أحداث المسجد الأحمر في باكستان
- Ce sujet est vide.
-
AuteurMessages
-
juillet 27, 2007 à 1:16 #202948taha996Membre
تعتبر أحداث المسجد الأحمر هي السبب الرئيسي وراء تدهور الأوضاع الأمنية الداخلية لدولة باكستان , و مرة أخرى تظهر همجية الإسلاميين من خلال هذه الأحداث , لقد جعلوا هذه الأحداث بمثابة حرب بين المسلمين و أعدائهم الكفار , فهكذا هم مرضى نفسيون يستغلون الدين مرة أخرى , و الحقيقة كما هي واضحة هي حرب بين العقلاء و الهمجية أو الإرهابيين أصحاب العمائم البيضاء و اللحى الطويلة و النساء المغلفات بأكياس سوداء , لقد فطن العقلاء في باكستان أخيرا للخطر الذي يهدد بلادهم جراء وجود تلك الشرذمة من البشر في أرضها .
و أتساءل عن سبب إصرار أولائك الأشخاص على الموت عوض الإستسلام , ربما كانوا يحلمون بالجنة أين سيأكلون ما طاب لهم من اللحم و الشراب و يستمتعون بالحور العين لأنهم مكبوتون في الدنيا , ربما من يدري فالجنة تحت أقدامهم إنهم أناس صالحون فعلا , عاش المجاهدون , فعلا هناك حرب على الإسلام !!!!!
http://fr.youtube.com/watch?v=QOYlt2ak4WUjuillet 28, 2007 à 9:41 #233041oujdi12Membreالمسجد الأحمر لم يلق أي اهتمام عالمي أو إسلامي مثلما لاقت تماثيل بوذا ولم ينشغل أحد بقتل الأبرياء داخل المسجد رغم الاهتمام العالمي بالممرضات البلغاريات الذين ثبت في حقهم قتل أطفالنا بنشر الإيدز بينهم وهى رسائل شاركت فيها أنظمة الحكم العميلة في بلاد العرب والمسلمين التي استباحت أرواح أبناء الوطن فلم تغار على أرواح أبناء الأمة وهم يفعلون مثلما يفعل برويز مشرف أمريكي الهوى والفكر تلك الرسائل تريد أن تقذف في قلوب المسلمين أن دمائهم وأرواحهم أرخص ما في الوجود وطالما اقتربوا من الإسلام أكثر فإن ثمن ذلك قد تكون حرمانهم من حريتهم بل ومن حياتهم وكل جريمة المسجد الأحمر ومن فيه هي المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية بصورة سلمية في مواجهة الخلاعة والمجون الذي ترعاه الدولة ونظام الحكم ذو التوجه الأمريكي ثم تحولت هذه الدعوة في عرف حكام آخر الزمان إلى دعوة للإرهاب ومن ثم تحولت المواجهة لها إلى تهديد واقتحام وقتل
. اعتبر مواطنون ان معظم الضحايا هم من المدنيين العزل.
أنظر إلى العقلاء في العالم الإسلامي كيف يسفكون دماء شعوبهم بلا مبالاة بل لأنهم يرفضون حكم من جاؤوا على ظهور لذبابات الأمريكية . فالعقلاء بالنسبة لك هم من طينة مشرف وعباس و دحلان و….هم هؤلاء الذين يخونون الوطن والعرض والدين في كل دقيقة وثانية .فكيف يمكن أن يملكون عقلا وهم من يضعون أيديهم بأيدي مجرمي حرب أمثال بوش وشارون .معاييرك لا تمت بصلة إلى العقل يا هذا . يا لعجب عقلك الذي يعتبر مقاومة المستعمر مثل المقاومة العراقية التي لحنت العاهرة أمريكا أم العقلاء درسا لن تنساه والمقاومة الفلسطينة والمقاومة اللبنانية بالهمجية والإرهاب , والعملاء بالعقلانيين .
