وقع بين يدي كتاب اسمه « مجموعة الفتاوى والرسائل والأجوبة، خمسون رسالة في التوحيد » لمحمد بن عبد الوهاب، إعداد وتقديم عبد الله حجاج، الطبعة الثانية 1408هـ، الناشر مكتبة التراث الإسلامي، قال في الرسالة العشرين والتي عنوانها « شرك الدعاء »، ص95 ما نصه وما بين الأقواس من إضافتي للتوضيح:
« النوع الثالث (اي من أنواع الدعاء): يقول (أي الداعي): اللهم إني أتوسل بنبيك أو بالأنبياء أو الصالحين، فهذا ليس شركاً ولا نهينا عنه، ولكن المذكور عن أبي حنيفة وأبي يوسف وغيرهم أنهم كرهوه، لكن ليس مما نختلف نحن وغيرنا فيه. »
انتهى بحروفه، فانظر كلامه باللون الأحمر، والوهابية على خلاف ذلك في أن هذا شرك وبعضهم يقول وسيلة إلى الشرك والعياذ بالله من ترّهاتهم.