فضل الشهادة في سبيل الله
- Ce sujet est vide.
-
AuteurMessages
-
janvier 18, 2007 à 9:59 #202155oujdi12Membre
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وأن له ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، فإنه يتمنى أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل عشر مرات، لما يرى من الكرامة، وفي رواية: لما يرى من فضل الشهداء) [متفق عليه].
وعنه رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يؤتى بالرجل من أهل الجنة فيقول الله له: يا ابن آدم، كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أي رب! خير منزل، فيقول: سل وتمنه، فيقول: وما أسألك وأتمنى؟ أسألك أن تردني إلى الدنيا فأقتل في سبيلك عشر مرات، لما يرى من فضل الشهادة) [رواه النسائي والحاكم
وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فيهم، فذكر أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال، فقال رجل فقال: يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر)، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كيف قلت؟)، قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله، أتفكر عني خطاياي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم إن قتلت أنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر، إلا الدين، فإن جبرائيل قال لي ذلك) [رواه مسلم
عن أنس رضي الله عنه قال: غاب عمي انس بن النضر عن قتال بدر، فقال: يا رسول الله، غبت عن أول قتال قاتلت المشركين، لئن الله أشهدني قتال المشركين ليرين الله ما أصنع، فلما كان يوم أحد، وانكشف المسلمون، فقال لهم: اللهم إني اعتذر إليك مما صنع هؤلاء يريد أصحابه وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء يعني المشركين، ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ رضي الله عنه، فقال: يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر، إني أجد ريحها دون أحد، قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع، قال أنس: فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة بالسيف، أو طعنة برمح، أو رمية بسهم، ووجدناه قد قتل، وقد مثل به المشركون، فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه، فقال أنس: كنا نرى أو نظن أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه… إلى آخر الآية} [متفق عليه
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رأيت الليلة رجلين أتياني فصعدا بي الشجرة، فأدخلاني دارا هي أحسن وأفضل، لم أر قط أحسن منها، قالا لي: أما هذه فدار الشهداء) [رواه البخاري
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: جيء بأبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد مثل به، فوضع بين يديه، فذهبت أكشف عن وجهه، فنهاني قومي، فسمع صوت صارخة، فقيل: ابنة عمرو، أو أخت عمرو، فقال: (لم تبكي؟ – أو فلا تبكي – ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها) [متفق عليه
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: لما قتل عبد الله بن عمرو بن حرام يوم أحد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا جابر ألا أخبرك ماقال الله لأبيك؟)، قلت: بلى، قال: (ما كلم الله أحدا إلا من وراء حجاب، وكلم أباك كفاحا، فقال: يا عبد الله! تمن علي أعطك، قال: يارب تحييني فأقتل فيك ثانية، قال: إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون، قال: يارب! فأبلغ من ورائي، فأنزل الله هذه الآية {ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا.. الآية كلها}) [رواه الترمذي وابن ماجة
وعن ابن عمر رضي الله عنه؛ أنه كان في غزوة مؤتة، قال: فالتمسنا جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، فوجدناه في القتلى، فوجدنا بما أقبل من جسده بعضا وتسعين بين ضربة ورمية وطعنة [رواه البخاري
وعن أنس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا وجعفرا وعبد الله بن رواحة، ودفع الراية إلى زيد فأصيبوا جميعا، قال أنس: فنعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يجيء الخبر، فقال: (أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذها عبد الله بن أبي رواحة فأصيب، ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد). فجعل يحدث الناس وعيناه تذرفان. وفي رواية قال: (وما يسرهم أنهم عندنا) [رواه البخاري
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله! أي الجهاد أفضل؟ قال: (أن يعقر جوادك، ويهراق دمك) [رواه ابن حبان].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة) [رواه الترمذي والنسائي
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تعلق من ثمر الجنة، أو شجر الجنة) [رواه الترمذي
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته) [رواه أبو داود
وعن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (القتلى ثلاثة؛ رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل، فذلك الشهيد الممتحن في جنة الله تحت عرشه، لا يفضله النبيون إلا بفضل درجة النبوة، ورجل فرق على نفسه من الذنوب والخطايا، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل، فتلك ممصمصة محت ذنوبه وخطاياه، إن السيف محاء للخطايا، وأدخل من أي أبواب الجنة شاء، فإن لها ثمانية أبواب، ولجهنم سبعة أبواب، وبعضها افضل من بعض، ورجل منافق جاهد بنفسه وماله، حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل، فذلك في النار، إن السيف لا يمحو النفاق) [رواه أحمد وابن حبان
ومعنى « فذلك الشهيد الممتحن »؛ أي المصفى الذي محيت ذنوبه
