورانها في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها ، فقال : يا بنت رسول اللّه ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ، وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن! ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف إن عدتم ليفعلن وأيم اللّه ليفين.

    عمر رضا كحالة – أعلام النساء – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 114 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وتفقد أبو بكر قوما تخلفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس ، والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة ، فبعث أبو بكر إليهم عمر بن الخطاب ، فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها . فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن ……. ثم وقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول اللّه (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقا.

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 45 ) – تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري انه قال : لما بويع لابي بكر كان الزبير و المقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي ، وهو في بيت فاطمة ، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة عليها السلام ، وقال : يا بنت رسول الله ، ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي أن اجتمع هؤلاء النفر عندك ان آمر بتحريق البيت عليهم . فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر جاءني ، وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف له . فانصرفوا عنا راشدين . فلم يرجعوا إلى بيتها ، وذهبوا فبايعوا لابي بكر .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 271 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وهذا كما ادعوا رواية رووها عن جعفر بن محمد (ع) وغيره أن عمر ضرب فاطمة (ع) بالسوط وضرب الزبير بالسيف وأن عمر قصد منزلها وفيه علي (ع) والزبير والمقداد وجماعة ممن تخلف عن أبي بكر وهم مجتمعون هناك فقال لها : ما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك وأيم الله لئن اجتمع هؤلاء النفر عندك لنحرقن عليهم ! فمنعت القوم من الاجتماع .

    الصفدي – الوافي والوفيات – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 76 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال الصفدي في كتاب الوافي بالوفيات 6/76 في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !.

    الدهلوي – إزالة الخفاء – رقم الصفحة : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 178 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – عن أسلم باسناد صحيح على شرط الشيخين :

    – وقال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه (ص) ، واللّه ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم اللّه فان ذلك لم يكن بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت.

    حديث هشام بن عمار – من كان يعبد محمدا ( ص ) فإن محمد…

    45 – حدثنا سعيد بن يحيى ، ثنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة قال : أصبح رسول الله (ص) اليوم الذي مات فيه أمثل ما كان من وجعه ، فقال أبو بكر ( ر ) : أي رسول الله ، أصبحت اليوم صالحا ، واليوم يوم بنت خارجة ، فأذن له رسول الله (ص) ، فرجع إلى أهله ، ووثب الموت على رسول الله (ص) ، فاجتمع الناس في المسجد ، وقام عمر عند المنبر يوعد ويتكلم ، ويقول : إن الرجال من المنافقين يزعمون أن رسول الله (ص) قد مات ، فوالذي نفس محمد بيده ليخرجن ، وليقطعن أيديهم وأرجلهم من خلاف ، فجاء أبو بكر حتى دخل بيت عائشة حين بلغه الخبر ، يتخلص الناس حتى دخل بيت عائشة ، ومحمد (ص) قد أوضح ، فكشف عن وجهه ، ثم انكب عليه يقبله ، فقال : بأبي وأمي ، ما كان الله ليجمع عليك الميتتين ، ميتة الدنيا ، وميتة الآخرة ، ثم خرج فقام بالباب ، فقال لعمر ( ر ) : أنصت ، فأبى عمر ، فقال له : أنصت ، فأبى ، فحمد الله وأثنى عليه – وكان من أبلغ الناس – ثم قال : أيها الناس ، من كان يعبد محمدا (ص) ، فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله وحده لا شريك له ، فإنه حي لا يموت ، وقرأ أبو بكر : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين قال الناس : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، تلقوها من أبي بكر ، فقال عمر : لقد كنت أقرأ هذه السورة ، فما فهمت هذا فيها حتى سمعت من إبن أبي قحافة ، فجاءهم آت فقال : إن سعد بن عبادة قد جلس على سريره في سقيفة بني ساعدة ، وحف به ناس من قومه ، فقال أبو بكر : ألا نأتي هؤلاء ، فننظر ما عندهم ، فخرج يمشي بين عمر بن الخطاب وبين أبي عبيدة بن الجراح ، حتى إذا كانوا عند أحجار الزيت من سوق المدينة ، ذكر الزهري أن رجلين من الأنصار : عويم بن ساعدة ، ومعن بن عدي لقياهم ، فقالا : يا أصحاب محمد من المهاجرين الأولين إجتمعوا فاقضوا أمركم ، فإنه ليس وراءنا خير ، قال الزهري : وقد كان سبق لهما من الله ما لا أعلم ، كان أحدهما من الذين قال الله عز وجل فيه : فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ، وكانوا يتوضئون المبطنة ، يعني الاستجمار ، وقال عن الآخر شيئا ما أدري ما هو ، فمضى أبو بكر ( ر ) ومن معه حتى جاء سقيفة بني ساعدة ، فإذا سعد بن عبادة على سرير ، وعنده ناس من قومه ، فقال حباب بن المنذر بن الجموح أخو بني سلمة : أنا الذي لا يصطلى بناري ، ولا ينام الناس في شعاري ، نحن أهل الحلقة ، وأهل الحصون ، منا أمير ومنكم أمير ، فذهب ليتكلم ، فضرب أبو بكر في صدره ، فقال : أنصت ، قال : لا أعصيك في يوم مرتين ، فتكلم أبو بكر ( ر ) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر الأنصار وما هم له أهل من السابقة والفضيلة ، ثم قال : إنا أوسط العرب دارا ، وأكبرها أنسابا ، وإن العرب لن تعرف هذا الأمر لأحد سوانا ، ولا أحد أولى منا برسول الله (ص) في النسب منا ، فنحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ، فقال سعد : صدقت ، فابسط يدك نبايعك ، فبسط يده فبايعه ، وبايعه الناس ، وازدحم الناس على البيعة ، فقال قائل من الناس : قتل سعد ، فقال عمر : قتله الله ، فرجع أبو بكر فجلس على المنبر ، وبايعه الناس يوم الاثنين ، ودخل علي والزبير بيت فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فجاء عمر فقال : أخرجوا للبيعة ، والله لتخرجن ، أو لأحرقنه عليكم ، فخرج الزبير صلتا بالسيف ، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري من بياضة فدق به ، وبدر السيف من يده منه ، فأخذه زياد قال : لا ، ولكن اضرب به الحجر ، قال محمد بن عمرو : فحدثني أبو عمرو بن حماس من الليثيين قال : أدركت ذلك الحجر الذي فيه ضرب السيف ، فقال أبو بكر ( ر ) : دعوهم فسيأتي الله بهم ، فخرجوا بعد ذلك فبايعوه ، قالوا : ما كان أحد أحق بها ، ولا أولى بها منك ، ولكنا قد عهدنا من عمر يبتزنا أمرنا ، فبايعه الناس يوم الاثنين ، حتى إذا أصبح الغد قال : أين ترون أن ندفنه (ص) ؟ قال قائل من الناس : ندفنه في مصلاه الذي كان يصلي فيه ، وقال آخرون : ادفنه عند المنبر ، قال قائل : بل ندفنه حيث توفى الله عز وجل نفسه ، فأخروا الفراش ، ثم أرسل إلى الحفارين ، رجل من أهل مكة ، ورجل من أهل المدينة ، فجاء أبو طلحة فحفر له ولحد ، وكان أهل مكة يشقون ، وكان أهل المدينة يلحدون .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=160806

    #222234
    hayefmajid
    Membre

    إبن حجر – لسان الميزان – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 268 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. روى عنه الحاكم وقال رافضي غير ثقة وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الامر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .

    الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 139 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب‍ : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : …… ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 15 ) – رقم الصفحة : ( 578 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة . وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الامر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا .

    الشهرستاني – الملل والنحل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 57 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها . وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) .

    اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 126 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة

    حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم.

    – ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ،

    ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم

    تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر …….

    المصادر :

    1 – إبن قتيبة الدينوري – الامامة والسياسة – تحقيق الشيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 30 ).

    2 – إبن قتيبة الدينوري – الامامة والسياسة – تحقيق الزيني – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 20 ).

    3 – عبدالرحمن أحمد بكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 87 و 184 ).

    4 – اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 126 ).

