اعتراف فرنسي رسمي بأهمية النظام المصرفي الإسلامي
- Ce sujet est vide.
-
AuteurMessages
-
octobre 6, 2008 à 9:51 #204821abdMembre
صدر عن مجلس الشيوخ الفرنسي تقرير يتناول النظام المصرفي الإسلامي كانت لجنة المالية ومراقبة الميزانية والحسابات الاقتصادية للدولة بالمجلس قد أعدته.
وقد نظمت اللجنة المذكورة طاولتين مستديرتين في منتصف مايو/أيار 2008 كان موضوعهما النظام المصرفي الإسلامي لتقييم الفرص والوسائل التي تسمح لفرنسا بولوج هذا النظام الذي يعيش ازدهارا واضحا.
ومن الملاحظ أن النظام المصرفي الإسلامي لم يكن معروفا من قبل ضمن النظام المالي العالمي لكنه بدأ يثير الانتباه بل والمنافسة في عدة أماكن ومن ضمنها أوروبا التي أصبح الكثير من دولها يتساءل عن كيفية دمج هذا النظام البديل إلى جانب الأنشطة المالية المتعارف عليها.
وقد جمعت أعمال الطاولتين في تقرير واحد يحاول أن يعرف رهانات دمج النظام المصرفي الإسلامي في النظام المالي العام بفرنسا من جهة، وتحديد « الاحتكاكات » التشريعية والضريبية الممكنة التي من شأنها أن تعطل تطوير هذا النظام على التراب الفرنسي من جهة أخرى.
وقد أعطت الطاولة المستديرة الأولى صورة عن أنشطة الصناعة المالية الفرنسية في سوق ما زال متركزا في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، والأهمية المتزايدة بالنسبة لفرنسا في أن تعتني بهذا المجال المالي المعتمد على الشريعة الإسلامية.
وبينت بعض المداخلات أن هذا النظام مربح للجميع مسلمين وغير مسلمين ويمكن تطبيقه في جميع البلاد فضلا عن كونه يبلي رغبات كونية.
كما ركزت الطاولة المستديرة الثانية على العوائق التشريعية والضريبية المحتمل أن تحول دون تطوير هذا النظام في فرنسا ومن ذلك مثلا فتح مصارف إسلامية بفرنسا أو إقامة نظم تشريعية وضريبية على التراب الفرنسي تراعي قواعد الشريعة الإسلامية في المجال المالي أو إصدار صكوك.
كما سنحت للطاولة الاطلاع على التجربة البريطانية في هذا المجال وما يمكن استخلاصه منها والاطلاع كذلك على الأفكار التي تتداول الآن في فرنسا حول هذا الموضوع من طرف المتخصصين والسلطات العمومية.
مفهوم النظام المصرفي الإسلامي
ويعني النظام المصرفي الإسلامي الذي تأسس عام 1970 تطوير النشاطات المصرفية والمواد المالية مع مراعاة أحكام الشريعة الإسلامية.وإطلاق صفة « الإسلامي » على منتج مالي أو معاملة مالية يعني احترام خمسة مبادئ حددها النظام الإسلامي المالي، وهي تحريم الربا وتحريم بيع الغرر والميسر وتحريم التعامل في الأمور المحرمة شرعا (الخمر والزنا..) وتقاسم الربح والخسارة وتحريم التورق إلا بشروط.
وتظهر منافسة النظام المصرفي الإسلامي للنظام المصرفي الغربي في كون معدل النمو السنوي للأنشطة الإسلامية يتراوح ما بين 10 إلى 15%.
كما بلغ مجموع الأنشطة المسيرة من قبل المصارف ومؤسسات التأمين الإسلامية 500 مليار دولار نهاية عام 2007.
وتبلغ قيمة الأصول المتداولة التي تراعي أحكام الشريعة والمعلن عنها وغير المعلن حدود 700 مليار دولار في الوقت الراهن.
ومع أن النظام المصرفي الإسلامي يطبق أساسا في الدول الإسلامية كدول الخليج وبعض دول شرق آسيا، فإنه بدأ ينتشر في أميركا وأوروبا بعد ازدياد عائدات النفط وما تولد عنه من سيولة غزت أسواق المال الغربي فصار مهتما أكثر من أي وقت مضى بهذا النظام المالي المتأسس على القرآن والسنة.
وتعد فرنسا متأخرة جدا في مجال احتضان هذا النظام مقارنة مع الدول الأوروبية حيث كانت بريطانيا الرائدة في القبول به على أراضيها وقد أصدرت نصوصا تشريعية وضريبية من شأنها أن تشجع النظام الإسلامي المالي وفتح بها أول مصرف إسلامي عام 2004.
وفي ألمانيا اتخذت إجراءات من أجل السماح بنظام تداول الصكوك ونظام التكافل (التأمين).
