الصدق عند البوصيري و حبه للمصطفى صلى الله عليه و اله
- Ce sujet est vide.
-
AuteurMessages
-
mars 20, 2008 à 3:00 #203561halimMembre
هو : ( محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي البوصيري المصري ) شرف الدين
أبو عبد الله .
يقول في ( الأعلام ) : شاعرٌ ، حسن الديباجة ، مليح المعاني ، نسبته
إلى ( بوصير ) بمصر ، وأصله من المغرب ، من قلعة حمّاد ، له ديوان
شعر مطبوع ، وأشهر شعره البردة . للبوصيري قصائد كثيرة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن
أشهرها – كما ذكرنا – هي البردة ، فبالإضافة إلى جمال معانيها
وصدق عباراتها ، فإنها ارتبطت بقصةٍ مع ناظمها – البوصيري –
رحمه الله تعالى .
أما القصة فقد ذكرها الذين ترجموا للناظم ، كما ذكرها شُرّاح البردة
وهم كُثر ، منهم : الشيخ ( عمر بن أحمد الخريوتي ) حيث شرح
البردة في كتاب أسماه ( شرح الخريوتي على البردة ) وهو مطبوع
وقد وضع في نهايته تقريظاً لعالِمَين جليلين هما :
( الشيخ إبراهيم الباجوري – والشيخ إبراهيم السقا )
كما أن الطبعة ذاتها قد وُضع على هامشها شرح آخر للبردة ، وهو
للشيخ : ( محيي الدين محمد بن مصطفى المعروف بشيخ زادة )
وكلا الشارحين روى القصة التالية ، نرويها ببعض التصرف :
أصيب الناظم – رحمه الله – بمرض الفالج ، أو ما يُسمى الآن
بالشلل النصفي ، وأُقعد ، فنظم هذه القصيدة ناوياً بها الإستشفاء
وبعد نظمه لها ، رأى في منامه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقرأ
عليه قصيدته تلك ، فمسح النبي صلى الله عليه وسلم بيده الكريمة
على جسمه ، فقام من نومه معافىً بإذن الله تعالى .
فلاعجب إذاً أن يكون لهذه القصيدة العصماء هذا الإنتشار وهذا
القبول عند العامة والخاصة .
وله – رحمه الله – قصائد أخرى في المديحmars 20, 2008 à 3:14 #242752halimMembreet voici la grande qassida tres aimée chez nous et dans tous les pays où il y a des musulmans.
قصيدة البردة للإمام البوصيري
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمأمن تذكــــــر جيــــــرانٍ بذى ســــــلم
مزجت دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــــدمَمْ هبَّــــت الريـــــحُ مِنْ تلقاءِ كاظمــةٍ
وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضمفما لعينيك إن قلت اكْفُفاهمتـــــــــــــــا
وما لقلبك إن قلت استفق يهـــــــــمأيحسب الصب أن الحب منكتـــــــــــم
ما بين منسجم منه ومضطــــــــرملولا الهوى لم ترق دمعاً على طـــــللٍ
ولا أرقت لذكر البانِ والعلــــــــــمِفكيف تنكر حباً بعد ما شـــــــــــــهدت
به عليك عدول الدمع والســـــــــقمِوأثبت الوجد خطَّيْ عبرةٍ وضــــــــنى
مثل البهار على خديك والعنــــــــمنعم سرى طيف من أهوى فأرقنـــــــي
والحب يعترض اللذات بالألــــــــمِيا لائمي في الهوى العذري معـــــذرة
مني إليك ولو أنصفت لم تلــــــــــمِعدتك حالي لا سري بمســــــــــــــتتر
عن الوشاة ولا دائي بمنحســـــــــممحضتني النصح لكن لست أســـــمعهُ
إن المحب عن العذال في صــــــممِإنى اتهمت نصيح الشيب في عـــــذلي
والشيب أبعد في نصح عن التهـــتـمِفي التحذير من هوى النفس
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمفإن أمارتي بالسوءِ ما أتعظــــــــــــــت
من جهلها بنذير الشيب والهــــرمولا أعدت من الفعل الجميل قــــــــــرى
ضيف ألم برأسي غير محتشــــــملو كنت أعلم أني ما أوقــــــــــــــــــــره
كتمت سراً بدا لي منه بالكتــــــــمِمن لي برِّ جماحٍ من غوايتهـــــــــــــــا
كما يردُّ جماح الخيلِ باللُّجـــــــــُمفلا ترم بالمعاصي كسر شهوتهــــــــــا
