مفترق الطرق

[houl]

@dawy wrote:

@ayman wrote:

Rah 3ad fedenya, kan hna gbila, bassah kan ri saket,
aji , chi nhar ndiroulou chi namima bhal l3ada 😆 😆

Salut les incontournables.
Bon retour à toutes et à tous.
Je déclare la seance 2008/2009 ouverte.
Bienvenue aux nouvelles recrues.
Le port du casque est toujours obligatoire 😆 😆

@Houlakou:qu’attends-tu pour pour envoyer la suite.Tu ne vas tout de meme pas nous demander le « ftou7 ».Machi 3adtek 8adi 😆 😆

oui khouya chikh Dawi mabrouk laawachar 😆 goul liya wach zkara dakhlou chi handiya mliha walla walou 😆 aandna habba wahda bi dollar aataq khouk bchi sandouq min naima 😆

[imadinho]

القصة بدأت تتعقد

و سنرى اذا كانت لالة فاطمة تقدر تضحي من أجل زوجها لسترها و غطا عيبها أم لا؟

[tima]

🙄 🙄 🙄 houlakou finek rah jai fini tt l doliprane de chez moi

la suiiiiiiite please

[marlyn]

a tbabrklah 3la si houlakou fine ghbérte 3lina !!!!

3wachére mébrouka! 😉

[houl]

……اصبحت فاطمة وزوجها من المغضوب عليهما من عائلتها بعد رفضها اتباع اهوائها،ولكن في المقابل كانت تنظر الى المستقبل بتفائل كبير وكان كل همها مساعدة زوجها واعطاء ابنها الرعاية الكافية.
مصطفى كذالك زاد فيه موقف زوجته تقديرا وتعلقا بها ورغم انه كان يعتبر ظروفه عابرة ويمكن لأي شاب ان يمر بها الا انه كان دائما يندب حظه العاثر،لم يكن طموح مصطفى ليقف هناك او يرهن نفسه لراتب شهري اقل ما يقال عنه انه متواضع.
كان يوم ربيعي جميل حين طرق ساعي البريد باب بيت فاطمة ليسلمها رسالة ستكون حاسمة وستغير مجرى حياتها رأسا على عقب،مصطفى لم يكن يفضل فتح الرسائل كونه يعتبر حظه نكدي طالبا من زوجته القيام بذالك،ما ان اتمت قرائة الرسالة حتى غمرتها موجة من الابتهاج الشيء الذي لم تعرفه فاطمة منذ وقت ليس بالقصير،…..لقد افرجها الله علينا يا مصطفى ،لقد تم قبولنا كمقيمين دائمين في كندا،لم يتمالك مصطفى نفسه واعاد قراءة الرسالة مرتين مخاطبا زوجته:وداعا للحرمان واليأس لقد حان الوقت لهجرة هذا البلد المنكوب،لم يكن لنا نصيب فيه.
كل شيئ جاهز ولم يعد يفصل عائلة مصطفى عن بلاد الصقيع الا اياما قليلة سيستغلها في توديع اصدقائه ،فيما كانت فاطمة تحاول ايجاد صيغة لرجوع الود بينها وبين عائلتها قبل الرحيل………….

[dawy]

@houlakou wrote:

……اصبحت فاطمة وزوجها من المغضوب عليهما من عائلتها بعد رفضها اتباع اهوائها،ولكن في المقابل كانت تنظر الى المستقبل بتفائل كبير وكان كل همها مساعدة زوجها واعطاء ابنها الرعاية الكافية.
مصطفى كذالك زاد فيه موقف زوجته تقديرا وتعلقا بها ورغم انه كان يعتبر ظروفه عابرة ويمكن لأي شاب ان يمر بها الا انه كان دائما يندب حظه العاثر،لم يكن طموح مصطفى ليقف هناك او يرهن نفسه لراتب شهري اقل ما يقال عنه انه متواضع.
كان يوم ربيعي جميل حين طرق ساعي البريد باب بيت فاطمة ليسلمها رسالة ستكون حاسمة وستغير مجرى حياتها رأسا على عقب،مصطفى لم يكن يفضل فتح الرسائل كونه يعتبر حظه نكدي طالبا من زوجته القيام بذالك،ما ان اتمت قرائة الرسالة حتى غمرتها موجة من الابتهاج الشيء الذي لم تعرفه فاطمة منذ وقت ليس بالقصير،…..لقد افرجها الله علينا يا مصطفى ،لقد تم قبولنا كمقيمين دائمين في كندا،لم يتمالك مصطفى نفسه واعاد قراءة الرسالة مرتين مخاطبا زوجته:وداعا للحرمان واليأس لقد حان الوقت لهجرة هذا البلد المنكوب،لم يكن لنا نصيب فيه.
كل شيئ جاهز ولم يعد يفصل عائلة مصطفى عن بلاد الصقيع الا اياما قليلة سيستغلها في توديع اصدقائه ،فيما كانت فاطمة تحاول ايجاد صيغة لرجوع الود بينها وبين عائلتها قبل الرحيل………….

