دعوة لتوقيف أو على الأقل تأجيل المهرجانات
- Ce sujet est vide.
-
AuteurMessages
-
juillet 18, 2007 à 11:32 #215012oujdi12Membre
لم آتيك بلآيات والأحاديث النبوية من أجل الزينة ولكن لتبيان ما يأمرنا به الله تعالى وهو القوي العزيز مالك الملك فلا يأبه بالزمان والمكان ,لا تبديل لأمره و سننه سبحانه . لهذا لا يجوز أن ندعي أنه يجب أن نبتعد عن شريعة الله لأننا في القرن21 .
« أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُوْلَئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءةٌ فِي الزُّبُرِ
أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ, سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ,بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ, إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ,يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ, إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ, وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ «
سورة القمر .
أخي دعك من الضحك على الذقون , إنك تتكلم عن بلد غير المغرب عندما تقول أنه سائر في طريق التقدم; لوكان كذلك لما حاولت صفوة هذا البلد من الإنتحار بشرب البنزين أو بالإحتراق ,و كذلك المكفوفين الذين اعترضوا القطار .هل أنت متأكد أنك تقصد المغرب ? كل ما استطاعت أن تقوم به الحكومة هو بيع ممتلكات الشعب المغربي بأبخس الأثمنة لمصالحهم الخاصة , للأسف إنها الحقيقة .
لقد عاد المغرب كقبلة للسياحة الجنسية في العالم .juillet 18, 2007 à 12:36 #215013taha996Membreأنا أعرف أنك لم تدرج تلك الآيات من أجل الزينة , و أعرف أنك أردت الإستدلال بها , أنا قلت لك بأن ما قلته و إستدللت به لا علاقة له بما يجري في الواقع إنها مجرد أحلام و متمنيات , هذا من جهة ومن جهة أخرى قلت لك أن المغرب في طريق التقدم عوض القول بدولة جنوبية أو دولة متخلفة , فكما تعرف فالمصطلحات تغيرت , و هذا ما يعني أنه لا يعني أن المغرب سيصبح منذ الغد بلدا متقدما , ولكن كما يقال درجة بدرجة , فعلا هناك من الشباب المغاربة من فقد نهائيا الأمل في الحياة في ظل البطالة و هم يستحقون التضامن معهم , لكن لنكن واقعيين , ماذا ستفعل لهم الحكومة , هل لديها عصى سحرية , أنت تريد القول لماذا لا توظفهم الحكومة أليس كذلك , سأسألك في أي مجال و وظيفة ستوظفهم , فقد لا توجد هناك وظائف شاغرة لهم , إذا في هذه الحالة هي في حاجة إلى إستثمارات , و بالتالي إلى سياسة إقتصادية متكاملة , و هذه السياسة تحتاج إلى وقت لإنجاحها , و مادام الأمر يحتاج إلى وقت فلابد من الصبر من الفئة التي تحدثت عنها من شباب حاصل على دكتوراه أو مكفوفين و غيرهم , نقطة مهمة أريد الإشارة إليها و هي أن الحكومة أو أي جهة أخرى في الدولة لا يمكن أن يلقى العبء عليها دائما فالفرد و المواطن له دور أساسي من أجل بناء نفسه بنفسه و هو ما يتجلى في قيامه بالإستثمار بنفسه من خلال قيامه بمشروع يذر عليه بدخل حتى لو كان دخلا متواضعا , فكم من شخص بدأ من قليل فأصبح ملياردير . خلاصة الأمر إذا كنت تريد أن تكون فردا لك قيمة و فعال للمجتمع تحرك من الآن خطط , فكر و في الأخير ستكون هناك فرص لك و لغيرك في مستقبل أفضل .
juillet 18, 2007 à 1:47 #215014oujdi12Membreكيف يمكنك أن تقول بأنها مجرد أحلام وتمنيات ,لا بد أنك لم تقرإ التاريخ . بما أنه كلام الله فإنه أكثر من واقعي في كل زمان و مكان . إنها إرادة الله هي التي تسير على إرادة الخلق وليس العكس .
