أنظر ماذا فعلت مجلة "نيشان" المغربية ……. ؟! (
- Ce sujet contient 58 réponses, 13 participants et a été mis à jour pour la dernière fois par hafid, le il y a 17 années et 12 mois.
-
AuteurMessages
-
décembre 25, 2006 à 2:52 #220136hafidMembre
انها الفتوحات الاسلامية يابوخوالي بفضلها انتشر الاسلام شرقا وغربا
décembre 25, 2006 à 3:01 #220137oujdi12Membreجهاد الطلب: وهو تطلب من الكفار في عقر دارهم ودعوتهم إلى الإسلام وقتالهم إذا لم يقبلوا الخضوع لحكم الإسلام، وهذا فرض كفاية على المسلمين إذا قام به من تكون به الكفاية سقط الإثم عن الباقين
والدليل على فرضًا: قوله تعالى: فإذا انسخ الأشهر الحرم قتلوا المشركون كافة كما يقاتلوكم كافة)-سورة التوبة آية 36- وقوله (انفروا خفافًا وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله)-التوبة آية36- وقوله (إلا تنفروا يعذبكم عذابًا أليما ويستبدل قومًا غيركم)-التوبة آية39- وقوله ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله)-البقرة آية193- وغير ذلك من الآيات الدالة على وجوب جهاد الطلب والدليل على كونه ليس على الأعيان وإنما هو على الكفاية قوله تعالى (وما كان المؤمنين لينفروا كافة، فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذر قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)-التوبة آية 122- فقوله (وما كان المؤمنون لينفروا كافة) دال على أن النفرة لا تكون على جميع المؤمنين لما في ذلك من ضياع العيال والأموال وترك النفقة في الدين ونحوه. وفي قوله (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة…) أي أنه يبقى من كل مجموعة من يقوم بتعلم العلم وحفظه ليكونوا نذر الهداية في قومهم أو أن الطائفة النافرة هي المتفقهة في الدين فالدلالة من كلا المعنيين واحدة
وكذلك قوله تعالى ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً)-سورة النساء آية 95- ووجه الدلالة أنه وعد كلا الفريقين بالحسنى القاعد والمجاهد ولو كان زمن عين لما وعد بها القاعد.
ومما يدل لذلك أيضاً سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان يخرج للغزو تارة ويبقى تارة، ولم يكن جميع أصحابه يخرجون في كل غزوة بل تخرج ثلة وتبقى بقية.
جهاد الدفاع: وهو فرض عين على كل مسلم بالإجماع، فإذا هجم الكفار على بلد من بلدان المسلمين وجب على كل قادم مدافعتهم وصد عدوانهم قال تعالى(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم)-البقرة آية 190- وقال تعالى (ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها..)-سورة النساء آية 75-décembre 25, 2006 à 3:21 #220138oujdi12Membreقوله تعالى: (كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة..) حكم رباني يطبق في الظروف التي تقتضيه حسب قراءة الجماعة المسلمة لواقعها، أو تقرير ولي الأمر لذلك. وقوله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) آية محكمة لا تنسخها آية السيف، وإنما تبقى أصلاً من أصول الدعوة في هذا الدين. وقوله تعالى: (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن..) آية محكمة أخرى لا تنسخها آية السيف، إذ للجدال والحوار مقامه، وللقتال والنزال مقامه.
في كل عصر من العصور يعمل من أحكام الجهاد ما يتناسب مع واقع المسلمين: جماعة، أو دولة، وقدراتهم. ولا يمكن أن تطبق أحكام النهايات في عصر الإسلام الأول، على بدايات أي كيان إسلامي ناشئ، أو قائم في عهد من عهود اختلال موازين القوى، بين المسلمين وأعدائهم اختلالاً بيناً مما يؤدي إلى تدمير الوجود الإسلامي، واستئصال شأفة المسلمين
décembre 25, 2006 à 3:28 #220139oujdi12Membreثم إن الإسلام إنما شرع القتال لرد عدوان المعتدين، ممن يريدون بالمسلمين شراً، وبالإسلام سوءاً قال تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) والعدوان هو قتال غير المقاتلين، من موادعين ومسالمين، ومن أفراد يكونون وسط المقاتلين كالنساء والأطفال والرهبان والأجراء والزراع، أو يكون العدوان في الخروج على آداب القتال بالمثلة أو بالحرق بالنار أو بقتل الحيوان أو قطع الشجر، أو الفساد في الأرض. وإليك التفصيل:
أولاً قوله تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) فحكم غير منسوخ.