أحيي المقاومة الإسلامية في شتى بقاع العالم التي رفعت رأس المسلمين الذي مرغه حكام العرب والمسلمين في التراب والذل.إن المتقين في مقام أمين… كذلك زوجناهم بحور عين لا يذوقون … فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب
الجحيم )(الدخان 44 : 51-56والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا يرزقنهم الله رزقا حسنا(الحج22: 58)
لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون(آل عمران3: 169)
juillet 29, 2007 à 11:47 #233042abdMembreالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد فمهرجان وجدة قد انتهى وقد حصد من حصد السيئات وقد حصد من حصد الحسنات وكل راجع وعائد إلى رب البريات
إلى الأخ طه
أنا لن أتكلم عن المسجد الأحمر أو الأخضرأراك أخي ولا أتهمك أنك تتضجرمن ذكر الدين و تصف من تصف بالعقلاء وتصف من تصف بالهمجية
طيب
من هم العقلاء يا ترى؟ أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد العقلاء فهل تعلم يا حبيبي أنه فداه أبي وأمي كان ذو لحية كثة تملأ صدره وكان يحب الأبيض من اللباس وكانت أمهاتنا عائشة والأخريات رضوان الله عليهن يلبسن ماسخرت منه أنت
اتق الله يا أخ
طبعا أنت لا تقصد أن تسخر من لحية ولباس رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلا فالمشكلة أعوص ولا أن تسب أمهات المؤمنين ولكن حالك يا أخي أنك تريد أن تجعل الدين تحت سقف المسجد وأما خارجه فيوم لربك ويوم للشيطان فمن أراد أن يفعل ما شاء فليفعل ماشاء ومن أراد أن يظهر الحق فذلك إنسان متشدد
قال تعالى
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون* و إذا مروا بهم يتغامزون* و إذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين* و إذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون و ما أرسلوا عليهم حافظين* فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون* على الأرائك ينظرون* هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كل أمتي معافى إلا المجاهرون
أسأل الله أن يهدينا جميعا لا أقصد أخي طه بعينه ولكن من يعتقد ذلك
août 4, 2007 à 1:46 #233043taha996Membreالسلام عليكم و أعتذر لكم أحبابي عن هذا التأخر في الرد عليكم و أبدأ بمناقشة الزميل oujdi12 , و أحاول التطرق لكل فكرة طرحت بالتسلسل , بالله عليك يا صديقي كيف تقارن بين ما حدث لتماثيل بوذا و ما حدث في المسجد الأحمر , و أسألك هل كان هناك بوذيا يهاجم طالبان من داخل تلك التماثيل ؟ أتعجب فعلا من هذه المقارنة بين فعل همجي و فعل إستدعته الضرورة , يا صديقي ما فعلته طالبان كان طغيانا و همجية من همجياتهم المتواصلة إلى حد الآن و دمرت معلما من معالم التاريخ البوذي , و بادرني الآن تسائل لك مرة أخرى , هل رأيت بوذيا فجر مساجد إنتقاما لذلك ؟ لا أظنك قادرا على الإجابة و أتحداك أخي أن تفعل ,قلت قتل الأبرياء , من هم هؤلاء الأبرياء إذا كنت تقصد الأطفال و النساء فهم كانوا في قبضة المسلحين و إتخذوهم رهائن , و لا أدري ربما خدروهم و غسلوا أدمغتهم بالجنة و النار و ما إلى ذلك , أما قضية الممرضات فلا أريد التطرق إليها لأني لا أعرف تفاصيل تلك الأحداث المعروف فقط ما كان يعرض في وسائل الإعلام و لا أعرف كواليس ماذا جرى لأن تلك القضية لا يمكن الحكم في خلفياتها .
ذكرت بأن تلك الجماعة من الأشخاص كانت تريد فقط المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية , صراحة أكره جدا كلمة فقط لأنها من أكثر الكلمات إستعمالا من طرفهم في تخدير الناس , بالنسبة لي فقط تعني البراءة , و لا أظن أن هؤلاء أبرياء لأنهم حملوا السلاح و قتلوا نفوسا , إذا كانت لدى هؤلاء مطالب فليطلبوا ذلك سلميا و يشكلوا حزبهم , أما أن يصبح مكان مقدس للمسلمين ثكنة عسكرية لمجموعة مختلة نفسيا فهذا لا يعقل .