مستخلصات الطاولتين:
أكد التقرير تناقض الموقف الفرنسي من النظام المصرفي الإسلامي، فهناك اهتمام بهذا النظام وفي نفس الوقت يوجد جمود في التعاطي معه، فأغلب المجموعات المصرفية الفرنسية فتحت لها فروعا في الشرق الأوسط تتعاطى مع النظام الإسلامي المالي، في حين ما زال موقف الفروع الرئيسية بفرنسا محجما في التعاطي معه.كما أنه لا توجد معوقات تشريعية أو ضريبية من شأنها أن تفسخ بيوعا ذات صبغة إسلامية، بل إن بعض النصوص التشريعية الفرنسية في مجال الضرائب غير بعيدة عن النصوص الإسلامية.
ويوجد الآن بالخليج 43 مصرفا إسلاميا و15 بماليزيا (من بينها ثلاثة مصدرها الخليج) وهنالك تشابك وتفاعل بين المصارف الإسلامية الخليجية والآسيوية. وقد امتد نشاط هذه المصارف إلى مصر والسودان والمغرب العربي وجنوب أفريقيا وكينيا وغيرها.
ودعا التقرير إلى توسيع دائرة النقاش حول هذا الموضوع ليشمل إلى جانب لجنة مجلس الشيوخ الجالية المسلمة الموجودة في فرنسا والمكونة من خمسة ملايين ونصف مليون شخص.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CB71F733-B0AB-401B-9214-A47A22F10994.htm
octobre 6, 2008 à 11:24 #261304Alaa-eddineParticipanttant que ca s’appel banque « islamique » ca ne sera jamais adopté en France.
un sondage récents vient de révéler que 38% des français sont islamophobes … donc tout ce qui contient le mot « islam » fait peur… ca arrange les affaires des hommes politiques donc pour le moment on garde et on maintient cette phobie .
et si un jour la France adopte un tel système bancaire ca ne sera surement pas pour faire plaisir aux musulmans de France mais pour l’argent des saoudiens, argent qui va combler une grande partie des 700 milliard de dollars du plan Paulson pour le sauvetage de l’économie mondial.on vous aime pour votre argent pas pour votre gueule …
mais bon s’il faut imposer ses idées par l’argent … pourquoi pas !
octobre 6, 2008 à 11:37 #261305abdMembreوملاحظة أخرى هو أنهم في الشدائد يعودون إلى الإسلام غالبا قد يكون مقصودهم أموال الدول الإسلامية الغنية وأرى أيضا أن النظام الإسلامي المصرفي يفرض نفسه رغما عنهم.
ما فرضه الله هو ما فيه سعادة البشر فالبنوك الربوية الآن تخاف وتترقب الأسواق المالية العالمية ومن قال يوما أن البنك الذي أفلس في أمريكا سيفلس.
وربما أيضا بدأت أمريكا تحصد ما زرعته في السنين الماضية
octobre 6, 2008 à 11:44 #261306hafidMembrealaa @ wallahila ….. on vous aime pour votre argent pas pour votre gueule
octobre 6, 2008 à 11:52 #261307samir.mMembre@Alaa-eddine wrote:
tant que ca s’appel banque « islamique » ca ne sera jamais adopté
on vous aime pour votre argent pas pour votre gueule …
!
Economie
Banques – La finance islamique débarque en FranceAurélie Mai, le samedi 3 mai 2008 à 04:00
User_comment aucun commentaire Printer User_go
Pour respecter l’éthique musulmane, une filiale de la Société générale a lancé il y a peu des produits financiers halal. Explications…L’islam a enfin sa finance ! Lancée à ses débuts en Asie et au Moyen-Orient, la finance islamique est aujourd’hui mondiale et représente près de 455 milliards d’euros ! Une somme importante que les banques occidentales ont souhaité prendre en compte, à l’image de la Société générale. Mais pourquoi ces fonds de placements se sont-ils développés ? Il faut savoir que la charia, ensemble de règles de conduite applicables aux musulmans, a des exigences quant à la nature de l’investissement. Ainsi, les jeux de hasard, les activités en relation avec l’alcool, l’élevage porcin, l’armement ou encore l’industrie cinématographique suscitant ou suggérant la débauche ou la déchéance de l’être humain constituent des secteurs d’investissement prohibés.
C’est dans ce cadre que la SGAM AI (Société générale Asset Management), filiale de la banque, a proposé aux habitants de la Réunion des placements qui respectent les lois coraniques. Deux produits validés par la charia ont été lancés en collaboration avec la Banque française commerciale de l’océan Indien (BFCOI) et le succès est au rendez-vous.
La France en retard
Une table ronde est d’ailleurs organisée mercredi 14 mai au Sénat en présence de Jean Arthuis, président de la commission des Finances du Sénat, pour débattre de l’insertion et de l’essor de ce marché en France. En fait, notre pays est considéré comme « en retard » par rapport à la Grande-Bretagne, qui fait figure d’exemple en matière de finance islamique. Mais des interrogations subsistent : l’arrivée future de ces produits financiers en France risque de provoquer des manifestations d’autres religions, comme le judaïsme, qui peut, lui aussi, revendiquer ses croyances et ses principes. Il ne faut pas se voiler la face, la finance islamique est un nouveau business que les banques françaises vont s’empresser de développer.Edition France Soir du samedi 3 mai 2008 n°19787 page 1
-
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.