مما يؤسف له في السنين الأخيرة، أن كثيرا من الجمعيات الثقافية بمدينة وجدة تخلت عن أهم أهدافها وهو الاهتمام بالشأن الثقافي، حيث تحولت عدة جمعيات من جمعيات ثقافية إلى جمعيات تنموية تهتم بجلب المشاريع المدرة للمال -مع اتفاقنا معهم على الاهتمام بالتنمية- على حساب الجانب الفكري والتربوي بدعاوى لا أساس لها من المصداقية إلا أساس التهرب من الواجب الرئيس الذي تأسست عليه تلكم الجمعيات
لقد كانت مدينة وجدة من معاقل الثقافة الأصيلة والمتنوعة، ولكن دب الهدوء والسكون والجمود حتى إن الطلبة المتخرجين من الجامعات لم يعد اهتمامهم بتطوير قدراتهم الثقافية والتطوع خدمة للمجتمع والوطن
لذا أدعو جميع الجمعويين المهتمين والغيورين على الشأن الثقافي لتأسيس ملتقى سنوي وطني يبرز الخصوصيات الثقافية لكل مدينة ويكون سنة مدينة الثقافة على غرار ما هو معمول به في الوطن العربي مدينة كذا عاصمة للثقاتفة العربية، نؤسس لملتقى مدينة مغربية عاصمة للثقافة، لعل وعسى ننهض بهذا الجانب المهم فما رأي أهل الثقافة؟
شيئ جميل أن يهتم المرء بثقافته محلية كانت او جهوية
والتي تشمل كل الميادين من شعر ونثر ورسم وغيرها
ولكن وكما قال لي احد الجمعويين : هذا لا يؤكلنا خبزا
ربما كلامه صحيح من منطلق الحال المزري والوضع
الاقتصادي التي تعيشه المنطقة
اتوجه إلى المسؤولين لبناء قاعدة أساسية ترفع من شأن
المنطقة ثقافيا حتى يتسنى لها منافسة شقيقاتها
من المناطق الأخرى
منطقتنا غنية بالموارد الثقا فية لكن يلزمها تأطير
وموارد مادية تستخدم لهذا الغرض
أين النواب المكلفون بذلك؟
في احد السنوات في وجدة في الحي الذي اسكن فيه في وقت الانتخابات كنت واقف اتفرج في ´´مبارات الدامة,,كلهم شيوخ . وقفت سيارة بجانب المجمع وخرج احد المرشحين وسلم على الشيوخ واحدا واحدا ودار بينهم حوار بصوت منخفض وفجاة ركبو معه في السيارة وفي اليوم التالي التقيت باحدهم وسالته اين ذهبتم البارح اجاب وهو يضحك الى ´´الرياحة´´ الكل يعرف الرياحة في وجدة هو مطعم للشواء…. والمؤسف انه نجح ومازال ليومنا هذا..
Mon frère HAFID,
en tant que musulman c’est à ce genre de jihad auquel je me soumettrai.
C’est à dire l’ignorance,l’obscurantisme,les fanfaronades,les slogans etc…..
