الحرب الاستباقية على الدعارة تبدأ من مطارات المملكة

[ratek84]

حنان بكور

لم تتمكن الفتيات الـ26 اللواتي تم إيقافهن نهاية الأسبوع الماضي بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء للاشتباه في «تعاطيهن للدعارة» من تخطي الحدود المغربية إلى غاية أمس الاثنين. واستنادا إلى بعض المصادر، فإن الفتيات اللواتي خضعن للتحقيق من قبل رجال الأمن بمقر ولاية الأمن بالدار البيضاء، كن سيحططن الرحال بتونس ولبنان كبوابة نحو دول الخليج. وبعد التحقيق معهن، أخلي سبيلهن لعدم وجود قرائن تدينهن. وأكدت معظم الفتيات، المتراوحة أعمارهن ما بين 20 و30 سنة خلال التحقيق معهن، أنهن «سيعملن كفنانات في مطاعم ونوادي بلبنان وسوريا»، فيما أكدت أخريات أنهن بصدد زيارات سياحية فقط.
إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية أن هناك دورية أمنية تدعو إلى مراقبة الفتيات المتوجهات إلى بلدان عربية، وخاصة تونس ولبنان وكذلك تركيا، وخاصة الفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 30 سنة، وتحمل بطاقات تعريفهن مهنة «فنانات»، أو «بدون». وأكدت المصادر ذاتها أن هذه الخطوط تعرف نشاطا كبيرا، حيث تستغل من قبل مافيا البغاء، التي صارت تركز على كل من تونس وتركيا، وهما بلدان لا يتطلب الدخول إليهما أي تأشيرة. وأضافت مصادر «المساء» أن التركيز على هذه البلدان تنامى بعد اشتداد الخناق على شبكات الدعارة من قبل بلدان خليجية أخرى، خاصة الإمارات العربية المتحدة، التي أصبح الحصول على تأشيرة الدخول إليها أمرا صعب المنال، وخصوصا من المغرب. وأشارت المصادر إلى أن تونس وتركيا لا تمثلان إلا بوابة للعبور نحو الإمارات أو البحرين أو لبنان وسوريا، حيث تنشط أكبر شبكات البغاء بهذه البلدان، والتي تلجأ إلى «استيراد» فتيات مغربيات للعمل لديها. ولم تخف مصادر «المساء» أن لبنان وسوريا اللذين يضمان أكبر الكازينوهات والنوادي الليلية المعروفة على الصعيد الدولي، يمثلان أيضا نقطة استقطاب للفتيات المغربيات اللواتي يعمل في نواد ليلية وفنادق مصنفة هناك. وأردفت المصادر الأمنية: «غير أن نقطة النهاية تكون دائما بالبلدان الخليجية، وخاصة الإمارات».
وحسب معطيات توصلت إليها «المساء»، فإن عدد المسافرين إلى تونس على متن طائرات الخطوط الجوية المغربية خلال سنة 2008 بلغ 89 ألف مسافر، فيما تخطى عدد المسافرين على متن طائرات «لارام» إلى لبنان 40 ألفا و680 مسافرا، خلال السنة ذاتها. وحسب مصادر أمنية، فإن ثلثي عدد المسافرين هن فتيات عازبات يوجهن للعمل كفنانات بفنادق أو في ميدان الحلاقة والتجميل.
إلى ذلك، أفادت مصادر «المساء» بأن سفر المغربيات إلى تونس أو لبنان سيصبح «مشددا، على غرار التشدد المفروض على المغربيات الراغبات في التوجه مباشرة إلى الإمارات». وأضافت المصادر ذاتها أن «هذا التشدد يدخل في إطار الحملة التي تشنها السلطات المغربية لمحاربة الفساد ومحاصرة شبكات الدعارة على الصعيد الوطني والدولي».
من جهتها، قالت إحدى الفتيات اللواتي تم إيقافهن السبت الماضي بمطار محمد الخامس إنها «كانت متوجهة للعمل في لبنان في أحد الفنادق». وأضافت المتحدثة ذاتها، والتي فضلت عدم ذكر اسمها، أنه «لا علاقة لها بمجال الدعارة نهائيا، وأنها تتوفر على عقد عمل بلبنان»، وأردفت قائلة: «أستغرب كيف يمنعوننا من السفر… شوهونا أمام الناس».
على صعيد آخر، تشن سلطات الأمن بالرباط حملة جديدة على عدد من النقاط المعروفة في العاصمة بنشاط وسطاء الدعارة. وأسفرت هذه الحملة عن اعتقال كل من المعروفين بـ«جمال» و«كبيسة» و«نوفل»، وهم وسطاء مشهورون. وحسب بعض المصادر، فقد اعتقل الثلاثة في نقاط مختلفة، وقد ضبط أحدهم رفقة فتيات وخليجيين على متن سيارة 407 على الشاطئ في مواقف مخلة.

source
journal « almassae »

[hafid]

