Résultats de la recherche sur 'Nous et la vie'
-
Résultats de la recherche
-
معلمة اللاهوت التي أسلمت وأصبحت داعية
معلمة اللاهوت التي أسلمت وأصبحت داعية ..درست اللاهوت في ثماني سنوات .. واهتديت إلى الإسلام في أسبوع!بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات , اجتازتها [ميري واستون] معلمة اللاهوت السابقة بإحدى جامعات الفلبين , والمنصرة والقسيسة التي تحولت بفضل الله إلى داعية إسلامية تنطلق بدعوتها من بريدة بالمملكة العربية السعودية بمركز توعية الجاليات بالقصيم لتروي لنا كيف وصلت إلى شاطئ الإسلام وتسمت باسم خديجة .
بياناتك الشخصية قبل الإسلام وبعده ؟
أحمد الله على نعمة الإسلام , كان اسمي قبل الإسلام ميري ولدي سبعة أولاد بين البنين والبنات من زوج فلبيني . فأنا أمريكية المولد في ولاية أوهايو , وعشت معظم شبابي بين لوس أنجلوس والفلبين و الآن بعد الإسلام ولله الحمد اسمي خديجة وقد اخترته لأن السيدة خديجة رضي الله عنها كانت أرملة وكذلك أنا كنت أرملة , وكان لديها أولاد وأنا كذلك وكانت تبلغ من العمر 40 عاماً عندما تزوجت من النبي صلى الله عليه وسلم وآمنت بما أنزل عليه , وكذلك أنا كنت في الأربعينات عندما اعتنقت الإسلام كما أنني معجبة جداً بشخصيتها لأنها عندما نزل الوحي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم آزرته وشجعته دون تردد لذلك فأنا أحب شخصيتها .
حدثينا عن رحلتك مع النصرانية ؟
كان لدي ثلاث درجات علمية : درجة من كلية ثلاث سنوات في أمريكا وبكالوريوس في علم اللاهوت بالفلبين ومعلمة اللاهوت في كليتين , فقد كنت لاهوتية وأستاذاً محاضراً وقسيسة ومنصرة , كذلك عملت في الإذاعة بمحطة الدين النصراني لإذاعة الوعظ النصراني , وكذلك ضيفة على برامج أخرى في التلفاز وكتبت مقالات ضد الإسلام قبل توبتي , فأسأل الله أن يغفر لي فلقد كنت متعصبة جداً للنصرانية .
وما نقطة تحولك إذن من منصرة إلى داعية إسلامية؟
كنت في إحدى الحملات التنصيرية إلى الفلبين لإلقاء بعض المحاضرات فإذا بأستاذ محاضر فلبيني جاء من إحدى الدول العربية لاحظت عليه أطواراً غريبة , فأخذت أسأله وألح عليه حتى عرفت أنه أسلم هناك , ولا أحد يعرف بإسلامه وقتئذ .