إن الطعام يقوي شهوة النَّهـــــــــموالنفس كالطفل إن تهملهُ شبَّ علــــى
حب الرضاعِ وإن تفطمهُ ينفطــــمفاصرف هواها وحاذر أن توليــــــــــه
إن الهوى ما تولى يصم أو يصـــــموراعها وهي في الأعمالِ ســــــــائمةٌ
وإن هي استحلت المرعى فلا تسمكم حسنت لذةً للمرءِ قاتلــــــــــــــــــة
من حيث لم يدرِ أن السم فى الدسمواخش الدسائس من جوعٍ ومن شبع
فرب مخمصةٍ شر من التخـــــــــــمواستفرغ الدمع من عين قد امتـــلأت
من المحارم والزم حمية النـــــــدمِوخالف النفس والشيطان واعصهمــا
وإن هما محضاك النصح فاتَّهِـــــمولا تطع منهما خصماً ولا حكمـــــــــاً
فأنت تعرف كيد الخصم والحكـــــمأستغفر الله من قولٍ بلا عمـــــــــــــلٍ
لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقــــــــــُمأمْرتُك الخير لكن ما ائتمرت بــــــــــه
وما اســـــتقمت فما قولى لك استقمِولا تزودت قبل الموت نافلــــــــــــــةً
ولم أصل سوى فرض ولم اصـــــمفي مدح سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمظلمت سنة من أحيا الظلام إلــــــــــى
أن اشتكت قدماه الضر مــــــن ورموشدَّ من سغب أحشاءه وطــــــــــوى
تحت الحجارة كشحاً متـــــرف الأدموراودته الجبال الشم من ذهــــــــــبٍ
عن نفسه فأراها أيما شـــــــــــــــمموأكدت زهده فيها ضرورتـــــــــــــــه
إن الضرورة لا تعدو على العصــــموكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة مـــن
لولاه لم تخرج الدنيا من العـــــــــدمِمحمد ســـــــــــــــيد الكونين والثقليـ
ن والفريقين من عرب ومن عجـــــمِنبينا الآمرُ الناهي فلا أحـــــــــــــــــدٌ
أبر في قولِ لا منه ولا نعـــــــــــــــــمهو الحبيب الذي ترجى شــــــــفاعته
لكل هولٍ من الأهوال مقتحـــــــــــــــمدعا إلى الله فالمستسكون بــــــــــــه
مستمسكون بحبلٍ غير منفصـــــــــــمفاق النبيين في خلقٍ وفي خُلــــــــُقٍ
ولم يدانوه في علمٍ ولا كـــــــــــــــرموكلهم من رسول الله ملتمـــــــــــسٌ
غرفاً من البحر أو رشفاً من الديـــــمِوواقفون لديه عند حدهـــــــــــــــــم
من نقطة العلم أو من شكلة الحكـــــمفهو الذي تـ ــــــم معناه وصورتـــــــه
ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النســــــــــــممنزهٌ عن شريكٍ في محاســـــــــــنه
فجوهر الحسن فيه غير منقســـــــــمدع ما ادعثه النصارى في نبيهـــــم
واحكم بماشئت مدحاً فيه واحتكــــــموانسب إلى ذاته ما شئت من شــرف
وانسب إلى قدره ما شئت من عظــــمفإن فضل رسول الله ليس لـــــــــــه
حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفــــــــــــــــــملو ناسبت قدره آياته عظمـــــــــــــاً
أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمــملم يمتحنا بما تعيا العقول بــــــــــــه
حرصاً علينا فلم نرْتب ولم نهــــــــمِأعيا الورى فهم معناه فليس يـــــرى
في القرب والبعد فيه غير منفحـــــمكالشمس تظهر للعينين من بعُـــــــدٍ
صغيرةً وتكل الطرف من أمـــــــــــموكيف يدرك في الدنيا حقيقتــــــــــه
قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحلــــــــــــــمِفمبلغ العلم فيه أنه بشـــــــــــــــــــرٌ
وأنه خير خلق الله كلهــــــــــــــــــمِوكل آيٍ أتى الرسل الكرام بهـــــــــا
فإنما اتصلت من نوره بهـــــــــــــمفإنه شمس فضلٍ هم كواكبهـــــــــــا
يظهرن أنوارها للناس في الظلـــــمأكرم بخلق نبيّ زانه خلــــــــــــــــقٌ
بالحسن مشتمل بالبشر متســـــــــمكالزهر في ترفٍ والبدر في شــــرفٍ
والبحر في كرمٍ والدهر في همــــــمكانه وهو فردٌ من جلالتـــــــــــــــــه
في عسكر حين تلقاه وفي حشــــــمكأنما اللؤلؤ المكنون فى صـــــــدفٍ
