منع عشرات دور النشر الإسلامية من المشاركة في المعرض الدولي

[Ibn al arabi]

كشفت مصادر مطلعة لجريدة  »التجديد » أن عشرات دور النشر العربية منعت من المشاركة في المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الثالثة عشرة،رغم استيفائها لشروط العرض المنصوص عليها في القانون المنظم. وتحدثت المصادر نفسها عن قائمة من 36 دار نشر كانت تعتزم المشاركة بشكل مباشر و20 أخرى عبر التوكيل، وذكرت على سبيل المثال مكتبة دار الكتاب العربي، ودار ابن حزم، ودار الفكر المعاصر، ومجلة البيان، ومكتبة الثقافة الدينية، ودار السلام ، ودار الفجر الإسلامي..

ورجحت المصادر ذاتها أن يكون سبب المنع راجعا إلى اهتمامات هذه الدور بنشر وطبع كتب الفكر والتراث الإسلامي .

وشككت المصادر في الطريقة التي تعتمدها لجنة دراسة الملفات المنبثقة عن المندوبية العامة للمعرض الدولي، متهمة إياها بالانتقائية والتضييق على الكتب الإسلامية والتراثية. وعبرت هذه المصادر عن استيائها العميق للأسلوب الذي تنهجه إدارة المعرض في اختيار لائحة العارضين، داعية إياها إلى الانفتاح على الجميع.

وفي اتصال هاتفي لـ » التجديد »أوضح المندوب العام للمعرض الدولي للنشر والكتاب رشيد جبوج ، أن قانون المعرض، يحدد الطريقة التي يجري من خلالها الإعداد للمشاركة، ومن ذلك توجيه الدعوات لدور النشر المرغوب في مشاركتها، مؤكدا أن المعرض اختار سياسة الانفتاح على دور نشر جديدة، تماشيا مع توجهات واختيارات المعارض الدولية، التي تحدد لائحة العارضين .

وبخصوص المكتبات سالفة الذكر، أشار رشيد جبوج إلى أن هذه الدور لم توجه إليها دعوات المشاركة، وأن اللجنة أضافت إلى قائمة المشاركين دورا للنشر سبق أن توجهت بطلبات في الموضوع .

ونفى جبوح أن تكون هناك نية في إقصاء الكتاب الإسلامي، مبرزا أن هذه النوعية من الكتب ستكون حاضرة في المعرض المقبل، خاصة ما وصفه بـ  »الكتاب الإسلامي النظيف » الصادر بالمغرب.

وأضاف مندوب المعرض أن الكثير من دور النشر المتخصصة في الكتاب المدرسي وكتب أخرى لم يتم قبول طلبات مشاركتها.

وسبق لوزارة الثقافة أن منعت في دورات سابقة عرض المصحف الكريم وكتب التراث الإسلامي، كما أقصت العديد من المنشورات والجمعيات الوطنية ودور نشر عربية من المشاركة، وهو ماأثارجدالا واسعا في أوساط المثقفين،والعلماء، والسياسيين، وصل صداه إلى قبة البرلمان.

سعيد دهري

http://www.attajdid.ma/affdetail.asp?codelangue=6&info=30123

[ali kadiri]

قبحهم الله. لا بارك الله في معرضهم هذا
هذا ما ختم به السيد ابن العربي
في الحقيقة المعرض هو معرض المغاربة وقد كان قبل هذا الوزير، فالسب والدعوة على القائمين على المعرض بدعاء كهذا فيه نوع من الحقد، نتمنى من أصحاب المعرض أن يتفهموا رغبات القارئ المغربي بكل تلاوينه وفسح المجال أمام كل الناشرين باستثناء من يشهر عداءه للإسلام والمقدسات والفاحشة
فنسأل الله التوفيق والهداية للجميع

[Ibn al arabi]

44444444444444444444

[Ibn al arabi]

احتجاج دور النشر السعودية على وزارة الثقافة المغربية

 »الأشعري » قد يتسبب في أزمة ديبلوماسية بين المغرب والسعودية

اشتكت بعض دور النشر السعودية التي حرمتها وزارة الثقافة من المشاركة في الدورة الثالثة عشرة للمعرض الدولي للكتاب، لدى المسؤولين المغاربة بالرياض من الإقصاء الذي لحقها هذه السنة . وقالت مصادر مطلعة لـ »التجديد » إن المدير المسؤول لمكتبة  »الرشد » ، أحد أكبر دور النشر السعودية احتج لدى السفير المغربي بالرياض بخصوص هذا الأمر .
ورجحت المصادر ذاتها أن يكون الاحتجاج قد رفع إلى الدوائر الرسمية المغربية بغرض الحسم النهائي فيه.