    الشيخ محمد فاضل المسعودي – الأسرار الفاطمية – رقم الصفحة : ( 123 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن من بطنها . وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتى أسقطت بمحسن .

    صلاح الدين الصفدي – الوافي بالوفيات – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 57 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لابن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ). وقال: قالت المعتزلة إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظما ونثرا ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكان شديد الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها.

    الصفدي – الوافي للوفيات – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 15 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها .

    الطبري – الرياض النظرة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 241 ) – نشر دار الكتب العلمية – بيروت.

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فجاء عمر في عصابة ، منهم اسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما ……..

    المصادر :

    1 – الجوهري – السقيفة وفدك – رقم الصفحة : ( 46 ) .

    2 – إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 و 6 ) – رقم الصفحة : ( 50 و 47 ) .

    3 – إبن هشام – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 307 ) – نشر دار الباز – مكة المكرمة.

    4 – الطبري – الرياض النظرة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 241 ) – نشر دار الكتب العلمية – بيروت.

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 49 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …….. ورأت فاطمة ما صنع عمر . فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت ،

    يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله .

    المصادر :

    1 – الجوهري – السقيفة وفدك – رقم الصفحة : ( 74 ).

    2 – إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 49 ).

    3 – عبدالرحمن أحمد بكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 182 ).

    علي الخليلي – أبو بكر بن أبي قحافة – رقم الصفحة : ( 317 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت ان عليا وبني هاشم وأخص الصحابة انما بايعوا بعد التهديد وبعد اجبارهم قسرا ، وأن أبا بكر وعمر بالغا بالظلم والقسر لأخذ البيعة .

    الكنجي الشافعي – كفاية الطالب – رقم الصفحة : ( 411 ) – طبعة الحيدرية ، النجف الأشرف

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – في ذكر عدد أولاده (ع) : كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (ص) وأمها سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الحسن والحسين وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى وساق الكلام إلى أن قال : وزاد على الجمهور وقال : وان فاطمة (ع) أسقطت بعد النبي ذكرا كان سماه رسول الله (ص) محسنا ، وهذا شئ لا يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند إبن قتيبة.

    محمد بن علي بن شهر آشوب – مناقب آل أبي طالب – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 358 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارف القتيبي ) إن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي وزينب وأم كلثوم .

    إبن قتيبة الدينوري – المعارف – رقم الصفحة : ( 93 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …… أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي.

    #222232
    hayefmajid
    Membre

    صحيح البخاري – تفسير القرآن – وكنت عليهم شهيدا…. – رقم الحديث : ( 4259 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏المغيرة بن النعمان ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ خطب رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال يا أيها الناس ‏ ‏إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة ‏ ‏غرلا ‏ ‏ثم قال ‏كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ‏إلى آخر الآية ثم قال ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصيحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح ‏وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ‏ فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4259&doc=0

    #221792

    En réponse à : معنى التشيع

    mbarki
    Membre

    بسم الله الرحمان الرحيم

    Réponses à Monsieur BOUAYED :
    Très cher Bouayed,
    عليك سلام الله و رحمته تعالى و بركاته

    Vous dites :
    (quand tu parles des Chiites, est ce que tu parles des Raouafides ou du Chiaa Imamia dans laquelle on trouve les 12 Imams dont Ali, Hassan, Houssein et les Fils de Houssein. )

    1-Personne ne peut prouver que ce sont ces 12 imam ( ou plutôt 11 !!!!) qui ont fondé ce matdhab (chiia) tel qu’on le connais maintenant, avec tout ce que ses vrais fondateurs ont pu faire dire au ces descendants du prophète radiya-llahou 3anhoum.
    2-Comment vous définissez le mot RAOUAFID :
    – Ceux qui ont refusé l’imamat de Zayd ach-chahid radya-llahou 3anh : Dans ce cas il faut lire ce que les les chiites disent de lui.
    – Ceux qui ont refusé la khilafat des chaykhayn abi-bakr et Oma radiya-llahou 3anhouma, Alors là c’est pire etc’est même pas la peine d’entrer dans les détails.
    Il faut noter que les chiites ne pratiquent aucune taqiya là-dessus,

    Vous dites :
    ( Nous savons que les Chiites Raoufides ont dévié du droit chemin comme l’ont fait les Ouahhabistes de l’autre côté. )

    Cela dépend de votre définition du mot RAOUAFID ,, ???

    Vous dites :
    (Il faut nous apporter des renseignements sinon on va penser que les déscendants d’Alhoussain Chiites sont des Impies et des Kouffars et c’est grave.)

    Pourquoi vous confondez la descendance de sidna-alhoussain avec le madhab, il y a des husseinites qui sont sunnites, il y en a même qui sont chrétiens ( 3a-ilat mahmoud/Liban selon cheikh hussein-alhusseini , il y en a qui sont Druz, Zeidites, Baharas, il y en a même qui sont chrétiens ( 3a-ilat mahmoud/Liban selon cheikh hussein-alhusseini)

    Vous dites :
    (Tu dois savoir que les Housseiniyines au Maroc se divisent en 3 Grandes Familles qui sont les Squaliyounes; Les Iraquiyounes et Les Mesfiriyounes
    الصقليون و العراقيون و المسفريون )

    أعلم ذلك ولكنهم على مذهب أهل السنة مالكيين كبقية الشعب المغرب

    ُ(Et ces familles ne sont pas des Chiites du Genre Kouffars que les Ouhhabistes veulent nous les Inculquer )

    أستغفر الله العظيم

    Vous dites :
    (Par ailleurs, TU M’AS DIT QUE TU ES IDRISSIDE DONC HASSANITE ET PAR CONSEQUENT CHRIF DE AAL ALBAIT)

    Effectivement, ولكن الحق أحق أن يتبع ,
    و آل البيت أولى باتباع الحق

    Vous dites :
    ( Si je dois parler en termes simples en désignant les Tribus et Familles Marocaines et surtout de NOTRE REGION ORIENTALE, tu ne vas pas me dire que Les Benioukils, Oulad Sidi Ali, Les BéniHamdounes, Les BéniHamlils, les Oudaghirs, Les Ouartassiyines, Les Ouled Ouadfel, Les Oulads Belgaid, Les Azzaouiyines, Les Rahmaniyines, Les Oulad Mimoun, Les Drafiffes, Ouled Bouyagoub, Oulads Aboualkassem Azeroual Almaalaoui, Oulad Elmir, Oualad Abdelouahhab, Oulad Bouzid, Oulad Sidi Jaber…et je m’arrête là et je m’excuse de ne pas citer toutes les Tribus et Familles Idrissides Hassaniyines, Chorfas de Aal Bayt; )

    Ils sont des Aal Albait, oui,

    (Tu ne vas pas me dire CHER MBARKI que tout ce Monde là est Chiite,)

    pas du tout, ne pas confondre aal albait et le chiisme
    je rejette l’appelation qu’on attribut abusivement au chiisme.

    (et Chiite pas dans le sens de soutenir Aal Albait tout azimut ou d’être des Aal Albait Ghoulates et ils sont de Aal Albait tout court.))

    IIs sont des ahl-albayt
    alors ils doivent soutenir qui ????
    il’ya un problème dans le raisonnement (inhabituel chez vous cher monsieur Bouayed )
    En fin, Ils des ahl-albayt, et ils sont sunnites et malikites ( Vous connaissez bien les oulad ben-azza, les oulad sidi-jaber, les beni-oukil,… ) Allez dire à quelqu’un qu’il est chiite, Il y en à même qui sont Wahhabites .

