أمام تجاهل الحكومة الجزائرية للمطالب المتضمنة في الرسالة الموجهة إلى الرئيس الجزائري بتاريخ 31 أكتوبر 2006 ، والتي التمسنا منه فيها :
– فتح الحدود في وجه العائلات المشتتة حتى يجتمع شملها من جديد.
– إرجاع الممتلكات إلى أصحابها مع حرية التصرف فيها.
– تعويض الضحايا عن الأضرار المعنوية والمادية .
– تقديم اعتذار رسمي باسم الدولة الجزائرية .
وأمام هذا التعنت الجزائري في وجه كل المحاولات السلمية التي سلكتها الجمعية فان المكتب الوطني لجمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر قرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة الجزائرية يوم الخميس 18/12/2008 على الساعة الحادية عشرة صباحا ، فان المكتب الوطني يهيب بكل الضحايا أينما كانوا ان يشاركوا في هذه الوقفة النضالية والتي تهدف إلى إسماع صوتنا وتذكير العالم بمأساتنا كما نوجه نداءا إلى كافة الجمعيات الحقوقية و الأحزاب السياسية و ممثلي المجتمع المدني والهيئات الإعلامية أن تمد لنا يد العون وتساندنا في قضيتنا العادلة.
