Résultats de la recherche sur '3 7 9'
-
Résultats de la recherche
-
Sujet: Tourisme : Paysages du maroc
Un petit extrait de quelques paysages de notre beau pays 🙂
[gvideo:328ktl08]http://video.google.com/videoplay?docid=90514983934037494[/gvideo:328ktl08]
ميشيل رانوف ناشطة سياسية إنجليزية معروفة بعدائها للصهيونية. انشغالها بالهولوكوست يأتي من باب دعوتها إلى حماية حرية االرأي والتعبير، فهي تناضل من أجل تكريس الديمقراطية في الغرب الحر، ولا شك أن من مقتضيات هذه الديمقراطية ألا يكون هناك استثناء يمنع الباحثين والأكاديميين من مناقشة قضية الهلولوكست. إنها تعتبر أن التضييق على الباحثين والمتاجرة بالدعاية الصهيونية الكاذبة فضيحة أخلاقية للديمقراطية الغربية. وترى فوق ذلك، أن أصل الشر في العالم، وسبب عدم الاستقرار هو وجود دولة إسرائيل، والمخططات الصهيونية التي تسهر بعض الوجوه السياسية في بريطانيا وأمريكا على تطبيقها. وتلفت في آخر الحوار لأهمية اللقاء المسيحي الإسلامي، فحسب رأيها فالإسلام والمسيحية يشتركان في قضايا متعددة: أولها أن كلا من بني الإسلام والمسيحية حاربا تمرد اليهود على الأوامر الإلهية، وثانيها أن القرآن يعتبر أقرب الناس مودة للمسلمين هم النصارى، وثالثها أنهما معا قاما بمراجعة لليهودية قصد تطهيرها من النزعات المادية التي ألحقت بها. ومن ثمة فالطريقة المثلى التي تقترحها »ميشيل رانوف » هي العمل على توحيد جهود المسلمين والمسيحيين من أجل منع اليهود من ممارسة سياسة التفرقة. ولا تنسى »ميشيل رانوف » أن تدعو إلى تفكيك دولة إسرائيل سلميا، وتقترح على الصهاينة أن يبحثوا لهم عن مكان آخر غير فلسطين بشرط ألا يصطدموا مع أحد، وأن يكفوا عن سياستهم العدوانية تجاه العالم..
تفكيك دولة إسرائيل سلميا هو الحل لكل مشكلات العالم
ما هو الجانب الذي شغلك في موضوع الهولوكوست، ومن أي زاوية تتناولين هذه القضية؟
موقفي له علاقة بحرية التعبير. أنا منشغلة بكوننا ننتمي لما يسمى »الغرب الحر » لكننا نمنع للأسف من طرح مجموعة من الأسئلة التاريخية. أنا لست مهتمة بما إذا كان الهولوكوست حقيقة أم خيال بقدر ما أنا منشغلة بمصادرة ثقافتنا من خلال نسخة هوليودية للتاريخ مخالفة لما هو متعارف عليه من القدرة على تفحص المحطات التاريخية بكل حرية. وفي هذا الموضوع بالتحديد، والذي يجعل المرء مرتابا تجاهه، نمنع، بشكل نكون معه مضطهدين ومتابعين قضائيا ومعرضين للسجن، من مجرد أن نعبر عن اهتمامنا. وهذا ما جعلنا اليوم ندعوها »الهولوكوستية »، أي أنها دين علماني جديد يتخطى في أهميته كل الديانات الأخرى، ويفرض علينا جميعا أن نؤمن بالعقيدة التي جاءنا بها من دون طرح أسئلة بخصوصها، لدرجة أنه في نوفمبر من السنة الماضية، صادقت منظمة الأمم المتحدة على قانون لم يصوت الأعضاء ال191 في المنظمة لصالح إصداره، لكنهم سمحوا بمروره. وبموجب هذا القانون يعتبر التشكيك في صحة قصة الهولوكوست بكاملها أو جزء منها جريمة. فعلى سبيل المثال، في عشر دول يعتبرفيها هذا القانون ساري المفعول، يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن لمدة عشر سنوات لمجرد القول إن اليهود لم يتعرضوا للتعذيب. وطرفا الجدال يعرفان أن ذلك كان مجرد خيال، أو لنقل، دعاية، لكن لايسمح لك بالتشكيك في صحة الواقعة، لأنهم يريدون الادعاء بأن هذا يسيء للموتى و » يسخر من الشهداء »، الذين يعتقدون أنهم استشهدوا في سبيل الحرية خلال حربين عالميتين اثنتين. واليوم نرى أنهم هم من يسخر من موتانا، لأننا نفتقد إلى الحرية. فنحن في الواقع اضطررنا للمجيء إلى إيران، إيران السلام، التي منحتنا الفرصة للتحدث كأكادميين من دون أن يحط أحد من قدرنا، أو ننعت بالنازيين أو ما إلى ذلك. حقا، لقد صار ذلك واضحا، ولم يعد هناك مجال للشك. ما قاله أحمدي نجاد من أن »الغرب منافق مفضوح » أصبح له مصداقية الآن، فالغرب يدعي أنه يريد أن يصدر ما يسمى ب »الديمقراطية » إلى الشرق الأوسط وإيران في حين لا يستطيع أكاديميوه التعبير عن شكوكهم أو حتى الاستماع للطرف الآخرمخافة أن يفقدوا وظائفهم وسمعتهم.