    (Tu ne vas me dire CHER MBARKI que ces Citoyens Marocains de Notre Cher Maroc Oriental et je ne parle pas du Reste du Maroc ni de l’Algérie, ni de la Tunisie, ni de la Libye et d’autres pays où ces Idrissides existent (Arabie, Egypte..) et je ne parles des Alaouyines et Kadiriyines; Tu ne vas me dire que se sont des Chiites)

    C’est absurde !!!
    Je ne dit même pas qu’ils sont chiites, bien loin de là

    ( dans le Sens Raouafides, Donc KOUFFARS pour faire plaisir à ces Ouhhabistes Takfiristes, Mobghidines et Mokrihines Aal Albait. )

    Soubhana-allah
    Au début j’était impressionné par vos interventions et votre raisonnement , mais là j’avoues que j’ai du mal à compendre comment vous faites de telles confusions (Je ne veux pas vous choquer par mes propos par ce que je vous respecte , et ce n’est pas ma façon de discuter )

    Je pense qu’il faut déjà définir les termes qu’ont utilise ( chiia, rafida, nawassib, ….) avant de porter des jugements

    Je vous rappel cher Bouayed que mon intervention n’avait pas pour but d’attaquer le chiisme, mais je me suis limiter à montrer à monsieur « hayefmajid » que tous ce qu’il peut détecter comme anomalies(comme il croit) dans madhab assunah , on peut trouver autant dans le chiisme ( voir beaucoup plus ) et je sais de quoi je parle, parce que si lui il a connu attachayyu3 dans les année 2000 moi je l’ai connu 15 ans avant, et si lui il a franchi le pas, comme il dit, dans un sens, moi je l’ai franchit dans les deux sens, et je ne peux que trop connaître cette école pour ne pas dir du mal d’elle.

    Cher Bouayed,
    قال الله تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}.
    Un chiite qui attaque e sunnisme c’est halal, un sunnite qui répend c’est haram :shock:/ Maalakoum kayfa tahkoumoun ???
    Il ne faut pas que le fait d’être sunnite devienne un handicape,
    Quand le chiite intervient  sous prétexte du respect à ahl-albait il a le droit de tout raconter
    Quand un athée intervient  la liberté d’expression le préserve de toute réactions
    Mais quand le sunnite intervient  Il est intimidé par Assalafiya ou même assalafiya-aljihadiya ou bien du ouahhabisme.
    Il ne faut pas que la lutte contre la propagation du ouahhabisme devienne un prétexte pour ouvrir la porte aux autres sectes. Et surtout au chiisme qui en profite pleinement

    Normalement il ne faut pas avoir des préjugés sur l’honnêteté et la bonne foie des gents qu’ils soient sunnites chiite kharigite chretien juifs, mais les idées et mo3taqadates peuvent être analysés et critiqués tout en gardant le respect dû pour les personnes.

    Vous savez bien comme moi, Monsieur Bouayed
    Que parmis les chiites il y a des gens braves et d’autres lâches, parmis les sunnites pareil, et même chez les ouahhabites ( et ne me dites pas que dans toute l’Arabie y a pas des gens honnête et qui méritent le respect.
    Alors pourquoi insulter des gens qu’on ne connaît pas et parmis lesquels il y a même des descendants du prophète et ça je suppose que vous ne l’ignorez pas ( et je peux vous en citer, même des personnalités marocaine illustres )

    Ne comprenez pas avec ce que je viens de dire que je suis ouahhabit,
    pas du tout je suis sunnite malikite comme vous et dans madhab ouahhabite moi aussi je trouve des choses inadmissibles
    mais il faut être juste et ne pas dire qu’ils sont kouffar
    si certains parmis eux comme vous dites Youkaffirouna les autres madhahibs et bien il ne faut pas tember dans la même erreure .

    هذا و أستغفر الله
    والسلام علينا و على عباد الله الصالحين

    #222160

    En réponse à : سورة التحريم

    oujdi12
    Membre

    لا يخفى على المسلم فضل أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن وما خصهن الله به من نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيوتهن ، وما تمتعن به من منزلة سامية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فهن من أحب الناس إليه صلى الله عليه وسلم .

    وأعزهن عنده وأعرفهن بمطارح أنظاره ، وأسرعهن إلى التعلق بأسباب رضاه في كل ما تقر به عينه صلى الله عليه وسلم .

    ولا ريب أن الصديقة بنت الصديق ، والحبيبة بنت الحبيب ، والطاهرة العفيفة المبرأة من فوق سبع سماوات ، عائشة رضي الله عنها أولاهن بهذه النعمة وأحظاهن بهذه الغنيمة وأخصهن من هذه الرحمة العميمة :

    فقد حازت قصب السبق إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين سائر أزواجه ، فهي الحبيبة المدللة ، ابنت حبيبه وصديقه ولم يتزوج بكرا غيرها ، ولم ينزل عليه الوحي في فراش امرأة سواها ، كما نص على ذلك صلوات الله وسلامه بقوله لزوجه أم سلمة رضي الله عنها : »يا أم سلمة لا تؤاخذيني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها »(صحيح البخاري 5/107 ك فضائل الصحابة باب فضائل عائشة .).

    وكان لعائشة رضي الله عنها شرف خدمة النبي صلى الله عليه وسلم وتمريضه في أيام حياته الأخيرة ، فما أن نزل مرضه الأخير الذي مات فيه حتى أخذ يسأل : أين أنا غدا ؟ أين أنا غدا ؟ يريد أن يكون في بيت عائشة (صحيح البخاري 5/107 ك فضائل الصحابة باب فضائل عائشة .)، ثم استأذن أزواجه أن يكون في بيتها ، فأذن له ، فبقي عندها ترعاه وتخدمه ، وتسهر عليه في مرضه إلى أن قبضه الله إليه وإن رأسه لفي حجرها بين سحرها ونحرها ، وحاقنتها وذاقنتها (كناية عن أن رأسه عليه السلام كان مسندا إلى صدرها) ، وريقة قد خالط ريقها (صحيح البخاري 6/31-36 ك المغازي باب ما جاء في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وبعض الشيعة يعترف أن ريقه صلى الله عليه وآله وسلم خالط ريقها قبل وفاته ، فقد أسند الأشعث في كتابه إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما أن أبا ذر أخبره أن رسول الله قبل أن يموت دعا بالسواك فأرسله إلى عائشة فقال : لتلينه لي بريقك ففعلت ثم أتي به فجعل يستاك به ويقول بذلك : ريقي بريقك يا حميراء ثم شخص يحرك شفتيه كالمخاطب ثم مات « الأشعثيات ص 212 » وهذا يدل بمفهومه – لما تقدم من رغبته في أن يكون في بيتها ، تشرف عليه وترعاه ومن إقباله عليها عند موته ومخالطة ريقه الشريف لريقها على موتهصلى الله عليه وسلم وهو راض عنها) ، فكان موته في بيت أحب الناس إليه ، كما ثبت عنه في الصحيح لما سأل : أي الناس أحب إليك؟ قال : « عائشة »(صحيح البخاري 5/68 ك الفضائل باب فضائل أبي بكر).

    وقبض وهو راض عنها ، وقبر في بيتها ، فرضي الله عن عائشة وأرضاها .

    فهي حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرب الناس إلى قلبه وأحبهم إليه .

    والمؤمن يحب ما يحب الله ورسوله .

    فهل يحب أم المؤمنين عائشة ويحترمونها، وينزلونها المنزلة التي أنزل الله وأنزلها رسوله عليه السلام؟ المنزلة التي تستحقها لكونها زوجه سيد ولد آدم وخير الأولين والآخرين ولكونها أحب الناس وأقربهم إلى قلب هذا الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم ؟

    والجواب : أن الشيعة يبغضون عائشة رضي الله عنها أشد البغض :

    ويتجلى ذلك في سبها وإيذائها ونسبتها على ما برأها الله منه ، وطمس فضائلها وتوجيه العديد من المطاعن إليها .

    وليس الأمر تحاملا على الشيعة أو تجنيا عليهم ، فكتبهم هي الشاهد على صدق هذه الدعوى .

    والمطاعن التي وجهها الشيعة إلى عائشة رضي الله عنها كثيرة ، وسأقتصر على نماذج منها .

    فمنها : أولا : ادعاء الشيعة كفرها وعدم إيمانها ، وزعمهم أنها من أهل النار :

    أسند العياشي –وهو من علماء الشيعة- إلى جعفر الصادق – زورا وبهتانا- والقول في تفسير قوله تعالى : »ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.. » (سورة النحل 92) ، قال : »التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا: عائشة هي نكثت إيمانها »(تفسير العياشي 2/269 وانظر البرهان للبحراني 2/383 وبحار الأنوار للمجلسي 7/454).