قال القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (.. قال ابن عباس وعمر بن عبد العزيز ومجاهد هي محكمة.) أي الآية محكمة غير منسوخة. ثم قال القرطبي (أي قاتلوا الذين هم في حالة من يقاتلونكم، ولا تعتدوا في قتل النساء والصبيان والرهبان وشبههم.) وقال أبو جعفر النحاس: (هذا أصح القولين في السنة والنظر)
وتأمل قول القرطبي رحمه الله تعالى ـ الذين هم في حالة من يقاتلونكم ـ لتعلم أن المقصود هو من يقاتلكم أو يستعد لقتالكم بإعداد وتعبئة وحشد. ولعل هذا الذي أشكل على كثير ممن ذهبوا إلى أن هذه الآية منسوخة بآية السيف لما رأوا في هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ومبادرته إلى مواجهة مراكز الخطر التي تتهدد المسلمين كما في غزوة خيبر، وغزوة مؤتة، ومسيره إلى تبوك.
وقال الألوسي في روح المعاني (ولا تعتدوا) (أي لا تقتلوا النساء والصبيان والشيخ الكبير ولا من ألقى إليكم السلام وكف يده فإن فعلتم فقد اعتديتم رواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس. أو لا تعتدوا بوجه من الوجوه كابتداء القتال أو قتال المعاهد أو المفاجأة به من غير دعوة، أو قتل من نهيتم عن قتله. وقال البغوي (.. وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا..) أي لا تبدؤوهم بالقتال
وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن القتال إنما وجب لمن يقاتل، وخالف في ذلك الشافعي رحمه الله تعالى. فقد رأى الجمهور أن العلة في مشروعية القتال هي إطاقة القتال لمن يتربص بالمسلمين. قال ابن تيمية في السياسة الشرعية: (لأن القتال هو لمن يقاتلنا، إذا أردنا إظهار دين الله تعالى كما قال تعالى (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين). وذلك أن الله أباح من قتل النفوس ما يحتاج إليه في صلاح الخلق. كما قال تعالى (والفتنة أكبر من القتل) أي أن القتل وإن كان فيه شر وفساد ففي فتنة الكفار من الشر والفساد ما هو أكبر منه فمن لم يمنع المسلمين من إقامة دين الله لم تكن مضرة كفره إلا على نفسه، ولهذا قال الفقهاء: إن الداعية إلى البدع المخالفة للكتاب والسنة، يعاقب بما لا يعاقب عليه الساكت)
décembre 25, 2006 à 3:59 #220140BoukhwaliMembreVous n avez pas repondu a la question posee.
Vous tournez autour du pot.
La conquete des armees arabes d Omar ibn Al Khattab est une agression militaire non justifiee par le Coran.
Elle est a une certaine mesure similaire a la guerre faite par les USA et la GB en Irak actuellement .Pas de justification………..pas de legitimite…pas d ethique et pas de morale……..décembre 25, 2006 à 5:57 #220141Alaa-eddineParticipant. . . 🙄
bref
@Boukhwali wrote:
Vous n avez pas repondu a la question posee.
Vous tournez autour du pot.
La conquete des armees arabes d Omar ibn Al Khattab est une agression militaire non justifiee par le Coran.
Elle est a une certaine mesure similaire a la guerre faite par les USA et la GB en Irak actuellement .Pas de justification………..pas de legitimite…pas d ethique et pas de morale……..décembre 25, 2006 à 6:32 #220142oujdi12Membreسنتكلم عن الفتح العمري للقدس رغم اني اعلم انك لا تبحث عن اجابة
فتح الإسلام والمسلمين لهذه المدينة « يوروسالم » أورشليم – إليا كان بداية عصر جديد، فالإسلام والمسلمون هم الذين أعطوا لهذه المدينة لقداسة والقدسية، حتى في اسمها الجديد، فسميت بـ »بيت المقدس » و »القدس » منذ ذلك التاريخ، ولأول مرة في تاريخها الديني، تصبح قداستها عامة لجميع أمم الرسالات السماوية – اليهودية، والنصرانية، والإسلام – وليست حكرًا لأبناء دين دون غيرهم من أبناء الديانات الأخرى.
