الماص تخرج بسرعة والجيش تخلق المتعة
- Ce sujet est vide.
-
AuteurMessages
-
juillet 23, 2008 à 10:30 #204151AnonymeInvité
موروكو سامر كاب أمام مدرجات شبه فارغة
الماص يخرج بسرعة والجيش تخلق المتعة
أنس العقلي/جريدة المستقل
تميز دوري « موروكو سامر كوب » بضعف الحضور الجماهيري، وسوء حالة ملعب العبدي بالجديدة، والخروج السريع للمغرب الفاسي من المنافسات.. فهل هذه هي الصورة الجيدة للمغرب التي كنا ننتظر من المنظمين إبرازها؟.
أول ما يؤاخذ على كأس « موروكو سامر كوب »، الذي تجرى فعالياته بين الجديدة والدار البيضاء وتشارك فيه أندية عالمية وعربية ومغربية، إجراء مبارياته الأولى، خصوصا مباراة الافتتاح، على ملعب متواضع بالمقارنة مع حجم الفرق المشاركة، التي وجدت نفسها تلعب على مستطيل أصفر يعيق إبراز إمكانيات اللاعبين، ويعيق تدحرج الكرة بشكل طبيعي.
صورة المغرب في الاختبار
وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن المغرب لا يزال يفكر في احتضان نهائيات كأس العالم 2010 في حالة ما إذا تم سحبها من جنوب إفريقيا، فيجب أن نأخذ بالاعتبار أيضا أن العالم كان يشاهد مستوى الملعب الذي احتضن مباراة افتتاح كأس موروكو سامر كاب، أي ملعب العبدي بالجديدة. فكيف سنقنع العالم بأحقية المغرب في احتضان نهائيات كأس العالم 2010 في حال سحبها من جنوب إفريقيا؟
وهنا نعود إلى التساؤل الذي طرحه المتتبعون أكثر من مرة، وهو لماذا تم إغلاق ملعب فاس الجديد في وجه هذا الدوري، رغم أن ذلك الملعب كان سيشرف المغرب أكثر، وسيجعل الدوري يبدو في حلة أفضل، ويزداد الأمر غرابة عندما نعلم أن مدينة فاس ممثلة بفريق في هذا الدوري، ولا أحد يجادل في تاريخ نادي المغرب الفاسي وقاعدته الجماهيرية العريضة.
ومن جهة أخرى لوحظ غياب الجمهور خلال المباريات الأولى، وحضوره فقط بكثرة في المباريات التي شكلت الفرق الأوروبية المتميزة، وكأن لسان حال الجمهور يقول إنه يحضر فقط عندما يضمن الفرجة قبل ولوج الملعب، من خلال حجم الفرق التي ستلعب المباراة. رغم أن بعض الملاحظين أرجؤوا غياب الجمهور عن المباريات الأولى إلى تفضيل الشباب الذهاب إلى شاطئ البحر على دخول الملعب، خصوصا في مدينة شاطئية كالجديدة، وفي جو يغري أكثر بارتياد الشواطىء، نظرا لحرارة الطقس في هذا الوقت من السنة.
أداء متباين لممثلي المغرب
ومن الأشياء التي تحز في النفس، أن ينهزم فريق المغرب الفاسي في لقاء الافتتاح أمام شبان فريق نجم الساحل التونسي، الذي لم يكلف عناصره الأساسية عناء الحضور والمشاركة، وهو الفريق الذي احتل المرتبة الأولى إفريقيا وعربيا والمرتبة 63 عالميا في تصنيف الفيفا لشهر يونيو الماضي؛ فحتى عندما ننظم الكأس بميداننا، نجد أن فريقا مغربيا نخرج من أول مباراة.
أما فريق الجيش الملكي فقد أنقذ ماء وجه المغاربة بفوزه على نادي شارل لوروا البلجيكي ونانت الفرنسي، وتقديمه أداءم محترما أمام نادي أتليتيكو بلباو الإسباني، مما جعل فريق الجيش ينال استحسان متتبعي الدوري.
كما سجل خلال دوري موروكو سامر كاب حضور مشرف للتحكيم المغربي، حيث لم تكن هناك أية ملاحظات سلبية على الحكام المغاربة الذين تولوا قيادة المباريات، وعلى رأسهم الحكم خليل الرويسي الذي ستتوقف مسيرته التحكيمية هذه السنة ببلوغه سن 45 وهي سن تقاعد الحكام.ومن المفارقات الغريبة في كأس المغرب الصيفي، برمجة المنظمين لمباراة النهاية يوم 25 يوليوز الجاري، ومعلوم أن نهائي كاس العرش والذي سيواجه فيه فريق الجيش الملكي نضيره المغرب الفاسي، مبرمج يوم 26 من نفس الشهر، فهل اللجنة المنظمة لكأس المغرب الصيفي تتكهن منذ البداية بغياب الفريقين المغربيين عن لقاء النهاية؟
وعندما نلاحظ قانون الدوري، نجد أنه مرهق أكثر للفريقين المغربيين، حيث سيلعب كل منهما لقاءين متتاليين في الوقت الذي يظل فيه فريقا أتليتيكو بلباو الإسباني وأودينيزي الإيطالي في راحة، وهو ما يعني أنه في حال تأهل ناد مغربي إلى دور الربع فسيكون اللاعبون في حالة من الإرهاق تجعل النزال غير متكافئ في المباراة، فهل أخذ المنظمون هذه النقطة بعين الاعتبار؟
-
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.