    وتبدو النزعة الباطنية في هذا التفسير جلية ، فالشيعة قد نحوا منحى التأويل الباطني بتحريفهم معنى نقض الغزل إلى نقض الإيمان وزعمهم أن التي نقضت غزلها أي إيمانهم على حد قولهم هي عائشة رضي الله عنها ، بينما إجماع المفسرين على عكس ذلك فإنهم أجمعوا على أن المرأة التي نقضت غزلها امرأة خرقاء في أهل الجاهلية تسمى : ريطة ، كانت تغزل هي وجوار لها من الغداة إلى الظهر ، ثم تأمرهن فينقضن ما غزلن. وكانت معروفة عنهم ، فضربها الله مثلا لهم ألا يتشبهوا بها فينقضوا العهود من بعد توكيدها فشبه نقض العهود بنقض الغزل . ولم يقل أحد منهم إن المرأة المعنية بهذه الآية هي الصديقة عائشة رضي الله عنها ، ولم يؤول واحد منهم نقض الغزل بنقض الإيمان ، ولم يشبهه به (أنظر تفسير ابن كثير 2/583-584 وفتح القدير للشوكاني 3/190 وروح المعاني للألوسي 14/221-222).

    وزعم الشيعة أيضا أن لعائشة رضي الله عنها بابا من أبواب النار تدخل منه :

    فقد أسند العياشي إلى جعفر الصادق –رحمه الله ، وحاشاه مما نسبه الشيعة إليه- أنه قال : في تفسير قوله تعالى حكاية عن النار : »لها سبعة أبواب »(سورة الحجر 44) : « يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب …. والباب السادس لعسكر … إلخ » (تفسير العياشي 2/243 وانظر البرهان للبحراني 2/345 وبحار الأنوار للمجلسي 4/378، 8/220).

    وعسكر كناية عن عائشة رضي الله عنها ، كما زعم ذلك المجلسي (بحار الأنوار للمجلسي 4/378، 8/220) .

    ووجه الكناية عن اسمها بعسكر ، كونها كانت تركب جملا –في موقعة الجمل- يقال له : عسكر . كما ذكر ذلك المجلسي أيضا .

    ولم يكتف الشيعة بذلك ، بل لقبوا عائشة في كتبهم بـ(أم الشرور) (الصراط المستقيم للبياضي 3/161)، وبـ(الشيطانة) (المصدر نفسه 3/135).

    وزعموا أنها كانت تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم (الخصال للصدوق 1/190) ، وأن لقبها (حميراء) والألقاب التي يبغضها الله تعالى (الأصول من الكافي للكليني 1/247).

    فعائشة رضي الله عنها إذن كافرة عند الشيعة ، وليست من أهل الإيمان ، وهي عندهم من أهل النار.

    ومعلوم أن الشيعة يوجهون هذه المطاعن المفتراة المجردة عن الدليل إلى أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لا يحب إلا طيبا ، والكافر خبيث ولا يحب ، فكيف تتفق مزاعم الشيعة مع ما تواتر –تواترا معنويا- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حبه لعائشة الصديقة رضي الله عنها ؟!.

    أخرج أحمد وأبو حاتم وغيرهما بأسانيدهم إلى عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه دخل على عائشة وهي تموت ، فقال لها : « كنت أحب نساء رسسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ، ولم يكن يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا طيبا »(راجع السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين للمحب الطبري ص 30).

    وسمع عمار بن ياسر رضي الله عنهما رجلا ينال من عائشة رضي الله عنها ، فزجره ووبخه وقال له : »اغرب مقبوحا منبوحا، أتؤذي حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم « (جامع الترمذي 5/707 ك المناقب باب فضل عائشة رضي الله عنها وقال الترمذي : هذا حديث حسن).

    وقد تقدم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : من أحب الناس إليك ؟ فقال : عائشة (صحيح البخاري 5/68 ك الفضائل باب فضائل أبي بكر).

    ثم الشيعة بعد هذا كله يزعمون أنها كانت كافرة حاشاها بل هي من أفضل المؤمنين من عباد الله الصالحين .

    وقد فضلها رسول الله صلى الله عليه وسلمعلى سائر النساء بقوله : »فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام »(أخرجه البخاري 6/340 ك الأنبياء باب قول الله تعالى : »وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ».).

    ويتناقض ما زعمه الشيعة عن عائشة بكونها من أهل النار مع ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من بشارته لها بالجنة بقوله : »لقد رأيت عائشة في الجنة لأني أنظر إلى بياض كفيها ليهون ذلك علي عند موتي »(مسند أحمد 6/138 وفضائل الصحابة له 2/871 وطبقات ابن سعد 8/65 وانظر السمط الثمين للمحب الطبري ص 29).

    ويتناقض أيضا مع ما ثبت عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ، من قوله عنها رضي الله عنها : »إنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة » (تاريخ الطبري 5 225 ).

    ثم الشيعة بعد هذه الأدلة الواضحة الصريحة قد خالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخالفوا من زعموا أنه إمام لهم –علي بن أبي طالب رضي الله عنه- وزعموا أن عائشة رضي الله عنها أنها كافرة ، وأنها من أهل النار ، حاشاها من ذلك .

    بل هي مؤمنة طاهرة ، من أهل الفردوس الأعلى في الجنة مع زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    ثانيا : الشيعة الإثنا عشرية ينسبون الصديقة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سموات إلى الفاحشة :

    لما رمى رأس النفاق عبدالله بن أبي بن سلول الصديقة الطاهرة عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه ، غضب الله جل وعلا لانتهاك حرمة نبيه فنفى التهمة عن الصديقة، وأنزل تبرئتها من فوق سبع سموات آيات حوت الوعيد الشديد في الدنيا، والتوعد بالعذاب العظيم في الآخرة.

    ولو فتشت في آيات القرآن ، وتأملت الآيات التي أوعد الله العصاة لما رأيته غلظ في عقوبة شيء تغليظه في عقوبة من رمي الصديقة عائشة رضي الله عنها بالإفك ، فالآيات والقوارع مشحونة بالوعيد الشديد ، والزجر العنيف ، واستعظام ما جاء به رأس النفاق ومن رددوا قوله من الإفك ، واستفضاع ما أقدموا عليه من التلقي بالألسنة والقول بالأفواه ، يحسبونه هينا وهو عند الله عظيم، فجعل القَذَفَةَ ملعونين في الدنيا والآخرة ، وتوعدهم بالعذاب الشديد في الآخرة وأخبر أن ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم ستشهد عليهم بإفكهم وبهتانهم ، وهذا ليس ظلما لهم ، بل هو جزاؤهم الحق الذي هم أهله بسبب خوضهم في عرض نبيه ، وتكلمهم على زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنبيها لهم على علو منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنافة محلة صلوات الله وسلامه علبه.

    وقد انتهى ذلك الإفك بجلد الخائضين فيه ، وتوبتهم ، واعتذارهم إلى نبيهم وزوجه الطاهرة العفيفة .

    وبعد ذلك بقرون أحدث الشيعة إفكا آخر اتهموا به العفيفة الطاهرة في عرضها مرة أخرى ، ولم يحاسبهم أحد إلا الله فإنه مطلع عليهم وهو يدافع عن رسوله وحبيبه ، ويذب عن عرض خليلة صلى الله عليه وسلم .

    فقد زعم الشيعة أن قوله تعالى : »ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين قخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين »(سورة التحريم 10) مثل ضربه الله لعائشة وحفصة رضي الله عنهما.