من معدني منطق منه ومبتســــــــملا طيب يعدل تُرباً ضم أعظمــــــــــهُ
طوبى لمنتشقٍ منه وملتثــــــــــــــمِفي مولده عليه الصلاة والسلام
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمأبان موالده عن طيب عنصـــــــــره
يا طيب مبتدأ منه ومختتــــــــــــــميومٌ تفرَّس فيه الفرس أنهـــــــــــــم
قد أنذروا بحلول البؤْس والنقـــــــموبات إيوان كسرى وهو منصــــدعٌ
كشمل أصحاب كسرى غير ملتئـــموالنار خامدة الأنفاس من أســــــفٍ
عليه والنهر ساهي العين من سـدموساءَ ساوة أن غاضت بحيرتهـــــا
ورُد واردها بالغيظ حين ظمــــــــيكأن بالنار ما بالماء من بــــــــــــلل
حزناً وبالماء ما بالنار من ضــــرمِوالجن تهتف والأنوار ساطعـــــــــةٌ
والحق يظهر من معنى ومن كلــــمعموا وصموا فإعلان البشائر لـــــم
تسمع وبارقة الإنذار لم تُشــــــــــَممن بعد ما أخبره الأقوام كاهِنُهُـــــــمْ
بأن دينهم المعوجَّ لم يقــــــــــــــــمِوبعد ما عاينوا في الأفق من شهـب
منقضةٍ وفق ما في الأرض من صنمحتى غدا عن طريق الوحى منهــزمٌ
من الشياطين يقفو إثر منـــــــــهزمكأنهم هرباً أبطال أبرهــــــــــــــــــةٍ
أو عسكرٌ بالحصى من راحتيه رمـىنبذاً به بعد تسبيحٍ ببطنهمــــــــــــــا
نبذ المسبِّح من أحشاءِ ملتقـــــــــــمفي معجزاته صلى الله عليه وسلم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمجاءت لدعوته الأشجار ســــــاجدة
تمشى إليه على ساقٍ بلا قــــــــــدمكأنَّما سطرت سطراً لما كتــــــــــبت
فروعها من بديع الخطِّ في اللقـــــممثل الغمامة أنَّى سار سائـــــــــــرة
تقيه حر وطيسٍ للهجير حَـــــــــــمأقسمت بالقمر المنشق إن لــــــــــه
من قلبه نسبةً مبرورة القســــــــــمِوما حوى الغار من خير ومن كــرم
وكل طرفٍ من الكفار عنه عــــــــمفالصِّدْقُ في الغار والصِّدِّيقُ لم يرما
وهم يقولون ما بالغار مــــــــن أرمظنوا الحمام وظنوا العنكبوت علــى
خير البرية لم تنسج ولم تحــــــــــموقاية الله أغنت عن مضاعفـــــــــةٍ
من الدروع وعن عالٍ من الأطـــــُمما سامنى الدهر ضيماً واستجرت به
إلا ونلت جواراً منه لم يضـــــــــــمولا التمست غنى الدارين من يــــده
إلا استلمت الندى من خير مســـتلملا تنكر الوحي من رؤياه إن لـــــــه
قلباً إذا نامت العينان لم ينــــــــــــموذاك حين بلوغٍ من نبوتــــــــــــــه
فليس ينكر فيه حال محتلـــــــــــــمتبارك الله ما وحيٌ بمكتســــــــــــبٍ
ولا نبيٌّ على غيبٍ بمتهـــــــــــــــمكم أبرأت وصباً باللمس راحتــــــــه
وأطلقت أرباً من ربقة اللمـــــــــــموأحيتِ السنةَ الشهباء دعوتـــــــــه
حتى حكت غرة في الأعصر الدهـمبعارضٍ جاد أو خلت البطاح بهـــــا
سيبٌ من اليم أو سيلٌ من العــــرمِفي شـــــرف الــــقرآن ومدحــــــــــــــــه
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمدعني ووصفي آيات له ظهـــــــرت
ظهور نار القرى ليلاً على علـــــمفالدُّرُّ يزداد حسناً وهو منتظــــــــــمٌ
وليس ينقص قدراً غير منتظــــــمفما تطاول آمال المديح إلــــــــــــى
ما فيه من كرم الأخلاق والشِّيـــــمآيات حق من الرحمن محدثــــــــــةٌ
قديمةٌ صفة الموصوف بالقــــــدملم تقترن بزمانٍ وهي تخبرنــــــــــا
عن المعادِ وعن عادٍ وعــــن إِرَمدامت لدينا ففاقت كلَّ معجــــــــــزةٍ
من النبيين إذ جاءت ولم تـــــــدمِمحكّماتٌ فما تبقين من شبــــــــــــهٍ
لذى شقاقٍ وما تبغين من حكــــمما حوربت قط إلا عاد من حَـــــــرَبٍ
أعدى الأعادي إليها ملقي الســلمِردَّتْ بلاغتها دعوى معارضهــــــــا
ردَّ الغيور يد الجاني عن الحـــرملها معانٍ كموج البحر في مــــــــددٍ
