عاش سكان مدينة وجدة هذه الأيام وفي كل سنة -في حقيقة الأمر- رياح قوية وزوابع رملية تعرقل حركة السير للسيارات و للراجلين بالخصوص مع ما يصاحبها من سقوط أشجار وأسوار وغيرها… والغريب في الأمر أن السلطات المحلية ولا المختصين لم يعالجوا هذه الظاهرة الموسمية بالمدينة، بل يكتفون بالانكماش في إداراتهم، والحل أعتقد والله أعلم يكمن في وضع حزام أخضر حول مدينة وجدة وخاصة من الجهة الجنوبية والغربية والجنوبية الغربية تتجند له السلطات المحلية والسلطات المنتخبة وهيئات المجتمع المدني خاصة تلك المختصة والمهتمة بموضوع البيئة وكذا صد ومنع كل التجزئات التي تقام على أساس غير صحيح كتلك التجزئة التي فوق جامعة محمد الأول حيث تم تحويل جبال إلى تجزئة في حين أن ذلك الموقع كان يحتاج إلى تشجير
وإلى أن تصبح وجدة بدون زوابع سنكتفي بوضع أيادينا على أعيننا مع رجائنا في السلامة من الوقوع في حفرة من حفر المدينة
Auteur
Messages
Affichage de 1 message (sur 1 au total)
Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.
SHARE
الرياح القوية والزوابع الرملية خاصية من خاصيات وجدة