لأصحاب القرار فعل الكثير يا أخي ولكن مشكلتهم أنهم لا يريدون فعل أي شيء , لا يجب أن تنكر مقدرات البلد التي لا تملكها لا اليابان ولا السويد ومع ذلك فهاتان الدولتين متقدمتين . إنها يا أخي مسألة إرادة سياسية وحب للوطن وبما أنهم لا يملكون هاتين العنصرين فإن موضوع التقدم يأجل إلى أجل غير مسمى .فمسيرة التطور تنحث بواسطة المشاريع الكبيرة , أما مجهود الفرد فلن يغير واقع المغرب في شيء. فالواقع مر يا أخي والفقر ينخر عظام المواطن البسيط والمسؤولون يفرجون وكل همهم اليومي الحفاظ على الكراسي ونهب أموال الشعب .
لقد مررت بفترة منذ سنوات بنفس النبرة التفاؤلية ولكن سرعان ما تبين لي أني كنت مخدوعا .juillet 18, 2007 à 5:42 #215015abdMembreالحمد لله على آلاءه والشكر له على نعمائه
جزاك الله خيرا أخي وجدي12 على رأيك السديد
المغرب الآن يعيش في حالة من عدم النظام ومن الظلم وهذا لا يخفى على ذوعينين ولكن كل هذا المغرب أحسن حالا من قريش الذين كانوا يعبدون الأصنام ويئدون البنات فأصلحهم الله بمبعث خير الأنبياء محمد عليه أزكى الصلاة والتسليم
سؤال
هل نؤمن بأن الله حكيم خبير؟؟
لا شك أننا نؤمن بذلك إذن فالله قد علم أنه سيأتي هذا الزمان وشرعه صالح لكل زمان ومكان لاشك في ذلك ولا يشك في ذلك مسلمفلم ياترى لانعود إلى شرع الله ونحكمه فينا لكي ينصلح الحال ويذهب المكروه الذي أصابنا؟؟
قال تعالى إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
إذا كنا نعتقد أن في معصية الله خير فهذا سوء ظن بالله فإن الخير كل الخير في اتباع شرع الله
نرجع إلى المهرجان هل يا ترى يقربنا إلى الله أم العكس؟ الأشياء واضحة يا إخوة
في المهرجان الموسيقى والتبرج والخمر والكلمات الخبيثة وتضييع الوقت والصلوات إلى غير ذلك
فالله الله في استحلال المعاصي
أما المعاصي فكلنا عصاة ولكن المشكلة استحلالها
والسلام عليكم
juillet 20, 2007 à 5:41 #215016taha996Membreأنا حينما قلت أمنيات أخي oujdi12 قلتها عن معرفة بالواقع كونها ليست موجودة في الواقع , أكيد أنها موجودة في القرآن و في عقلك وفي تصورك فقط , لا أريد الدخول و التحليل أكثر في الموضوع فأنت توظف آيات و أحاديث فقط كقوالب جاهزة , قل لي رأيك أنت , الفكر يواجه بالفكر و ليس الفكر بالآيات .
ما ألاحظه عند أغلب الشعوب العربية أنها تطعن جزافا في وطنية حكوماتها و هنا نتحدث عن الحكومة المغربية , أنا أعطيتك مثالا في البداية لو فهمته جيدا ما كنت لتطعن فيها مرة أخرى , على أي , أقول لك شيئا لو كانت الحكومة كما تعتقد أنت لما بقيت حتى هذه الفترة موجودة و لرأيت الملك محمد السادس قد قام بإقالتها , أنا لم أقل أنه لا يوجد مقدرات مهمة في المغرب , لكنها ليست بتلك الأهمية المطلوبة التي يمكن بها أن يكون المغرب متقدما , البترول مثلا يعتبر من بين المواد و المقدرات الأساسية بل و الأهم في جعل الدول تتطور خصوصا إذا كانت لا تملك عقولا نابغة , أخي لا تقارن بين اليابان و المغرب أصلا لا يمكن حتى إجراء مقارنة هنا , اليابان وصل بعلمه و فكره الخلاق و رغبة أمته و إعتماد الشباب على نفسه دون أن ينتظر الحكومة أن تلبسه و تعطيه لقمة العيش و لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه بنعيقهم , كيف يمكن أن تعتمد على قوم لا يزالون يفكرون و يتناقشون حول إذا ما كان النوم على البطن حلالا أم حراما , بإختصار لا يمكن لغبي أو معوق فكريا أن يتقدم .