وفوق جوهره في الحسن والقيـمِفما تعدُّ ولا تحصى عجائبهــــــــــــا
ولا تسام على الإكثار بالســـــــأمِقرَّتْ بها عين قاريها فقلت لـــــــــه
لقد ظفرت بحبل الله فاعتصـــــــمإن تتلها خيفةً من حر نار لظـــــــى
أطفأت حر لظى من وردها الشــمكأنها الحوض تبيض الوجوه بـــــه
من العصاة وقد جاؤوه كالحمـــــموكالصراط وكالميزان معدلـــــــــــةً
فالقسط من غيرها في الناس لم يقملا تعجبن لحسودٍ راح ينكرهــــــــــا
تجاهلاً وهو عين الحاذق الفهـــــمقد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
وينكر الفم طعم الماءِ من ســــــقمفي إسرائه ومعراجه صلى الله عليه وسلم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـميا خير من يمم العافون ســــــــاحته
سعياً وفوق متون الأينق الرســــمومن هو الآية الكبرى لمعتبــــــــــرٍ
ومن هو النعمةُ العظمى لمغتنـــــمسريت من حرمٍ ليلاً إلى حــــــــــرمٍ
كما سرى البدر في داجٍ من الظـلموبت ترقى إلى أن نلت منزلــــــــــةً
من قاب قوسين لم تدرك ولم تــرموقدمتك جميع الأنبياء بهـــــــــــــــا
والرسل تقديم مخدومٍ على خـــــدموأنت تخترق السبع الطباق بهــــــم
في مركب كنت فيه صاحب العلــــمحتى إذا لم تدع شأواً لمســـــــــتبقٍ
من الدنوِّ ولا مرقى لمســــــــــــتنمخفضت كل مقامٍ بالإضـــــــــــافة إذ
نوديت بالرفع مثل المفردِ العلــــــمكيما تفوز بوصلٍ أي مســـــــــــتترٍ
عن العيون وسرٍ أي مكتتــــــــــــمفحزت كل فخارٍ غير مشـــــــــــتركٍ
وجزت كل مقامٍ غير مزدحــــــــــموجل مقدار ما وليت من رتــــــــــبٍ
وعز إدراك ما أوليت من نعــــــــمِبشرى لنا معشر الإسلام إن لنـــــــا
من العناية ركناً غير منهــــــــــدملما دعا الله داعينا لطاعتــــــــــــــه
بأكرم الرسل كنا أكرم الأمــــــــــمفي جهاد النبي صلى الله عليه وسلم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمراعت قلوب العدا أنباء بعثتــــــــــه
كنبأة أجفلت غفلا من الغنــــــــــمِما زال يلقاهمُ في كل معتـــــــــــركٍ
حتى حكوا بالقنا لحماً على وضـمودوا الفرار فكادوا يغبطون بــــــــه
أشلاءَ شالت مع العقبان والرخــمتمضي الليالي ولا يدرون عدتهـــــا
ما لم تكن من ليالي الأشهر الحُرُمكأنما الدين ضيفٌ حل ســــــــاحتهم
بكل قرمٍ إلى لحم العدا قــــــــــــرميجر بحر خميسٍ فوق ســــــــــابحةٍ
يرمى بموجٍ من الأبطال ملتطـــــممن كل منتدب لله محتســـــــــــــــبٍ
يسطو بمستأصلٍ للكفر مصــــطلمِحتى غدت ملة الإسلام وهي بهــــم
من بعد غربتها موصولة الرحـــممكفولةً أبداً منهم بخــــــــــــــير أبٍ
وخير بعلٍ فلم تيتم ولم تئـــــــــــمِهم الجبال فسل عنهم مصادمهــــــم
ماذا رأى منهم في كل مصــــطدموسل حنيناً وسل بدراً وسل أُحـــــداً
فصول حتفٍ لهم أدهى من الوخمالمصدري البيض حمراً بعد ما وردت
من العدا كل مسودٍ من اللمـــــــمِوالكاتبين بسمر الخط ما تركـــــــت
أقلامهم حرف جسمٍ غير منعجــمِشاكي السلاح لهم سيما تميزهــــــم
والورد يمتاز بالسيما عن الســلمتهدى إليك رياح النصر نشرهـــــــم
فتحسب الزهر في الأكمام كل كــمكأنهم في ظهور الخيل نبت ربـــــــاً
من شدة الحَزْمِ لا من شدة الحُزُمطارت قلوب العدا من بأسهم فرقـــاً
فما تفرق بين الْبَهْمِ وألْبُهــــــــــُمِومن تكن برسول الله نصــــــــــرته
إن تلقه الأسد فى آجامها تجــــــمِولن ترى من وليٍ غير منتصـــــــرٍ
به ولا من عدوّ غير منفصــــــــمأحل أمته في حرز ملتـــــــــــــــــــه
كالليث حل مع الأشبال في أجـــــمكم جدلت كلمات الله من جــــــــــدلٍ
فيه وكم خصم البرهان من خصـمكفاك بالعلم في الأُمِّيِّ معجــــــــــزةً