    وقد فسر بعضهم بالخيانة بارتكاب الفاخشة –والعياذ بالله تعالى-:

    قال القمي في تفسير هذه الآية : »والله ما عنى بقوله : (فخانتاهما) إلا الفاحشة(وليس هذا القول بدعا من القمي فقد سبقه إليه الكليني –شيخ الاسلام عند الشيعة ، ومرجعهم- ونسبه إلى أبي جعفر الباقر ، راجع البرهان للبحراني 4/357-358)، وليقيمن الحد على (عائشة) (عند القمي فلانة بدل عائشة وهذا من باب التقية وقد صرح غيره باسمها فكشف ما حظرت التقية كشفه بزعمهم) فيما أتت في طريق (البصرة) (في الطبعة الحديثة (….)) وكان (طلحة) (في نسخة أخرى فلان بدل طلحة وهو من التقية كما أسلفنا) يحبها، فلما أرادت أن تخرج إلى (البصرة) (في الطبعة الحديثة (….)) قال لها فلان : لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من (طلحة) (في نسخة أخرى فلان بدل طلحة).. (تفسير القمي ط حجرية ص 341 ط حديثة 2/377 وانظر البرهان للبحراني 4/358 وتفسير عبدالله شبر ص 338 وقد ساقاها موضحة كما أثبتها في المتن).

    ووجه إقامة الحد عليها -على حد زعم الشيعة- : كونها زوجت نفسها من آخر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع حرمة ذلك ، فالله تعالى قد حرم نكاح أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من بعده أبدا .

    فمن هي التي ارتكبت الفاحشة وتزوجت من طلحة من بين زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي في طريقها إلى البصرة – كما زعم الشيعة-؟.

    المثل مضروب لعائشة وحفصة معا – على حد زعم الشيعة المتقدم- .

    وحفصة لم تخرج إلى البصرة والتي خرجت هي عائشة رضي الله عنها بإجماع الشيعة فهي إذن التي يقام عليها الحد –كما زعم الشيعة- لتزويجها نفسها من طلحة مع حرمة ذلك عليها.

    – ولا بد أن يقام هذا الحد عند رجعة الأئمة وأعدائهم ، حسب معتقد الشيعة الباطل في ذلك .

    ومما يؤكد أن الشيعة الذين لم يذكروا اسم (عائشة) صراحة، عنوا بـ(فلانة) عائشة رضي الله عنها –مع أن الاخرين ذكروا اسمها صريحا كما تقدم- :

    ما رواه الشيعة في كتبهم من المزاعم المكذوبة التي جاء فيها : أنه « لم نزل قول الله تعالى : »النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم » (سورة الأحزاب 6)، وحرم الله نساء النبي صلى الله عليه وآله على المسلمين غضب طلحة، فقال : يحرم محمد علينا نساءه ويتزوج هو بنسائنا ، لئن أمات الله محمدا لنركضن بين خلاخيل نسائه كما ركض بين خلاخيل نسائنا – وفي رواية أخرى ذكروها : لأتزوجن عائشة (تفسير القمي ط حجرية ص 290 ط حديثة 2/195-196 ومؤتمر علماء بغداد لمقاتل بن عطية ص 38 . والشافي للمرتضى ص 258. والطرائف لابن طاوس ص 492-493 . والصراط المستقيم للبياضي 3/23-35 ومنار الهدى لعلي البحراني ص 452 . ونفحات اللاهوت للكركي ق 36/ب وتفسير الصافي للكاشاني 2/363. والبرهان للبحراني 3/333 – 334. وإحقاق الحق للتستري ص 260-261. وفصل الخطاب للنوري الطبرسي ص 58 . وعقائد الإمامية للزنجاني 3/56 وسيرة الإئمة الإثنا عشر لهاشم الحسيني 1/381 والشيعة والحاكمون لمحمد جواد مغنية ص 36)، – وفي رواية ثالثة – (وكان طلحة يريد عائشة) (الطرائف لابن طاووس ص 492-493 ونفحات اللاهوت للكركي ق 36/ب وفصل الخطاب للنوري الطبرسي ص 58) ، فأنزل الله تعالى : « وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلك كان عند الله عظيما »(سورة الأحزاب 53).

    ولم يكتف الشيعة بهذا ، بل نسبوا إليه أقوالا في غاية الخسة والبذائة ، وقد ترددت في ذكرها ، وهممت أن لا أكتبها ، لولا ما ألزمت به نفسي من إعطاء صورة واضحة مختصرة عن نظرة الشيعة إلى الصحاية رضي الله تعالى عنهم ، لذا فإني أذكر بعضها، وأعرض عن بعضها الآخر :

    فلقد ذكر رجب البرسي –وهو من علمائهم- أن عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة وفرقتها على مبغضي علي ) (مشارق أنوار اليقين لرجب البرسي ص 86).

    وذكر أحمد بن علي الطبرسي – وهو من علمائهم أيضا- أن عائشة « زينت يوما جارية كانت ، وقالت : لعلنا نصطاد شابا من شباب قريش بأن يكون مشغوفا بها »(احتجاج الطبرسي ص 82).

    فقاتلهم الله كيف حفظوا النبي صلى الله عليه وسلم في زوجته وأحب الناس إليه ، لقد رموها بأشد مما رماها به رأس المنافقين وأتباعه من زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    مناقشة هذه المفتريات :

    لا يشك عاقل أن هذه المزاعم الشيعية من البهتان المبين والإفك المفترى ، فالله سبحانه وتعالى لم يضرب امرأة نوح وامرأة لوط مثلا لعائشة وحفصة رضي الله عنهما ، بل هو مثل مضروب للذين كفروا مطلقا ، كما قال الله تعالى في رأس الآية : »ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط » (سورة التحريم 10) ، والشيعة لما كانوا يحقدون على عائشة وحفصة رضي الله عنهما ، ويعتقدون كفرهما قصروا المثل الضروب عليهما وخصوا بهما .

    ولم يقل أحد من مفسري أهل السنة أن الخيانة من امرأة نوح وامرأة لوط هي الوقوع في الفاحشة ، وإنما أولوها بأنها الخيانة في الدين (راجع : جامع البيان للطبري 28/169-171 وتفسير بن كثير 4/393. وفتح القدير للشوكاني 5/255-256 ) ، وقد أولها بعض الشيعة بذلك (كالبياضي في الصراط المستقيم 3/165 –166. والكاشاني في تفسير الصافي 2/720).

    وفي ذلك يقول حبر هذه الأمة : عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : »ما زنتا أما خيانة امرأة نوح فكانت تخبر أنه مجنون ، وأما خيانة امرأة لوط فكانت تدل قومها على أضيافه ». وتبعه على ذلك جميع المفسرين (راجع : جامع البيان للطبري 28/ 169 – 171. وتفسير بن كثير 4/393 وفتح القدير للشوكاني 5 255 – 256. وغيرها من تفاسير أهل السنة فكلها أجمعت على ذلك).

    والقصة التي افتراها الشيعة لا شك في كذبها ، وقد وقع واضعها في أخطاء تدل على كذبها ، منها : ادعاؤه أن عائشة خرجت دون محرم ، ولما أخبرت أن لا يجوز أنها خرجت بغير محرم زوجت نفسها من طلحة –على حد زعمهم- .

    ودعوى أنها خرجت بغير محرم يبطلها ما أجمع عليه أهل السنة وجمهور الشيعة من أن ابن أختها عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما كان معها وفي عسكرها ، وما رواه الشيعة من أنه –أي ابن أختها- عبدالله هو الذي حرضها على المسير إلى البصرة وحرض أباها على محاربة علي رضي الله عنه ، وعندما عزم أبوه على الاقلاع عن حربه لما التقيا في البصرة أخذ يلح عليه حتى عاد إلى حربه وهذه كلها مزاعم ذكرها الشيعة في كتبهم (الاختصاص للمفيد ص 119 . وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/ 167-170 ، 4/ 480 ، 482- 483. وأحاديث أم المؤمنين عائشة لمرتضى العسكري 1/227-268 -269).

    فكيف يقال أنها خرجت من غير محرم ، وعبدالله بن الزبير ابن أختها هو محرمها؟.

    لاشك أن قول الله تعالى : »إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ».

    وقوله جل وعلا : »والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا »(سورة الأحزاب 57-58) .

    منطبق على من قذفها ، لأن في قذفها من حيث كونها زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم إيذاء لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وقذفها من حيث كونها مؤمنة غافلة إيذاء لها ، ولمن اهتموا بها رضي الله عنهما .