وعن نعيم بن همار رضي الله عنه: أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الشهداء أفضل؟ قال: (الذين إن يلقوا في الصف، لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك ينطلقون في الغرف العلا في الجنة، ويضحك إليهم ربهم، وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا، فلا حساب عليه) [رواه أحمد وأبو يعلىوعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الجهاد عند الله يوم القيامة الذين يلتقون في الصف الأول، فلا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك يتلبطون في الغرف من الجنة، يضحك إليهم ربك، وإذا ضحك ربك إلى قوم فلاحساب عليهم) [رواه الطبراني
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن للشهيد عند الله سبع خصال: أن يغفر الله له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويحلى حلة الإيمان، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوته منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه) [رواه أحمد، ورواه الترمذي وابن ماجة من حديث المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه من غير قوله: يحلى حلة الإيمان
عن ابن عباس رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: (لما أصيب إخوانكم،جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر، ترد أنهار الجنة، تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب، معلقة في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم، قالوا: من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق، لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عن الحرب؟ فقال الله تعالى: أنا أبلغهم عنكم، قال: فأنزل الله تعالى {ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا… إلى آخر الآية}) [رواه أبو داود والحاكم
وعن راشد بن سعد عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن رجلا قال: يا رسول الله! ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: (كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة) [رواه النسائي
وعن أنس رضي الله عنه: أن رجلا أسود أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني رجل أسود منتن الريح، قبيح الوجه، لا مال لي، فإن أنا قاتلت هؤلاء حتى أقتل، فأين أنا؟ قال: (في الجنة)، فقاتل حتى قتل، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (قد بيض الله وجهك وطيب ريحك وأكثر مالك)، وقال لهذا أو لغيره: (فلقد رأيت زوجته من الحور العين نازعته جبة له من صوف، تدخل بينه وبين جبته) [رواه الحاكم
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بخباء أعرابي وهو في أصحابه يريدون الغزو، فرفع الأعرابي ناحية من الخباء، فقال القوم: من القوم؟ فقيل: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يريدون الغزو، فقال: هل من عرض الدنيا يصيبون؟ قيل له: نعم يصيبون الغنائم، ثم تقسم بين المسلمين، فعمد إلى بكر له فاعتقله، وسار معهم، فجعل يدنو ببكره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل أصحابه يذودون بكره عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعو لي النجدي، فوالذي نفسي بيده إنه لمن ملوك الجنة). قال: فلقوا العدو، فاستشهد، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه فقعد عند رأسه مستبشرا – أو قال: مسرورا يضحك – ثم أعرض عنه، فقلنا: يا رسول الله! رأيناك مستبشرا، تضحك، ثم أعرضت عنه؟ فقال: (أما ما رأيتم من استبشاري – أو قال سروري – فلما رايت من كرامة روحه على الله عز وجل، وأما إعراضي عنه، فإن زوجته من الحور العين الآن عند رأسه) [رواه البيهقي
وعن أنس رضي الله عنه: أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ألا تحدثني عن حارثة – وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب – فإن كان في الجنة صبرت، وإن كان غير ذلك، اجتهدت عليه بالبكاء، فقال: (يا أم حارثة، إنها جنان في الجنة، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى) [رواه البخاري
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجب ربنا تبارك وتعالى من رجل غزا في سبيل الله فانهزم يعني أصحابه فعلم ما عليه، فرجع حتى أهريق دمه، فيقول الله عز وجل لملائكته: انظروا إلى عبدي رجع رغبة فيما عندي، وشفقة مما عندي، حتى أهريق دمه) [رواه أبو داود وأحمد
وعن أنس رضي الله عنه قال: جاء أناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: أن ابعث معنا رجالا يعلمونا القرآن والسنة، فبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار، يقال لهم: القراء، فيهم خالي حرام، يقرؤن القرآن ويتدارسونه بالليل يتعلمونه، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد، ويحتطبون فيبيعونه، ويشترون به الطعام لأهل الصفة وللفقراء، فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم، فعرضوا لهم، فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان، فقالوا: اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك، ورضيت عنا. قال: وأتى رجل حراما خال أنس من خلفه، فطعنه برمح حتى أنفذه، فقال حرام: فزت ورب الكعبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه: (إن إخوانكم قد قتلوا، وإنهم قالوا: اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا) [متفق عليهوعن مسروق قال: سألنا عبد الله عن هذه الآية {ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون}، فقال: أما إنا قد سألنا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أرواحهم في جوف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش، يسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطلع عليهم ربهم اطلاعة، فقال: هل تشتهون شيئا؟ قالوا: أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا؟ ففعل ذلك بهم ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا، قالوا: يارب، نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا) [رواه مسلم
-
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.