الحيادية موقف المتخاذلين ومحاولة إلصاق تهمة الإرهاب بالجهاد
- Ce sujet est vide.
-
AuteurMessages
-
janvier 12, 2007 à 3:58 #202105oujdi12Membre
( عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول ( من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم
( قوله ( صلى الله عليه وسلم ) (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه
( وقوله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
فجعل المسلمين شيئاً واحداً وجسداً واحداً وبناء واحداً، فوجب عليهم أن يتراحموا وأن يتعاطفوا، وأن يتناصحوا، وأن يتواصوا بالحق، وأن
. يعطف بعضهم على بعض
فالنصيحة للمسلمين من أهم الفرائض ومن الواجبات ومن أهم الخصال الحميدة فيما بينهم، وهذا داخل في قوله وتعالى: » وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان » وداخل في قوله سبحانه « والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر » فالتناصح والتواصي بالخير، والتعاون على البر والتقوى كله داخل في التواصي بالحق
لكل من تشتهي نفسه أن يتكلم ويستهين بما يقوم به المجاهدون في سبيل الله بلا استحياء ولا خوف من الله ،
أما الوقوف على الحيادية فيرجع لعدة أسباب منها الجبن والوهن وهو حب الدنيا وكراهية الموت وعدم تحمل المسؤولية والهروب منها والخوف على المصالح وعلى هذا فالحياد والحيادية مرض من الامراض التي ان أصابت المسلم أو الشخص انكفىء على نفسه ووقف مستسلماً كاستسلام الخروف للذبح والسلخ فلا يجوز الخوف إلا من الله فهو الذي يملك الضر والنفع للبشر قال تعالى » فلا تخشوهم واخشوني » فالأصل في المسلم أنه طاقة متحركة في وجه الفساد وفي وجه الظالمين وليس خاملا
والالتزام بأحكام الإسلام عمل دائم بكل طاقة وكل حين فلا مكان ولا زمان لنشاطات المسلم باذلاً كل الاستطاعة فلا يجوز للمسلم أن يبتعد ويقول أنا على الحياد فلا حيادية في الإسلام والساكت عن الحق شيطان أخرس حيث يخالف كل الأدلة الحاثة على العمل والالتزام بالشريعة الإسلامية قال تعالى » ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله أولياء ثم لا تنصرون «
فمقتضيات الاخوة الإسلامية تدفعه للقيام بواجبه ومناصرتة ومؤازرتة ورد الظلم عنه ، ومن مقتضيات الاخوة الإسلامية إن تناصر أخاك المسلم لا أن تقف على الحياد قال صلى الله عليه وسلم » انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً … ». أما ما ورد من السيرة من هجرة الصحابة رضوان الله عليهم إلى الحبشة فلم يكن حياداً أو عزله وانما كان هروبا بإيمانهم حتى لا يفتنوا بعد أن قدموا التضحيات بجهرهم وإعلانهم عن .
. إسلامهم
أما ما يسمى بالموقف السلبي المتخاذل أو الانحياز إلى الذات بمعناها الضيق وعدم تحمل المسؤولية فهو هروب بحد ذاته ً بل مخالفاً لأحكام الشرع عن واثلهبن الاسقع رضي الله عنهعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يؤتى يوم القيامه بعبد محسن في نفسه لا يرى ان له سيئه فيقال له هل كنت توالي اوليائي قل يارب كنت من الناس سلما قل فهل كنت تعادي اعدائي قال يا رب اني لم اكن احب ان يكون بيني وبين
احد شيئ فيقول وعزتي لاينال رحمتي من لم يوالي اوليائي ولم يعادي اعدائي
وروى مسلم عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان » كما وأن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم » المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره «
. صريح في الوقوف مع المسلم وعدم الوقوف وكأن الأمر لا يعنيه فكل هذه الأدلة تحارب الحياد والخذلان
أما بالنسبة للكفار أفراداً وجماعات فانهم يعتبرون الحياد أو ما يسمى بالاعتدال الصامت خطيئة ويقفون مع بعضهم البعض فالكفر ملة واحدة ، فانهم يعتبرون أن الحياد البارد أي موقف ذلك الشخص الذي يتفرج وينتقد ولا يقف أي موقف ولا يريد أن يعمل شيئاً هو شخص سلبي فهو يعطي الفرصة للغير بأخذ زمام الأمور والمبادرة وترك لساحة العمل.أما الدول الكافرة فقد تلجأ للحياد في مواقف الدول كما هو في الدول الإسلامية حيث قد تلجأ لتحييد دول أخرى وعزلها عن الصراع بناءً على مصلحة معينة، وهذا أسلوب من الأساليب السياسيه ، وقد لجأت أمريكا لتحييد الجيش الايراني عندما وصل الخميني للحكم.