هناك إشكالية عويصة للغاية في العالم الإسلامي و العربي , تتعلق بصراع بين العقل و الحكمة و بين الهمجية و السلوك الغوغائي , فهذا الصراع يستغل من فئة الغوغائيين للإدعاء بأنها حرب على المسلمين و ما إلى ذلك , هذا كل ما في الأمر يا صديقي , ليست هناك أي حرب و لا سفك لدماء المسلمين , نعم يا أخي العقلاء هم من طينة عباس و مشرف , لا أدري أي صنف من الحكام تريد يا أخي , أعرف تماما بأنك تريد أنظمة مثل إيران , فهؤلاء هم خيرة البشر عندك نعم , لأنهم يريدون تدمير إسرائيل و لا أدري كيف سيفعلون ذلك , ربما سيأتي نجاد بسيفه و حصانه و سيدمرها عن كاملها , و ربما إسرائيل لديها ربها هو الذي سيعينها فقط ليس لديها سلاح , ربما قد يكون ذلك في تفكيرك , فأنا جاهل بالأمر , الزعيق و الكلام الشعبوي لا يسد سلاحا قادرا على تدمير إيران بالكامل و في دقائق .
أما في ما يخص الزميل abd فأقول لك أنا لا أضجر من الدين و إنما أضجر من من بعض من يمثلون الدين و إستخدام الدين في غير محله فقط هذا كل ما في الأمر , و لا أظنك تريدني أن أقول لإرهابيين كطالبان و بن لادن بالعقلاء أليس كذلك , أما إذا كنت تقصد ذلك فلا أدري ربما علي مراجعة فكري لأني لا أفكر بعقلي كما يفكر أولائك القوم , الذين ربما تصفهم أنت بالمجاهدين أما أنا أصفهم بالكلاب الضالة , هذا أقرب وصف لأشخاص ليست فيهم ذرة رحمة , تعجبت فعلا عندما قرأت تعليقات بعض الأشخاص على خبر قتل رهينة كوري لدى طالبان و بعضهم برر قتلهم لأن الرسول كان يفعل الشيء نفسه , أف عليهم و أف على فكرهم المتحجر .août 13, 2007 à 3:49 #233044oujdi12Membreالسلام عليكم .
أعتذر لكم إخوتي على تأخري عليكم نظرا لانشغالي .
وددت لو كان حرصك عما هو أكثر أهمية التي أدرفت لأجلك دموعك في الوقت الذي لم تذكر لو كلمة في حق متاحف العراق التي تدون عن 7000 سنة من الحضارة التي استباحها أسياد عقلائك في ظرف بضع سنين من الإحتلال , ما هذا إلا شيء قليل مما اقترفه أسياد عقلاءك , تاريخهم دموي إلى حد كبير منذ بزوغ فجر دولتهم المارقة التي بدأت بذبح 300 مليون من السكان الأصليين و لم تنتهي بإبادة الشعب العراقي ولا ننسى جريمة هيروشيما و نكازاكي .إنهم حلفاء عقلاءك بل أسيادهم , وجدوا في الحكم لتمرير مشاريع أسيادهم كمشروع الشرق الأوسط الجديد و المغرب العربي الكبير , أجزم أنك لا تعلم شيئا عن هذا .
والأدهى والأمر أن لا يعلم بهذا جزء كبير من شعوبنا , لا يحسون بالخطر الذي يقترب منا أكثر فأكثر , لهذا أدعوك لإستقبال جنود المارينز الذين سيحطون بأرضنا في الشهور القليلة القادمة. أرى أن ه من الجدير أن أطلعك عن حقيقة أعدائنا وكيف يهلكون الحرث والنسل وكيف يتفننون في إهانة إخوتنا وفي الأوضاع المخزية . ألا ترى أن عقلاءك يضعون أيديهم بأيدي الشيطان ?وهناك الكثير من الصور التي لم أرد أيداعها إما لبشاعتها أو لما فيها من أوضاع إغتصاب لفتيات عراقيات مشينة جدا . أفبعد هذا حديث ? أتوجد همجية أكثر من هذا ?
