تفسير الشيخ المكي الناصري رحمه الله
- Ce sujet est vide.
-
AuteurMessages
-
septembre 17, 2008 à 9:50 #204555abdMembre
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سررت بأنني وجدت تفسير الشيخ المكي الناصري رحمه الله وهو الذي يذاع إلى الآن في الإذاعة الوطنية فجرا
المكي الناصري كان رحمه الله عالما بالتفسير وكان له مناصب كثيرة
* أستاذا بالجامعة المغربية سنة 1960.
* سفيرا لجلالته بليبيا في 13 يناير 1961.
* أستاذا بدار الحديث الحسنية 21 نوفمبر 1964 .
* وزيرا للأوقاف و الشؤون الإسلامية و الثقافة 1972
* عضوا بأكاديمية المملكة المغربية -1981.
* عين من طرف جلالة الملك رئيسا للمجلس العلمي بولاية الرباط وسلا
* انتخبه علماء المغرب بالإجماع أمينا عاما لرابطتهم في مؤتمرهم الاستثنائي المنعقد بطنجة يوم 28 أكتوبر 1989 خلفا لأمينها العام الأستاذ الراحل سيدي عبد الله كنون .septembre 17, 2008 à 9:57 #257963abdMembreتفسير سورة الطلاق
http://www.arrabita.ma/commun/audio.aspx?C=C&NH=56&NQ=3&SD=65&SF=65&AD=1&AF=12
الحزب 56 الربع الثالث
الدقيقة 15 الثانية 35
متعوا أنفسكم يا إخوة يا منصفون بالسماع
والحمد لله رب العالمين
septembre 17, 2008 à 1:20 #257964imadinhoMembreشكرا جزيلا أخي الغالي على الرابط
و بارك الله فيك و جعله و بكل قراءة ألف حسنة
======================
سؤال : لماذا اخترت بالذات أن تحط تفسير سورة الطلاق ؟
الله يبعدوا على جميع المسلمين ؟septembre 17, 2008 à 1:36 #257965abdMembreأخي عماد حفظ الله عقلك وقلبك
وضعت سورة الطلاق حفظ الله الأمة منه لأنه فيه الآية
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)
والائي لم يحضن هن البنات المتزوجات ولم يحضن بعد
فهمت مقصدي 🙂
ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا
septembre 17, 2008 à 2:17 #257966imadinhoMembreشكرا على التوضيح
و تفسير الآية :
عدة المطلقة التي لا تحيض: كبيرة أو صغيرة أو حاملاً{وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنْ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا(4)ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا(5)}
سبب النزول:
نزول الآية (4):
أخرج ابن جرير وإِسحاق بن راهويه والحاكم والبيهقي عن اُبيْ بن كعب قال: لما نزلت الآية التي في سورة البقرة في عَدَد من عِدَد النساءَ، قالوا : قد بقي عدد من عِدَد النساء لم يذكرن: الصغار والكبار اللاتي قد انقطع عنهن الحيض، وأولات الأحمال، فأنزلت: {واللائي يئسن من المحيض} الآية.
ثم بيَّن سبحانه حكم المطلَّقة التي لا تحيض لصغرها أو لكبر سنها فقال {وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنْ ارْتَبْتُمْ} أي والنسوة اللواتي انقطع حيضهن لكبر سنهنَّ، إِن شككتم وجهلتم كيف تكون عدتهن؟ فهذا حكمهن {فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ} أي فعدةُ الواحدة منهن ثلاثة أشهر، كل شهرٍ يقوم مقام حيضة {وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ} أي وكذلك اللواتي لم يحضن لصغرهن عدتهن ثلاثة أشهر {وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} أي والمرأة الحامل تنتهي عدتها بوضع الحمل، سواءً كانت مطلقة، أو متوفى عنها زوجها {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} أي ومن يخشى الله في أقواله وأفعاله، ويجتنب ما حرَّم الله عليه، يسهِّل عليه أمره ويوفقه لكل خير {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ} أي ذلك هو حكم الله وشرعه الحكيم، أنزله عليكم أيها المؤمنون لتأتمروا به، وتعملوا بمقتضاه {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا} أي ومن يتَّق ربه يمح عنه ذنوبه، ويضاعف له الأجر والثواب، قال الصاوي: كرر التقوى لعلمه سبحانه وتعالى أن النساء ناقصات عقلٍ ودين، فلا يصبر على أمورهن إِلا أهل التقوى، وقال أبو حيّان: لمَّا كان الكلام في أمر المطلقات، وكنَّ لا يطلَّقن إِلا عن بغض أزواجهنَّ لهنَّ، وقد ينسب الزوج إِليها ما يشينها وينفِّر الخُطَّاب عنها، فلذلك تكرر الأمر بالتقوى، وجاء مبرزاً في صورة شرط وجزاء {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ } الآية.
و هذا يصب أن في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم كان هناك زيجة للصغيرات غير الحائض،
نحن نعلم ان في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم كانت الفتيات تدن و هن حيات يرزقن
و ذلك تفاديا للفتنة ، لهذا أعتقد و أقول أعتقد لأني لم أساير ذلك العصر و انما استنتجت
كانو يزوجونهم في سن صغيرة ، كذلك في ذلك الوقت
كانت الفتاة منذ نعومة أظافرها محلها الاول و الاخير المنزل
طبيعي جدا ان تكبر الفتاة في تدبير المنزل و شؤونه ، فلما يشتد عودها يتم تزويجها مخافة الفتنة أو الشرفلكن في وقتنا هذا الفتاة و ببلوغها الأربع سنوات تلج للحضانة ، ثم تتمدرس
و حين تكون في الثامنة تكون لا زالت تفتح عينها على الدنيا
أي ببلوغ التاسعة تكون جاهلة لأمور المنزل و في مقارنة بسيطة لاستنتاجي
أن فتيات البادية غالبا ما يتزوجن و أعمارهن لا تتجاوز الخامسة عشر
و ذلك بسبب غياب التمدرس و التفرغ لأعمال المنزل و البادية في الصغرهذا مجرد استنتاج حوا الفئة التي نزلت فيها الآية
و كل شيء واضح في القرآن و أنا لم أعترض بعد رؤية الآية
و لكن
طرحت استنتاج قد يون أقرب إلى أرض الواقع
يبين فارق الظروف بين العصرينشكرا على التفسير مرة أخرى
-
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.