والحقيقة أن الكفار ملة واحدة ولا يقفون موقف المتفرج في الصراعات ولا يقفون على الحياد مع أن مبداهم وضعي بشري يوحدهم ضد المسلمين وما الهجمة الشرسة التي تنفذها الدول الكافرة على المسلمين إلا دليل على تحالف ملة الكفر للقضاء على المسلمين بحجة الإرهاب فلا حيادية عندهم وما الدول المعارضة للحرب إلا معارضة للأساليب التي تنفذ ضد المسلمين وليس معارضه لضرب المسلمين فالجميع متفق على فكرة ضرب المسلمين والاختلاف فقط في الأسلوب وتوزيع الغنائم فلا تغرنكم ألسنة الذين كفروا فما تخفي صدورهم أكبر.
janvier 12, 2007 à 6:03 #220957Ibn al arabiMembreجزاك الله كل خير اخي الكريم على هذا المقال….لقد اثخنت بأعداء الله ايما اثخان !
تراه غليظ شديد على المؤمنين …عاطفي رقيق مع الكفار! عكس: (محمد والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم)
ومن الناس من يقول أمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين
يخادعون الله والذين أمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرونjanvier 12, 2007 à 6:34 #220958Yamouni AbdelazizParticipantباسم الله الرحمن الرحيم واللاة والسلام علي أشرف المرسلين وعلي آله وصحبه أجمعين
قــــل أعـــمـــلــــوا فــسيــري الله عــمــلـــكـــم ورســـولــه والـــمـــؤمـــنـــــون صدق الله العضيم
أمـــــا بــــعـــــد :
السيد وجدي 12 ,أحييك بتحية الاسلام وأشكرك جزيل الشكر والتقدير والاحترام ,وأثمن وأقدر وأوافقك علي كل ما تفضلت به في هذا المقال القيم , الا أنني أري فلربما قد آن الأوان لننطلق الي الفعل الملموس ,الي الانجاز,الي ترجمة هذا العنفوان هذه الغيرة علي ديننا الحنيف,هذه الغيرة التي تدور فينا دورات الدم في عروقنا لابراز أو اخراج الي الوجود بعضا أو شيئا قليلا فقط من العمل والفعل الذي يعود بالخير علي بعض أو شيء قليل من المسلمين .ومن أجل تحقيق هذه الغاية النشودة فانني أري أننا لا ينقص الشيء الكثير ,فقط قليلا من الجراة والارادة والعزيمة . أما الشيء الآخر فالحمد لله لربما متوفر : الثقافة الدراية الوعي الشعور والاحساس بالمسؤولية ,فعل الخير والاحسان ,هذا كله متوفر .
ومن أجل هذا فانني أقترح علي جميع من يقرأ هذا الاقتراح أو أسميه نداء ,أن يدلي برأيه في هذه الصفحة بالاجاب أوبالرفض ,ولكن لابد ان يعلل موقفه ,وعندما يحصل التوافق علي الفكرة فحينئذ نبدا في الاقترحات في شأن انجاز أول عمل اجتماعي خيري ان شاء الله
وفي شأن الاخوان الذين لدي عليهم انطباع حسن : كالسيد موراد وودجي ـنت ,ابن العربي ,الزاكي وتاثفين وغيرهم لا بد أن يقولوا كلتهم في هذا الشأن .
وأما بالنسبة للخ الفاضل وأستاذنا الكريم السيد بوعياد فله الفصل والحزم في هذا الخصوص .وبخصوص اليد علاء الدين فلسوف يسير في هذا الاتجاه بدون أدني شك . وتقبلوا مني أزكي التحيات وأغلي المتمنيات .والسلام عليكم ورحمة الله تعاللي وبركاته
أخوكم : يموني عبدالعزيزjanvier 13, 2007 à 1:55 #220959oujdi12Membreje suis d’accord mr yamouni , il reste à savoir la façon .
janvier 13, 2007 à 2:00 #220960oujdi12Membreليست محصورة في الجهاد بالنفس فقط ، وإنما هناك جهادٌ عظيمٌ وهو جهاد النفس ، قبل جهاد الأعداء ، وهناك الجهاد بالكلمة الصادقة المخلصة ، وهناك الجهاد بالقلم للذود عن المسلمين ، والدفاع عن بيضتهم ، وهناك الجهاد بالمال ، وهناك جهاد عظيم وهو جهاد وسائل الإعلام ، لبث الخوف والرعب في قلوب الأعداء ، وأعظم ذلك كله الجهاد بالنفس في سبيل الله ، فهي المنزلة التي لا تضاهيها منزلة أبداً ، ولكن لا يكون هذا الجهاد إلا بموافقة ولي الأمر ، وحسب ما تقتضيه الحالة ، فهو أعرف بمصالح المسلمين ، وقد يكون الجهاد فرض عين ، وقد يكون فرض كفاية ، وكل بحسبه ، وأما من لم يجاهد ولم يغزو ، ولم يحدث نفسه بالجهاد والغزو ، فهذا جاهلي منافق والعياذ بالله ، فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق «
[ رواه مسلم ] .