أنا أشم هنا رائحة من يريد أن يقول لا حل إلا بالخلافة الإسلامية , فبعض الإسلاميين و المنتمين لجماعات إسلامية مغربية يروجون لأكاذيب من أجل تشويه سمعة الحكومة و النظام بوجه عام لكي يظهروا سواد مستقبل المغرب , وهكذا يمكنهم تخويف الشعب من المستقبل و إحداث شرخ بين الشعب و الحكومة , و بالتالي سيعطونك الحل الأمثل و هو الخلافة الإسلامية , لأن النظام فاسد و لا يجب أن يبقى , رغم عدم وجود أي فساد , و ما يروجه هؤلاء الدجالون المعوقون فكريا هو ما يقسد عقول شعبنا الذي يعتبر أغلبه شعبا أميا .
أرجع إلى الموضوع الأساس وهو الهرجان اليو هو اليوم الأخير و مر المهرجان في جو عادي رغم بعض الإحتكاكات التي حدثت هناك بسبب بعض الفاسدين , مع وجود رجال الأمن المخلصين في المكان مرت الأمور على ما يرام , تمتع الشباب و الشابات بوقتهم , أفضل من يتمتع بالقتل هناك أو هناك , و أتمنى أن تزيد مثل هذه المهرجانات من أجل الترويح عن شبابنا و بناتنا , هذا الأمر لا يحبه بعض أصحاب العمائم البيضاء و اللحى النتنة و من ولاهم , شبابنا يحب الحياة و الدنيا و لا يحب شم رائحة الموت و البكاء .juillet 21, 2007 à 10:51 #215017oujdi12Membretaha , je t’offre cet article sur la situation du maroc et sur la jeunesse déseperé , et je te prometterai que demain inchallah je te réponderai sur bcp de points . 🙂
juillet 22, 2007 à 2:16 #215018oujdi12Membre(فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون . يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون).
إن عذاب ربك لواقع . ما له من دافع . يوم تمور السماء مورا . وتسير الجبال سيرا . فويل يومئذ)
للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون . يوم يدعون إلى نار جهنم دعا . هذه النار التي كنتم بها تكذبون . أفسحر هذا ? أم أنتم لا تبصرون ? اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا , سواء عليكم , إنما تجزون ما كنتم تعملون ).
تمنيت لو تعطي لنفسك العناء لكي تقرأ الآيات التي أدرجها .
لو أنك قرأت التاريخ ما كنت لتتجرأ على خالقك باتهامك للقرآن كونه مجرد تمنيات . لأنه في تاريخ الأمم البائدة كانت تتجرأ على ربها فسلط عليها سوط عذاب.
إذ قال ربنا في كتابه العزيز : ( قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ). هذا مبدأ وقانون وسنة قرآنية يطلب منا هذا المبدأ أن ننظر إلى الماضي الخالي من قبلنا لأن الماضي يحكمه قانون قبل نزول القرآن و قبل مجيء الأنبياء وهذا ليس غيباً وإنما شهادة يمكن النظر إليها بالعين لمشاهدة الآثار الباقية، الآثار تتحدث لغة لا يمكن أن يردها أحد لأنها مشاهدة سواء كان في آيات وسنن الأفاق أو آيات الأنفس المجتمعات البشرية وتاريخهم فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين للعدل بين الناس والقرآن حين يقول » ألم تر كيف فعل ربك بعاد، إرم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها في البلاد، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد، وفرعون ذي الأوتاد، الذين طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، فصب عليهم ربك سوط عذاب، إن ربك لبالمرصاد » .
هذا قانون وسنة ومبدأ ثابت وراسخ، لن يتغير ولن يتحول، كذلك كان في الماضي، وهو لا يزال كذلك الآن، وهو سيبقى في المستقبل أيضاً كما كان ولا يزال، ونحن نستطيع أن نقول على نفس السنة والقانون والمبدأ، ألم تر كيف فعل ربك بالاتحاد السوفيتي، وألم تر كيف فعل ربك بهتلر وبنابليون ورثاء الرومان، وألم تر كيف فعل ربك بشاه إيران
. ويمكن أن نعدد
ولقد مارس القرآن هذا التعداد أحياناً بتفصيل طويل مطول وأحياناً بإيجاز شديد جداً بذكر الأسماء والعناوين فقط كما في سورة (ق) حيث يقول: » كذبت قبلهم قوم نوح،وأصحاب الرس، وثمود، وعاد، وفرعون، وإخوان لوط، وأصحاب الأيكة، وقوم تبع، كل كذب الرسل فحق وعيد » .