فأماكن المقدسات اليهودية المهدومة منذ قرون، والتي جعلها النصارى في العصر الروماني « مجمعًا للقمامة والقاذورات »، ذهب إليها عمر بن الخطاب « رضي الله عنه) بعد أن تسلم المدينة، وعقد مع أهلها « العهد العمري » الشهير، « فوجد على الصخرة زبلاً كثيرًا، مما طرحه الروم غيظًا لبني إسرائيل، فبسط رداءه، وجعل يكنس ذلك الزبل، وجعل المسلمون يكنسون معه الزبل ».
وتتبع المسلمون أماكن عبادة الأنبياء السابقين واحدًا واحدًا، ابتداء من إبراهيم إلى آخر من دفن منهم في فلسطين وبيت المقدس، فأقاموا فيها المساجد، وحافظوا على قداستها، وطهروها تطهيرًا.[1]
لقد أحل المسلمون هذه المدينة مكانًا فريدًا تميزت به عن كل المدن التي فتحوها، وذلك عندما لم يتسلمها القائد الفاتح وهو « أمين الأمة » أبو عبيدة بن الجراح (40ق.هـ – 18 هـ/ 584م – 639م) وكان تسليمها للخليفة عمر بن الخطاب، الذي ركب من « المدينة المنورة » إليها، ليتسلم أمانتها، وليعقد بنفسه « العهد العمري، مع بطريركها صفرونيوس (17هـ – 638م)، ولتكون لها بهذه الخصوصية مكانة « أمانة الفاروق عمر » لدى أمة الإسلام.
وهو شرف لم تحظ به مدينة من المدن التي فتحها المسلمون عبر تاريخ الفتوحات.
وبتغير اسم هذه المدينة إلى « القدس » و »بيت المقدس » رفع المسلمون عليها رايات القدسية والتقديس، وبتحرج عمر ابن الخطاب – عندما كان يجلس « صفرونيوس » في كنيسة القيامة – من أن يصلي في الكنيسة، رغم دعوة البطريرك، كي لا تكون لمسلم شبهة حق في أرض الكنيسة يقيم فيها مسجدًا.
ولم يكن عمر في ذلك « مبتدعًا » بل ولا حتى « مجتهدًا » لأنه هو المؤمن بالعقيدة الإسلامية التي لا تكتمل أركانها إلا بالإيمان بسائر الرسل وجميع الرسالات، وكل الكتب التي سبقت رسالة محمد صلى الله عليه وسلم كما يقول القرآن الكريم.
(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون. أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون)(البقرة: 2-5).
(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكتة وكتبه ورسله)(البقرة: 285).
وهو عمر الذي يتعبد بالقرآن الكريم الذي عرض لمقدسات أمم الرسالات السماوية جميعًا، فبدأ بالصوامع وانتهى بالمساجد (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)(الحج: 40).
بهذا الموقف العمري بدأت الحقبة الإسلامية في تاريخ المدينة، فغدت قداستها عامة لعامة أبناء رسالات السماء.
فكنيسة القيامة قدس خاص بالنصارى، ومواطن المقدسات اليهودية، أعاد إليها عمر والمسلمون الطهارة عندما رفعوا عنها القمامة والقاذورات، وارتفعت في المدينة عمائر المساجد الإسلامية.
والمسلمون صنعوا ذلك مع « القدس » تحديدًا: لأن قرآنهم الكريم قد جعل الرباط بين « القدس » وبين « الحرم المكي » – الذي هو قبلة الأمة الخاتمة – آية من آيات الله. وليس مجرد رباط سياسي أو إداري، يقيمه فاتحون وينقضه غزاة (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)(الإسراء:1).