وكيف تخطيت هذه الحواجز وصولاً إلى الإسلام ؟
بعدما سمعت عن الإسلام من هذا الدكتور الفلبيني راودتني أسئلة كثيرة : لماذا أسلم ؟ ولماذا بدل دينه ؟ لابد من أن هناك شيئاً في هذا الدين وفيما تقوله النصرانية عنه ؟ ففكرت في صديقة قديمة فلبينية أسلمت وكانت تعيش بالجزيرة فذهبت إليها , وبدأت أسألها عن الإسلام , وأول شئ سألتها عنه معاملة النساء , لأن النصرانية تعتقد أن النساء المسلمات وحقوقهن في المستوى الأدنى في دينهن , وهذا غير صحيح طبعاً , كما كنت أعتقد أن الإسلام يسمح للأزواج بضرب زوجاتهم , لذلك هن مختبئات وكائنات في منازلهن دائماً ! ارتحت كثيراً لكلامها فاستطردت أسالها عن الله عز وجل وعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ,وعندما عرضت على أن أذهب إلى المركز الإسلامي ترددت فشجعتني فدعوت ‘الرب’ وابتهلت إليه حتى يهديني , وذهبت فاندهشوا جداً من معلوماتي الغزيرة عن النصرانية ومعتقداتي الخاطئة عن الإسلام وصححوا ذلك لي , وأعطوني كتيبات أخذت أقرأ فيها كل يوم وأتحدث إليهم ثلاث ساعات يومياً لمدة أسبوع ,كنت قد قرأت بنهايته 13 كتاباً , وكانت تلك المرة الأولى التي أقرأ فيها كتباً لمؤلفين مسلمين والنتيجة أنني اكتشفت أن الكتب التي قد كنت قرأتها من قبل المؤلفين النصارى ممتلئة بسوء الفهم والمغالطات عن الإسلام والمسلمين , لذلك عاودت السؤال مرة أخرى عن حقيقة القرآن الكريم , وهذه الكلمات التي تقال في الصلاة وفي نهاية الأسبوع عرفت أنه دين الحق , وأن الله وحده لا شريك له , وأنه هو الذي يغفر الذنوب والخطايا , وينقذنا من عذاب الآخرة , لكن لم يكن الإسلام قد استقر في قلبي بعد لأن الشيطان دائماً يشعل فتيل الخوف والقلق في النفس فكثف لي مركز التوعية الإسلامي المحاضرات ,وابتهلت إلى الله أن يهديني وفي خلال الشهر الثاني شعرت في ليلة – وأنا مستلقية على فراشي وكاد النوم يقارب جفوني – بشيء غريب استقر في قلبي فاعتدلت من فوري وقلت يا رب أنا مؤمنة بك وحدك ونطقت بالشهادة وشعرت بعدها باطمئنان وراحة تعم كل بدني والحمد لله على الإسلام ولم أندم أبداً على هذا اليوم الذي يعتبر يوم ميلادي.
وكيف تسير رحلتك مع الإسلام الآن ؟
بعد إسلامي تركت عملي كأستاذة في كليتي وبعد شهر عدت وطلب مني أن أنظم جلسات أو ندوات تسوية للدراسات الإسلامية في مركز إسلامي بالفلبين حيث موطن إقامتي , وظللت أعمل به تقريباً لمدة سنة ونصف , ثم عملت بمركز توعية الجاليات بالقصيم – القسم النسائي كداعية إسلامية خاصة متحدثة باللغة الفلبينية بجانب لغتي الأصلية .
وماذا عن أولادك ؟
عندما كنت أعمل بالمركز الإسلامي بالفلبين كنت أحضر للبيت بعض الكتيبات والمجلات وأتركها بالمنزل على الطاولة متعمدة عسى أن يهدي الله ابني ‘كريستوفر’ إلى الإسلام إذ أنه الوحيد الذي يعيش معي , وبالفعل بدأ هو وصديقه بقرأتها ويتركانها كما هي تماماً , كذلك كان لدي منبه أذان فأخذ يستمع إليه مراراً وتكراراً وأنا بالخارج ثم أخبرني بعد ذلك برغبته في الإسلام , ففرحت جداً وشجعته ثم جاء أخوة عدة من المركز الإسلامي لمناقشته في الإسلام وعلى أثرها أعلن الشهادة وهو ابني الوحيد الذي اعتنق الإسلام في الوقت الحالي .. وسمى نفسه عمر , وأدعو الله أن يمن على باقي أولادي بنعمة الإسلام .
ما الذي تقولينه عن الإسلام ؟
الإسلام هو الطريق الأكمل والأمثل للحياة , بمعنى آخر هو البوصلة التي توجه كل مظاهر الحياة في الاقتصاد والاجتماع وغيرها حتى الأسرة وكيفية التعامل بين أفرادها .
ما أكثر الآيات التي أثرت فيك ؟
قوله تعالى ‘هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون’ آل عمران 0 فهي تعني لي الكثير وقد ساعدتني وقت الشدة .