هل تظنين أن الهولوكوست يستعمل الآن كذريعة لتثبيت دعائم الكيان الصهيوني؟
نعم بالتأكيد، لأنهم هم من أسموه الهولوكوست، و » الهولوكوست » مصطلح ديني يحيل على معاني التضحية. فهو تسويق مقصود، إذا صح التعبير، أي أنه أسلوب لتقديم الحالة التي لايسمح لأي أحد بأن يطرح بشأنها السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: ما ذا ستكون أصلا مصلحة أي شخص في الزج بأولئك الأشخاص في معسكرات اعتقال؟ والجواب هو أنه، وفي العام ,1933 عندما كان هتلر يريد أن يلغي النظام الربوي في ألمانيا (والمسلمون لهم دراية أكبر من المسيحيين بهذا الخصوص، إذ يمكن أن نستفيد منهم الشيء الكثير). فشاهد هتلر المآسي تحل بشعبه وببلده من جراء نظام النقد الدولي الذي كان يتحكم فيه اليهود، وهو ما سبب في واقع الأمر أزمات خانقة للاقتصاد الألماني آنذاك، أي خلال فترة مابين الحربين.
وتمثلت وسيلة معاقبة هتلر في إعلان المؤسسات المالية الدولية عن حرب اقتصادية عالمية في العام ذاته. وهم يسمون أنفسهم جيشا غير مرئي ينشط في داخل الدول. وعندما تكتشف دولة أن هناك عدو على ترابها، فمن الطبيعي أن تضع أولئك الأشخاص في معسكرات اعتقال، تماما كما فعل الأمريكان، الذين وضعوا اليابانيين والألمان في معسكرات اعتقال إبان الحرب، لأنه كان من الطبيعي أن يكون هناك خطر وجود عملاء يكيدون للدولة.
وطبيعي أيضا أن يكون الناس راغبين عن التبضع من محلات يمتلكها يهود، وهو تصرف طبيعي بالنظر لتلك الظروف التي كانوا يعيشونها. لكنه لا يتم مطلقا إطلاعنا على هذا الجانب من القصة. وأنا أريد أن أسمع من أولئك الذين بإمكانهم إطلاعنا على ذلك الجانب المخفي من القصة، وإلا فسيكون الأمر عبارة عن دعاية موجهة للاستهلاك أكثر منها وقائع تاريخية. وانشغالي لاينصب على التفاصيل بقدر ماينصب على ثقافتنا الغربية المؤسسة قوانينها الجنائية على الأفعال لاعلى الأقوال. فإذا قلت: »أتمنى أن تموت »، فهذا قول لا ينبغي أن تترتب عليه أية عقوبة جنائية، وبالتالي لن يؤدي ذلك إلى سجني.لمن اليوم وفي الغرب تحديدا يرمى بنا في السجون لمجرد أقوال، لأن هذا التحقيق التاريخي والعلمي يهدد ما يسمى » صناعة الهولوكوست »، وهو ما يعني استغلالا لكل الدول من أجل نجاح هذه الصناعة.
بالأمس، قال رئيس الوزراء البريطاني توني بليير إن إيران هي »عدونا الاستراتيجي ». ما تعليقك على ذلك؟
إنني أشعر بالاشمئزاز تجاه كل المسيحيين الصهاينة، والسيد »بلير » واحد منهم إلى جانب العديد من المسؤولين البريطانيين الآخرين. فيجب علينا دائما أن نفرق بين البريطانيين والبريطانيين الصهاينة، ونفس الشيء بالنسبة لأمريكا. والأشخاص أمثال »جورج بوش » و »توني بلير » لا يخدمون مصلحة الوطن، بل يخدمون مصالحهم الإجرامية، ومن ذلك تأسس إسرائيل على الإجرام. لأنه من غير المعقول أنه عندما كان أدولف هيتلر يبلغ من العمر ثمان سنوات، في العام ,1897 قال مؤسس الحركة الصهيونية »ثيودور هرتزل » في مؤتمر عالمي إنه كان ينوي إبادة الفلسطينين عن بكرة أبيهم، وهي جريمة ضد الإنسانية. أما عندما قال أحمدي نجاد إنه يريد أن يمحو إسرائيل من على الخريطة، فكان يعني أنه سيمحو المفهوم وليس الشعب. لكن واقع الحال، هو أن إسرائيل محت فعلا فلسطين من على الخريطة، بل إنها خططت لذلك وقامت به منذ .1897 وهذه المجازر تم التخطيط لها وهي قيد التنفيد حتى هذه اللحظة التي أتحدث معك فيها. وأود أن أقول: إنني أضع الأناس الذين صوتوا لصالح حماس في منزلة أسمى من أي شخص في العالم ،حتى من أحمدي نجاد، الذي أعجبت به، كونه يقول الحقيقة بكل جرأة، لأنهم واجهوا خطر الموت جوعا في سبيل التعبير عن أصواتهم. فالزعماء الغربيون يصورون إسرائيل على أنها