فكان الإسراء إسراء الله بعبده ورسوله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعروجه من الصخرة إلى سدرة المنتهى، الإعلان الإلهي عن ختم هذه الرحلة القدسية لخطوات الأنبياء والرسل على طريق الله، وعن حمل أمة الرسالة الخاتمة أمانة الجهاد في سبيل الحفاظ على المقدسات ، تلك التي تجسدها مدينة القدس قبل غيرها، وأكثر من غيرها من المدن والبقاع.
ولقد شهد التاريخ الإسلامي للقدس بأحرف من نور على وفاء الأمة الإسلامية بهذه الأمانة التي أرادها الله، والتي رمزت إليها رحلة الإسراء، والتي سلمها إياها عمر بن الخطاب، فغدت القدس منذ ذلك التاريخ مشاعة القداسة، مفتوحة الأبواب لكل أبناء رسالات السماء. ازدهرت فيها إلى جانب المساجد الإسلامية كنائس النصارى، وأخذ اليهود يعودون إلى سكناها، بعد أن حرموا من ذلك في العهد الروماني الوثني والنصراني على حد سواء.
بل لقد تولت الأسر المسلمة المقدسية « نظارة الأوقاف » التي أوقفها النصارى على كنائسهم، بعد أن اختارهم النصارى لذلك، فرعوا المقدسات النصرانية على امتداد التاريخ الإسلامي.
وشاء الله أن تظل هذه الأمانة من خصائص الأمة الإسلامية، والدول الإسلامية دائمًا وأبدًا، فطالما كانت السيادة على القدس لأمة الرسالة التي لا تحتكر النبوات والرسالات، ولا تدفعها العنصرية إلى احتكار القدسية لأماكن عباداتها، طالما ساء هذا الحال، كانت الأبواب مفتوحة في القدس لكل أمم الرسالات.
أما في فترات تراجع التوجه، وهزيمة الدولة الإسلامية، وانحسار سيادة المسلمين عن القدس في الحقبة الصليبية القديمة، والحقبة اليهودية المعاصرة، فإن الاحتكار لقداسة القدس يعود ليطل بوجهه الكئيب.
حدث ذلك في تاريخ القدس، حتى لكأنه القانون الذي لا تبديل له، ولا تحويل.
décembre 25, 2006 à 6:39 #220143oujdi12Membredc tu peut en aucune façon comparaitre l’epoque de omar ibn khattab par sa justice et cet epoque americaine caracterisé par l’injustice obscure , c pas les musulmans qui ont mis en oeuvre abou ghrib , gwantanamou et ttes les prisons de cia à travers le monde . grace à qui l’andalousie a connu l’epoque des lumieres ? c pas aux sciences arabo-musulmans ? laisse tombé ta haine , et ragarde la realité en face si tu es à la recherche de la verité mais j’en doute fort .
décembre 25, 2006 à 8:07 #220144oujdi.netMembreولماذا انت يا بوخوالي ما زلت تتهرب ولم تجب على سؤالي : لماذا كان الله تبارك وتعالى يقلب اصحاب الكهف ذات اليمين وذات الشمال ❓ ❓ ❓ ❓ ❓ ولماذا لمن تجب على سؤالي : ما السر في قوله تعالى » وتحسبهم ايقاظا وهم رقود «
غير انك تطلب من غيرك ان يجيب على مغالطاتك ……فتب يا بوخوالي قبل فوات الأوان ……تب يا بوخوالي ….فان الزندقة ، لن تفيدك في شيء ……..فما أكثر امثالك الذين كانوا يقولون مثل ما تقول ، غير انهم بمجرد ما ان اصابهم الله بسرطان حتى ندموا على كل ما قالوا …..تب يا بوخوالي ……
وأسأل الله لك الهداية آمينdécembre 25, 2006 à 11:51 #220145BoukhwaliMembreEt tu crois que je ne connais pas la narration .Et tu crois que je ne connais pas le « Kitab al maghazi » d Al Waqidi………
Et tu ne crois pas que je connais aussi la critique historique faite a ces documents.Et tu ne crois pas que l Histoire est toujours redigee par les VAINQUEURS.
Et tu ne crois pas qu on a FACONNE l histoire pour lui donner des grands elans d humanisme.
Bref…….Quelle est la justification coranique de la conquete militaire?
le reste que tu affiches est de la poudre aux yeux……….et hors de sujet.