في الجاهلية والتأديب في اليتـــــمفي التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمخدمته بمديحٍ استقيل بـــــــــــــــــه
ذنوب عمرٍ مضى في الشعر والخدمإذ قلداني ما تخشي عواقبـــــــــــــه
كأنَّني بهما هديٌ من النعـــــــــــــمأطعت غي الصبا في الحالتين ومـــا
حصلت إلا على الآثام والنــــــــــدمفياخسارة نفسٍ في تجارتهــــــــــــا
لم تشتر الدين بالدنيا ولم تســـــــمومن يبع آجلاً منه بعاجلـــــــــــــــهِ
يَبِنْ له الْغَبْنُ في بيعٍ وفي ســــــلمِإن آت ذنباً فما عهدي بمنتقـــــــض
من النبي ولا حبلي بمنصـــــــــرمفإن لي ذمةً منه بتســــــــــــــــميتي
محمداً وهو أوفى الخلق بالذمـــمإن لم يكن في معادي آخذاً بيــــــدى
فضلاً وإلا فقل يا زلة القــــــــــــدمِحاشاه أن يحرم الراجي مكارمــــــه
أو يرجع الجار منه غير محتــــرمِومنذ ألزمت أفكاري مدائحــــــــــــه
وجدته لخلاصي خير ملتـــــــــــزمولن يفوت الغنى منه يداً تربــــــــت
إن الحيا ينبت الأزهار في الأكـــــمولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفــــت
يدا زهيرٍ بما أثنى على هــــــــــرمِفي المناجاة وعرض الحاجات
يــــارب بالمصطفى بلغ مقاصدنـــا
واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرميا أكرم الخلق ما لي من ألوذ بــــــه
سواك عند حلول الحادث العمـــــمولن يضيق رسول الله جاهك بــــــي
إذا الكريم تحلَّى باسم منتقــــــــــمفإن من جودك الدنيا وضرتهـــــــــا
ومن علومك علم اللوح والقلـــــميا نفس لا تقنطي من زلةٍ عظمـــــت
إن الكبائر في الغفران كاللمـــــــــملعل رحمة ربي حين يقســـــــــــمها
تأتي على حسب العصيان في القسميارب واجعل رجائي غير منعكـــسٍ
لديك واجعل حسابي غير منخــــرموالطف بعبدك في الدارين إن لـــــه
صبراً متى تدعه الأهوال ينهــــــزموائذن لسحب صلاةٍ منك دائمــــــــةٍ
على النبي بمنهلٍ ومنســـــــــــــجمما رنّحت عذبات البان ريح صـــــبا
وأطرب العيس حادي العيس بالنغمثم الرضا عن أبي بكرٍ وعن عمــــرٍ
وعن عليٍ وعن عثمان ذي الكــرموالآلِ وَالصَّحْبِ ثمَّ التَّابعينَ فهــــــم
أهل التقى والنقا والحلم والكـــــرمِيا رب بالمصطفى بلغ مقاصـــــــدنا
واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرمواغفر إلهي لكل المسلميـــــــن بمــــا
يتلوه في المسجد الأقصى وفي الحرمبجاه من بيتـــــه في طيبـــــــةٍ حرمٌ
واسمُهُ قسمٌ من أعظــــــم القســــموهذه بُــــردةُ المُختــــار قد خُتمــــت
والحمد لله في بــــدء وفي ختـــــمأبياتها قـــــد أتت ستيــــن مع مائــــةٍ
فرِّج بها كربنا يا واسع الكــــــــرمِِِِِِِِِِِِِِِِ
mars 20, 2008 à 11:24 #242753abdMembreالسلام عليكم ورحمة الله وبركلته
قصيدة جميلة جدا للبويصري رحمه الله
توبع رحمه الله عن هذين البيتين
فإن من جودك الدنيا وضرتهـــــــــا
ومن علومك علم اللوح والقلـــــمالمقصود بضرتها الآخرة
فإنه لا ينبغي إلا لله فتأملوا ذلك رحمنا الله جميعا وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه
mars 20, 2008 à 11:37 #242754halimMembreو عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخي عبد الله
ما قصدكم من الفعل المبني للمجهول » توبعو من الذي تابعه أقصد علميا طبعا
فعندي من الشروح لهذه القصيدة 3 مصادر و منها شرح الباجوري
فلا أجد فيها ما يؤاخد على الامام البوصيري الا ما كان من قبيل استبدال لفظ كذا بلفظ كذا
كما سيأتي ان شاء الله
و في مدح خير الورى قصيدة رائعة لأمير الشعراء شوقي رحمه الله
mars 20, 2008 à 7:08 #242755Alaa-eddineParticipantMagnifique texte, et magnifique nashid !