ذلك الحمل الوديع، لكنها ليست كذلك، لأنها مؤسسة على المجازر، بل إنها تريد أن تستحوذ، ليس على فلسطين فحسب، بل على كل المساحة الممتدة بين نهري النيل والفرات. فهي إذن، كيان بغيض، حيث لم تكن هناك مشاكل في الشرق الأوسط قبل ظهور إسرائيل. ولن يكون أبدا استقرار هناك، لأنه سيكون ضربا من ضروب الجنون الاعتقاد بأن إسرائيل قابلة للتفاوض معها. إن مبدأ الصهيونية لايسمح بهذه المفاوضات، إذ أن له مفاهيمه الخاصة. ففي سنة ,1806 قال أحد المؤسسين للحركة الصهيونية إن الدم اليهودي مختلف عن الدم الجرماني، وعندما يتفق هيتلر على هذه الفكرة، يسمى ذلك معاداة للسامية! آبراهام فوكسمن، زعيم إحدى أكبر الجمعيات اليهودية في العالم، ذهب بعيدا إلى حد القول إن اليهود يوجدون في نفس المرتبة مع الله، أي أن قتلهم هو بمثابة قتل لله، وهذا خداع. لذلك، أقول إنه يجب علينا أن نعرف مبادئ هؤلاء الأشخاص قبل التعامل معهم. وللأسف، عمدت حكومتنا في بريطانيا، منذ ,1858 إلى توطيد العلاقة مع الحركة الصهيونية بتشجيع مرور القانون الذي سمح لهؤلاء الأجانب بتمثيل البريطانيين في البرلمان، فهم لم يكونوا يخدمون المصالح البريطانية بل المصالح الصهيونية، وهذه خيانة للوطن.
وأنا أعتقد أن »بلير » ليس فقط مطبل حرب، بل إنه خائن لبلده، وعليه أن يحاكم هو وكل أعضاء حكومته. فالأسلوب اليهودي يتمثل في وضع غير اليهود في الواجهة. ثم إطلاق دعاية كاذبة وهرج ومرج ومزاعم بوجود ديمقراطية في الغرب. ولذلك أنا أقول، حتى ولو قمنا بتنحية أولئك الأشخاص عن الحكم، إلا أن من يوجدون خلف الكواليس ماضون في تنفيذ مخططاتهم. بلير وحكومته سيروحون وسيأتي آخرون، وليسوا في الحقيقة إلا الواجهة لمن يخططون في الكواليس لخدمة المخططات الصهيونية.
كيف كان أثر تنظيم مؤتمر حول الهولوكست وفي إيران برأيك؟
خلال هذين اليومين المجيدين من التحدث عن الحقيقة، كانت لدينا الفرصة للتحدث بصدق، وهو بالضبط ما نحن بحاجة إليه في عالم اليوم. وإذا ما قلنا الحقيقة، كل الحقيقة، بجرأة، سيضمحل جبروت الصهيونية، لأن الصهيونية ليست سوى منظار يرى الناس من خلاله الأشياء من قبيل أسلحة الدمار الشامل في العراق، وغيرها من الأكاذيب الكبيرة. ويجب أن يتوقفوا عن نعت الرئيس أحمدي نجاد بالشرير، كما تفعل إسرائيل حين تجعل من الجلاد الضحية، ومن المقاومة إرهابا. لقد كان على الفلسطينيين أن يتحملوا ما لم يتحمله أي شعب من قبل.
ومرة أخرى، أقول إنني معجبة بمن صوتوا لصالح »حماس » لشجاعتهم. ودعني أقول لك إنني أتمنى لو كان لدينا زعيم مثل أحمدي نجاد، لشجاعته هو أيضا.
في الواقع، ليس لدينا شخص نمنحه أصواتنا، لأننا نتوفر على مرشحين اثنين، كما في أمريكا، يكون كلاهما مناصرين للصهيونية، أي أنه ليس لدينا البديل في السياسة الخارجية، وبالتالي ليست لدينا ديمقراطية، ونصير بذلك أضحوكة، وذلك كله بسبب قانون ,1858 الذي خول لأناس لايمثلوننا حق تقرير مصيرنا.
بالطبع، لايمكن لأحد أن ينفي عن أولئك الأشخاص حقهم في الوجود، لكن هذا لايعطيهم الحق بالتأثير في حياتنا والتوغل فيها بهذا الشكل. والطريقة المثلى في التعامل معهم هي أن يجدوا لأنفسهم أرضا في هذا العالم يطبقون عليها مبادئهم من دون أن يصطدموا مع أحد، وهذه الأرض ليست هي فلسطين ولاينبغي أن تكون. لذلك، يجب أن يتم تفكيك سلمي لدولة إسرائيل، كما نادى بذلك بعض اليهود المعادين لمبدأ الصهيونية، والذين يحضرون معنا هذا المؤتمر، وهذا بالضبط ما كان أحمدي نجاد يعنيه ب »محو إسرائيل من على الخريطة »: تفكيكها بشكل سلمي. وعلينا أن نجد للصهاينة مكانا آمنا يأويهم في هذا الكون، مجردين من سلاحهم النووي وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.
