لاشك أن المفاهيم والمصطلحات في خطابنا المعاصر عرف عدة صراعات بين هذا الطرف أو ذاك، وأصبحت نعوت تلصق بهذا وتوظف إيديولوجيا ونعوت أخرى مناقضة للأولى وتوظف هي أيضا توظيفا سياسيا من بين هذه النعوت: الالتزام والملتزم الذي ارتبط في لغة الشارع بمن يحافظ على الشعائر التعبدية والسنة النبوية، وفي المقابل التحرر والمتحرر والذي يقصد به في الشارع وفي وسائل الإعلام من انفك عن قيود الأعراف والتقاليد والعادات وفي بعض الأحيان من يتخلى عن تعاليم الشرع الإسلامي
هناك أيضا مصطلح التزمت والمتزمت وينعت به كل من تمسك بتعاليم الإسلام ويأخذها بشدة ويغلق أبواب الحوار والنقاش مع الآخر ومع الاجتهادات الفقهية المعاصرة وهي نقيض لمصطلح الانفتاح والمنفتح الذي يتمسك بتعاليم الإسلام السمحة ويخالط الناس ويناقشهم ويساير ويواكب العصر الذي يعيشه ولكن في حدود احترام المسائل القطعية
إن حديثي عن هذه المفاهيم نابع من ملاحظتي في هذا المنتدى بوجود متزمتين ومنفتحين ولكن في طريقين متوازيين
فكيف يمكننا النقاش والحوار بدون خلفيات مسبقة على الآخر وإنما النقاش في صلب الموضوع كل من منطلقاته الفكرية التي يؤمن بها لا من الحقد والكراهية لذات الشخص وإنما لأفكاره
تحليل جيد اخي علي قاديري .اننا بعيدين عن حرية الراي والتعبير. ان الحوار والاستماع الى الراي الاخر هو شعار الدول المتقدمة. والقمع في الكلام والشتم وعدم الاعتراف بالخطا هو شعار الشعوب المتخلفة
برأيي لا يمكن أن نصل إلى نقاش حضاري خصوصا مع المتزمتين .. و الذين يحللون و يحرمون على هواهم .. المتزمت إنسان مريض يريد أن يرقص الدنيا على هواه .. إنطوائي.. منغلق على نفسه .. و النقاش معه مضيعة للوقت ..
في الحقيقة مرد فشل الحوار الى 1-الافتقار الى آداب الحوار والعلاج يكمن في الاطلاع على آدابه لدى علمائنا و سلفنا الصالح .وقبل دلك في القرآن الكريم و سيرة رسول الله صلى الله عليه و سلم. ولدى الامم المتحضرة و دلك من خلال القنوات العالمية التلفزية والجرائد و المجلات..الخ
2-الانغلاق على الدات والاكتفاء بما وصل اليه اللفرد من افكار و معلومات وعدم فتح المجال امام الدات لتمتح و تستفيد من الاخر.
*مقترح فيما يخص التحاور ضمن هدا المنتدى.
وضع مجموعة من الضوابط او البنود للتحاور.والمطلوب ان يوقع كل رواد هدا المنتدى عليها ويعلن موافقته عليها. وكل متحاور لم يلتزم بتلك البنود لا يرد عليه وبهمش تدخله.
بعض البنود- لاشتم و لاكلام ينتقص من الاخرين. – لاتصنيف للناس – التدخل الفوري للجميع لصد كل التدخلات التي فيها شتم او تجريح و انتقاص مناحد.
الحمد لله هده البنود لمستها عند مجموعة من الاخوة . واطلب المزيد حتى تستقيم امورنا. وادكر باننا لا زلنا في بداية الطريق. الى اللقاء.
Auteur
Messages
4 sujets de 1 à 4 (sur un total de 4)
Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.