pour ceux qui veulent l’écouté voici la version la plus connues, il y’en a d’autres j’essairais de les retrouver 🙂
al burdah partie 1 البردة الجزء
http://www.youtube.com/watch?v=hW9qHvbmlq4%5B/youtube:2ozij2uh%5Dmars 20, 2008 à 7:09 #242756Alaa-eddineParticipantal burdah partie 2 البردة الجزء
http://www.youtube.com/watch?v=WiZLU0K2j2g%5B/youtube:3abz451n%5Dmars 22, 2008 à 12:24 #242757halimMembreشكرا علاء
هذا المديح من أداء الشيخ عبد العظيم العطواني
و قد أخرجها في الثماننينات في ستة أشرطةو عندنا في مدينتنا وجدة و في المغرب و كذالك الجزائر طريقة خاصة لأداء البردة في الحفلات الدينية مثل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف و كذالك عند تشييع الجنازة لما فيها من التذكير بلقاء الله
والسلام عليكmars 23, 2008 à 4:52 #242758BOUAYEDMembre@halim wrote:
شكرا علاء
هذا المديح من أداء الشيخ عبد العظيم العطواني
و قد أخرجها في الثماننينات في ستة أشرطةو عندنا في مدينتنا وجدة و في المغرب و كذالك الجزائر طريقة خاصة لأداء البردة في الحفلات الدينية مثل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف و كذالك عند تشييع الجنازة لما فيها من التذكير بلقاء الله
والسلام عليكبسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و سلم تسليما
السيد حليم السلام عليكم و رحمة الله
أما بعد فشكرا على تفضلكم في نشر و التذكير بقصيدة البردة للعلاّمة الجليل شرف الدين محمد البوصيري التي نتلوها كما تلاها أجدادنا منذ قرون و نجدها تتلى في جميع ربوع المغرب كما تتلى في شمال افريقيا و حتى في مصر .
هذه القصيدة كما تسمى كذلك ب » الدرّة اليتيمة » تتلى في جميع المناسبات و لا سيما في ذكرى مولد رسول الله سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام.ءو عندما تصفحت القصيدة في الكتيبات الثلاثة التي بحوزتي ، اكتشفت أن هناك بعض الأبيات لم تذكر و هي كالآتي :ء
البيت 6
و لا أعارتك ثوبي عبرة………….ذكرى الخيام و ذكرى ساكن الخيم
البيت 55
حتّى إذا طلعت في الأفق عمّ هدا…………..ها العالمين و أحيت سائر الأمم
البيت 60
تعيى العقول كلاة عند رؤيته ………………كأنما نظرت للشمس من أمم
الأبيات 91 الى 99
لمّا شكت وقعه البطحاء قال له……………….على الرّبا و الهضاب انهلّ و انسجم
فأدّت الأرض من رزق أمانتها………………….بإذن خالقها للناس و النعم
و ألبست حللا من سندس و لوت…………..عمائما برؤوس الهضب و الأكم
فالنخل باسقة تجلوا فلائدها……………..مثل البهار على الأبصار و العنم
و فارق الناس داء القحط و انبعثت …………..الى المكارم نفس النّكس و البرم
اذا تتبّعت أيات النبي فقد………………الحقت منفخما منها بمنفخم
قل للمحاول شأوا في مدائحه…………….هي المواهب لم أشدد لها زيم
و لا تقل لي بماذا نلت جيّدها……………فما يقال لفضل الله ذا بكم
البيت 143
إن قام في جامع الهيجا خطيبهم…………..تصاممت عنه أذنا صمّة الصذمم
البيت 149
و من يعتصم بك يا خير الورى شرفا……….الله حافظه من كل منتقمهذا البيت الأخير معروف جدا و محفوظ عند الكثير مع البيت الذي يسبقه و هو :ء
و من تكن برسول الله نصرته……….إن تلقه الأسد في آجمها تجمو عندما كنت أبحث في الويب عن « الأداء المغربي » أو « الصيغة المغربي » لهذه القصيدة ، تصادفت ببعض المواقع التي تري في هذه القصيدة الغلو و الشرك بالله
http://www.kuwaitchat.net/msgs/showthread.php?t=59970
http://www.al-yemen.org/vb/showthread.php?t=78115
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=356724و هناك موقع يرى العكس
http://www.al7ewar.net/forum/showthread.php?t=1629ما رأيك في » الغلاة » في الضفة الأخرى الذين يتطاولون عن الإمام البصيري و كل من يحبّ رسول الله صلعم.ء
و السلام عليكم و رحمة الله
mars 23, 2008 à 7:49 #242759manaraMembre8ada 7alou koll assoufiya