وعلى إسرائيل أن تدفع تعويضات للشعب الفلسطيني ولكل الشعوب التي اضطهدتها من خلال الحروب التي شنتها »بالوكالة ». واليوم هذا الصراع بين المسيحية والإسلام يعتبر خطيئة، لأن كلا من المسيح ومحمد (عليهما السلام) نبيان أرسلا لمخاطبة ثقافتين مختلفتين تمام الاختلاف، وعلينا أن نحافظ على هذا التنوع الثقافي مثلما يتوجب علينا المحافظة على كل الأعراق. وهذا هو النصر المنشود في عالمنا. وكلا النبيين حاربا تمرد اليهود على الأوامر الإلهية، لكن أحدا منهما لم يقل إن علينا إبادة اليهود. واليوم أصبحت الديانة المسيحية متأثرة ب »الهولوكوستية ». وفي الكتاب الذي أنزل على محمد هناك آية تقول: »لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ». لكن في الوقت الراهن، لايؤمن جانب المسيحيين لأنهم صاروا خونة متأثرين ب »الهولوكوستية » مرتدين عن دينهم، ويؤسفني القول إن المسيحيين اليوم ضالون. وبرأيي، فإن المسيح ومحمد (عليهما السلام) كانا بمثابة مرآة تعكس الوجه الحقيقي لليهودية، فعملا على مراجعتها. وعلينا أن نبحث عن النقاط المشتركة في الإسلام والمسيحية لنحترمها، قاطعين بذلك الطريق على اليهود الذين يريدون أن يفرقوا بيننا من خلال الصراعات التي شهدها التاريخ والمؤسسة على الأكاذيب. والسبيل الوحيد لتفادي هذه الصراعات هو إدراك حقيقة الدين اليهودي ورسالته.
تغطية بوستاتي عبد العالي
الناضور تاوالت خاص
-اتركين:النخبة التي قادت الحركة الأمازيغية قبل تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية خانت الأمازيغ، والحركة الأمازيغية حاليا تعيش أزمة ثقة.استمرارا منها في الإستراتيجية التي نهجتها في الفترة الأخيرة، والقائمة على أساس تأطير الشباب الأمازيغي في مختلف المجالات التي تهم القضية الأمازيغية ( الهوية، التاريخ، الأرض، الإنسان…) نظمت جمعية ثانوكرا للثقافة والتنمية أوراش تكوينية في موضوع الأمازيغية والدستور . والتي استمرت على مدار خمسة أيام 4ـ5ـ6 و13-14 دجنبر 2006 بمقر الجمعية. وتحت إشراف الدكتور محمد أتركين. أستاذ القانون الدستوري بجامعة سلوان و باحث أكاديمي.
تعتبر هذه الأوراش التكوينية كاستمرار للأوراش السابقة التي نظمت من طرف الجمعية في موضوع كتابة اللغة الأمازيغية والتي كانت تحت إشراف الدكتور حسن بن عقية.
و جدير بالذكر بأن طوال أيام هذه الأوراش عرفت إقبالا و حضورا مكثف من طرف مختلف الشرائح الاجتماعية (فاعلين أمازيغيين، طلبة، صحافة، تلاميذ…) الا أن الميزة التي ميزت هذه الأيام هو ذلك الإقبال الشبابي على هذه الأوراش. مما يعطي لنا صورة وانطباع عن مدى تعطش الشباب الأمازيغي الصاعد إلى مثل هذه الدورات التكوينية التي تكسبه تقنيات وأدبيات الدفاع عن قضيته المبدئية.
في هذا الإطار سنحاول تقديم خلاصة موجزة للمحاور الكبرى التي تطرق إليها الأستاذ محمد أتركين. وذلك وفق التقسم الأتي:
1ـ كرونولوجيا حول الحركة الدستورية.
2ـ الحركة الأمازيغية و إشكالية الدستور.1ـ كرونولوجيا حول الحركة الدستورية.
في البداية تطرق الأستاذ إلى مجموعة من المفاهيم التي يجب أن تضبط من طرف الفاعل الأمازيغي. وأشار إلى أن أي معرفة تنبني على ضبط المفهوم. وان الدستور من بين هذه المفاهيم المهمة. كما اعتبر أن الحركة الأمازيغية لم تصل بعد إلى الحديث عن ماهية الدستور. وانطلق بعد ذلك في الحديث عن الجوانب المؤطرة للدستور. أو معنى الدستور؟ التي حددها في صيغة المعادلة الثلاثية والقائمة على أساس -الفرد (الحقوقي والحريات ) ـ السلطة( السيادة) -التنظيم ( قواعد اللعبة السياسة).
كما استحضر الأستاذ مجموعة من التجارب الدستورية والتي اعتبرها كنماذج تميز وتؤطر دساتير الدول وحصرها في خمسة نماذج:
– دساتير الثورتين الفرنسية والأمريكية
– دساتير ثورات 1830 و 1848
– دساتير الدول الجديدة في أعقاب الحرب العالمية الأولى
– دساتير الدول المستقلة في أعقاب حركات التحرر الوطني.
– دساتير الانتقال الديمقراطي.
وبعد أن أفاض الأستاذ في شرح كل هذه التجارب. أعطى خلاصة لما يمكن اعتباره دستور ديمقراطي محددا مجموعة من المفاهيم التي لها ارتباط وثيق بالدستور المنشئ للديمقراطية وبدونها لا يمكن الحديث عن وجود دستور ديمقراطي. وهي:
-فصل السلطة
– التمثيل السياسي
– المؤسسات
– الحقوق والحريات.
