في كلمتين
- Ce sujet est vide.
-
AuteurMessages
-
juin 9, 2008 à 11:40 #203947houlMembre
ما الفرق بين الموت والوفاة؟
juin 9, 2008 à 11:51 #253394imadinhoMembreعلى حسب علمي
ان الموت هو القدر المحتوم للانسان ، أي نهاية العمرو الوفة ، يتوفى الانسان أثناء نومه، فاذا أمسكت روحه اثناء النوم، فقد مات، و إذا لا فقد عادت للحياة مرة اخرى
و الله أعلم
juin 10, 2008 à 12:29 #253395houmidi59Participantµµµµµµµµµµµµµµفي كلمتينµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµ
الموت:نهاية البداية
الوفاة:بداية النهايةjuin 10, 2008 à 12:36 #253396houlMembreللإشارة ان الجواب لا ينحسر في كلمتين فقط ممكن ان يكون عدة جمل 😉
juin 10, 2008 à 5:59 #253397houmidi59Participantرد على الملاحظة********************************
إذن لماذا عنونت موضوعك:في كلمتين؟
للإشارة :كل ما قل عدد الكلمات كان الجواب أكثر تعبيرا.بطبيعة الحال هذا رأيي الشخصي.juin 10, 2008 à 8:06 #253398nadia3Membreg tjrs voulue parlé de la mort mais je n’osé pas. puisque houlakou a lancé le sujet moi j’aimerais bien que les connaisseurs biensur m’explique ce qui ce passera une fois enteré sous terre ? (d’aprés le COran et les hadits)
je vous remercie d’avance
ps: vous pouvez me repondre en arabejuin 10, 2008 à 9:54 #253399nassMembre@nadia3…
personne ne pourra te répondre a cette question..!!
puisque personne n’a prit de billet aller-retour.. 😉en lui posant la question: « est ce que vous avez peur de la mort…???!!
FRANCOIS MITTERAN a répondue….
je n’ai pas peur de la mort…..mais j’ai peur ne plus exister…j’ai trouvée cette réponse philosophique….qui mène a réfléchir…!!!. 🙄 😉
juin 10, 2008 à 11:16 #253400oualid23Participant@nadia3 wrote:
g tjrs voulue parlé de la mort mais je n’osé pas. puisque houlakou a lancé le sujet moi j’aimerais bien que les connaisseurs biensur m’explique ce qui ce passera une fois enteré sous terre ? (d’aprés le COran et les hadits)
je vous remercie d’avance
ps: vous pouvez me repondre en arabeالحمد لله بعد الدفن ترجع الروح الى صاحبها توضع صحيفته عند رأسه فيأتيه ملكا السؤال و يسئلانه
من ربك
ما دينك
ماذا تقول في الرجل اللذي بعث فيكم
فالمؤمن يجيب ربي الله ديني الإسلام و محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
و الكافر يجيب هه هه هه
عذرا أواصل في وقت اذا كان من الممكن ان يضع أحد الأعضاء حديث الرسول صلى الله عليه و سلم عن احتضار المؤمن والكافر و كيفية خروج روحهما و صعودها الى السماء الى غغاية ان يرى كل واحد مقعده من النار او الجنة و شكراjuin 10, 2008 à 11:37 #253401nadia3Membre@nass wrote:
@nadia3…
pesonne ne pourra te repondre a cette question..!!
puisqu’il personne n’a prit de billet aller-retour.. 😉en lui posant la question: « est ce que vous avez peur de la mort…???!!