    وينبغي أن يعلم أن سب عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه يعتبر مروقا من الدين –حسبما تقرر في القواعد الشرعية- وسابها كافر ، وعلى هذا إجماع علماء المسلمين، مستدلين بقوله تعالى : »يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين »(سورة النور 17)، وبغيرها من آيات الكتاب الحكيم .

    قال القاضي أبو يعلى : « من قذف عائشة رصي الله عنها بما برأها الله منه كفر بلا خلاف »(نقله عنه ابن تيمية في الصارم المسلول ص571).

    و « روى عن محمد بن زيد بن علي بن الحسين أخي الحسن بن زيد أنه لما قدم عليه رجل من العراق فذكر عائشة بسوء، فقام إليه بعمود فضرب به دماغه فقتله، فقيل له : هذا من شيعتنا ومن بني الآباء ! فقال : هذا سمى جدي (يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم )قرنان، ومن سمى جدي قرنان استحق القتل »(ذكرها ابن تيمية في الصارم المسلول ص 566 – 567).

    وروي عن أخيه الحسن بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : »أنه كان بحضرته رجلا فذكر عائشة بذكر قبيح من الفاحشة ، فقال : يا غلام اضرب عنقه ، فقال له العلويون : هذا رجل من شيعتنا ، فقال : معاذ الله ، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وقال الله تعالى : (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات..)الآية(سورة النور 26)، فإن كانت عائشة خبيثة فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم خبيث ، فهو كافر فاضربوا عنقه . فاضربوا عنقه ، وأنا حاضر -على حد قول الراوي-. »(ذكرها ابن تيمية في الصارم المسلول ص 566).

    وقال شيخ الاسلام ابن تيمية ومن رمى عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه فقد مرق من الدين.. « (الصارم المسلول ص 568).

    وقال ابن حجر الهيتمي بعد ما ذكر حديث الإفك : »علم من حديث الإفك أن من نسب عائشة المشار إليه أن من نسب عائشة إلى الزنا كان كافرا، وقد صرح بذلك أئمتنا وغيرهم لأن في ذلك تكذيب النصوص القرآنية ، ومكذبها كافر بإجماع المسلمين، وبه يعلم القطع بكفر كثيرين من غلاة الروافض، لأنهم ينسبونها إلى ذلك قاتلهم الله أنى يؤفكون »(الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي 101).

    وقال الشيخ محمد بن سليمان التميمي حاكيا عن عائشة رضي الله عنها : »والحاصل أن قذفها كيفما كان يوجب تكذيب الله تعالى في إخباره عن تبرئتها عما يقول القاذف فيها »(رسالة في الرد على الرافضة لمحمد التميمي ص 24-25).

    ويقول في موضع آخر : »ومن كذب الله فقد كفر »(المصدر نفسه).

    ونقل قول بعض أهل البيت في ذلك : »وأما قذفها الآن فهو كفر وارتداد، ولا يكفي فيه الجلد، لأنه تكذيب لسبع عشرة آية في كتاب الله كما مر، فيقتل ردة …ومن يقذف الطاهرة الطيبة أم المؤمنين زوجة رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة كما صح ذلك عنه فهو من ضرب عبدالله بن أبي بن سلول رأس المنافقين.. » (المصدر نفسه).

    وأقوال علماء المسلمين كثيرة في هذا الباب وكلها متضافرة في كفر من رمى الصديقة بها برأها الله منه ، أو نسبها إلى الفاحشة -عياذا بالله- متبعين لكتاب ربهم الذي قرر أن الطيبين للطيبات والخبيثين للخبيثات وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم التي دلت دلالة قطعية على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الصديقة الطيبة عائشة حبا لم يساو بها فيه أحدا من الناس ، وكان صلى الله عليه وسلم لا يحب إلا طيبا .

    ثالثا : مطاعن مشتركة وجهها الشيعة إلى عائشة بنت أبي بكر ، وحفصة بنت عمر رضي الله عنهم :

    وجه الشيعة إلى عائشة و حفصة رضي الله عنهما العديد من المطاعن ، أكتفي بذكر بعضها . فمنها :

    (1) – التبرؤ منهما ولعنهما :

    ذكر الكركي و المجلسي – وهو من كبار علماء الشيعة – أن جعفر الصادق – رحمة الله ، وحاشاه من ذلك –كان يعلن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال و أربعة من النساء : التيمي و العدوي – أبا بكر و عمر – وعثمان و معاوية يسميهم ، وعائشة و حفصة و هندا وأم الحكم أخت معاوية (نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت للكركي ق 74/ب وعين الحياة للمجلسي ص 599).

    هذا في لعنهما ، أما التبرؤ منهما : فقد نقل ابن بابويه القمي –الملقب بالصدوق- والمجلسي إجماع الشيعة على ذلك ، فقالا -واللفظ للمجلسي- : « وعقيدتنا في التبرئ : أننا نتبرأ من الأصنام (وضع الملقب بالصدوق (الأوثان) موضع « الأصنام ») الأربعة : ابي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، ومن النساء الأربع : عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم ، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض(زاد الملقب بالصدوق : ونعتقد فيهم أنهم أعداء الله ورسوله)، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرئ من أعدائهم »(الهداية للصدوق ق110/أ وحق اليقين للمجلسي ص 519).

    فهم أذا يلعنون أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية رضي الله عنهم ويتبرأون منهم ولا يكتفون بذلك ، بل ويلعنون ابنة ابي بكر ، عائشة ، وابنة عمر ، حفصة ، ويتبرأون منهما ، ويزعمون أنهم وأتباعهم وأشياعهم –يعنون أهل السنة- شر خلق الله على وجه الأرض.

    ويعلم كل مسلم أنا أبا بكر وعمر وعثمان خير خلق الله على وجه الأرض بعد الأنبياء والمرسلين، وأن ابنتي أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة من خير خلق الله ، وزوجتا خير خلق الله ، وسيد ولد آدم وإمام الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم ، وأن معاوية رضي الله عنه صحابي من الصحابة الذين هم من خير خلق عز وجل . وأن أهل السنة القائمين بكتاب الله العاملين بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم السائرين على منهج صحابة رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم من خير خلق الله فكيف نجعل المسلمين كالمجرمين، بل وكيف نجعل المتقين كالفجار؟!.

    (2)- دعوى الشيعة أن عائشة وحفصة رضي الله عنهما سقتا السم لرسول الله صلى الله عليه وسلم :

    يدعي الشيعة الإثنا عشرية أن عائشة وحفصة تآمرتا مع أبويهما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأذاعتا سره وهتكتا ستره ، وسقتاه السم ، فكان ذلك سبب موته صلى الله عليه وسلم -على حد مزاعمهم الكاذبة- .

    والقصة الممكذوبة التي ذكر فيها الشيعة تآمر أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة على وضع السم لرسول الله صلى الله عليه وسلم يزعمون –بالرغم من كذبها- أنها ثابتة ، واستدلةا على إثباتها بآية من القرآن الكريم حملوها ما لا تحتمل من المعاني لتوافق أهواؤهم ومعتقداتهم في الصحابة رضي الله عنهم ، وهذه الآية هي قوله تعالى : »وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم … » الآية (سورة آل عمران 114).

    فقد أسند العياشي –بسنده المسلسل بالكاذبين- إلى أبي عبد الله جعفر الصادق –رحمه الله وحاشاه مما نسبه الشيعة إليه- أنه قال : »تدرون مات النبي صلى الله عليه وآله أو قتل ؟ إن الله يقول : (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) فسم قبل الموت ، إنهما سقتاه (زاد الكاشاني : « يعني المرأتين لعنهما الله وأبويهما » تفسير الصافي 1/305) قبل الموت، فقلنا : إنهما وأبويهما شر من خلق الله »(تفسير العياشي 1/200 وانظر تفسير الصافي للكاشاني 1/305 والبرهان للبحراني 1/320 وبحار الأنوار للمجلسي 6/504، 8/6).

    ووصف المجلسي –شيخ الدولة الصفوية، ومرجع الشيعة المعاصرين- سند هذه الرواية المكذوبة بأنه معتبر ، وعلق عليها بقول : »إن العياشي روى بسند معتبر عن الصادق(ع) أن عائشة و حفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتا رسول الله بالسم دبرتاه »(حياة القلوب للمجلسي 2/700).