ونحن يمكن أن نزيد القائمة ونقول ألم تر كيف فعل ربك بمسلمي هذا الزمان، الذي نعيش فيه، تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى، مستباحة أرضهم وأموالهم و … وعددهم كثير، وهم غثاء كغثاء السيل والزبد، الذي يذهب جفاءً، يفصَل لهم، فيلبسون ما يفصل لهم، ويستجيبون لما يريد الآخرون منهم من غير أن يصرح بالطلب منهم، استبطنوا وضعهم ومكانتهم، وأنا ليس همي تعداد المآسي والأحداث، ولكن همي أن اثبت مبدأ مرجعية التاريخ، الذي ربما لا قدرة لي على جلائها كمبدأ قرآني نبوي وعالمي، مرجع معرفة الصواب وخطأ البشر هو التاريخ، و الله يأمرنا بالتحاكم إلى التاريخ الماضي، ويتحدانا بالمستقبل أنه سيكون كما كان في الماضي، ولن تتبدل السنن والمبادئ ولن تتحول وتتبدل وتتغير العواقب .
والرسول(ص) بكل الهدوء يقرر هذا حين يقول بلغته الخاصة حين يقرر هذا المبدأ « إنما أهلك من كان قبلكم انه إذا سرق الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد ».
لا يقول الرسول هذا قول الله ولا يقول هذا قولي وإنما يقول: هذا قول التاريخ، وأن من يفعل ذلك من المجتمعات سيهلكون كما هلك الذين من قبلهم ، وفي حديث آخر يقول عن أمور ستحدث في المستقبل لقوم ذهب عنهم » العلم »، فلم يستطع الصحابي الذي سمع من الرسول هذا الحكم الذي حكم به فاعترض عليه قائلاً : كيف يذهب العلم يا رسول الله إننا قرأنا القرآن وسنقرئه أبنائنا وسيقرئ أبناؤنا أبناءهم وهكذا، فكأنه يعترض على قول الرسول(ص)، أنه حين يذهب العلم تحدث المشكلات، فقال الرسول : ثكلتك أمك يا بن لبيد، أو ليست هذه اليهود والنصارى بأيديهم التوراة والإنجيل ولا ينتفعون مما فيهما بشيء .
إن تعليم الرسول لصاحبه كان تعليماً تاريخياً، فلم يقل لصاحبه قال الله، ولا يحق لك أن تعترض، ولم يقل أنا رسول لا يجوز لك أن تعترض علي، بل ترك الرسول قول الله بالمعنى الذي نفهمه، وترك احتجاجه بأنه رسول الله ما ينطق عن الهوى، وإنما لجأ الرسول إلى واقع اجتماعي تاريخي مشاهد أمام صاحبه وأمام كل أحد، إلى أهل الكتاب السابقين الذين فقدوا العلم ففقدوا الانتفاع بالكتاب، بل إنه من الواضح جداً أن هذا القانون والسنة التي انطبقت على أولئك ينطبق علينا وعلى من سيأتي بعدنا، فإن الذي لا يعود ينتفع بالتاريخ وآيات الله في الآفاق والأنفس، لا تعود تنفعه آيات الكتاب.
إن من لا قدرة له على الاستفادة من الواقع المشاهد، فلن يتمكن من الاستفادة من الكتاب، لأن مرجع الكتاب الواقع والتاريخ، فحين لا يصدق الإنسان التاريخ يكون وقع عليه قول ربك » إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم » .
إن الحربين العالميتين أيقظتا الأوربيين من عذابهما الأليم، فهم يعملون الآن وحدة أوربية بكلمة العدل و السواء، إن في ذلك لآية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
إسمحلي أخي أن أبشرك بأن القرآن لا يمكن تفريقه عن الفكر بأي حال من الأحوال .بل بالعكس , فإني لا أرى أنك تأتينا بأي فكر; فتارة تسب الشباب المغربي وأخرى تصف شريحة مسلمة بأصحاب اللحية النتنة ,لكن في نفسك تعلم بأنها ليست بنتنة , بل أكثر تقتصر بالدفاع عن حكومتك بدون
أدنى حجج ولا دلائل, فإنك وبعبارة صريحة تحب الحكومة و تعبث بوطنيتك.