@oujdi12 wrote:
سنتكلم عن الفتح العمري للقدس رغم اني اعلم انك لا تبحث عن اجابة
فتح الإسلام والمسلمين لهذه المدينة « يوروسالم » أورشليم – إليا كان بداية عصر جديد، فالإسلام والمسلمون هم الذين أعطوا لهذه المدينة لقداسة والقدسية، حتى في اسمها الجديد، فسميت بـ »بيت المقدس » و »القدس » منذ ذلك التاريخ، ولأول مرة في تاريخها الديني، تصبح قداستها عامة لجميع أمم الرسالات السماوية – اليهودية، والنصرانية، والإسلام – وليست حكرًا لأبناء دين دون غيرهم من أبناء الديانات الأخرى.
فأماكن المقدسات اليهودية المهدومة منذ قرون، والتي جعلها النصارى في العصر الروماني « مجمعًا للقمامة والقاذورات »، ذهب إليها عمر بن الخطاب « رضي الله عنه) بعد أن تسلم المدينة، وعقد مع أهلها « العهد العمري » الشهير، « فوجد على الصخرة زبلاً كثيرًا، مما طرحه الروم غيظًا لبني إسرائيل، فبسط رداءه، وجعل يكنس ذلك الزبل، وجعل المسلمون يكنسون معه الزبل ».
وتتبع المسلمون أماكن عبادة الأنبياء السابقين واحدًا واحدًا، ابتداء من إبراهيم إلى آخر من دفن منهم في فلسطين وبيت المقدس، فأقاموا فيها المساجد، وحافظوا على قداستها، وطهروها تطهيرًا.[1]
لقد أحل المسلمون هذه المدينة مكانًا فريدًا تميزت به عن كل المدن التي فتحوها، وذلك عندما لم يتسلمها القائد الفاتح وهو « أمين الأمة » أبو عبيدة بن الجراح (40ق.هـ – 18 هـ/ 584م – 639م) وكان تسليمها للخليفة عمر بن الخطاب، الذي ركب من « المدينة المنورة » إليها، ليتسلم أمانتها، وليعقد بنفسه « العهد العمري، مع بطريركها صفرونيوس (17هـ – 638م)، ولتكون لها بهذه الخصوصية مكانة « أمانة الفاروق عمر » لدى أمة الإسلام.
وهو شرف لم تحظ به مدينة من المدن التي فتحها المسلمون عبر تاريخ الفتوحات.
وبتغير اسم هذه المدينة إلى « القدس » و »بيت المقدس » رفع المسلمون عليها رايات القدسية والتقديس، وبتحرج عمر ابن الخطاب – عندما كان يجلس « صفرونيوس » في كنيسة القيامة – من أن يصلي في الكنيسة، رغم دعوة البطريرك، كي لا تكون لمسلم شبهة حق في أرض الكنيسة يقيم فيها مسجدًا.
ولم يكن عمر في ذلك « مبتدعًا » بل ولا حتى « مجتهدًا » لأنه هو المؤمن بالعقيدة الإسلامية التي لا تكتمل أركانها إلا بالإيمان بسائر الرسل وجميع الرسالات، وكل الكتب التي سبقت رسالة محمد صلى الله عليه وسلم كما يقول القرآن الكريم.
(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون. أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون)(البقرة: 2-5).
(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكتة وكتبه ورسله)(البقرة: 285).
وهو عمر الذي يتعبد بالقرآن الكريم الذي عرض لمقدسات أمم الرسالات السماوية جميعًا، فبدأ بالصوامع وانتهى بالمساجد (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)(الحج: 40).
بهذا الموقف العمري بدأت الحقبة الإسلامية في تاريخ المدينة، فغدت قداستها عامة لعامة أبناء رسالات السماء.
فكنيسة القيامة قدس خاص بالنصارى، ومواطن المقدسات اليهودية، أعاد إليها عمر والمسلمون الطهارة عندما رفعوا عنها القمامة والقاذورات، وارتفعت في المدينة عمائر المساجد الإسلامية.
والمسلمون صنعوا ذلك مع « القدس » تحديدًا: لأن قرآنهم الكريم قد جعل الرباط بين « القدس » وبين « الحرم المكي » – الذي هو قبلة الأمة الخاتمة – آية من آيات الله. وليس مجرد رباط سياسي أو إداري، يقيمه فاتحون وينقضه غزاة (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)(الإسراء:1).