– سمو الدستوروأعتبر بأن التنصيص والعمل بهذه المبادئ هي الضمانة التي تؤهل الدول لأن تتوفر على دستور ديمقراطي. وبعد أن قدم الأستاذ قراءة في كرونولوجيا التجارب الدستورية المختلفة التي ميزت هذا الإطار. وقبل انتقاله للحديث عن التجربة المغربية بالدرس والتحليل؛ وضع الأستاذ مجموعة من الأسئلة الإشكالية. وكان أهمها. هل الدستور وثيقة قانونية أم وثيقة سياسية؟ وإذا كان التوفر على دستور عنوان للاستمرارية الشرعية في بعدها الوطني والدولي. هل هو كافي للقول بأن الدولة ديمقراطية؟ كما نبه الأستاذ إلى ضرورة التميز بين الدستور والدستورانية.
وبعدها انتقل الأستاذ إلى دراسة التجربة المغربية. وخصوصية طرح هذه الفكرة في المغرب والسياق العام المؤطر لهذه الفكرة حيث أورد ثلاث داعيات هيمنة على السؤال المرجعي للدستور المغربي.
– داعية التقنية
– داعية السلفية
– داعية الحداثةكما أشار إلى أن الدستور المغربي دستور تقليدي وغارق في التقليدانية. وأرجع ذلك إلى عدة أسباب أولها انعدام نخبة حداثية في ذلك الوقت أي المراحل الأولى لوضع الدستور المغربي. وثانيها تتجلى في استناد السلطة على البيعة وإمارة المؤمنين و إن الدستور المغربي كان مرتبطا دائما بنخبة إصلاحية. وفكرة الدستور في المغرب طرحت دون أفق وفضاء فكري. إضافة إلى ذلك تطرق الأستاذ إلى مجموعة من المحطات التاريخية في المغرب والتي تعتبر القاعدة التي أسس عليها المغرب الدستوري الحالي.
وتسأل حول ما إذا كان ممكنا اعتبار وثيقة 11 يناير 1944التي تعتبرها الحركة الوطنية وثيقة تعاقد بين الملك والحركة الوطنية؛ على اعتبار أن الحركة الوطنية كانت مجرد ملتمس وأن السلطان لم يكن طرفا في العقد ولا تلزمه هذه الوثيقة.2ـ الحركة الأمازيغية و إشكالية الدستور المغربي .
1- فكرة الدستور من داخل الحركة الأمازيغية.
في اليوم الثاني من هذه الأوراش . وبعد انتهاء الأستاذ من تقديم كرونولوجيا الحركة الدستورية تناول بعد ذلك بالدرس والتحليل وبشكل مفصل كل ما يمت بصلة لموضوع الأمازيغية في علاقتها بالدستور المغربي. وذلك منذ بروز الوعي بأهمية الحماية الدستورية والقانونية للأمازيغية لدى نخبة الحركة الأمازيغية بالمغرب.
الفترة الممتدة ما بين 1991 إلى سنة 1996 أي منذ صدور ميثاق أكادير ( هذا الميثاق ركز عليه بشكل كبير خصوصا الجانب المسكوت عنه ) إلى حين تقديم مذكرة المجلس الوطني للتنسيق بشأن مطلب دسترة اللغة الأمازيغية. وقد اعتبرها الأستاذ أتركين مرحلة ذهبية في مسار الحركة الأمازيغية خاصة على مستوى النضج في التعامل مع المؤسسات العليا بالبلاد وفي مقدمتها المؤسسة الملكية. خصوصا وأنه كان هناك صراع بين الحركة الأمازيغية وأحزاب الحركة الوطنية في شأن رفع المذكرات الدستورية، ذلك بعد خيبة أمل أو فشل الفاعلين الأمازيغيين المتواجدين داخل صفوف تلك الأحزاب في تمرير مطالبهم وتضمينها في المذكرات الحزبية الموفوعة إلى المؤسسة الملكية.
ودائما وحسب رأي الأستاذ أتركين فإن ظهور ميثاق أكادير سنة 1991 والتفاف مجموعة من الفاعلين الأمازيغيين عليه، يعتبر ميلاد لفكرة التعاقد لدى الحركة الأمازيغية رغم أن هذا الميثاق كان ميثاق من أجل اللغة والثقافة الأمازيغيتين. وهنا جاء تساؤل الأستاذ حول مغزى الحديث عن دسترة الأمازيغية كلغة وطنية في ظل ميثاق للغة والثقافة. وإن الحديث أو المطالبة بالتنصيص على لغة وطنية في الدستور هو تحصيل حاصل. لأن وطنية الأمازيغية أم طبيعي وواقع. ولا تحتاج إلى إثباتها قانونيا. أما الحديث عن الرسمية وهو ما يعني نقل لغة من فضائها الطبيعي ( البيت. الشارع…) وجعلها لغة للمؤسسات ولغة الخطاب الرسمي ( القضاء. المدرسة. الإدارة…) وأضاف بأن المطلب المتعلق بالدسترة أخر ما أضيف إلى الميثاق وكان تحت تأثير فئة المحامون. وتساءل أيضا حول ما إذا كان هناك وعي بأهمية الحماية الدستورية لدى الفاعل الأمازيغي في تلك الفترة. وكان الجواب بالسلب وأرجع ذلك الأمر إلى سببين :
-عدم توفر الحركة الأمازيغية على فاعلين دستورانيين.