أخي أنا أعذرك لكونك لا تفقه كثيرا عن كيفية ركب طريق التطور ,ولا تدري أنه تصنع العقول وتبنى و لا تملك جزافا ولأنها يابانية . بالله عليك أنظامنا التعليمي يطمح لصناعة عقول مبتكرة , أو يقتصر على تخريج حفظة لإنجاز الإمتحانات. إنه ليس ذنب الطلبة. ألا تسأل نفسك كيف وصلت اليابان و الصين وفرنسا وآخرون كثر لقمة العلم بدون امتلاك موارد طبيعية ,بل لامتلاك إرادة العمل لصالح الوطن.
أما بخصوص الشباب المغربي , فإ نه أثبت جدارته بتفوقه على أقرانه في العالم من أجل الظفر بلقمة العيش التي لا يتوفر عليها لا الشباب الياباني و لاالأوروبي , فإنه المسكين مستعد لركب الأمواج العاتية من أجل الوصول إلى المصير المجهول أو بالأحرى للهرب من الواقع المأساوي فهناك من ينتهي مشواره في أعماق البحار.juillet 22, 2007 à 10:00 #215019taha996Membreلا تقولني ما لم أقله يا أخي , من قال إني سببت أو تجرأت على عدم إحترام شيء مقدس , أنا قلت لك يا أخي أعطيني دلائل في الواقع و لا تدخل الدين في موضوع كهذا , لا يجب عليك إدراج آيات قرآنية و لا أي شيء له علاقة بالدين لكي نستطيع النقاش أطول , لأن إستعمال الدين و خصوصا القرآن في نقاش كهذا يعتبر نقصا فكريا محاولة للإبتعاد عن أصل الموضوع , و لهذا أخي أريدك أن لا توظف الدين في مثل هذه المسائل لأنني لا أعرف كيف أتواصل إذا كان هناك خلط بين ما هو ديني و ما هو دنيوي .
لم أسب شبابنا المغربي , كيف لوطني معتز بوطنه و شعبه أن يسب شباب بلده , لا يا أخي لا تقولني ما لم أقله و أكررها للمرة الثانية .
كما نعرف في الميدان القانوني أن أي إتهام لطرف ما يجب إرفاقه بالأدلة , هيا أخي أعطني أدلتك .
أنت تقول بأنني أدافع عن الحكومة , لا يا أخي أنا لست متحدثا بإسم الحكومة و لا غيرها , أنا أتحدث بإسم الحق و الحقيقة , أينما كان الباطل أحاول إبطاله لا أكثر و لا أقل .
و لي كلام طويل فيما بعد سأناقشه هنا
تحياتيjuillet 23, 2007 à 6:01 #215020oujdi12Membreأخي طه ,
إني أحاول جاهدا ألا أصدر أحكاما جزافا لكي لا أظلم أحدا كيف ما كان ,لأن الظلم ظلمات يوم القيامة; وبالأحرى أن أظلم أخا لي . ولكن كل ما فعلت أني نقلت ما قلته أخي .
ألست أنت من قال هذا:
أنا حينما قلت أمنيات أخي oujdi12 قلتها عن معرفة بالواقع كونها ليست موجودة في الواقع , أكيد أنها موجودة في القرآن و في عقلك وفي تصورك فقط .وكذلك قلت في حق الشباب :اليابان وصل بعلمه و فكره الخلاق و رغبة أمته و إعتماد الشباب على نفسه دون أن ينتظر الحكومة أن تلبسه و تعطيه لقمة العيش و لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه بنعيقهم , كيف يمكن أن تعتمد على قوم لا يزالون يفكرون و يتناقشون حول إذا ما كان النوم على البطن حلالا أم حراما , بإختصار لا يمكن لغبي أو معوق فكريا أن يتقدم .
إذن لم أظلمك , أليس كذلك ?
وبخصوص تصورك الخاطئ بأني أوظف الدين في الموضوع , فإني أعتبر أن الدين الإسلامي لا ينبغي حصره أركانه التي الصلاة والصيام ,….إلخ , بل هو نظام حياة متكامل .