وكانت وزارة التعليم العالي السعودية بعثت برسالة إلى إدارة المركز الثقافي السعودي تستفسر فيه عما إذا كانت وزارة الثقافة المغربية قد منعت المركز من عرض رواقه في معرض فبراير القادم بالبيضاء.

إلى ذلك تحدثت مصادر عن إقدام وزارة الثقافة على تحرير مراسلة إرضاء للمكتبة السعودية في إطار استباق حدوث أزمة على إثر هذا الإقصاء، تخبرها فيها بعدولها عن قرار المنع .

ويعتبر البعض أن ما أقدم عليه محمد الأشعري قد يعكر صفو العلاقات المغربية العربية خاصة الخليجية منها، في وقت نجحت فيه الديبلوماسية الاقتصادية في جلب استثمارات عربية خلال 2006 قدرت ب10ملايير درهم .

وإذا كان المغرب قد كسب نقطا مهمة على مستوى تحسين مناخ الاستثمار استناد إلى التقارير الدولية الأخيرة، فإنه يخشى على هذا الأخير أن يتراجع خطوات إلى الوراء في مجال تطوير المناخ الثقافي من خلال سياسة الانتقاء والإقصاء الممنهج ضد الكتاب العربي والإسلامي

وفي السياق ذاته لم تستبعد المصادر السابقة أن يكون اتحاد الناشرين العرب قد بعث برسالة احتجاج إلى وزير الثقافة بشأن منع العشرات من دور النشر العربية من المشاركة في المعرض .

وكان نائب مدير اتحاد الناشرين العرب قد خص  »التجديد  »بمقال تحدث فيه عن السلوك الانتقائي لوزارة الثقافة الذي وصفه بالأدلجة الثقافية .

8/1/2007

[Ibn al arabi]

الأحد 28 يناير 2007م، 09 محرم 1428 هـ

بعد منعه المصحف برواية « حفص » عام 1999
وزير الثقافة المغربي يقصي « الكتاب الديني » عن معرض الدار البيضاء

الرباط -قدس برس

أثار وزير الثقافة المغربي محمد الأشعري، زوبعة حول المعرض الدولي للكتاب والنشر الذي سيقام بمدينة الدار البيضاء ابتداء من التاسع من فبراير/شباط المقبل، قبل انطلاقه، عندما قرر بشكل قاطع أنه لن يسمح « للكتاب الديني »، بأن يحضر في أروقة المعرض بنفس الشكل الذي كان يحضر به قبل تسلم الوزير الممثل لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لحقيبة الثقافة في الحكومة المغربية الحالية.

وعلى الرغم من الجدل الذي أثاره قرار وزير الثقافة المغربي بعد منعه لعدد من دور النشر التي كانت تعرض الكتاب الديني من المشاركة في دورات المعرض، فإنه لم يتراجع عن موقفه، حيث قال في آخر ندوة صحفية يوم الأربعاء الماضي بمدينة الدار البيضاء « نحن حاسمون في قرارنا تجاه الكتاب الديني ».

وخلال النقاشات الجانبية، التي رافقت الندوة، وصف الأشعري دور النشر الممنوعة من دخول أروقة الدورة الثالثة عشر للمعرض الدولي للكتاب بـ « سماسرة الكتاب الديني ». واعتبر حزب العدالة والتنمية، الذي أثار مسألة منع الكتاب الديني من المعرض، بأنه يريد أن يجعل من هذه التظاهرة الثقافية « مناسبة لحملات انتخابية سابقة لأوانها » على حد تعبيره، دون أن يشير إلى الحزب المعني باسمه.

ومن جهة أخرى، وصف محمد سالم عدنان نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب، قرار إدارة المعرض الدولي بالدار البيضا، بإبعاد ناشري الكتب الدينية من المشاركة في الدورة الثالثة عشر للمعرض، بأنها « خطوة سافرة إلى الوراء، تروم طمس هوية الثقافة العربية الإسلامية وتمارس هواية الرقابة على الكتاب بمزاجية وعشوائية ».

واعتبر محمد سالم عدنان، في مقال نشرته صحيفة « التجديد » القريبة من حزب العدالة والتنمية الإسلامي، إجراءات وزارة الثقافة المغربية، « تصنيفا جديدا للناشرين العرب يتوزع، بين علماني محض وإسلامي مبعد وآخر يحفظ ماء وجه الوزارة ».

وشدد نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب على أن « هذا التصنيف الإيديولوجي للوزارة يشكل تهديدا صارخا لصناعة النشر، داعيا الاتحاد إلى التدخل السريع للدفاع عن حرية التعبير وحق القارئ في الاطلاع، ولإتاحة فرص متكافئة للناشرين تستند إلى معايير مهنية صرفة ».