-أن مطلب الدسترة كان مطلبا عاديا.
وتحدث الأستاذ على مجموعة من الإفرازات التي جاءت بعد الميثاق والقراءات المتعددة له من داخل الحركة الأمازيغية حيث ميز بين ثلاثة قراءات: قراءة تقول بأن ميثاق أكادير هو إعلان عن ميلاد الحركة الأمازيغية في شكلها الحالي. وقراءة ثانية تقول بأنه تعاقد حول مطالب مكونات الحركة الأمازيغية ورأي ثالث يعتبر الميثاق هو وثيقة تأسيسية لمجلس التنسيق الوطني.
و جاء الحديث عن المجلس الوطني للتنسيق كتجربة طورت منظور الحركة الأمازيغية إلى مسألة الدستور. وأشار إلى الجو العام والغير المنسجم الذي كان سائدا داخل هذا المجلس نظرا للاختلاف مشارب وانتماءات فاعليها حيث كانت هناك عدة تيارات بين أصحاب المنظور الثقافي والمنظور السياسي والتيار الحزبوي ( الفاعلين المنتمين إلى أحزاب الحركة الوطنية ) وقد كان هناك صراع قوي من داخل CNC بين الطرح الثقافي والطرح السياسي حول مشكل الدستور ورغم أن المرجعية المؤطرة لـ CNC كانت هي ميثاق أكادير الذي يتحدث فقط عن وطنية الأمازيغية. فإن CNC تجاوز هذه الفكرة وبالتالي نقل فكرة الدستور من الوطنية إلى الرسمية.
2-النظام السياسي المغربي و الأمازيغية.
إن أول صدام للنظام المغربي مع الأمازيغية تجلى في مجموعة من الأحداث في مناطق أمازيغية متفرقة من المغرب – الريف – تافلالت – الأطلس المتوسط – لذا فإن موضوع الأمازيغية كان حاضرا لدى النظام المغربي بعد الاستقلال. وقام الأستاذ بسرد مجموعة من الوقائع والأحداث التي بينت هذا الحضور. وقد قدم النظام المغربي إجابة لموضوع الأمازيغية منذ سنة 1958 عند إنشاء الحركة الشعبية تحت قيادة المحجوب أحرضان وتكفل هذا الإطار بموضوع البادية التي كانت تتشكل من غالبية أمازيغية قابلة للانتفاض في أي وقت.
وأشار الأستاذ إلى محطة و سنة مهمة وهي سنة 1978 وشخصية مهمة في مسار الحركة الأمازيغية الأستاذ محمد شفيق والذي كلف في تلك السنة بأعداد دراسة حول موضوع الأمازيغية من قبل القصر. هذه الدراسة التي خلصت إلى مجموعة من النتائج من بينها معهد للامازيغية. وهو ما فسره الأستاذ أتركين بكون أن حلم محمد شفيق سكنه منذ تلك الفترة إلى غاية تحقيقه في 2001 و توليه رئاسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
المرحلة المهمة الثانية في تاريخ الحركة الأمازيغية وهي سنة 1994 حيث اعتبر محمد أتركين أن الحركة الأمازيغية تلقت اعترافا من طرف القصر الملكي في إطار خطاب 20 غشت 1994 الشيء الذي حفزها على الفعل، وبالتالي مخاطبة الأحزاب والهيئات الأخرى. كما أشار إلى أن مذكرة مجلس التنسيق الوطني 1996 إلى الملك كانت وثيقة سياسية دستورية، ووجهت بشكل مباشر إلى الملك مما فتح قناة مباشرة بين القصر والحركة الأمازيغية رغم أن الحركة الأمازيغية كانت تشتغل في حقل غير رسمي أو في الحقل المضاد. لكن الفكرة الأساسية التي ركز عليها الأستاذ في هذا المحور هي فكرة ما وصفه بالجانب غير المعلن في هذه المذكرة والجانب المسكوت عنه وقال بأن إعداد هذه المذكرة تكلفت بها جمعية AMREC وتم عرضها بعد دلك على مجلس التنسيق الوطني ، وان الحركة الأمازيغية كانت ملزمة للسير وتمرير خطابها عن طريق القناة المخزنية وذالك لأن الحركة الأمازيغية لم تتمكن من تمرير خطابها عن طريق الأحزاب. وهنا طرح تساؤل حول وضع الحركة الأمازيغية والتي كانت تعتبر نفسها حركة حداثية فلماذا التجأت إلى طريق القناة المخزنية لتمرير مطالبها، سوى للان في مثل هذه المواقف تتحكم فيها فكرة البرغماتية.
وفي معرض حديثه المطول في موضوع الحركة الأمازيغية والدستور قال بأن الحركة الأمازيغية كان الدستور بالنسبة إليها هو اللغة. وأن الفرق بين المذكرة التي قدمتها الحركة الأمازيغية وتلك التي قدمتها الكتلة هو أن وثيقة الكتلة كانت تنطلق من براديكم فصل السلط في حين أن مذكرة الحركة الأمازيغية كانت تنطلق من براديكم الحقوق و الحريات.