أستسمح للجميع عن قوة الصور وبشاعتها رغم أنها الحقيقة المتخفية .août 14, 2007 à 11:46 #233045taha996Membreالسلام عليكم , أولا أريد في البداية أن أوضح شيئا مهما و أبني حوارا على أساس عدم الخروج عن السياق الذي أتحدث عنه , لأكون واضحا معك أخي وجدي 12 , من قال لك أني قلت بأن أمريكا تمثل العقلانية المطلقة و من قال لك أن العقلانية التي أتحدث عنها هي أمريكا , راجع جيدا الحوار و الردود السابقة يا صديقي قبل أن تحكم على ما قلته , و لا تقولني مرة أخرى ما لم أقله , هذا من جهة أما من جهة أخرى و لكي أزيد في علمك بأني أعرف جيدا مشاريع الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا و هو ما يصطلح عليه الشرق الأوسط الجديد أو الكبير , و سأرجع إليه بعد أن أمر بنقاط أساسية , الصور التي حملتها إلينا تحمل هذه النقاط التي أريد طرحها , الصور التي حملتها إلينا في نظري يجب قراءتها من ثلاثة أبعاد و هو ما لم توفق فيه أخي , البعد الأول يتجلى في ( الحدث) و هو تلك المشاهد فهي ظاهرة جليا غير قابلة للنقاش من مدى صدقيتها , و البعد الثاني و هو (المسبب) المسبب هو الفاعل الذي قام بتلك الأحداث و كما ذكرت هي أمريكا , أما البعد الثالث و الأخير و هو (السبب) و يعني سبب ذلك الحدث و ما الدافع من وراءه و هذا هو لب المشكل وهو ما لم تذكره و هذا غير مقبول و إلا سيعتبر مجرد حرب إعلامية و إن لم يكن قصدك هو ذلك , لا يهم , كما ذكرت لك سلفا أنت لم تذكر السبب و ففي نظرك ما هو السبب ؟ أليس صدام و نظامه ؟ و إذا كانت بعض الصور لحرب لبنان , أليس حزب الله هو السبب الذي دفع إلى ذلك , لا يمكن بكل حال من الأحوال تبرير قتل نفس بريئة كيفما كان معتقدها و الديانة التي تنتمي إليها , أسألك مرة أخرى لماذا مثلا لا تهاجم الولايات المتحدة الأمريكية المغرب ؟ هل يحكمنا أحمدي نجاد أو صدام حسين أو حسن نصر الله ؟ أنا لا أظن و أستطيع أن أضمن لك بأن أي دولة ديمقراطية أو سائرة في طريق الديمقراطية لن يتعرض لها أحد , الحكام في الشرق الأوسط أغلبهم حكام دكتاتوريون أو متشددون , كيف يمكن لأنظمة كهذه أن تبقى حية , لكن المصيبة الكبرى هو عندما تلجأ هذا الأنظمة إلى القوة فيكون آنذاك الشعوب هي الضحية , هذا عن الحكام , أما عن الإسلاميين في تلك الدول فحدث و لا حرج يستبيحون الأرض و يقاتلون من أجل الخلافة الإسلامية أو من أجل كسب النفوذ و لو بالقوة , حتى و لو شكلوا دولتهم داخل دولة تختلط فيها أغلب الطوائف من مسيحيين و غيرهم , أنا هنا أقصد حزب الله , أنظر إلى مخيم نهر البارد من السبب في الدمار الذي لحق به و قتل المدنيين أليس تلك الجماعة التي تسمي نفسها بفتح الإسلام و لا أدري لما سميت بهذا الإسم , لاحظ بنفسك و لن أكثر الأمثلة فهي كثيرة للغاية , من الذي يسبب الضوضاء في هذا العالم الهادئ ؟ ووو , ختاما أريد أن أرجع إلى ما ذكرته حول سرقة المتاحف العراقية و الذي كان علي الحديث فيه سابقا , الذي سرق تلك المتاحف هم عراقيون و ليست أمريكا و لا إبنتها , عراقيون سرقوها ثم باعوها ووصلت لبعض الدول , أما إذا قصفت المتاحف فأنا لا أدري بهذا الأمر و لا أذكر جيدا , قد تقصف لأخطاء عسكرية أو ربما قد إستغلت كأمكنة عسكرية .
août 16, 2007 à 7:30 #233046oujdi12Membreالسلام عليكم
لا أحد ينكر أنه نظام صدام كان ديكتاتوريا, رغم أنه كان يوفر الحد الأدنى من الحياة الكريمة للعراقيين بدون تناحر طائفي و لا مذهبي . .