إن للعلمانية تفسيرات وتطبيقات عديدة ومتنوعة تختلف في مستوى إبعادها للدين (تبدأ من إبعاده عن السياسة كحد أدنى مروراً بالدولة كحد أعلى قليلاً ومن ثم المجتمع وهو مستوي عالي من الإقصاء الى أن تصل الى محاولة إبعاده عن الحياة كلياً وهو أقصى مستوى للتشدد والتطرف العلماني ضد الدين)، لكن يكاد يكون فصل الدين عن السياسة هو العامل المشترك الأصغر بين جميع العلمانيين، لذا كان من المفيد تعريف الدين والسياسة بشكل واضح لمحاولة التأكد من وجود أو عدم وجود مشتركات بينهما.الدين: يمكن تعريفه بأنه مجموعة من العقائد المترابطة والأفكار المستقاة من جهة أسمى أو أعلى(الوحي الإلهي) في ما يتعلق بالعالم والإنسان والمجتمع عموماً، وهدفه هداية البشر للعيش بصورة أفضل وأكمل عن طريق تنظيم الحياة الدنيا وصولاً للسعادة الأبدية في الآخرة(هذا التعريف قريب مما ذكره عالم الاجتماع نيل جسميسر).
السياسة:تعني الإدارة الفائقة للدولة، وتفعيل الشؤون العامة باتجاه المصالح الجماعية، وانتقاء الأساليب الناجعة في إدارة شؤون البلاد، أو هي فن تسيير شؤون الناس فيما يتعلق بالدولة.
إن البشرية ابتدأت حياتها على وجه الأرض على شكل مجتمعات فطرية تعيش بحرية وسلام ووئام، إلى أن ظهرت الخلافات بينهم بتغلب القوي فيها على الضعيف بسبب النفس الإمارة بالسوء، عندها بعث الله مدبر الأمور الأنبياء لدفع الخلاف والحكم بين الناس على طبق القانون الإلهي(الكتاب)، ( كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيّين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه) البقرة 213،إذاً الشريعة أُنزلت لتكون منهج حياة متكامل ومما يدل على ذلك إن للإسلام (وهو الدين السماوي الأسمى) أحكام شاملة ترافق الإنسان من كونه جنين الى ما بعد وفاته، وفي مختلف أبواب وجوانب وتشعبات الحياة الاجتماعية، الثقافية، الروحية، العلمية، الأدبية، الاقتصادية، العسكرية، القانونية والأخلاقية، وهذه الشمولية إذا أضفنا إليها العالمية(وما أرسلناك إلا كافة للناس) سبأ 28،والفعالية من خلال دعم الدين للعقل والروح ونصرهُ للغيب، لتهذيب المادة وللسيطرة على القوى الغريزية(وما خلقتُ الجنّ والإنسَ إلاّ ليعبُدُون) الذاريات 56، سيتضح لدينا بعض الشيء حكمة أيراد الآيات الكثيرة من قبل الخالق جل وعلا التي تؤكد بشدة على ضرورة حكم وتحكيم الشريعة الإسلامية وتفعيل دور الدين في كل دقائق الحياة(ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون) المائدة 44،(ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون) الجاثية 18،(فلا وربّك لا يؤمنونَ حتى يُحكّموك فيما شجَر بينهُم) النساء 65، مضافاً إلى أعداد كبيرة من الأحاديث النبوية الشريفة،أولم يكن رسول الله(ص) هو الحاكم الديني والمدني والعسكري الأعلى للدولة، كما كان قبله داود وسليمان ، وكذلك كان من بعده أبو بكر وعمر وعثمان و علي بن أبي طالب .juillet 23, 2007 à 6:31 #215021ali kadiriMembreبسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع الذي طرحته كان في السنة الماضية هذا أولا
الأمر الثاني الأخ طه يقول إنه وطني وغيور على وطنه فتحية تقدير له
لكن ما مغزى هذه المهرجانات أي دور وأية أهداف من ورائها؟
هل الشعب المغربي في حاجة إلى هذه المهرجانات، أم أنها خطة لتخدير عقول الشباب وتثبيط هممهم عن التفكير في مصلحة الأمة؟
كم هي الأموال التي صرفت على المهرجانات المقامة على طول المغرب بالتأكيد وبالقطع مليارات الدراهم من أموال الشعب المغبون؟