-المرحلة الممتدة بين 1996 إلى سنة 2000
هي مرحلة غلب عليها سؤال جوهري وهو التنظيم. لماذا؟ أرجع ذالك إلى سببين :
أولا: نهاية أو وفاة المجلس الوطني للتنسيق
ثانيا: تشرذم الحركة الأمازيغية
وسؤال التنظيم طرح أيضا في مخاض تخللته عدة طرحات من قبيل أن:
-الجمعيات لم تستنفد مهامها.
-طرح فكرة الجمعية ذات الطابع السياسي.
-وتكون أفكار جنينية حول الحزب.وقد تساءل الأستاذ عن غياب سؤال الدستور في هذه المرحلة، كما ربط ذلك بظهور حكومة التناوب التي قالت بفكرة إنعاش الأمازيغية. هذه الحكومة التي كانت قائمة على فكرة المصالحة مما جعل الحركة الأمازيغية في حالة من الانتظارية أي انتظار الخطوة التي سيقدم عليها المخزن تجاه الأمازيغية. كما تحدث عن محطة بيان فاتح مارس 2000 بشأن الاعتراف بأمازيغية المغرب. وتساءل دائما و في نفس إطار المسكوت عنه عن المشكل الذي طرحه البيان والمدافعين عنه. فكيف يمكن للحركة الأمازيغية ومعظم فاعليها ينتمون إلى الجمعيات أن يوقعوا على بيان طرح فكرة نهاية وظيفة الجمعيات و بدون تقديم إطار بديل.
وقد خلص الأستاذ بعد تحليل مختلف الأحداث والشخصيات الفاعلة في تلك الفترة إلى ما اعتبره خيانة للنخبة التي قادت الحركة الأمازيغية قبل تأسيس المعهد الملكي للثقافة الامازيغية.
كما قدم خلاصة اعتبر فيها بأن ميثاق أكادير كانت الدسترة فيه كمطلب، وفي مذكرة مجلس التنسيق الوطني لسنة 1996 كمدخل، وفي بيان محمد شفيق المعيرة قبل الدسترة. واعتبر بأن سنة 2001 شكلت نهاية الأولوية الدستورية حيث أن المعهد الملكي قام بأبعاد إلهم الدستوري، وعمل على إبقاء الأمازيغية في مجال الثقافة، و بالتالي فهو نسخة للتجربة الجزائرية في موضوع الأمازيغية.
الأ أن في الفترة الأخيرة عرفت مسألة الدستور صحوة كبيرة لدى الفاعل الأمازيغي حيث أصبح للدستور أولوية وتوسيع مجاله وانكباب الجمعيات على دراسة هذه الموضوع بعد تجدد النخبة الأمازيغية والاستغناء الطبيعي عن نخبة المعهد.
هذا عن الخلاصة العامة لهذه الأوراش والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام حيث لم يتم التطرق إلى كل ما يتعلق بهذا الموضوع خصوصا الحديث عن الحركة الأمازيغية و الدستور في وقتنا الراهن، نظرا لمجموعة من التطورات الكبرى التي حدثت في هذا الميدان حيث تشكلت العديد من اللجن والتنسيقيات التي بلورت مجموعة من الأوراق حول هذه الموضوع. لدى قرار الأستاذ محمد أتركين إضافة يومين آخرين من أجل تتمة هذه الأوراش وذلك في ا يام 13 و 14 دجنبر 2006خصص اليوم الرابع من هذه الأوراش للحديث عن وقائع المسألة الدستورية لدى الحركة الأمازيغية في الوقت الراهن. حيث تطرق إلى خلفية إبعاد مسألة الدستور من أجندة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. وتسأل حول مغزى تأسيس المعهد قبل دسترة الأمازيغية. وأورد بعض الآراء حول هذا الموضوع، من جهات مختلفة كرأي السيد حسن أوريد الذي قال بأنه يجب أن تكون للمغرب لغة رسمية واحدة وارى أن تكون اللغة العربية. ورأي أحمد عصيد الذي قال بأننا بصدد التهيئ للدسترة عبر معيرة الأمازيغية. أي اعتبار الدستور كنتيجة.وكذا رأي الصافي مومن علي الذي تحدث عن نهاية زمن النضال. وقد علق الأستاذ أتركين على هذه الآراء بكونها خطابات تبريرية للهروب من سؤال الدستور.
وعرج بعد ذلك عن مرحلة 2004 التي اعتبرها سنة إصدار مجموعة من الوثائق الخاصة بالدستور والأمازيغية، وكانت إما من طرف الجمعيات أو الفعاليات، خصوصا وثيقة المطالب الأمازيغية بشأن مراجعة الوثيقة الدستورية. ووثيقة الجمعيات الأمازيغية بالريف من أجل دسترة الأمازيغية . وقد عمد الأستاذ إلى الحديث بشكل مفصلا عن الوثيقة الأولى باعتباره أحد المساهمين فيها أو باعتباره أيضا هو من صاغها. وتأسف كثيرا عن الجو المشحون الذي ساد قبل التوافق حول هذه الوثيقة، وكيفية إيصالها إلى الرأي العام. حيث انقسمت أراء المجتمعين حول الرأي القائل بإعادة قراءة الوثيقة والرأي القائل بنشرها في الصحف الوطنية…
كما تطرق إلى الجديد في هذه الوثيقة والمطالب التي نصت عليها كالفيدرالية والعلمانية وخلص الأستاذ إلى نتيجة مفادها أن الحركة الأمازيغية تعيش أزمة ثقة بين أطرافها.