    وقد نقل هذه الحادثة المكذوبة عدد كبير من مصنفي الشيعة ، وذكروا اسم عائشة و حفصة وأبويهما صراحة ، وزعموا أنهم وضعوا السم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فمات بسببه (راجع تفسير القمي ط حجرية ص 340 ، ط حديثة 2/375 – 376. وانظر الصراط المستقيم للبياضي 3/168- 169 . وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/457 . وإحقاق الحق للتستري ص 308 وتفسير الصافي للكاشاني 2/716-717. والبرهان للبحراني 1/320 ، 4/352- 353 والأنوار النعمانية للجزائري 4/336-337).

    وهذه القصة من القصص الباطلة التي افتراها الشيعة ، وألصقوها بخيار الصحابة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ، ومات راضيا عنهم –كما تقدم ذلك كله- ولم يقل بها أحد من أهل السنة ، ولا غيرهم ،عدا الشيعة الذين يريدون إظهار خيار الصحابة –بما يلصقونه بهم من مفتريات كاذبة- بمظهر الخائنين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .

    ومن العجيب حقا أنهم يلقون التهم جزافا مجردة عن الدليل ، مخالفة للنقل المتواتر الصحيح.

    ومن عرف حال أبي بكر وعمر وخصالهما ، وفضائلهما وشدة قربهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم واختصاصهما به ويقول بملء فيه : هذا بهتان مبين .

    وعائشة و حفصة رضي الله عنهما قد ثبت علو درجاتهما ، وأنهما زوجتا نبينا صلى الله عليه وسلم في الجنة ، فقد كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، والصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنهما يحلفان بالله أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ، زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا والآخرة (أخرجه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي . المستدرك 4/6 وانظر : تاريخ الطبري 5/225).

    وكذا أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه، فيما رواه عنه خادمه أنس بن مالك رضي الله عنه : إن جبريل عليه السلام أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما طلق حفصة وقال له : »إن الله يقرئك السلام، ويقول : إنها لزوجتك في الدنيا والآخرة ، فراجعها »(أخرجه ابن سعد والبزار والطبري في الأوسط والكبير والحاكم وصححه – وابن عساكر في الأربعين وحسنه- وذكره ابن عبدالبر والمحب الطبري وابن حجر وغيرهم . أنظر طبقات ابن سعد 8/84 والاستيعاب لابن عبدالبر 4/269. وحلية الأولياء لأبي نعيم 2/50 والمستدرك للحاكم 4/15 . والأربعين في مناقب أمهات المؤمنين لابن عساكر ص 91. والسمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين للمحب الطبري ص 68. ومجمع الزوائد للهيثمي 9/244. ودر السحابة للشوكاني ص 323.وغيرها).

    فعائشة وحفصة رضي الله عنهما من أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليه ، وأبواهما من أحب الناس إليه عليه السلام ، ومن أقربهم إلى قلبه صلى الله عليه وسلم .

    ومن له أدنى إلمام بسيرة هؤلاء الصحابة الأخيار يجد نفسه عند قراءة ما بهتهم به الشيعة ، يقول : سبحانك هذا بهتان مبين .

    oujdi12
    Membre

    أبو بكر الصديق: خير هذه الأمة بعد نبيها:

    لقد زكّى الله صحابة الرسول عموماً و المهاجرين و الأنصار خاصة وأشار إلى بعضهم مثل أبي بكر الصديق رضي الله عنه الذي نصّ القرآن صراحة أن الله معه :

    ‏إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا (40) التوبة

    فمن يكون أفضل من اثنين الله ثالثهما ؟ وهل يكون أحد أفضل من أبي بكر إلا النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فما من أحد يعادي أبا بكر الصديق إلا كان عدواً لله ، فقد نص القرآن أن الله مع أبي بكر، كما أخبره الرسول صلى الله عليه و سلم بالغار، و وصفه الله أنه صاحب رسول الله، و قد أجمع السنة و الشيعة و الخوارج على أن أبو بكر هو صاحب رسول الله (صلى الله عليه و سلم) في الغار. و لم ينل أحد هذا الفضل إلا أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

    و من أفضال أبو بكر أن رسول الله (صلى الله عليه و سلم) قد جعله أميراً للحج. قال بن القيّم:
    ثم أقام رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعد رجوعه من تبوك -بقيّة رمضان و شوّال و ذي القعدة- ثم بعث أبا بكر رضي الله عنه أميراُ على الحج ليقيم للناس حجهم. و أهل الشرك على دينهم و منازلهم من حجهم. فخرج أبو بكر في ثلاثمائة من المدينة. و بعث رسول الله (صلى الله عليه و سلم) بعشرين بدنة. قلّدها و أشعرها بيده، ثم نزلت سورة « براءة » في نقض ما بين رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و بين المشركين من العهد الذي كانوا عليه، فأرسل بها علي بن أبي طالب على ناقته العضباء، ليقرأ « براءة » على الناس. و ينبذ إلى كل ذي عهد عهده, فلمّـا لقي أبا بكر قال له: « أمير, أو مأمور؟ فقال علي: بل مأمور », فلمّـا كان يوم النحر قام علي بن أبي طالب، فقال: يا أيها الناس! لا يدخل الجنة كافر, و لا يحج بعد العام مشرك، و لا يطوف بالبيت عريان. و من كان له عهد عند رسول الله (صلّى الله عليه و سلّم) فهو إلى مدّته.
    زاد المعاد (1 / 186).

    و بعد ذلك، و في آخر أيّـامه صلّى الله عليه و سلّم عندما مرض يأمر أبا بكر ليصلّي بالناس بدلاُ عنه صلّى الله عليه و سلّم و علي و العبّاس رضي الله عنهما كانا حاضرين.

    و إن كان أحد قد توهم أن نص القرآن بفضل أبي بكر و ما ذكرناه من إمامة أبو بكر (رضي الله عنه) لا علاقة له بأحقيته في الخلافة، فإن علي (رضي الله عنه) قد تكفل في الرد على هذا الزعم. فقد قال علي (رضي الله عنه) عن الخلافة في كتاب نهج البلاغة و هو أصدق الكتب عند الشيعة:

    (((( و إنا لنرى أبا بكر أحق بها – أي بالخلافة – إنه لصاحب الغار. و إنا لنعرف سنه. و لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة خلفه و هو حي )))). نهج البلاغة، تحقيق العالم الشيعي الشريف الرضي 1 / 132

    و يقول علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) و هو يذكر بيعته لأبي بكر ((… فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته و نهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و زهق و كانت ( كلمة الله هي العليا و لو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر و سدد و قارب و اقتصد فصحبته مناصحاً و أطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )). الغارات للثقفي (2 / 305).

    و يقول عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )). نهج البلاغة ص (509).

    و انظر شهادة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه في فضل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن سائر صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم. و انظر أيضاً إلى محبة أهل البيت (الذين يدعي الشيعة الإنتماء لهم) لأبو بكر الصديق رضي الله عنه.

    أم المؤمنين عائشة: أحب الناس إلى رسول الله:

    لقد زكّى الله أزواج النبي وعلى رأسهن عائشة بنت أبي بكر، و برأها في سورة النور من حديث الإفك، و جعلها الله وبقية أزواج النبي أمهات للمؤمنين، فمن كان مؤمناً فإن عائشة أمّه، و لا ينال منها إلا من أعلن أنّ التي سمّاها الله ( أم المؤمنين) ليست أمّه ، وبذلك فهو يعلن أنه ليس من المؤمنين.

    ‏النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ (6) الأحزاب

    ستحمل عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها لقب ( أم المؤمنين) إلى يوم القيامة رغماً عن كل راغم، فمن لم يعجبه كلام الله ، فليمت في غيظه ، ولن يعالج مرضه سوى الكيّ بنار جهنم.