إنّ الولايات المتحدة لا تهدف إلى بناء رأي عام يطالب بالديمقراطية أو ينادي بالحقوق السياسية للشعوب، فالرأي العام المقصود متوافر وبزخم شعبي وثقافي كبير، وهو نابع من رحم المعاناة اليومية للإنسان العربي، الذي ملّ فساد الحكومات وفشلها السياسي، والذي اكتوى بنار الاستبداد والتسلط وغياب الحريات وحقوق الإنسان.
فحوى مشروع الشرق الاوسط الكبير بحسب ما اوردته مجلة كيفونيم الصهيونية هو احداث تقسيم في سبع دول عربية، وقد تبنّت امريكا هذا المشروع في العام 2000 بعد سقوط الاتحاد السوفياتي. وبداية، فإن مشروع الشرق الأدنى الكبير صدر قبل 11 sep وبعد سقوط الاتحاد السوفياتي وأشدد على ذلك حتى لا تكون الضربة حجة لتكوّن هذا المشروع.
اذن المشروع الامبراطوري الأمريكي الذي تحدث عنه مجلس الأمن القومي الأمريكي سنة 2000 هو مشروع الهيمنة على المنطقة، باعتبار أن ماكيندر الفيلسوف البريطاني يقول ان من يسيطر على المنطقة ما بين اوروبا الشرقية والخليج، فإنه يسيطر حكماً على 80 بالمئة من ثروة العالم، وبما أن دين امريكا يزيد على 50 ألف مليار دولار، ولديها حوالي 40 مليون انسان بلا ضمان اجتماعي، و11 مليون بلا مساكن، وقد انتهى امر السباق التكنولوجي بينها وبين اوروبا وآسيا إذ لم تعد تستطيع اللحاق بركب هذا السباق، فهي بحاجة الى نهب ثرواتنا في هذه المنطقة. من هنا خرج مشروع الشرق الاوسط الكبير والذي اطلقت عليه رايس اسم « الجديد » كما فعل بيريز قبلها، وهو يرمي الى نزع الهوية العربية عن المنطقة نهائياً، وتكريس مشروع اسرائيل الكبرى بإسم جديد.
فعندما يطرح الأمريكيون علينا مشروع الشرق الأوسط الكبير ويقولون انهم يريدون الاصلاح، يحقّ لنا ان نسأل: اصلاح ماذا ؟
فكيف لأمريكا أن تدّعي أنها تريد أن تقيم ديمقراطية واصلاح وفي الوقت نفسه تقوم بهدم كيانات وطنية وليس نظم.
لقد هدمت امريكا الكيان الوطني وكيان الدولة في العراق، وصدر دستور بريمر التقسيمي، فقد نجحوا في التدمير ولكن لم ينجحوا بإعادة الصياغة، ولن ينجحوا بفضل المقاومة العراقية.
هل نحن إزاء استعمار من نوع جديد؟ لا، بل نحن إزاء الاستعمار القديم نفسه بعد أن فقدت أدوات الاستعمار الجديد فعاليتها في السيطرة على الأوضاع، وما غزو أفغانستان والعراق، والتلويح بغزو غيرهما إن دعت الضرورة إلا تأكيد على أن الإدارة الحالية في واشنطن لم تعد مقتنعة أو مكتفية بأدوات الاستعمار الجديد الذي يصف حالة من النفوذ تمارسه دولة على دولة أخري أضعف وأقل شأناً منها، ويكون هذا النفوذ متجلياً في مجالات أو قطاعات معينة، وتستخدم في سبيل بسطه وسائل شتى قد تكون اقتصادية أو لغوية أو ثقافية أو سياسية، أو مزيج منها، بدلاً من وسائل السيطرة التقليدية من احتلال عسكري وتبعية سياسية مباشرة، وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار كثير من الدول – وخاصة في القارة الأفريقية – التي تستخدم الإنجليزية أو الفرنسية لغة رسمية بدلاً من لغتها المحلية خاضعة لهذا النوع من الاستعمار، كما يمكن أيضاً اعتبار النفوذ الاقتصادي الذي تمارسه الشركات والمؤسسات متعددة الجنسيات في كثير من دول ما يعرف بالعالم الثالث نوعاً من الاستعمار الجديد.
