مكتب فرع لعثامنة والملابسات التي عصفت بتنظيمه الفتي.

[bb.berkane]

مكتب فرع لعثامنة والملابسات التي عصفت بتنظيمه الفتي.

حزب االعدالة والتنمية

لقد شكل ميلاد مكتب فرع حزب العدالة والتنمية بالعثامنة حدثا هاما في نظر أهالي القرية طبعا ‘ وارتاحت له نفوسهم ، وخاصة عندما انخرطت فيه فعاليات مخلصـــــــــــــة تركـــــت بصماتها النضالية بجانب المستضعفين في هذا الواقع المهــــــــــــمش ،ومــــــباشرة بعد مــــــــيلاد هذا المكتب وقف المناضلون وقفة رجل واحد مستنفرين قوتهم مـــــــــــن أجل التعريف بالــــــحزب واطلاع الأوساط الشعبية على اهدافه ومراميه النبيلة المستلهمة من المرجــــعية الإسلامية تركت فعلا صدى طيبا في هذا المحيط القروي و على نطــــــــــــاق واســـــــــع ، واســــتطاعوا إيصال صوت حزب العدالة والتنمية الى معظم المناطق الريفية المهمشة والتي كانــــــــــــت مرتعا للأحزاب الإدارية المتخصصــــــــــــــة في أضعاف أحزاب المعارضة ،ان كانــــــــت هــــــــــناك اليوم فعلا معارضة .

، توجت هذه الجهود بالنتيجة التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية في الانتخــــــابات التشريعية لسنة 2007 بفوزه بمقعد برلماني واحد ،هذا المقعد الذي لم يكن يحلـــــــــم به من قبل ، لولا تظافر جهود هذه الفعاليات المخلصة بغض الطرف عما صاحب هذه الرحلة من تجاوزات وخروقات وما اكثرها تركت اثرا سيئا على التنظيم ،سواء ما كان يتعـــلق بداية بتشكيل مكتــــــب الفرع ، والذي تم بطريقة متنافية مع القانون الأساسي للحز ب استهجنتها كل العناصر العاملة في هذا الميدان ، ولا الطرق الأخرى التي كان ينهــــــــــجها الحزب فيما يتعلق بتجديد المكاتب، وتلك المتعلقة بالمعاملات في اللقاءات الحزبية ، ونخص بالذكر ايضا منها ما تم عند تجديد مكتب فرع لعثامنة الذي نزلت فيه كل اســــاليب الخبث السياسي ،من كولسة على العناصر النشطة ، الى تهميش بعض المؤسسين لمــــكتب الفرع وكل من كان عصيا على الترويض ، هذه العناصر النشطة والحيوية التي كانوا يستغلونها في المعارك الانتخابية كمحركين أساسيين للتنظيم، ولما قضوا منـــهم وطرا همشـــــــــــــــوهم وسرحوهم سراحا غير جميل ،بهذا الاسلوب الذي لا يمكن ان يلمسه الانســـــان حتـــــى داخل الأحزاب اليمينية ،او اليسارية التي تعتمد التحليل المادي للـــــــــتاريخ ، ،فكيـــــــــف ياتـــــرى ان يبدر مثل هذا الفعل من حزب يتمسح بالاسلام ويرفع شعاره في كل وقت وحين ، وذلك كله لا لشيء الا للإبقاء على العناصر الجامدة والمتـــــحجرة والصامتة ، كونها غير عصــــــية على التنظيم كمادة خام يفعل بها ما يشاؤون ، فقط لأغراض شخــــــــــصية ،و عوضــــــــت هذه العنـــــاصر الفاعلة المهمشة بمومسات يفتقدن الصفة والمشروعية وغير مؤهلات للعمل السياسي نزلوا بهن عند تجديد مكتب الفرع ، لم يكـــــدن يثبتن إقدامهن في المكتب حتى هربن منه هروبهن من المجذوم ، وبينما كانت الفعاليات النشطة في الحزب تفكر في تجاوز الازمة التنظيمية ، وذلك بحلحلة الوضع الراكد بتوسيع التنظيم وتشكيل خلايا مرنة ومتحركة تتحمل المسؤولية من أجل مواصلة النضال الديمقراطي، والمساهمة في النهوض باوضاع الفئات المتضررة والتي تعاني من آفة الفقر والأمية والتهميش والإقصاء

كانت بعض العناصر الانتهازية تجذف في التيار المضاد وتضع العصا في العجلة وفــــــــي مقدمة هذه العناصر مهندس الاساليب الأزمطولوجية التي وقع فيها الحزب وهو المسمى : مصطفى القاوري ، الذي يشكل عبئا ثقيلا على الحزب ، يعطيك من اللسان حلاوة ويروغ منك مثلما تروغ الثعالب ، يتسم يتوصيفه المزدوج تراه يتمســـح بالمـــرجعــــــــية الاسلامية ،وينهج الاسلوب الميكيافيلي ، يقف في صف الديمقراطيين ،ويمارس ابشع نماذج الديكتاتورية الهتليرية على المناضلين ، يحشر انفه في كل شاذة وفاذة ‘ و يضايق برباطـــة جأش وبشجاعة قل نظيرها ، كل عنصر نشيط لا يمالئه، او يشق عصـــــــــــــا طاعته، بهدف تثبيـــــط العزائم ، وهـــذا هو ديدنه، افضت هذه المعاملة الى خلافات حادة وانســـــــحابات جماعــــــية وفردية ، لا لشـــيء الا لأنه مســــــكـــــون بالحمى الانتــــــــخابية ، وبالأنانية والمكابرة . بلـــغت به بلادته السياسة الى منع احـــد اعضاء مكتب فرع لعثامنة من القاء كلــــمة الفرع تحت مبررات واهية ، اثناء التظاهرة التي نظمها الحزب بلعثامـــــــــــــــــنة تضامــنا مع الشعب الفلســــــــــــطيني الغزاوي ، الذي تعرض للمـــــــحرقة الصــهيونيــــة ،وحرم اهالي القرية المتعطشين الى سماع المـــزيد من هذه الكلــــــــمات الحــــــســــاسية والتضامنية من سماع كلمة مكتب فرعهم، منحازا للصهيونية والامبريالية ، خــــــــــــوفا من إظهــــــــــاره على حقيقته ، او ســــــــــرقة الأضواء منه ، والتي لا يسمـــــــح لأي كان أن يسرقها منه في أي مكان، والتي يعتبرها حكرا عليه ، كما يعتبر الحزب في كل مكان ملكا له هو وصديقه الذي صرح في احد اللقاءات بقوله 🙁 من ضـــــــاق بالحزب فالـــــباب مفتـــــــوح امامه )،كما ان كل الوعود التي أطلقها قبل الانتخابات التشريعية تبــــخرت مع فوزه بمــــــقعد تحت قبة البرلمان .الشيء الذي زاد في الطين بلة وفاقم أزمة الحزب.

أخي المواطن هذه هي عين الحقيقة ،و هذا هو واقع الحزب ،ومن لم يصــــــــــدق فليجرب حظه ، والله لو خيرت م بين مطرقة حزب العدالة والتنمية ،ومطرقة اصحاب الطاسة لفضلت المطرقة الأخيرة .( صدق اولا تصدق ) والسلام .

[Auteur]

Messages