لا يسر أي مسلم غيور على دينه ومستقبل أمته أن يرى هذا الصراع القديم الجديد بين الشيعة والسنة، فلا يمكن بحال من الأحوال تغيير أفكار الشيعة عن أهل السنة ولا أفكار السنة عن أهل الشيعة، لأن الخلاف أو الاختلاف متجذر، لكن السؤال المطروح الآن من المستفيد من إيقاظ هذا الخلاف القديم الآن وفي هذه الظروف؟ ومن المستفيد بالدرجة الأولى؟ أليس أعداء الإسلام والمسلمين كيفما كانوا سنة أم شيعة؟
ألا تعتقدون بأن هذا الصراع استنزاف لطاقات الأمة الإسلامية وتحريف وجهتها الحقيقية؟ والتغاضي عن العدو البارز للأمة الإسلامية أمريكا وصنيعة الغرب « إسرائيل »؟ وتركه يعبث بنا ويخطط لنا في هدوء؟
Auteur
Messages
Affichage de 1 message (sur 1 au total)
Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.