من القراءات للوضع السياسي المغربي ملاحظة هامة وهي هشاشة التدخل الحزبي في تدبير الشأن العام ويحلل كثير من -اللامنتمين ولا أقول اللاسياسيين لأن الفرق كبير- أن الأحزاب المغربية أضحت مقاولات وشركات ذات رؤوس أموال لها نفوذها من خلال الوزراء الذين لا يعترفون بالمبادئ التي يرفعونها عند كل حملة انتخابية بل تحقيق مصالحهم ومصالح أبنائهم وأعضائهم ومشاريعهم الخاصة بأموال الشعب، والمثال الأبرز لهذا وزير المالية الاشتراكي الذي كان أثناء المعارضة من أشد المعارضين لسياسة الخوصصة وأثناء تربعه على المالية وتنعمه بها نسي حتى لون دمه وأصبحت شركات ومؤسسات الدولة المغربية المهمة تحت المزاد العلني، ثم نقول لماذا لا عزوف الشباب عن الانخراط في الأحزاب المغربية؟؟؟
Auteur
Messages
Affichage de 1 message (sur 1 au total)
Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.