الجهاد ، ذلك الجندي المجهول الذي يخيف جميع الشعوب ، والدول الكافرة ، فما إن يسمعوا كلمة الجهاد إلا وتراهم متفرقين تارة ، ومنذهلين تارة أخرى ، إذا سمعوا ذروة سنام الإسلام الجهاد ، لم يعودوا يفكروا ، ولم يُقَدِّروا للأمور قدرها ، فتراهم سكارى وما هم بسكارى ، فلا نامت أعين الجبناء ، ولا قر حال الرعناء ، ولا هدأ بال الأعداء ، الجهاد يا أمة الجهاد ، كلمة محببة لكل مسلم ومسلمة ، كيف لا ومحمد صلى الله عليه وسلم نبي المجاهدين ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : » والذي نفسي بيده لولا أن رجالاً من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ولا أجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله ، والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل » [ رواه البخاري ] ، وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهادٌ في سبيلي وإيمانٌ بي وتصديقٌ برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة ، والذي نفس محمد بيده ما من كَلْمٍ يُكْلَمُ في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كُلِمَ لونه لون دم ، وريحه مسك ، والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبداً ، ولكن لا أجد سعة فأحملهم ، ولا يجدون سعة ، ويشق عليهم أن يتخلفوا عني ، والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل » [ رواه مسلم ] ، إنها كلمة من أربعة أحرف أفزعت أمن الدول الكافرة العظمى ، وأقلقت راحتها ، وسلبت النوم من جفونها ، إنها كلمة الجهاد ، فإذا سمعها الأعداء ، سُمع لصوتها دوياً في قلوبهم ، إنها تمزق شملهم ، وتشتت وحدتهم ، وتزعزع كيانهم ، فلماذا نخشى هذه الكلمة ، ولماذا نخاف منها ، ونحن أمة الجهاد والتضحية والفداء ،
قال الله تعالى : » لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً » ،
.لقد كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، من المجاهدين في سبيل الله ، كان من الأبطال الأفذاذ ، كان شجاعاً مغواراًjanvier 13, 2007 à 2:37 #220961oujdi12Membreولأن الله لما بعث نبيه ، وأمره بدعوة الخلق إلى دينه : لم يأذن له في قتل أحد على ذلك ولا قتاله ، حتى هاجر إلى المدينة ، فأذن له وللمسلين بقوله تعالى : ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ، وإن الله على نصرهم لقدير . الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ، ولينصرن الله من يصره ، إن الله لقوي عزيز . الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ،و نهوا عن المنكر ، ولله عاقبة الأمور ) .
ثم إنه بعد ذلك أوجب عليهم القتال بقوله تعالى : ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم ، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ، وعسى أن
.( تحبوا شيئاً وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمونjanvier 14, 2007 à 5:22 #220962Yamouni AbdelazizParticipantباسم الله الرحمن الرحيم واللاة والسلام علي أشرف المرسلين وعلي وصحبه أجمعين
أمــــــــــــــــــــــــا بــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــد :
أيها الآخ الكريم السيد وجدي 12 أمنك الله ورعاك ,وبارك الله لنا في ذكائك ونبل وصدق ايمانك ,وانني أترجاك أن لا تبخل علينا بمثل هذه التوجيهات والنصائح القيمة والشاملة والكاملة من حين الي حين . وأما في ما يخص اقتراحي فالمجال متروك ومفتوح لجميع ذوي النيات الحسنة ,وذوي الجراة والارادة كما قلت سابقا . ولكن قبل ذلك كنت اقترحت , جمع المافقة عن الفكرة من قبل الاخوان الذي ذكرتهم ردا عن مقالك القيم الذي كنت نشرته قبل هذان الاثنان . وبعد ذلك نبدا كلنا من جهته في اقتراح ما يراه لائقا وممكن الانجاز حينئذ سيستقر الرأي علي مشروع من طرف الجميع . وألله مع يد الجماعة
أما استأذنك لأن ن أقوم لأتوضأ لأن بعد قليل سيأذن ان شاء الله لصلاة الفجر .
وقبل ذلك لا بد لي أن أجدد لك اعجابي وافتخاري لغيرة علي دينك ,دين التآخي والتواصل والتعاون دين الرحمة ودين رسول الرحمة .فاللهم صلي وسلم وبارك علي رسول الرحمة وعلي آله وصحبه .والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته . -
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.