ما نوعية الكتب التي قرأتها ؟
أحب القراءة جداً فقد قرأت في البخاري ومسلم والسيرة النبوية , وعن بعض الصحابة والصحابيات بجانب تفسير القرآن طبعاً وكتب غيرها كثيرة .
الخوض في أجواء جديدة له متاعب , فما الصعوبات التي واجهتها ؟
كنت أعيش في أمريكا والفلبين كما أن بناتي جميعهن متزوجات هناك وعندما أسلمت كان رد فعل ثلاث من بناتي عنيفاً إزاء اعتناقي الإسلام والباقيات اعتبرنه حرية شخصية , كما أن بيتي وتليفوني روقب فقررت الاستقرار في الفلبين , لكن تنكر لي أهل زوجي لأني من قبل كنت مرتبطة بهم لكون أبي وأمي ميتين , لذلك بكيت ثلاثة أيام وعندما كنت أظهر في الشارع بهذا الزي كان الأطفال ينادون على بالشيخة أو الخيمة , فكنت أعتبر هذا بمثابة دعوة إلى الإسلام , كما تجنبني كل من يعرفني تماماً .
كيف أصبح نشاطك الدعوي بعد اعتناق الإسلام ؟
ألقيت العديد من المحاضرات عنه في الجامعات والكليات بالفلبين , وقد دعيت من قبل رؤساء بعض الدول لإجراء محاورات بين مسلمة ونصرانية , لكن لا أحب هذه المحاورات لأن أسلوبها عنيف في النقاش , وأنا لا أحب هذه الطريقة في الدعوة , بل أفضل الأسلوب الهادئ , ولاسيما اهتمامنا بالشخص نفسه أولاً ثم دعوته ثانياً .
ما رأيك فيما يقال عن خطة عمرها ربع قرن المقبل لتنصير المسلمين ؟
بعد قراءتي عن الإسلام وفي الإسلام علمت لماذا الإسلام مضطهد من جميع الديانات لأنه أكثر الديانات انتشاراً على مستوى العالم , وأن المسلمين أقوى الناس لأنهم لا يبدلون دينهم ولا يرضون غيره بديلاً , ذلك أن دين الإسلام هو دين الحق وأي دين آخر لن يعطيهم الإسلام .
ماذا تأملين لنفسك وللإسلام ؟
لنفسي – إن شاء الله – سأذهب إلى أفريقيا لأدرس بها وأعمل بالدعوة , كما آمل أن أزور مصر أما بالنسبة للإسلام فنحن نحتاج إلى إظهار صحته وقوته وحسنه وسط البيئات التي يحدث فيها تعتيم أو تشويش إعلامي كما نحتاج إلى مسلمين أقوياء الإيمان , إيمانهم لا يفتر ويقومون بالدعوة إلى اللهhttp://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=5136
Sujet: أسلموا بسبب حجاب مسلمة واحدة
الاثنين 6 رمضان 1420 هـ
قرأت اليوم قصة إسلام أستاذ جامعي أميركي ؛ هل تعرفون ما السبب المباشر لإسلامه ؟ لقد كان السبب الأول لإسلامه حجاب طالبة أميركية مسلمة, معتزة بدينها, و معتزة بحجابها, بل لقد أسلم معه ثلاثة دكاترة من أستذة الجامعة و أربعة من الطلبة.
لقد كان السبب المباشر لإسلام هؤلاء السبعة, الذين صاروا دعاة إلى الإسلام..
هو هذا الحجاب. لن أطيل عليكم في التقديم، و في التشويق لهذه القصة الرائعة التي سأنقلها لكم على لسان الدكتور الأميركي الذي تسمى باسم النبي محمد صلى الله عليه و سلم و صار اسمه (محمد أكويا).يحكي الدكتور محمد أكويا قصته فيقول…
قبل أربع سنوات, ثارت عندنا بالجامعة زوبعة كبيرة, حيث التحقت للدراسة طالبة أميركية مسلمة, و كانت محجبة, و قد كان من بين مدرسيها رجل متعصب يبغض الإسلام و يتصدى لكل من لا يهاجمه. فكيف بمن يعتنقه و يظهر شعائره للعيان؟ كان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من الإسلام.وشنّ حربا شعواء عليها, و لما قابلت هي الموضوع بهدوء ازداد غيظه منها…
فبدأ يحاربها عبر طريق آخر,حيث الترصد لها بالدرجات, و إلقاء المهام الصعبة في الأبحاث, و التشديد عليها بالنتائج, و لما عجزت المسكينة أن تجد لها مخرجا تقدمت بشكوى لمدير الجامعة مطالبة فيها النظر إلى موضوعها.