Ce n’est plus du suspens,ca devient un calvaire pour les amateurs de tes « 8oulakouyates » ,dont je suis.
On attend la suite avec impatience.

[nadia3]

la suiiiiiiiiiiiiite houlakou !

[houl]

….كل محاولات اصلاح ذات البين بينها وبين عائلتها بائت بالفشل وهو الشي الذي لن يقف في وجه فاطمة كي تسافر رغم انها تألمت كثيرا لرفض ابيها توديعها.
بداية حياة أخرى في بلد ومجتمع يختلفان كثيرا عن بلدها الأصلي ليست بالهينة،ولكن يجب عليها ان تندمج ان ارادت مسايرة ايقاع الحياة.
مصطفى كان همه الوحيد ايجاد اي مغربي للتكلم اليه،وكانت اول ملاحظة له ان الشعب الأمريكي لا يصافح باليد عند إلقاء التحية عكس الشعوب الشرقية والأوربية.
تسارعت الأيام في وتيرتها وتمكن مصطفى من ايجاد مكان له داخل هذا المجتمع الجديد واصبح عذاب الأيام الأولى له في هذا البلد مجرد ذكريات .
عزلة الحياة ونذرة الأصدقاء ما زادتا مصطفى الا تمسكا بعائلته الصغيرة ولكنه في المقابل بدأت تتسرب اليه الكآبة ،ولم يصلح الأنترنيت؟ يسأل مصطفى نفسه،قبل ان يقتنع ان الشبكة العنكبوتية هي خلاصه من هذه الكآبة اللعينة.
في الوقت الذي كانت فيه فاطمة تسأل زوجها عن سبب انكماشه وقلة كلامه كان هو يبحث عن مكان في قلبه للوافد الجديد ولو من عالم افتراضي،اصبح لا يكثر الكلام وينفعل لأتفه الأسباب،فاطمة لم تكن تعلم ان زوجها يعاني من كآبة حادة ربما تصل به الى ما لا يحمد عقباه اذا اهمل علاجها،كانت دائما تنصحه بقراءة القرآن الكريم انه علاج للنفوس.
مصطفى لم يقدر عواقب التعرف على ليلى واعتبره مجرد تسلية في الشات،ولم يفطن انه في مسلك لا يؤدي الى السعادة التي خيلت له اثناء لحظة ضعف.
ليلى توجد في الضفة الأخرى من القارة ولكنها كانت اقرب الى قلبه من فاطمة التي تشاركه حياته او على الأقل كما كان يخيل له،فاطمة لم تكن سادجة الى درجة ترك زوجها تفتك به الكآبة ،لذلك اجبرته على اصطحابها الى طبيب اخصائي بعدما صدر منه كلام غامض وغير مفهوم المعاني في الليلة السالفة…….انا لست مجنون لكي ازور طبيب نفسي…..انك في طريق الجنون يا رجل،ليلة امس صدر منك كلام لا يقوله العاقل……..لقد اجتزت كل الخطوط الحمراء يا فاطمة حذاري لن اسمح لك نعتي بمجنون………..انك مريض وليس مجنون نصف العلم هنا يعاني من الكآبة اتوسل اليك ان تسطحبني الى الطبيب.

[touria016]

@houlakou wrote:

