إن الملاحظ للسلوكات والمظاهر في المجتمع المغربي بصفة خاصة لابد وأن يطرح السؤال الكبير: أين هو المعروف؟ وما هو المنكر؟
هذا التساؤل يطرح نفسه بقوة بفعل العولمة وفكرها التحرري، ويتجلى في سلوكات الأفراد وردود أفعالهم لبعض الظواهر المجتمعية والمتجلية في عبارات أصبحت مترددة كأغنية من مثل: لهيه وطرطق، كلها يدخل سوق راسو، ماشي شغلي، يعوم بحرو، مادير مايطرا باس وغيرها كثير من المصطلحات الدالة على مؤشرات انسياق المجتمع في ثقافة الغرب وانسلاخه عن هويته وأصالته
فكيف يمكننا رد الاعتبار للهوية الأصيلة لمجتمعنا وفي نفس الوقت الانفتاح المسؤول على ما عند الغيروخاصة الغرب، دون التخلي عن منظومتنا القيمية؟
Auteur
Messages
Affichage de 1 message (sur 1 au total)
Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.