laysa kollo man ya9ra2o al 3arabiya yaf8amo ma ya9sodouna fi
ash3ari8im
al 7allaj
ibn al farid
rabi3a al 3adawiyya
laysa sa8lan 3ala al insan al 3adi fa8mo
ash3ari8imwal bowisri karayri8i mina assoufiyya
lazala 8onaka 7atta wa9tina 8ada man yara gholowwan fi ba3din min abyati al burda
wa la nansa anna loghatana al jamila manba3 la yandob
mina atta3abir al majaziya wa ba7r bal mo7it mina al siyagh al balaghiyyara7imana wa ra7imakom Alla8
Alla8 ya8dina kamlinmars 23, 2008 à 10:55 #242760halimMembreأخونا الدكتور أبوعياد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سمعت الأستاذ مصطفى بنحمزة في لقاء علمي أخذ فيه الكلمة ليقول للحاضرين أن العلماء المحققين و خص بالذكر علماء أجلاء من السادة المالكية الذين عايشوا و عاصروا الصوفية بل و كان منهم من ينتمي الى المنهج الصوفي
أنهم كانوا رحمهم الله يدققون جدا في المسألة الفقهية أو الشرعية العلمية قبل الحكم عليها بالتحريم
و ان مسائل التكفير و الحكم على المسلم بأنه مشرك بسبب كذا أو كذا كان يبتعد في الخوض فيه العلماء العارفون بخبايا و أسرار الأمور خصوصا بعد أن فسد اللسان كما يقول بن خلدون و اختلطت العرب بالعجم و أصبح اعطاء الكلمة حقها
و لازال الكثير من اخواننا في صلواتهم اليومية عند قرائة الفاتحة يقولون » غير المغظوب بدل غير المغضوب أو » ولا الظالين بدل و لا الضالين و ما الى ذالك و الله مطلع على قلوب الجميع
و عبر الكثير من المسلمين علماء و عامة عما يتلجلج في صدورهم للتعبير عن شديد حبهم لله عز و جل و لنبيه المصطفى و اله الكرام و صحبه الأخيار و منهم الامام البوصيري الذي ذكرنا قصته موجزة و مدى تأثيرها فينا و نحن صغار ترافقنا في المسيد و عيد المولد النبوي الشريف و في تشييع جنازاتنا بل و كان أساتذتنا يستدلون ببعض الأبيات منها
كلما سمح الموضوع بذالك و لا زال صوت أحدهم في أذني يذكرني قائلا
وخالف النفس و الشيطان و اعصهما…و ان هما محضاك النصح فاتهم
و لم أجد في الشروح للبردة مثل الباجوري من السابقين من اتهم هذا الرجل الصالح بالشرك أو غيره
الا ما كان من المتأخرين الذين لا علاقة لبلدنا بهم لتهجمهم باطلا و زورا على العلماء و العوام فلا تجد في أفواههم الا
كلمتي كافر مشرك كافر مشرك كافر مشرك حتى يذهب لفراشه و يعاود الكرة في الغد حتى نفر القوم منهم شيبا و شبابا
و امتحنهم الله فابتلاهم بولاة لا يفرقون بين الألف و العصا
و لا يفوتني أن أقول أن من العلماء المحقيقين المتزنين من اقترح تغيير كلمة بأخرى أو بيت ببيت اخر و لكن لم أر من نعت الولي الصالح البوصيري بالمشرك او ما شاكل و يبقى المغرب مغربا و المشرقا مشرقا بكل ما يجمعهما و يفرقهما في امو الدين و التوحيد و العقيدة …
و الحمد لله رب العالمينmars 23, 2008 à 10:55 #242761halimMembreأخونا الدكتور أبوعياد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سمعت الأستاذ مصطفى بنحمزة في لقاء علمي أخذ فيه الكلمة ليقول للحاضرين أن العلماء المحققين و خص بالذكر علماء أجلاء من السادة المالكية الذين عايشوا و عاصروا الصوفية بل و كان منهم من ينتمي الى المنهج الصوفي
أنهم كانوا رحمهم الله يدققون جدا في المسألة الفقهية أو الشرعية العلمية قبل الحكم عليها بالتحريم
و ان مسائل التكفير و الحكم على المسلم بأنه مشرك بسبب كذا أو كذا كان يبتعد في الخوض فيه العلماء العارفون بخبايا و أسرار الأمور خصوصا بعد أن فسد اللسان كما يقول بن خلدون و اختلطت العرب بالعجم و أصبح اعطاء الكلمة حقها
و لازال الكثير من اخواننا في صلواتهم اليومية عند قرائة الفاتحة يقولون » غير المغظوب بدل غير المغضوب أو » ولا الظالين بدل و لا الضالين و ما الى ذالك و الله مطلع على قلوب الجميع
