مفكر إسلامي يطالب بإنشاء صندوق لزكـــاة النفط
- Ce sujet est vide.
Affichage de 1 message (sur 1 au total)
Affichage de 1 message (sur 1 au total)
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.
طالب المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة بضرورة إنشاء صندوق إسلامي لزكاة « الركاز » (الثروات المعدنية بما فيها النفط) لانتفاع المسلمين بها وتجنيبها الخضوع لإملاءات المؤسسات الدولية ..
وفي كلمته اليوم الأحد أمام المؤتمر العالمي العشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للأزهر وشدّد عمار على أن فكرة إنشاء « صندوق لزكاة الركاز من شأنها أن تحقق استقرارًا ماديًّا كبيرًا للشعوب الإسلامية، وترفع مستويات الشعوب الفقيرة فيها (بفضل إسهامات الدول الغنية في الصندوق)، فضلا عن دعم العلاقات الإسلامية البينية ».
وأشار في كلمته صباح اليوم أمام المؤتمر العالمي العشرين للمجلس الأعلى للشئون الدينية في القاهرة إلى أن « الإسلام لا يميل إلى الملكية الفردية، وإنما يغلب عليه ملكية الجماعة، وعليه لا بد من عودة لنظرية الاستخلاف التي تقول إن المال كله لله، وإن هذا يقتضي إخراج حق الله الذي هو لزكاة هذا المال »، من جانب الدول الإسلامية الغنية بالثروات المعدنية كالنفط والغاز.
الركــــاز …
و »الركاز » في الفقه الإسلامي « هو كل ما يدفن في الأرض من الكنوز، ولا يشترط لزكاته حول ولا نصاب، والقدر الواجب إخراجه هو الخُمس (20%)، وذلك باتفاق الفقهاء لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف (وفي الركاز الخمس) ».
ويختص صندوق النقد الدولي بتقديم القروض إلى الدول الأعضاء لمعالجة العجز المؤقت في موازين مدفوعاتها الذي يترتب عليه انهيار سريع في عملاتها، كما أنه تفرض عادة على هذه الدول شروط صعبة لتحسين اقتصادها، منها رفع الدعم عن العديد من السلع الأساسية، وهو ما من شأنه تحميل المواطنين أعباء كبيرة.
ويقرر منح القروض للدول الطالبة للاقتراض من هذا الصندوق الدول ذات الأسهم الكبيرة فيه، وعلى رأسها الولايات المتحدة التي لها أكبر لها حصة تصويت بنسبة 23%، والمجموعة الاقتصادية الأوروبية مجتمعة لها حصة تصويت بنسبة 19%.
ويتم حساب حصة التصويت لكل دولة في صندوق النقد الدولي، حسب عدد الأسهم التي تمتلكها الدولة فيه، وهو ما من شأنه تعريض الدول الطالبة للاقتراض للخضوع لاشتراطات الدول ذات القوة التصويتية الكبيرة، وهو ما ينال القرار السياسي أحيانًا بحسب مراقبي
غزة_مركز البيان للإعلام