Résultats de la recherche sur 'le+Maroc'
-
Résultats de la recherche
-
Un jeune lycéen marocain, condamné à un an de prison pour avoir porté atteinte à la devise nationale, a obtenu la liberté provisoire jusqu’au 5 novembre, date de son procès en appel.
La cour d’appel de Marrakech a accordé la liberté provisoire à Yassine Belassal, un lycéen condamné en première instance à un an de prison pour « offense au Roi », a indiqué l’Organisation marocaine des droits humains (OMDH) dans un communiqué.
La cour d’appel de Marrakech a décidé d’ajourner le procès au 5 novembre, a ajouté l’OMDH citant Me Jilali Hammoumi, l’un des avocats chargés de défendre le lycéen.
Yassine Belassal, élève de terminale scientifique à Aït Ourir (sud), avait été condamné en septembre par le tribunal de première instance de Marrakech à un an de prison et à une amende de 1 000 dirhams pour « offense au Roi ».
Contactés par l’AFP, deux avocats du lycéen, Jilali Hammoumi et Mustapha Errachidi ont affirmé que le dossier de la police judiciaire concernant Yassine ne fait aucune référence à l’inscription « Dieu, la Patrie, le Barça (le club de football, Barcelone) » que le jeune lycéen aurait écrite sur le tableau de sa classe au lieu de « Dieu, la patrie, le Roi ».
Cette affaire a été suivie par la presse espagnole. Selon la presse marocaine, le président du club de Barcelone aurait décidé d’intercéder auprès des autorités pour obtenir la libération de Yassine Belassal.
« L’essentiel pour nous, c’est que la loi et que les droits de la défense soient garantis », a déclaré à l’AFP Amina Bouayache, présidente de l’OMDH.
« Le sacré, c’est bien le respect de la loi », a-t-elle ajouté en allusion aux articles de loi qui punissent au Maroc la transgression des « valeurs sacrées », c’est-à-dire l’islam, la monarchie et l’intégrité territoriale.
Sujet: خاص عن فريق مولودية وجدة
متى يعود اللمعان والبريق إلى سندباد الشرق العريق؟
أنس العقلي/جريدة المستقل
إنه الفريق الرحالة، الذي يقطع آلاف الأميال كل دورة في رحلات ماراطونية، وغالبا ما يعود إلى وجدة في نهاية المطاف بخفي حنين.. نتائج سلبية، ومشاكل في التسيير، ومعاناة تتكرر كل سنة، من أجل ضمان البقاء ضمن أندية القسم الأول.. يحتل حاليا الصف 15 برصيد 5 نقط بفارق نقطة واحدة عن صاحب الصف الأخير حسنية أكادير..
يقطع سندباد الشرق مسافات ماراطونية في كل دورة يرحل فيها عن قواعده، يعاني كل موسم من الرحلات المكوكية المتعبة والنتائج الهزيلة التي لا تتناسب مع مستوى هذا النادي وتطلعات جماهيره العريضة.. في هذه السنة، لا تزال الأحوال كما هي عليه، نتائج سلبية وسخط جماهيري على المكتب المسير، وعلى رأسه محمد الحمامي الذي يتربع على رئاسة الفريق منذ تسع سنوات..

نتائج صغيرة لفريق كبير
انهزم فريق مولودية وجدة في الدورة الأولى بميدانه أمام الكوكب المراكشي بهدفين لواحد، وانهزم في الدورة الثانية أمام شباب المحمدية بملعب البشير بهدفين لصفر، وفاز في الدورة الثالثة بالملعب الشرفي بوجدة على حسنية أكادير بهدف واحد لصفر، وتعادل في الدورة الرابعة بآسفي أمام الأولمبيك المسفيوي بهدفين لمثلهما في مقابلة اشتكى فيها من ظلم التحكيم، وتعادل في الدورة الخامسة بوجدة أمام الجيش الملكي بهدف لمثله، وانهزم في الدورة السادسة أمام المغرب التطواني بملعب سانية الرمل بهدف مقابل لا شيء، واستسلم في الدورة السابعة على أرضه وأمام جمهوره لرغبة جمعية سلا بهدفين مقابل واحد، وتنتظره في الدورة القادمة رحلة ماراطونية أخرى إلى الدار البيضاء لمنازلة فريق الرجاء البيضاوي بمركب محمد الخامس.