أردت أن أعطيك فكرة حول مساعي أمريكا حبيبة عصبة عقلائك الذين يتوكلون على أمريكا بدلا من التوكل على , فقد قال فيهم الله عز وجل : « بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليماً الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعاً » [النساء:138-139]
أخي لا يمكن أن نساوي بين المقاومة اشرعية التي تدافع عن العرض والدين اللذان استباحهما الإحتلا ل و بين العدو الأمريكي . إعلم أن إنتصار المقاومة هو أول مسمار دق في نعش المشروع الأمريكي الصهيوني , وأعلم أن المقاومة هي خيار الشعوب لمستضعفة .
أما بخصوص الصور فهي تخص الشعب العراقي وليس فيها من الجريمة على لبنان أي صورة . من يتصور أنه خطف الجنديين الصهيونيين هو سبب الحرب على لبنان فهو يفكر بطريقة ساذجة , بل كان الهدف هو القضاء على المقاومة . لقد وقفت المقاوة العراقية واللبنانية شامخة أمام الغطرسة الإمبريالة .
أما بخصوص من ينتهج غير نهج الإسلام الذي رسمه القرآن الكريم في قوله تعالى : « وقاتلو في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين. » فهو لا يمكن رسه في صفوف المجاهدين .août 17, 2007 à 4:58 #233047taha996Membreهناك خطأ شائع عند العرب و عند بعض من هم في شاكلة مثقفين و يتقلدون مناصب سياسية و إعلامية مهمة , وهي النظرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية على أساس ديني , يعني هي كافرة و نحن مسلمون , و بالتالي فلا تقة فيها , هذا معروف و لا داعي للتذكير به , أنا لا أنكر أن هناك مشاريع أمريكية في المنطقة , و أنا لا أختلف معك من حيث المبدأ لكن أختلف معك كلياا في أهداف الولايات المتحدة الأمريكية من تلك المشاريع , الأمر لا يتعلق بهوية يا سيدي , الأمر يتعلق بإديولوجيات , الولايات المتحدة الأمريكية تريد دعم شخصيات و سياسيين يوصفون بالمعتدلين في المنطقة العربية من أجل حكم رشيد و الوصول إلى ديمقراطية حقيقية لا يكون فيها تمييز بين مواطنين على أساس ديني و لا عرقي و لا قبلي , و هو ما يعرف به المسلمون و العرب عموما , و يأتي مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الكبير من بين ما أنتجته السياسة الأمريكية من أجل مساعدة الوطن العربي في الوصول إلى ديمقراطية حقيقية تضمن التعايش داخل تلك الأوطان و مع الدول الأخرى بسلام , إذا فلا يوجد أي موضوع للهوية في هذه المسألة , أعطيني و لو دليلا واحدا على ما تقول , فلن تجد لأن هذا الكلام مستورد فقط من أشخاص يحللون بمنطق الأهواء وما يريد القوم و يحبون سماعه فقط دون قراءة جدية لمواضيع مثل هذه , أكيد هناك ضحايا يسقطون بسبب سياستها لكن هذا لا يعني إطلاقا أنها هي السبب في كل ما يحصل لهذه الأمة , يجب أن يكون هناك إنتقاد ذاتي إذا أرادت هذه الأمة التحضر , و لا يجب أن تعتبر نفسها ملاك الدنيا و خير أمة أخرجت إلى هذه الأرض , نحن نعيش في عالم متحضر و عولمة من كل النواحي و يجب أن ترضى هذه الأمة بهذا الواقع , و لابأس أن تساعدنا دولة كالولايات المتحدة الأمريكية في تعزيز الديمقراطية و قطع أوصال الإرهابيين , عليك أن تعرف يا صديقي بأن سمعة العرب و المسلمون قد شوهت للغاية , من في نظرك سيحاول تحسين هذه الصورة عدا عقلاء هذه الأمة , و أريد في النهاية أن أقول لك بأنه لا يوجد أي إستعمار من أجل سلب الهوية العربية , ما ذكرته كان في عهود مضت , أما هذا العصر هو عصر مصالح و نفوذ , الكلمة الأخيرة التي إستخدمتها أقصد بها النفوذ الإقتصادي و حتى العسكري لكن هذا لا يعني إستعمارا لأنها تكون بموافقة البلد على التواجد العسكري للبلد الآخر , هم لا تهمهم ثقافتك و لا دينك , أعطيني قليلا من ثروتك و خذ مني كذا و كذا , هذا هم ما يجري في القرن 21 .
و السلام -
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.