و عبر الكثير من المسلمين علماء و عامة عما يتلجلج في صدورهم للتعبير عن شديد حبهم لله عز و جل و لنبيه المصطفى و اله الكرام و صحبه الأخيار و منهم الامام البوصيري الذي ذكرنا قصته موجزة و مدى تأثيرها فينا و نحن صغار ترافقنا في المسيد و عيد المولد النبوي الشريف و في تشييع جنازاتنا بل و كان أساتذتنا يستدلون ببعض الأبيات منها
كلما سمح الموضوع بذالك و لا زال صوت أحدهم في أذني يذكرني قائلا
وخالف النفس و الشيطان و اعصهما…و ان هما محضاك النصح فاتهم
و لم أجد في الشروح للبردة مثل الباجوري من السابقين من اتهم هذا الرجل الصالح بالشرك أو غيره
الا ما كان من المتأخرين الذين لا علاقة لبلدنا بهم لتهجمهم باطلا و زورا على العلماء و العوام فلا تجد في أفواههم الا
كلمتي كافر مشرك كافر مشرك كافر مشرك حتى يذهب لفراشه و يعاود الكرة في الغد حتى نفر القوم منهم شيبا و شبابا
و امتحنهم الله فابتلاهم بولاة لا يفرقون بين الألف و العصا
و لا يفوتني أن أقول أن من العلماء المحقيقين المتزنين من اقترح تغيير كلمة بأخرى أو بيت ببيت اخر و لكن لم أر من نعت الولي الصالح البوصيري بالمشرك او ما شاكل و يبقى المغرب مغربا و المشرقا مشرقا بكل ما يجمعهما و يفرقهما في امو الدين و التوحيد و العقيدة …
و الحمد لله رب العالمينmars 24, 2008 à 8:28 #242762OUJDI_PURMembreأكرم الخلق ما لي من ألوذ به……….سواك عند حلول الحادث العمم
ولن يضيق رسول الله جاهك بي………..إذا الكريم تجلى باسم منتقم
فإن من جودك الدنيا وضرتها…………ومن علومك علوم اللوح والقلم
فهذا هو الغلو بعينه ، بل هو الشرك والكفر الأكبر، حيث استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى، فقد استغاث به وهو ميت، والميت لا يستغاث به، فهو لا يقدر على شيء..
ثم إنهم زعموا أن هذه الاستغاثة إنما تكون يوم القيامة..
@assalam ya ssi bouayed j’ai visite les liens que vous avez posté et je trouve que c’est convaincant on ne doit prier que dieu
@halim : n ‘oublie pas que l’islam est venu du machriq et non du maghrib
mars 24, 2008 à 12:30 #242763halimMembreoujdi-pur n oublie jamais que l islam est venu de dieu allah et non du mashriq.
par contre je suis d accord avec toi si tu dis que attakfir lil mousslimine est venu du mashriq.
mars 24, 2008 à 1:18 #242764OUJDI_PURMembremars 24, 2008 à 1:58 #242765halimMembreoujdi-pur
arrisala nazalate sur la terre de dieu
al fadl revient à dieu allah et non à la terre d où est partie la rissala
je te rappelle que que ceux qui ont fait le plus de mal à sidana rassoullillah saaw sont qoraich des mecquois don c des mashariqa
puis ceux qui n ont pas appliqué les ordres de notre prophete lorsqu il leur a dit CLAIREMENT : oudhakiroukoum allah fi ahli bayti plusieurs fois , ce sont bien mashariqas…et la suite est tres longue …
je ne veux pas sortir du sujet sur al imam al boussayri.
donc retiens bien oujdi- pur deux choses :
que l islam est venu de dieu allah le createur
et qu allah a envoyé également le judaisme et le christianisme du mashriq !! est ce que cela donne une importance du mashriq sur les autres regions du globe terrestre.
et je ne suis pas le seul à penser que fadl ahl al maghrib est supérieur à celui de ahl al mashriq…mais c est un autre débat.
si on revient à la qassida de al boussayri rahima8ou allah
je vous recommande chrah al bajouri ( parmi les anciens )
je vous rappelle que personne parmi les anciens n a accusé al bourda de chirk jusqu à la venue des ouahhabiyyines.
SINON CITE MOI UNE REFERENCE PARMI LES ANCIENNES CHOUROUH
QUI PARLE DE CHIRK CHEZ AL BOURDA DE AL BOUSSAYRIbone recherche ya ssi oujdi
-
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.