    و من أحسن من أم المؤمنين عائشة (ر) و هي أرجح نساء رسول الله (ص) عقلاً و أفقههم ديناً و أحبَّهنَّ إليه؟ أخرج البخاري: أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَتْ لاَ تَسْمَعُ شَيْئًا لاَ تَعْرِفُهُ إِلاَ رَاجَعَتْ فِيهِ حَتَّى تَعْرِفَهُ.

    و أخرج أيضاً: أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَام.

    و أخرج مسلم في صحيحه: عَنْ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قُلْتُ مِنَ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ عُمَرُ فَعَدَّ رِجَالاً.

    صحابة رسول الله من المهاجرين و الأنصار:

    زكّى الله صحابة الرسول عموماً ورضي عنهم :

    محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما (29) الفتح

    فمن أغاظه الصحابة ، فليراجع دينه ، فالآية صريحة و واضحة.

    والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم (100) التوبة

    لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا (18) الفتح.

    و الصحابة كانو ألفاً و أربعمئة. و الرضا من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علم أن يوافيه على موجبات الرضا -و من رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً- فكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الجنة، و إن كان رضاه عنه بعد إيمانه و عمله الصالح؛ فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه و المدح له. فلو علم أنه يتعقب ذلك بما سخط الرب لم يكن من أهل ذلك. فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم، و رضي عنهم، و أنزل السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم أو الشك فيهم البتة. و عن عمرو عن جابر قال : كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : (( انتم اليوم خير أهل الأرض )).

    لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم (117) التوبة

    لا يختلف اثنان أن كبار الصحابة أمثال الخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار ، أنهم أول من شملتهم هذه الآيات الكريمة، فضلاً عن بقية الصحابة و عددهم ثلاثين ألفاً. فالسابقون الأولون مشهورون و معروفة أسمائهم و لا يجهلهم أحد على مستوى العالم بأسره، وقد نصّ القرآن أن الله قد رضي عنهم وبشرهم بالجنة، فكيف نترك كلام الله و نسمع لمن في قلبه مرض ، الذي يريدنا أن نبغض من أحبهم الله ؟ هل بلغ بنا الغباء أن نسجُر أنفسنا بنار جهنم فنعادي ونحارب من أحبهم الله.

    وهذه آيات عامة تزكي المهاجرين والأنصار وصحابة رسول الله عموماً:

    والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون (9) الحشر

    للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون (8) الحشر

    إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم (218) البقرة

    فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب (195) آل عمران

    والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم (74) الأنفال

    الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون (20) التوبة

    يجب أن نحب ونقتدي بمن أحبه الله وأنزل به سلطاناً في كتابه العظيم، ولكن لا نعبدهم وندعوهم من دون الله.فأولياء الله يفترض أن يأمرونا بعبادة الله لا بعبادتهم هم .فالجاهل يظن أنه إن عبد وليـّاً لله فسوف يرضى الله عنه. والجاهل يظن أنه لو دعا وليـّاً لله لاستجاب الله له. و لو علم هذا الجاهل أنه بفعله يحرم نفسه من رحمة الله وعفوه إلى الأبد ما دعا من دون الله أحداً.

    ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون (79) ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون (80) آل عمران

    النبي لا يدعو الناس لعبادته أو لعبادة الملائكة و لكن لعبادة الله. فإذا لم يأمرنا النبي بعبادته أو عبادة الملائكة فكيف نعبد من هم أقل منه وأقل من الملائكة ، كالصالحين والأئمة وغيرهم من الناس ؟

    mourad
    Membre

    الشريف السيد بوعياد
    السلام عليك و على كل من اطمأن له قلبك الطيب
    أقول لك لا تدهب نفسك عليهم حسرات فوالله لو كشف لك عمن يتدخل في هدا المنتدى لتبين لك أن منهم
    1- وهابيون أجلاف أتباع كل ناهق و قد كفانا علماؤنا المغاربة المالكية الرد عليهم مند ظهور الضال المضل بن تيميتهم و بن جوزيتهم و اابليس الانس النجدي بن عبد الوهاب و من تبعه من الهرافين عباد الدولار
    2- مغاربيون وجدوا الفرصة للحصول على منح خليجية و في المقابل سطر لهم علفاء الوهابية برنامج للتوغل في المغرب و أقول المغرب لأنه استعصى عليهم و لم يتمكنوا من زعزعة و لو درة واحدة من تسننه على المحجة البيضاء و أساسها المدهب المالكي الحنيف و ولاؤه و حبه التاريخي العميق لدرية المصطفى ص
    هدا التوازن الدي أشرت اليه غير ما مرة و الدي ينعم به أهل المغرب المجاهد الزكي لم يجده بني وهاب و هده عقوبة من الله لهم و ان ادعوا محبة ال المصطفى ص فأحوالهم و تصرفاتهم تثبت بداهة عكس ما يدعون
    3- ان من المتدخلين هنا في هدا المنتدى من ينتمون للمنطقة المغربية الشرقية من السعيدية و الناضور الى فجيج و بوعرفة و منهم معلمون و اساتدة اعدادي و ثانوي تقاعدوا و و جدوا في الحقل الديني بوجدة و التقرب من مجالسها و معاهدها فرصة لقضاء بعض الحوائج
    الدنيوية و ما أكثرها و منهم من يرغب في الجلوس يوما على كرسي المعهد الفلاني او المجلس الفلاني و منهم من يقول ببساطة أنا مع الريح أينما هبت و رحلت و ارتحلت فنفخوا في بعضهم البعض و أصبحوا يتنادون بألقاب علامة و دكتور أستاد…حتى يخرجوا علينا في يوم من الأيام بألقاب دراكة و فريد زمانه.. و ما الى دالك و منهم من يدعي التخصص في علوم الحديث و و منهم من ترك العوم الدقيقة مثل الببيولوجية و الكيمياء ليصبح متفيقها مثقفا تقدمه لنا قناة الخسيرة على أنه فيلسوف و قس على دالك…و كل هؤلاء و الله لا يخرج من أفواههم الا قال بن تيمية و قال بن الجوزي و قال بن عثيمين …فادا سافروا باتجاه الغرب راجعوا دروسهم و كتيباتهم حول المدهب المالكي و هم في حقيقة الأمر من مخلفات التمسلف الوهابي الدي أغدق على أتباعه بالأموال
    4- و منهم للأسف من ثبت عنده أنه من السلالة النبوية و لكن لضعف اطلاعه و ضعف شخصيته و ارتكانه للسلامة حتى لا يغضب عليه الوهابي الفلاني أو المتمسلف العلاني

    و قد شاهدت بنفسي متمسلفا يسخسخ باحثا في علوم العديث لمجرد استشهاده في بحثه بالامام جعفر الصادق الدي أخد عنه أبوحنيفة و مالك رضي الله عنهم أجمعين و قلت للمتمسلف الجلف في نهاية البحث ان الحديث الدي أتى به الباحث دكره مسلم في صحيحه فقال لي كان على الباحث أن يدكر مسلم قبل أن يدكر الامام جعفر …و المتمسلف هدا هو اليوم في احدى جامعات الخليج يجمع ما تيسر من الدولارات ليعود الى أرض المغرب فيبني منزلا أندلسيا يتفسح و يستجمم فيه

    أخي السيد بوعياد ان النبي ص لو حضر بجدسه الطاهر الشريف معركة صفين بين الامام علي و أصحابه في مواجهة معاوية و عمرو بن العاص و أصحابهما فوالله لخاضها من جانب علي كما خاضها من قبل معه ضدهما في بدر و أحد و غيرها .
    يكفيني هدا لأقول ان الوهابية المتمسلفة الضالة المضلة تسعى لتثبت للناس أن 1 يساوي 0 وأن الاف الرجال لمجرد التقائهم رسول الله قد حصلوا على صكوك الغفران و هم معدودون في جملة الصحابة و لم يبق عندهم من أعداء النبي الا أبو جهل و أبو لهب و أما الاخرين دخلوا في تعداد المسلمين و هم الان كلهم في الجنة يتنعمون مع الانبياء و الصالحين و حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون

    و لله في خلقه شؤون

15 réponses de 15,781 à 15,795 (sur un total de 18,741)
SHARE

Résultats de la recherche sur '…'