FRANCOIS MITTERAN a repondue….
je n’ai pas peur de la mort…..mais j’ai peur ne plus exister…j’ai trouvée cette reponse phylosophique….qui mène a reffléchir…!!!. 🙄 😉
ma question eté serieuse et ds un contexte religieux (j’avais bien precisé que c pr ceux qui savent la reponse d’aprés le Coran et les hadits), je trouve que me parler de mitterand n’a rien avoir avec mon sujet, je ne veux pas dévier vers des citations de tel ou tel personnes et ma question a bien une reponse et exuse moi de te dire ca mais si ca ne t’interesse pas (et c ton choix) evite tes reponses a 2 balles.
je te remercie d’avance et j’espére que cette derniere va te faire reflechir 😉juin 10, 2008 à 4:25 #253402houmidi59ParticipantDANS MA DERNIERE REPONSE EN PARLANT DE LA MORT J’AI DIT QUE C’EST LA FIN DU DEBUT ET LE DEBUT DE LA FIN.EFFECTIVEMENT APRES LA MORT UN AUTRE MONDE NOUS ATTEND.POUR ALLER VERS CE MONDE ON PASSE PAR LA MORT .SEULEMENT, LA MORT N’EST PAS LIEE DIRECTEMENT A CE MONDE.
QUAND ON MEURT , ON EST DANS L’ANTICHAMBRE OU EXACTEMENT L’ANTICONDUIT QUI VA NOUS MENER AU NOUVEAU MONDE.AUSSI , DES LA MORT DE LA PERSONNE ELLE EST AUSSITOT INTERROGEE PAR DEUX ANGES .QUE DISENT LES DEUX ANGES AU NOUVEAU MORT?
TU N’AS QU’A LIRE LA REPONSE DE OUALID23.TU NE TROUVERAS PAS MIEUX.
JE VAIS M’ATTELER SUR LE SUJET ET JE T’EN DIRAI PLUS.DONNE MOI UN PEU DE TEMPS.juin 10, 2008 à 4:34 #253403nadia3Membre@houmidi59 wrote:
DANS MA DERNIERE REPONSE EN PARLANT DE LA MORT J’AI DIT QUE C’EST LA FIN DU DEBUT ET LE DEBUT DE LA FIN.EFFECTIVEMENT APRES LA MORT UN AUTRE MONDE NOUS ATTEND.POUR ALLER VERS CE MONDE ON PASSE PAR LA MORT .SEULEMENT, LA MORT N’EST PAS LIEE DIRECTEMENT A CE MONDE.
QUAND ON MEURT , ON EST DANS L’ANTICHAMBRE OU EXACTEMENT L’ANTICONDUIT QUI VA NOUS MENER AU NOUVEAU MONDE.AUSSI , DES LA MORT DE LA PERSONNE ELLE EST AUSSITOT INTERROGEE PAR DEUX ANGES .QUE DISENT LES DEUX ANGES AU NOUVEAU MORT?
TU N’AS QU’A LIRE LA REPONSE DE OUALID23.TU NE TROUVERAS PAS MIEUX.
JE VAIS M’ATTELER SUR LE SUJET ET JE T’EN DIRAI PLUS.DONNE MOI UN PEU DE TEMPS.merci bcp houmidi59 pour ta reponse, j’attenderai la suite avec impatience 😉
juin 10, 2008 à 4:36 #253404nadia3Membre@oualid23 wrote:
@nadia3 wrote:
g tjrs voulue parlé de la mort mais je n’osé pas. puisque houlakou a lancé le sujet moi j’aimerais bien que les connaisseurs biensur m’explique ce qui ce passera une fois enteré sous terre ? (d’aprés le COran et les hadits)
je vous remercie d’avance
ps: vous pouvez me repondre en arabeالحمد لله بعد الدفن ترجع الروح الى صاحبها توضع صحيفته عند رأسه فيأتيه ملكا السؤال و يسئلانه
من ربك
ما دينك
ماذا تقول في الرجل اللذي بعث فيكم
فالمؤمن يجيب ربي الله ديني الإسلام و محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
و الكافر يجيب هه هه هه
عذرا أواصل في وقت اذا كان من الممكن ان يضع أحد الأعضاء حديث الرسول صلى الله عليه و سلم عن احتضار المؤمن والكافر و كيفية خروج روحهما و صعودها الى السماء الى غغاية ان يرى كل واحد مقعده من النار او الجنة و شكراmerci oualid
juin 10, 2008 à 6:15 #253405oualid23Participantخرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار ، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة ، وجلسنا حوله ، وكأن على روؤسنا الطير ، وفي يده عود ينكت في الأرض ، فجعل ينظر إلى السماء ، وينظر إلى الأرض ، وجعل يرفع بصره ويخفضه ، ثلاثا ، فقال : استعيذوا بالله من عذاب القبر ، مرتين ، أو ثلاثا ، ثم قال : اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ثلاثا ، ثم إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا ، وإقبال من الآخرة ، نزل إليه ملائكة من السماء ، بيض الوجوه ، كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة ، وحنوط من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجىء ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة وفي رواية : المطمئنة ، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ، قال : فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء ، فيأخذها ، وفي رواية : حتى إذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض ، وكل ملك في السماء ، وفتحت له أبواب السماء ، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم ، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن ، وفي ذلك الحنوط ، فذلك قوله تعالى : { توفته رسلنا وهم لا يفرطون } ، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض ، قال : فيصعدون بها فلا يمرون – يعني – بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الطيب ؟ فيقولون : فلان ابن فلان – بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا ، حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا ، فيستفتحون له ، فيفتح لهم ، فيشيعه من كل سماء مقربوها ، إلى السماء التي تليها ، حتى ينتهي به إلى السماء السابعة ، فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتاب عبدي في عليين { وما أدراك ما عليون . كتاب مرقوم يشهده المقربون } فيكتب كتابه في عليين ، ثم يقال : أعيدوه إلى الأرض ، فإني وعدتهم أني منها خلقتهم ، وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى ، قال : ف يرد إلى الأرض ، و تعاد روحه في جسده ، قال : فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه مدبرين ، فيأتيه ملكان شديدا الانتهار ف ينتهرانه ، ويجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقولان له : وما عملك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله ، فآمنت به ، وصدقت ، فينتهره فيقول : من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن ، فذلك حين يقول الله عز وجل : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا } ، فيقول : ربي الله ، وديني الإسلام ، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ، فينادي مناد في السماء : أن صدق عبدي ، فأفرشوه من الجنة ، وألبسوه من الجنة ، وافتحوا له بابا إلى الجنة ، قال : فيأتيه من روحها وطيبها ، ويفسح له في قبره مد بصره ، قال : ويأتيه وفي رواية : يمثل له رجل حسن الوجه ، حسن الثياب ، طيب الريح ، فيقول : أبشر بالذي يسرك ، أبشر برضوان من الله ، وجنات فيها نعيم مقيم ، هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول له : وأنت فبشرك الله بخير من أنت ؟ فوجهك الوجه يجئ بالخير ، فيقول : أنا عملك الصالح فوالله ما علمتك إلا كنت سريعا في طاعة الله ، بطيئا في معصية الله ، فجزاك الله خيرا ، ثم يفتح له باب من الجنة ، وباب من النار ، فيقال : هذا منزلك لو عصيت الله ، أبدلك الله به هذا ، فإذا رأى ما في الجنة قال : رب عجل قيام الساعة ، كيما أرجع إلى أهلي ومالي ، فيقال له : اسكن ، قال : وإن العبد الكافر وفي رواية : الفاجر إذا كان في انقطاع من الدنيا ، وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة غلاظ شداد ، سود الوجوه ، معهم المسوح من النار ، فيجلسون منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، قال : فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود الكثير الشعب من الصوف المبلول ، فتقطع معها العروق والعصب ، فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض ، وكل ملك في السماء ، وتغلق أبواب السماء ، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله ألا تعرج روحه من قبلهم ، فيأخذها ، فإذا أخذها ، لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض ، فيصعدون بها ، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون : فلان ابن فلان – بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا ، حتى ينتهي به إلى السماء الدنيا ، فيستفتح له ، فلا يفتح له ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم { لاتفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة ، حتى يلج الجمل في سم الخياط } فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى ، ثم يقال : أعيدوا عبدي إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتهم ، وفيها أعيدهم ، ومنها أخرجهم تارة أخرى ، فتطرح روحه من السماء طرحا حتى تقع في جسده ثم قرأ : { ومن يشرك بالله ، فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق } فتعاد روحه في جسده ، قال : فإنه ليسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه . ويأتيه ملكان شديدا الانتهار ، فينتهرانه ، ويجلسانه ، فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري ، فيقولان له : مادينك ؟ فيقول : ها هاه لا أدري ، فيقولان : فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فلا يهتدي لاسمه ، فيقال : محمد ! فيقول : هاه هاه لا أدري سمعت الناس يقولون ذاك ! قال : فيقال : لا دريت ، ولا تلوت ، فينادي مناد من السماء أن : كذب ، فأفرشوا له من النار ، وافتحوا له بابا إلى النار ، فيأتيه من حرها وسمومها ، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ، ويأتيه وفي رواية : ويمثل له رجل قبيح الوجه ، قبيح الثياب ، منتن الريح ، فيقول : أبشر بالذي يسوؤك ، هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول : وأنت فبشرك الله بالشر من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر ! فيقول : أنا عملك الخبيث ، فوالله ما علمت إلا كنت بطيئا عن طاعة الله ، سريعا إلى معصية الله ، فجزاك الله شرا ، ثم يقيض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة ! لو ضرب بها جبل كان ترابا ، فيضربه ضربة حتى يصير بها ترابا ، ثم يعيده الله كما كان ، فيضربه ضربة أخرى ، فيصيح صيحة يسمعه كل شيء إلا الثقلين ، ثم يفتح له باب من النار ، ويمهد من فرش النار ، فيقول : رب لا تقم الساعة .
الراوي: البراء بن – المحدث: الألباني – المصدر: أحكام الجنائز – الصفحة أو الرقم: 198juin 10, 2008 à 6:55 #253406nadia3Membre@oualid23 wrote:
خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار ، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة ، وجلسنا حوله ، وكأن على روؤسنا الطير ، وفي يده عود ينكت في الأرض ، فجعل ينظر إلى السماء ، وينظر إلى الأرض ، وجعل يرفع بصره ويخفضه ، ثلاثا ، فقال : استعيذوا بالله من عذاب القبر ، مرتين ، أو ثلاثا ، ثم قال : اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ثلاثا ، ثم إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا ، وإقبال من الآخرة ، نزل إليه ملائكة من السماء ، بيض الوجوه ، كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة ، وحنوط من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجىء ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة وفي رواية : المطمئنة ، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ، قال : فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء ، فيأخذها ، وفي رواية : حتى إذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض ، وكل ملك في السماء ، وفتحت له أبواب السماء ، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم ، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن ، وفي ذلك الحنوط ، فذلك قوله تعالى : { توفته رسلنا وهم لا يفرطون } ، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض ، قال : فيصعدون بها فلا يمرون – يعني – بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الطيب ؟ فيقولون : فلان ابن فلان – بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا ، حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا ، فيستفتحون له ، فيفتح لهم ، فيشيعه من كل سماء مقربوها ، إلى السماء التي تليها ، حتى ينتهي به إلى السماء السابعة ، فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتاب عبدي في عليين { وما أدراك ما عليون . كتاب مرقوم يشهده المقربون } فيكتب كتابه في عليين ، ثم يقال : أعيدوه إلى الأرض ، فإني وعدتهم أني منها خلقتهم ، وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى ، قال : ف يرد إلى الأرض ، و تعاد روحه في جسده ، قال : فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه مدبرين ، فيأتيه ملكان شديدا الانتهار ف ينتهرانه ، ويجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقولان له : وما عملك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله ، فآمنت به ، وصدقت ، فينتهره فيقول : من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن ، فذلك حين يقول الله عز وجل : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا } ، فيقول : ربي الله ، وديني الإسلام ، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ، فينادي مناد في السماء : أن صدق عبدي ، فأفرشوه من الجنة ، وألبسوه من الجنة ، وافتحوا له بابا إلى الجنة ، قال : فيأتيه من روحها وطيبها ، ويفسح له في قبره مد بصره ، قال : ويأتيه وفي رواية : يمثل له رجل حسن الوجه ، حسن الثياب ، طيب الريح ، فيقول : أبشر بالذي يسرك ، أبشر برضوان من الله ، وجنات فيها نعيم مقيم ، هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول له : وأنت فبشرك الله بخير من أنت ؟ فوجهك الوجه يجئ بالخير ، فيقول : أنا عملك الصالح فوالله ما علمتك إلا كنت سريعا في طاعة الله ، بطيئا في معصية الله ، فجزاك الله خيرا ، ثم يفتح له باب من الجنة ، وباب من النار ، فيقال : هذا منزلك لو عصيت الله ، أبدلك الله به هذا ، فإذا رأى ما في الجنة قال : رب عجل قيام الساعة ، كيما أرجع إلى أهلي ومالي ، فيقال له : اسكن ، قال : وإن العبد الكافر وفي رواية : الفاجر إذا كان في انقطاع من الدنيا ، وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة غلاظ شداد ، سود الوجوه ، معهم المسوح من النار ، فيجلسون منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، قال : فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود الكثير الشعب من الصوف المبلول ، فتقطع معها العروق والعصب ، فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض ، وكل ملك في السماء ، وتغلق أبواب السماء ، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله ألا تعرج روحه من قبلهم ، فيأخذها ، فإذا أخذها ، لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض ، فيصعدون بها ، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون : فلان ابن فلان – بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا ، حتى ينتهي به إلى السماء الدنيا ، فيستفتح له ، فلا يفتح له ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم { لاتفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة ، حتى يلج الجمل في سم الخياط } فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى ، ثم يقال : أعيدوا عبدي إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتهم ، وفيها أعيدهم ، ومنها أخرجهم تارة أخرى ، فتطرح روحه من السماء طرحا حتى تقع في جسده ثم قرأ : { ومن يشرك بالله ، فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق } فتعاد روحه في جسده ، قال : فإنه ليسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه . ويأتيه ملكان شديدا الانتهار ، فينتهرانه ، ويجلسانه ، فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري ، فيقولان له : مادينك ؟ فيقول : ها هاه لا أدري ، فيقولان : فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فلا يهتدي لاسمه ، فيقال : محمد ! فيقول : هاه هاه لا أدري سمعت الناس يقولون ذاك ! قال : فيقال : لا دريت ، ولا تلوت ، فينادي مناد من السماء أن : كذب ، فأفرشوا له من النار ، وافتحوا له بابا إلى النار ، فيأتيه من حرها وسمومها ، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ، ويأتيه وفي رواية : ويمثل له رجل قبيح الوجه ، قبيح الثياب ، منتن الريح ، فيقول : أبشر بالذي يسوؤك ، هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول : وأنت فبشرك الله بالشر من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر ! فيقول : أنا عملك الخبيث ، فوالله ما علمت إلا كنت بطيئا عن طاعة الله ، سريعا إلى معصية الله ، فجزاك الله شرا ، ثم يقيض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة ! لو ضرب بها جبل كان ترابا ، فيضربه ضربة حتى يصير بها ترابا ، ثم يعيده الله كما كان ، فيضربه ضربة أخرى ، فيصيح صيحة يسمعه كل شيء إلا الثقلين ، ثم يفتح له باب من النار ، ويمهد من فرش النار ، فيقول : رب لا تقم الساعة .
الراوي: البراء بن – المحدث: الألباني – المصدر: أحكام الجنائز – الصفحة أو الرقم: 198je viens de lire ce que tu a ecrit.. et ca fait vraiment peur…..
baraka allah ou fik pour ton effortjuin 10, 2008 à 7:16 #253407hafidMembreفي القناة الثانية المغربة البارح شاهدت برنامج ..الموضوع هو المقابر والاموات ..واحيي القناة على البرامج الهادفة …. اما عن سؤال هولاكو …الله يتوفى الانفس فترة النوم اما الموت الله يسلب من الجسد الروح
-
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.