برنامج تلفزيوني يثير الذعر في بلجيكا
- Ce sujet est vide.
Affichage de 1 message (sur 1 au total)
Affichage de 1 message (sur 1 au total)
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.
أثار بث القناة التلفزيونية الوطنية البلجيكية (آر، تي، بي، إف) مساء أمس برنامجاً حول استقلال القسم الفلامكني من البلاد وهروب العائلة المالكة البلجيكية، ضجة عارمة في الأوساط الشعبية والرسمية في البلاد.
وقد تتابعت ردود الفعل الغاضبة حول هذا البرنامج الذي أظهر تصويتا للبرلمان الفلامنكي على الانفصال عن بلجيكا وتحدث عن ردود الفعل في القسم الفرنسي في البلاد، بين غاضب ومبرر ومصدق، « إذ وقع 89% من المشاهدين في فخ البرنامج وسارعوا إلى طلب توضيحات من إدارة التلفزيون، وعبر بعضهم عن صدمته، وآخرون عن إعجابه ». وأكد مدير التلفزيون آلان غيرلاش « يجب المخاطرة أحياناً للتعبير عن فكرة موجودة في أذهان الناس، إنها محاولة لشرح الأوضاع القائمة فعلاً ». أما وزيرة الثقافة البلجيكية ، فضيلة لعنان (من أصول مغربية) فقد استدعت مدير التلفزيون ومدير البرامج للاستفسار عن الأمر. وعلى الصعيد السياسي، وصف أيليو دي ريبو، رئيس الحزب الاشتراكي، بـ » غير المسئول » بث مثل هذا البرنامج، « في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى تدعيم مفهوم الفيدرالية، يبدو من غير الحضاري وغير الواعي الترويج لعملية تصويت البرلمان الفلامنكي على الانفصال ». ومن جانبه رأى، ديديه ريندر، رئيس الحركة الإصلاحية أن هذا البرنامج « يفتقر للمصداقية تماماً » حيث قال « من الخطأ حث الناس على الاعتقاد أن هناك خرقاً لدستور صوتت له جميع الفئات في البلاد ». أما جويل ميلكيه رئيسة النادي الديمقراطي الإنساني (من أكبر الأحزاب في البلاد) فقد وصفت البرنامج بـ »غير المناسب » وقالت « لا يجوز اللعب بمستقبل البلاد والرهان على التزام المواطنين البلجيكيين بمواطنتهم ». ومن جانب آخر، رأى بعض الصحفيين أن البرنامج يتمتع بالمصداقية ويثير جدلاً طالما حاول البلجيكيون تفاديه نظراً « لحساسية الموضوع ». وفي هذا الإطار أكدت الصحفية البلجيكية فاس بينيديكت أن « الصدمة تنعش الجدل ». وعن الجانب الفلامنكي، اعتبر بعض المسئولين بث البرنامج « محاولة لزعزعة استقرار البلاد »، كما جاء على لسان نائب رئيس الوزراء السابق هيرمان فان رومبي.
بروكسل (14 كانون الأول/ديسمبر) وكالة (آكي)