هل إدخال الفرح والسرور على الشباب والشعب فقط من خلال المهرجانات الغنائية؟
أم بتوفير تلك الأموال الباهضة التي أخذها السفهاء واستثمارها في تشغيل الشباب؟
كم من مرة في مجلس النواب عندما يسأل الوزراء عن توظيف المعطلين يشتكون من قلة الميزانية، فكيف ظهرت هذه الميزانيات في فصل الصيف وتوزع على من هب ودب بينما الشباب في حرقة من أجل لقمة العيش ومن أجل وظيفة تضمن مستقبله وتحميه من الطيش والانحراف؟
ألم يكن الأجدر صرف تلك الأموال للشباب العاطل لمساعدتهم في إنجاز مشاريعهم؟ وبالتالي إدخال الفرحة والسرور على الدوام وليس خلال يومين أو ثلاث؟ وإدخال الفرحة والسعادة على عائلاتهم وذويهم؟
من يحمي المال العام؟juillet 24, 2007 à 2:44 #215022taha996Membreأعود من جديد إلى الموضوع , أخي oujdi12 للتنويه عندما تحدثت عن إتهامك فأنا لم أقصد إتهامي أنا و إنما قصدت إتهامك للحكومة , قرأت بعض المفاهيم التي كتبت فيها و مشكورعلى المعلومات التي أعطيتها ,على كل حال لكي لا ندور في حلقة مفرغة أريد أن ألخص الموضوع أكبر قدر ممكن , أنا لا أقول أن هناك فسادا في الحكومة نعم هناك فساد لكن ليس سرقة أموال الشعب و لا أي شيء يمكنه أن يضر بمصلحة الشعب و الوطن عموما , هناك فساد أخلاقي ربما نعم أتفق معك , لكن ليس كما تتصوره انت , و نحن لا نحكم على الأفراد و أمورهم الشخصية مادام لا يمس بالنظام العام للمملكة .
أثرت موضوعا هاما حول علاقة الدين بالدنيا و أحترم رأيك كيفما كان على الرغم من عدم الإتفاق معك في كثير من الأمور في هذا الصدد , و لا أريد الدخول في هذا الموضوع المتشعب للغاية .
أثار الصديق و الأخ ali kadiri موضوع المهرجان الذي كنت أتصوره موضوعا جديدا مرتبط بالمهرجان الأخير للراي 🙂 , و أثار تسائلا مهما هو ما النفع و الفائدة من مثل هذه المهرجانات , و لماذا تضيع أموال طائلة في مثل هذه المهرجانات دون فائدة ,
أولا لكي نكون متفقين كون المهرجان نظم من طرف جمعية وجدية لا أذكر إسمها وكان هناك مساهمين رئيسيين و هما شركتا إتصالات المغرب و LG إضافة إلى المساعدة التي تلقتها الجمعية من كل مؤسسات الدولة في وجدة ومنها الولاية المتمثلة في الوالي الإبراهيمي و رجال الأمن الذي كان لهم دور مهم في مرور المهرجان في ظروف جيدة , رغم إرتكابهم لخطأ جسيم في اليوم الأخير للمهرجان و قد يكون هناك من ساهم أيضا و لا أستحضره في هذا الوقت , و المهم في ذكري لهذا هو أن هذا المهرجان لم يكن بتمويل مباشر من الدولة , كان للدولة حضور في هذا المهرجان إلا من خلال إعطاء المهرجان صفة الرعاية الملكية فقط , إذا لكي لا يكون هناك تضخيم للأمر من صرف الملايين أو ملايير من أجل المهرجان و ما إلى ذلك , ثانيا الفوائد التي يجنيها المغرب من مثل هذا المهرجان هو التعريف أكثر بمدينة وجدة من أجل جلب أكبر عدد ممكن من السياح في المستقبل سواء من داخل المغرب أو من خارجه , و هناك انواع أخرى من المهرجانات التي يكون هدفها التعريف بثقافة ما , فالمهرجانات دائما يكون لها وقع كبير في الناس , وهذا ما يجعلها أكثر الوسائل جلبا للجمهور .
أتمنى أنك أدركت بأن الدولة لم تكن لها اليد الطويلة في مهرجان وجدة , هناك فعلا نقص في الميزانية و من سينقذها من غير السياحة و بعض الموارد , لهذا فالمهرجانات وسيلة مهمة للغاية لزيادة وتيرة السياحة في المدينة أو في البلد , وهي نتاج سياسة بعيدة المدى للدولة المغربية . -
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.