..العيب كاين عند ارباب الاوتيلات لي يستقبلو البنات من القرية والباديةويستغلوهم للدعارة…العيب حتى عند شيخ الحومة الي يشوف المنكر ويميك …حتى بقينا نصدرو لبنات للخارج….العيب ماشي في لبنات …العيب في واليدهم لي يصيفطوهم بدون محرم… نزيدك يااخي راتيق لوكان تشوف في اسبانيا واشا راهم دايرين…غي خليها علا الله وصافي

[imadinho]

لا تعليق

مثل هاد المواضيع كا يطلعولي الدم

ولي يبقى فيا هي الفتاة المغربية لي سمعتها ولات تحت الصفر

[zineb44]

salam
c vraiment honteux! les filles marocaine se tapent une très mauvaise réputation dans les pays arabes chose que j’ai constaté moi meme 🙁 , mais s qui est vraiment triste c que la femme marocaine mérite bcp bcp de respect au lieu d’etre vue de cette façon 😥

[midah]

trop c’est trop !!!!!!!

[ratek84]

il faut que le ministère d l interieur bouge car vraiment c’est la honte, a bezafff mal had l mgharba m doun nass !!

[imadinho]

خويا راتيق

واش إلى جينا نهدروا راه ماشي غي المغربيات لي كاينين فالدنيا

راه ما كايناش دولة في العالم ما فيهاش هادشي
راه شفت السعوديات لي فالسعودية و قزقوزات كثر من هادو لي عندنا

و لكن لي يهمنا فالدنيا كمغاربة غي المغربيات
لي بقا لي يجي يلبق فيهم

المشكلة كيما قال حفيظ المسؤولين ميكين هنا
أما لو تتخذ اجراءات اللازمة يبقى بنادم ساقر فبلاصتو

قالك خايفين من السياحة لا تمشي
الله ينعل بوها سياحة لي تجيب الذل

لو كان كانو رجال يشدو شي ولد الحرام كايلعب هنا يقوسنوه فالحبس
و ما كاين لا ديبلوماسية لا سفارة تدخل
و لي ما عجبو حال يضرب راسو مع حيط

مالهم كا يجيبونا الذهب ولا ؟

الله ينعلها ماركة
زريعة البق
لا هادوك الناس لا المسؤولين ديالنا
و كاينين شي بنات في المغرب يستاهلو
لاحقاش يبيعو راسهم رخيصات

[tima]

je ne justifie pas ce que ces filles compte faire mais il y a un proverbe qui dit 9aba7a allah lfa9re 😥

[imadinho]

@tima wrote:

je ne justifie pas ce que ces filles compte faire mais il y a un proverbe qui dit 9aba7a allah lfa9re 😥

si a cause de pauvreté elles font ça
on dit quoi sur les sub sahariennes?

c pas une cause
parceque ici au maroc ; on trouve qu’il y a des filles qui ont de l’argent
mais elles font ça pour le plaisir;

il y a des cas
mais les filles qui passent les nuits ds les boites je pense pas qu’elle sont sous pression de la pauvreté

[zineb44]

oui tima et y a pas que la pauvreté qui leurs poussent à faire ça! après avoir lu cet article lwahed ygoul ghir llah yhsen l3wan wsafé

L’Organisation panafricaine de lutte contre le sida (OPALS-Maroc) vient de dévoiler les résultats d’une enquête qui a été réalisée sur 500 travailleuses du sexe. Un rapport relaté par le quotidien Aujourd’hui Le Maroc.
Maroc : Le boom de la… prostitution Cette étude a été réalisée courant janvier et février 2008. Elle porte sur un échantillon de 500 prostituées issues d’Azrou, Khénifra, Béni Mellal, Meknès, Fès, Agadir et Rabat. 59,4% d’entre elles ont reconnu avoir eu leur premier rapport sexuel rémunéré entre l’âge de 9 et 15 ans. Elles résident, pour la plupart, à Beni Mellal, Azrou et Meknès.

233 femmes ont déclaré être des prostituées permanentes sur les 494 ayant répondu à la question. 261 considèrent qu’elles pratiquent ce métier de manière provisoire, pensant l’abandonner un jour.

Les prostituées travaillant dans des maisons closes se trouvent principalement à Khénifra, Azrou, Béni Mellal et Meknès (El Hajeb). Contraintes de travailler jour et nuit pour pouvoir payer la proxénète, elles acceptent tous les clients.

La prostituée connaît aussi différentes situations familiales. Il y a les « célibataires vierges» qui représentent 13% de l’échantillon. Les autres « célibataires déflorées » représentent 34,5%. Elles ont pour la plupart déjà subi un viol, été chassées ou ont quitté leurs familles.

Les prostituées divorcées représentent le taux le plus élevé avec 39,8%. On retrouve aussi les femmes mariées qui se livrent à la prostitution. Catégorie minoritaire (4%), motivée par la prise en charge des dépenses du foyer conjugal, quand le mari est chômeur.

Les provinces de Khénifra et d’Azrou connaissent le plus grand nombre de prostituées vivant en famille. Souvent, elles se prostituent avec la bénédiction de leur famille, tant qu’elles les prennent en charge.

Et c’est peut être bien le véritable fléau. Si, en ville, la prostitution peut constituer un moyen d’améliorer son quotidien, elle est d’abord une véritable manière de survivre dans le monde rural.

[Auteur]

Messages