ترويج البضاعة بالشعر
Forums › OujdaCity › Café OujdaCity › ترويج البضاعة بالشعر
- Ce sujet est vide.
-
AuteurMessages
-
novembre 10, 2008 à 11:46 #204986abdouxMembre
ترويج البضاعة بالشعر
انقطع « ربيعة بن عامر » والمُلقب ب »مسكين الدرامي » إلى الزهد و العبادة، والاتصال بالملأ الأعلى عابدا وقد هجر الشعر والشعراء وانتهى به الأمر إلى التوحد بلا انقطاعفي عهد انعزاله قدِم تاجر إلى المدينة يبيع خُمر النساء حيث يسترن وجوههن بها. كان الزمن زمن كساد ولا قدرة لأحد على البيع و الشراء فكسدت بضاعة التاجر وخاف الخسران و العودة بخفي حنين فأشارت عليه جماعة من الناس: لا يساعدك في بيعها إلا « مسكين الدرامي » الشاعر الشهير بالصوت الجميل والظرف
توجه التاجر إلى « مسكين » وقص عليه قصته، فأجاب مسكين، بأنه هجر الشعر وانقطع للعبادة وأصبح على حاله الذي يراه
حزن التاجر واغتمَّ بسبب كساد بضاعته، وحين رأى مسكين هموم التاجر صعب عليه أمر الرجل فغادر المسجد وقد استعاد شكل الشاعر القديم بإهابه وخطابه ومباهاته بنفسه ثم وقف في السوق المزدحم مجلجلا صوب صخب الناس الذين فوجئوا به بينهم ينشد شعرا
قل للمليحة في الخِمار الأسود * * * ماذا فعلت بناسك متعبد
قد كان شمَّر للصلاة ثيابه * * * حتى قعدت له بباب المسجد
رُدي عليه ثيابه وصلاته * * * لا تقتُليه بحق دين محمدبعد هذه القصيدة انتشر بين الناس أن « الدرامي » قد أحب امرأة ذات خمار أسود، وأنه قد عاد لتعاطي الشعر، فخرجت نساء المدينة تطلب الخِمار الأسود حتى نفذت بضاعة التاجر بأضعاف ثمنها، عند ذلك عاد إلى بلده مجبورا خاطره
novembre 11, 2008 à 12:36 #263001dawyMembre@abdoux wrote:
ترويج البضاعة بالشعر
انقطع « ربيعة بن عامر » والمُلقب ب »مسكين الدرامي » إلى الزهد و العبادة، والاتصال بالملأ الأعلى عابدا وقد هجر الشعر والشعراء وانتهى به الأمر إلى التوحد بلا انقطاعفي عهد انعزاله قدِم تاجر إلى المدينة يبيع خُمر النساء حيث يسترن وجوههن بها. كان الزمن زمن كساد ولا قدرة لأحد على البيع و الشراء فكسدت بضاعة التاجر وخاف الخسران و العودة بخفي حنين فأشارت عليه جماعة من الناس: لا يساعدك في بيعها إلا « مسكين الدرامي » الشاعر الشهير بالصوت الجميل والظرف
توجه التاجر إلى « مسكين » وقص عليه قصته، فأجاب مسكين، بأنه هجر الشعر وانقطع للعبادة وأصبح على حاله الذي يراه
حزن التاجر واغتمَّ بسبب كساد بضاعته، وحين رأى مسكين هموم التاجر صعب عليه أمر الرجل فغادر المسجد وقد استعاد شكل الشاعر القديم بإهابه وخطابه ومباهاته بنفسه ثم وقف في السوق المزدحم مجلجلا صوب صخب الناس الذين فوجئوا به بينهم ينشد شعرا
قل للمليحة في الخِمار الأسود * * * ماذا فعلت بناسك م
قد كان شمَّر للصلاة ثيابه * * * حتى قعدت له بباب المسجد
رُدي عليه ثيابه وصلاته * * * لا تقتُليه بحق دين محمدبعد هذه القصيدة انتشر بين الناس أن « الدرامي » قد أحب امرأة ذات خمار أسود، وأنه قد عاد لتعاطي الشعر، فخرجت نساء المدينة تطلب الخِمار الأسود حتى نفذت بضاعة التاجر بأضعاف ثمنها، عند ذلك عاد إلى بلده مجبورا خاطره
Galou li belli Rabi3a ibnou 3abdou belli barkani.
Wach bassa7 a khouya 3abdoux -
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.