فكان الإسراء إسراء الله بعبده ورسوله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعروجه من الصخرة إلى سدرة المنتهى، الإعلان الإلهي عن ختم هذه الرحلة القدسية لخطوات الأنبياء والرسل على طريق الله، وعن حمل أمة الرسالة الخاتمة أمانة الجهاد في سبيل الحفاظ على المقدسات ، تلك التي تجسدها مدينة القدس قبل غيرها، وأكثر من غيرها من المدن والبقاع.
ولقد شهد التاريخ الإسلامي للقدس بأحرف من نور على وفاء الأمة الإسلامية بهذه الأمانة التي أرادها الله، والتي رمزت إليها رحلة الإسراء، والتي سلمها إياها عمر بن الخطاب، فغدت القدس منذ ذلك التاريخ مشاعة القداسة، مفتوحة الأبواب لكل أبناء رسالات السماء. ازدهرت فيها إلى جانب المساجد الإسلامية كنائس النصارى، وأخذ اليهود يعودون إلى سكناها، بعد أن حرموا من ذلك في العهد الروماني الوثني والنصراني على حد سواء.
بل لقد تولت الأسر المسلمة المقدسية « نظارة الأوقاف » التي أوقفها النصارى على كنائسهم، بعد أن اختارهم النصارى لذلك، فرعوا المقدسات النصرانية على امتداد التاريخ الإسلامي.
وشاء الله أن تظل هذه الأمانة من خصائص الأمة الإسلامية، والدول الإسلامية دائمًا وأبدًا، فطالما كانت السيادة على القدس لأمة الرسالة التي لا تحتكر النبوات والرسالات، ولا تدفعها العنصرية إلى احتكار القدسية لأماكن عباداتها، طالما ساء هذا الحال، كانت الأبواب مفتوحة في القدس لكل أمم الرسالات.
أما في فترات تراجع التوجه، وهزيمة الدولة الإسلامية، وانحسار سيادة المسلمين عن القدس في الحقبة الصليبية القديمة، والحقبة اليهودية المعاصرة، فإن الاحتكار لقداسة القدس يعود ليطل بوجهه الكئيب.
حدث ذلك في تاريخ القدس، حتى لكأنه القانون الذي لا تبديل له، ولا تحويل.
décembre 26, 2006 à 6:42 #220146BoukhwaliMembreTu es comme ton pere quand je l ai eu au Lycee…………. 😀 @Alaa-eddine wrote:
. . . 🙄
bref
@Boukhwali wrote:
Vous n avez pas repondu a la question posee.
Vous tournez autour du pot.
La conquete des armees arabes d Omar ibn Al Khattab est une agression militaire non justifiee par le Coran.
Elle est a une certaine mesure similaire a la guerre faite par les USA et la GB en Irak actuellement .Pas de justification………..pas de legitimite…pas d ethique et pas de morale……..décembre 26, 2006 à 9:39 #220147oujdi.netMembre» انها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور «
هذا ما ينطبق عليك يا بوخوالي
………كل الناس على خطأ فقط انت وحدك الصائب ….يا للعمى …عد الى رشدك يا بوخوالي …عد الى جادة الصواب …قبل فوات الآوان ……. » فلا تاتيكم الا بغتة «décembre 26, 2006 à 10:05 #220148BoukhwaliMembremon cher ami! Il faut prouver que je suis dans l erreur………..j attends des arguments et non des voeux………….
bien a toi.@oujdi.net wrote:
» انها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور «
هذا ما ينطبق عليك يا بوخوالي
………كل الناس على خطأ فقط انت وحدك الصائب ….يا للعمى …عد الى رشدك يا بوخوالي …عد الى جادة الصواب …قبل فوات الآوان ……. » فلا تاتيكم الا بغتة «décembre 26, 2006 à 6:37 #220149hafidMembreمشكلتك يا بوخوالي هي لو كان سيدنا محمد ص امازيغيا لقبلت هذا الدين ايها العنصري .انا الوحيد الذي اعرف نيتك . الشيطان هو مذهبك
-
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.