….كل محاولات اصلاح ذات البين بينها وبين عائلتها بائت بالفشل وهو الشي الذي لن يقف في وجه فاطمة كي تسافر رغم انها تألمت كثيرا لرفض ابيها توديعها.
بداية حياة أخرى في بلد ومجتمع يختلفان كثيرا عن بلدها الأصلي ليست بالهينة،ولكن يجب عليها ان تندمج ان ارادت مسايرة ايقاع الحياة.
مصطفى كان همه الوحيد ايجاد اي مغربي للتكلم اليه،وكانت اول ملاحظة له ان الشعب الأمريكي لا يصافح باليد عند إلقاء التحية عكس الشعوب الشرقية والأوربية.
تسارعت الأيام في وتيرتها وتمكن مصطفى من ايجاد مكان له داخل هذا المجتمع الجديد واصبح عذاب الأيام الأولى له في هذا البلد مجرد ذكريات .
عزلة الحياة ونذرة الأصدقاء ما زادتا مصطفى الا تمسكا بعائلته الصغيرة ولكنه في المقابل بدأت تتسرب اليه الكآبة ،ولم يصلح الأنترنيت؟ يسأل مصطفى نفسه،قبل ان يقتنع ان الشبكة العنكبوتية هي خلاصه من هذه الكآبة اللعينة.
في الوقت الذي كانت فيه فاطمة تسأل زوجها عن سبب انكماشه وقلة كلامه كان هو يبحث عن مكان في قلبه للوافد الجديد ولو من عالم افتراضي،اصبح لا يكثر الكلام وينفعل لأتفه الأسباب،فاطمة لم تكن تعلم ان زوجها يعاني من كآبة حادة ربما تصل به الى ما لا يحمد عقباه اذا اهمل علاجها،كانت دائما تنصحه بقراءة القرآن الكريم انه علاج للنفوس.
مصطفى لم يقدر عواقب التعرف على ليلى واعتبره مجرد تسلية في الشات،ولم يفطن انه في مسلك لا يؤدي الى السعادة التي خيلت له اثناء لحظة ضعف.
ليلى توجد في الضفة الأخرى من القارة ولكنها كانت اقرب الى قلبه من فاطمة التي تشاركه حياته او على الأقل كما كان يخيل له،فاطمة لم تكن سادجة الى درجة ترك زوجها تفتك به الكآبة ،لذلك اجبرته على اصطحابها الى طبيب اخصائي بعدما صدر منه كلام غامض وغير مفهوم المعاني في الليلة السالفة…….انا لست مجنون لكي ازور طبيب نفسي…..انك في طريق الجنون يا رجل،ليلة امس صدر منك كلام لا يقوله العاقل……..لقد اجتزت كل الخطوط الحمراء يا فاطمة حذاري لن اسمح لك نعتي بمجنون………..انك مريض وليس مجنون نصف العلم هنا يعاني من الكآبة اتوسل اليك ان تسطحبني الى الطبيب.

Don’t understand. 😥 😥

[Moonlight]

touria khalssini ntarjamlk 8)

[hafid]

اصبحت مدمنا بمشاهدة مسلسل…. قمر بنو هاشم… ومسلسل… باب الحارة…بالاضافة الى الهولاكويات 😆

[nadia3]

moi aussi je regarde : « la3nat imra2a « et biensur la série de « houlakou », seulement cette derniére ne passe pas tout les jours.. 😉

[touria016]

@sadpiano wrote:

touria khalssini ntarjamlk 8)

[tima]

la saga houlakou mataghbarch alina a ssi houlakou rah on attend tjr avec impatience la suite de l histoire a chaque fois j imagine une suite je trouve une differente a cke j ai imaginé

waiting for…..

[houl]

بعد تشخيص المرض ومعرفة الأسباب اصبح مصطفى ملزما بأخذ بعض المسكنات لمدة غير قصيرة او بالأحرى حتى تبدوعليه بوادر الشفاء .
مهدي اصبح الآن يبلغ من العمر سبع سنوات ولكنه لم يعد يفهم لماذا امسك ابوه عن اللعب معه عكس الأيام الماضية ،كان دائما يبحث عن جواب من أمه لكن دون جدوى،ربما لن يعرف ماذا تعني كلمة كآبة او مغزاها ولكنه كان على وعي بان شيء ما في البيت لم يعد على ما يرام.
الكآبة والهلوسة لم تمنع مصطفى من إجراء حوارات حميمية مع ليلى بواسطة خدمة الماسنجر في غياب زوجته طبعا،كان يجد في تلك الحوارات متعة لا مثيل لها ونفس الشعور كان ينطبق على ليلى،ولكن بين كل هذا وذاك كان مصطفى يجهل او يتجاهل ان طريقه هذا سيدمر حياته الزوجية وسيأتي اليوم الذي سينهار فيه كل شيء.
فاطمة كانت تنفرد بجمال ملفت ورسانة العاقلات،عكس ليلى التي لم يكن يربطها بالجمال غير الخير والإحسان ولكنها كانت ذات شخصية قوية ،كان سلاحها لسانها لدرجة ان المرئ يجد نفسه عاجزا لتفادي اغرائها الشي الذي كانت تفتقده فاطمة.
جفاء،صدود،كلام لا يشفي غليل، كلها كانت شعارات مصطفى اتجاه مشاعر فاطمة،ولكن الأخيرة لم تكن سادجة لكي تفوتها التغييرات التي طرأت على حياة زوجها،بل كان يراودها شك ما ولكن لم يكن يصل الى درجة الخيانة،كل شيء كان يخطر في بالها الا هذه .
ليلى كانت على علم بأن مصطفى متزوج وله ابن وكانت تعتبر هذا الوضع سيسبب عائقا في ارتباطها به ولكنها لم تقل بعد كلمتها الآخيرة انها مجرد مناورة اولى وكلمة الحسم قادمة لا محالة،خبرة كالتي بحوزتها ،لسان ظاهره عسل وباطنه سم،وجه يغير اللون كالحرباء كلها وسائل فتاكة للإطاحة بأي رجل عنيد،كل المقومات التي تسبق الضربة الكبيرة متوفرة ،انها مسألة وقت لا أكثر وعندما يضرب ثعبان الكبرا لن يسأل ابدا ما لون الضحية…

[Auteur]

Messages