ويسجل المراقبون أن محمد الأشعري أثار غضب بعض المتدينين الذين كانوا يرتادون المعرض منذ وصوله إلى الحكومة، عندما قرر عام 1999 منع دخول عدد من المصاحف إلى أروقة المعرض، وكانت حجته أمام الرأي العام، أن المصاحف الممنوعة لم تكن مصاحف مغربية، وأنه لن يسمح إلا بدخول المصحف المغربي المكتوب برواية ورش، في حين تم رفض تداول المصاحف التي كانت تعرضها دور النشر الخليجية على وجه الخصوص، لأنها مكتوبة برواية حفص على حد قوله.

واعتبر الأشعري انه يحمي التراث المغربي، ويشجع المغاربة على التعامل مع المصحف المحلي. وفي السنوات التالية، تجاوز المنع « مصحف رواية حفص » ليشمل « الكتاب الديني ».

ودافع وزير الثقافة عن موقفه، معتبرا أن هدف المعرض هو الانفتاح على كل الثقافات للحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي، والتعامل مع دور النشر المعروفة من مختلف أنحاء العالم، مؤكدا أن هذه الدورة ستعرف مشاركة قوية لدور نشر إفريقية من خلال المشاركة المباشرة لخمسة عشر دولة إفريقية وتسع دول بشكل غير مباشر.

وعلى الرغم من غياب « الكتاب الديني »، في أروقة المعرض، فإن « بلجيكا »، ستكون ضيف شرف الدورة الثالثة عشرة لمعرض الكتاب الدولي بمدينة الدار البيضاء. بسبب ما اعتبره الوزير « تجربة النشر التي تعرفها بلجيكا والتعدد الثقافي وأخيرا العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب وبلجيكا »، حسب تعبير الأشعري.

[manara]

@Ibn al arabi wrote:

كشفت مصادر مطلعة لجريدة  »التجديد » أن عشرات دور النشر العربية منعت من المشاركة في المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الثالثة عشرة،رغم استيفائها لشروط العرض المنصوص عليها في القانون المنظم. وتحدثت المصادر نفسها عن قائمة من 36 دار نشر كانت تعتزم المشاركة بشكل مباشر و20 أخرى عبر التوكيل، وذكرت على سبيل المثال مكتبة دار الكتاب العربي، ودار ابن حزم، ودار الفكر المعاصر، ومجلة البيان، ومكتبة الثقافة الدينية، ودار السلام ، ودار الفجر الإسلامي..

ورجحت المصادر ذاتها أن يكون سبب المنع راجعا إلى اهتمامات هذه الدور بنشر وطبع كتب الفكر والتراث الإسلامي .

وشككت المصادر في الطريقة التي تعتمدها لجنة دراسة الملفات المنبثقة عن المندوبية العامة للمعرض الدولي، متهمة إياها بالانتقائية والتضييق على الكتب الإسلامية والتراثية. وعبرت هذه المصادر عن استيائها العميق للأسلوب الذي تنهجه إدارة المعرض في اختيار لائحة العارضين، داعية إياها إلى الانفتاح على الجميع.

وفي اتصال هاتفي لـ » التجديد »أوضح المندوب العام للمعرض الدولي للنشر والكتاب رشيد جبوج ، أن قانون المعرض، يحدد الطريقة التي يجري من خلالها الإعداد للمشاركة، ومن ذلك توجيه الدعوات لدور النشر المرغوب في مشاركتها، مؤكدا أن المعرض اختار سياسة الانفتاح على دور نشر جديدة، تماشيا مع توجهات واختيارات المعارض الدولية، التي تحدد لائحة العارضين .

وبخصوص المكتبات سالفة الذكر، أشار رشيد جبوج إلى أن هذه الدور لم توجه إليها دعوات المشاركة، وأن اللجنة أضافت إلى قائمة المشاركين دورا للنشر سبق أن توجهت بطلبات في الموضوع .

ونفى جبوح أن تكون هناك نية في إقصاء الكتاب الإسلامي، مبرزا أن هذه النوعية من الكتب ستكون حاضرة في المعرض المقبل، خاصة ما وصفه بـ  »الكتاب الإسلامي النظيف » الصادر بالمغرب.

وأضاف مندوب المعرض أن الكثير من دور النشر المتخصصة في الكتاب المدرسي وكتب أخرى لم يتم قبول طلبات مشاركتها.

وسبق لوزارة الثقافة أن منعت في دورات سابقة عرض المصحف الكريم وكتب التراث الإسلامي، كما أقصت العديد من المنشورات والجمعيات الوطنية ودور نشر عربية من المشاركة، وهو ماأثارجدالا واسعا في أوساط المثقفين،والعلماء، والسياسيين، وصل صداه إلى قبة البرلمان.

سعيد دهري

http://www.attajdid.ma/affdetail.asp?codelangue=6&info=30123

قبحهم الله. لا بارك الله في معرضهم هذا.

wash fi8a 8adik lkoutoub za3ma

[Auteur]

Messages