و كان قرار الإدارة أن يتم عقد بين الطرفين المذكورين الدكتور و الطالبة لسماع وجهتي نظرهما و البت في الشكوى.و لما جاء الموعد المحدد. حضر أغلب أعضاء هيئة التدريس, و كنا متحمسين جدا لحضور هذه الجولة التي تعتبر الأولى من نوعها عندنا بالجامعة. بدأت الجلسة التي ذكرت فيها الطالبة أن المدرس يبغض ديانتها. و لأجل هذا يهضم حقوقها العلمية, و ذكرت أمثلة عديدة لهذا, و طلبت الاستماع لرأي بعض الطلبة الذين يدرسون معها, وكان من بينهم من تعاطف معها و شهد لها, و لم يمنعهم اختلاف الديانة أن يدلوا بشهادة طيبة بحقها.
حاول الدكتور على أثر هذا أن يدافع عن نفسه, و استمر بالحديث فخاض بسب دينها. فقامت تدافع عن الإسلام. أدلت بمعلومات كثيرة عنه, و كان لحديثها قدرة على جذبنا,حتى أننا كنا نقاطعها فنسألها عما يعترضنا من استفسارات. فتجيب فلما رآنا الدكتور المعني مشغولين بالاستماع و النقاش خرج من القاعة.فقد تضايق من اهتمامنا و تفاعلنا. فذهب هو و من لا يرون أهمية للموضوع. بقينا نحن مجموعة من المهتمين نتجاذب أطراف الحديث, في نهايته قامت الطالبة بتوزيع ورقتين علينا كتب فيها تحت عنوان » ماذا يعني لي الإسلام؟ » الدوافع التي دعتها لاعتناق هذا الدين العظيم, ثم بينت ما للحجاب من أهمية و أثر.و شرحت مشاعرها الفياضة صوب هذا الجلباب و غطاء الرأس الذي ترتديه. الذي تسبب يكل هذه الزوبعة.
لقد كان موقفها عظيما, و لأن الجلسة لم تنته بقرار لأي طرف, فقد قالت أنها تدافع عن حقها, و تناضل من أجله, ووعدت أن لم تظفر بنتيجة لصالحها أن تبذل المزيد حتى لو اضطرت لمتابعة القضية و تأخير الدراسة نوعا ما, لقد كان موقفا قويا, و لم نكن أعضاء هيئة التدريس نتوقع أن تكون الطالبة بهذا المستوى من الثبات و من أجل المحافظة على مبدئها. و كم أذهلنا صمودها أمام هذا العدد من المدرسين و الطلبة, و بقيت هذه القضية يدور حولها النقاش داخل أروقة الجامعة.
أما أنا فقد بدأ الصراع يدور في نفسي من أحل تغيير الديانة ,فما عرفته عن الإسلام حببني فيه كثيرا, و رغبني في اعتناقه, و بعد عدة أشهر أعلنت إسلامي, و تبعني دكتور ثان و ثالث في نفس العام, كما أن هناك أربعة طلاب أسلموا.
و هكذا في غضون فترة بسيطة أصبحنا مجموعة لنا جهود دعوية في التعريف بالإسلام والدعوة إليه, و هناك الآن عدد من الأشخاص في طور التفكير الجاد, و عما فريب إن شاء الله ينشر خبر إسلامهم داخل أروقة الجامعة.
و الحمد لله وحده.http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=341