فالفريق الوجدي هذا الموسم حصل على 5 نقاط فقط من سبع مباريات، مما جعله يحتل حاليا الصف 15 برصيد 5 نقط بفارق نقطة واحدة عن صاحب الصف الأخير حسنية أكادير.العريق الغريق
بعد النتيجة السلبية الأخيرة التي حصدها سندباد الشرق بميدانه أمام جمعية سلا، والمستوى الضعيف الذي أبان عليه اللاعبون في تلك المباراة، نفذ الإطار الجزائري مصطفى بيسكري وعده، ورحل عن المولودية الوجدية، بعدما لمح لذلك أكثر من مرة، بسبب النتائج الهزيلة التي حققها مع الفريق الوجدي منذ التحاقه بالنادي خلفا لمواطنه عز الدين أيت جودي مع بداية هذا الموسم.
من هنا فقد تلقى سندباد الشرق صدمتين متتاليتين، صدمة صغرى بالهزيمة أمام جمعية سلا، وصدمة أكبر بطلاقه مع المدرب مصطفى بيسكري، وهو الحائز على أكثر من 7 ديبلومات عليا في ميدان التدريب والتأطير، والذي يعد من أفضل الأطر في الساحة العربية والإفريقية، كما أنه معروف بجديته في عمله، مما جعل عشاق المولودية يعتبرون هذا الانفصال خسارة كبرى للنادي.
أحلام كبيرة وتسيير فاشل
كحاله كل سنة، يحصد فريق مولودية وجدة هذا الموسم سلسلة من النتائج السلبية التي يمكن اعتبارها امتدادا لنتائج الموسم الماضي، والمهتمون بالشأن الرياضي بوجدة يحملون المكتب المسير المسؤولية ويطالبون باستقالته. ففي كل مباراة ترفع الجماهير الوجدية شعارات مطالبة باستقالة هذا المكتب برئاسة « محمد لحمامي ».
فالخلل حسب عشاق النادي موجود في المكتب المسير الذي لا يتغير، رغم تغيير المدربين بشكل مستمر، فالجزائريان مصطفى بسكري وآيت جودي والكرواتي زوران ميلوزوفيش والمغربي عبد العزيز قرقاش كلهم تعاقبوا على تدريب الفريق في ظرف أقل من سنة.
ونسوق مثالا طريفا على سوء تسيير المولودية، بما حدث في المواجهة التي جمعت الفريق الوجدي بالجمعية السلاوية، حيث تلطخ قميص أحد اللاعبين بالدم، وطالبه الحكم بتغييره، فلم يجد اللاعب قميصا احتياطيا، مما دفع بالمدرب إلى تغيير اللاعب المدافع بلاعب مهاجم فقط من أجل ملء الفراغ! والسبب هو عدم وجود قميص احتياطي للاعب!.
إن النادي اليوم محتاج إلى تشكيل خلية أزمة للنظر في مشاكل الفريق، والبحث عن حلول جذرية لهذا الفريق الكبير، من أجل إعادة صنع الأمجاد القديمة، وإرجاع اللمعان والبريق إلى سندباد الشرق العريق.مسار النادي
سميت المولودية الوجدية بهذا الاسم لأن موعد ظهورها في الوجود تناسب مع ذكرى مولد النبوي الشريف وذلك بالضبط في 16 مارس 1946 الموافق ل 12 ربيع الثاني 1365. احتفل النادي بذكرى مرور 60 سنة على تأسيسه سنة 2006. فازت مولودية وجدة بكأس العرش أربع مرات في سنوات 1957-1958-1960-1962، وفازت بالبطولة الوطنية مرة واحدة سنة 1975، وبكأس المغرب العربي سنة 1972. ألوان الفريق الأساسية هي الأخضر والأبيض، ورئيسه الحالي للفريق هو السيد « محمد الحمامي »، الذي يتربع على كرسي الرئاسة منذ تسع سنوات، رغم الأصوات الكثيرة المنادية بإقالته، بوصفه المسؤول الأول على ما وصل إليه حال النادي.