…..موعد اللقاء سبقته عدة ترتيبات وشروط من قبل فاطمة،او بصيغة اخرى كانت تريد مني تحمل المسؤولية كاملة في ما اذا صدر اي تهور من مصطفى،كوني كنت اجهل انها ستقول كلام ليس كالكلام قبلت دون تردد،وبما انه يعاني من مرض نفسي خطير لا يحق له رؤية ابنه الا بحضور شرطيين،اما الشرط الأساسي الذي الحت عليه ان يكون اللقاء في المكان الذي يقيم فيه مصطفى،او بالأحرى في المؤسسة التي كان يتعالج فيها ؛عندما ابلغته بالخبر فكر مليا ثم نظر الي في شرود وبعد اخذ نفس عميق افصح لي ان الخبر ادخل الى قلبه الغبطة والسرور اللذان لم يطرقاه منذ ان هاجر من المغرب.
اخذت لي مكان يوم الموعد على يميني جلس مصطفي وفي المقابل جلست فاطمة وعلى يساري كان يتوسط مهدي رجلا امن في حالة طوارئ وسلاحهما نصفه خارج الجيب، ليبدأ الحوار:
مصطفى:اشكرك كونك اتحت لي الفرصة لرؤية ابني،كيف حالك مهدي؟
مهدي:حملق في امه والتفت الى الشرطين ثم لا جواب.
مصطفى:وانت يافا طمة كيف حالك؟
فاطمة:لا شأن لك بي.
فاطمة:الم تترك لك الداعرة ليلى طفل مع الخليجي ليؤنسك.
مصطفى:يحاول تدخين سجارة ليتدخل الشرطي لمنعه كون طفل بين الحاضرين.
فاطمة تضيف:لو كنت تملك شيئا من الشهامة لما بقيت حيا بعدما نام الخليجي على فراشك ،انك مجرد ديوث والأكثر من ذلك كلب لا تستحق الرحمة،انت مجرد شبه رجل وملعوب في شرفه ،بل الكلب اشرف منك.
مصطفى:نظر الي ثم ركز النظر كثيرا في مهدي،ودون ان ينطق بكلمة واحدة نهض من مكانه في اتجاه البلكونة ليلقي بنفسه من الطابق السادس………..
نعم ايمن،ولكن لم يكن الأمر سهلا على نفسيتي،ثلاثة اشهر بعد ذلك لم يكن بامكاني النوم الا بأخذ جرعات من المسكنات،وكنت مجبرا في هذه المدة للتوقف عن الشغل،انه مشهد مرعبا حقا.
Rien qu’a imaginer la scene ,ça me donne la chaire de poule , surtout si on a connu les personnes ;moi aussi j’ai connu une personne qui s’est suicidé, ça n’a pas été facile d’accepter ,en se disant : « on vient de parler à la personne la veille » et puis elle disparait d’un coup , mais toi t’as vecu la scene c encore pire et difficile a endurer
salam alikoum!
dites moi svp c une histoire vraie??????
Oui c’est une histoire vraie et vecue , d’ailleurs si t’as lu le debut ,tout y est expliqué ,y’a que les noms qui sont fictifs en vue de preserver la vie privée des personnes .