و بعد الحديث بشكل مقتضب عن ميثاق الجمعيات الأمازيغية بالريف لكونه لم يشارك ولم يعاين سيناريو بلورة هذه الوثيقة. طرح مجموعة من الأسئلة التي تؤرق الفاعل الأمازيغي في هذه المرحلة. هذه الأسئلة كانت محور نقاش بين الاستناد و الحاضرين في اليوم الخامس من هذه الأوراش.
-كيف يمكن صياغة وثيقة تراضي عام؟
-ماهي ملامح هذه الوثيقة. هل تكون نتيجة جميع الوثائق المطروحة؟ أم تداول جماعي؟ أم تداول جهوي يصبح بعد ذلك وطني؟
-أم الأزمة ليست في الوثيقة المقترحة ولكن في تصريفها؟
-أم أن الأزمة لا تمكن في الآلية ولا في شيء أخر. ولكن طريقة الاشتغال المطلبية التي يجب أن تتجاوز. « المنبرة » « والمطلبية »؟
وهل الاشتغال على هذا الورش يجب أن يكون ذاتيا أم بمنطق الشركات الإستراتيجية؟ وبأي قراءة ما كروسياسية التي تجعل النظام يقبل بدسترة الأمازيغية في وقت هناك إشكالات تحضى بالأولوية في الأجندة؟Sujet: Les femmes battues
Elles acceptent que les coups pleuvent quand le dîner est brûlé, quand elles osent discuter les opinions de leur conjoint, ou qu’elles refusent les relations sexuelles. Cette culture du silence est principalement liée au statut infériorisé de la femme et l’acceptation sociale de ces violences. Les résultats de l’enquête du réseau d’écoute « Anaruz », au Maroc, sont choquants mais reflètent malheureusement la triste réalité.
et encore
La ville marocaine de Fez accueillera entre le 8 et le 10 janvier prochain un séminaire universitaire international consacré au dialogue et à la coexistence entre les religions et les civilisations. Ce séminaire sera organisé par l’Organisation Islamique pour l’Education, la Science et la Culture (ISESCO) (http://www.isesco.org.ma/) en coopération avec l’Association Al Zawiya Al Khadra pour l’Education et la Culture, et l’Université Al Karaouine.
Cette rencontre sera l’occasion d’introniser la ville de Fez comme Capitale de la Culture Islamique 2007 de l’ISESCO. Vingt-cinq intellectuels marocains se joindront à cette occasion à quarante autres, originaires d’autres pays arabes, musulmans et européens.
Ce séminaire soulignera le rôle que la culture arabo-islamique peut jouer pour un meilleur dialogue entre les religions et pour le renforcement de la diversité culturelle. Les participants signeront « la Déclaration de Fez » sur le dialogue entre les religions et les civilisations, qui sera ensuite présenté aux Nations Unies.
Selon ses organisateurs, ce séminaire, intitulé « L’Université de Al Karaouine et le Dialogue entre les Religions et les Civilisations », appellera à renforcer le rôle des universités islamiques modernes dans la propagation des valeurs de diversité culturelle, de dialogue et de compréhension mutuelle.Les participants s’attacheront en particulier à traiter des contributions de l’Université Al Karaouine dans sa fonction de centre de la culture islamique pour le rapprochement entre les civilisations et en faveur du dialogue interconfessionnel.
L’Université Al Karaouine est considérée comme l’une des plus anciennes universités au monde. Elle avait été fondée comme un centre d’enseignement annexé à la Mosquée Karaouine, construite par Fatima Bint Mohamed Al Fahri en 859 de notre ère (an 245 de l’Hégire).
De nombreux universitaires occidentaux y ont obtenu un diplôme, et la mosquée et son institut annexe d’enseignement sont restés un important centre d’activité intellectuelle, culturelle et religieuse pendant près de mille ans. Sylvestre II (Ghibert Dauriac), souverain pontif de 999 à 1003, y avait étudié. C’est à lui que l’on doit l’introduction des chiffres arabes en Europe.
Le physicien et philosophe juif Musa Ben Maymun (Maimonides) y a enseigné pendant plusieurs années. Parmi les intellectuels islamiques originaires de Fez à avoir étudié dans cette université, on retrouve également le philosophe et sociologue Ibn Khaldoun et Lahcen Al-Din Ben Al Khatib, Ibn Arabi et Ibn Marzouq.
Mohamed Adib Al Salawi, coordinateur général de ce séminaire, a déclaré à Magharebia que l’ouverture de la bibliothèque Sheikh Al Tawadi Ibn Suda Al Mari de Fez serait annoncée lors de cette rencontre.
« Un appel a été lancé à tous les écrivains, chercheurs et universitaires, pour qu’ils contribuent à enrichir cette bibliothèque par leurs écrits, par des livres ou des publications, dans le but de diffuser le savoir », a déclaré M. Al Salawi.